فريدة النقاش : الحزب الشيوعي السوداني والديمقراطية الليبرالية

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-08-2024, 11:18 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف النصف الثاني للعام 2004م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
09-25-2004, 06:33 AM

bunbun
<abunbun
تاريخ التسجيل: 02-04-2002
مجموع المشاركات: 1974

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
فريدة النقاش : الحزب الشيوعي السوداني والديمقراطية الليبرالية

    http://alsahafa.info/news/index.php?type=3&id=2147492316
    عن الصحافة

    فريدة النقاش
    رغم العلاقات التاريخية الوثيقة بين الحزب الشيوعي السوداني والحركة الديمقراطية للتحرر الوطني (حدتو) في مصر والتي شكلت أحد الروافد الأساسية للحركة الشيوعية المصرية في منتصف القرن الماضي حيث تأسس الحزب الشيوعي السوداني بالتعاون مع حدتو ـ كما تداخل تاريخ السودان الحديث في التاريخ المصري الحديث سلبا وايجابا. أقول رغم كل ذلك فان معرفة الحركة التقدمية المصرية بأوضاع السودان وأحزابه التقدمية ، بل وأوضاع وأفكار الحزب الشيوعي السوداني كطرف أساسي في المعادلة السياسية والحياة الفكرية هناك ماتزال جزئية ومحدودة وتكاد تنحصر في الاوساط الأكاديمية وأوساط المتخصصين في الشأن السوداني في مراكز الابحاث والاحزاب، بينما تتدهور المعرفة السياسية العميقة في اوساط الجماهير الواسعة لا عن السودان فحسب وانما عن افريقيا والوطن العربي عامة ايضا.
    ولذلك فان القراءة المتأنية والنقدية ضرورة قصوى لكتاب الشاعر والمفكر السوداني الشيوعي «كمال الجزولي» الشيوعيون السودانيون والديمقراطيون.. للشراكة ام لذود الطير عن مر الثمر».. وعنوانه الجانبي (دعوة إلى طقس عقلي بارد في هجير صيف نزاع للشوى)، وهو عنوان مركب يلخص رسالة كل من الحزب الشيوعي السوداني والكتاب حول الديمقراطية أداة وهدفا.
    وسوف أقدم عرضا وافيا للكتاب لأنه ليس متوفرا للقراء من جهة، ولأنه من جهة أخرى يزيل الالتباس عن مجموعة من الاحداث والوقائع في تاريخ السودان الحديث تشكل حولها ما يشابه المسلمات في الحياة السياسية المصرية، وفي أوساط القوى الشيوعية والتقدمية عامة، وهي مسلمات يضعها هذا الكتاب موضع التساؤل؛ ويقدم معلومات وافية عنها من واقع التجربة الحية والوثائق.
    تقدم سعاد ابراهيم احمد للكتاب وهي مناضلة حزبية وكاتبة فتمنح تقديمها عنوانا لافتا هو المبدعون.. والديمقراطية، وتطرح مجموعة من الاسئلة التي تدعو القاريء للتأمل من قبيل:
    ما الذي يجعل الانسان يقف بثبات امام الجلاد مدافعا عن الوطن والشعب لدرجة التضحية بالحياة نفسها دون وجل؟ وتجيب انها دون شك الشجاعة النابعة من التشرب بمثل الانسانية التي يحملها بعمق في ثنايا وجدانه.. انه يقين الاستناد الى مبادئها وافكارها بصدق يهتدي به في كل افعاله، ممارسة وسلوكا، باقتناع وثبات، فما الذي يثري هذا الوجدان الذي يمنح الانسان ذلك الثبات؟ انه الفن والادب، الشعر والموسيقى وتذكرنا هذه الكلمات بحقيقة ان كثيرا من المناضلين الذين جاءوا الى الفكر الماركسي في بلادنا كما في بلدان اخرى من ابواب الادب والثقافة. ولعل الدور الذي لعبته رواية «الأم» لمكسيم جوركي في مساعدة آلاف المناضلين على امتداد المعمورة لاستكشاف افاق الفكر الاشتراكي والالتحاق بالاحزاب الاشتراكية والشيوعية - لعله يحتاج إلى دراسة وافية.
    وتتوقف سعاد أمام حقيقة ان الحزب الشيوعي السوداني هو الحزب الوحيد الذي ساوى بين الجنسين في شروط عضويته. كما وانه الوحيد من نوعه في العالم الذي نشأ في زمن وبلد لا وجود فيه لتنظيمات عمالية وفلاحية او شبابية او نسائية او طلابية، ولا اتحادات من أي نوع. ناهيك عن منظمات قاعدية للمجتمع المدني كما نعرفها اليوم في المدن والارياف. ثالثة هذه الحقائق ان هذه النشأة المتفردة ألقت على عاتقه بأعباء ثقيلة وعسيرة في الممارسة العملية، وذلك في واقع انعدمت فيه الحريات الديمقراطية، سواء ابان الحكم الاستعماري أو بعد الاستقلال السياسي..».
    ويهدي «كمال الجزولي» كتابه الى الشباب بالذات دعوة الى طقس عقلي بارد في هجير صيف نزاع للشوى ويقتطف من «برتولد بريخت» بيتين من شعره مفعمين بالدلالة:
    «خلفنا صعوبات الجبال
    أمامنا صعوبات السهول»
    ويحدد الكاتب في البداية الاشكاليتين اللتين لازمتا الحزب الشيوعي السوداني منذ نشأته الاولى وعبر مسار تطوره اللاحق: الموقف من الدين، والموقف من الديمقراطية.. وغني عن البيان ان القضيتين واجهتا كل الاحزاب الشيوعية العربية بصور متفاوتة.
    ويؤكد عبر قراءة الوثائق والمواقف «زيف اتهام الشيوعيين بالالحاد، بل وعن وجود بذرة الاستعداد في فكر الحزب نفسه لتنويع منهجياته ومصادره النظرية باخضاعها للفحص المستمر في ضوء حركة الواقع الحي».. مع تسليمه بمرض الجمود الستاليني كأحد اسباب الاخطاء التي وقعت في ميدان الديمقراطية التي يدور الكتاب حولها.
    وهو يرى ان الحزب تعامل مع الديمقراطية على العكس من تعامله مع قضية الدين بديناميكية أعلى، وبقدرات أفضل. وينبهنا الى انه سوف يستخدم مفهوم الديمقراطية الليبرالية عبر كتابه، ويعود مفهومها بجذوره الفلسفية الى مذهب جون لوك والتنويريين الفرنسيين بخاصة، وقد تبلور في اوروبا القرنين السابع عشر والثامن عشر كبرنامج ايديولوجي للبورجوازية الصاعدة من رماد الاقطاع».
    وكانت هذه البورجوازية تحتاج الى تحويلات كبرى تناسبها في مستوى البنية الفوقية، فقد قام المفكرون الليبراليون فيما بين نشوء حركة الاصلاح الديني اللوثري، الطور الاول من عصر الحداثة، وبين اندلاع الثورة الفرنسية 1789م بتدمير الأسس النظرية للنظام القديم الذي كانت النبالة فيه عنوانا للامتياز. كما كانت الحقوق هي المعادل الموضوعي لحيازة الارض، وبشروا، نظريا بمجتمع جديد يمثل مصدر الثروة فيه «رأس المال» القائم في الملكية الخاصة. (أي أن الليبرالية الاقتصادية والسياسية تخلقت في رحم النظام الرأسمالي. وقاومت الليبرالية الديمقراطية ردحا من الزمن فظل حق التصويت قاصرا على الطبقات الرأسمالية العليا وحدها حتى الثلث الاول من القرن التاسع عشر، اما النساء فقد كان عليهن الانتظار حتى نهاية الربع الاول من القرن العشرين لكي يحصلن على حق التصويت.
    وظلت الديمقراطية على الدوام هي السلاح الذي تصارع به جماهير الفقراء والضعفاء لانتزاع حقوقها السياسية والاقتصادية والاجتماعية، وتأصلت الحريات العامة مثل حرية التفكير، وحرية الضمير وحرية التنظيم وحرية التعبير وحرية التعليم وحرية التنقل الى جانب إلغاء نظام الحكم بالوراثة ليحل محله انتخاب الحكام بحرية؛ وتم ذلك كله عبر نضال طويل. وفي دفاع امام المحكمة العسكرية يقول الشهيد عبد الخالق محجوب الامين العام للحزب الشيوعي السوداني الذي أعدمه الديكتاتور النميري:
    «إن السودانيين قد عرفوا نظام الشورى الذي هو لب الديمقراطية منذ عهود تضرب في أعماق التاريخ، فملوك كوش القدماء، كان ينتخبهم زعماء القبائل، وملوك الفونج وشيوخ العبدلاب كانوا يختارون بنفس الطريقة.
    ان البعض يحاول أن يوهم الناس بأن الديمقراطية نظام غربي لا يصلح لنا، صحيح أن الديمقراطية البرلمانية نشأت في الغرب مع الثورة الرأسمالية وانهيار النظام الاقطاعي، ولكنا كنت نمارس مضمون الديمقراطية القائم على الشوري قبل ذلك العهد بكثير..
    ودعا محجوب لنفض الغبار عن ما أسماه الذاكرة الثقافية الديمقراطية للسودان. وقد تبلور هذا السعي في خطاب الحزب، ومنظومة مفرداته، وشبكة مفاهيمه ومصطلحاته عبر مختلف مراحل بروزها وتطورها في نسيج علاقاته الفكرية والسياسية، وبرغم قوة تأثير الديمقراطية الاشتراكية والشعبية عليه فقد تجلت في ممارساته وتائر عالية من النزوع الى الديمقراطية الليبرالية بمضمونها القائم في توفير اوسع الحقوق والحريات الجماهيرية الي درجة تصويب النقد الجريء والصريح للتجربة السوفيتية من هذه الناحية قبل انهيارها المدوي بنحو من نيف واربعين سنة، وسوف اناقش مضمون نقد الحزب الشيوعي وكمال الجزولي نفسه للتجربة السوفيتية في ملاحظاتي الاخيرة على الكتاب لأن التخوم بين المراحل المختلفة للثورة البلشفية تلاشت في عمله.
    وقد بقيت عيون الحزب الشيوعي السوداني مفتوحة ايضاً على الاتجاه النظري العام في تقييم هذه الديمقراطية البرجوازية من زاوية الماركسية اللينينية كأداة لا تلغي الاضطهاد الطبقي، ولكنها تساعد على كشفه، لا تخلص الكادحين من الاستغلال، ولكنها تعينهم على منازلته. وقد كتب ماركس عن تأسيس الجمهورية في فرنسا عام 1848 إنها تساعد على بسط سيادة الطبقة البرجوازية غير انها تهيئ في ذات الوقت المناخ السياسي الملائم الذي يمكن المستغلين (بفتح الغين) من منازلة مستغليهم.
    ويؤكد الباحث ان الحزب الشيوعي السوداني تعرض لضغوط النموذج السوفيتي ونماذج الديمقراطية الشعبية في مراحل مختلفة من تطوره رغم ان مراحل التطور هذه كانت مختلفة كلية في السودان عن مراحل التطور في بلدان المنظومة الاشتراكية.
    وقد تمكن الشعب السوداني من انتخاب أغلبية وطنية في برلمان 1954 حققت الجلاء والاستقلال. ذلك ان اصل الفساد ( يقول الجزولي) ليس هو النظام البرلماني نفسه بدليل استمرار الفساد حتى بعد القضاء على النظام البرلماني وتأسيس النظام الانقلابي العسكري (بل إن اصل الفساد طبقات غنية تسيطر على بعض الاحزاب وتفسد بعض النواب بالمال الحرام وتعميهم عن مصالح الناخبين وتحولهم الى رجال (نعم) والى إمعات.
    وقد جرى اتهام الحزب الشيوعي السوداني بأن نيته في القبول بالديمقراطية الليبرالية ليست صافية كما روج خصوم الحزب الايدولوجيون والسياسيون الذين لا يرضون بأقل من ان يعني قبول الحزب السير بالطريق الديمقراطي التخلي نهائياً عن المشروع الاشتراكي، ذلك رغم ان الحزب أمن وأقر بقيم التعددية، وباستخدام اسلحة الاقناع وحدها في خوض المعركة السياسية السلمية في وعى الجماهير ، والاحتكام الى آليات الديمقراطية وحدها كالتعبئة والاضراب والتظاهر السلمي والانتخابات العامة، فضلاً عن إشاعة الديمقراطية داخل بنيته التنظيمية من جهة، وبينه وبين سائر اقسام الحركة الجماهيرية من الجهة الاخرى. ولم ينظروا الى الديمقراطية الليبرالية كمحض قضية شكلية، وإنما باعتبار كاف بمضمونها الحقيقي القائم في قضية الحريات العامة والحقوق الاساسية كمصدر اساسي في وجه مشروع العنف البرجوازي المدعوم بآليات التدخل الاستعماري. وكان هناك دائماً احتفاء حزبي مؤسس بالمنجزات التاريخية للشعوب في جبهة الحريات والحقوق الليبرالية السياسية كرصيد قابل للاستصحاب في سياق المشروع الاشتراكي، علاوة على عدم الاقتناع الواضح بأن التجربة الاشتراكية نجحت في تقديم اي نموذج ملهم في الديمقراطية السياسية.
    ونص برنامج الحزب في مؤتمره الرابع عام 1967 على الديمقراطية الاشتراكية مرتكزة على ما حققته الشعوب من حرية للفرد والجماعة في التعبير وحرية الفرد ستكمل هذا البناء بتحرير الانسان من سيطرة رأس المال واقترابه من النفوذ.
    وثمة إقرار واضح هنا بأن سيطرة رأس المال في حالة الديمقراطية البرجوازية يمكن ان تحولها الى ديمقراطية شكلية.
    كذلك فإن تغيير المجتمع الى مرحلة اعلى لا يعني نفياً كاملاً لما احرزته الشعوب من حقوق قانونية إبان الثورة الديمقراطية البرجوازية، بل تحويلها من إعلان الى ممارسة فعلية من فكرة الى عمل.. وإنجاز الثورة الوطنية الديمقراطية للاشتراكية لا يتم إلا عبر الديمقراطية في الحقوق السياسية للجماهير الديمقراطية في النظام السياسي يقول عبد الخالق محجوب في تعليقه حول البرنامج. وكان هو نفسه القائل في لمحات من تاريخ الحزب الشيوعي السوداني (إن المشكلة الاساسية التي واجهت السودان عند خروجه من الحرب العالمية الثانية تركزت حول إبعاده عن توجيه حياته وفق نظام ديمقراطي: فالبرجوازية تخشى من حركة الجماهير التي تفتح لها الديمقراطية الآفاق، ولا تتورع البرجوازية في حالة صعود الجماهير عبر الديمقراطية عن التعاون مع الامبريالية للإطاحة بحكم تقدمي يحمل الماركسيين والتقدميين عامة الى السلطة كما حدث في شيلي وكما يحدث الآن في فنزويلا.
                  

09-25-2004, 06:48 AM

mohammed alfadla
<amohammed alfadla
تاريخ التسجيل: 10-06-2003
مجموع المشاركات: 1589

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: فريدة النقاش : الحزب الشيوعي السوداني والديمقراطية الليبرالية (Re: bunbun)

    شكرا يا محمد
                  

09-25-2004, 08:07 AM

elmahasy
<aelmahasy
تاريخ التسجيل: 03-28-2003
مجموع المشاركات: 1049

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: فريدة النقاش : الحزب الشيوعي السوداني والديمقراطية الليبرالية (Re: mohammed alfadla)

    شكراً بنبن علي المقال الجميل

    الموضوع يستحق النقاش
    حيث أن التعميم الذي يلجأ اليه الكثيرون في قضية معقدة
    كقضية الديمقراطية في نشوئها وتطورها يضر كثيراً بحقيقتها وحقيقة
    موقف مختلف الأفكار منها.

    وأعني بالتعميم أنه يستحيل محاولة اثبات ان كان الحزب الشيوعي السوداني ضد الديمقراطية الليبرالية أو العكس.

    ولكننا حتماً نستطيع القول بأن الحزب الشيوعي السوداني هو من أكثر الأحزاب السياسية السودانية ان لم يكن أكثرها علي الاطلاق - التي اهتمت بقضية الديمقراطية من ناحية فكرية.
    ونستطيع القول أيضاً أن تيارات كبيرة داخل الحزب الشيوعي السوداني كانت علي قناعة بمفاهيم الديمقراطية الليبرالية وأنها تناسب التربة السياسية السودانيةخلافاً لما كان سائداً وسط الأحزاب الشيوعية والاشتراكية الأخري.

    أري أنه من المهم جداً مقارنة كل ذلك بما كان سائداً حينهافي العالم من أفكار وأعني تحديداً فترة الخمسينات والستينات وهي فترة المد الثوري في العالم الثالث وفترة الانتصارات علي قوي الاستعمار واستحواذ الانقلابات العسكرية علي اعجاب الجماهير و تأثير كل ذلك علي مواقف الحزب الشيوعي..

    ثم العوامل الداخلية السودانية المؤثرة أيضاً .. كالحملة الشرسة التي قادتها القوي الظلامية لمجابهة المد الشيوعي حينها ..طرد النواب الشيوعيون من برلمان "ديمقراطي" ثم رفض قرار المحكمة الدستورية .. مسؤولية هذه العقلية من دعم وانتاج عقليات الانقلابات المدنية والعسكرية.

    في ذهني الآن مقال كتبه الأستاذ عبدالله علي ابراهيم في نهاية التسعينات لا أستحضر عنوانه الآن عن موقف الحزب الشيوعي السوداني من مايو وكيف كان الحزب يقيم الندوات الداخلية والنقاشات حول كيفية تحويل الانقلاب العسكري الي ثورة شعبية وانشغال مجمل عضوية الحزب حول هذه القضية و أنه من ضمن ما طرح الاتصال بالقيادات السياسية ومشاورتها.. فحين ذهب الشهيد الأستاذ عبد الخالق محجوب ل " الأستاذ" الصادق المهدي "حلوة أستاذ دي مش كدة؟" لمناقشته بدا الصادق وقتها مهموماً ومركزاً نقاشه وأسئلته حول عدد الوزراء الشيوعيين بالسلطة.

    ورود المقال في ذهني الآن مناسباته:

    موقف الحزب من انقلاب مايو ثم انقلاب 19 يوليو .. ماهي المؤثرات الداخلية والخارجية التي جعلت الحزب يتردد في تلك اللحظات التاريخية في موقفه من الديمقراطية الليبرالية والذي بدي واضحاً في كل صراعات الحزب الداخلية ومؤتمراته؟

    هل كان ايمان الحزب بالديمقراطية واشراك الجماهير أو تحويل الانقلاب الي ثورة جماهيرية عاملاً حاسماً للوصول الي نقطة اللارجعة مع سلطة مايو؟
    والنقطة الأكثر الحاحاً في تزكري للمقال:

    عندما كان الحزب مهتماً بقضية الديمقراطية ويثير النقاشات المختلفة حولها وينقسم أعضاؤه بين مؤيدين ومعارضين .. ما هو موقف بقية الأحزاب السياسية وماهي مساهمتها ونقاشاتها وآراء عضويتها؟؟


    أقول كل هذا لأن الحزب الشيوعي لم يكن وحيداً بالساحة .. وهو حزب سوداني يتأثر ويؤثر بما كان موجوداً ..ثم أن التقييم في النهاية هو مقارنة بالآخرين "نسبي" وليس تقييماً في الهواء .. اذن من الضروري أن نعرف مواقف ورؤي الآخرين ليمكننا المقارنة.



    لكم الود
                  

09-28-2004, 09:25 PM

elmahasy
<aelmahasy
تاريخ التسجيل: 03-28-2003
مجموع المشاركات: 1049

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: فريدة النقاش : الحزب الشيوعي السوداني والديمقراطية الليبرالية (Re: elmahasy)

    up
                  

09-29-2004, 07:47 AM

معتز تروتسكى
<aمعتز تروتسكى
تاريخ التسجيل: 01-14-2004
مجموع المشاركات: 9839

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: فريدة النقاش : الحزب الشيوعي السوداني والديمقراطية الليبرالية (Re: elmahasy)

    التحايا النواضر..
    العزيز بن بن..
    مقال اقف عنده كثيرا..
    واقراءه طويلا..
    يستحق النقاش يستحق النقاش..
    شكرا لك ..
    ولى عوده باذهاب..
    فقط..
    اضيف مقاطع الاخ elmahasy..
    فهى حقا تمثل عين الحقيقه..
    *
    ولكننا حتماً نستطيع القول بأن الحزب الشيوعي السوداني هو من أكثر الأحزاب السياسية السودانية ان لم يكن أكثرها علي الاطلاق - التي اهتمت بقضية الديمقراطية من ناحية فكرية.
    ونستطيع القول أيضاً أن تيارات كبيرة داخل الحزب الشيوعي السوداني كانت علي قناعة بمفاهيم الديمقراطية الليبرالية وأنها تناسب التربة السياسية السودانيةخلافاً لما كان سائداً وسط الأحزاب الشيوعية والاشتراكية الأخري.

    ولكما ودى..
    وكل من هنا..
                  

09-30-2004, 11:18 AM

Amjed
<aAmjed
تاريخ التسجيل: 11-04-2002
مجموع المشاركات: 4430

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: فريدة النقاش : الحزب الشيوعي السوداني والديمقراطية الليبرالية (Re: bunbun)

    UP
    /G E' (.DH *-*
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de