|
|
 لولا المكانة الدينية للمهدي والميرغني ما كان للأمة والاتحادي وجود
|
ندوة الصفوة السياسية السودانية بالمركز الثقافي الفرنسي
نقلا عن الصحافة
الصَّفوة السياسيَّة السودانيَّة بالمرگز الثقافي الفرنسي
إيناس : لولا المكانة الدينية للمهدي والميرغني ما كان للأمة والاتحادي وجود
النخب الشمالية انفردت بحگم السودان منذ الاستقلال
رصد : بله عبد السيد
في اطار نشاطاته التثقيفية المتواصلة نظم المركز الثقافي الفرنسي بمقره بالخرطوم شرق أمس الأول محاضرة بعنوان الصفوة السياسية في السودان قدمتها الاستاذة إيناس احمد المحاضرة بجامعة بوردون بفرنسا وقد شهدت تلك المناسبة حضورا مميزا لبعض المسئولين ورجالات السلك الدبلوماسي وكان ذلك متمثلا في شخص د . علي حسن تاج الدين مستشار رئىس الجمهورية للشئون الافريقية وسعادة السفير الهولندي وجان ميشيل لوداني الملحق الثقافي الفرنسي ، ومدير المركز نيكولا ديكستريه هذا بجانب الجمهور الذي تغلب عليه فئة الشباب والطلاب .
الصحافة سجلت حضورا لهذه الفعالية وتستعرض عبر المساحة التالية ما ورد في هذه المحاضرة مصحوبا بالنقاشات التي رافقتها .
استهلت الجلسة الاستاذة ايمان ساتي الموظفة بقسم السكرتارية بالمركز والتي برأي كانت موفقة في اداء مهام الترجمة فقد قامت بتقديم مدير المركز الجديد نيكولا ديكستريه الذي رحب بالحضور وقدم الاستاذة ايناس التي درست الجامعة بالمملكة المغربية ومن ثم واصلت تعليمها ما بعد الجامعي بفرنسا والآن هي محاضرة بجامعة بوردون .
الأستاذة إيناس
ذكرت ان مشروع دراستها لنيل درجة الدكتوراة يركز على دراسة التناقض والمفارقة في الحياة السياسية السودانية وقالت عبر ندوة الصفوة السياسية في السودان إن السودان عاش حالة من النمطية في نظام الحكم بغض النظر عن اختلاف بين توجهات الحاكمين منذ الاستقلال وحتى الآن مشيرة الى تكرار نفس الصفوة في الحكم واوضحت ان الانقلابات التي تعرض لها السودان لم تكن مجرد توجه انفرادي من الجيش وانما كلها كانت عبارة عن تحالف بين القوات المسلحة والاحزاب محملة حزب الامة مسئولية انقلاب الفريق ابراهيم عبود عام 1958م وحملت انقلاب مايو 1969م بقيادة جعفر نميري للحزب الشيوعي بينما انقلاب الانقاذ عام 1989م تعود المسؤولية فيه الى تنظيم الجبهة القومية الاسلامية وابانت ان السودان فيما يتعلق بطبيعة الحكم فأن شأنه هو شأن جميع بلدان المنطقة العربية والافريقية حيث معظمها كان ولازال قد تعرض لاضطرابات وتغييرات عديدة في انظمة الحكم ولكن ظل ذلك كله يحدث فقط على مستوى السطح ولم يكن تغييرا اساسيا يطال البنية مشككة فيما تعارف عليه السودانيون بالانتفاضات موضحة انها كانت تفتقد مقومات الثورة الاساسية التي من وجهة نظرها تتمثل في استصحاب تغييرات جوهرية على مستوى بنية الحكم والمجتمع ، وتدخل مفاهيم جديدة لممارسة السلطة واعتبرت ان ما يسمى بفترات حكم تعددي كانت مجرد تكريس لنظام محافظ او شبيه بالمحافظ.
وركزت الاستاذة ايناس خلال هذه المحاضرة على تنظيم حزب الامة والجبهة الاسلامية والحزب الاتحادي الديمقراطي باعتبارها اكثر ارتباطاً بالسلطة وعقدت مقارنات بين هذه التنظيمات الثلاثة وتوصلت الى اوجه شبه واختلافات فيما بينها .
فيما يتعلق بوجه الشبه فانها ترى ان جميع هذه الاحزاب من الناحية الفكرية تتطلع الى انجاز مشروع الدولة الاسلامية وان كان هذا الامر يظهر بصورة اكثر وضوحا عند الاسلاميين .
وتعتقد ان الدين ليس فقط اساس الشرعية لهذه الاحزاب الثلاثة ووسيلتها بل هو ايضا اداة تنافس بينها كذلك تعطي هذه الاحزاب الشريعة الاولوية باعتبارها المصدر الرئىسي للتشريع على اساس ان غالبية السكان هم مسلمون وذلك يوضحه البرنامج الانتخابي لحزب الامة المسمى «الصحوة الاسلامية» عام 1985م وبرنامج الاتحادي الديمقراطي لنفس العام والمشروع الحضاري للانقاذ كذلك اتفاقهم على تصفية الحزب الشيوعي في السابق .
والمثير للإنتباه من وجهة نظر ايناس ان الغالبية من صفوة حزب الامة والاتحادي الديمقراطي يرفضون إلصاق الصبغة الدينية بهم ويؤكدون ان وجود مسيحيين وآخرين غير مسلمين بصفوف احزابهم وكذلك يتحفظ الكثير من اعضاء هذه الاحزاب خصوصا حزب الامة على تطبيق الشريعة مبررين ذلك بقولهم : من غير المعقول فرض هذه القوانين على مجتمع متباين مثل المجتمع السوداني كذلك يرون أن تطبيق الشريعة يجب ان يسبقه تحقيق عدالة اجتماعية بل يصل بهم الحد الى اعتبار ان مفهوم الدولة الاسلامية ليس له وجود في الاسلام الا ان ايناس كذلك ترى ان ذلك كله لا يمنع وجود اشخاص يعارضون هذه الافكار ويؤيدون وجود نظام اسلامي ومن اوجه الاختلاف بين حزبي الامة والاتحادي الديمقراطي من جهة وبين الجبهة سابقا ترى ان الجبهة الى حد ما تعتبر ذات قاعدة اكثر حداثة بينما الحزبين يستندان اساسا على قاعدتي كيان الانصار والختمية وهي طوائف دينية ، كما ان الاسلاميين يولون اهتماما بالمرأة اكثر قدرا مما هو موجود في الحزبين الكبيرين .
والحقيقة التاريخية التي لا يمكن لزعماء الحزبين انكارها وفقا لمنظور ايناس هي لولا الشرعية الرمزية التاريخية المبنية على المكانة الدينية لعائلتي المهدي والميرغني لما كان لحزب الامة والاتحادي وجود .
وحول دور جامعة الخرطوم التي وصفتها ايناس بالجميلة المستحيلة فإنها ترى ان لجامعة الخرطوم تأثير كبير على الصفوة التي حكمت السودان فهي بجانب كونها مسرحا شهد اعداد الكثير من السياسيين الذين اداروا ويديرون دفة الحكم في السودان اليوم فهي ايضا شهدت بناء علاقات صداقة وتحالفات من جهة وعلاقات عداء ومواجهة بين بعضهم البعض من جهة اخرى، وكان لهذا العامل تأثير كبير على عدم الاستقرار في السودان .
وعبر فرص المداخلات التي اتيحت للحضور اوضح محمد المهدي بشرى استاذ بجامعة الخرطوم ان ما ورد في المحاضرة الى حد ما لا يتطابق مع ما هو في الواقع واتهم المتحدثة بأنها تسقط ما تعتقده هي على الواقع مؤكدا ان البون بين ما ذهبت اليه والواقع واسع جدا كذلك اكد ان حزب الامة اكثر حداثة من حزب الجبهة سواء فيما يتعلق بطرحه وموقفه من الديمقراطية او فيما يتعلق بمفهومه للدولة في السودان اما د . علي حسن تاج الدين مساعد الرئىس للشئون الافريقية اشاد بالاستاذة ايناس واعتبرها مفخرة للسودان الا انه اعاب عليها تركيزها على الصفوة السودانية في الشمال فقط وعدم تعرضها للصفوة في الجنوب .
بررت الاستاذة ايناس خلال اجابتها على المداخلات أن عدم تعرضها للآخرين ذلك يعود لكون ان الذين حكموا السودان منذ الاستقلال يحسبون الى الصفوة الشمالية حيث الجنوبيون وغيرهم لم تتح لهم فرص حكم السودان .
وفي ختام حديثها اوضحت ايناس ان ازمة الدولة يمكن ان تفسر ايضا بالعصبية الحزبية اى الصراع من اجل المحافظة على آحادية السلطة والتي تتميز بها الصفوة السودانية الحاكمة بغض النظر عن اختلاف اتجاهاتها سواء كانت يمينية او يسارية . وترى ان صورة الساحة السياسية اليوم والانقسامات التي تتخللها والقبول المعلن لجزء فقط من الصفوة الحزبية ترى ان مثل هذه الظواهر توضح بجلاء غياب التسويات السياسية بين هذه الفصائل وغياب الاتفاق على قواعد اللعبة السياسية كما يوضح ذلك ايضا عدم قبول مبدأ التوالي .
لذلك ترى انه لا يكفي فقط الحديث عن التعددية الحزبية وعودة الديمقراطية وانما من المهم جدا تعريف واحترام قواعد اللعبة وخاصة احترام التناوب على السلطة وكذلك ارساء مبدأ مشاركة الكل في السلطة بدلا من الأخذ باحتكارها .
انتهي
مارأي الأعضاء الكرام في تحليل د ايناس اعلاه
|
|
 
|
|
|
|
|
|
|
 Re: لولا المكانة الدينية للمهدي والميرغني ما كان للأمة والاتحادي وجود (Re: محمد حسن العمدة)
|
العزيز/ود العمدة
سلام
و الله يا ود العمدة الله يكون في عونك, متي كتب حنين الصحاف شئيا عن بوستاته التلصيقية الكثيرة؟ و هل سمعت من الله خلقك بحاجة اسمها سأعلق على عجل؟ فلماذا الاستعجال في التعليق اصلا؟و هل هذه ضربات جزاء في كرة قدم للهواة ام ان الموضوع موضوع حوار , يحتاج للتأني و عدم الاستعجال؟ و قابلني يا ود العمدة لو عاد حنين الصحاف الي التعليق بتأني و ليس على عجل!! و احمد الله يا ود العمدة علي تعليق الحنين على عجل, يعني يا ود العمدة يا اخوي, (تلته و لا كتلته)!! فأقرأ ما كتبه الحنين و احمد الله على ذلك و الجاتك في بوست الحنين سامحتك!! فهذا البوست خال من المهاترات و المقاتلين و المقاتلات و عودة فلان و انبطاح علان و الانسلاخ الجماهيري!! و هذا هو الحقل الذي يعيش فيه جنين الصحاف, فاذا اخرجته منه,سيفارق الحياة, لانك ستقطع منه الماء و النور يا ود العمدة!! و لاحظ يا ود العمدة حديث الحنين عن تأريخ الحزب الاتحادي الديمقراطي, و يبدو انه لم يسمع بالحركة الاتحادية الا من خلال ندوة الدكتورة ايناس المضغوطة و المختصرة, و اغرب شء شكر الرجل للاخ سيف مساعد, قائلا له, شكرا يا سيف!! (علي هذه المعلومات التأريخية!!) و هي معلومات في متناول يد الجميع و من خلال (المقررات الدراسية) على عيوبها الكثيرة و علي عملية قصورها و اختزالها لتاريخ السودان في اناس محددين,كانما تاريخ السودان , قد بدأ (بالثورة المهدية او الحركة الاتحادية) و هذا موضوع اخر.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
 Re: لولا المكانة الدينية للمهدي والميرغني ما كان للأمة والاتحادي وجود (Re: ahmed haneen)
|
الأخ ود العمدة
لك التحية
كلامك مظبوط
ورائ جاييك بي مهل
لكن علي عجلة سوف احدد بعض النقاط المهمة
اولا : ان الأحزاب السودانية كانت تقف دوما خلق الأنقلابات
مثلا حزب الأمة مع عبود ،، والحزب الشيوعي مع نميري
واخيرا الجبهة الأسلامية مع البشير
ثانيا :
الأساس الديني الذي تقوم عليه احزاب الأمة والأتحادي والجبهة
والمقارنة بينهم ،، ودعوتهم جميعا للحكم بالشريعة وان اختلفت
المسميات ،،،
ثالثا
الثورات الشعبية في اكتوبر او ابريل لم تأتي بتغير اساسي
قي شكل الحكم ،، او بمفاهيم جديدة في الممارسة الديمقراطية
بل كانت الحكومات التعددية تكريس لنظام محافظ فقط
اتمني ان اكون القيت بعض الضؤ علي هذا الموضوع المهم
ولي عودة
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: لولا المكانة الدينية للمهدي والميرغني ما كان للأمة والاتحادي وجود (Re: ahmed haneen)
|
الاخ الحنين تحيه طيبة
يا اخي انت رجل صحفي , حقو تبينرايك في الكلام ده عالي طول.
اولا الحزب الاتحادي بدا دون الميرغني سوف اشرح لك نشاة الحركة الاتحادية , لانو الدكتورة ربما تكون عندها دكتوراة في علم الحديث , وعرفت الراوي ابو هريرة رضي الله عنه. اما انت صحفي ينبقي لك الالمام بجوانب كل ما تكتب حتي ولو لم تكن عليك الاطلاع اولا ثم الكتابة ثانيا.
بداة نواة الحزب الاتحادي بحزب الاشقاء 43الي 1953 عندما كونت جمعية القراءة بحي السوق بامدرمان وهي احدي المدارس الفكرية انذاك ومن ثم عرفت بالاشقاء لاحقا وضمت اليها البطل الشهيد اسماعيل الازهري وظلت هذه الكتلة تكتسح انتخابات مؤتمر الخريجين , وكانت ذات صوت شايع لما وهباها الله من دقة تنظيم وتككتيك في السياسة, كان هؤلاء بقيادة الازهري عشرة اشخاص , وهم
1يحي الففضلي
2 محمود الفضلي
3احمد محمد يس
4حسن محمد يس
5ابراهيم جبريل
6حسن عوض الله
7علي حامد
8امام المحسي
9 محمد احمد عبد الحليم العتباني
كان الاشقاء ابرز الاحزاب الاتحادية ,الي جانبهم كان هناك حزب الاتحاديين , وقادته حماد توفيق وعبدالله ميرغني وابراهيم وابراهيم يوسف سليمان وخضر حمد وعبدالمنعم حسب الله وخلف الله بابكر وعبد الماجد ابو حسبو . وايضا حزبالاتحادين الاحرار , وقادته الطيب محمد خير ومحي الدين البرير وحسن الطاهر زروق واحمد محمد علي السنجاوي واحمد زين العابدين. وايضا حزب وحدة وادي النيل من قادته الدرديري احمد اسماعيل والدكتور عقيل احمد عقيل والدكتور احمد السيد حمد والاستاذ محمد سعيد العباسي.اندمج هؤلاء كلهم 1952 في حزب واحد . نعم اسس بعض اقطاب الختميه ولاول مرة بعد قيام الجمعية التشريعية الجبهة الوطنية وابرز قادتها الدرديري محمد عثمان وخلف الله خالد والشيخ محمد الحسن دياب وميرغني حمزة ولم يكن لهم دور في فترة النضال اذا تكون حزبهم بعد انقضاء العراك مع الانجليز.كل هذه الفترة لم يكن لاسرة الميرغني دور داخل الحركة الاتحادية ,فالحزب الاتحادي دخل المعركة كحزب ليبرالي قادته الطبقة المستنيرة التي كان همها الاول والاخير الوطن,نعم بعد الاستقلال انضمت الختميه الي الحركة الاتحاديه , وعندما ايدت الطريقية الختميه الحكم العسكري الاول بالبيان الذي اذاعة السيد محمد عثمان صبيحة انقلاب عبود , انفض هذا الحلف , ودخل الاتحاديين القتال ضد عبود دون الختميه, وبعد عهد عبود دخل الاتحاديين معركة الانتخابات دون الختمية التي قاطعت , ثم كونت حزب الشعب الديمقراطي الذي مني بهزيمة بالغة حيث حصل اسماعيل الازهري علي كم وخمسين دائرة والختميه علي ثلاث دوائر فقط. عليك الحنين بمراجعة التالريخ قبل ان تنقل مقال هذه الاخت , ممكن توريني اين دور اسرة الميرغني في تاريخ هذا الحزب
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: لولا المكانة الدينية للمهدي والميرغني ما كان للأمة والاتحادي وجود (Re: ahmed haneen)
|
يحفل هذا المقال بجملة من الأخطاء التاريخية
...الحقيقة أن الأحزاب الأتحادية وجدت قبل مرحلة تأييد
ورعاية الميرغني وكانت قواعدها تضم ... السمانية
القادرية والشاذلية والأحمدية وغيرها ..
ولم تكن الحركة الأتحادية تطرح تطبيق الشريعة
أو أي شعارات أسلامية هذه الأطروحات ظهرت في النصف
الثاني من الستينات
وحينما تم أنشقاق الشعب الديموقراطي الذي كان
يرعاه السيد علي عن الحزب الوطني .. نال الحزب الوطني
الأتحادي نسبة من الأصوات والدوائر فاقت ما حصل
عليه حزب الشعب الديموقراطي ...وحزب الأمة ..
كتب الأخ سيف مساعد
| Quote: وعندما ايدت الطريقية الختميه الحكم العسكري الاول بالبيان الذي اذاعة السيد محمد عثمان صبيحة انقلاب عبود , انفض هذا الحلف , ودخل الاتحاديين القتال ضد عبود دون الختميه, وبعد عهد عبود دخل الاتحاديين معركة الانتخابات دون الختمية التي قاطعت , ثم كونت حزب الشعب الديمقراطي الذي مني بهزيمة بالغة حيث حصل اسماعيل الازهري علي كم وخمسين دائرة والختميه علي ثلاث دوائر فقط. عليك الحنين بمراجعة التالريخ قبل ان تنقل مقال هذه الاخت , ممكن توريني اين دور اسرة الميرغني في تاريخ هذا الحزب .. |
وهنا جملة من الأخطاء التاريخية أيضا..
أولا أن السيد محمد عثمان لم يؤيد أنقلاب عبود صبيحة
الأنقلاب التأيد نسب للسادة علي الميرغني وعبد الرحمن
المهدي ....
ولم يكن هناك حلفا بين الختمية والأتحاديين لينفضصبيحة الأنقلاب ...عندما جاءعبود كان الحزب الوطني
في مقاعد المعارضة لحكومة السيديين التي كان يرأسها
عبد الله بك خليل... ..
ثالثا حزب الشعب الديموقراطي لم يتكون بعد عهد
عبود بل أن الصحيح أنه ذاب في أطار الحزب الأتحادي
الديموقراطي وهو الحزب الوطن الأتحادي... حزب الشعب
تكون عقب الأستقلال مباشرة أي حوالي عام 1956 لا أدري أي أنتخابات هذه التي نال فيها حزب الشعب
الديموقراطي ثلاث دوائر فقط؟؟؟ أول أنتخابات بعد الأنشقاق نال حزب الشعب بضع
وعشرين دائرة ولحزب الأمة مايقارب ذلك ونال
الوطني الأتحادي بضع وثلاثون دائرة لم تمكنه من تشكيل حكومة
منفردا لذا فضل المعارضة وتحالف في غضون ذلك
حزبي الأمة والشعب الديموقراطي لتشكيل الحكومة...
ولكم الود
كمال
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: لولا المكانة الدينية للمهدي والميرغني ما كان للأمة والاتحادي وجود (Re: kamalabas)
|
الاخ كمال عباس لك مطلق الحرية في ما تكتب , ولكن من باب اولي وانت تنتمي الي الحزب الشيوعي ان تكتب عن تاريخ الحزب الشيوعي السوداني فهو احوج الي ذالك من الحزب الاتحادي , كل كتب الحركة الوطنية ملية بهذا الحدث اذاع السيد محمد عثمان التايد في صبيحة السابع عشر من نوفبر 1958 بيان والده في الاذاعة مؤيدا انقلاب عبود ومن بعدها جاءت مذكرة كرام المواطنين . وهذا تاريخ لايمكن ان يزور اللهم الا اشتراك الحزب الشيوعي في مايو توضع له الف روايه كتاريخ الف ليل وليلة . وعندنا حاليا بوست توثيق مايو والحزب الشيوعي لم يفتح الله عليكم فيه بكلمة هذا ما كنت اقصده , وليس مس شخصك بشي في مداخلاتي , وعليك ان تقراء اسئلة الرصد التي قدمتها لي في كل بوست وقمت هنا بتسجيلها علي الكمبيوتر .
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: لولا المكانة الدينية للمهدي والميرغني ما كان للأمة والاتحادي وجود (Re: saif massad ali)
|
الاخوة الكرام كمال وسيف
يصنف الكثيرين امثال الدكتورة ايناس بان الحزب الاتحادى الديمقرطى بانه حزب
دينى وبالطبع هذا ليس حقيقة لان الحركة الاتحادية ضمت الكثيرين من غير المسلمين
لكن فى تقديرى هذا امر مبرمج من اللذين يعتقدون انه ينالوا من الحركة الاتحادية
لكنهم واهمين رغم الخلافات الاتحادية الاتحادية ستظل فى المقدمة والحزب الاتحادى الديمقراطى
لا يتغير موقهة فى الخارطة السياسية السودانية مهما وصف لان الحركة الاتحادية هى وحدها
الذى استردت اسقلال السودان وفى القريب العاجل باذن الله يعرف هؤلاء ان الحركة الاتحادية
رغم الظروف والعواصف الذى مرت بها وفى كل مرة تخرج منها اكثر صلابه من ما سبق
مع تحياتى
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
 Re: لولا المكانة الدينية للمهدي والميرغني ما كان للأمة والاتحادي وجود (Re: kamalabas)
|
أخى كمال عباس
عليك الموافقة على كل ما يكتبه سيف مساعد من
تزوير فاضح للتاريخ أو ما ينقله من أكاذيب من
كتاب أخرين . وإلا فالتهم المعلبة جاهزة
وللأخ سيف سبق تاريخى
فالسيد محمد عثمان قام بتخزيين الأسلحة لإنقلاب نميرى
((تحالف القوميين والشيوعيين)) ضد حكومة حزبه 0
والسيد محمد عثمان قام بتلاوة بيان تأييد حكومة
عبود من الإذاعة .
والغريبة إن هذه الأحداث معظم شهودها من الأحياء
ومشكلة سيف أخى كمال هو نقله عن أناس موتورون
دون تحقيق أو تحميص وكل ما وجده ووافق هواه
فهو حق.
أخى سيف مساعد إذا كان السيد محمد عثمان الميرغنى
هو كما تصف فكيف ترضاه رئيسا لحزبك؟؟؟
سبق أخى سيف أن قابلتك فى القاهرة فى النصف
الأول من التسعينات وكنت أنت وقتها فى إجازة لمدة
إسبوعيين ((ومعك ضيف ألمانى))
وكان تحركك كله ضد ميرغنى مساعد وأنك أحق منه
برئاسة فرع الحزب بألمانيا وبذلت فى ذلك جهد كبير
مع قيادات الحزب بالقاهرة حتى يعترفوا بك رئيسا
للحزب بألمانيا فاشرح لى كيف حصل هذا الإنقلاب؟
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: لولا المكانة الدينية للمهدي والميرغني ما كان للأمة والاتحادي وجود (Re: ahmed haneen)
|
لقد اصابت الدكتورة ايناس في العديد من النقاط التي اهمهاان التغييرات التي حدثت في السودان, لم تكن تغييرات جذرية او جوهرية و لكنها كانت تغييرات شكلية بكل ما تعني هذه الكلمة من معني. و لكنها كباحثة و على حسب ما ورد في تلخيص هذه الندوة , لم تقل للناس, لماذا كانت هذه التغييرات شكلية و لم تكن جوهرية؟
لا نعتقد ايضا بأنها قد حللت بعمق كيف اختلفت الاحزاب الثلاث (الامة-الاتحادي الديمقراطي-الجبهة الاسلامية القومية), في ما بينها من حيث المنطلقات النظرية, فما ذكرته من فوارق لم يكن عميقا بما فيه الكفاية , لباحثة/ث, كما انها لم تتناول الجذور التاريخية لنشأة هذه الاحزاب الثلاث, فضلا عن حديثها عن نشأة الحزب الشيوعي السوداني, و كان اجدر بها ان تتناول نشأة كل حزب بشيء من التفصيل. و كونها انها قالت ان هذه الاحزاب جميعها تنتهل من معين الدين, ليس بمبرر لوضع كل هذه الاحزاب في قالب واحد اسمه الدين, لان في ذلك تبسيط في تناول هذه الاحزاب.
حديثها عن الانقلابات العسكرية في السودان, و دور كل من الحزب الشيوعي و الامة و الاتحادي الديمقراطي و الجبهة الاسلامية, حديث اكثر من مبسط, لانها وضعت هذه الاحزاب في مسئولية متساوية و لا نعتقد ان هذا الكلام صحيح, لان لكل حزب مسئولية مختلفة عن الاخر, في مسألة تسيس المؤسسة العسكرية, فما فعله حزب الامة مثلا ليس له اية اوجه مقارنة مع ما فعلته الجبهة الاسلامية القومية في المؤسسة العسكرية, و كذلك ما فعله الحزب الشيوعي لا يمكن مقارنته مع ما فعله الحزب الاتحادي الديمقراطي في المؤسسة العسكرية, عليه نعتقد بان الدكتورة ايناس تحتاج لتسليط الاضواء اكثر على تاريخ هذه الاحزاب السياسي,لذلك كان حديثها عن انقلاب الفريق عبود في 17 نوفمبر 1958 و انقلاب 25 مايو بقيادة جعفر نميري 1969 و انقلاب الجبهة الاسلامية القومية في 30 يونيو بقيادة معظم كوادر الجبهة عام 1989 , حديثها عن هذه الانقلابات كان على عجل, وهو امر غير مستحب من باحثة في هذا المجال.
مساواة كل من الامة و الاتحادي الديمقراطي و الجبهة الاسلامية بدعوتهما للدولة الاسلامية, يحتاج لشيء من التفصيل, لان (الثورة المهدية) ليست هي حزب الامة و حزب الامة بزعامة الصديق عبد الرحمن المهدي, ليس هو جزب الامة بزعامة الصادق المهدي, يعني باختصار , هنالك تغييرات كثيرة حدثت في بنية هذه الاحزاب, و خير شاهد على ذلك الانقسامات الكثيرة التي حدثت في كل من الامة و الاتحادي الديمقراطي و حتي الجبهة الاسلامية القومية!! و لا ندري لماذا لم تتناول الدكتورة ايناس هذه الانقسامات التي حدثت في هذه الاحزاب سابقة الذكر,و ماهي اسباب هذه الانقسامات؟ و ما هو اثرهذه الانقسامات على هذه الاحزاب و بالتالي على السودان و شعبه؟
و لا ندري ايضا لماذا لم تتناول الدكتورة ايناس بالتحليل قواعد هذه الاحزاب الثلاث, الامة-الاتحادي الديمقراطي-الجبهة الاسلامية, بالاضافة لقواعد الحزب الشيوعي السوداني,فتناول خلفيات هذه القواعد جدير بالاهتمام. بمنعي انه ما هي خلفيات هذه الشرائح التي تمثلها الاحزاب التي ذكرتها الدكتورة ايناس في الندوة؟
و لا ندري ايضا لماذا لم تتناول الدكتورة ايناس مالية هذه الاحزاب الثلاث سابقة الذكر,بالاضافة لمالية الحزب الشيوعي السوداني؟
و لا ندري لماذا لم تتناول الدكتورة ايناس الديمقراطية داخل الاحزاب الاربع التي ذكرتهاوهي الامة-الاتحادي الديمقراطي -الشيوعي السوداني-الجبهة الاسلامية القومية؟
و لا ندري لماذا تحدثت الدكتورة على عجل عن المؤسسة العسكرية و كأنها مؤسسة متامرة من اعلي رتبة الى اخر جندي فيها, فهل هي ظالمة ام مظلومة ام الاثنين معا؟
اخيرا نقدر تماما ما قامت به الدكتورة ايناس في هذه الندوة , فهي علي الاقل قد حاولت ان تفعل ما في وسعها في موضوع متشابك مثل موضوع تناول الحركة السياسية السودانية.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: لولا المكانة الدينية للمهدي والميرغني ما كان للأمة والاتحادي وجود (Re: برير اسماعيل يوسف)
|
الاخ ود محجوب سلام اولا للتاريخ انا لم اجلس مع ميرغني مساعد في حزب او اجتماع لحزب ,ويشهد رئيس حزب الامة بالمانيا عندما قرر ابناء اليسار اقصاء ميرغني مساعد وقفت بشدة ضد التجمع بالمانيا لابعاد ميرغني مساعد , وعندما اتيت الي القاهرة يا ود محجوب كنت وقتها رئيس اتحاد الطلبة الافارقة بجامعة فرانكفورت ورئيس المكتب السياسي لاتحاد طلاب جامعة فرانكفورت ومعي منظمات حقوق انسان . لم اتي شاكيا من ميرغني مساعد , وما في داعي للتطبيل . ارسلت تذاكر السفر ودعوات الدخول الي المانيا الي كل من طلب مني الوصول الي المانيا اتحاديين شيوعية حركة شعبية وتحالف اتحاد نساء السودان تعاملت مع كل انسان معارض بصدق , وعندما زرت القاهرة اخبرني السيد محمد سر الخنتم الميرغني انه لايوجد حزب ولا توجد مؤسسة حزبية ادرجت راجعا وبدات انادي بقيام المؤسسة الحزبية, وان لا يكون الحزب حزبا عنصريا في قيادته .
ارسلت الي المرحموم محمد عثمان محمد عبدالله ومحمد المعتصم حاكم ولكني لم اكن يوما واحدا راضيا بما فعله السيد محمد عثمان بابناء الحزب الاتحادي.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: لولا المكانة الدينية للمهدي والميرغني ما كان للأمة والاتحادي وجود (Re: ahmed haneen)
|
عزيزي سيف ـ تحية
قلنا أن السيد علي هو الذي وقع البيان وقد صدر
بأسمه ...هكذا سجلته دفاتر التاريخ ولم يكن مهما
عندها من حمله للرأي العام...ومن أذاعه هل هو
طلعت فريد أم المذيع شمو أم البحاري أو حتي السيد
محمد عثمان.. وقلنا أن بيان تأييد مؤشرات بيان
عبود ليس هو مذكرة كرام المواطنيين....
ما ذكرته عن المناضل ربيع حسنين لم نقراءه في مصدر
محائد وهو يعتمد علي ذاكرة شخص واحد ولم يعتمد
توثيق ولكن مع هذا تجد أن حسنين لم ينسب البيان نفسه
للميرغني الأبن وأنما للأب وهذا هو مربط الفرس
ويصبح ماعدا ذلك مجرد شكليات
كمال
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: لولا المكانة الدينية للمهدي والميرغني ما كان للأمة والاتحادي وجود (Re: kamalabas)
|
الاخ كمال عباس
كتب ربيع حسنين ان الذي اذاع البيان السيد محمد عثمان الميرغني وتجد هذا في كتاب ربيع حسنين الذي ذكرته لك
كتب ربيع الاتي
وهو الذي بدا حياته السياسية باذاعة بيان والده لانقلاب عبود صبيحة السابع عشر من نوفمبر 1958 وظل علي ولائه للنظام المايوي و, دا فعا ببعض كبار قادة الحزب بالاشتراك في اجهزة النظام المايوي سرا , متنكرا لهم في العلن ومتنصلا من المسؤليه
هذا ما كتب ربيع حسنين
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: لولا المكانة الدينية للمهدي والميرغني ما كان للأمة والاتحادي وجود (Re: saif massad ali)
|
الأخ سيف مساعد تحياتى
هل إذا ذكر المرحوم ربيع حسنين ((وأنت تدرى
ما هو موقفه من المراغنة )) تسلم بقوله دون
تمحيص أو تدقيق . لا أظنك تجهل ذلك ولكن الغرض
مرض.
وهل المطلوب من أى شخصية سياسية أن يتفرغ للرد
على الأكاذيب التى تنشر عنه .
وسبق لصحف الجبهة أن نشرت وبصفة مؤكدة عن زيارة
السيد لتل أبيب والكثير من القصص الوهمية ولم
يرد عليهم احد ومثل هذه الترهات التى تصدر فى
الصحف او فى مذكرات شخصية تترك لحصافة المتلقى
وأرجو منك الإستعانة بإرشيف الإذاعة لنسمع معك
بيان السيد محمد عثمان الذى لم يسمعه إلا صحاب
المذكرات غفر الله له.
| |
|
|
|
|
|
|
| |
ahmed haneen
برير اسماعيل يوسف
saif massad ali
هاشم نوريت
kamalabas
ود محجوب
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست