الشيخ الدكتور حسن الترابي - أي منقلب انقلب هذا الرجل .... محمد عبدالحميد

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-09-2024, 03:15 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف النصف الثاني للعام 2004م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
09-09-2004, 05:53 AM

Hani Abuelgasim
<aHani Abuelgasim
تاريخ التسجيل: 10-26-2003
مجموع المشاركات: 1103

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الشيخ الدكتور حسن الترابي - أي منقلب انقلب هذا الرجل .... محمد عبدالحميد

    لم يثر سياسي سوداني الجدل والخلاف مثلما اثاره الشيخ الدكتور حسن الترابي زعيم النتيار الديني السياسي في السودان وقد كادت تنطبق عليه ذات الحالة الوصفية التى وصلت بفرقاء سيدنا علي كرم الله وجهه مع الاحتفاظ بالفارق في المساق النوعي والسياق التاريخي بين الرجلين حيث يؤثر انه قد هلك فيه رجلان احدهما ابغضة حد البغض فيمن عرفوا بالخوارج والآخر تشيع له حد الاجحاف بالاخرين .

    لقد مثل الشيخ الدكتور حسن الترابي طرازا وسط أهل السياسة لم يكن معهود عند السياسين السودانيين المعاصرين للرجل امكانات لا تنكر استطاع ان يوظفها لخدمة الاغراض السياسية التي كان يريد ان يجعلها جزء من الواقع. فهو متعلم قد وصل أعلى مراقي التعليم ثم انه وريث مشروع لم يكتب له النجاح على يد جده الاكبر الشيح حمد النحلان الذي ادعى المهدية وقد تبدو هناك مفارقة ان الترابي قد تزوج في بيت الامام محمد احمد المهدي وليس معروفا ان كان ذلك مجرد مصادفة ام انه كان ضمن محاولة بعث مشروع الجد الاكبر ام ضمن مخطط في ميراث مجد عائلة المهدي عبر المصاهرة .كما انه يتكئ على بنية فكرية دينية استطاع تكييفها نظريا بجرأة عالية (أنظر مؤلف تجديد الفكر الديني وكتابه المرأة بين تعاليم الدين وتقاليد المجتمع) جلبت عليه كثير من سخط الاسلاميين اصحاب الخط المتشدد الموغلين في الغلو حتى أتهموه بالخروج والمروق. كما انه يعتمد على خط سياسي يجيد فيه توظيف الديني لصالح السياسي وليس العكس، مما اثار حفيظة العلمانيين الليبراليين والشيوعيين في حين احتار في شأنه اصحاب الخط الديني المعتدل من صوفية وجهادية فلم يدروا أينافحونه العداء ام يجارونه في خطه وهو فوق ذلك كله يستند الى زخيرة لغوية يجيد استخدامها بمهارة يعطي فيها للألفاظ بعدا دلاليا بحركاته وايمائاته وحتى ضحكاته لحد يحار فيه علماء السميطيقيا من اكتناه فحواه.
    ان الشيخ الدكتور حسن الترابي قد ولج حقل العمل السياسي بكل هذه المزايا والمميزات فصار حالة خاصة افتتن به البعض حد الوله واختلف معه البعض وابغضه لدرجة المغت وبين هذا وذاك راح بعض قليل يشرحون مواقف الرجل تاسيسا على فكره فمنهم من خلص اي انه انتهازي زرائعي لا يعير الفكر اهتماما اذا ما تصادم مع مصالحه ومنهم وصفه بالحصافة والقدرة على تطويع الفكر لموائمة الواقع ونبذ التحجر والجمود كاحسن من يعرف تعاطي السياسة الواقعية، واخرين من المحققين اعتبروه احد الدعاة الثغاه المجددين في هذا العصر .

    مهما يكن من امر التصنيفات السالفة فان هذا المقال لا يسعى ليبين اي من الخلاصات هي طينة الدكتور السياسية، وبماذا عجنت، المصداقية ام الانتهازية بالواقعية ام بالمثالية ؟ فان ذلك شأن آخر لا علاقة له بموضوع هذا المقال والذي يسعى للتركيز على قضية اخذت تتردد في احاديث اتباع الدكتور دون ان تجد حظها من الطرح والتحليل خلاصتها انهم يعتبرون ان الدكتور هو" شيخ الحرية في السودان "وانه واستنادا على هذه الصفة قد واجه العسف والعنت من العسكر الذين اسكنوه" كوبر" وذلك بعد ان طالب الشيخ ببسط الحريات للمواطنين وبعد ان تجاوزت الثورة عهد التمكين الاول واستتبت لها الاوضاع ولم يعد هناك مبرر لمصادرة الحريات وكبتها وهم في ذلك يستدعون عهد الدكتور الباكر في ولوجه العمل السياسي حين طالب عسكر نوفمبر في عام 1964م بالتنحي عن السلطة وافساح المجال امام الحرية والديمقراطية في ندوة جامعة الخرطوم الشهيرة. غير ان الحال قد تبدل بين الوضعين العسكري الاول والعسكري الثالث الذي اسماه اصحابه " ثورة الانقاذ" وما بين الوضعين واختلافهما حالا ومآلا تبقى مايو العهد العسكري الثاني وما تم فيها من تحالف بين الشيخ الدكتور ورئيس النظام جعفر نميري والذي وصفه الدكتور بانه "مجدد المائة" ونصبه اماما للمسلمين وبايعه على المنشط والمكره. ودبج له الخطب وساق له من القوانيين ما جعله طاغية عصره وافرده بالقوة والسلطان الديني الباطش وشهد معه الصلب والقطع من خلاف .وقطع الايدي من مفصل الكف حتى فيمن حامت حولهم شبهة المال العام. وقد شهدت تلك الحقبة فزعا لم يألفه اهل السودان الحديث في احكام التعزير والتشهير في الوسائط الاعلامية .وقد وصل الكيد السياسي مداه باعدام الاستاذ محمود محمد طه لا بتهمة الخيانة العظمى وشق عصا الطاعة على الحاكم، وانما بتهمة "الردة" وقد كان آنذاك الدكتور واتباعه قوام النظام الجماهيري مدافعيين عنه في كل المحافل وجاعلين منه هدى ومنارة لكل الحكام الذين اداروا ظهورهم للدين ولم يظهروه على الملأ .

    لقد دارت الاحداث بالشيخ الدكتور حسن الترابي دورة على مدى عقد كامل من الزمان 89-99م كان فيها محط انظار العالم خصوصا الاسلاميون الذين كانوا يرنون للتجربة التي تفرد الشيخ بان يكون عرابها ليستلهموا منها بعض من قبسا علها تكون منطلقا ومرجعا لهم عندما يتسنمون ذرى السلطة في بلداهم .وقد نظر بعضهم لتجربة الشيخ الاسلامية في السودان على انها تعويضا للاسلاميين الذين حرموا من الحق في التمثيل في الجزائر في ذات الفترة 1992م وكانوا ينظرون اليها كوردة وسط الاشواك ، بغض النظر عن الكيفية التى اتت بها للسلطة رغم انها لا تختلف في افلاسها الاخلاقي عن ذات الكيفية التى حرمت الاسلاميين من الوصول الى السلطة في الجزائر .ومع ذلك فقد صور الاسلاميون انفسهم عند الانقلاب عليهم في الجزائر بانهم ضحية "مؤامرة علمانية " وان "قوى البغي والاستكبار العالمي" لن تسمح للديمقراطية ان تأتي باي اسلامي حتى وان كان ذلك وفقا لخيارات الناخبين .

    على عموم الامر لم تبدد تجربة الشيخ لاول عهدها الوقت سدى، فعمدت على تمكين نفسها وفق عملية "تطهير" واسعة النطاق للخصوم السياسيين ، فصفت كل من يمكن ان يكون مناوئا لها من الخدمة بدعوى "الصالح العام" وقد كان ذلك في اكبر جهازين في البلاد ، الخدمة المدنية والقوات المسلحة، فبرغم ان هذه التصفيات من العمل لم يبتدرها الاسلاميون ، الا انها كبدعة وتقليد لها انعكاسها السيئ في بلد فقير كالسودان ، وهي تساوي جريرة محاربة الناس في ارزاقهم وهذا أمر ما كان ينبغي ان يفوت فطنة الاسلاميين .ثم اخذت القبضة تشتد خاصة بعد محاولة بعض العسكريين الانقلاب على السلطة الوليدة فكان ان انزلت بهم عقابا رادعا مع مطالع عيد الفطر لم يساور احد الشك في انه منهج مستمد من تعاليم صاحب كتاب "الامير" نيكولاي ميكافيللي والذى يقول في احد توصياته (انزل العقاب دفعة واحدة وبقسوة ،وابسط الخير على دفعات وببطء شديد وخص به الموالين فقط).

    هكذا استوى الامر للشيخ الدكتور والذي كان ضمن تنسيقه لخطة السيطرة على السلطة قولته المشهورة لقائد الانقلاب والتى اراد ان يموه بها على طبيعة الانقلاب (أذهب أنا للسجن وتذهب انت للقصر) وقد تحقق بذلك فعلا بحكم مقتضيات الخطة وهكذا استهل الاسلاميون تجربتهم المنفردة ، الفريدةوالمتفردة، فسارت السلطة برأسين ، الاول دخل القصر حاكما آمرا ناهيا والآخر مخططا ، مفتيا ومباركا. الأول استلم التنفيذ بكل صولجانه وهيبته ، والآخر استأثر بالتشريع ومجلسه ونوابه بكل ما فيه من ولاء وقوانيين ...وقد اخذ شكل التقسيم توزيع الاسلاب ، الا انه كانا لابد ان يتقاطعا في نقطة ما لان كلاهما اعتقد انه الربان ، وان من عداه مجرد اعوان . فالعسكري انتشى بنشوة السلطة التى زادته اعتزازا فوق اعتزاز ، وصاحب التنظير والتأطير اثملته هتافات التائقين لبعث مشروع حضارة الامة ،وحلق به الغرور بعد ان بذ أقرانه وغرمائه وصار محور اهتمام محطات التلفزة الفضائية منها والارضية ، فكان لابد من الصدام .. فاذا بالخديعة الاولى التى كانت لأول الامر تمويها تصير واقعا مرا فيجد الشيخ نفسه في السجن بعد ان فرغ من الغرماء السياسيين الذين اتخذوا مواقعهم في معارضة النظام داخل وخارج البلاد ..واذا بالشيخ وحيدا في المحبس فاقدا لكل اسباب الرعاية والتوقير حتى قضمه فأر السجن . . واذا بخصومه السياسيين يهبون للدفاع عنه باعتبار ان ما يجري له انتهاكا لحقوقه الانسانية وهم في ذلك مزاودين على السلطة لان انتهاك حق الانسان صار ضربا من الممارسة اليومية ضد كل اهل البلاد ..واذا باعوانه يعلنون بالخارج وثيقة تفاهم مع الحركة الشعبية . وهي الفصيل المقاتل في الجنوب التي قاتلها اتباع الشيخ بجسارة وبسالة من يريد ان يدخل الجنة بعد ان صور لهم الشيخ الحرب بانها "جهاد في سبيل الله " فزفت ارتال العرائس ازواجا للحور العين او هكذا يعتقدون انهم مضوا . وقد كانوا يرددون مأثورهم الشعري المتفجر
    في سبيل الله قمنا نبتغي رفع اللواء .
    لتراق الدماء ولتدر حربا ضروسا كان وقودها ابناء السودان ارواحا للذين اكلتهم الحرب ، ومستقبلا للذين لم تدركهم المنية ، وانما تركتهم لاقتصاد عاطل وتنمية ضائعة وفقر مدقع وهجرة مرة عن الديار نزوحا ولجؤا .
    والمفارقة المدهشة ان الانقلاب الذي احدثه الاسلاميون بقيادة الشيخ الدكتور قد كانت احد اهم اسبابه توصل الاحزاب لاتفاق مع الحركة وصفه الاسلاميون آنذاك "بالتفريط في السيادة لصالح التمرد" وان الشيخ قد دعى بنفسه لما اسماه "ثورة المصاحف" وقد سكتت على ضوء ذلك كل الاصوات عدا قعقعة المدافع في احراش الجنوب ، وتراجعت كل الاجندة الوطنية في سبيل تمكين السلطة بما فيها الحريات العامة ، والتي انتزعها الشعب السوداني من براثن مايو عندما تكالبت عليه المسغبة واختناق الحريات .. ومن اغرب الاشياء ان الشعب في انتفاضته قد عتق الشيخ من سجون نظام نميري بعد ان نوى الاخير ان يزيقه من ذات الكأس التي سقى منها غرمائه في اليسار الاقصى من الشيوعيين . وقد كان الشيخ في ذلك من ذوي الحظوة ..بيد ان الحال قد اختلف هذه المرة عما كان عليه في المرة السابقة ، حيث ان دخول الشيخ للسجن قد جاء اثر انقسام في حركته التي بناها عبر سنين عمره التى اخذت تطعن في التقدم .وان عددا اثيرا لديه من افراد تلك الحركة مارسوا عليه عقوقا واستعصموا بالسلطة والجاه ، ونبذوا شيخهم يدافع عنه غرماؤه السياسيون الذين اضاع عليهم الشيخ حريتهم وهم في دخيلة انفسهم يدركون انه لا يستحق الحرية ، وانما يفعلونه لا يكاد يتجاوز حدود استغلال الموقف ضد ذات السلطة التى عارضوها منذ بدايتها ولعل لسان حالهم يقول مرددا مع نجيب محفوظ (مهما كان من حقارة الفأر فان شكله في المصيدة يثير الرثاء ).
    ان الادعاء بان الشيخ الدكتور هو شيخ الحرية في السودان قول علاوة على انه يسعى لطمس ملامح مرحلة قاد فيها الشيخ الدكتور نظام كانت اول مساعيه تكميم الافواه والبطش بالخصوم ومصادرة الحرية ، فانه يسعى لالتماس العذر للشيخ عن وزر التجربة دون ان يتخذ لذلك الاسباب السياسية المعروفة في نقد الذات ، لا الاعتماد على طرق مجربة قوامها الاستغفال وركوب موجة المعارضة ، بعد ان اقصاه السلطان العسكري عن السلطة ، في ذات الوقت الذي لم يعد فيه للشيخ مشروعا اخر يقدمه للناس بعد ان اجهز على الديمقراطية وفق الاكذوبة التى ابتدر بها عهده .. لذا فان الشيخ وبعد كل هذا يكون قد استنفذ كل الفرص التى تقلب فيها بين الحرية في العهود الديمقراطية ، والعيش في كنف الانظمة العسكرية لكنه ويا للحسرة على سني عمره لم ينته الى شئ اكثر من الفشل ومجالدة العقوق . وهو بعد حاله مثل حال احدى ابطال رواية الروائي الكولمبي ماركيز مائة عام من العزلة – الجدة أورسولا –التى شهدت تعاقب الاجيال وخلال عمرها المديد فقدت بصرها ولم يعلم به أحد من احفادها لانها كانت تحفظ المنزل جيدا وعندما ادركها الموت لم تكن تدري على وجه الدقة هل كانت اقدامها طوال حياتها راسخة في الارض ، ام محلقة في الهواء .

    محمد عبد الحميد
                  

09-09-2004, 08:04 AM

mahdy alamin
<amahdy alamin
تاريخ التسجيل: 07-01-2004
مجموع المشاركات: 2025

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الشيخ الدكتور حسن الترابي - أي منقلب انقلب هذا الرجل .... محمد عبدالحم (Re: Hani Abuelgasim)

    Quote: مهما كان من حقارة الفأر فان شكله في المصيدة يثير الرثاء ).


    التحيه للصديق والأخ : محمد عبد الحميد

    معرفه وعلاقه جمعتني به لفتره تزيد عن ألخمس سنوات
    وذلك في فترة الدراسه الجامعيه في السند بباكستان
    التحيه لك وأكيد الأختلاف لن يفسد للود قضيه

    مع تحياتي
    مهدي الأمين
                  

09-30-2004, 12:55 PM

Hani Abuelgasim
<aHani Abuelgasim
تاريخ التسجيل: 10-26-2003
مجموع المشاركات: 1103

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الشيخ الدكتور حسن الترابي - أي منقلب انقلب هذا الرجل .... محمد عبدالحم (Re: Hani Abuelgasim)


    http://www.sudaneseonline.com/anews/sep24-01545.html
    وصف الدكتور على الحاج نائب الترابى حكومة الخرطوم بانها نشكل اكبر عامل مهدد لوحدة السودان ودعا الى انتفاضة شعبية للاطاحة بها . جاء ذلك فى مؤتمر صحفى عقده امس بلندن بمشاركة وصال المهدى زوجة الترابى بمناسبة اعتقال قادة الشعبى واتهامهم بالضلوع فى احداث التخريب بالعاصمة الخرطوم . وشدد الحاج فى مؤتمره الصحفى على انهم يسعون الى اعادة الثقة مع الشعب السودانى وفتح صفحة جديدة بعد انتقادهم لتجربة الاستيلاء على السلطة بالانقلاب العسكرى واعترافهم بخطئها وكشف ان حزبهم اجرى سلسلة من اللقاءات مع التجمع الوطنى الديمقراطى والقوى المكونة له واوضح انهم يلتقون مع التجمع فى اغلبية رؤاه مشيرا الى اتفاقهم معه تماما فى قضايا الحريات العامة والحقوق الاساسية والدستور وترتيبات الانتقال ونظام الحكم واعتماد مبدا المساءلة والمحاسبة وشدد الحاج ان حزبه يقف بشدة ضد سياسة عفا الله عما سلف وطالب بضرورة محاسبة الكافة معددا مظاهر الفساد موضحا انها استشرت فى مفاصل الدولة فى عهد الانقاذ بصورة لم يسبق لها مثيلا واشار الى تورط لبقيادات الحكومية الحالية فى الفساد المالى والادارى بكل انواعه وقال علينا ان نقيم الحجة ولو على انفسنا واعلن جاهزيته للمثول للمحاسبة والمساءلة واعترف نائب الترابى بالخطا الذى ارتكبته الحركة الاسلامية وقال كنا نتهم البيوتات الكبيرة الختمية والانصار باحتكار السلطة وتهميش الناس وظلمهم واعتقدنا اننا اذا دفعنا بابناء المساكين من عامة الشعب الى سدة الحكم سينحازون الى قضايا اهلهم الا اننا نعترف بخطا النظرية وفشل التجربة وبكل اسف من اتينا بهم عاثوا فسادا ولذلك نطالب بالمحاسبة واعترف قائلا كلنا فى الحركة الاسلامية اولاد مساكين وفقراء ومافينا واحد وارث لذلك ما على الشعب الا ان بقيم ميزان القسط . ونفى الدكتور الحاج علمه باى معلومات حول اغتيال ضباط رمضان رغم وجوده فى السلطة حينها وادان العملية بشدة ووعد بالتعاون مع اسر شهداء رمضان لكشف ملابسات العملية ومعرفة اسماء المتورطين فيها وتقديمهم للقصاص ووعد الحاج بان حزبهم سيوالى كشف الحقائق وتعرية النظام وشدد على انهم يشعرون فى المؤتمر الشعبى بمسؤلية كبيرة دينية واخلاقية وسياسية تجاه الشعب السودانى لانهم اخطاوا واتوا بهؤلاء الذين يحكمون السودان حاليا وقال اننا لا نستطيع ان نيرىء ساحتنا امام الله والشعب السودانى الا بعد طردهم من كراسى الحكم والاطاحة بهم
    ------انتهى-------

    حقا ... اللي اختشوا ماتوا ....

    الموت والعار لهؤلاء القتلة المجرمين
    شعبيهم ووطنيهم .. والشعب والوطن منهم براء

                  

10-01-2004, 04:12 AM

أحمد الشايقي
<aأحمد الشايقي
تاريخ التسجيل: 08-08-2004
مجموع المشاركات: 14611

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الشيخ الدكتور حسن الترابي - أي منقلب انقلب هذا الرجل .... محمد عبدالحم (Re: Hani Abuelgasim)

    الرفيع هانئ

    إلى الأمام

    يهذه التحليلات النوعــية

    مخلصك


    أحمد الشايقي
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de