أحلام مستغانمي....اني اعشقها

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-26-2024, 09:02 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف النصف الثاني للعام 2004م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
08-29-2004, 03:01 AM

Dia eldin khalil
<aDia eldin khalil
تاريخ التسجيل: 04-01-2004
مجموع المشاركات: 409

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
أحلام مستغانمي....اني اعشقها

    أحلام مستغانمي

    ـ سيرة ذاتية ـ



    أحلام مستغانمي كاتبة تخفي خلف روايتها أبًا لطالما طبع حياتها بشخصيته الفذّة وتاريخه النضاليّ. لن نذهب إلى القول بأنّها أخذت عنه محاور رواياتها اقتباسًا. ولكن ما من شك في أنّ مسيرة حياته التي تحكي تاريخ الجزائر وجدت صدى واسعًا عبر مؤلِّفاتها.
    كان والدها "محمد الشريف" من هواة الأدب الفرنسي. وقارئًا ذا ميول كلاسيكيّ لأمثال Victor Hugo, Voltaire Jean Jaques, Rousseau,. يستشف ذلك كلّ من يجالسه لأوّل مرّة. كما كانت له القدرة على سرد الكثير من القصص عن مدينته الأصليّة مسقط رأسه "قسنطينة" مع إدماج عنصر الوطنيّة وتاريخ الجزائر في كلّ حوار يخوضه. وذلك بفصاحة فرنسيّة وخطابة نادرة.

    هذا الأبّ عرف السجون الفرنسيّة, بسبب مشاركته في مظاهرات 8 ماي1945 . وبعد أن أطلق سراحه سنة 1947 كان قد فقد عمله بالبلديّة, ومع ذلك فإنّه يعتبر محظوظاً إذ لم يلق حتفه مع من مات آنذاك (45 ألف شهيد سقطوا خلال تلك المظاهرات) وأصبح ملاحقًا من قبل الشرطة الفرنسيّة, بسبب نشاطه السياسي بعد حلّ حزب الشعب الجزائري. الذي أدّى إلى ولادة ما هو أكثر أهميّة, ويحسب له المستعمر الفرنسي ألف حساب: حزب جبهة التحرير الوطني FLN.

    وأمّا عن الجدّة فاطمة الزهراء, فقد كانت أكثر ما تخشاه, هو فقدان آخر أبنائها بعد أن ثكلت كل إخوته, أثناء مظاهرات 1945 في مدينة قالمة.

    هذه المأساة, لم تكن مصيراً لأسرة المستغانمي فقط. بل لكلّ الجزائر من خلال ملايين العائلات التي وجدت نفسها ممزّقة تحت وطأة الدمار الذي خلّفه الإستعمار.

    بعد أشهر قليلة, يتوّجه محمد الشريف مع أمّه وزوجته وأحزانه إلى تونس كما لو أنّ روحه سحبت منه. فقد ودّع مدينة قسنطينة أرض آبائه وأجداده.

    كانت تونس فيما مضى مقرًّا لبعض الرِفاق الأمير عبد القادر والمقراني بعد نفيهما. ويجد محمد الشريف نفسه محاطاً بجوٍّ ساخن لا يخلو من النضال, والجهاد في حزبي MTLD و PPA بطريقة تختلف عن نضاله السابق ولكن لا تقلّ أهميّة عن الذين يخوضون المعارك.

    في هذه الظروف التي كانت تحمل مخاض الثورة, وإرهاصاتها الأولى تولد أحلام في تونس.

    ولكي تعيش أسرته, يضطر الوالد للعمل كمدرّس للّغة الفرنسيّة. لأنّه لا يملك تأهيلاً غير تلك اللّغة, لذلك, سوف يبذل الأب كلّ ما بوسعه بعد ذلك, لتتعلَّم ابنته اللغة العربيّة التي مُنع هو من تعلمها. وبالإضافة إلى عمله, ناضل محمد الشريف في حزب الدستور التونسي (منزل تميم) محافظًا بذلك على نشاطه النضالي المغاربيّ ضد الإستعمار.

    وعندما اندلعت الثورة الجزائريّة في أوّل نوفمبر 1954 شارك أبناء إخوته عزّ الدين وبديعة اللذان كانا يقيمان تحت كنفه منذ قتل والدهما, شاركا في مظاهرات طلاّبيّة تضامنًا مع المجاهدين قبل أن يلتحقا فيما بعد سنة 1955 بالأوراس الجزائريّة. وتصبح بديعة الحاصلة لتوّها على الباكالوريا, من أولى الفتيات الجزائريات اللاتي استبدلن بالجامعة الرشّاش, وانخرطن في الكفاح المسلَّح.

    ما زلت لحدّ الآن, صور بديعة تظهر في الأفلام الوثائقية عن الثورة الجزائرية. حيث تبدو بالزي العسكري رفقة المجاهدين. وما زالت بعض آثار تلك الأحداث في ذاكرة أحلام الطفوليّة. حيث كان منزل أبيها مركزاً يلتقي فيه المجاهدون الذين سيلتحقون بالجبال, أو العائدين للمعالجة في تونس من الإصابات.

    بعد الإستقلال, عاد جميع أفراد الأسرة إلى الوطن. واستقرّ الأب في العاصمة حيث كان يشغل منصب مستشار تقنيّ لدى رئاسة الجمهوريّة, ثم مديراً في وزارة الفلاحة, وأوّل مسؤول عن إدارة وتوزيع الأملاك الشاغرة, والمزارع والأراضي الفلاحيّة التي تركها المعمّرون الفرنسيون بعد مغادرتهم الجزائر. إضافة إلى نشاطه الدائم في اتحاد العمال الجزائريّين, الذي كان أحد ممثليه أثناء حرب التحرير.

    غير أن حماسه لبناء الجزائر المستقلّة لتوّها, جعله يتطوّع في كل مشروع يساعد في الإسراع في إعمارها. وهكذا إضافة إلى المهمّات التي كان يقوم بها داخليًّا لتفقّد أوضاع الفلاّحين, تطوَّع لإعداد برنامج إذاعي (باللّغة الفرنسيّة) لشرح خطة التسيير الذاتي الفلاحي. ثمّ ساهم في حملة محو الأميّة التي دعا إليها الرئيس أحمد بن بلّة بإشرافه على إعداد كتب لهذه الغاية.

    وهكذا نشأت ابنته الكبرى في محيط عائلي يلعب الأب فيه دورًا أساسيًّا. وكانت مقرّبة كثيرًا من أبيها وخالها عزّ الدين الضابط في جيش التحرير الذي كان كأخيها الأكبر. عبر هاتين الشخصيتين, عاشت كلّ المؤثّرات التي تطرأ على الساحة السياسيّة. و التي كشفت لها عن بعد أعمق, للجرح الجزائري (التصحيح الثوري للعقيد هواري بومدين, ومحاولة الانقلاب للعقيد الطاهر زبيري), عاشت الأزمة الجزائرية يومًّا بيوم من خلال مشاركة أبيها في حياته العمليّة, وحواراته الدائمة معها.

    لم تكن أحلام غريبة عن ماضي الجزائر, ولا عن الحاضر الذي يعيشه الوطن. مما جعل كلّ مؤلفاتها تحمل شيئًا عن والدها, وإن لم يأتِ ذكره صراحة. فقد ترك بصماته عليها إلى الأبد. بدءًا من اختياره العربيّة لغة لها. لتثأر له بها. فحال إستقلال الجزائر ستكون أحلام مع أوّل فوج للبنات يتابع تعليمه في مدرسة الثعالبيّة, أولى مدرسة معرّبة للبنات في العاصمة. وتنتقل منها إلى ثانوية عائشة أم المؤمنين. لتتخرّج سنة 1971 من كليّة الآداب في الجزائر ضمن أوّل دفعة معرّبة تتخرّج بعد الإستقلال من جامعات الجزائر.

    لكن قبل ذلك, سنة 1967, وإثر إنقلاب بومدين واعتقال الرئيس أحمد بن بلّة. يقع الأب مريضًا نتيجة للخلافات "القبليّة" والانقلابات السياسيّة التي أصبح فيها رفاق الأمس ألدّ الأعداء.

    هذه الأزمة النفسيّة, أو الانهيار العصبيّ الذي أصابه, جعله يفقد صوابه في بعض الأحيان. خاصة بعد تعرّضه لمحاولة اغتيال, مما أدّى إلى الإقامة من حين لآخر في مصحّ عقليّ تابع للجيش الوطني الشعبيّ.

    كانت أحلام آنذاك في سن المراهقة, طالبة في ثانوية عائشة بالعاصمة. وبما أنّها كانت أكبر إخواتها الأربعة, كان عليها هي أن تزور والدها في المستشفى المذكور, والواقع في حيّ باب الواد, ثلاث مرّات على الأقلّ كلّ أسبوع. كان مرض أبيها مرض الجزائر. هكذا كانت تراه وتعيشه.

    قبل أن تبلغ أحلام الثامنة عشرة عاماً. وأثناء إعدادها لشهادة الباكلوريا, كان عليها ان تعمل لتساهم في إعالة إخوتها وعائلة تركها الوالد دون مورد. ولذا خلال ثلاث سنوات كانت أحلام تعدّ وتقدّم برنامجًا يوميًا في الإذاعة الجزائريّة يبثّ في ساعة متأخرّة من المساء تحت عنوان "همسات". وقد لاقت تلك "الوشوشات" الشعريّة نجاحًا كبيرًا تجاوز الحدود الجزائرية الى دول المغرب العربي. وساهمت في ميلاد إسم أحلام مستغانمي الشعريّ, الذي وجد له سندًا في صوتها الأذاعيّ المميّز وفي مقالات وقصائد كانت تنشرها أحلام في الصحافة الجزائرية. وديوان أوّل أصدرته سنة 1971 في الجزائر تحت عنوان "على مرفأ الأيام".

    في هذا الوقت لم يكن أبوها حاضراً ليشهد ما حقّفته ابنته. بل كان يتواجد في المستشفى لفترات طويلة, بعد أن ساءت حالته.

    هذا الوضع سبّب لأحلام معاناة كبيرة. فقد كانت كلّ نجاحاتها من أجل إسعاده هو, برغم علمها أنّه لن يتمكن يومًا من قراءتها لعدم إتقانه القراءة بالعربية.

    وكانت فاجعة الأب الثانية, عندما انفصلت عنه أحلام وذهبت لتقيم في باريس حيث تزوّجت من صحفي لبناني ممن يكنّون ودًّا كبيرًا للجزائريين. وابتعدت عن الحياة الثقافية لبضع سنوات كي تكرِّس حياتها لأسرتها. قبل أن تعود في بداية الثمانينات لتتعاطى مع الأدب العربيّ من جديد. أوّلاً بتحضير شهادة دكتوراه في جامعة السوربون. ثمّ مشاركتها في الكتابة في مجلّة "الحوار" التي كان يصدرها زوجها من باريس, ومجلة "التضامن" التي كانت تصدر من لندن.

    أثناء ذلك وجد الأب نفسه في مواجهة المرض والشيخوخة والوحدة. وراح يتواصل معها بالكتابة إليها في كلّ مناسبة وطنية عن ذاكرته النضاليّة وذلك الزمن الجميل الذي عاشه مع الرفاق في قسنطينة.

    ثمّ ذات يوم توّقفت تلك الرسائل الطويلة المكتوبة دائمًا بخط أنيق وتعابير منتقاة. كان ذلك الأب الذي لا يفوّت مناسبة, مشغولاً بانتقاء تاريخ موته, كما لو كان يختار عنوانًا لقصائده.

    في ليلة أوّل نوفمبر 1992, التاريخ المصادف لاندلاع الثورة الجزائريّة, كان محمد الشريف يوارى التراب في مقبرة العلياء, غير بعيد عن قبور رفاقه. كما لو كان يعود إلى الجزائر مع شهدائها. بتوقيت الرصاصة الأولى. فقد كان أحد ضحاياها وشهدائها الأحياء. وكان جثمانه يغادر مصادفة المستشفى العسكري على وقع النشيد الوطنيّ الذي كان يعزف لرفع العلم بمناسبة أوّل نوفمبر.

    ومصادفة أيضًا, كانت السيارات العسكريّة تنقل نحو المستشفى الجثث المشوّهة لعدّة جنود قد تمّ التنكيل بهم على يد من لم يكن بعد معترفًا بوجودهم كجبهة إسلاميّة مسلّحة.

    لقد أغمض عينيه قبل ذلك بقليل, متوجّسًا الفاجعة. ذلك الرجل الذي أدهش مرة إحدى الصحافيّات عندما سألته عن سيرته النضاليّة, فأجابها مستخفًّا بعمر قضاه بين المعتقلات والمصحّات والمنافي, قائلاً: "إن كنت جئت إلى العالم فقط لأنجب أحلام. فهذا يكفيني فخرًا. إنّها أهمّ إنجازاتي. أريد أن يقال إنني "أبو أحلام" أن أنسب إليها.. كما تنسب هي لي".

    كان يدري وهو الشاعر, أنّ الكلمة هي الأبقى. وهي الأرفع. ولذا حمَّل ابنته إرثًا نضاليًا لا نجاة منه. بحكم الظروف التاريخيّة لميلاد قلمها, الذي جاء منغمسًا في القضايا الوطنيّة والقوميّة التي نذرت لها أحلام أدبها. وفاءًا لقارىء لن يقرأها يومًا.. ولم تكتب أحلام سواه. عساها بأدبها تردّ عنه بعض ما ألحق الوطن من أذى بأحلامه.

    ......
                  

08-29-2004, 03:28 AM

Dia eldin khalil
<aDia eldin khalil
تاريخ التسجيل: 04-01-2004
مجموع المشاركات: 409

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أحلام مستغانمي....اني اعشقها (Re: Dia eldin khalil)

    قد اكوون من من يتاثرون بروايةحد الا معقوول اما ان اصل حد الهوس بكاتبة تعرف كيف توزيب لك شموخ وطنك بكل امجادة وخيباتة واجتاح زكري حبيبتا احببتها حد الجنون ثم تركتك ولم تخلف غير ااهات تهزمك كلما مرت عبورآ بزاكرة انهكها كثرة الترحال ما بين حبيب و وطن وجسدخرجت اطرفة منة...وكلهم تخلو عنك........كل تلك الاشياء في ثمة رواية.
    انها احلام مستغانمي
    لن اقووول شيء لكن ساترك المبر لها وهي تعطي النقاش روحا و جسد...
    هنا يوجد حوار اجرته معها مجلت البيان في بروت...
    .......
    احلام مستغانمي لـ (البيان) : القصيدة للحبيب والرواية للوطن

    عندما كانت الشاعرة الجزائرية المقيمة في لبنان أحلام مستغانمي تفقد حبيباً (وهذا افتراض) كانت تكتب قصيدة, وعندما فقدت الوطن او تكاد


    , كتبت الرواية, وأبرزها روايتها (ذاكرة الجسد) , ثم (فوضى الحواس) حملنا اليها بعضاً من أسئلتنا في الحوار التالي:


    لماذا الشعر للحبيب, والرواية للوطن؟ ــ تقول مستغانميمحطاتي الادبية الاولى كانت شعرية, انتقالي الى الرواية تم دون أن أدري فالشعر مرتبط الى حد ما بالمراهقة الأولى, اذا فقدنا حبيباً (نكتب شعراً) , لكن عندما نفقد وطناً (نكتب رواية) .


    لماذا؟ ــ (لانه تصبح لدينا أسئلة أكبر من الشعر فالرواية ترتبط بوعي كبير وتحتاج الى رصيد من الحياة, لنتمكن من انجازها, وهكذا انتقلت الى الرواية ولم أغادر الشعر, ما زلت أكتب روايات فيها النفس الشعري) .


    هل من صعوبات واجهت عملية الانتقال أدباً والتنقل جغرافياً بين الجزائر وباريس وبيروت؟ ــ (قبل أي شيء بالنسبة للصعوبات اقول انه بالرغم من انني حاصلة على ليسانس آداب من الجزائر, إلا أنني بصراحة لا أعرف كيف تكتب رواية ولهذا كتبت روايتي بصيغة الرسالة وبالرغم من ذلك نجحت (ذاكرة الجسد) . لكن ثمة صعوبات على المستوى الشخصي, فهذا اول عمل قمت به بعد صمت دام حوالي خمس عشرة سنة, فالعودة مجدداً الى الكتابة صعوبة في حد ذاتها, مع العلم ان الانقطاع كان لظروف الزواج والأمومة ولأنني كنت أقدم آنذاك أطروحتي في جامعة السوربون (باريس) عن الأدب الجزائري, استغرقت خمس سنوات من العمل. اضافة الى ان الجو في فرنسا لم يكن جواً للكتابة, كما هو الحال في بلادنا العربية, فكنت منقطعة تماماً عن العالم, ومتفرغة فقط للأمومة, وربما لهذا بدأت أعتقد ان الترف والحياة المريحة جداً والرفاهية لا تعطينا أدباً بل يجب ان نستقيه من شيء آخر كنت اريد ان اكتب نصاً عربياً جميلاً, وأعلن انني لم امت ككاتبة, واني سأعود بنص عشقي جديد للجزائر, مليء بالحنين والشوق. كل هذه الامور تداخلت وولدت نصاً كبيراً.


    صنعت رجلاً لروايتي


    لماذا كتبت (ذاكرة الجسد) على لسان الرجل الذي برز فيها في أدق المشاعر الوطنية والثورية والعاطفية؟ ــ (ليس صعباً) ان اتقمص شخصية رجل, فأنا محاطة برجال, وأعرف عنهم الكثير بوجود أولادي وأخوتي وزوجي وقد عبرت في روايتي عن أعماق هذا الرجل بلسانه, لان هذا الوجع بالذات لا يمكن ان اتحدث عنه كإمرأة فخمسون سنة من الخيبات لا يمكن نقلها الا بلسان رجل كما ان القارىء لن يأنس الى ان تكون هناك امرأة تركت حياتها بكل تفاصيلها الأنثوية الطبيعية وتفرغت للانتصارات العربية والقضايا السياسية والقومية, ان رصيد هذا الوجع ومصداقيته يفرضان ان يكون على لسان رجل بصفة المتكلم. لذلك (استنجدت) برجل في روايتي لأعبر عن كل ذلك ورغبت ايضاً ان أتبرأ من (تهمة) الأدب النسائي, فعملت على أن اثبت من النص الاول انه بإمكاني التحدث كرجل, ومن بعد تقديمي لهذه الشهادة اصبح بإمكاني العودة الى أنوثتي. اذن كان من المهم ان اصنع رجلاً لان تاريخ الخمسين سنة الذي مر على الجزائر لا بد ان يحكيه شخص معني به, شخص لا يكون كالبطلة عمره 25 سنة بل يجب ان يكون عمره على الأقل 50 او 65 عاماً, وعندما اخترته اصبحت متورطة معه, بجسده وبكونه معطوباً, تورطت بكل ذاكرته وأعتقد أنني نجحت في وصف الرجولة بشكل جميل ومعبر.


    هل جعلت رجلاً (ذاكرة الجسد) يعيش الصراع في حبه ايضاً؟ ــ (ليكون هناك عمل أدبي عظيم يجب ان يكون هناك حب أكبر منه يجعل ملكة الكتابة تتحرك فينا فتشتعل هذه الرغبة في كتابة ما نريد التعبير عنه لأن العواطف المسطحة لا تصنع أدباً, لكن هذا الكلام ليس من الضروري ان يكون منطبقاً تماماً علي وعلى خالد بطل الرواية, فكما قلت سابقاً ان خالداً هو بطل خيالي, وهو الرجل العربي المثالي الذي أردت ايصال صورته الى العالم أجمع, ولكن هذا لا ينكر وجود الحب في حياتي والعذاب الذي أصاب من أحبوني سابقا) .


    اناس سريعو العطب


    وهل استطاع ذلك الرجل ان يجمع بين الثأر والغضب من جهة والحب والحنين من جهة اخرى وكيف؟ ــ (هذه هي لعبة الكتابة, فلا يستطيع احد ان يزعم انه كاتب وليس بمقدوره ان يوقف بين عاطفتين متناقضتين, وايضاً لأن الأدب لا يصنع الا بالغضب, والحب جزء من الألغاز الجميلة التي يبنى عليها الأدب وروايتي مبنية على لغزين: الموت والحب فنحن لا نعرف لم نحب ولا لم نموت.. وبالرغم من أنني أحاول أن أوفق بين العاطفتين إلا ان الغضب يبقى هاجسي وهاجس المواطن العربي هذا بالاضافة الى ضعفه تجاه الحب وأخذه بالحالة العشقية كإنسان عربي ايضاً, وهاتان العاطفتان توصلانني الى الحالة الشعرية ولهذا فاللغة الشعرية موجودة في رواياتي ولا نعبر عن الحب وحده بلغة جميلة انما عن الغضب ايضاً, وأفضل مثال على ذلك الشاعر نزار قباني الذي هو أفضل من نقل الغضب العربي بشراسة اللغة وجماليتها. وأنا هنا لا أدعي مضاهاته بل أفسر كيف يمكن ان تكون اللغة هي القاطرة التي تحمل العواطف وان متناقضة ففي النهاية نحن مسكونون بهذه الحالات التي تتناوب علينا ولسنا في حالة ثبات دائم ولكن قدرنا نحن العرب ان نعيش بين الخيبات العربية والحب. هذا بالاضافة الى الحالة العشقية حيث ان كل عربي يبحث عن الحب والذي هو بحاجة اليه اكثر من أي جنس بشري آخر, لاننا اناس سريعو العطب من الداخل, شاعريين وحالمين, نملك احلاماً كبيرة فتنكسر بسرعة وندخل بسرعة في حالة خيبة ونراهن كثيراً على من نحب ثم نصدم كثيراً بمن أحببنا, وهذا كله يخلف لدينا هذه المشاعر المتناقضة.


    باقية على قيد الكتابة


    أين ترى احلام مستغانمي (جزائرها وجزائريتها) في رواياتها؟ ــ (طبعاً) أنا معنية بما يحدث في الجزائر, معنية كمواطنة جزائرية فلا يمكن ان اشفى من هويتي, ومعنية لان في الجزائر ستون صحافياً وكاتباً اغتيلوا بتهمة الكتابة, فأنا اشعر دائماً انني أثأر لهؤلاء ببقائي على قيد الكتابة وليس فقط على قيد الحياة. ولا بد ان اؤرخ لما يحدث, حيث ان كل هذه الاحداث والتغيرات حصلت في عشر سنوات بالنسبة لتاريخ أمة, ففي هذا الظرف القليل دخلت الجزائر المتاهة الدستورية والتاريخية وهذا يتطلب مني الكتابة للأجيال القادمة. (ذاكرة الجسد) تحكي عما قبل الثورة وانتفاضة الشعب حيث قتل 45 ألف جزائري في العام 1945 اي قبل حرب التحرير وفي مظاهرة واحدة ثم جاءت حرب التحرير التي قتل فيها مليون ونصف مليون مواطن, ثم الآن حوالي 100 الف شهيد قتلوا في مذابح لا اسم ولا صفة لها فيجب ان نصف ونشرح كيف وصلنا الى هذا الدم, كيف مشى بنا التاريخ, كيف ذهبنا بأحلام كبيرة ثم تواضعت هذه الاحلام, هذا كله يورط الكاتب في التاريخ لأنه لا يمكن ان نفهم كل هذا الا بالعودة الى الوراء وهكذا فإن روايتي لديها بعد تاريخي عاطفي حيث ان القارىء لا يعنيه ان يقرأ فقط تاريخ أمة او بلد ما.


    بيروت ــ رانيا يونس
                  

08-29-2004, 06:20 AM

راشد يحى مدلل
<aراشد يحى مدلل
تاريخ التسجيل: 08-22-2004
مجموع المشاركات: 338

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
يالها من احلام (Re: Dia eldin khalil)

    اجمل الحب هو الذى نعثرعلية اثناء بحثنا عن شى اخر
    اسشرت صديقاً لى ,, كما استشارة احدهم لاشعب .. احلى الفطير باللبن ام السمن بالعسل ,, فقال اشعب لا احكم على شى غائب
    استشرتة هل اشترى كتاب احلام الاخير عابر سرير ,, ام اشترى لماركيز ان تعيش لكى تحكى ,, وشكلى بعد ماقريت البوست ساخالف مشورة صديقى واشترى الجزء الثالث لاحلام وليلزم ماركيز الصبر الجميل , لجين اشعار اخر

    احلام مستغانمى ... يالها من كاتبة مدهشة ورائعة حد الروعة
    التهمنا روايتها من جزئين فى الخرطوم وكان يتوجب عليك ان تحجز قبل وقت طويل من صديق موفور الحال توفرت عندة الرواية ,,و لفرط مااحببنا هذة الثنائية كنا نحفظ مقاطع عن ظهر قلب ونرددها وينبة كل واحد رفيقة الى جمال هذة العبارة او تلك
    هذة الكاتبة تبدل شخصيتها لتحكى بلسان رجل ومن ثم تعود الى لسان الانثى ببراعة تحسد عليها ,, كل هذا ولا يشعر القارى بتبدل الشخصيات
    ولا يفقد النص جمالة ,,, وبالرغم من النص يحكى زكريات ومواقف واحداث سياسية الا انة ليس فرمان سياسى او منشور ,, بالغرم من الكثيرين عدوا رواياتها فى عداد الروايات السياسية

    شكراً لانعاش ذاكرتنا بهذة الاحلام
                  

08-30-2004, 00:30 AM

أبنوسة
<aأبنوسة
تاريخ التسجيل: 03-15-2002
مجموع المشاركات: 977

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: يالها من احلام (Re: راشد يحى مدلل)

    شكرا أخي ضياء على هذا البوست القيم، فبلاشك أن "أحلام" قد أتت الرواية العربية، فطرزتها بعطر خاص، وبالفعل أن ثلاثيتها كتابات "تدوخ" كما ذكر الشاعر الراحل نزار قباني.


    أحلام مستغانمي وثنائية الكتابة والجسد
                  

08-30-2004, 05:38 AM

Dia eldin khalil
<aDia eldin khalil
تاريخ التسجيل: 04-01-2004
مجموع المشاركات: 409

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أحلام مستغانمي....اني اعشقها (Re: Dia eldin khalil)

    اعذاءي راشد و ابنوسة شكرا علي المرور الرائع هذي الاحلام بتسرى رعشةغريبة في الزول اول ما يقرب من كلماتا...
    بتدينى احساس انها كانت مفروووض تكوون سودانيةو فجاة انتبهت لي انها جزائرية....بتتكلم عن مواجع عربية فيها دم سوداني....
    مازلت بكرر....اني اعشقها....
                  

08-30-2004, 05:54 AM

humida
<ahumida
تاريخ التسجيل: 11-06-2003
مجموع المشاركات: 9806

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أحلام مستغانمي....اني اعشقها (Re: Dia eldin khalil)
                  

08-30-2004, 06:01 AM

معتز تروتسكى
<aمعتز تروتسكى
تاريخ التسجيل: 01-14-2004
مجموع المشاركات: 9839

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أحلام مستغانمي....اني اعشقها (Re: humida)

    التحايا لنواضر
    Dia eldin khalil..

    خالص التحايا
    كل من مر هنا..
    وفعلا Dia eldin khalil..

    كم نعشقها صراحة تلك البنيه..
    لك الود والشكر عزيزى
                  

08-30-2004, 06:25 AM

Nada Amin

تاريخ التسجيل: 05-17-2003
مجموع المشاركات: 1626

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أحلام مستغانمي....اني اعشقها (Re: Dia eldin khalil)

    و أنا أيضا أعشق أحلام يا ضياء الدين
    شكرا على غني البوست و روعته
                  

08-30-2004, 06:46 AM

Dia eldin khalil
<aDia eldin khalil
تاريخ التسجيل: 04-01-2004
مجموع المشاركات: 409

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أحلام مستغانمي....اني اعشقها (Re: Dia eldin khalil)

    التحية لكم يا معتز و ندي واحساسى انو كلنا بجمعنا حب واحد ....اه
    اكيد دى فرحة فايقة الحدود ...
    وانا اسى عازمكم تسمعو كلام احلم و هي بتتكلم كتاباتابعد ان فاذت بجائزة نجيب محفوظ للرواية....
    عيشو معاي متعة اللغة...........


    الرواية هى مفتاح الغرف الممنوعة في بيتنا يوم قرأتها أدركت أن ولادتي الحقيقة كانت يوم فتحت ذلك الباب, لأرى امرأة كنت أتوقعها غيري وإذا بي أصاب بالدوار والذهول وإذا بطوفان في نزيفه, ولم يكن إلا رواية سيكون حجمها اربعمائة صفحة ويكون اسمها ذاكرة الجسد. تعترف أحلام مستغانمي في شيطنة وطيبة وسماحة وخبرة العاشقة للحياة والحرف والحرية والحنان: اكتشفت أنني قضيت حياتي أمر بجوار تلك الغرف الممنوعة داخلي, معتقدة أنها لاتعنيني لأنني أسكن غيرها والواقع أني كنت أسكن غيرها وكانت هى التي تسكنني وتشغل الحيز الأكبر من فضائي الداخلي وفضائي على الورق, وبالتالي كانت مفاتيحها هي التي تحكمني وقفلها هو ثقب حريتي وعبوديتي. أدركت أن على لكي أكون كاتبة أن أسكن بيتا من زجاج لا بأن أختفي خلف كتب من الأسمنت المسلح, فالروائي الذى لا يتردد في فتح غرفة السرية أمامك بل يجرؤ على دعوتك لزيارة الطابق السفلى في البيت والقبو والأماكن المغلقة التي تكدس فيها الغبار والأثاث القديم والذاكرة.. وكل دهاليز النفس التي لم تدخلها الكهرباء بعد وتلك التي تنبعث منها رائحة العفونة المشبوهة. الروائي هو الذي يفتح لك الباب مرتدياً ثيابه العادية.. أو ثيابه الداخلية دون أن يعنيه أنه نسى أثناء ذلك أن يغسل وجهه ويحلق ذقنه ويخلغ منامته لاستقبالك وعذره في ذلك أن حياته تشبه حياتك, وتفاصيله لاتختلف عن تفاصيلك وأنك اشتريت كتابه لتقرأ نفسك لاغير. ولكن رغم هذا ــ تقول أحلام مستغانمي ــ فلابد أن أعترف هنا أننا مهما كنا نزهاء فنحن نكتب أيضاً لنكذب والذين يدعون أنهم يكتبون ليكونوا صادقين إلى أبعد حد يضحكونني بسذاجتهم أو بغشهم المطلق, فالكتابة مراوغة مستمرة مع الذات وتحايل دائم على الآخرين واختبار دائم لقدرتهم على قراءة البياض ولقدرة الزمن على الاحتفاظ بالسواد من الكلمات. هذا بعض من فيض مستغانمي التي ستبدأ مرحلة جديدة من حياتها الأدبية مع الكتابة بعد وصول روايتها (ذاكرة الجسد) إلى لغة أو لغات أخرى بعدما حضرت بشكل كثيف في اللغة العربية وحققت مبيعات لم تكن متوقعة حتى لكاتبتها. أحلام تخرجت من كلية الآداب بالجزائر وحاصلة على الدكتوراه في علم الاجتماع من جامعة السوربون بباريس. مولودة في تونس حيث كان يعمل أبوها وله شقيقة اسمها صوفيا متزوجة هى الأخرى من لبناني وتعيش مثل أحلام في بيروت وهي فنانة تشكيلية وأحلام كما قالت لي: لا أستطيع الآن أن أذهب إلى الجزائر, فكل شيء تغير والإسلاميون لهم موقف خاص مني ومن كتاباتي. ويذكر أن أحلام متزوجة من الكاتب والصحفي اللبناني جورج الراسي صاحب كتاب الإسلام السياسي في الجزائر. تقول أحلام في فيوضاتها: لا يمكن أن نكتب عن حياتنا الا عندما نشفى منها. نحن لا نشفى من ذاكرتنا. ولهذا نحن نكتب ولهذا نحن نرسم. ليست الروايات سوى رسائل وبطاقات نكتبها خارج المناسبات المعلنة.. لنعلق نشرتنا النفسية لمن يهمهم أمرنا. إننا نكتب الروايات لنقتل الأبطال لا غير وننتهى من الأشخاص الذين أصبح وجودهم عبئاً على حياتنا. فكلما كتبنا عنهم فرغنا منهم. وامتلأنا بهواء نظيف. في الحقيقة كل رواية ناجحة هي جريمة ما نرتكبها تجاه ذاكرة ما وربما تجاه شخص ما ونقتله على مرأى من الجميع بكاتم صوت ووحده يدري أن تلك الكلمة الرصاصة كانت موجهة إليه. وترى أحلام مستغانمي في فيوضاتها أيضاً أن: الروايات الفاشلة ليست سوى جرائم فاشلة لابد أن تسحب من أصحابها رخصة حمل القلم, بحجة أنهم لا يحسنون استعمال الكلمات, وقد يقتلون خطأ بها أى احد.. بمن في ذلك أنفسهم, بعدما يكونون قد قتلوا القراء ضجراً. لا أصعب من ان تبدأ الكتابة في العمر الذي يكون فيه الآخرون قد انتهوا من قول كل شىء. الكتابة ما بعد الخمسين لأول مرة.. شىء شهوانى وجنونى شبيه بعودة المراهقة شيء مثير واحمق شبيه بعلاقة حب بين رجل في سن اليأس, وريشة حبر بكر. الاول مرتبك وعلى عجل والثانية عذراء لايرويها حبر العالم. سأعتبر اذن ما كتبته حتى الآن, مجرد استعداد لكتابة فقط وفائض شهوة.. لهذه الاوراق التي حلمت منذ سنين بملئها. ربما غدا ابدأ الكتابة حقا. احب دائما ان ترتبط الاشياء الهامة في حياتي بتاريخ ما. ويكون غمزة لذاكرة اخرى.


    حوار: احمد الشهاوي: وكالة الاهرام للصحافة
                  

08-31-2004, 07:15 AM

Dia eldin khalil
<aDia eldin khalil
تاريخ التسجيل: 04-01-2004
مجموع المشاركات: 409

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أحلام مستغانمي....اني اعشقها (Re: Dia eldin khalil)

    shokran homida
    its a vey nice link
                  

08-31-2004, 07:50 AM

Dia eldin khalil
<aDia eldin khalil
تاريخ التسجيل: 04-01-2004
مجموع المشاركات: 409

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أحلام مستغانمي....اني اعشقها (Re: Dia eldin khalil)
                  

10-27-2004, 04:52 PM

ناجى الزبير الملك

تاريخ التسجيل: 03-30-2004
مجموع المشاركات: 0

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أحلام مستغانمي....اني اعشقها (Re: Dia eldin khalil)

                  

10-28-2004, 01:31 AM

nada ali
<anada ali
تاريخ التسجيل: 10-01-2003
مجموع المشاركات: 5258

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أحلام مستغانمي....اني اعشقها (Re: Dia eldin khalil)

    مثلكم/ن اعشق كتاباتها

    شكرا ضياء الدين خليل
                  

10-28-2004, 04:16 AM

noha_g
<anoha_g
تاريخ التسجيل: 06-14-2002
مجموع المشاركات: 2119

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أحلام مستغانمي....اني اعشقها (Re: Dia eldin khalil)

    سلام
    Dia eldin khalil


    أولا شكرا لك على هذا البوست

    إن من يقرأ أحلام مستغانمي تصيبه المتعة حقا و لا يملك إلا أن يحبها
    يجده ينتقل بحرية في الجزائر بتاريخها و جرحها و الحب
    ثلاثياتها عميقة قوية لا تمل قراءتها بنهم
    و حقيقة هي امرأة ذات سخرية محببة لمسنها من خلال صفحتها في مجلة زهرة الخليج و كيف أنها ترسم لك لوحة سخريتها فلا تعرف هل تراك تضحك أم تتألم و تضعك في دوامة التفكير لم ترانا نعيش في عالم يدعو للسخرية و نواصل المسير دونماعبور على المنخفضات

    لك التحية
    و لها
                  

10-28-2004, 02:51 PM

فتحي الصديق
<aفتحي الصديق
تاريخ التسجيل: 06-17-2003
مجموع المشاركات: 6072

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أحلام مستغانمي....اني اعشقها (Re: noha_g)

    ضياء الدين000لك الشكر الجزيل على هذه الحروف الممتعة التي طالما افتقدناها كثيرا في سابق الايام لاسباب انت اعلم بها00التجول في عالم احلام ممتع غاية الامتاع00مدهش حد الدهشة00لك الود00

    (عدل بواسطة فتحي الصديق on 10-28-2004, 03:00 PM)

                  

11-01-2004, 03:44 AM

Dia eldin khalil
<aDia eldin khalil
تاريخ التسجيل: 04-01-2004
مجموع المشاركات: 409

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أحلام مستغانمي....اني اعشقها (Re: Dia eldin khalil)

    شكرا ندي و نهي و فتحي علي المرور الرقيق....
    احلام تشدني جدا...
    دائما تجازبني اطراف الحزن.... والفرح... والحب
    بعد ان ادمنتها في الروايات...صارت تدغدغني بكتاباتها..علي تلك الصفحة الاخيرة من مجلة زهرة الخليج
    فهي اضافةالي تحكمها الهائلي اللغة فهيزات مخزون معرفييي كبير...



    علا كلا فهي تناوشني هذة الايام بما يعتريني من وجع حبيبة....
                  

11-01-2004, 04:43 AM

طلال عفيفي
<aطلال عفيفي
تاريخ التسجيل: 06-20-2004
مجموع المشاركات: 4380

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أحلام مستغانمي....اني اعشقها (Re: Dia eldin khalil)

    ضياء
    أحلام دي زي ما تقول كده عامله عندي مشاكل ..
    وهذا كلام يطول شرحه ..
    لكن ممكن لو صبرت على شويه أوريك الموضوع بالتفصيل ..

    ليلى كانت بتحبها جدا ..
    خلتني أقراها ..
    وعجبتني ذاكرة الجسد ..
    ..........


    طلال
                  

11-01-2004, 04:16 PM

طلال عفيفي
<aطلال عفيفي
تاريخ التسجيل: 06-20-2004
مجموع المشاركات: 4380

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أحلام مستغانمي....اني اعشقها (Re: طلال عفيفي)

    تفكير في كتابة مستغانمي



    مهداة الى ذهن ضياء الدين خليل ..


    هبطت أحلام مستغانمي على الفضاء القرائي ببارشوت , ففي سن متأخره تقريباً من عمرهابدأت في نشر متواليتها الشهيره : ذاكرة الجسد , فوضى الحواس , وعابر سرير ..
    ثلاث روايات أثارت ما يندر أن تثيره كاتبه تعتبر مبتدئه .. فاختلفت حولها تناولات المثقفون الذين لا يعجب غالبهم العجب فقالوا أن للروايات كتاب آخرون ليس فيهم أحلام مستغانمي بحال !
    وتداولت الأوساط النقديه مقولات مفادها أن المؤلف الحقيقي لذاكرة الجسد هو الشاعر والمترجم العراقي " سعدي يوسف " , وهو أمر لم ينفه " سعدي " طوال فترة رواج الشائعه .
    .......................
    أتيح لأحلام أن تنشر " إنتاجها " عبر دار نشر قويه ومعروفه ومنتشره في العالم العربي : دار الآداب البيروتيه للنشر التي أسسها سهيل إدريس , وهي الدار التي تعرضت لهجوم مطول ومكثف بسبب ما قيل عن شبهة في علاقات مباشره لها بالخابرات الأميركيه , في ضمن سلسلة من العلاقات التي أسستها الوكاله الأميريكيه لإختراق المجال الثقافي العربي وتحييده عن صراعات الحرب البارده ,بضخ تمويلات متعاظمه للفنون والكتابات التي تؤدي الى محو الثقافة العربيه بالتدريج , خصوصاًتلك الثقافة التي كانت على تماس مباشر مع الفكر اليساري بأطيافهالماركسية والقومية , وهي قصة تعرضت لها بالتفصيل الممل الكاتبه البريطانيه "فرانسيس ستونر" في كتابها المعروف ب"الحرب
    الباردة الثقافية" والذي يحمل عنواناً جانبياً أكثر دقه "المخابرات الأمريكية وعالم الفنون والآداب " ,وهوكتاب قدم له وأشاد به المفكر والباحث الأكاديمي الأستاذ "إدوارد سعيد" رحمه الله ..

    .....................................
    تلك كانت البدايه , دار نشر شبه مشبوهه و ذائعة الصيت تحتكم على قدرات هائله في النشر والتوزيع ,ثم مدح وتقديم من الشاعر ( ذائع الصيت أيضاً .. ) نزار قباني , نُشر بخط يده على الغلاف الخلفي للكتاب
    الذي حمل صوره فوتغرافيه لإمرأه تبدو في أربعينيات العمر , إسمها : أحلام مستغانمي ..
    ......................................
    النص الروائي , عند أحلام في كل رواياتها , وتخصيصاً في روايتها الأولى " ذاكرة الجسد " , لغة شديدةالجمال والسحر والجاذبية .. تعالج الإنكسارات التي مرت بها الثورة الجزائرية , تلك الثورة
    التي كانت من الثورات الملهمه للعرب من المحيط الى الخليج ..
    من خلال أحد أبطال تلك الثوره وكوادرها ...
    أحلام لم يفتهاأن تهدي كتابها الى الكاتب الجزائري الكبير "مالك حداد "الذي كان من أول الداعين لمقاومة تحكمات الثقافةالفرانكفونيه على المشهد الجزائري .. ( !! ) .
    على الرغم من ذلك فأحلام عبر العالم الروائي تبرز جلال المنفى وجماله ومقدار الحرية فيه مقابل الغلظةو الذكورية الجزائرية , تلك الغلظه والذكورية التي ما هي إلا من نتاجات إحياء الثقافة العربية الكامنه ,والتي قام بتنشيطها الزعيم " الإشتراكي " و " القومي " , هواري بوميدين !
    ...................
    فهل كان الاهداء لمالك حداد فخ أول تبعته الرساله المضادة ..
    أم أن مالك حداد سكن قلبها فعلاً , وما جاء في الرواية كان نقداً ذاتياً مارسته الروائيه تجاه تجربة بلادها الثورية ؟؟ ..
    لا أحد يدري .
    ...........................
    إنكسار الثورة , إحباط مثقفي اليسار تجاه الدولة , إنهيار الجزائر العاصمة , تغول المد الإسلامي على المجتمع ليست من المواضيع الجديده على ساحة الأدب الجزائري , فهذه المنطقه تم تناولها من قبل كتاب مختلفون وبأمزجة مختلفة : " الطاهر وطار " , " واسيني الأعرج " ,
    " حيدر حيدر ": تناولوها في "الشمعة والدهليز"و" سيدة المقام "
    و" وليمة لأعشاب البحر " ..
    سوى أن الثلاثة تناولوا الأمر دون تراجع عن ماركسية ما , ربما كان لعامل السن دور في الأمر .
    غير أن أحلام تعاطت مع التراجع وهزيمة التقدم الاجتماعي بشكل وجداني بحت يقوم على السرد باعتباره المرجعية الوحيد والأخيره , دون أن ترهق نفسها ولا القاريء في تأسيسات سياسوية أو فكريه , وربما كانت
    هذه الأسلوبية هي ما قفزت بروايتها الى قائمة الكتب الأكثر إنتشاراً ( !! ) , ألم نقل من قبل أن نزار قباني مدح كتاباتها لدرجة تصريحه ب" لو أن أحداً طلب مني أن أوقع إسمي تحت هذه الرواية الإستثنائية لما ترددت لحظةً واحده .. " ..
    ففي الرواية نفس الضرب على نفس الوتر العاطفي , والاهتمام باللغة . ذات ما فعله نزار في قصائده كررته أحلام في الرواية ..
    وكم تمنينا لشاعر كبير على وزن نزار أن يوقع باسمه الجميل على روايه , لكن يبدو أن أحلام قد سبقته !
    ...........................
    ...........................
    ثم ماذا ؟؟
    ثم كان أن فازت الرواية الموسومة ب" ذاكرة الجسد " بجائزة نجيب محفوظ للإبداع الأدبي , وهي جائزة تمنحها الجامعة الأميريكية في القاهرة ل " أفضل الروايات " ( !! ) , جائزة مالية وأدبيه رفيعه والى اليوم لم يحصل عليها " صنع الله إبراهيم " ,ولا " خيري شلبي " , ولا " حجاج أدول " , ولا " إبراهيم عبد المجيد "ولا " ربيع جابر " .. ( باعتبارنا نتحدث عن الأدب الحديث ) ..
    ونجيب محفوظ ( سيد الإسم ) هو الكاتب الذي إبتعد دوناً عن أبناء جيله عن محكات الصراغ العربي الاسرائيلي وهاجم المكتسبات الناصريه ( عن حق أو خطا ) وحصل على جائزة نوبل في ذات القائمة التي تضم الرئيس الراحل أنور السادات .. فتأمل .
    .............................
    .............................
    أحلام .. روائية تستحق القراءة والملاحظة ..
    وتجربتها جديره بالنقد , لإعتبارات منها ما تم ذكره سابقاً ..
    .............................
    ترى ماهي الكتابة ؟
    وما دورها ؟
    ما هي علاقات النشر بالمؤسسه ؟
    وما هو دور المؤسسة الناشرة ؟
    هل يتورط الأديب , أحياناً , في أدوار لا يتخيلها ؟
    ومن هو القاريء ..؟
    وما الذي حدث ...

    نرجو الإفادة ...

    ............
    ............


    طلال
                  

11-02-2004, 04:22 AM

طلال عفيفي
<aطلال عفيفي
تاريخ التسجيل: 06-20-2004
مجموع المشاركات: 4380

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أحلام مستغانمي....اني اعشقها (Re: طلال عفيفي)

    الأخ العزيز ضياء الدين ..
    الأخوه والاخوات القراء ..

    كنت قد ذكرت في مبتدأ كلامي عن الكاتبه الجزائريه
    "أحلام مستغانمي " أنهاهبطت :
    Quote: على الفضاء القرائي ببارشوت ,

    وهو كلام فيه عسف شديد , وعدم درايه للأسف , بتاريخ
    الكاتبه التي بدأت في نشر أعمالها منذ السبعينيات .

    أرجو تقبل هذا الاعتذار .
    كما أرجو ألا تخل كلماتي غير الصائبه بمجمل القراءه .


    مع الشكر .
    طلال .
                  

11-03-2004, 03:02 AM

Dia eldin khalil
<aDia eldin khalil
تاريخ التسجيل: 04-01-2004
مجموع المشاركات: 409

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أحلام مستغانمي....اني اعشقها (Re: Dia eldin khalil)

    طلال ....صديقي جدا
    لي معاك كلام كتير....


    راجع ليك
                  

11-07-2004, 04:59 AM

Dia eldin khalil
<aDia eldin khalil
تاريخ التسجيل: 04-01-2004
مجموع المشاركات: 409

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أحلام مستغانمي....اني اعشقها (Re: Dia eldin khalil)

    طلأل صديقي


    اهتمام رائع منك فيما يخص احلام...
    فقد افدتني بصورة شصيةعن طريق هذة الدراسة النقدية الجميلة...

    ففي ما اسردت ع ن احلام فهي ما تعرف مجموعة قصص شائكة لم تبن للحقيقة الكاملة اى ملامح....

    لكن دعني اجزبك اطراف حديثك....

    ..(ثلاث روايات أثارت ما يندر أن تثيره كاتبه تعتبر مبتدئه .. فاختلفت حولها تناولات المثقفون الذين لا يعجب غالبهم العجب فقالوا أن للروايات كتاب آخرون ليس فيهم أحلام مستغانمي بحال !)
    قد مارست القراة لهذة الروايات الثلاث بامعان شديد....
    كانت البداية بزاكرة الجسد....لغة جميلة جدا...كم هائل من المعومات و السرد التاريخي المشوق الذي لا يخلو من رؤية ادبية انيقة...
    كزلك تداخل لطيف يطوف بك ما بين الوطن وااهاتة والحبيب و الجسوروالوحات....
    مقدرة هائلةمن قبل الكاتبة علي الحدث بلسان البطل...وعلا ما اظهذة النقطة هي التي اثارت زوبعت احلام مستغانمي....فكانت شيي غريب بالنسبة للقاري و الناقد العربي (....)...

    زهبت بعدها الي فوضي الحواس وهنا تتناول قصة كاتبة تحول الخروج بنصوصها خارج مملكة الحريم التي رسمها لها الرجل العربي....
    وكانت بي نفس تلك الرائحة الدبية لاحلام...

    اتت رواية عابر سرير مرة اخري وهي تتحدث بلسان بطلها بنفس القوي...
    فعند ما تضع الثلاث روايات في نفس الغربال فان دماء احلام تسيل من ثلاثيتهم بنفس المقدار....

    فاذا كانت زاكرة الجسدلى الشاعر والمترجم العراقي " سعدي يوسف " فهل الفوضي الحواس و عابر سرير لة ايضا" ام لغيرة مع ملاحظة وحدة الغة في كل"؟؟؟؟؟
    وعلي هنا اتطرق لما تنشرة احلام من مقالات في مجلة زهرة الخليج كل اسبوع فالزوق الادبي موجود ...والكم المعرفي الزي يدل علي ثقافة عالية ايضا يتحدث عن نفسة بقوة....
    ...............

    .....(أتيح لأحلام أن تنشر " إنتاجها " عبر دار نشر قويه ومعروفه ومنتشره في العالم العربي : دار الآداب البيروتيه للنشر التي أسسها سهيل إدريس , وهي الدار التي تعرضت لهجوم مطول ومكثف بسبب ما قيل عن شبهة في علاقات مباشره لها بالخابرات الأميركيه , في ضمن سلسلة من العلاقات التي أسستها الوكاله الأميريكيه لإختراق المجال الثقافي العربي وتحييده عن صراعات الحرب البارده ,بضخ تمويلات متعاظمه للفنون والكتابات التي تؤدي الى محو الثقافة العربيه بالتدريج , خصوصاًتلك الثقافة التي كانت على تماس مباشر مع الفكر اليساري بأطيافهالماركسية والقومية , وهي قصة تعرضت لها بالتفصيل الممل الكاتبه البريطانيه "فرانسيس ستونر" في كتابها المعروف ب"الحرب
    الباردة الثقافية" والذي يحمل عنواناً جانبياً أكثر دقه "المخابرات الأمريكية وعالم الفنون والآداب " ,وهوكتاب قدم له وأشاد به المفكر والباحث الأكاديمي الأستاذ "إدوارد سعيد" رحمه الله))))

    قصة دار النشر هي قصة حقيقية فيما يبدو ولكن يا صديقي دعنا نطرح سؤال عن شكل المنفعة ما بين الكاتب و دار النشر....
    هل استفادت دار انشر من احلام لتمرر افكارها الي القارئ العربي... ام استفادت احلام من دار النشر زات الامكنيات الهائلة في نشر كتبها؟؟؟بغض النظر عن ايدولوجيت الدار....


    .................

    (,ثم مدح وتقديم من الشاعر ( ذائع الصيت أيضاً .. ) نزار قباني , نُشر بخط يده على الغلاف الخلفي للكتاب)))))))
    هل كان مدح شاعر مثل نزار قباني هو مصدر شك في ما تكتبة احلام ؟؟؟
    لا اظن......
    .......
    ....(غير أن أحلام تعاطت مع التراجع وهزيمة التقدم الاجتماعي بشكل وجداني بحت يقوم على السرد باعتباره المرجعية الوحيد والأخيره , دون أن ترهق نفسها ولا القاريء في تأسيسات سياسوية أو فكريه ))))
    اتفق معك يا عذيذي في هذا القول فهي كقارئة للترخ السياسي الجزائري تبدو متميزة ولاكن لاتبين اي نوع من النتما لاي فكر سياسي معين و قد يظهر هذا جليا"في فوضي الحواس....

    .......

    صديقي طلال اتمني ان لا اكون منحازا الي احلام...ولاكن كم قلت يا صديقي هي ظاهرة تستحق الدراسة






    ضياء
                  

11-10-2004, 04:14 AM

Dia eldin khalil
<aDia eldin khalil
تاريخ التسجيل: 04-01-2004
مجموع المشاركات: 409

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أحلام مستغانمي....اني اعشقها (Re: Dia eldin khalil)

    طلال....
    اين انت ؟
                  

11-22-2004, 10:58 PM

waleedi399
<awaleedi399
تاريخ التسجيل: 08-20-2003
مجموع المشاركات: 2767

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أحلام مستغانمي....اني اعشقها (Re: Dia eldin khalil)

    فوضــى الحـواس ...... ذاكــرة الجســد
    Quote: الكاتبة الروائية الجزائرية أحلام مستغانمي وللذين لم يعرفوا أحلام نقول لهم هي أول كاتبة جزائرية تميزت في تجربتها الكتابية لكونها أول من تخوض مغامرة الكتابة الروائية باللغة العربية حيث أن الرواية الجزائرية كانت تكتب باللغة الفرنسية واللغات الأجنبية الأخرى كان هذا ظاهراً جلية في إهداءها وذلك في رواية " ذاكرة الجسد " درست بمدرسة الثعالبيّة, أولى مدرسة معرّبة للبنات في العاصمة. وتنتقل منها إلى ثانوية عائشة أم المؤمنين. لتتخرّج سنة 1971 من كليّة الآداب في الجزائر ضمن أوّل دفعة معرّبة تتخرّج بعد الاستقلال من جامعات الجزائر ، تأثرت أحلام وكانت تخفي خلف روايتها أبًا لطالما طبع حياتها بشخصيته الفذّة وتاريخه النضاليّ ألا وهو السيد/ محمد الشريف من هواة الأدب الفرنسي على حد قولها وقارئًا ذا ميول كلاسيكيّ
    كان قد كتبت هذا البوست منذ ما يقارب العام تقريباً بعد لقاء اجري معها على قناة المستقبل الفضائية ببرنامج اتابعه دائماً بشغف شديد الا وهو " خليك بالبيت " الذي يقدمه المتمكن زاهي وهبي ... وفي المعية الكثير عن الاديبة مستغانمي ... اذا اعدكم بالعودة مرة اخرى ولك التحية ضياء الدين ولكل معجبي كتابات احلام الود والاحترام ...
                  

11-23-2004, 02:14 AM

Dia eldin khalil
<aDia eldin khalil
تاريخ التسجيل: 04-01-2004
مجموع المشاركات: 409

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أحلام مستغانمي....اني اعشقها (Re: Dia eldin khalil)

    شكرا جزيلا يا وليد ..

    هل لديك أي معلومه عن امكانية الحصول على الحوار
    المذكور ..

    تحياتي
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de