|
ريئس وفد الحكومه يقر بأن دولته دوله مارقه
|
ريئس وفد الحكومه يقر بأن دولته دوله مارقه
بتصريح فيه الكثير من الحقيقه أقر رئيس وفد الحكومه والامين السياسي للحزب الحاكم، أقر بأن دولته دوله مارقه علي القانون الدولي ولا تكترث له ولا يعنيها في شئ. لقد اقر رئيس وفد المفاوضات لاجتماعات ابوجا بحقيقه ظلت المعارضه السودانيه تقولها للعالم بان حكومه الخرطوم حكومه خارجه ومارقه علي القانون الدولي ولا يعنيها في شئ ولا تلتزم به. وظل العالم يتجاهل ماتقول به المعارضه لاكثر من عقد من الزمان. ولكن رئيس وفد الحكومه المفاوض بصق في وجه مجلس الامن وتحدي القانون الدولي والعالم علي مرأي ومسمع من الجميع. وهذا الرجل تحديدا من القاده المتنقذين ومتخذي القرار في حكومة الخرطوم وحديثه يعكس تماما النظره والموقف الحقيقي لحكومة الخرطوم من قرارات المؤسسات الدوليه . من البيان 27-08-04 الخرطوم تعلن تجاهل مهلة مجلس الأمن في دارفور
مازالت مفاوضات السلام السودانية في ابوجا والقاهرة تراوح مكانها لليوم الرابع على التوالي حيث علقت مفاوضات دارفور الجارية في ابوجا بسبب انقطاع التيار الكهربائي فيما استمر الخلاف حول وضع اجندة المفاوضات الجارية في القاهرة بين الحكومة السودانية وتحالف المعارضة. وفي هذه الاثناء اعلن رئيس الوفد الرسمي المفاوض في ابوجا رفض حكومة الخرطوم المهلة التي حددها مجلس الامن حول الاقليم المنكوب.
واستؤنفت المفاوضات امس بين الحكومة السودانية ومتمردي دارفور برعاية الاتحاد الافريقي وذلك لليوم الرابع على التوالي. وقال المتحدث باسم الاتحاد الافريقي اسان با للمراسلين ان جميع الاطراف موجودون والمحادثات قد بدأت. لكن سرعان ما انقطعت المفاوضات بسبب انقطاع التيار الكهربائى بمركز المؤتمرات الدولية بالعاصمة النيجيرية ابوجا. وقد تقرر عقد هذه الجولة فى وقت لاحق لبحث الملف الانساني فى اقليم دارفور الذي تم الاتفاق على تناوله قبل اية ملفات اخرى.
وقبل ذلك كان رئيس الوفد الحكومي الى المفاوضات الوزير المتنفذ مجذوب الخليفة اعلن ان السودان لن يأخذ في الاعتبار المهلة التي حددها مجلس الامن الدولي بشأن دارفور والتي تنتهي في نهاية اغسطس الحالي، مفضلا ايجاد حل للازمة عبر مفاوضات السلام برعاية الاتحاد الافريقي.
وردا على سؤال عما اذا كان السودان ينوي اخذ المهلة التي حددتها الامم المتحدة في الاعتبار، قال وزير الزراعة مجذوب الخليفة «لا قطعا. هذا الامر لم يخطر في افكارنا ولا قلوبنا». واعلن مجذوب الخليفة «اننا نؤدي واجبنا ازاء شعبنا، نحن شعب أبي لا ينصاع للانذارات، سينتهي هذا الانذار ونحن سنواصل المفاوضات».
واضاف «اعتقد ان (مفاوضات ابوجا) ستنتهي بعد ثلاثة، اربعة او خمسة ايام». وفي يوليو امهل مجلس الامن الدولي الخرطوم ثلاثين يوما لابداء عزمها على الوفاء ببعض الالتزامات لا سيما تجريد ميليشيا الجنجويد التي ترعب سكان دارفور من اسلحتها وتسهيل وصول المساعدات الانسانية تحت طائلة العقوبات.
وتنتهي المهلة في الثلاثين من اغسطس وبدأ مبعوث من الامم المتحدة جولة تفقدية في منطقة دارفور السودانية امس قبل أسبوع من الموعد المحدد لتقديم تقريره بشأن ما اذا كان السودان قد بدأ نزع أسلحة ميليشيا الجنجويد ووصل برونك الى الجنينية صباح امس برفقة وفد حكومي رفيع يضم خصوصا وزير الخارجية مصطفى عثمان اسماعيل ووزير الداخلية عبد الرحيم محمد حسين واعلن هذا الاخير انه واثق من أن الحكومة السودانية ستجتاز هذا الاختبار.
وقال الوزير «أعتقد أننا نؤدي ما علينا وقد وفينا الان بالاتفاق بنسبة 90 في المئة تقريبا». وقال حسين ان الحكومة فعلت ما كان مطلوبا منها لحماية المشردين في 12 منطقة امنة محددة. وأضاف الوزير أنه اذا توجهت البعثة المشتركة بين مسئولي الامم المتحدة والحكومة السودانية الى المنطقة فانها ستجد قوات تحرس الارض. ومضى يقول انه يعتقد ان الحكومة السودانية ستحقق نجاحا.
وستكون الجولة التي يقوم بها برونك لمدة ثلاثة أيام في ولاية غرب دارفور هي اخر زيارة ميدانية له قبل ان يتوجه الى نيويورك لابلاغ الامين العام للامم المتحدة كوفي عنان في 30 أغسطس ما اذا كان السودان قد استجاب لقرار مجلس الامن.
وفي القاهرة لا تزال المفاوضات بين وفدي الحكومة والتجمع الوطني (تحالف المعارضة) تصطدم بعقبة جدول الاعمال. اذ لم تحقق الاجتماعات المتقطعة داخل كل فريق وبين الجانبين امكانية التوصل الى صياغة مشتركة تصلح اطاراً للمفاوضات.
وقالت مصادر معارضة مقربة من الاجتماعات ان الوفد الحكومي قدم الى العاصمة المصرية بذهنية تقديم اغراءات للمعارضة لجهة اشراكها في السلطة وضمان انهاء نشاطها في المنفى لكنه فوجيء بتمسك التجمع بتحديد قضايا يعتبرها محورية لبلوغ حل شامل للازمة السودانية يحقق السلام والوحدة والديمقراطية.
|
|
 
|
|
|
|
|
|
Re: ريئس وفد الحكومه يقر بأن دولته دوله مارقه (Re: Mohamed Adam)
|
الاخ محمد أعتقد ان التفاوض مع هذه الحكومه مضيعه للوقت فالحكومه تعلن صراحة بانها لاتلتزم حتي بقرارات اعلي منظمه دوليه معنيه بحفظ الامن والسلام الدوليين. ومن نافلة القول أن من لا يلتزم بقرارات المنظمات الدوليه لا يمكن ان يلتزم بقرارات جهات اقل منها تأثيرا ( مع وافر احترامي للمجموعات الثائره)
السؤال الاساسئ : كيف يمكن ان تضمن المجموعات الثائره في دارفور أن تلتزم الحكومه بما تتفق عليه، وهي تعلن صراحة انها لا تلتزم حتي بقرارات ارفع المنظمات الدوليه.
أشكرك علي المرور عسكوري
| |
 
|
|
|
|
|
|
|