ع الرحيم محمد حسين ما زال يكذب عن دارفور/ حوار مع الخليج

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-05-2024, 02:36 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف النصف الثاني للعام 2004م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
07-31-2004, 11:17 PM

ahmed haneen
<aahmed haneen
تاريخ التسجيل: 11-20-2003
مجموع المشاركات: 7982

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
ع الرحيم محمد حسين ما زال يكذب عن دارفور/ حوار مع الخليج

    الأخوة الأعزاء

    ما زالت الأنقاذ سادرة في غيها
    ولا تعترف بأصل مشكلة دارفور
    والكذب والأنكار هو السياسة المعتمدة
    اليكم لقاء وزير الداخلية مع صحيفة الخليج

    أكد محاكمة الخارجين على القانون "جنجويد" وغيرهم
    وزير الداخلية السوداني لــ الخليج: لاح سلام الجنوب فتفجرت فتنة دارفور
    حاوره: عمر محمد الحسن




    منذ إسناد مهمة ممثل رئيس الجمهورية في ولايات دارفور إلى وزير الداخلية اللواء عبد الرحيم محمد حسين ظل مقيما في مكتبه بصفة دائمة لا يغادره إلا إلى ولايات دارفور متفقدا الأحوال.. ثم يعود إليه حيث التقارير والاتصالات الخاصة بالمهمة الصعبة.. زارته “الخليج” في مكتبه بين تلك الهموم، وأجرت معه حواراً مطولاً تناول أصل المشكلة وتطوراتها ورؤية الحكومة للأزمة ولم يخل الحوار من موضوعات أخرى مهمة..



    لنبدأ من أصل الحكاية.. كيف حدثت الأزمة الحالية في دارفور؟

    - قضية دارفور قديمة بدأت منذ نشأة السودان وهي خلافات سنوية تكون بسبب المرعى.. حينما تتداخل الأنعام ويتجاوز المرعى حدود القبائل حينئذ تنشأ الحرب بين القبيلتين المتداخلتين.. وتتدخل الحكومة المحلية وتتضامن معها السلطة المركزية ويجلس الطرفان بحضور مناديب الحكومة ويتم الاتفاق بعد فرض التعويضات على الطرفين وتهدأ الأحوال حتى حلول موسم المرعى في العام التالي ليتجدد الصراع.. وهكذا في أول أيام تولي حكومة الإنقاذ الوطني السلطة في خريف العام 1989م توجه وزير الداخلية آنذاك اللواء فيصل علي صالح إلى دارفور لفك الاشتباك بين المعاليا والرزيقات الذي ظل قائما منذ عهد حكومة الأحزاب وما قبلها ولم يعد الوزير إلى الخرطوم إلا بعد التوقيع على الصلح بين الطرفين بعد أن أشرف عليه بنفسه وكانت تلك أول مهمة له خارج العاصمة الخرطوم.

    عندما تسلمتم السلطة عام 89 هل كان في الذهن مثل أزمة دارفور الحالية..؟

    - نحن أطلقنا على الثورة اسم ثورة الإنقاذ الوطني ولم يأت اسم الإنقاذ من فراغ.. كنا ندرك أننا نريد أن ننقذ السودان من وهدة التخلف وننشله تدريجيا إلى رحاب التقدم..وإذا لم تكن الحرب في الجنوب والتخلف في دارفور ما كان هناك داع أو سبب لقيام الإنقاذ.

    وماذا فعلتم من أجل ذلك؟

    - أولا تشكيل مجلس الثورة نفسه كان يعني الاعتراف بوجود مشكلات في أرجاء السودان المختلفة مثل مشكلة الجنوب التي دفعتنا للاتيان بثلاثة ضباط لعضوية المجلس من أبناء الجنوب، ومثلنا إقليم دارفور بضابطين داخل المجلس نفسه.. هما اللواء التجاني آدم الطاهر والمقدم آنذاك محمد الأمين خليفة.. ثم من بعد التفتنا إلى تمثيل الوحدات العسكرية. وانتشال مناطق أخرى في السودان من تخلفها.

    وماذا بعد؟

    - شرعنا في إيجاد الحلول لمشكلة الجنوب عبر الحوار..ولأن طريق الحوار طويل فإننا لم نبلغ مشارف السلام إلا هذا العام.. ثم شعرنا منذ البداية أن مشكلة دارفور لا تحل إلا عبر التنمية.. ولذلك بدأنا منذ مطلع أيام الثورة الأولى نعمل من أجل تطوير دارفور وتنميتها.. واخترنا أول حاكم للإقليم في عهد الإنقاذ أن يكون هو قائد سلاح الخدمة إبان العهد الحزبي المرحوم اللواء أبو القاسم إبراهيم بحكم خبرات سلاح الخدمة في مجال توفير الخدمات وكان نائبه رئيس المجلس الوطني الحالي “البرلمان” احمد إبراهيم الطاهر.. ومن بعده جرى اختيار وزير رئاسة مجلس الوزراء العقيد “طبيب” وقتها الطيب إبراهيم بعد أن برز في مجال تحريك الأجهزة الحكومية المركزية ولذلك اختير حاكما على دارفور وتمكن خلال السنوات التي أمضاها هناك من تحقيق العديد من الإنجازات في البنيات التحتية من مدارس ومستشفيات ومراكز صحية للرحل وآبار وحاليا ارتفع عدد المدارس الثانوية فقط في دارفور الكبرى من 15 مدرسة إلى 145 مدرسة وعلى ذلك يمكن قياس حجم الزيادة في المدارس والمستشفيات والآبار وغيرها وبعد قيام الحكم الفيدرالي أنشأنا جامعة في كل ولاية من ولايات دارفور الثلاث.

    ولكن لماذا تفجرت المشكلة..؟

    - لأن هناك جهات أجنبية تبنت قطاع الطرق الذين كان يتم التصدي لهم جنائيا وتحول هؤلاء إلى مقاتلين بعد تزويدهم بقيادة سياسية كان لابد أن تكون لها شعارات ترفعها وجرى تزويدهم بالأسلحة والذخائر من أجل زعزعة السودان، وبعد أن لاح السلام في الجنوب رأى هؤلاء إشعال فتنة جديدة في دارفور.

    لكن المواطنين والأطفال يموتون هناك؟

    - الموت ليس بسبب الأوبئة ولا الأمراض ولا الجوع ولا العطش ولا القتال.. لقد أحكمنا السيطرة على المناطق والمعسكرات والمدن.. والقرى وزودناها بالغذاء والدواء وبالماء وحتى الأسمدة والبذور للزراعة.. واستطعنا تأمين المواطنين.. وحاليا لا يوجد فزع وحتى هجوم العصابات المسلحة انحسر وباشر الطلاب دراستهم في المدارس، والدليل على الأمن هناك هو حضور وزير الدفاع التشادي بسيارته من تشاد حتى مدينة الجنينة.

    لكن وزير الخارجية الأمريكي كولن باول والأمين العام للأمم المتحدة كوفي أنان صرحا بغير ذلك عند زيارتهما لدارفور؟

    - زيارتهما كانت اضطرارية لم يشاهدا دارفور من قبل كي يحسا بالمقارنة، هما لم يزورا كل دارفور.. دارفور إقليم كبير.. لكنهما زارا المعسكرات فقط واعتمدا على التقارير الخاطئة التي أطلعا عليها قبل الزيارة وعلى الرغم من ذلك كان رأيهما إيجابيا في البدء.

    هل حاكمتم الجنجويد؟

    - نحن لا نفرق بين منتهكي القانون من العصابات المسلحة ولا نعيدهم إلى أصولهم نحن نقبض على الجناة أيا كان ونحاكمهم وننفذ تلك الأحكام.. وقد شملت تلك المحاكمات كل الخارجين على القانون جنجويد أو غيرهم.

    لكن الحكومة متهمة برعايتها الجنجويد؟

    - الحكومة لا يمكن أن ترعى العصابات.. الحكومة لها قواتها النظامية التي جرى تدريبها على الضبط والانصياع للأوامر والتعليمات ولا يمكن أن ترعى قوات خارجة عن القانون لأن من ترعاه يجب أن يكون تحت امرتها، مطيعا لأوامرها، ومن يخرج على القانون لا يمكن أن يكون مطيعا لأية جهة..

    كيف جرى اختيارك ممثلا لرئيس الجمهورية لدى دارفور؟

    - عندما استحكمت الأحداث كان لابد من وسيلة عاجلة لضبط الأوضاع ولن يتأتى ذلك إلا بتفويض سلطات من رئيس الجمهورية ووفقا لذلك جرى اختياري للمنصب خصوصا أنني أشغل منصب وزير الداخلية الملائم في صلاحياته لضبط الأوضاع الداخلية.. وأنا لست أول من تولى مثل هذا التكليف ومن قبل كان الفريق محمد أحمد الدابي الذي أعطى ذات الصلاحيات لوقت محدود لمواجهة ظروف مماثلة كانت قد وقعت في جنوب دارفور وانتهت مهمته.. بعد ضبط الأوضاع وإعادتها إلى طبيعتها.. وكما قلت سبقني أيضا اللواء أبو القاسم إبراهيم واللواء الطيب إبراهيم كان يشغل ذات الصلاحيات الفريق إبراهيم سليمان من واقع منصبه واليا على شمال دارفور وهو وزير دفاع سابق ومن أبناء دارفور.

    ماذا فعلت بوصفك ممثلاً لرئيس الجمهورية من أجل إعادة الأوضاع إلى طبيعتها؟

    - أصدرت حتى 30 يوليو/تموز الماضي 21 قرارا من أجل تسهيل وصول المواد الغذائية والصحية والبترولية ومن أجل انتشار أربعة آلاف شرطي ومن أجل انسياب كل وسائل الإغاثة وأحدثت تلك القرارات مفعولها السريع في إعادة الأوضاع إلى طبيعتها، وفي عودة النازحين إلى قراهم وإلى الشروع في اللحاق بالموسم الزراعي حيث بدأت عمليات الزراعة في العديد من مواقع دارفور بعد أن زودناهم بمعدات الزراعة والتقاوي..

    لماذا فشلت جهود السلام التي جرى التوقيع عليها في تشاد؟

    - أفشلها المتمردون وخرقوا وقف إطلاق النار لأكثر من مائة وعشر مرات من جانبهم بينما لم يسجل أي اختراق من جانبنا..والجهات المراقبة للاتفاق شاهدة على ذلك..

    وكيف يتحقق السلام النهائي في دارفور؟

    - إذا صدقت نوايا المتمردين في تفاوضهم وفي تنفيذهم لبنود الاتفاق وإذا بعدت عنهم المؤثرات الأجنبية التي لا طائل منها سوى تأجيج الخلاف وتأجيل السلام في دارفور.

    لكن ثورة الإنقاذ لم تقدم شيئا لإنقاذ السودان؟

    - نحن ننجز على مدار الساعة.. ولا مبالغة في ذلك، في كل رأس ساعة هناك مدرسة أو بئر أو مستشفى أو طريق جديد جرى تعبيده.. أو منطقة جرى تزويدها بخدمات الكهرباء وإمدادات المياه..الإنقاذ لم تتوقف عن الإنجاز حتى أيام حصارها، وفي عهدها انحسرت الجرائم وينام الناس دون فزع أو خوف، وأنا أطوف الخرطوم وأطرافها بصفة منتظمة حتى الصباح ولاحظت بنفسي مستوى الطمأنينة عند المواطنين.. وفي دارفور زرت السلاطين في مساكنهم وعرفت منهم أبعادا جديدة لمشكلة دارفور.

    هل زرت د. حسن الترابي في معتقله؟

    - زرته عندما نقل إلى مستشفى “ساهرون” التابع للشرطة والذي درجت على زيارة المرضى فيه بانتظام للاطمئنان على علاجهم وصحتهم بحكم موقعي باعتباري رئيسا لمجلس إدارة المستشفى.

    متى يطلق الترابي؟

    - عندما يكون الوقت مناسبا لإطلاقه وهو حاليا شبه طليق لأن زيارته مفتوحة في المستشفى.

    لماذا كانت زيارتكم الأخيرة إلى ليبيا؟

    - لإبلاغ رئيسها معمر القذافي آخر المستجدات حول دارفور.

    وهل أطلعتم مصر ورئيسها حسني مبارك على الأوضاع في دارفور؟

    - نعم أبلغه الرئيس عمر البشير وأطلعه على كل الأوضاع عندما زار مصر قبل أسبوعين والبشير على اتصال دائم بالرؤساء العرب والأفارقة لإطلاعهم على مستجدات تلك الأوضاع.

    متى تنتهي الأزمة في دارفور؟

    - قريبا بإذن الله..بعد أن تتوقف الحملات الإعلامية الأجنبية وتسكت التصريحات الطائشة، ويأتي حل المشكلة بعد ذلك على أيدي السودانيين أنفسهم وبعون أشقائهم وأصدقائهم.

    هل هناك نية لإجراء تغييرات في حكومات دارفور؟

    - إذا قضت الظروف إحداث تغييرات لن تتردد القيادة العليا في ذلك.. وقبل أيام جرى تعيين نائب جديد للوالي في غرب دارفور هو حبيب مختوم والي جنوب كردفان السابق وقبله جرى تعيين والٍ جديد لجنوب دارفور هو الحاج عطا المنان الذي عمل في وقت سابق في منصب المحافظ في ذات الولاية وله خبرات واسعة حول دارفور ومناطقها.



                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de