دارفور: امتداد للأزمة العامة.. وليست مجرد صراع قبلي د. الشفيع خضر

كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-12-2024, 04:17 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف النصف الثاني للعام 2004م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
07-30-2004, 01:51 PM

Salwa Seyam
<aSalwa Seyam
تاريخ التسجيل: 04-12-2004
مجموع المشاركات: 4836

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
دارفور: امتداد للأزمة العامة.. وليست مجرد صراع قبلي د. الشفيع خضر

    دارفور: امتداد للأزمة العامة.. وليست مجرد صراع قبلي
    د. الشفيع خضر *
    مخطئ من يحصر الصراع في إقليم دارفور في طابعه القبلي التقليدي، ومخطئ من ينفي هذا الطابع. مخطئ من يؤرخ لبدايات الأزمة باستيلاء حكومة الإنقاذ على السلطة، ومخطئ من يتجاهل دور سياسات وتجاوزات هذه الحكومة في تفاقم النزاع وتحويله إلى مأساة إنسانية دموية أقامت العالم ولم تقعده بعد. إن الصراعات القبلية في السودان تجاوزت طابعها التقليدي، وتحولت من مجرد تنازع على الموارد الطبيعية المتدهورة ، إلى تطلع مشروع نحو مشاركة حقيقية في السلطة وفي صنع القرار السياسي والإداري، ونحو اقتسام عادل للثروة خاصة أن هذه القبائل تقطن في مراكز انتاج هذه الثروة. هذا هو حال الأزمة في دارفور، حيث رغم الخصوصية والحيز الجغرافي ، هي امتداد للأزمة الوطنية العامة الممتدة منذ فجر الاستقلال، والتي تفاقمت وتعقدت بالمعالجات القاصرة والخاطئة علي أيدي القوى الاجتماعية التي شكلت الأنظمة المدنية والعسكرية التي تعاقبت على الحكم طيلة العقود الماضية. لكن سياسات وتجاوزات حكومة الإنقاذ فاقمت الأزمة وحولتها إلى مأساة إنسانية دولية!
    النزاع القبلي في دارفور قديم، لكن قبائل دارفور لم يكن ينقصها الوعي والحكمة في التصدي لحل هذه النزاعات. فخلال الفترة من1957 وحتى اليوم عُقد أكثر من عشرين مؤتمرا للصلح القبلي في دارفور. وقد لخصت تلك المؤتمرات مفردات المشاكل في: احترام الحق التاريخي للقبائل على حواكيرها، الاتفاق على تحديد مسار مرحال غربي (غرب جبل مرة) وآخر شرقي، مع تحديد دقيق وقاطع للمعالم الطبيعية الثابتة لكل المراحل والمواقيت الزمنية، التقيد بالأعراف التي تواضعت عليها القبائل لفض نزاعاتها والأعراف القبلية في الاستضافة أو الاستجارة لقبيلة أو عشيرة أخرى، مخاطر إنشاء كيانات إدارية جديدة دون مراعاة النزاع على ملكية الأرض، مخاطر شطر وتجزئة إدارات أهلية معارضة للسلطة المركزية وفرض إدارات أهلية موالية، مخاطر عدم مراعاة الأعراف القبلية في الالتزام بسداد الديات والتعويضات، مخاطر التمييز بين القبائل في جمع السلاح أو توزيعه، مخاطر انتشار الجماعات المسلحة التي تمتلك أسلحة متفوقة على أسلحة القوات النظامية ، وأن أفرادا من القوات النظامية يشاركون قبائلهم في القتال القبلي ورسم الخطط العسكرية، مخاطر انتشار الأسلحة التي يعود بها مَنْ تسميهم حكومة الإنقاذ بـ«المجاهدين» من القتال في الجنوب كغنيمة أو فيئ، واستخدامها في الصراعات القبلية، مخاطر البيعة للإنقاذ باسم القبيلة، ضعف نفوذ الإدارة الأهلية أمام نفوذ الروابط القبلية وقياداتها من المتعلمين والمثقفين، وعجزها لدرجة الشلل والخوف من احتواء النزاع المسلح، استغلال بعض المثقفين الانتماء القبلي لتحقيق تطلعاتهم لمناصب السلطة، صراعات دول الجوار وتداخل القبائل وتدفق السلاح، والاستقواء بقبائل دول الجوار والتساهل في منح الجنسية السودانية....الخ.
    المشاركون في هذه المؤتمرات دائما يتوصلون إلى توصيات سليمة، لكن تظل هذه التوصيات مجرد حبر على ورق دون تنفيذ !! وكالعادة تحولت المؤتمرات في ظل سلطة الإنقاذ إلى بهرجة سياسية إعلامية . ولو نفذت السلطة جزءا من توصيات تلك المؤتمرات لما تدهور الوضع الأمني والسياسي والاجتماعي في دارفور إلى هذه الدرجة. ولكن نظام الإنقاذ غير معني بمعاناة أهل دارفور، بل ازداد الوضع سوءا نتيجة لممارسات حكام وولاة الإنقاذ الذين أرادوا استثمار الاختلافات التاريخية القبلية لتحقيق مكاسب سياسية لمصلحة الحزب الحاكم، فيكافئون القبائل الموالية بمنحها نظارة أو محافظة في مناطق إدارية وحواكير لقبائل أخرى...إلخ، والنتيجة الآن أن المنطقة تشهد حربا أهلية حقيقية ترفع شعارات المظالم السياسية والاجتماعية والاقتصادية التي تمثلت في خلو المنطقة من مشاريع التنمية وضعف خدمات التعليم والصحة، وابعاد أبناء دارفور من مواقع المسؤولية حتى في عقر دارهم، ومؤخرا انتهاج سياسة التطهير العرقي عبر عصابات الجنجويد وبتوجيه مباشر من أركان النظام. صحيح أن قضية التنمية تشكل عصب الحل لتظلمات أهل الإقليم، لكن يصعب إلهاء أو خداع أهل دارفور بشعارات وبرامج التنمية كمشروع مستقبلي، وهم يعيشون خذلان الماضي وانهيار الحاضر، سواء في المصير المجهول للأموال التي اقتطعوها من لحمهم الحي لتمويل طريق الإنقاذ الغربي، أو انهيار مشروع جبل مرة، أو اختفاء مشاريع السافانا وأم عجاج وخور رملة وساق النعام، أو توقف مدبغة نيالا، أو تراجع الاهتمام السنوي والموسمي بضبط مياه الخيران كتجربة ناجحة طورتها مساعدات ولاية سكسونيا الألمانية، أو توقف حملات العيادات البشرية والبيطرية المتحركة، أو مشروع تحسين الماشية وتسويق الألبان، أو تعطل المدارس والمستشفيات بسبب تأخير صرف المرتبات....الخ.
    لم تبخل قبائل دارفور التي لها حقوق تاريخية على الحواكير، بأية مساحة من حواكيرها تدخل ضمن مشاريع التنمية ذات العائد لمصلحة كل سكان الإقليم رعاة ومزارعين. ورغم قسوة الظروف الطبيعية مازالت دارفور رحبة تسع إنسانها وحيوانها. وظلت قضية التنمية في دارفور ذات أسبقية ضاغطة منذ ثورة اكتوبر 1964، وتراكمت دراسات جدوى وملفات مشاريع رائدة لا تحصى. لكن الحلقة المفقودة كانت وما تزال الإرادة السياسية لاتخاذ القرار، وتعبئة الموارد البشرية والمادية للتنفيذ، ولو في حيز إعادة إعمار المشاريع التي كانت قائمة، وتلك التي جادت بها المنظمات الدولية. وهذا ما فشلت فيه تماما حكومة الجبهة الاسلامية، التي جادت بسخاء على المحاسيب بالمراعي التجارية الشاسعة (مساحة 300 ألف - 600 ألف فدان)، دون مراعاة للغطاء النباتي وغابات الهشاب والطلح (مصدر الصمغ العربي) وإسقاط حق صغار المزارعين والرعاة والمنتجين في المشاركة في الحيازة وعائد الإنتاج. وأخيراً الآثار السالبة المتوقعة للاتفاقية الحصرية واستنزاف الثروة الحيوانية التي يزخر بها إقليم دارفور.
    ثم هنالك الحدود الشاسعة والمفتوحة على ليبيا وتشاد وأفريقيا الوسطى، إضافة إلى التداخل القبلي عبر تلك الحدود، مما جعل دارفور تتأثر بشكل مباشر بالصراعات الدائرة والمتجددة في تلك المنطقة، وتتحمل عبء تقلبات السياسة الخارجية للحكومة المركزية.
    إن المدخل السليم لحل أزمة دارفور هو الاعتراف بأن ما يحدث في دارفور هو إفراز حقيقي للأزمة العامة التي يعيشها السودان، والتي من أبرز تجلياتها التهميش المتواصل لأطراف البلاد ومن ضمنها دارفور، وأن المشكلة سياسية تتطلب حلاً سياسياً قومياًً. لكن الوضع المأساوي المتفجر الآن في الإقليم يفترض تنفيذ تدابير عاجلة وفورية منها:
    تصفية ميلشيات الجنجويد وتقديم قادتها للمحاكمة، وكذلك التحقيق فى جرائم الإبادة الجماعية والتطهير العرقي وتحديد المسؤولية وتقديم مرتكبيها للمحاكم.
    حظر الطيران الحربي في دارفور ومراقبة كل وسائل النقل البري والمنافذ لمنع دخول السلاح.
    العمل على عودة النازحين داخل وخارج البلاد إلى ديارهم الأصلية وحمايتهم وتعويضهم عما لحق بهم من أضرار، وتوفير وتوصيل الإغاثة من غذاء ودواء...الخ إليهم عبر ممرات آمنة وبمساعدة المجتمع الدولي.
    ومن الواضح أن حكومة الخرطوم لن تنصاع لتنفيذ هذه التدابير إلا بضغط مباشر من المجتمع الدولي والإقليمي عبر الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي والجامعة العربية وغيرها من المنظمات.
    ويأتي ، بعد تنفيذ هذه التدابير العاجلة ، دور التصدي لجذور المشكلة ومسبباتها وتقديم الحلول الناجعة لها. وهذا لا يتأتى إلا عبر مؤتمر سياسي جامع يسع كل القوى السياسية في البلاد، بما في ذلك القوى المعارضة المسلحة في دارفور، ويمثل فيه أهالي دارفور بمختلف قطاعاتهم، مستصحبا كل مبادراتهم لحل النزاع في الإقليم. لكن نجاح مثل هذا المؤتمر يتطلب مناخا تسوده الحرية والديمقراطية، ومن هنا ضرورة إلغاء كافة القوانين المقيدة للحريات وكافة القوانين الاستثنائية التي تحول دون إبداء المؤتمرين لآرائهم دون خوف أو وجل.
    لكن الحل النهائي للمشكلة لا يكمن أن يتأتى إلا في إطار التصدي للأزمة العامة في البلاد عبر الاتفاق على مشروع وطني قومي ، للخروج بالبلاد من أزمتها، مشروع يراعي التعدد الإثني والتفاوت التنموي في مختلف ربوع البلاد، ويتصدى، عبر الديمقراطية ومشاركة الجميع، لقضايا التنمية المتوازنة والمشاركة العادلة في السلطة وموارد الثروة بحيث نحتفظ بالسودان موحدا وآمنا لكل سكانه. هذا وحده هو الذي يحول دون تدويل الوضع في دارفور، وهذا وحده هو الذي يجعل الحل السياسي الديمقراطي الشامل لأزمة الوطن سودانياً قولاً وفعلاً.

    * عضو هيئة قيادة التجمع الوطني الديمقراطي



    التعليــقــــــــــات
    احمد محمد الشمري
    السويد
    30/07/2004
    في كل الاحوال ازمة دارفور هي ازمه انسانيه والنظام السوداني يتحمل مسؤولية تفجيرها ,اذا كانت الاحداث اندلعت قبل46 سنه فلماذا النظام السوداني لم يجد لها حلا عادلا بدلا من تسليج مليشيات الجنجويد التي قتلت الوف البشر.
    ابوهاني
    اوروبا-ايطاليا
    30/07/2004
    ثم ماذا بعد كل هذا الحديث المنسق الانشائي, دخول القوات الغازية التي اصبحت تسمي بقوات التحالف وتنصيب علاوي سوداني وعراق جديد في السودان, أخي كل السودان يعاني وكل السودان مهمش شمال وجنوب وشرق وغرب ببساطة الفقر الناتج عن ظهور فئات منذ خروج الاستعمار موالية مباشرة للاستعمار وتخدم مصالحة قبل مصلحة اهله ويرضون بالفتات حزب الامة البريطاني الصنع والحزب الديمقراطي المصري الصنع والحزب الشيوعي الروسي الصنع والان الحزب الاسلامي الذي يتبع أجندة الغاية تبرر الوسيلة, ولكن يكمن السؤال هنا.. لماذا دارفور الان؟ لماذا الشرق اذا فشلت دارفور؟ لماذا اريتريا اجندتها الاولي زعزعة امن السودان؟ لماذا موسيفيني زعيم يوغندا والكل يعرف ولاءه التام لامريكا وعلاقتة الحميمة مع اسرائيل؟ لماذا دعمت مصر جون قرنق في السابق والان تقف في صف الحكومة؟ الاجابة بسيطة لمن يعي ,النفط والنيل والصمغ العربي وكل يبحث في هذه الدائرة عن ضالتة, اوروبا النفط هو ضالتها ولقمة سائغة في دولة كالسودان وساعدها ويساعدها دول الاختراق وعملاء الغرب من الوطن العربي وافريقيا ولا ننسي النخب المثقفة السودانية التي اصبحت وبالا علي بلدهاوتقاد وتنقاد بدلا ان تقود عجلة التقدم التي هي في بدايتها, اما النيل فحلم اسرائيل الكبير الذي اصبح قريبا وخاصة بعد معاهدة كامب ديفيد, والصمغ العربي هو عرق الحياة للشركات الامريكية مع العلم بان أكبر منتج للصمغ العربي هو السودان واكبر مصدر له هي اريتريا التي لا تملك شجرة صمغ واحدة, فلذا لابد من الحروب والازمات حتي يملأ كل كيلة وكل عميل جيبه والانسان وحقوقة وبلا... بلا... بلا... تغطية لهذه المسرحية وماخفي أعظم.
    عبدالمحمودأبو
    القاهرة
    30/07/2004
    شكرا للدكتور :الشفيع خضر, فقد وصف الأوضاع المأساوية فى دارفور وشخصها وحدد اسبابها التاريخية والآنية وقدم تصوره للحل الذى يتفق معه فيه أكثرية القوى السياسية المعارضة. ولكن الأوضاع فى ارض الواقع لاتنتظر حتى يقتنع الجميع بالحلول التى ذكرها فالمأساة تتطلب تحركا عاجلا لتدارك الوضع الانسانى المتردى فى كافة المجالات خاصة فى موسم الخريف الحالى. فالناس يحتاجون الى المأوى والدواء والغذاء. وبكل أسف فإن معظم المنظمات العاملة هناك منظمات اوربية وامريكية ومعظم الدعم يأتى من الدول الغربية مع غياب واضح للعالمين العربى والاسلامى مما جعل المندوب البريطانى: ألن قولتى أن يعلق بتهكم على الذين يعترضون على التدخل الدولى أن يقدمواالمساعدات للمتضررين فى دارفور بدل الاعتراض على اهتمام الآخرين . اتفق مع الدكتور الشفيع أن الحل يكون فى ايجاد حلول لكل مشاكل السودان المزمنة فقد اثبت الحل الثنائى والجزئى عدم جدواه فمن يقنع الممسكين بزمام الأمور بأن مايفعلونه من اقصاء ومايقومون به من مناورات لن يؤدى الى حل وانما سيعقد الأزمة وسيفتح الباب للتدخل الأجنبى الذى لن يسأل عن هويته الإنسان الذى فقد داره واقرباءه مادام هذا القادم يأتى تحت شعار انقاذه ,ولات ساعة مندم.
    مصطفى عكر
    مسقط
    30/07/2004

    الطرح النسقى لماساة دارفور منطقى ومقنع ,وهذا ديدن المثقفاتية دائما واى طبيب يشرح المرض دون ان يضع له الوصفة العلاجية المناسبة فان فعله يعتبر ناقصا ومشوها .
    فى طرحك انت افترض الحلول الاتية (حرفيا) يفترض تنفيذ تدابير عاجلة وفورية منها:
    تصفية ميلشيات الجنجويد وتقديم قادتها للمحاكمة، وكذلك التحقيق فى جرائم الإبادة الجماعية والتطهير العرقي وتحديد المسؤولية وتقديم مرتكبيها للمحاكم.
    حظر الطيران الحربي في دارفور ومراقبة كل وسائل النقل البري والمنافذ لمنع دخول السلاح.
    كانك تعزل القصور والتخلف التنموى فى دارفور عن بقية السودان وكانك تتحدث عن مليشيات لها قيادو ومركز معروف ومنظم هذه واحدة والثانية انك اقتبست وبصوره حرفية ماحدث قبل حرب العراق وتريد ان تراه مطبقا فى السودان والنتيجة انت اعلم بها
    فيادكتور نحن كسودانيين لنا اعراف موثقة فى حل قضايانا ولكنكم بتنظيركم كتجمع له اراء غير مريحه قد افسدتم الامر, نحن نرغب فى رؤية حل سودانى سودانى على نسق (الجنوب) بدلا من روية التمزق ياكل اطراف الوطن.




                  

08-03-2004, 06:20 AM

Raja
<aRaja
تاريخ التسجيل: 05-19-2002
مجموع المشاركات: 16054

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: دارفور: امتداد للأزمة العامة.. وليست مجرد صراع قبلي د. الشفيع خضر (Re: Salwa Seyam)

    *
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de