ما اعذب الاسئلة .. الحوار المفتوح .. ( ابو آمنه )

كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-12-2024, 09:58 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف النصف الثاني للعام 2004م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
07-29-2004, 10:17 AM

عاصم الحزين
<aعاصم الحزين
تاريخ التسجيل: 09-26-2003
مجموع المشاركات: 538

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
ما اعذب الاسئلة .. الحوار المفتوح .. ( ابو آمنه )

    ابو آمنه
    اهلاً
    و اعضّك في الانف عي طريقتي الطاعمة تلك حين الذين احبّهم .
    تعرف
    في زمان اللاحوار
    اردت ان افتح نفّاج قد يؤدي بكلينا الي جنون محتمل حيث بلاد الكتابة .
    حسناً انهر فيك حدائقك العذبة تلك ، و تعكّز بفكرك الناصع ذاك ، و ارتدي خوذة خيالٍ انهك المستحيل بالممكن ، وتهيأ معي لهذه المغامرة .
    حسناً
    دعني ابدأ هكذا :
    هل تعتقد ان يوم ميلادك كان مناسباً لتحتفل به كل حنين ؟
    او بمعني يناسب الشعر
    تخيّل دمك القصيدة ، اذاً كيف تقرأها مستصحباً معك تحوّلات الواقع .. مستنداً علي تفاصيل لغة الماضي .. و متلهفاً لحلمك بالاجمل حين تقطع المفازة نحو المستقبل ؟

    و
    سلام حتي مطلع الامر
                  

07-29-2004, 10:44 AM

Ishraga Mustafa
<aIshraga Mustafa
تاريخ التسجيل: 09-05-2002
مجموع المشاركات: 11885

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ما اعذب الاسئلة .. الحوار المفتوح .. ( ابو آمنه ) (Re: عاصم الحزين)

    ابو آمنه

    متزن كالقصائد الملتزمة بعشق الوطن

    له ولك كل الحب
                  

07-30-2004, 06:27 AM

Abo Amna
<aAbo Amna
تاريخ التسجيل: 05-01-2002
مجموع المشاركات: 2199

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ما اعذب الاسئلة .. الحوار المفتوح .. ( ابو آمنه ) (Re: Ishraga Mustafa)

    لاول مرة في تاريخ اللغة العربية ( والاجنبية )

    صبر القاتل
    من غير لو
    صبرا جميلا

    ابادلك العض علي طريقتي ولنذهب الان سويا الي بلاد الكتابة حيث الجنون المحتمل ... فانتظرني حتي احزم بعض أوراق الخريف وبعض اقلام (الرصاص ) ولي فيها بذات القدر مآرب أخري .
                  

07-30-2004, 07:19 AM

مراويد

تاريخ التسجيل: 09-08-2003
مجموع المشاركات: 0

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ما اعذب الاسئلة .. الحوار المفتوح .. ( ابو آمنه ) (Re: Abo Amna)

    للتلاته الفوق و اخرين واخريات:
    خذوا دم القلب حبر لمحو سلطان بياض بائس الكتابه
    خذونى معكم ،
    فى نشيد الكلمات المر
                  

07-30-2004, 08:23 AM

عاصم الحزين
<aعاصم الحزين
تاريخ التسجيل: 09-26-2003
مجموع المشاركات: 538

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ما اعذب الاسئلة .. الحوار المفتوح .. ( ابو آمنه ) (Re: Ishraga Mustafa)

    اشرقه
    لك الوردة بنصاعة شذاها و انت اوّل الّذين هنا .
    تعرفي
    ( ابو آمنه )
    اسمّيه اللغز متعدّد الابواب ، لا اقاوم عطشي حين حواراته تلك ، و اراني اتسلّل و اقايض الوقت المهدر في الساكت بتجوالي في ازقّة حواراته ، ولا انعس .. و افرح باكتشافاته حين المداخلات مع محاوريه ,
    و
    سلام حتي مطلع الامر

    (عدل بواسطة عاصم الحزين on 07-30-2004, 08:46 AM)

                  

07-30-2004, 08:33 AM

عاصم الحزين
<aعاصم الحزين
تاريخ التسجيل: 09-26-2003
مجموع المشاركات: 538

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ما اعذب الاسئلة .. الحوار المفتوح .. ( ابو آمنه ) (Re: عاصم الحزين)

    ابو آمنه
    كيفك ؟
    ها انت اذاً .. اممممممم
    تعرف
    ( لا بد ان اكون علي قيد الحياة " قلت في سرّي " و فجأة ذهلت بغرابة هذا التعبير كما لو انّه لا ينطبق علي احد ) اميل سيوران
    استعير كلمات ذلك الشاعر المتمرّد عليه اعلاه .. و ارميها هنا ، واقول :
    تري هل حزمت النسمات امتعتها و غادرت !؟
    و الا فلما كل هذا الصمت ؟
    انتظر ان تدخل عليّ من شرفة السؤال الذي في البدء .
    و
    سلام حتي مطلع الامر
                  

07-30-2004, 08:32 AM

منوت
<aمنوت
تاريخ التسجيل: 03-18-2002
مجموع المشاركات: 2641

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ما اعذب الاسئلة .. الحوار المفتوح .. ( ابو آمنه ) (Re: عاصم الحزين)

    لمجموع الأربعة الذين انتشوا بهذا العض ( العاصمنوتصافي ) على النخره و الأنف اللذيذ .. بعض ليمون الكلام المسمى في تواريخ التواصل الموثق ( كتابة 9 ... اُكتبوا ، فالكتابة هي الملاذ الأخير لكل من خان .. و الخيانة - هنا - ليست بمعناها الأخلاقي كما قال ( جاك دريدا ) صاحب حفريات المعرفه ..
    أن أكتب ، يعني إيراق وريقاتٍ لليمون سيأتي ساقياً هجير الانشطار ..


    كامل الحب ، و مجمل العض على الطريقة ( العاصموآمنوية ) ..
                  

07-30-2004, 08:38 AM

عاصم الحزين
<aعاصم الحزين
تاريخ التسجيل: 09-26-2003
مجموع المشاركات: 538

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ما اعذب الاسئلة .. الحوار المفتوح .. ( ابو آمنه ) (Re: منوت)

    مراويد
    تعرف
    مشتاقلك كتير يا صديق .
    تعرف
    فعل الكتابة عندي يتجاوز تلك المناطق العاديّة حيث الاضداد في صراعها ( المناسب .. و الغير مناسب ) الي تلك الحدائق اذ بمقدور كلمه ان تلمس عصب الجرح و تجعل له قيمه .
    و
    سلام حتي مطلع الامر
                  

07-30-2004, 08:44 AM

عاصم الحزين
<aعاصم الحزين
تاريخ التسجيل: 09-26-2003
مجموع المشاركات: 538

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ما اعذب الاسئلة .. الحوار المفتوح .. ( ابو آمنه ) (Re: عاصم الحزين)

    منوت ايها الرجل الاحلامنوتصافي
    و لو حنّيت لامرّن طبلة الحزن الوسطي علي سماع صوتك ، هل احرّض هاتفي علي تفاصيل لونك العذب حتي انت ؟
    تعرف
    ان تكتب يعني ... ان توقظ القلب مساء الخيبة ، ليفسّر لك لون السؤال الذي في ضوء قمر .
                  

07-31-2004, 03:28 AM

Abo Amna
<aAbo Amna
تاريخ التسجيل: 05-01-2002
مجموع المشاركات: 2199

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ما اعذب الاسئلة .. الحوار المفتوح .. ( ابو آمنه ) (Re: عاصم الحزين)



    بعد عام او يزيد قررت والدتي ان هذا القادم الجديد يحتاج الي اعتراف موثق من قبل السلطات الرسمية بوجوده ككائن متشكل يمثل مواطنا سودانيا له كافة حقوق المواطنة وعليه التزاماتها.

    ولكن المسالة لم تكن بتلك البساطة ... مجرد اعتراف بحقي في اعلان وجودي .. فبرغم ان السلطات اعترفت بوجودي الا اتها رفضت الاعتراف بتاريخ ميلادي ولا ادري من اين جاؤوا لي بتاريخ ميلاد ..
    وبالطبع لم تمر المسالة بتلك الطريقة فكما ظلوا يحدثونني ان المفاوضات استمرت قرابة شهر بين والدتي التي تري في ذلك امتهانا لحقوقها كأم تعرف جيدا متي انجبت كل طفل لديها .. وبالنسبة لي لو ان السلطات في كل مدينة نزعت تلك الاوراق والمفكرات التي لا جدوي لها من علي الحائط ووضعت بدلا منها قلوب الامهات لاصبح لنا افضل نظام في الدنيا ...
    ولو ان كل السلطات في العالم نزعت كل مقاييسهاللتصريحات والحرب والسلام والحوار والخصام ووضعت في مكانه قلوب الامهات لاصبحنا قاب قوسين او ادني ان لم نكن قد حققنا مدينتنا الفاضلة ... فقلب الام هو الوحيد القادر علي احتمال كل شيئ ...
    اذا من اجل ذلك قاومت كثيرا في اخذ حقها من براثن السلطات الاحصائية ولكن السلطات كانت تتعنت كل يوم ... وتتمادي
    وفي نهاية المطاف .. انحنت والدتي .. انحنت كثيرا ... ولكنها انحنت لتزرع قنبلة.
    وبذلك اصبح لي تاريخين للميلاد

    احدهما حينما ابصرت وجه الشمس والاخر حينما ابصرت وجه الزيف
    واني لاحتفي بهما معا... كل حنين وكل شوق وكل حب ... وكلما رأيت خارطة الوطن .....
    الزيف خلف اللوحة يعكس وجه الشمس كاروع مايكون ووجه الشمس ليحجب قبح هذا الزيف ...
    وبهذه اللوحة أري العالم وأحتفي به (لا مزيد من التذمر)
    -------------------
    نواصل .....
    بما يناسب الشعر

    (اصبر علي قليلا فمشوارنا سيكون الأكثر طولا والاسئلة تقود للجنون المحتمل ولكني اقبل المغامرة كيفما جاءت)

    (عدل بواسطة Abo Amna on 07-31-2004, 03:39 AM)

                  

07-31-2004, 05:51 AM

أبنوسة
<aأبنوسة
تاريخ التسجيل: 03-15-2002
مجموع المشاركات: 977

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ما اعذب الاسئلة .. الحوار المفتوح .. ( ابو آمنه ) (Re: Abo Amna)

    ذات وجود دفعني صدقك إلى التلصص ولم تشبعني أني أعرف إسمك ووصورتك وكنيتك، ويمكنك أن تسميها تلك الحميمية التي تثير فينا شهوة السؤال والتي تجعلنا نعرف تفاصيل حياة بعضنا البعض قبل أن يصل قطار رجلتنا إلى محطته الأخيرة بأشواق.
    دفعنا هذا الإحساس بأي آلائه تسميه لأتجول في بروفايلك، إستوقفني تاريخ الميلاد 71/72، وأثار المعلن عنه في الكثير من الإستفهامات أكثر مما أسعفني بأجوبة، أولها أن الصورة لم تعطيني إلا بعض ملامح وإلتقاء الأبيض والأسود ليعبرا عن وسطية إستبنتها لاحقاً، وقرأت فتبينت حنكة الحرف والمعالجة ورغبة قوية في إتفاق الكل، يقابله كنقيض وضوح رؤيا وحدة عبارات لا تجامل بل أحياناً تتجاوز، مما قد يجعل البعض "وخاصة أصحاب الغرض" ترتفع أقلامهم (آسفة كي بورداتهم) بالصريخ، والشتم قد يصل حد الهتاف "كذباً وإدعاءاً" وا معتصماه، والمعتصم غايب في الركايب.
    أعود لبروفايلك وتاريخ ميلادك وها أنذا أستبين العمر بعد اللاحقاً تلك، وأسميك "أخي الأصغر"، ويضحك نادوس ملء عزته وإعتزازه، ويعلن لي خروج آخر من عوالم المرأة إستناداً على إعتراف بأن هناك "الأصغر"، وأقطع فرحته حين أذكره له "ولكنه الأكبر وعياً وحساً بالآخر"، ليقفز عالياً شاهرا كرتاً أحمر ويقول هذا تسلل آخر يخرجك من زمرة مثقفينا، ويلحقك بأبو آمنة الذي تجاوز من سنوات عدة، قد تكون قبل ميلاده، لا أدري أنا عددها، وهل درى الطيب ميلاده.

    وقبل أن ألقي بعصا موسى "السؤال" (التشبيه لنادوس قدمه أثناء تدريب ليحث الحضور على السؤال) أود أن أوجه شكري الكثير للأخ عاصم "الفرحان" لإلتقاطه هذا القفاز، وطرح أبو آمنة على طاولة الإستفسار والسؤال حواراً لنسبر أغوار "ودالبشير".

    وإلى أسئلتي:

    الإنتماء إلى تنظيم سياسي هل هو فرض كفاية أم عين كما هو الحال عليه الآن، حيث أنني أجزم رغم غياب الإحصائيات حتى (الغير دقيقة)، أن اللامنتمين هم الأغلبية؟؟؟

    وإذا كان فرض عين فلماذا لم يقوم به الباقين، هل الأزمة غياب أحزاب ترضي تطلعات هذه الأغلبية؟؟؟

    ثنائية التناقض الهامش/المركز، اليمين/اليسار، الجنوب/الشمال وأضافت دارفور لها العرب/الأفارقة
    ورغم هشاشة الفارق في واقعنا، بل ذوبان المنطقة بين الجنة النار، هل في الطموح إيجاد منطقة وسط؟؟؟ وكيف؟؟؟

    وبجيك راجعة

    (عدل بواسطة أبنوسة on 07-31-2004, 05:52 AM)

                  

07-31-2004, 10:13 AM

عاصم الحزين
<aعاصم الحزين
تاريخ التسجيل: 09-26-2003
مجموع المشاركات: 538

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ما اعذب الاسئلة .. الحوار المفتوح .. ( ابو آمنه ) (Re: أبنوسة)

    ابو آمنه
    ويقف الكائن هشّاً و عارياً امام عطر دقّات قلب امّه .
    كن ذلك التاريخ الذي في سنام اشواقها لك حين رميتها بمكيدة وجودك في حياتها.
    تعرف
    وهنا سؤال
    حول نطفة شوق لمظاهرة اري آثاراها كل هتاف يخرج من رحم حبرك ، اذاً كيف تقرأ شروط الوجود القامعة في الكون المعاصر التي لا تسمح للبني آدم صافي النيّة ان يكون هو ، حتي و لو كان ذلك علي شاكلة احتفاء بتاريخ ميلاد يشبه لون الشمس ترمينا بنورها من وراء ظلمة آلام المخاض ؟؟
    ابو آمنه
    كيف ستفعل ذلك و انت مطالب بتعميق شروط وجودك و كذلك موتك ، اعني الاجابة علي السؤال اعلاه ، مستصحباً معك اعترافك الجمالي و الحميم بذاتك في سياق ما قرأته لك من حوارات و مداخلات هنا وهناك ؟
    تعرف
    اعترافك بذاتك اعني به ذلك القدر المطلوب من التمرين الواعي للاحتفال بالذات ساعة الوردة تفتح بستانها منك اليك ، و ايضاً صوت سوناتا موسيقي التماسك ساعة الخيبة تراها انت ، و كذلك بعض القسوة وقت الذات تتجاوز اقاليمها و تعتدي علي بلاد الآخر .
    اعني الوعي بالمعرفة .. لا المعرفة ذاتها .

    و
    سلام حتي مطلع الامر

    (عدل بواسطة عاصم الحزين on 07-31-2004, 10:22 AM)

                  

07-31-2004, 10:26 AM

عاصم الحزين
<aعاصم الحزين
تاريخ التسجيل: 09-26-2003
مجموع المشاركات: 538

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ما اعذب الاسئلة .. الحوار المفتوح .. ( ابو آمنه ) (Re: عاصم الحزين)

    ابنوسه
    فرحت حين انت هنا ..
    طيّب
    اهلاً
    و اعضّك في الانف يا وريفه
    .
    .
    .
    اسئلتك طاعمة .. هل اتسلّل عبر اوردتها و احاول ان اتسكّع في ساحل اجوبة قد اراها مناسبة من زاوية رؤيتي للعالم ؟
    .
    .
    .
    و
    سلام حتي مطلع الامر
                  

08-01-2004, 00:19 AM

Abo Amna
<aAbo Amna
تاريخ التسجيل: 05-01-2002
مجموع المشاركات: 2199

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ما اعذب الاسئلة .. الحوار المفتوح .. ( ابو آمنه ) (Re: عاصم الحزين)




    عاصم الحزين

    تري

    هل أحتاج للخيال هاهنا .. ان القصيدة التي اعرفها تجري في عروقي وفي دمي وتسحب من ورائها كل اوردتي وكل شراييني وتنزف في اتجاه القلب ذلك المشرع منذ الأزل للوطن والأصدقاء والحب والجمال والحزن العاصمنوتصافي في ايراقه الليموني.

    كثيرا ما اجد نفسي تائها ما بين الحاضر والماضي والمستقبل .. هذا التوهان الناتج من تشابه الاشياء وتكرار التاريخ لذاته .وهو ما جعل الصادق الرضي يقول :

    كيف استوى ما كان
    بالأمس هواءاً نتناً
    ريحاً بغيضاً
    بما كان هواءاً طيباً
    ريحاً يؤسس معـطيات
    الشارع الكبرى
    عبيراً ضد تلك الرائحة
    ما أشبه الليلة بالبارحة
    كل ما كنا نغنيه على
    شاطىء النيل تغّيب
    وانطوى فى الموج منسيا
    حطاما فى المرافىء
    أو طعاماً للطحالب
    فى إنزلاق الصوت للقاع
    وفى صمت المسافات القصية
    نحن في ساعة الحزن
    ومقيات الفيجعة ، والفراغ
    العاطفيِّ الوطنيِّ


    اختر مكانك واحترق حيث انتهيت
    أنت منسوب الدم الآنَ
    وأنت الإشتعال - النارُ
    مجمرة الغضب
    أنت - إذن - ضياء اللحظة الآتي
    أنا / أنت : ونحن الناسُ
    والشارعُ
    والعواميد التى تمتد بالإسفلتِ
    صوتي / صوتكَ : المشروخ
    في صدأ المقاعدِ
    وانهيار البراكين
    لم أقل : إن الفضيحة قد ترآءت
    في تلافيف العمامةِ
    وامتداد اللحية - الزيفِ
    لماذا لم تقل ؟
    إن العماراتِ استطالت
    أفرغت أطفالك الجوعى
    على وسخ الرصيفْ

    الآن لن نبكي
    ولكن مَنْ يساوم بالغدِ الآتي
    !وماذا سوف نخسرُ؟



    هكذا يختلط كثيرا الماضي والحاضر وحتي شرفة المستقبل حتي لا نكاد نميز أنفسنا من الاخرين ولا نميز صوتنا من بقية الأصوات ولكن كل ما يتبقي هو خيط رقيق دائما ما يشدنا نحو الضوء اينما وكيفما كنا في الماضي والحاضر لنستشرف المستقبل ..
    هذا الخيط هو الذي يمتد من عمق القلوب الي السماء متوحدا مع مناجاتنا انه الضوء الذي نستطيع من خلاله كل الماضي والحاضر وهو الخيط الذي ننسج منه للمستقبل بيوتا وقمحا وثقافة.


    أقول لك سرا صغيرا يا صديقي الحزين


    حينما قرأت اسمك لأول مرة هنا تفلت نحو اليسار واليمين ومرة اخري الي اليسار لكي يطمئن قلبي ان ليس هنالك من يراقبني وانا اكتب باسمين مختلفين في مكان واحد .
    لم ألتقيك ولم اعرفك الا خلال هذا الوطن الافتراضي ولكني اعلم جيدا اننا نتوحد في منطقة ما ... عاصم الحزين او جعفر الحزين كانت اسما لي ولربما تحولت في الكثير من الاحيان الي تعاسة قبل ان اكتشف سحر العبارة ( لا مزيد من التذمر ) ... ولكننا بذات الوقت نحتفظ بحقنا في حزننا الأبدي والأزلي ولننشد سويا ..


    الحزن لا يتخير الدمع ثيابا
    كى يسمى بالقواميس بكاء
    هو شىء يتعرى من فتات الروح
    يعبر من نوافير الدم الكبرى
    ويخرج من حدود المادة السوداء
    شىء’’ ليس يفنى فى محيط اللون
    أو يبدو هلاماً فى مساحات العدم
    الحُزن فينا كائن
    يمشى على ساقين
    دائرة’’ تطّوف فى فراغ الكون
    تمحو من شعاع الصمت
    ذاكرة السكون المطمئنه


    بهذا الحزن وبهذا الحزن وحده نستطيع ان نري بوضوح ونميز حينما تختلط علينا الاتجاهات والتواريخ والارقام ..نستطيع ان نميز ما اذا كنا في جوف التاريخ ام مازلنا نحيا في الحاضر او نستشرف المستقبل فصفاء الحزن قادر بذاته علي توضيح الرؤيا والامساك بذلك الخيط الشفيف لنتجه نحو الله.


    كل الود
                  

08-01-2004, 00:24 AM

Abo Amna
<aAbo Amna
تاريخ التسجيل: 05-01-2002
مجموع المشاركات: 2199

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ما اعذب الاسئلة .. الحوار المفتوح .. ( ابو آمنه ) (Re: عاصم الحزين)

    الحبيبة ابنوسة

    كل الود


    مقدمة

    أعلن الان انني افهم جيدا موقف كل اولئك المساكين الذين قدتهم الي جحيم الاسئلة وهم ممزقين ما بين الكتابة والالتزام فمن السهل عليك اطلاق الاسئلة ولكن من الصعب محاولة الكتابة والاجابة علي أبسطها.
    ولكني لن أتوسل لانه ليس في نيتي أن أتوقف عن جرهم واحدا بعد الاخر.

    كل الحب لك ولنادوس حتي اعود لكل هذا الألق والاسئلة التي كما قال صديقي جورج بنيوتي من عمق جبل الكلام
    لنادوس والصغار تحياتي

    ( لا أتوسل )
                  

08-01-2004, 07:11 AM

Elmosley
<aElmosley
تاريخ التسجيل: 03-14-2002
مجموع المشاركات: 34683

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ما اعذب الاسئلة .. الحوار المفتوح .. ( ابو آمنه ) (Re: عاصم الحزين)

    عاصم وابو امنه حيرتوني والله
    عضتكم دي عجيبه ذكرتني ابو عركي البخيت
    فهو يعض اصابع الاحبة في غفلة منهم
    وانا اعض اصبع لكل منكم وفي غفلة تامه
    وبحب
                  

08-02-2004, 00:47 AM

Abo Amna
<aAbo Amna
تاريخ التسجيل: 05-01-2002
مجموع المشاركات: 2199

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ما اعذب الاسئلة .. الحوار المفتوح .. ( ابو آمنه ) ... (Re: Elmosley)


    العزيزة ابنوسة

    سعيد أنا بكل ذلك التلصص وكل تلك الحميمية وبالمقابل اعترف بأنني تلصصت عليكم كثيرا ولكن خيبتي كانت الأكبر حينما رجعت خالي اليدين ولكني لم أيأس حتي حصلت علي

    ما أردته وما زلت ابحث عما تبقي من خلال مؤامراتي و ( مصادرنا الخاصة ).

    اعود فأقول أختي الصغري عمرا ( لادراجك ضمن عوالم المرأة التي لا تستوي دون وجودك ) والكبري فهما ووعيا حتي لا اقطع الطريق ما بيني وبين نادوس والصغار(

    كما ظللت افعل دوما ).
    ولسبب آخر ربما يكون عقابا للتحريض ضدي.والاشتراك مع عاصم الحزين في المؤامرة الجميلة.

    ولنذهب الي تلك الاسئلة:

    الإنتماء إلى تنظيم سياسي هل هو فرض كفاية أم عين كما هو الحال عليه الآن، حيث أنني أجزم رغم غياب الإحصائيات حتى (الغير دقيقة)، أن اللامنتمين هم الأغلبية؟؟؟

    الانسان بطبيعته مجبول علي الانتماء وميال اليه والانتماء هنا هو بمفهوم شامل أما تفصيلاته فهي التي يمكن ان نطلق عليها مكتسبة سواء كانت لعالم السياسة او لعالم الفن او

    الرياضة او حتي الانتماء الاجتماعي وما يصح طرحه في السياسة يصح طرحه في كل الاتجاهات الأخري.
    اذا المسألة بالنسبة لي هي فرض كفاية وأتذكر الان جيدا ما كنا نتحدث عنه في حواراتنا وفي اركان النقاش من أن المطلوب ليس هو علي الاطلاق الانتماء لتنظيم سياسي بقدر ما

    أن المطلوب الوعي الذي يجعلنا نميز ما بينها لانها ستكون خيارنا في ادارة مجتمعنا وهي من سنفوضه ونأتمنه علي دولة كاملة وما لم نتسلح بهذا الوعي ستنفلت هذه التنظيمات

    وتدور في فلك لا علاقة له بقضايانا وهمومنا وما يهمنا بالدرجة الأولي من كل شخص ان يعلم جيدا حينما يذهب الي صناديق الاقتراع لماذا يفعل ذلك ومن أجل ماذا وما هو الفرق

    بين هذا السلوك والسلوك المضاد.
    ما قلناه حين الحديث عن مفهوم السياسة ( بنفس الالفاظ والكلمات ) ان كل منا يمارس السياسة ولكن بطريقة مختلفة ولا فرق لدي ما بين من يخطب في قبة البرلمان ومن

    يأكل أو يشرب أو يجلس مع حبيبته في بينشات الجامعة فكلاهما سياسي باعتبار ان السياسة هي فن ادارة الحياة أو فن الممكن.( هذا ما قلناه وهذا ما نعتقد فيه ) وربما ورثنا

    هذا المفهوم مما هو حولنا ولكن ليس لدينا مجال لاستيراد المفاهيم فمن هنا ومن استيعاب ما حولنا مهما كان مثاليا أو مشوها نستطيع ان نوجد المناهج والحلول.
    وحينما نأتي لكلمة السياسة التي نتعامل بها وهي السياسي المنتمي لتنظيم محدد فاننا نجد حتي في اعظم الدول تقدما في الديموقراطية ان الانتماء السياسي بمفهوم العضوية لا يمثل

    جزءا كبيرا من المجتمع مما يؤكد علي أن فكرة الانتماء لحزب سياسي هي ليست فرض عين فالاحزاب السياسية والسلطة هي مسألة تفويض في جوهرها تشابه تماما بقية

    المجالات.
    ويكون الفاصل بينها هي المقدرة علي الالتزام والانجاز وهي تقييم شخصي في البدء ومن ثم تقييم وفق المعايير العامة لدي الاخرين.
    وربما في الدول الأكثر تقدما تصبح المسألة متخصصة أكثر ومدعومة بمعرفة اكاديمية وبمصداقية أكبر الا انه في بلدان مثل بلداننا ليس الأمر كذلك ويخضع في النهاية للتقييم

    الشخصي فقط حيث المعايير مختلة ولذا نجد شخصين في تنظيم واحد يختلفان جذريا في المفاهيم ومقدرة القراءة والتحليل.
    وهذا لا ينفي بالطبع اننا كنا في ذات الوقت ندعو من لديه الاستعداد الذاتي ومن يحدد السياسة ميدانا له ان ينضم الينا.

    وإذا كان فرض عين فلماذا لم يقوم به الباقين، هل الأزمة غياب أحزاب ترضي تطلعات هذه الأغلبية؟؟؟

    وبرغم ذلك يصح الحديث عن ان هنالك ربما ما يمكن ان نسميه احجام عن الانتماء الي الأحزاب السياسية ويتضح صورة جلية في البيت السوداني فمن منا لم يحذره اهله من

    الدول في السياسة وهو علي اعتاب الجامعة لأنها ارتبطت في مخيلتهم علي الدوام باغتيال الطلاب والاعتقالات والتعذيب ولم ترتبط لديهم بمفهوم التفويض والمقدرة علي ايجاد

    الحلول فواقع السياسة في السودان غير مرحب به مطلقا وهذا لم ينتج من فراغ فقد كان الفشل الدائم والاتجاه نحو السالب هو الطريق الذي سارت فيه كل الأحزاب وسار فيه كل

    السودانيين وما النخبة السياسية وادمان الفشل سوي المحصلة النهائية لكل ذلك.
    اذا السياسة في نظر المواطن العادي علي قمة الهرم مرفوضة ولكن الغريب في الأمر ان الجميع يتناولها حتي اصبح معروفا ان السودانيين كلهم سياسيون وهذا ناتج بالطبع من

    السياسة عندنا تتدخل في كل شيئ فما من سلطة جاءت الا وبدأت بنفي الماضي وبداية تأريخ جديد لحياتنا وغيرت لنا اسماء الشوراع والمدن ولون المنازل وماذا نأكل ونشرب

    وكيف ننوم في بيوتنا.ولذا فهي الممارسة الحياتية اليومية. وبرغم ذلك لم ترتبط في الاذهان بالتفويض او حل المسكلات ولكنها ارتبطت بالتعذيب والتشويه والموت لانه في ظل

    اوضاعنا غير الطبيعية يصبح كل شيئ مشوها.

    الأغلبية الصامتة كما نسميها هي المفتاح الحقيقي لكل ذلك وليس المطلوب منها الانضواء تحت لواء اي بحزب بقدر ما هومطلوب منها امتلاك الوعي الذي يؤهلها للتفويض السليم

    والمحاسبة.
    وهذا لا ينفي بالطبع واقع الاحزاب السياسية السودانية واقع مؤلم جدا وهذا بدوره ما ادي الي تشويه العمل السياسي وهو ما أدي الي الاحجام عن المشاركة في العمل السياسي من

    كثير جدا من المثقفين فهذه الاحزاب بصورة معممة لم تكن تدعو للمشاركة فيها بل كانت بيئات طاردة وقامعة لمعظم المثقفين ان لم تكن جاذبة للبعض من امتلاك الوجه الملائم ولذلك فهم هنالك في ابراجهم التي اصبحت طينية في الحقيقة بدلا عن قولنا القديم.


    نواصل ....
    .
                  

08-02-2004, 00:55 AM

Abo Amna
<aAbo Amna
تاريخ التسجيل: 05-01-2002
مجموع المشاركات: 2199

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ما اعذب الاسئلة .. الحوار المفتوح .. ( ابو آمنه ) ... (Re: Abo Amna)



    حبيبناالموصلي

    والله هو براهوالبدا العض وقلنا ماحدش احسن من حد ... لكن شكلو الواحد بالطريقة دي حايطلع من هنا حالتو صعبة جدا ...

    لكن فداء الاحباب يا عزيزي

    كل الود
                  

08-03-2004, 01:21 AM

Abo Amna
<aAbo Amna
تاريخ التسجيل: 05-01-2002
مجموع المشاركات: 2199

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ما اعذب الاسئلة .. الحوار المفتوح .. ( ابو آمنه ) ... (Re: Abo Amna)



    ثنائية التناقض الهامش/المركز، اليمين/اليسار، الجنوب/الشمال وأضافت دارفور لها العرب/الأفارقة
    ورغم هشاشة الفارق في واقعنا، بل ذوبان المنطقة بين الجنة النار، هل في الطموح إيجاد منطقة وسط؟؟؟ وكيف؟؟؟


    في العام 1977 كان هنالك حدث فريد ومختلف في مسار السياسة السودانية. وهو المصالحة الوطنية مع نظام نميري والذي شاركت فيه أحزاب المعارضة الأخوان المسلمين

    وحزب الأمة وجزء من الاتحادي.
    فالطبيعي دائما ان يختل احد طرفي المعادلة ( البنية السياسية ) سواء كان الحكومة أو المعارضة وفي هذه الحالة فان الطرف الاخر هو المعني بتصحيح المعادلة واعادة

    التوازن الي هذه البنية السياسية. اذا المعارضة هي المسؤولة عن تقويم الحكومة والعكس أيضا صحيح
    ولكن السؤال الذي طرحته أحداث المصالحة الوطنية في العام 1977 ما الذي يحدث حينما يختل الطرفان.

    ان الاجابة علي هذا السؤال تبدو صعبة جدا في حالة عدم وجود بديل ثالث وفي ذلك الوقت كان من المستحيل علي اية جهة أخري ان تشكل بديلا للحكومة والمعارضة .
    وبقي الحل الحقيقي مربوطا بهذه الأغلبية الصامتة التي وجب عليها التحرك لخلق البديل كرفض منطقي لما يحدث في السلطة.
    واذا ما نظرنا الي هذه الفترة والتي تليها في الجامعات السودانية نجد ان هنالك تيارا وسطيا قويا بدأ في التشكل هذا التيار كان قوامه هذه الأغلبية الصامتة والتي تشكلت في لحظة

    واحدة في الجامعات السودانية داخل وخارج السودان في مصر وباكستان والهند وكل الدول حيثما وجد الطلاب السودانيون.
    تحرك هذا التشكيل تحت مسمي الحركة المستقلة. والتي كانت في بدايتها حركة رفض ولكنها سرعان ما بدأت في محاولة لتقديم حلول بديلة باعتبار ان الرفض وحده يبقي سالبا

    وبدأت في تشكيل تنظيمها الجديد الذي اخذ اسم مؤتمر الطلاب المستقلين في الجامعات السودانية.

    هذا التنظيم قرر أن حل المشكلات يبدأ بوعينا بها.وبدأ في انتاج مناهجة ومرتكزاته الفكرية وبرامجه السياسية.ولكنه في هذا الطريق الي الايجابية تحول من حركة جماهيرية

    للاغلبية الصامتة الي تنظيم سياسي مواجه بكل الاشكالات الاجتماعية الموجودةولكنه اسهمبقدر كبير جدا في توضيح الرؤية من خلال منهج التحليل الثقافي والقومية السودانية

    والدين والتراث.
    وما يحدث الان علي ارض الواقع في السودان كان تنبؤا منذ تلك البدايات ولذللك اجج ايماني به في كل يوم ..

    وهو الايمان العميق بحركة الوسط المستقلة القادرة علي تغيير مجريات الاموركلما حدث الخلل بغض النظر عن القوالب اللاحقة التي صبت نفسها فيها.وليس لدي ادني تردد في

    العمل معها اينما وكيفماوجدت.


    من خلال كل ذلك نأتي الي هذه الثنائيات التي تمثل في جوهرها مفاتيح الازمة السودانية وما كنا نطرحه علي الدوام انهذه الثنائيات يجب ان تتحول الي قوي فاعلة وليست الي

    شحنات من التنافر والغضب والحروب فليس السودان وحده الذي يحمل كل ذلك التنوع الثقافي ولكن تحويل ذلك التنوع الي قوة كما يحدث في بلدانمتقدمة مثل الولايات المتحدة هو

    النموذج المطلوب وهذه الثقافت بكل تأكيد لها المقدرة علي الحوار فيما بينها للخروج طالما توفر لها جو معافي من الحرية والديموقراطية وحقوق التعبير المتساوية ...
    هذا الحوار بين كل الثقافت السودانية في جو حر ونزيه كفيل بان يخلق لنا ثقافة جامعة تاخذ الأفضل من الحوار وتترك الأسوأ.
    غير ان المسالة لا تتم بهذه الطريقة الميكانيكية بكل تاكيد وتحتاج الي زمن طول جدا والي جهد هائل ففقدان الثقة خلال كل تاريخنا الماضي فقط يحتاج الي اعوام واعوام من العمل

    الجاد لكسبها مرة اخري
    ولا ينطبق حديث نزار قباني هنا لا توجد منطقة وسطي ما بين الجنة والنار بل ان المنطقة الوسطي موجودة وآخذة في التشكل والمطلوب تفكيك هذه المركزية التي حكمت السودان

    طوال قرون وافقرت اطرافه لمصلحة ثقافةواحدة اخذة في التمادي والاستعلاء وهضم حقوق الثقافات الاخري مما اصبح الميزان مختلا ة والحقوق غيرمتوازنة وشروط الحوار

    غيرمتكافئة وهو ما يؤدي الي محاولة الاطراف الي وسائل السلاح لانتزاع حقوقها
    والعمل الذي يدورالان ليس بكل تأكيد انتقاميا ولا هو ثارات تاريخية بقدر ما هو خلق هذه المنطقة الوسطي وخلق التوازن المطلوب ولكنه نعم ليس بالعصا السحرية ولن يحدث

    بين يوم وليلة ولكن طالما بدا طالما سيصل الي نهاياته حتي وان كان المخاض عسيرا.
    وكل الثقافات التي تطالب الان بما تسميه الحقوق هي من نسميها الاغلبية الصامتة في الثقافة السودانية وهي الوسط الذي يمكنه تغيير حركة التاريخ فحينما تفشل الحكومة

    والمعارضة معا تبدأ الحركة من اجل بديل اخر مع درجة الاختلاف المفهومة بين ما حدث في الجامعات السودانية للحركة المستقلة وما حدث في الشارع السوداني من قيام كيانات

    سودانية جديدة.

    كل الود
                  

08-03-2004, 02:52 AM

omer ibrahim

تاريخ التسجيل: 07-30-2003
مجموع المشاركات: 528

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ما اعذب الاسئلة .. الحوار المفتوح .. ( ابو آمنه ) ... (Re: Abo Amna)

    *
                  

08-03-2004, 03:17 AM

aymen
<aaymen
تاريخ التسجيل: 11-25-2003
مجموع المشاركات: 708

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ما اعذب الاسئلة .. الحوار المفتوح .. ( ابو آمنه ) ... (Re: omer ibrahim)

    up
                  

08-06-2004, 10:20 PM

Abo Amna
<aAbo Amna
تاريخ التسجيل: 05-01-2002
مجموع المشاركات: 2199

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ما اعذب الاسئلة .. الحوار المفتوح .. ( ابو آمنه ) ... (Re: aymen)

    صديقي عاصم


    لم أهجر يوما دار أبى
    لأهيم بكهف فى الصحراء
    أتدثر ما نسجته أكف الريح على منوال الصمت
    وأطعم من مائدة الرب
    وأصيخ السمع وأنشر شارية الأبصار لعلّ الدرب
    يتمخض مهرا يطوى بى ، فى غمضة عين ، كل جواء الدنيا
    والآخرة المرجوة والرؤيا
    واذا ما عدت بسطت لكم سر اللقيا
    وحلفت بخطِّ الشيب برأس أبى ، وبحرمة أمى :
    أن ملاك الرب أتانى ليلا
    شق الصدر وغرق فى بحر دماى أنامله
    فانتزع الخوف وريح اللعنة ، فك لجام لسانى
    عمّـــدنى
    وأراح جبينى ، حرَّرنى
    من قهر الحاجة والزمن
    ورويت لكم ما تعيا عنه الفطنة ، تعيا عنه الحيل المطلية
    من أنى شارفت رفاه الأبدية
    فى حضن الشفق الأبدى سُقيتُ الخمر بأكواب الفضة
    من أيدى الولدان الغضة
    ندمائى رُسل المشرق والمغرب
    ما بح اللحن ولم نتعب
    ولأن الخمرَ بها أنهار
    والحورُ العينُ تروح ، تجىء بغير إزار
    أغوانى الظلُّ ، فأقصيتُ
    ****
    قدستم رفقة :
    دار أبى
    مهدى ،
    منفاى ومملكتى
    فيها عانيت مجاهيل المحظور ،
    وجئت أعمدكم
    ---------------------------------
    النور عثمان أبكر .. المنفى والمملكة

    ما بين منفيين في الوطن ومواطنين في المنفي نستصحب معنا وجوه الاصدقاء وهمساتهم الدافئة: أن ستظل الشمس تبعث بالندي فلا تبتأسوا ان الله معنا ثم يغيبون في صمتهم.
    منذ ما يزيد علي الأعوام العشرة بدأت وحدتنا تتمزق. كنا هناك سويا نقتسم الفكرة واللغة البذيئة والرغيف وننام بعدها علي الارض.كانت غرفتنا الصغيرة ماوي لكل الأوغاد الضالين لا زلت أذكرها ولكنها كانت أيضا مطارنا الصغير وتبادلنا فيها الادوار يأتي وغد ثم يهاجر ثم يجيئ الآخر.
    هكذا ايضا اصدقاء الطفولة تشردوا في كل مكان لكن دائما هنالك ثمة أمل. سوف ننجو من عذاب القبر ان نحن لم نمت .. لا زال الامل هناك لاننا لا زلنا هنا.
    كل يوم كنت اقطع كبري بحري أربع مرات أو أكثر ولم الحظ النيل ولا ادري أين كان اتجاهه ولكن في ذلك اليوم كان المنظر بالنسبة لي غريبا جدا لقد لاحظته جيدا وتتبعت مصب الماء ومنبعه ولكنها كانت المرة الأخيرة وأنا في طريقي الي الهجرة.
    ان الهجرة اقسي شرط - أقسي من كل المحظور
    ضربت كثيرا وانا اتعلم نطق الحرف ... انطق انطق ... وانا العب في الرمل ... لا تلعب ... وانا اسرق حبة سكر ... لا تسرق ... وانا اجري .. لا تجري وانا امشي لا تمشي وانا ... لا
    كانت هذي اللا عزيمتي وقوتي فقلت لا ... للعهر فضربت بلا أخري وقلت لا للخوف ولا للسلطة اللاوعي ضربت ... أيضا حتي الموت
    فقلت لا للموت
    وكانت اخر لا انطقها
    بعدها تعملت لغة الاشارة
    ان اشير الان لك
    لا تحاول ان تفهم
                  

08-07-2004, 09:21 AM

عاصم الحزين
<aعاصم الحزين
تاريخ التسجيل: 09-26-2003
مجموع المشاركات: 538

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ما اعذب الاسئلة .. الحوار المفتوح .. ( ابو آمنه ) ... (Re: Abo Amna)

    ابو آمنه
    اهلاً
    و اعضّك في انف دمك الناصع لونه حين الكتابة .
    تعرف
    هو الحزن يا صديق ارتاح حين يدّخر الضوء ليعبّر عن الانسان بصورة تناسب صعود درج الممكن من حلم .
    تعرف
    اثرت غباراً لئيماً اسكتني و ارغمني علي اداء تمارين مهمة تركّزت كلها حول علاقة الحزن بالمحترم من الخطوات التي تفضي بنا الي ساحل الحوار العادل بين لا وعي الذات الساكن و المختزنة فيه الاشتهاءات و وعيها حين نحن و الاخرون .
    تعرف
    و انا اتسكّع في براحات ما كتبته لكزتني كلماتك الطاعمة لاسألك حول علاقة الفكرة بالكلمة عند تعبيرنا عن رؤيتنا لما ينتابنا من حنين .
    تعرف
    تذكّرت قول الشاعر الفرنسي ( بول فاليري ) :
    ( قيمة الشعراء هي في قوّة التقاطهم بالكلمات لما يرونه باهتاً في افكارهم ) .
    و كذا راودني ( مالارميه ) لاعبر متاهة قصائده مرّه اخري حين تذكّرت قوله :
    ( ان الشعر لا يكتب بالافكار ... بل بالكلمات )
    حسناً
    تري من ايّ جهة تدخل علي الشعر ؟
    و كيف تستطعم دسامة مفردة في حقل فكرة غير واضحة لقصيدة ؟
    و كيف تبدو سوأة النص حينما تعبث الكلمات بقميص فكرته الجريئة و الواضحة ؟
    حسناً
    اظنّك تعرف ان لكلٍ منّا اصدقاؤه من الكلمات .... و هي المفاتيح التي يدخل بها الي غرف الحوار .
    اذاً
    و انت مقبل علي الكتابة هنا ، خذ بيدها ( كلماتك الاحلي لمزاج يدك ) و ارقص معها بجنون علي صوت موسيقي الكونشرتو السابع و العشرون لموتسارت ، ثم انفخ في نطفة البوست بعض انفاسك ليحيا .
    و
    سلام حتي مطلع الامر
                  

08-07-2004, 10:02 AM

Elmosley
<aElmosley
تاريخ التسجيل: 03-14-2002
مجموع المشاركات: 34683

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ما اعذب الاسئلة .. الحوار المفتوح .. ( ابو آمنه ) ... (Re: Abo Amna)

    لماذا انفجرت حواراتك الفكريه في الاونة الاخيره يا ابو امنه
    بينما كنت اراك في السابق مقل الي حد ما؟
                  

08-07-2004, 09:54 AM

بلدى يا حبوب
<aبلدى يا حبوب
تاريخ التسجيل: 05-29-2003
مجموع المشاركات: 9833

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ما اعذب الاسئلة .. الحوار المفتوح .. ( ابو آمنه ) (Re: عاصم الحزين)

    ابوامنه
    لوطن القبش ماذا تقول
    تحياتى
                  

08-08-2004, 09:35 AM

Abo Amna
<aAbo Amna
تاريخ التسجيل: 05-01-2002
مجموع المشاركات: 2199

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ما اعذب الاسئلة .. الحوار المفتوح .. ( ابو آمنه ) (Re: بلدى يا حبوب)

    الأستاذ العزيز الموصلي

    بعد الجامعة 1997 كانت هنالك فترة متابعة فقط وفترة انتقالية ما بين الحياة الطلابية وما بين الشارع السوداني كنت الي حد ما متابع

    ومشارك ولو بدرجة قليلة ولكن اذا ما أضفنا الهجرة بعد ذلك وما ترتب عليها وحجم الاسئلة الشخصية التي من المفترض ان تجاوب خصوصا

    في دولة مثل السعودية يبقي الأمر مفهوما حينما نتحدث عن دوامة التغييب التي دخلت فيها وفي الحقيقة ساعد علي ذلك خطأ ارتكبته مهنيا وهو

    العودةمرة أخري الي مجال الهندسة الميكانيكية بعد ان فارقت هذا المجال لفترة طويلة نحو تقنية المعلومات فلم يكن هنالك وقت ولا طبيعة العمل

    لها علاقة بالتواصل اضافة الي أن الامور لم تكن تسير علي وجه جيد فاقتصر الامر علي متابعة الأخبار.

    مرة اخري بعودتي الي مجال تقنية المعلومات والانترنت بدأ التواصل مع كل الاصدقاء في البدء عبر الايميل ومن ثم سودانيز اونلاين.
    لقد كان لفترة الغياب هذه تاثيرا بالغا ليس علي فقط وانما علي كل من قابلتهم ولذلك كانت مشاركاتي في البدء في سودانيز اونلاين تقتصر

    علي بعض المداخلات هنا وهناك .. ولكني في ذات الوقت بدأت اعود مرة أخري للقراءة والمتابعة باهتمام ... وهذا بكل تأكيد قد اخذ

    وقتا حتي استعيد المعرفة الكلملة بما صارت اليه كل الامور في تلك الفترة اضافة الي ان هنالك الكثير جدا من القرءات الجديدة.

    اضافة الي ذلك كانت التجربة في الجامعة تحتاج الي مراجعات كثيرة فهمها كانت القناعات بتلك الفترة الا ان اعادة النظر في كل تلك الفترة تحتاج الي توقف طويل من اجل اعادة تقييمها مرة أخري.

    كل ذلك كان يحتاج الي الكثير من الوقت ..
    وربما اجد الان الفرصة الكافية للتعليق علي سودانيز اونلاين فبرغم كل ما تحظي به من قامات وعمالقة الا انني مؤخرا تنبهت الي انها لا تضيف كثيرا الا في اتجاه الحوار ولكنها بالفعل لا تكسب معرفة بصورة مرضية وهذه مشكلة ايضا يجب التوقف عندها. فدائما ما تجد ان هنالك مشكلة حقيقية في الوقت لديك وكل ما يتوفر يتم لديك يستهلك في الردود والاجابات حتي لا يتبقي وقت كاف للقراء ..
    هذا الشيئ افكر فيه الان كثيرا.

    كل الود
                  

08-08-2004, 02:11 PM

TahaElham

تاريخ التسجيل: 07-22-2003
مجموع المشاركات: 0

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ما اعذب الاسئلة .. الحوار المفتوح .. ( ابو آمنه ) (Re: Abo Amna)

    Quote: أعلن الان انني افهم جيدا موقف كل اولئك المساكين الذين قدتهم الي جحيم الاسئلة وهم ممزقين ما بين الكتابة والالتزام فمن السهل عليك اطلاق الاسئلة ولكن من الصعب محاولة الكتابة والاجابة علي أبسطها.


    عاصم الحنين ....واعلن الان انك قد امسكت بسر الرحيق
    بين تويجات الدم ....
    واطلقت سرب العصافير من مكمن الالم ....
    وحررت سفر الوجع من رمال العشم ...

    واعلن الان
    انك مرهف كصوت عصفور بالصباح
    وشفيف كشفق مد يده
    كي يصافح الرياح
    وحنين كارجوحة
    لطالما تمددت
    في حلم طفل
    ظل يحكي ثم راح
    يبكي حلمه
    ومااستراح

    ابوامنة ...اعلن الان انك قد وقعت في شراكك.....وانك قد عالجت ذلك الاحساس دونما شك ....وغصت اكثر في نهر اسئلتك تبحث عن الاجابة ...
    يانهير...... وهواي ابوامنة.....حميم وصديق رغم ان معرفتي له بالجامعة امتدت زهاء لمحة اويزيد قليلا.....وهو حميم لدرجة ان ابني الوحيد هو جعفر...وهو محرضي للكلام في مدن الصمت .......
    فما اعذب الاسئلة ومااعذب الجواب و(تعذبه)

    ابو امنة عائدة لك واستعد لاني سااثار ايما ثأر....


    الهام
                  

08-08-2004, 10:49 PM

Abo Amna
<aAbo Amna
تاريخ التسجيل: 05-01-2002
مجموع المشاركات: 2199

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ما اعذب الاسئلة .. الحوار المفتوح .. ( ابو آمنه ) (Re: TahaElham)



    بلدي يا حبوب

    تحياتي

    وطن الغبش لا أجد سوي استدعاء مظفر النواب في خلوده

    ياطير البرق القادم من جنات النخل بأحلامى
    ياحامل وحى الغسق الغامض فى الشرق على ظلمة أيامى
    أحمل لبلادى حين ينام الناس سلامى
    للخط الكوفى يتم صلاة
    الصبح
    بافريز جوامعها
    لشوارعها
    للصبر لعلى يتوضأ بالسيف قبيل الفجر
    أنبيك عليا ؟
    مازلنا نتوضأ بالذل ونمسح بالخرقة حد السيف
    مازلنا نتحجج بالبرد وحر الصيف
    مازالت عورة عمرو بن العاص معاصرة
    وتقبح وجه التاريخ
    مازال كتاب الله يعلق بالرمح العربية
    مازال أبوسفيان بلحيته الصفراء
    يؤلب باسم اللات العصبيات القبلية
    مازالت شورى التجار ترى عثمان خليفتها
    وتراك زعيم السوقية
    لوجئت اليوم لحاربك الداعون إليك وسموك شيوعية

    ......

    ياغرباء الناس
    بلادى كصناديق الشاى مهربة
    أبكيك بلادى
    أبكيك بلادى بحجر الغرباء
    وكل الحزن لدى الغرباء مذلة
    إلام ستبقى ياوطنى ناقلة
    للموت
    مدهنة بسخام الأحزان
    وأعلام الدول الكبرى ونموت مذلة
    عربُُ أنتم (وأفارقة ) وجيش يزيد
    يستعرض أعراض عراياكم
    ويوزعهن علي الطرقات
    لجيش الردة.

    قد أعشق ألف امراة فى ذات اللحظة
    لكنى أعشق وجه إمرأة واحدة فى تلك اللحظة
    إمرأة تحمل خبزا ودموعا من بلدى

    مظفر النواب

    كل الود لك وللوطن الحبيب
                  

08-09-2004, 09:57 PM

Abo Amna
<aAbo Amna
تاريخ التسجيل: 05-01-2002
مجموع المشاركات: 2199

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ما اعذب الاسئلة .. الحوار المفتوح .. ( ابو آمنه ) (Re: Abo Amna)


    يا عاصم لولا الحلم لصار الوطن مقابر .. ندفن فيها خيبتنا ونجري صوب الموت بلا ساقين.

    هل تعلم كم خطوة في هذا الدرج نحو الاخر؟

    " فيمن أشبه أناس هذا الجيل؟وماذا يشبهون؟
    يشبهون أولادا جالسين في السوق ينادون بعضهم بعضا ويقولون: زمرنا لكم فلم ترقصوا .نحنا لكم فلم تبكوا.لأنه جاء يوحنا

    المعمدان لا يأكل خبزا ولا يشرب خمرا فتقولون: بــــه شيطان.جاء إبن الانسان يأكل ويشرب فتقولون: هو ذا إنسان أكول

    وشريب خمر، محب للعشارين والخطاة.
    والحكمة تبررت من جميع بنيها." لوقا 7


    هكذا هم الاخرون!!! وهكذا نحن .

    ولا زلنا نتجه نحو الحوار العادل وكثيرا ما نتعثر ولا يهم حقا فيما نتعثر فهنالك الكثير مما يمكنك أن تتعثر فيه .. حبة رمل

    .. قوس قزح .. شجر الليمون ... ثلج .. حب /كره ... عرس ... بحر ... موت .

    لا يهم طالما لا زلنا نولي وجوهنا شطر الحوار ..

    هل تعلم كم من حلم قبرناه هناك وكم من موت محتمل نجونا منه وكم من سلك شائك مزق أطراف اليد وكم من ظلم فقأ عيون

    الشمس وهي تحدق نحو الظل ... هل تعرف كم يمتد الدرج.
    لا أملك تلك الأدوات التي تعالج بها اشياءك .. لا أملك ادوات مالارميه وفاليري ...ولكني املك أن ادخل عوالمهم

    وعوالمك من كل الأبواب؟ وبصدق ادخل من باب سري ... هذا الباب هو مفتاحي .مرة يكون الحبيبة وأخري الوطن وأتوه

    احيانا ولكني أعود ..

    هل تدخل معي لنخرج سويا الي جبل الزيتون...

    هنالك حيث

    "المجد لله في الأعالي وعلي الأرض السلام وبالناس المسرة"
                  

08-09-2004, 10:44 PM

Abo Amna
<aAbo Amna
تاريخ التسجيل: 05-01-2002
مجموع المشاركات: 2199

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ما اعذب الاسئلة .. الحوار المفتوح .. ( ابو آمنه ) (Re: Abo Amna)




    ابو امنة عائدة لك واستعد لاني سااثار ايما ثأر....


    يا جوهر صدر المحافل ...

    لا تعتقدي أنني في مثل شجاعة وكبر رأس حسام هلالي ... لن أقول مثلما قال: الان أفتح ازرار قميصي الاخضر لتلقي الطلقات.

    ما أقوله:

    روحي معاك اتلطفي ...لا ...


    أحكي لك قصة بهذه المناسبة:

    يقول الأديب المريخابى الراحل على المك بأن فنان الحقيبة القديم المرحوم على ابو الجود كان من اشد مشجعى المريخ تطرفا وعصبية. وفى مباراة بين فريق الشاطىء والمريخ انتهى الشوط الاول ثلاثه صفر لصالح الشاطىء وفجأة تذكر على أبو الجود بأن حارس مرمى الشاطىء هذا هو من اكثر خلق الله حبا لأغانى الحقيبة ولا سيما اغنيات كرومة.

    ارسل على ابو الجود احد مشجعى المريخ ممن يسكنون الهاشماب فجاء على عجل بـ"الرق" وفى الشوط الثانى ذهب ابو الجود وجوقته ووقفوا غير بعيد خلف شباك فريق الشاطىء واخذوا فى غناء اغنيات كرومه مثل الرشيم الاخضر وزهرة الروض الظليل ونسم سحرك ويا جوهر صدر المحافل وشئياً فشيئاً بدأ حارس المرمى يتداعى طربا ويفقد توازنه ويتشتت تركيزه على المبارة واغتنم الفرصة مهاجموا المريخ وشرعوا فى هز شباكه تباعا وانتهت المبارة 4/3 لصالح المريخ وكان تسجيل الاهداف من نصيب عصمت معنى وطلب مدنى وابوزيد العبد.

    << محاولة غير شريفة >>
                  

08-26-2004, 05:03 AM

عاصم الحزين
<aعاصم الحزين
تاريخ التسجيل: 09-26-2003
مجموع المشاركات: 538

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ما اعذب الاسئلة .. الحوار المفتوح .. ( ابو آمنه ) (Re: Abo Amna)

    *
                  

08-29-2004, 12:34 PM

أبكر آدم إسماعيل
<aأبكر آدم إسماعيل
تاريخ التسجيل: 10-05-2002
مجموع المشاركات: 549

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ما اعذب الاسئلة .. الحوار المفتوح .. ( ابو آمنه ) (Re: عاصم الحزين)


    (...)ــــآن بحجر واحد

    تحت شجرة أو قل لبخة من أشجار/لبخات الحصحاص، وبجوار ست الشاي، أجلس، مسافة أن يحتسي البرمكي شايه بحكم العادة. لست أدري إن كان النهار قائظا ـ حينها ـ أم لا، فلم يعد للقيظ ملمسا هنا، ومن سنوات تبدو طويلة، تعلم فيها من ولدوا أيان الرحيل الحبو والمشي وفرقوا بين الراء واللام، بل وربما صاروا يحكون النكات ويحزنون ويشتمون أيضا.
    أبو آمنة ضمن محركاته تلك يمر من هناك، ليشتمني، بما ليس لي يد فيه: قدحي الذي مثل قدح أبو القدح، الذي، هو في رواية أخرى إسمه الفقر الذي يورث الأعمال الهامشية. كم صفحة يا ربي كانت قد تبقت لي في ذلك اليوم في مركز الكونتينر للكمبيوتر؟ وكم صاحب مخطوطة يأمل أن أنهيها له في المواعيد. آخخخخ، أنا أحب المواعيد هذه؛ في الشعر أو في الحب. ولكنها هنا تأخذ شكلها الآخر وتقف في حلقي ولكني لا أستطيع أن أتخذ منها موقفا، متشددا كان أو معتدلا. شتائم أبو أمنة الموجهة إلي بسبب ما كان يسميه حبي للأعمال الهامشية(!!) ربما كان منبعها ومنتهاها همه بأن يراني، منهمكا في سقاية ورعاية شجرة الحلم الكبير أو في زحمة التفاصيل التي تحملها الريح القادمة. وربما كان يقسم قسمة ضيزى بـ/استنفاذه/أو ادخاره الكلمات الجميلة في/لـ/أحلام البنات؛ للواقعية السحرية، أو سمها ماشئت. ولكن عاصم الحزين، الذي لا يقف إلا على رجله الواحدة، رجله الإبستمولوجية جدا، والتي لا أستطيع الإمساك بها هنا وعضها من فرط إبستملوجيتها،أو قل من فرط جوانيتها، أو ربما باطنيتها، يأتي، أو ربما يأتي، أو كان قد أتى، لا فرق، فلنقي جانبا بترسيمات الزمان هنا، حاملا مجموعة الصور التي ذات الظلال الوردية ـ بالفعل لا بالشعر ـ التي أخذها في زوايا ومطبات وأشجار وغيوم وتلك الفضاءات التي تحيط بجبل مرة (كيف حالك الآن يا جبل مرة؟). وما يزال وعده ـ بأن يطبع لي عددا منها ـ معلقا على رقبته، إن بقيت له رقبة تحتمل وعثاء الوعود من فرط تمكن (البوش) الذي ـ لا ريب ـ ألحقه بصنف سجيله أبوآمنة في تصنيفات النحافةالأمر الذي يجعلني أجادل بإطمئنان في تفوقي عليهما في الوجاهة، حتى ولو كان في القضية نظر.
    ما الحكايات التي حكيناها؟ أهي تلك التي كانت حول صياعتنا في مدينة الأبيض في تلك الأيام الغامضة الجميلة مثل (الحب)؟ أم حول رحلته إلى مدينة المدائن حيث كان يدب الحميم نزار جلاب قبل عبوره جسر الغياب، وحيث الحقول التي كان يرعاها الفنان الذي نلقبه بالإستاذ، مثل أخواننا الجمهوريين تماما، إجلالا ـ يقول نادوس أن الأستاذ قد "إنتصر لحنينه وعاد" ربما ليواصل رعايته لأم المدائن، بعد أن تسسل أبنائـ/بناتـ/ها عبر بوابة الموت أو الغربة أو التغريب أيضا؟ وعاصم الحزين الموحد، الذي ربما بسبب رجله إياها، عندما يقول، يكون قد فعل أو على حال من الفعل، فحين تعن إليه مدينة المدائن، يذهب، مثلما يكتب حين تعن له الكتابة.

    (...)ـــان!! يتناوبان أو يلتقيان على شجرة الحلم الكبير التي تركها لهما ولنا الذين عبروا جسر الغياب
    واحد نحيف ذو عوينات منتطات، تغضبه غشامة الصحارى، وواحد ذو رجل واحدة، يحزنه(وأد) أو(توئيد) البنات، ولله في خلقه شئون!!





    أبكر آدم إسماعيل
                  

08-30-2004, 02:33 AM

Abo Amna
<aAbo Amna
تاريخ التسجيل: 05-01-2002
مجموع المشاركات: 2199

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ما اعذب الاسئلة .. الحوار المفتوح .. ( ابو آمنه ) (Re: أبكر آدم إسماعيل)


    عزيزي عاصم الحزين

    حينما جئت الي هذا المكان مصادفة لم يرحب بي احد ولم اكن انتظر ذلك وعلي هذا الأساس حينما احسست بأن المكان لم يعد يضيف الي كثيرا قررت الابتعاد بهدوء .. ليس ابعادا نهائيا فوجودنا هنا لم يكن عبثا ولكني ابتعد لادخل مفردة القراءة في قاموسي الذي اصبح خاليا منها وامتلأ بكلمات الكتابة والحوارات العقيمة والقضايا غير الحقيقية ولكني سابقي من أجل ان هنالك قضايا لا تزال حقيقية وكان ما يشدني هو هذه الالتزامات المفتوحة في الحوار وكنت احاول التخلص منها بقدر ما استطيع حتي اتفرغ لنقلة اخري اردت ان احدثها في قراءتي .... كل هذا كان بسبب هذا الحوار الذي جعلني اتوقف كثيرا ...
    وما كنت اخشاه ان يتذكر احد ان هنالك حوارا معي .. ولكنك كالعادة تدخل الي اعماق مخاوفي دائما وتخرجني منها لاعود مرة اخري ...

    وقرأت لأول مرة ما خطته يداي هنا ... لأنني لا اعرف ماذا كتبت هنا من قبل وكنت أشك في أنني كتبت شيئا مفيدا وهنا لا استطيع الا استعداء القصيدة مرة أخري ..

    ويا عزيزي

    لا تثق بالقلب
    ان العشق يؤذي
    بينما يجدي التحرك في سكون
    وفي مساحات الانا
    وعي التكون
    وابتكار الفرد مجموعا
    يوازي سلطة الاطلاق
                  

08-30-2004, 05:12 AM

محمد عبدالرحمن
<aمحمد عبدالرحمن
تاريخ التسجيل: 03-15-2004
مجموع المشاركات: 9059

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ما اعذب الاسئلة .. الحوار المفتوح .. ( ابو آمنه ) (Re: Abo Amna)

    الاعزاء

    عاصم الحزين

    جعفر بشير
    كل الود

    تشكر ياعاصم انك ( جرجرت ) هذا الفتي المتمرد الي نفس المصيده التي اصطاد بها الاخرين ، ومااجمله من صيد ياعاصم ....

    الشهيد نصرالدين الرشيد ....جعفر بشير...ابكر ادم اسماعيل ....فائز السليك ....بكري الجاك ...محمد فاروق ...محمد حسن عربي ...عبدالناصر ...واخرين كثر ، شباب امتزجت ارواحهم بعشق النخيل وطوله وهامت قلوبهم بجمال الابنوس ولونه، لاتملك الا ان تحترمهم بالرغم اختلاف وجهات النظر ، دخلنا الي الجامعة ووجدناهم يعتلون منابرها الخطابية بخطاب من نوع جديد ، وجدناهم قد نزروا منابرهم ووقتهم من اجل اثبات السمات والمميزات للشخصية السودانية ، وتحدثوا في الذي يصعب علي الاخرين الحديث فيه ، دعوني اقول ان تجربة مؤتمر الطلاب المستقلين في الجامعات السودانية تجربة جديرة بتاملها ودراستها والوقوف عندها ، تحياتي لكل هؤلاء الشوامخ اينما كانوا ،ودعواتي بالرحمة والمغفر للشهيد نصرالدين الرشيد الذي كان بقدر مبادئه حيث قدم الروح قربانا لها ، وسيظل نبراسا لك باحث عن وطن حر... وطن بحجم مانهوي لاكيفما يريدون.....

    عزيزي جعفر بشير ....

    تجربة انضمام طلاب مؤتمر الطلاب المستقلين أو قل اعضاء حزب المؤتمر الي التحالف الوطني ، تجربة يري الكثيرين انها كانت غير ناجحة والدليل الاختلافات والصراعات التي حدثت ، ماهو تقييمك لهذا التجربة ؟ الا تري ان قرار الانضام كان متسرعا وغير مدروسا ؟

    سؤال تاني ....كنتم متهمين في ا لجامعة بانكم تمارسون ( يوتوبيا ) وليس سياسية ، حيث لم تهتموا كثيرا بمتطلبات السياسة الواقعية ، والسياسه في ابسط تعريف لها هي فن التعامل مع الواقع ، ولاقرب لك الفكرة اكثر ، في انتخابات اتحاد الطلاب كنتم تتخذون مواقف منفردة بعيدة عن نبض الوسط الطلابي ، حيث كنتم ترفضون المشاركة في قائمة موحدة مع بقية التنظيمات السياسية وغيرها من المواقف التي كانت محل استغراب الكثير من المراقبين ، مع تاكيدي التام وتثبيتي لكل مواقفكم البطوليه التي لاتنسي ، حيث كان اول ركن في حرم الجامعة بعد قرارات العمادة التعسفية هو ركن مؤتمر الطلاب المستقلين ، واذا لم تخني الذاكرة طرد عمر البشير من الجامعة ايضا كان بمبادرة من متحدث المؤتمر في احدي اركان المؤتمر ، ولاانسي صوتا محمد فاروق مجلجلا في الميدان الشرقي ضد سياسة القبول الخاص ومتحدثا باسم القيادة المؤحده ، وكثير جدا من المواقف المشرفة لهذه ا لمجموعة ، ولكن علي الرغم من ذلك مازال الاتهام قائما بانكم كنتم لاتستخدمون ادوات السياسية الواقعية جيدا ، وخاصة في عملية الانتخابات ، ماهي الفلسفة التي كنت ترتكزون عليها في ادارة دولاب العمل السياسي اليومي الذي يتفاعل معه الطالب اكثر من غيره ؟ ....اتمني ان اكون قد نجحت في توصيل الفكرة .....


    عميق مودتي عاصم ..والعزيز جدا جعفر بشير
                  

08-30-2004, 10:02 AM

Abdalla Gaafar

تاريخ التسجيل: 02-10-2003
مجموع المشاركات: 2152

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ما اعذب الاسئلة .. الحوار المفتوح .. ( ابو آمنه ) (Re: عاصم الحزين)

    الزول المابشبه الناس عاصم
    القلم الذي لو خيرت ذات فرح ان اختار لما اخترت غيره ابو امنة
    لكم الود ولكل من خط علي هذه اللوحة حرفا او شعاع ضوءٍ او طرب

    عارف ياعاصم الحتة الوحيدة اللقيت فيها الزول الجميل دا هنا في بوستك دا رغم ادماني لكل مايكتب( وما تسألني ليه) وبعدين الحمد لله البوست شحمان زي ما بقول منعم...ابو آمنة لك التحية وانت تكتب ...غاضبا..فرحا..حزنا..او حتي استياءا...ً..قلم لا يخطأه القلب ابدا

    لكم الود جميعا ولي عودة ان شاء الله

    عبد الله جعفر
                  

08-30-2004, 10:08 PM

Abo Amna
<aAbo Amna
تاريخ التسجيل: 05-01-2002
مجموع المشاركات: 2199

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ما اعذب الاسئلة .. الحوار المفتوح .. ( ابو آمنه ) (Re: Abdalla Gaafar)


    بسم الله نبدأ رحلة اخري

    ولا أجد سوي استدعاء تلك العبارة التي انتزعها صديقي اللدود تجاني الحاج من غارسيا ماركيز حتي أنني كلما قرأت الرواية اجد مكانها فراغا لأنها أصبحت

    ملكا للتجاني بموجبها انتزع تلك العبارة من كل النسخ الأصلية والمترجمة.

    " ووجد الجنرال نفسه محشورا في زقاق ضيق " وفي مقولة أخري ابوآمنة

    عزيزي ورفيق الدرب الدكتور أبكر آدم اسماعيل

    هذه هي المرة الأولي التي نلتقي فيها داخل البورد برغم وجودنا معا هنا ولكن ربما أنني لم أستطع الدخول الي عوالمك فقد كنت أتلصص في حواراتك مع السنجك والمستعلواتية واصدقاء التراب وفي كل ما كتبته هنا.ولكني لم أجرؤ.ربما لأن اللحظة التي اردتها لم تكن قد تهيأت بعد وايضا لم تكن تلك اللحظة هي الترحيب بعودتك .. لا لم تكن هي ولطالما تمنيت أن تأتي سريعا وفي خلال البحث عن ذلك الوعد يفاجئني وجودك هنا.

    حسنا مرة أخري سنتعارك ولكن هذه المرة جماهيريا فتلك النقاط التي بدأت بها حديثك كانت أذكر ذكاء مما توسمته بك ( كمهمش ) باعتبار أنها ستكون موثقة ولا سبيل لانكارها لاحقا وهذه اللاحقا أقرب من حبل الوريد.وعذرا يا عزيزي عاصم ان كان من ضمن هذه المعركة مصادرة حقك في هذا اللقب تبعاللمصادرة التي فرضتها حيثيات المعركة.

    نعم فعلت ذلك وكنت امر من هناك الحصحاص وستات الشاي والقهوة ( ولم يكن هناك لنا ولكم وللاطفال حليب ) . هناك في أزقة وحواري معهد لدراسات الانمائية حيث كل الوظائف ( ان كان ثمة من وظيفة ) متشابهة فذلك المكان بالنسبة لي ليس سوي امتار مربعة متشابهة فاينما ذهبت تجد ست الشاي بجوار مكتب لطباعة الكومبيوتر وثلاثة أشخاص يختزلون العالم في لغة غريبة جديدة ولكنهم لا يفعلون سوي اجترار وتكرار الأمس.أعترف الان

    أنني كنت اكرههم وأكره ذلك المكان.

    وربما لعناتي التي أطلقها كانت علي كامل التجربة ( التسكع هنالك ) التي تورثني احساسا عميقا بالهزيمة التي اكابر من اجل تجاوزها علي المستوي الشخصي.لا أعرف حقا لكني كنت أسميها هزيمة.فقد كنت أمر من هنالك لاقابل أبكر آدم اسماعيل والصادق الرضي وعثمان بشري وكثيرون جدا لا ادري الي أين انتهي بهم المطاف.
    هؤلاء ( الذين أصبحوا فيما بعد الشعراء والكتاب والمفكرين الذين أردتهم في ذلك الزمن المهزوم وأنا أصب عليهم لعناتي سرا وعلنا) كانوا يبدون مهزومين أكثر من الهزيمة نفسها.ربما كان خيالي واسعا ولكن مرارة تلك الأيام كانت تلسعني ولا اكذب ان قلت انني كنت اكره ذلك المكان حقا وأكره تلك الصورة حتي الان.وربما كان في مخيلتي ابكر اخر والصادق الرضي آخر وعثمان بشري آخر وبالفعل كنت احلم بهم يرعون بذور (مشروعنا الحالم وأحلامنا المشروعة ).والان استطيع ان اقول انني كنت اري فيهم نفسي.فهذه المجموعة كانت تحمل في دواخلها مشروعا يموت كل لحظة هنالك ربما.

    ولا اعتقد حتي الان انها كانت بيئة صالحة للنمو فقد كانت مجرد طريق يشابه ربوة ثم منحني وربوة ومحني آخر.
    وكنت أري كل ما تحدثنا عنه مختزلا في ذلك المكان مختزلا وجامدا وضائعا وباهتا ولا وجود له.وأنا في ذلك الوقت ماذا كنت أفعل ... لا شيئ جديد فقط اقاوم الهزيمة والموت وقوفا.ربما ما كان يؤرقني هو اجتماع الهزيمة علي الهزيمة فانا لم احقق انجازا ما وكنت احلم بهم مختلفون عني ولكنني اجد نفسي هنالك في وسطهم واري فيهم ذاتي التي اكابر عن رؤيتها.كان الفرق انهم يفعلونها مجتمعين وافعلها بعيدا عنهم.
    أنا كنت أعمل ( كمهندس صغير ) في بقعة نائية ومعزولة وبكري الجاك امتهن حرفة المحاسبة بعد ان قاوم الهزيمة في مدينة ودمدني وهو يفترش الأرض كل صباح في محاولاته المستميته لأن يصنع من الجحيم نعيما.

    قل لي يا دكتور من منهم استطاع ان يحتفظ بقلب حبيبته حتي الان؟؟؟لا ادري كم منهم استطاع ذلك انها عشرة أعوام كاملة.

    أم أنك مازلت تردد

    فلا تثق بالجامعة
    واللافتات اللامعة
    والشعر والوزن المقفي
    والصدور القانعة
    ارفق بنفسك من غباء اليافعين
    ومن تفاصيل التدحرج للوراء
    ان الوراء مقسم
    بين القيامة والعدم

    ( هل تري املك ذاكرة جيدة )
    اعلم الاجابة مسبقا
    ولكني لا زلت أحتفظ بذلك الوعد برغم كل العواصف والأمطار والجفاف والتصحر والمجاعات.

    وحتي ذلك الوقت
    كل حبي لك ولكل الرفاق الذين تجاوزوا ذلك الخط الفاصل ما بين الهزيمة والنجاح فكل يوم يحمل لي جديدا عنهم لقد تفوقوا علي انفسهم. ولأنني اعلم انهم

    خلقوا للنجاح كان ذلك ما يوترني واردت لو أملك دفعهم اليه بكل ما استطيع واختصار كل ذلك الوقت الخرافي ... فهم حتما لا بد ناجحون.

    بالمناسبة

    مسالة التصوير التي حاولت فيها ( كأسوأ مخرج ) لصورتينا أنا وعاصم الحزين ولكل ال ( عصافير ... هاهاها وتحياتي الي اسماعيل السيد في هذا المقام كأسوا شرطي لمكافحة العصافير .. فلم يستطع خلال مدة خدمته مكافحة أي شئ وبدلا عن ذلك سقط مضرجا بدمائه مع نقرة أول عصفورة) ..

    تبدو محاولة يائسة تذكرني بالجنرال في متاهته الأخيرة .ويا ليت حبينا شبندر يمر من هنا أو بكري الجاك.

    حتي نلتقي

    كل الحب لك
                  

08-31-2004, 07:30 AM

Abo Amna
<aAbo Amna
تاريخ التسجيل: 05-01-2002
مجموع المشاركات: 2199

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ما اعذب الاسئلة .. الحوار المفتوح .. ( ابو آمنه ) (Re: Abo Amna)


    From : Ashraf Kamal
    Sent : Monday, August 30, 2004 11:35 AM
    To : [email protected]
    Subject : عاصم الحزين وين



    سلام عليكم
    انشاء الله طيب
    ياخي شايف عاصم الحزين علقت ليهو بوستر . الراجل راجل صحبي وانا زمن طويل جدا ما قابلتو وشايف انه ما عنده اميل في سودانيز اونلاين. ياخي بلغوا تحياتي وقول ليهو اشرف كمال بيسلم عليك وخليهو يديني الاميل بتعاعو .

    شكرا ليك كتير

    اشرف

    (عدل بواسطة Abo Amna on 08-31-2004, 07:31 AM)

                  

08-31-2004, 11:03 PM

Abo Amna
<aAbo Amna
تاريخ التسجيل: 05-01-2002
مجموع المشاركات: 2199

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ما اعذب الاسئلة .. الحوار المفتوح .. ( ابو آمنه ) (Re: Abo Amna)


    عزيزي محمد عبدالرحمن

    كل الود والتحايا

    لطالما حاولت الهروب من ذكر كل هذه الاسماء مجتمعة حتي بوجود الدكتور أبكر آدم اسماعيل وذلك لأن ذكري نصر الدين الرشيد - الذي بكاه خصومه قبل اصدقائه - المحفورة في أعماقنا وستظل كذلك طالما بقينا علي قيد الحياة فهي صارت جزءا من تكويننا.اقول حاولت الهروب لأنه برغم كل ذلك يبعث اسم نصر الدين ألما لا يمكنني احتماله وكأن الأمر حدث اليوم كما ان وجودي مع هذه الاسماء في هذا البورد لا يمكن اعتباره الا مواساة لعدم قدرتنا علي الالتقاء ووضع أيادينا فوق بعضها البعض كما كنا نفعل دوما وصدقني ان كل التكنولوجيا الموجودة في العالم لا تستطيع ان تعوض تلك اللحظة.وانت تدفع بكل ذلك الي مرة واحدة في وجهي ( سامحك الله ).

    في حقيقة الأمر تبدو علي وجهي الدهشة من تعليقك وتقييمك لتجربة المؤتمر في الجامعات وذلك ليس لأنها غير متوقعة ولكنها لأن ذات التعليق علي الأشخاص والتجربة تكرر أمامي للمرة الثانية خلال اسبوع واحد من أشخاص مختلفين والدهشة تاتي باعتبار أنني لطالما أردت ان أسمع من هؤلاء الذين اختلفنا معهم تقييما أو انطباعا بعيدا عن تلك الأجزاء المشحونة والمتحركة بسرعة وأقصد في الجامعة وفي ذات الوقت تتيح لي القدرة علي اعطاء رأيي في تجاربنا خصوصا تجاههم في وقت مغاير غير موتر ولا مضغوط ولا محدد.
    اصدقك القول أنني بدات منذ فترة قريبة في اعادة تقييم تلك التجربة مرة أخري واعادة قراءتها وقراءة كل تفاصيلها وما وضعته الان تلقائيا يصبح بالنسبة لي بحثا مشتركا عن التقييم بدلا عن الاجابات الجاهزة وهو ما يجعلني اشعر بان الحوار أكثر حيوية وهو يستصحب اعادة القراءة بعد كل هذه الفترة.

    سوف اعود للاجابة علي تلك الاسئلة واحدا بعد الاخر ولك أن تعتبر انها تقييم فردي ومن وجهة نظري الخاصة التي ربما تختلف من وجهة نظر الاخرين ومن الجيد وجودهم هنا لنكتشف هذا خصوصا وأن كلا منا اتخذ طريقا مختلفة وفي مجموعهم يشكلون كل الاطراف التي ذكرتها والتي شارك فيها خريجو مؤتمر الطلاب المستقلين.

    لك الود حتي اعود مرة اخري
    وشكرا كثيرا علي تفجير هذه المساحات

    وسيظل نصر الدين في قلوبنا الي الأبد

    -----------------------
    عذرا عاصم هذا هو ايميل أشرف: [email protected]
                  

09-03-2004, 10:51 AM

Abo Amna
<aAbo Amna
تاريخ التسجيل: 05-01-2002
مجموع المشاركات: 2199

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ما اعذب الاسئلة .. الحوار المفتوح .. ( ابو آمنه ) (Re: Abo Amna)


    عزيزي محمد عبدالرحمن

    تحية طيبة

    اعود
    مرة أخري للاجابة علي الاسئلة المطروحة
    ولكن هنالك خلفية يجب يتم فهمها حتي يتم استيعاب هذه الاجابات

    هنالك ارتباط وثيق ما بين مواقف مؤتمر الطلاب المستقلين و اتجاهات عضويته ومفهوم الحركة المستقلة وتاريخها. بدأت الحركة المستقلة تاريخيا في مواجهة الأنحراف المزدوج للحكومة والمعارضة كحركة تمثل الأغلبية الصامتة والتي بيدها خلق الموازنة المطلوبة ما بين شقي البينة السياسية وهذه الموازنة تعني بالضرورة ايجاد خيار ثالث ما بين الحكومة المنحرفة والمعارضة ( الممزقة والمنحرفة والعاجزة) .
    وكانت في البداية حركة رفض جماهيرية بدات بذورها من المصالحة الوطنية 77 وتطورت لتشمل كل الجامعات وتسيطر علي كل اتحادات الطلاب فس السودان وخارج السودان دون ارتباط مع بعضها البعض اذ ان الاحساس بالانحراف والحاجة الي البديل كانت عامة.
    وفي ذات الوقت كانت تعي دورها ليس كرافض فقط للتنظيمات السياسية ولكن ايضا مهمتها في ايجاد البديل الفكري والسياسي وكأي حركة وتبدأ بصورة جماهيرية خصوصا وانها كانت تمثل الأغلبية الصامتة في ذلك الوقت وهذه الأغلبية يمكنها ان تعمل وان ترفض ولكن ما يبدأ الالتزام التنظيمي والفكري حتي تبدأ في التناقص وهو أكر طبيعي اذ ان الالتزام بخط فكري وتنظيمي وسياسي يحتاج الي استعداد ذاتي لتقبله وهو ما لا يمكن وجوده في الجميع.ولكن حتي تتجاوز الحركة مسالة الرفض الي الانتاج الفكري والمشاركة في وضع برامج وحلول للأزمات كان عليها التحول من مجرد حركة رفض الي الي تنظيم سياسي له مرتكزاته الفكرية البديلة لما يرفضه لدي التنظيمات السياسية الأخري.
    ولكن بعض الانتفاضة كان هنالك احباط واسع من جراء السرقة التي تمت لهذا الانجاز وبدا الكثيرون يبتعدون من مجال العمل السياسي بينما بقي المؤهلين سياسيا وفكريا في قيادة الحركة التي تحولت الي تنظيم سياسي.
    اختلفت المواقف في ذلك الوقت من مكان الي آخر فقد انحسر دور الحركة في جامعة الخرطوم بينما ظل قويا في جامعات اخري مثل الجزيرة وباكستان وغيرها من الجامعات.
    وهنا يأتي الدور الذي لعبته التنظيمات السياسية ففي ظل وجود مؤتمر الطلاب المستقلين في حالة تصالح وتحالف مع التنظيمات السياسية يفقد دوره كخيار ثالث حينما يحدث الانحراف ومن ثم يبدا عن الساحة السياسية والطلابية.
    وفي اللحظة التي جاءت فيها سلطة الجبهة الاسلامية الي الحكم كان مؤتمر الطلاب المستقلين غائبا تماما عن الساحة في جامعة الخرطوم وذلك لنه اتخذ خيار الذوبان في داخل التجمع الوطني الديموقراطي الذي فقدت تنظيماته السلطة في مواجهة الحكومة وهو ما يمكن اعتباره انحرافا فهذه التتنظيمات كان من المفترض ان تحمي الديموقراطية ولكن كان هنالك التواطؤ من الذين قاموا بالانقلاب والذين صمتوا وتجاهلوا بوادره.وفي ذات الوقت العجز لدي التنظيمات السياسية في داخل الجامعة من هزيمة الاتجاه الاسلامي في الاتحاد وربما كانت التنظيمات اصلا غائبة ولم تكن تعمل الا في مناسبات خاصة بالانتخابات أو الأحداث.عدا الجبهة الديموقراطية التي كانت موجودة باستمرار ولكنها ليست خيارا بصورة منفردة للحركة الطلابية.
    وسط هذا الوضع كان لا بد أن يحدث تقويم لمسيرة الحركة المستقلة لتؤدي الدور الموكول لها دون البقية.وبالفعل كانت الحركة المستقلة تلعب هذا الدور في ذلك الوقت في جامعة الجزيرة بصورة كبيرة وفي جامعة امدرمان الأهلية.ولكنها كانت عائبة تماما في جامعة الخرطوم وهذا ما جعل فراغا لا يمكن الا ملؤه بحركة متقلة أخري وهذا ما يفسر قيام حركة المحايدين كحركة وسط تمثل الأغلبية الصامتة في ظل غياب الممثل الافتراضي وهو ايضا ما يفسر سبب عدم وجودها بصورة فعالة في بقية الجامعات.

    كان هذا الوضع انذارا لمؤتمر الطلاب المستقلين ان هنالك انحرافا يحدث في مسيرة التنظيم.

    هذا هو الوضع الذي واجهته حينما دخلت الجامعة.حركة المحايدين تسيطر علي الاتحاد في الخرطوم والمؤتمر في الجزيرة والتجمع بمشاركة فعالة للمؤتمر في الأهلية والاتجاه الاسلامي في السودان.

    وبالرغم من كل ما قيل عن حركة المحايدين ونشاتها عن طريق الاتجاه الاسلامي كبديل اسلامي آخر متخفي في هذا الشكل الا ان التعامل معها بهذه الصورة هو تعامل سطحي في الحقيقة فحتي لو تجاوزنا مسألة النشأة فان حركة مثل هذه لا يمكن قيامها بتخطيط من أي شخص او جهة لأنها حركة تلقائية لا تعبر عن جهة محددة ولكنها قامت لملأ ذلك الفراغ الذي اوجدته الاتنظيمات السياسية ومن ضمنها مؤتمر الطلاب المستقلين.

    ثم جاءت أحداث المقاطعة في الخرطوم وتجميد النشاط الطلابي.ولا زال مؤتمر الطلاب المستقلين في ذلك الوقت باهت الوجود في جامعة الخرطوم.

    فترة تجميد النشاط كانت هي الفترة الذي نشطت فيها حركة لا مركزية قوية جدا لدي مؤتمر الطلاب المستقلين ويمكنني اعتبار هذه الفترة بانها أفضل فترة مرت علي المؤتمر منذ نشأته كتنظيم سياسي.فقد بدأ نشاط التنظيم ينتقل من جامعة الي أخري ومن مكان الي آخر في كل الجامعات والمدن حتي أصبح.مرة أخري يمتلك عدد كبير جدا من الكوادر المؤهلة للعمل السياسيي واعتقد انه في هذه الفترة كان أكثر التنظيمات السياسية مقدرة علي العمل الخطابي في كل الجامعات.كما نشطت الحركة الفكرية ليضاف اليها الكثير جدا.وأصبح لكادره تربية فكرية سياسية قوية جدا بل تكاد تكون الأكثر مقدرة علي المواجهة من كل الفترات التي مرت خلال تاريخ المؤتمر.

    ومن ثم ونتيجة لهذا العمل الضخم والتنسيق ما بين هذه الكوادر في كل الجامعات.جاءت معركة استعادة النشاط في داخل جامعة الخرطوم التي قادها مؤتمر الطلاب المستقلين وسط دهشة السلطو والادارة والتنظيمات السياسية. وبكل تأكيد فان مسالة العمل اللمركزي هي ما ساندت هذا الفعل.

    وكان الشهيد نصر الدين الرشيد علي رأس هذا العمل.
    ولم يكن بهذه البساطة فقد جرت اعتقالات كثير نتيجة لهذا العمل وكان من بينها اعتقال كادر المؤتمر بالجامعة الأهلية حمزة فاروق لمدة تتجاوز الثلاثة أشهر.
    ومن ثم تبعت هذا العمل الجبهة الديموقراطية وبقية التنظيمات السياسية وازداد الضغط علي الادارة حتي تم ارجاع النشاط الطلاب بالمجهود الذي قدمته التنظيمات السياسية في داخل جامعة الخرطوم.

    اذن معركة كسر النشاط لم تكن مجرد معركة لمؤتمر الطلاب المستقلين ولكنها كانت البداية لاستعادة التنظيم في داخل الجامعات.
    والعمل اللمركزي لم يكن يعني قدرتنا علي العمل في كل مكان دون ان يتأثر الطلاب في ملاحقة الادارا ت بالفصل او غيره بل ايضا خلق نوعا جديدا من العلاقة بين عضوية التنظيم فقد توحد الخطاب الفكري والسياسي علي كل المستويا ت ولا يمكنك التمييز ما بين المتحدثين فكريا او سياسيا في كل الجامعات الا عن طريق الاسلوب فقط كما ان هذا الوضع وفر للكوادر حوار مكثف وعميق حول كل الاشكالات الفكرية والسياسية. هذا الحوار اسهم في اضافات نوعية جديدة لفكر المؤتمر يمكن ان يكون اهمها الورقة التي وضعها الدكتور أبكر آدم اسماعيل حول جدلية الهامش والمركز.والتي شكلت منطلقا فكريا مضاف اليه منهج التحليل الثقافي.

    هذا الوضع هو ما يمكن أن يفسر لاحقا كل مواقف مؤتمر الطلاب المستقلين ومواقف عضويته سواء تلك التي انضمت للتحالف او تلك التي فضلت البقاء في حزي المؤتمر او الذين لم ينتموا الي أي اتجاه وفضلوا استقلاليتهم الذاتية علي مواجهة الاشكالات القائمة.

    وهو أيضا ما يفسر فلسفة المؤتمر ورؤيته للتحالفات مع التنظيمات السياسية الأخري في العمل السياسي.

    الان اعود مرة أخري للأسئلة المطروحة بعد هذه الخلفية:

    يتبع --
                  

09-04-2004, 07:48 AM

Abo Amna
<aAbo Amna
تاريخ التسجيل: 05-01-2002
مجموع المشاركات: 2199

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ما اعذب الاسئلة .. الحوار المفتوح .. ( ابو آمنه ) (Re: Abo Amna)



    الان سوف اضيف وضعين آخرين:

    هذه الحركة الفكرية القوية اضافت نقلة نوعية للتنظيم تختلف كثيرا جدا عن خريجي المؤتمر الذين شكلوا وأسسوا حزي المؤتمر الوطني في 1985. هذه النقلة النوعية كانت كبيرة جدا ليتم استيعابها بسرعة وهذا ما خلق وضعا غير مريح لدي الكثيرين من الذين تخرجوا من المؤتمر.

    ثانيا عضوية مؤتمر اطلاب المستقلين تختلف انتماءاتهم الثقافية ولدي كل منهم اضافة الي الهم المشترك قضاياه الخاصة.

    ثالثا كان هنالك السؤال المؤرق في داخل المؤتمر وهو مسألة الصفوية باعتبار ان التنظيم نشا في الجامعات وخطابه الفكري والسياسي خطاب عالي جدا فكيف يمكن ان يسجن نفسه في هذه الشريحة الطلابية وكيف بمقدرته النزول الي الشارع.

    أضف اليها التربية الحرة التي تم بناء كوادر المؤتمر عليها فهي ليست مقيدة باي تنظيم محدد.

    وأخيرا فناعتي الشخصية التامة بأن عضوية مؤتمر الطلاب المستقلين لا يقدسون المؤتمر لكنهم يؤمنون بالحركة المستقلة تحت أي غطاء ومقدرتها علي صنع البديل كل هذه الأوضاع شكلت الخلفية المنطقية لردود فعل مؤتمر الطلاب المستقلين وعضويته.


    وضع مؤتمر الطلاب المستقلين كما أفهمه لا يجب ان يكون جزءا تابعا للتجمع الوطني الديموقراطي وان كان يجب عليه التنسيق بل والتحالف طالما اقتضي الأمر ذلك وهذا تحديدا ما نفذناه في جامعة الخرطوم فقد كان خروجنا هو اعلان لاستعادة دورنا امام انجراف السلطة وعجز التنظيمات.

    ومرة أخري خلق الموازنة ودعم التجمع الوطني الديموقراطي حينما أصبح من الواضح أن حركة المحايدين لا يمكنها أن تتطور وتتجاوز وضعها كحركة.انها مسألة توازن ولكنها ليست مسألة توازن كما تفهمها الأحزاب بل مسألة توازن كما يفهمها المؤتمر الذي يعتبر أن دوره هو التعبير عن قطاع عريض من الطلاب اذن الهدف الذي أمامنا هو دعم الاتجاه الأقرب الي تحقيق طموحات الحركة الطلابية والعمل من أجل ذلك.

    لا أنكر ان المؤتمر خرج في نفس الوقت من التجمع في كل الجامعات دون مراعاة للفروق الموجودة في أوضاع تلك الجامعات مثل جامعة أمدرمان الأهلية.ويري الكثيرون في المؤتمر أنه كان غير موفق ولكني أعلم ان التغيير الذي جري في المؤتمر خلال هذا التاريخ كان تلقائيا سيتخذ موقفا موحدا في كل الجامعات ولن يستطيع أحد ان يفلت من هذا التيار.

    أما انضمام عضوية المؤتمر لقوات التحالف السودانية فأعتقد انه جاء ردا علي سؤال الصفوية في الخطاب ولأن التحالف كان يحقق علي أرض الواقع ما كنا نتحدث عنه في خطابنا السياسي والفكري في ذلك الوقت.غير أن الانضمام الي قوات التحالف كان فرديا ولا يمكن التعامل معه بانه قرار تنظيمي او اندماج او ما شابه ذلك ولا يمكنني القول انها ليست متسرعة ولكن هذه المتسرعة ليست بالمعني السئ الذي يعض بعده الواحد بنانه بل بالعكس اعتقد انها تجربة جيدة لاختبار افكانا علي ارض الواقع وكيف يمكنها ان تتحقق بمعني اخر الذهاب الي الواقع لتطبيقها بدلا عن انتظارها حتي تاتي .

    ولكن دار حوار بيني وبين احد الأصدقاء الذين قرروا للنضمام الي التحالف وكان حوار حول كل شيئ كانت نتيجته التي توصلنا اليها ان هنالك ما يشبه التحالف او الاندماج او العمل المشترك الذي سيتم لاحقا ما بين قوات التحالف السودانية والحركة الشعبية ( بعد طرح السودان الجديد ) وحزب المؤتمر الوطني .. اذكر ان هذا الحوار كان في العام 1998. والان وبعد كل هذا الوقت يبدو الأمر تماما كما تصورناه واضيف الي ذلك أن المسألة فقط تحتاج الي وقت ولكن من الواضح ان الامور تسير في ذلك الاتجاه وهو اتجاه تحالف القوي الحديثة والاحزاب الصغيرة في كتلة مختلفة تعطي خيارا جديدا بديلا عن التنظيمات التقليدية أو العسكرية.

    وهذا يبدو أفضل للجميع
    وجود الخيار الثالث

    اتمني ان اطون قد اوضحت وجهة نظري بوضوح

    كل الود

    (عدل بواسطة Abo Amna on 09-04-2004, 08:47 AM)
    (عدل بواسطة Abo Amna on 09-04-2004, 08:56 AM)

                  

09-04-2004, 08:41 AM

محمد عبدالرحمن
<aمحمد عبدالرحمن
تاريخ التسجيل: 03-15-2004
مجموع المشاركات: 9059

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ما اعذب الاسئلة .. الحوار المفتوح .. ( ابو آمنه ) (Re: Abo Amna)

    عزيزي جعفر

    كل الود

    تشكر ياسيدي علي هذا الرد التحليلي الذي غطي كل جوانب المقصود وافاض ،وشكري الكثير علي سعة صدرك واتمني ان لااكون اثقلت عليك ، ويبقي لي ان اسجل عبرك التحية لكل هؤلاء الشرفاء اينما كانوا ولك عميق الحب ....
                  

09-05-2004, 01:29 AM

Abo Amna
<aAbo Amna
تاريخ التسجيل: 05-01-2002
مجموع المشاركات: 2199

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ما اعذب الاسئلة .. الحوار المفتوح .. ( ابو آمنه ) (Re: محمد عبدالرحمن)


    عبدالله جعفر الذي لا تخطئه العين والقلب معا

    تحياتي لك ولعاصم الحزين وشكرا بكل هذا الاحتفاء
                  

09-05-2004, 06:07 AM

عارف الصاوي

تاريخ التسجيل: 08-16-2004
مجموع المشاركات: 0

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ما اعذب الاسئلة .. الحوار المفتوح .. ( ابو آمنه ) (Re: Abo Amna)

    لن تصدقوا .بل انا نفسي لم اصدق الفيض الذي احتاحني وانا امر بشوق وحنان والفو وحزن وشئ من ذكري مشتعلة ومتقده الي درجة الحريق اللاذع اتذكر وميض تلك اللحظات ان لم تكن جعفر بشير صاحب الحلم ان تختذل العالم في رواية تختلف عن حكايات ميلان كونديرا التي لاتحكي كنت تريد ذلك ان تحكي لنا والاطفال والقدمين من المدن المستحيلة حكاية توجعنا وتؤلمنا حد البكاء والتفاعل بعيدا عن الحصحاص.الم اقل لكم ان الحياة لن تغلق ابوابها في الثامنه مساء حتي ولو ادعي بوليس الاداب ذلك ,ثم وانا لم استفيق بعد فاجاتني انت عاصم الحزين لم تتردد ان تبدا من المكان الصحيح دوما واذكر انك قابلتني تهلل حتي نفحتك نسمات لم اراها بعد واخبرتني انك الان تنحت في التصاوير الجميلة وتحمل بطاقة رسمية بذلكطالب بالسنة الاولي في كلية الفنون الجميلة وقتها احسست باممكان فعل كل شئ والحزين يهديني بطاقة ضمان لنجاح الاصرار واالعزيمة وقتها ايضا كنت صديقي لم اخبرك بالامر وفرحت بك لكني لم افق من الدهشة بعد؟وعدتك بالمساء القدم ان يكون لنا لكني وجدت نفسي احلق في الفضاء اتسكع سرا مع الطيب ضو البيت وابوشريعه وحلفاوي وياصديقي ابو امنه (ان كنت تحب ذلك للابد)قابلت بكري الجاك ولم افق من الدهشة حتي الان اشعل في داخلي شعلة من الضؤ لا اخالها انطفات حتي الان ذات الحلم والمشروع والمشاوير الطويلة والحوارات الملتهبة بالصدق والحقيقةتجدد فيني كل شئ ولم تخبو الايام واضاء بقية العتمة فايز السليك الذي لم اراه يتجول في الخرطوم قط,ثم عدت وصممت مساء يشبه تلك الامسياتومع كل مرة اراك يا ابوامنه تتضور جوعا تنتظر العصافير في لهفة حزينة والان فقط علمت سر الشحوب والبؤس في المدينة
    لا تذكرني بك يا صديقي فلم انتهي من لملمة اطرافي بعد
    اما انمت فدعك من هذه الحدوتة واحكي لنا كل شئ ابتداءا مكن مشاوير الحصحاص نهاية بمشوار خاص ما زلت تعتزم ان ترده دينا لمستحق,ابكر يا عزيزي الم اقل لك قبل قليل انني كتب هذه المره باحساس خارج من الحصحاص للتو ابدو حزينا كعاصم الذي استعصم بتمثال حتشبسوت ولم يفيق بعد كنت هناك اليوم ولم اشاهدك تخرج للغعداء كعادتك اليوميةوذهبت الي الديوم بحري وقابلني مبارك (هل تذكره يا جعفر طاشم حتي النخاع وغارقا في حكاياته)سالت عن لاكو وامس كان قد اكثر من الشكوي واضجر ووتامر الاشجار التي لا تحتمل قبلة من حبيب فسافر و8هاتفني امس من مونتريال اظنه يحكي بلغة فرنسية الان عن الماساة عندي انا وحدي ابكر.عاصم .ابو امنه :اهداوا قليلا فقد بدات ارتعش وارتعش
    الان اكاد اختنق وافتقدكم جميع
    ساعود ان تبقا في القلم مداد
    عارف الصاوي
                  

09-11-2004, 00:45 AM

Abo Amna
<aAbo Amna
تاريخ التسجيل: 05-01-2002
مجموع المشاركات: 2199

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ما اعذب الاسئلة .. الحوار المفتوح .. ( ابو آمنه ) (Re: عارف الصاوي)


    عارف الصاوي

    اعرف الان اكثر من أي وقت مضي ان الاصدقاء هم الجحيم ولا املك الا ان استدعي كلمات الطيب صالح التي اطلقها ببراءة يحسده عليها ذئب سيدنا يوسف: من أين يأتي هؤلاء؟
    احتاج الي اكثر منأعوام ماركيز المائة حتي اتجاوز دهشة وجودك في هذا المكان الموبوء بكل الاصدقاء والخصوم والاعداء والصعاليك والكسالي والمتسولين والحسناوات واصدقاء الاصدقاء واقاربهم.سوف أبدأ هكذا طالما أن الأحزان لا زالت تعبث بأشيائنا الصغيرة وتتلذ بكل ذلك الحزن الدفين.

    ستفاجأ بكل الأحلام يا صديقي واحدا بعد الاخر حتي تبدأ الشك في نفسك وتبدأ اليقين ومن ثم الشك في الشك ثم الي يقين لا تهنأ به.
    مشواري الخاص سيكون اقرب اليك من حبل الوريد فلا زال يتمتع بتلك الخصوصية وأنت تعلم أنني لست الدكتور خوفينال أربينو حين. the scent of bitter almonds always reminded him of the fate of unrequited love.
    سفر الكتابة ما زالت في جيب سروالي الخلفي لم تستطع كل سياط الموت في مؤخراتنا انتزاعها.أدخرها لك ولكل الأصدقاء فملا أزال أعتقد بشدة في تغيير العالم كما قال جورج أمادو مهما بلغ مستوي قبحه ولا زلت متفائلا رغم أن ميلان كونديرا يرى ان التفاؤل هو أفيون الشعوب في مواجهة أفيون ماركس.

    ان ما يجتاحني في هذا الوقت بالتحديد لا يمكن وصفه ولا يمكن الحديث عنه ولا يمكن الخروج من دهشته ولا يمكن حتي مجرد التفكير فيه شعور مبهم ومدهش وحزين وجميل ويمكنك وضع كل الاوصاف.ويا صديقي ان الحياة لن تغلق ابوابها ابدا لا في الثامنة من مساء الخميس ولا في السادسة من صباح الجمعة ولو ادعت كل القوات النظامية بما فيها رجال المطافئ وحرس الصيد.

    وما لم اقله لابكر ادم انني حتي هذه اللحظة احتفظ بنفس شعوري تجاه ذلك الحصحاص حتي بعد مرور كل هذه الاعوام ويبدو انه سيظل كذلك دافئا وحارا وباردا يجتاحني طوال الوقت ولا بد انه اصبح يسكن اجسادنا مع الملاريا والتيفوئيد والاحلام المصادرة ودخان التبغ وبقيايا التمباك وصحن الفول وقهوة الحصحاص.

    اعذرني فقد خطر لي فجأة سؤال
    بكم نحن مدينون لستات الشاي في تك الارصفة.هم يعلمون اننا نعلم انهم يعلمون ان نصف ما يبيعونه يضيع في ديون هالكة وان القهوة والشاي هنالك ليست فقط ما بعد الاكل بل انها الاكل في معظم الاحيان ولكنني ايضا اعلم انهم يعلمون انم يدفعون ضريبة ايواء المشردين وفي المقابل يسمعون اشعارا لا يفهمونها ولا يعلمون ما فائدتها ان لم تطعم طفلا .تحياتي لكل ستات الشاي علي امتداد وطني في الحصحاص والمنطقة الصناعية والجامعات والمدارس واستاد الهلال والمريخ وفي كل مكان.

    سوف أعود مرة أخري لاكمال المشوار.
                  

09-11-2004, 02:19 AM

عارف الصاوي

تاريخ التسجيل: 08-16-2004
مجموع المشاركات: 0

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ما اعذب الاسئلة .. الحوار المفتوح .. ( ابو آمنه ) (Re: Abo Amna)

    ابو امنه او جعفر بشير كما احب
    عنا نتفق ان تركالاحلام تمكضي الي نهاياتها وان داهمنا الكابوس دعنا ايضا نتربص بالحلم ليكتمل ,لا تقل لي كيف ؟لانني عندما قرات نيتشه يقول اذهب بعقلك الي ما لا نهاية تدرك الحقيقة.ما فكرت في كيف هذه
    عموما دعنا نكمل
    (اعرف الان اكثر من أي وقت مضي ان الاصدقاء هم الجحيم ولا املك الا ان استدعي كلمات الطيب صالح التي اطلقها ببراءة يحسده عليها ذئب سيدنا يوسف: من أين يأتي هؤلاء؟)
    اتدري ؟انني خفت واصابني ذهول مما قرات ثم اتدري انني مازلت اتذكر ولهك بما في بطن الكتب من عوالم وكيف انك انكفات ذلك المساء علي ماركيز تقلب معه المدن التي داهمها داء النسيان ولم تفق بعد؟
    تتذكر يا صديقي ليست ستات الشاي فقط بالطبع تتذكر اؤلتك المجانين الذين يشترون كل شئ ويبيعونك كل شي لكم سالت نفسي لو اردت ان ادرس المدينة واخلاقها وتطورها في السودان هل يمكن ان اجد نموذجا افضل من الديوم بحري الذي يحتضن بود خالص الفكي يصلي لله كما قال اول مرة لمحمد ابن عبدالله 50 صلاة ولا يكتفي ولا يظن فيك شئيا وكل شئ عنده مستحب الي حين وتذكر مبارك يا صديقي يتفضل عليك بالشراب شئيت ام ابيت ولا يريد منك غير ان تبني معه احلام وهمية والكل في شئ يخصهفي يوم ركبت مركبة عامة فطلب السائق من الكمساري ان يعفيني من دفع القيمة بعد ذلك اخبرني انه يسكن مع سائقي الحفلات في الغرفة المجاورة لتلك الغريبة ثم سالني (انتو الليل كلو بتقواوا في كلام غريب الديمقراطية والايدلوجيا البتشاكلو فيها دي منو )تخيل يا ابو امنه كيف تنسرب تلك الحوارات وانت لا تدري و كيف
    في تلك اللحظة احسست بفائدة كل شئ وحزني من كل شئ ايضا تري من يفهم ومن يعلم ومن يهتم ؟وماذا اصابني من مس وجنون ؟الحقيقة لما نحن مختنقون في هذ الزقاق الضيق بالطبع السؤال يخصك وبكري الجاك وابكر وعثمان بشري وعاطف خيري واخرين؟؟
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de