مصطفي عثمان:مشكلة دارفور منشاؤها صراع حول الموارد والتنمية وليست تطهير عرقي

كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-10-2024, 04:24 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف النصف الثاني للعام 2004م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
07-09-2004, 10:02 PM

Abo Amna
<aAbo Amna
تاريخ التسجيل: 05-01-2002
مجموع المشاركات: 2199

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
مصطفي عثمان:مشكلة دارفور منشاؤها صراع حول الموارد والتنمية وليست تطهير عرقي


    استعرض دكتور مصطفي عثمان اسماعيل وزير الخارجية في جلسة مجلس الامن والسلم بالاتحاد الافريقي في دروته الثانية عشر بمقر الاتحاد الافريقي باديس ابابا مساء اليوم رؤية السودان لاسباب النزاع في دارفور مؤكدا انها اتسقت مع رؤية الاتحاد الافريقي ان المشكلة منشاؤها صراع حول الموارد والتنمية وليست لها علاقة باسباب تعود الي تطهير عرقي وحرب عربية ضد الافارقة واشاد وزير الخارجية بجهود الاتحاد الافريقي ودولة تشاد والدول المجاورة لتأمين حل عادل لمشكلة دارفور منوها الي جهود تشاد لتأمين رسالة عادلة ومقبولة للنزاع ورحب وزير الخارجية بالدعوة للقاء الاطراف السودانية في اديس ابابا في الخامس عشر من يوليو الحالي للتوصل الي حل سياسي شامل للقضية واوضح بان المجتمع الدولي توصل مع الحكومة الي اتفاق خلال زيارة الامين العام للأمم المتحدة يصب في اطار دعم جهود الاتحاد الافريقي لايجاد حل عادل وشامل للاوضاع في دارفور يتم التأمين عبره علي وصول المساعدات الانسانية وتوفير الدعم السياسي للقضية وأكد وزير الخارجية ان عودة الاستقرار والامن لدارفور هي في المقام الاول مسئولية سودانية وان السودان يقبل الدور الافريقي في سبيل ايجاد الحلول للقضية من جانبه نفي دكتور الفا عمر كوناري رئيس مفوضية الاتحاد الافريقي في الجلسة وجود تطهير عرقي في دارفور وابادة جماعية مؤكدا ان تلك دعاوي ومؤمرات تروج لها جهات اجنبية تسعي للنيل من استقرار السودان وسلامته مشيرا الي ان اسباب النزاع تدور حول اقتسام موارد التنمية

    وقال انه زار السودان والتقي برئيس الجمهورية كما قام بزيارة لمنطقة دارفور وانه لمس بان الحكومة السودانية تبذل مساعي جاده لحل القضية بالطرق السلمية وتوصل الاغاثة للمتضررين وتمكينهم من العودة الى مناطقهم وناشد الدول الافريقيه لتقديم الدعم والمساندة للسودان حتي تعود الاوضاع في دارفور الي طبيعتها مؤكدا بان المساعي المبذولة من قبل المجتمع الدولي والاتحاد الافريقي ودولة تشاد اضافة الي مساعي الحكومة السودانية تبشر جميعها بان الاوضاع في طريقها للعودة للاستقرار في دارفور وزير الخارجية التشادي تحدث في الجلسة مشيدا بجهود الحكومة السودانية لمعالجة الاوضاع في دارفور وجدد استعداد بلاده للعمل مع السودان والاتحاد الافريقي لتأمين حل عادل وشامل لقضية دارفور علي ذات الصعيد اكد السيد نجيب الخير وزير الدولة بوزارة الخارجية بحضور وفد السودان في اجتماع المجلس ( لسونا) ان خطاب وزير الخارجية امام الاجتماع اكد ان حماية المدنيين في دارفور هي مسئولية الحكومة السودانية وان الدولة عازمة علي تأمين الحماية للمواطنين واضاف ان الحكومة ملتزمة بتنفيذ الاتفاق الذي وقع مع الاتحاد الافريقي والذي يقضي بنشر المراقبين في منطقة دارفور واكد ان مجلس الامن والسلم الافريقي اغلق الباب امام الدعوة لتدويل قضية دارفور مؤمنا علي ان الحل هو مسئولية سودانية تجد الدعم من الاتحاد الافريقي لتأمين الحل العادل للقضية هذا وقد استمع المجلس الي تقارير عن اوضاع النزاعات في كل من رواندا ,بورندي الكونغو وكوت دافوار .
                  

07-09-2004, 10:04 PM

Abo Amna
<aAbo Amna
تاريخ التسجيل: 05-01-2002
مجموع المشاركات: 2199

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مصطفي عثمان:مشكلة دارفور منشاؤها صراع حول الموارد والتنمية وليست تطهير (Re: Abo Amna)


    واشنطون تربط تطبيع العلاقات مع الخرطوم بمعالجة الأوضاع بغرب السودان

    د. مصطفى: التهديد بمعاقبة الحكومة لن يحل قضية دارفور

    باول: الولايات المتحدة ترغب في سودان ديمقراطي ومتحد

    اعلنت الحكومة رفضها للدعوات المطالبة باستصدار قرار من مجلس الامن بفرض عقوبات على الحكومة أو أية مجموعات أوافراد سودانيين.

    وقال د. مصطفى عثمان اسماعيل وزير الخارجية ان الدعوات تتناقض مع معطيات الواقع وتضعف جهود الحكومة والإتحاد الافريقي ومن شأنها تعقيد العلاقة بين السودان والمنظمة الدولية بجانب اضعاف مصداقية الاتفاقات التي تم التوقيع عليها ولم يجف حبرها سواء مع الامين العام للامم المتحدة او وزير خارجية امريكا واتهم تلك الجهات بانها تسعى لاضعاف الحكومة وليس العمل على حل قضية دارفور ونبه اسماعيل تلك الجهات بان اسلوب التهديد لن يحل القضية بل يعقدها . وحذر اسماعيل تلك الاصوات التي جرت العالم الى حرب العراق بان لا تدخله مرة اخرى في حرب جديدة يصعب الخروج منها وتساءل قائلاً «هل امر العقوبات ابرم بليل والاتفاقات لم يمر اسبوع على توقيعها وقد شرعت الحكومة في انفاذها» واكد بأن اي اتفاق حول امر العقوبات والإشارة إلى أنها عقوبات على المليشيات ستزيد من التعقيدات وعدم المصداقية واشار اسماعيل إلى التناقض الذي تبديه تلك الجهات في مواقفها حيال السودان .

    وذكر وزير الخارجية بان هناك مؤامرة تحاك ضد السودان تستهدف هويته وتركيبته وعلينا الاستعداد لكل الاحتمالات وطالب باهمية اتخاد الحيطة والحذر وزاد «على القوى السياسية والاجهزة الاعلامية التيقظ والحذر والاستعداد لكل الاحتمالات» على الرغم من ذلك قال «نحن واثقون لن يصيبنا الا ما كتب الله لنا» . وقال الوزير بان الحكومة ستمضي في انفاذ التزاماتها المكتوبة في الاتفاقات مع الامم المتحدة والولايات المتحدة ولن تكترث كثيراً للتهديدات واضاف بأن الحكومة قادرة على انفاذ ما يليها من التزامات وتابع «الطرف الآخر اذا اصدر قرارات سياسية أو حزبية لن نكترث لها . وكان كولن باول وزير الخارجية الامريكي قد قال على الحكومة السودانية بذل مزيد من الجهد لتنفيذ وعودها بشأن دارفور . وأن عليها عمل تحركات سريعة ، لأن فشلها في التحرك يمكن أن يؤدي إلى عقوبات صارمة من الأمم المتحدة . وأضاف باول الذي كان يخاطب سمناراً حول السياسة الافريقية في مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية «الأعمال فقط وليس الكلام ».

    وقال كولن باول وزير الخارجية الأمريكي إن الولايات المتحدة لن تكتفي فقط بالوعود التي قدمتها حكومة الخرطوم بشأن أزمة دارفور، وأضاف في جلسة نظمها مركز الدراسات الدولية والاستراتيجية بواشنطون أمس «أننا سنراقب الحكومة للالتزام بوعودها التي قطعتها في حل أزمة دارفور». وذكر باول أن الحكومة تتحمل المسؤولية الأساسية في أزمة دارفور، وقال سنستمر في ممارسة الضغوط عليها. واشترط باول لتطبيع علاقات بلاده مع السودان حل أزمة دارفور، وقال نحن نريد تطبيع علاقاتنا مع السودان ولكننا لن نستطيع القيام بذلك. وشدد على ضرورة تحسن الأوضاع في دارفور خاصة بعد بداية موسم الأمطار، وأضاف أن الولايات المتحدة تريد أن ترى سوداناً ديمقراطياً وحراً متحداً.

    وقال باول إن الرئيس بوش والمجتمع الدولي والأمم المتحدة يريدون أكثر من وعود الحكومة السودانية، وطالب باول المجتمع الدولي الوفاء بتقديم الدعم الذي تعهد به للمتضررين في دارفور. وذكر باول أن بلاده رصدت أكثر من(4) مليارات لمساعدة إفريقيا.

    من جانبه شن دين جون هنيري رئيس مركز الدراسات الدولية والاستراتيجية هجوماً عنيفاً على الحكومة السودانية ووصف ما يحدث في دارفور بأنه تطهير عرقي على حد زعمه. وأضاف: علينا أن نسمي الأشياء بمسمياتها. وكان المجلس قد استمع الى تقرير من جون دانفورث ممثل الولايات المتحدة الأمريكية في الأمم المتحدة وصف فيه الوضع الإنساني بأنه كارثي، وقال إن بلاده أعدت مسودة قرار لم يطرح بصورة رسمية ويمكن تعديله بما يمكن بعد تقييم تنفيذ الحكومة لتعهداتها.
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de