حكايا قديمة

كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-11-2024, 01:41 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف النصف الثاني للعام 2004م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
07-02-2004, 10:30 PM

شبشة

تاريخ التسجيل: 06-10-2004
مجموع المشاركات: 0

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
حكايا قديمة

    سلام يا حبايب
    طالبنى العزيز كرفس فى بوست سابق بمواصلة الحكى عن احمد عمر وهنذا افعل عبر كتابته (حكايا قديمة)
    إله النار

    --------------------------------------------------------------------------------

    هل كانت خطاوينا اطول من ان يحتملها درب .. ؟
    ام كانت خطايانا اعظم من ان يغفرها اله .. ؟
    صلواتنا لم تجدينا .. دعواتنا لم تتجاوز اسقفنا الفقيرة .. نذورنا اعيت ظهورنا ..نظراتنا التي طالما رنت الى السماء انظارا لفرج ات ، التصقت الان بالارض الطينية السمراء ..المعطاءة رغم الجدب .. الخصبة رغم الجفاف ..( واذا كانت المصائب تأتي من السماء ، فالنخلق نحن الفرح من هذه الأرض ) .ـ
    غناوي الرعاة .. ترانيم اباءنا في الحقول ، حكايا امهاتنا عند الليالي ، تراتيل القماري فوق اسقفنا المتهاوية ، كانت اكثر بلاغة من كل الاناجيل والمزامير وما شاكلها … كانت لنا ومنا..
    كل القرابين ارقت مضاجعنا .. اثقلت ضمائرنا …. (( ولا زلنا نرقب اجني - اله النار الاري ذو الوجهين - وهو يحمل القرابين الى السماء ….))ـ
    سألني احد الاطفال …: لماذا كان لزاما ان يكون اجني ذا وجهين ؟
    تقول الاسطورة :
    (( كان يبكي قرابينه بوجه ، ويضحك بالوجه الاخر …))
    لكن القرابين بصقت في كلا الوجهين .. كل القرابين فعلت ذلك :
    عروس النيل ، هاشم وجوريف ، الحمائم البيضاء ، ابو ذر الغفاري ، المسيح على صليبه ، غيفارا متكئا على بندقيته، لوثر كينج وحلمه ، شيراز عند البحيره ، سليمان خاطر في سجنه ، ناجي العلي في شوارع لندن ، عبد الرحمن في سبتمبر 95 ، غسان بين حقول برتقاله ، مروة بين صفحات الكتب .. حتي اضاحي… العيد فعلت ذلك.ـ
    وتقول اسطورة اخرى :ـ
    (( انه كلما سالت من عين طفل دمعة .. ولدت في السماء نجمة ..
    وكلما غابت عن وجوهنا بسمة .. افلت في السماء نجمة ..))..ـ
    - والسماء ملئى بالنجوم الوليدة والنجوم الاَفلة -
    لماذا يغضب القياصرة حين نؤدي رقصة جماعية على ضفاف النيل في ليلة مقمرة ؟
    ولماذا بغضب الاله حين تمسك يدي يد فتاة احبها في ذات تلك الرقصة الجماعية ؟ لازال آجني في رحلتي الشتاء والصيف ، يحمل قرابيه صعود ا ويعود بالاناجيل والوعيد نزولا …
    وأحيانا بالشهب
    وأنا أرشحكم جميعا قربانا لكل الأعوام القادمة .

    احمد عمر

    راوية تضحك من جديد




    كعادتي ... وكما أفعل كل يوم ، عدت الى منزلنا عند المغيب ، الجديد هو تلك الجروح الدامية فوق جسدي ، وكعادتها ايضاً كانت امي منهمكة في عمل ما ..هي دائماً مشغولة بعمل ما ، وحين سقط نظرها علي وعلى هيئتي الرثة ، ارتعشت يداها وبدت حركاتها عصبية مهزوزة ، التقطت امي حجراً من الأرض وقذفته نحوي ليرتطم بصدري ، فصرخت : آه
    ورغم ان الحجر ارتطم بصدري انا لكنها تأوهت ايضاً وبألم اكبر :
    - آه ..
    ثم تابعت : اغرب عن وجهي ...إذهب من هنا ...يا رب !!
    اردن ان ابكي ، لكن دموع الغيظ والعجز في عيني امي جعلتني اقاوم البكاء ، لم اعرف الى اين يجب ان اذهب ، فحين تطردك الدنيا تسرع الى أمك ، لكن إلى من تذهب حين تنكرك امك ؟!!
    استدرت عائداً الى الخارج ، لكنها صرخت من جديد :
    - الى اين انت ذاهب ، ادخل واغتسل ... يا رب !!
    كنت افكر بينما هي تنزع عني ثيابي ( لماذا تردد امي كثيراً – يا رب - ؟ ) ، كانت تسكب الماء على صدري ورأسي وترمق جروحي في غضب فقلت :
    • لقد سقطت من فوق شجرة ال...
    - لا تكذب ..
    ترددت قليلاً ، ثم واصلت في هزيمة وانكسار :
    • نعم .. لقد ضربني حسن مرة اخرى ، و ...
    - الم احذرك من الذهاب الى بيتهم ، الم اطلب منك الا تتسلق اشجار حديقتهم ؟
    • لكني لم افعل ذلك ، كنت اتفرج على سيارتهم الجديدة ، وضعت يدي ووجهي على الزجاج لأنظر داخلها ، فدفعني ، اردت ان اذهب بعيداً فلحق بي وامسكني ، رجوته ان يتركني لكنه ....
    - ادر لي ظهرك ....يا رب !!
    فجأة تذكرت شيئاً مهماً ، فصرخت :
    • لكنني لم ابك ، رغم كل الجروح لم ابك ..فقد علمتنا الا نبكي رغم الألم .
    - آه ...يا رب !!
    لفتني بثوبها وحملتني الى السرير ، وانا حملت جروحي وباقي قصتي ، ومع طعام العشاء ابتلعت ما تبقى من الم .
    وبينما انا بين النوم واليقظة .. شعرت بأمي تتفقد جراحي وتقبلني .. وكانت ايضاً تبكي ، قفزت واقفاً على السري فأجلستني على حجرها ، ابتسمت لي فسألتها فجأة :
    • هل صحيح ان حماد سيعود ..؟
    - اخبرتك انه لن يعود ..
    • لكن اخته راوية قالت انه سيعود ، ذهب ليحضر لها اصدافاً من اعماق النيل ثم يعود ..!!
    - النيل لا يحوي اصدافاً في الأعماق ..، وحماد لن يعود .. ابداً لن يعود .
    • لكن راوية تنتظر ، وقد اقسمت الا تضحك ثانية حتى يعود حماد .. لابد ان يعود حماد يا امي حتى تضحك راوية من جديد ...
    - النيل إذا أعطى لا يسترد ما قد اعطاه .. وإذا اخذ فإنه ابداً لا يعيد ما قد اخذ .
    قالت ذلك ، ونهضت الى خزانتها لتخرج منها صدفة رائعة ، اعطتني اياها وقالت :
    - اعطها لراوية فربما يسعدها ذلك .
    في تلك الليلة حلمت بكل الأشياء .. : ابي ، سيارة حسن الجديدة ، شجرة الشوك العجوز ، انا وحماد نخرج من جوف النيل حاملين لراوية الف صدفة وصدفة ، موكب الوالي يمر من بعيد ، وكنت اتساءل في حلمي ( لماذا تمر مواكب الولاة دائماً من بعيد ؟!! ) ، لماذا تردد امي دائماً ( يا رب !! ) .
    في الصباح اهديت لراوية صدفة امي ، وقبل ان اخبرها بحقيقة الصدفة تعلقت راوية بعنقي ..ضمتني اليها وهتفت في سعادة :
    - كنت اعرف ان حماداً سيعود .. اين هو ؟ ولماذا لم يحضر سوى صدفة واحدة ؟ .
    اخذت ارقب راوية ، كانت تضحك ... تضحك كما لم تفعل من قبل ، ووجدتني اقول :
    • نعم يا راوية .. حماد خرج واعطاني هذه الصدفة ، وهو قد عاد الى النيل ليحضر لك باقي الأصداف ...، فقط ارادك ان تعرفي ان في النيل ملايين الأصداف ... رغماً عن الجميع يا راوية .
    تمتمت راوية :
    - آآآه ... يا رب !!
    لابد ان يفعل الرب شيئاً لراوية ...سأنتظر عودة حماد ... فأنا ادرك الآن انه لابد سيعود ، وان في النيل ملايين الأصداف .. ولو من اجل راوية فقط ، وإذا تأخر حماد سأغوص خلفه وسنعود معاً حاملين لراوية كل الأصداف ..
    وستضحك راوية من جديد
    تمت

    في عيون الأطفال


    (1)
    " يومي الأول في المدرسة الإبتدائية الوحيدة في تلك القرية النائية"

    كان جلوسهم على مقاعد الدراسة عشوائيا الى درجة تجعلك تشعر أن هذا هو النظام الأمثل لجلوسهم...وكنت افكر كيف سأبدأ حديثي مع الأطفال ..!
    فوجئت بطفلة تنفجر بالبكاء..
    • انت هناك ، لماذا تبكين يا صغيرة ؟؟
    قالت وهي تزداد بكاءا وانكماشا :
    - أنا اخاف منك يا استاذ..
    اجبتها في سرعة غريبة ادهشتني :
    • مخاوفنا نحن نصنعها ، فإذا تمكنت منا صنعتنا هي ..
    ( كان إسمها أمل ، وكانت مخاوفها أكبر من ذلك بكثير )
    سألت احدهم ذات يوم :
    • ماذا يعمل والدك يا صغيري ؟
    كان الصغير مطأطأ الرأس ، اغرورقت عيناه بالدموع من فرط الخجل ، اجاب في صوت يكاد يكون غير مسموع :
    - ابي يزرع الأرض ..
    • وماذا يزرع ابوك ؟؟
    اجاب في ثقة ودهشة لغبائي :
    - يزرع لنا الطعام ..!!
    واصلت محاصرته :
    • أي نوع من الطعام :
    بدا عاجزا حائرا وهو يغمغم :
    - الطعام الذي نأكله !!
    لا أعرف لماذا انفجر الأطفال بالضحك ، رغم أن إجاباته بدت لي منطقية بشكل غريب ، ولا أعرف لماذا سالت دموع الصغير بشدة حتى اخر ذلك اليوم .
    ( الصغير اسمه مهند ، وقد تعلم في مقبل ايامه القصيرة ان يمسك دموعه طويلا ، كان يعاني – رغم سنواته القليلة – من داء السكري )

    " روعة " كانت طفلة جريئة ودائما تدهش رفاقها بمبادراتها الشجاعة ، وقمة تلك الشجاعة تمثلت لديهم في وقوفها المفاجيء امام الأستاذ – ودونما سبب – لتقول كلاما ودونما مناسبة..
    نهضت فجأة - بينما كنت أحكي للأطفال عن تاريخنا – وأخذت تحكي :
    - لدى جارنا البدين طعام كثير وكلاب كثيرة ، وحين نذهب لنقطف البلح والليمون تطاردنا الكلاب وتجرحنا ..
    اتخذ صوتها رنة اَسية وأضافت في تأثر:
    - لقد عضني احدها ذات مرة ..
    قالت هذا وكشفت في براءة وتلقائية عن فخذها الأيسر ، وتحسست اَثار جرح قديم .
    ودونما شعور تحسسنا جميعا - انا والأطفال – جرحا إعتقدنا انه يجب أن يكون موجودا في فخذنا الأيسر .
    ( حقا ..كنا نتشارك ذات الجرح )

    (2)
    ( يومي الأخير في المدرسة الإبتدائية بعد إحالتي للصالح العام )
    كنت أحزم اوراقي في حدة ، والأطفال يسألونني :
    - لماذا ترحل يا استاذ ؟
    - متى ستكمل لنا درس التاريخ ؟
    - ماهو الصالح العام يا أستاذ ؟؟!!
    - لا أعرف هل أجبتهم ام لا ، لكنهم يقينا لم يفهموا بعد معنى الرحيل ، اسرعت الخطى مخلفا ورائي المدرسة والأطفال والقرية ، ومرحلة كاملة من حياتي .

    (3)
    ( اربعة اعوام منذ رحيلي عن القرية ...، سمعت اخبارا عن الأطفال )
    قال لي حسان – الحارس العجوز للمدرسة الإبتدائية :
    - ....كان والد مهند يحمله على ذراعيه ويركض به من قرية لأخرى بحثا عن حقنة أنسولين ، ورغم ان الصغير أسلم الروح في سرعة وسلاسة ، إلا ان والده ظل يطوف به حتى الغروب ، ربما اعتقد أن الأنسولين قد يعيد إليه شيئا من الحياة .
    قالت لي عائشة صاحبة الطاحونة الوحيدة في القرية :
    - كانت أمل تريد الإستمرار في دراستها ، لكن والدها اصر على تزويجها ، ولأن المجتمع وقوانينه كان أحد مخاوف الصغيرة ، فقد رضخت وتزوجت في الثانية عشر من عمرها .

    (4)
    في وسط السوق والغبار والزحام ، كنت انادي بصوت هامس لمن يمر بقربي من اصحاب الثياب النظيفة :
    • صرف..تبديل عمله .. دولار، ريال .
    إلتفتت الي تلك الفتاة الأنيقة حين سمعت همسي اليها ، وسألتها :
    • كم عندك ، دولار ام ريال .. ؟؟
    سألتني في يقين :
    - ألست انت الأستاذ مهدي ، استاذ التاريخ ؟؟
    رفعت رأسي بسرعة ، وفي حركة لاحظتها هي ..تحسست يدي جرحا قديما في فخذي الأيسر ، اعتقدت انه يجب ان يكون موجودا هناك ، هززت راسي بشدة وقلت :
    • كلا ..لم اكن يوما استاذا ، وانا لا اعرف القراءة او الكتابة ، لم امنحها فرصة للحديث ، اغمضت عيني ورفعت صوتي بأعلى ما أمكنني حتى اسمعت كل من في المكان :
    • صرف .. تبديل عملة ..دولار ، ريال ...
    وحين اقتادني العساكر بعيدا ، كانت روعة لا تزال ترمقني في يقين ، وكنت ادرك انه لا شيء يبعدها عني سوى العساكر .
    ( كانت هزيمتنا سريعة ، وكان صمود الأجيال التالية درسا لنا نحن الكبار ، نحن الذين فشلنا في أن نكون لهم القدوة التي ارادوها وبحثوا عنها طويلا ..) .

    تمت
    أحمد عمر
    النزوح عن توريت
    قصة قصيرة :
    " بضع وتسعون رأساً من الماشية ، وبعدها تصبحين لي…"
    في سبيلها انقضت سنوات أربع..، ومن أجلها قتلت وسرقت وفقدت إحدى عيناي...
    o o o
    على ضوء النيران المشتعلةامتدت صفوفنا..نحن النازحين عن ديارنا ، صفوف تشبه خطوطاً بدائية رسمتها يد لا تعرف الكتابة .
    كانت توريت تحترق من جديد ، ومن جديد نحمل ما تبقى ونرحل ، هذه المرة كان نزوحنا جنوباً…وكنا نوغل جنوباً أكثر من كل المرات السابقة ، ذلك أننا نعلم انه لم يعد هناك امل في عودة ، وما عاد هناك ما نعود من أجله…
    بين جموع النازحين رأيتها تجر صغيرها بيد وتحمل متاعها بيد ، أصوات المدافع خلفية سادية للوحة مأساوية ، الرعب المرتسم في وجهها تعبير خرافي لضعف الإنسان وعجزه ، رأيتها وما رأتني..، وتذكرت..
    تسع وتسعون رأساً جمعتهم من أجلها ، أعطيتهم تسعاً وتسعون إسماً كان أولها " أهواك " وآخرها " لا أنساك " ..
    هذا الصغير الذي تجره خلفها كان يمكن أن يكون إبني لو أنها انتظرتني ، أربع سنوات لم تنتظر هي منها سوى عام واحد…
    اليوم وحيدة هي من خلفها الموت وأمامها مصير غامض محتوم..، هي تحتاجني الآن أكثر من أي وقت مضى ، ولكني تواريت عنها وأخذت أرقبها من بعيد .
    إقتربنا من الحدود ، ودون أن ندري ودونما أي إتفاق مسبق بيننا اتخذت مشيتنا هيئة ذليلة منهكة ، انحنت رؤوسنا ، توقفت أيدينا عن الإهتزاز ، تقوست ظهورنا التي طالما كانت صلبة ، التصقت نظراتنا بالأرض الطينية ، وباتت خطواتنا ضعيفة متقاربة كما لو أن الف قيد يطوقها..، الأطفال توقفوا عن البكاء كما لو أنهم يعوضون هذا الذل فينا ، إذ أنه عند نقطة الحدود يُفقد كل شيء ، ومددنا أيدينا إلى متاعنا نتحسس بطاقات هوية لا وجود لها ، ولاح لعيوننا شيء.. : الحدود السودانية - الأوغندية ، وفهمنا لأول مرة معنى أن تكون لاجئاً .
    ومن جديد لمحتها تضم صغيرها إليها ، الخوف : عيناها ، الرجاء : شفتاها ، الضعف : صغيرها ، الذل : االطريق الذي قطعناه من ديارنا إلى هنا ، الأمل : إجتياز الحدود ، الثمن : .. ..أنتِ.. ..أنتِ الثمن .
    أشحت بوجهي بعيداً حين سمعتها تناديني وتستنجد بي ، رأيت أحد الجنود يقودها بعيداً عن ابنها إلى غرفة صغيرة منزوية ، جندي آخر نظر إلي..، أفسح لي الطريق إلى ما وراء الحدود ، وأنا ترددت ..هي أم النجاة..؟!.
    كان الناس يعبرون وأنا وحدي أقف ، البنادق..النيران..تسع وتسعون رأساً من الماشية .. ، صور مرت سريعاً في خاطري … تسع وتسعون كذبة اختلقتها لنفسي وأنا أعبرالحدود .. خطوت داخلاً إلى الخارج ..، خارج الوطن ..والحب والإنسانية ، خارج كل شيء وموغلاً في عمق الذل..
    تركتها خلفي تدفع ثمن النزوح ورسم اللجوء.. o o o
    في الصباح تم توزيعنا في مجموعات .. في كل مجموعة بضع وثلاثون رأساً.. .. .. من البشر .
    تمت


    أحمد عمر
                  

07-03-2004, 11:31 AM

ابنوس
<aابنوس
تاريخ التسجيل: 04-19-2003
مجموع المشاركات: 1790

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حكايا قديمة (Re: شبشة)

    *******
    ***
                  

07-03-2004, 01:49 PM

شبشة

تاريخ التسجيل: 06-10-2004
مجموع المشاركات: 0

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حكايا قديمة (Re: شبشة)

    ماهرى صديقناالموجوع شكرا فقد قات الكثير
    تعرف
    بودى ان انشر كل ما يكتب هذا الولد المسكون بالاحساس الجميل
                  

07-03-2004, 03:55 PM

معاوية كرفس
<aمعاوية كرفس
تاريخ التسجيل: 03-19-2004
مجموع المشاركات: 1340

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حكايا قديمة (Re: شبشة)

    هاكذا عودتنا الحياة ... ألا نندهش
    لأنها تأتي بكل ما يدهش
    هذا
    Quote: الولد
    لم اجد من هو في عمقه وإحساسه
    بالسودان رغم عيشه الجزء الأكبر من عمره خارجه
    لكنه حقاً
    Quote: الولد المسكون بالاحساس الجميل



    بودي شبشة .. أن تواصل
    لك .. له . أصدق حب



    أضغط هنا:

    وعن أحمد عمر نحكي .... يا شبشة

    (عدل بواسطة معاوية كرفس on 07-03-2004, 04:05 PM)

                  

07-03-2004, 06:50 PM

خضر حسين خليل
<aخضر حسين خليل
تاريخ التسجيل: 12-18-2003
مجموع المشاركات: 15087

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حكايا قديمة (Re: شبشة)

    Quote: هل كانت خطاوينا اطول من ان يحتملها درب .. ؟
    ام كانت خطايانا اعظم من ان يغفرها اله .. ؟


    شبوش الجميل
    لك ولاحمد عمر الحب والتحيه

    ياه ياشبشبه كم ارقني هذا السؤال ؟

    كرفس وينك وينك
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de