‎غازي:لست في حالة سكر حتي اقول ان الحركة الاسلامية دمرت‎ ‎السودان

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-07-2024, 00:37 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف النصف الثاني للعام 2004م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
06-28-2004, 06:26 AM

ebrahim_ali
<aebrahim_ali
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 2968

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
‎غازي:لست في حالة سكر حتي اقول ان الحركة الاسلامية دمرت‎ ‎السودان

    ‎ ‎‏ (الآن) تعودت على التعايش مع تكنيكات التقديم والتأخير، واللزق والحذف، والاستخراج من ‏السياق، وإبراز المعاني الخاصة بين معقوفتين أو في عنوان عريض حسب مزاج المحرر وليس وفق ‏ما قاله القائل. كل ذلك من أجل نشوة عابرة وومضة لذة كهربائية يحدثها الإخراج المثير. ويترقى ‏المحرر الصغير المغمور ليصبح محرراً كبيراً مشهوراً، وربما يمتلك داره الخاصة بالنشر ويوظف ‏محررين صغار جدد ليمضوا على نهجه. ولا بأس من أن تبقى الأمة بأسرها من جراء ذلك تعايش ‏خلافاتها وحروبها مآسيها المنسوجة من غزل الإثارة والاستثارة.‏
    تعودت على ذلك الآن وعلى ملاحقة آثاره وتداركها، لكنني لم أتعود (بعد) على أحابيل اختلاق ‏حوارات بأكملها لم تجر. ولذلك صدمت عندما وجدت صحفياً ما، لا أعرفه، نسج مقابلة كاملة مع ‏شخصي نشرها في صحيفة (الزمان) اللندنية ثم وجدت انتشاراً واسعاً على صفحات الأنترنت. وقد ‏بلغت بذلك الشخص الثقة أن صدّر مقابلته بالزعم أنني لم أجر معه الحوار فقط، بل إنني قد ‏اختصصته به، أو باستخدام عبارته بالتحديد (في حديثه الخاص لنا)، هكذا بصيغة المفرد في حالتي ‏وصيغة الجمع في حالته كناية عن العظمة.‏
    وأظن القارئ يصدقني، علي خلفية مؤهلاتي الطبية على الأقل إن لم تكن صدقيتي لديه، أنني لم أبلغ ‏من العمر بعد ما يجعلني أحد ضحايا مرض (ألزهايمر) الذي يفقد المرء ذاكرته حتى فيما يتعلق ‏بزوجته وأبنائه. كما أنني لا أعاني من حالة المشي أثناء النوم، أو على الأقل أن والدتي لم تخبرني ‏عن مثل هذه الحالة في صغري. إذن فحقيقة أنني لا أعرف هذا الصحفي ولن أستتطيع تبينه في ‏طابور شخصية مكون من ثلاثة مشبوهين في مركز شرطة، دعك من أن أتعرف عليه في جمهرة من ‏الناس، لا يمكن رده إلى سوء المقصد لدي أو إلى إصابتي بأحدى متلازمات فقدان الذاكرة. ولا أدري ‏كيف يمكن التوفيق بين اختصاصي له من دون كل الصحفيين الوقورين المشاهير في القاهرة بالحديث ‏له ومعه خاصة، وبين حقيقة أنني لا أعرفه ولا أستبينه من بين شخصين أمامي.‏
    ‎ ‎وفضلاً‎ ‎عن أنني لا أستبينه شخصاً فإنني لا أستبينه اسماً. فقد يصح أن لا تعرف شخصاً بشكله‎ ‎ولكن ‏تعرفه باسمه إذا كان من المشاهير العظام، وقد تراه أنت عظيما أو سوى ذلك، بحسب‎ ‎سمعته. والمثل ‏العربي الشهير عن شخصية (المعيدي) الأسطورية تلخص هذه المسألة بصورة‎ ‎لطيفة. والذي لا يقوله ‏المثل العربي صراحة ولكن يقوله تضميناً هو معكوس نص المثل،‎ ‎أي (أن ترى المعيدي خير من أن ‏تسمع به) ويمكن توسيع المعنى هنا مراعاة لمقتضيات‎ ‎الحداثة بأن نقول (أن ترى المعيدي خير من ‏أن تقرأ له أو تسمع له في المذياع أو‎ ‎تشاهده في التلفاز) . أما الغور الثالث المضمن في المثل، وهو ‏في نظري مربط الفرس‎ ‎لأنه يصح على معظم الحالات فهو (الخير كل الخير في ألا تسمع بالمعيدي ‏وألا تسمع له‎ ‎ولا تشاهده أثيرياً ولا تراه معاينة). ولكن كما هو واضح فإن وضع المثل بهذه الصورة‎ ‎يزري بأساليب الفصاحة العربية الأصيلة ويحيل التعبير العربي البليغ إلى قريب من لغة‎ (‎بيسك) ‏الحاسوبية. لهذا فإنني أفضل وألتزم بالنص الأصلي للمثل بكل تضميناته وهو (أن‎ ‎تسمع بالمعيدي ‏خير من أن تراه‎).‎
    لكن الحادثة أغرتني بالبحث عن (الأسس الموضوعية) التي حدت بهذا الشخص لإبلاغ القارئ بكل ‏هذه الثقة بأنني قد اختصصته بهذا الحديث المثير. فقلت في نفسي لعلني نكصت عن عهدي مع نفسي ‏عندما خرجت في هذه الجولة بعدم الحديث إلى وسائل الإعلام وأخذت أتذكر حادثة واحدة فقدت فيها ‏توازني وسيطرتي فلم أجد. وفي الحقيقة فإنني لم أتحدث مطلقاً إلى أي صحفي لا في إطار ‏خصوصية أو عمومية اللهم إلا من خلال مقابلتي مع تلفزيون المستقلة في لندن، وندوة في مركز ‏الأهرام للدراسات الاستراتيجية في القاهرة. وبما أن مقابلة تلفزيون المستقلة جرت بعد نشر المقابلة ‏المزعومة فقد خرجت عن دائرة الاتهام وتبقت ندوة مركز الدراسات الاستراتيجية بالأهرام التي أمّها ‏عدد من الباحثين والصحفيين ممن ينطبق عليهم وصف علماء الحديث والإسناد بأنهم (الجمع الذين ‏يستحيل تواطؤهم على الكذب). لكن هذه الندوة لخصت تلخيصاً ممتازاً ووثقت في أضابير تلك ‏المؤسسة الموقرة المحترمة (مركز الدراسات الاستراتيجية بالأهرام). وقد قام بتلخيصها وإعادة ‏عرضها عدد من الباحثين والصحفيين المحترمين المرموقين المشهورين غير الأغمار. من هؤلاء ‏الأستاذ هاني رسلان الأستاذ الباحث بمركز الأهرام للدراسات الاستراتيجية، وقد لخصها في موقع ‏المركز تحت عنوان (ملفات الأهرام)، كما لخصتها واستخرجت منها نبأ في صحيفة الأهرام الأستاذة ‏الصحفية أسماء الحسيني، وكذلك فعلت الأستاذة الصحفية صباح موسى في صحيفة (الشرق) ‏القطرية.‏
    إذن الاستنتاج الوحيد هو أن هذا الشخص قد حضر الندوة ثم تعامل معها بإحدى طريقتين. الأولى ‏تفترض أنه قد (فهمها هكذا)، أي بالطريقة التي أخرجها بها وذلك خلافاً لكل ما فهمه الآخرون ‏الحاضرون الذين لخصوها وعرضوها بصورة مختلفة. وإضافة إلى فهمه المتفرد لمضامينها، الذي ‏ينبئ عن عقلية متفردة حقاً ربما تطيح بكل نظريات فسيولوجيا المخ التي درسناها في كلية الطب ‏وما تزال تدرس فيها، فإنه قد فهم أيضاً أن الندوة، التي ألقيت على جمع يستحيل عدم رؤيتهم، هي ‏منشط خاص به وحده فأثبت في حواره أنها كانت حديثا خاصاً به وله.‏
    أما الطريقة الثانية فهي تفترض شيئاً آخر، وهو أنه أخذ مادة الندوة (وتصرف) فيها بأن أدخل فيها ما ‏شاء بهواه وبما أتاحه له خياله، ثم أخرجها في قالب حوار صحفي من أسئلة يفترض أنه سألني إياها ‏وإجابات يفترض أنني أجبته بها. مؤدى هذا الافتراض الثاني هو بالطبع أهم من الناحية العلمية من ‏الافتراض الأول لأنه سيطيح بنظريات علم سيكولوجيا الأخلاق، خاصة نظرية (حدود الانتهاء ‏لانمطاط الذمة)، ويعني تسجيل سابقة علمية ربما جعلت (مسيلمة) يتوارى خجلاً من ضعف ‏مواهبه.‏
    معلوم أن النصوص المقدسة نفسها إذا ما تعرضت لأدنى تحريف فقد تؤدي إلى معكوس ما أراده ‏الشارع، والمثال المشهور لدينا هو عجز بيت الوليد الشهير (ولكن قال ربك ويل للمصلينا). كما أن ‏القرآن عاب على أحبار أهل الكتاب تحريفهم (الكلم عن مواضعه). وكلمة تحريف معبرة للغاية عن ‏الأزمة التي نحن بصددها لأن أدنى انحراف في طريقة التعبير ولو بإيراد النص كما هو مع تغيير ‏نبرة القول يؤدي حتماً إلى التحريف. وقد نظرت فيما أورده ذلك الشخص على لساني وتأكدت أنني ‏ما كنت لأقوله ولو كنت في حالة سكر حسي (لاسمح الله) أو معنوي. فكيف يمكن مثلاً أن أقول إن ‏‏(الحركة الإسلامية دمرت السودان) مع امتناني العميق لعطائها نحوي وكسبي فيها وقد كنت أحد ‏مرشحيها للأمانة العامة، ومثل هذا القول يضعني شخصياً في موضع الإدانة التاريخية قبل أي أحد ‏آخر. وكيف يمكن لسياسي ممارس أن يستعدي ربع السودانيين أو ثلثهم بأن يقول (إن الجنوبيين نالوا ‏أكثر مما يستحقون). لو أنه ذكر أن (الحركة الشعبية) نالت أكثر مما تستحق لكان أقرب للتصديق ‏ولكن الحركة ليست (الجنوبيين) وهي لا تعرض نفسها الآن على أساس أنها حزب جنوبي. وما هو ‏معنى تعبير أن (الترابي أصبح عبئاً على الحكومة) ولا أدري إن كان التعبير أياً كان مؤداه هو في ‏مصلحة الترابي أم في ضرره، ولكنني لا أخفي موقفي من ضرورة الإحسان إليه واحترام سابقته ‏وشيبته حتى إن أساء هو، ومعاملته على أسس العدل التي أمر الله بها بمحاكمته محاكمة عادلة إن ‏أخطأ أو إطلاق سراحه.‏
    المقابلة المزعومة ملئى بالتحريفات التي لا جدوى من استقصائها لأنها برمتها باطل لا يجدي ترقيعه. ‏وكنت أتوقع من بعض الصحف التي سارعت إلى نشرها وهرولت إلى استقصاء الآراء حولها أن ‏تتريث، على الأقل تضميداً لمآسي هذه الأمة، إن لم يكن تقديراً لعلاقة خاصة ومعرفة بي، وقد كنت ‏الداعي قولاً وفعلاً من خلال تقلدي لوزارة الإعلام لتبني قضايا الصحافة والصحفيين.‏
    أما المعيدي وزمرته فقد قضت حكمة الحق (سبحانه) أن يبقوا بيننا، منبتين عن كل أصل ومبدأ، ‏متسكعين في العواصم والقارات، متكسبين من فتات أخبار المشاهير والأغمار، أداتهم في ذلك عقول ‏متفردة وذمم كالثقوب الكونية السوداء .‏
    غازي صلاح الدين العتباني
    ‏26 يونيو 2004 ‏
                  

06-28-2004, 09:37 AM

Yasir Elsharif
<aYasir Elsharif
تاريخ التسجيل: 12-09-2002
مجموع المشاركات: 48812

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ‎غازي:لست في حالة سكر حتي اقول ان الحركة الاسلامية دمرت‎ ‎السودان (Re: ebrahim_ali)

    إحقاقا لأمانة النقل فقد قمت بنقل مقال الدكتور غازي صلاح الدين إلى منبر الفكرة الحر بعد أن كنت قد نقلت الجزئين اللذين نشرا في سودانيز أونلاين نقلا عن الزمان ..

    ولذا لزم التنويه


    http://www.alfikra.org/forum/viewtopic.php?p=4120#4120
                  

06-28-2004, 10:36 AM

مراويد

تاريخ التسجيل: 09-08-2003
مجموع المشاركات: 0

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ‎غازي:لست في حالة سكر حتي اقول ان الحركة الاسلامية دمرت‎ ‎السودان (Re: Yasir Elsharif)

    موش كان احسن ليهو يسكر ويقول الكلام ده، فى حاجات كتيره عاوزة ليها كاسات شجاعه لمن تنقصهم وهم واعيين ، المجرم غازى العتبانى حتى ولو بالتلفيق دى كانت فرصه ليهو عشان "يحاول" التكفير عن ذنوبه الكبرى،لكن يموت الكوز ولسانه بيكذب و ايدو بتكتل
                  

06-28-2004, 12:09 PM

Zoal Wahid

تاريخ التسجيل: 10-06-2002
مجموع المشاركات: 5355

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ‎غازي:لست في حالة سكر حتي اقول ان الحركة الاسلامية دمرت‎ ‎السودان (Re: ebrahim_ali)

    غازي يتميز عن كثيرين من ناس الحركة الاسلامية بالمقدرة على الاعتراف بالخطأ. وهذا امر نادر الحدوث في هذه الحركة.

    شاهدت قبل ايام لقاءا له في المستقلة وكان على استعداد لتشريح الحركة الاسلامية وحكومة الانقاذ ولكن المحاور صاحب القناة كان يذكره كل مرة ان الانقاذ انجزت كذا وكذا وكذا
    من الاشياء الغريبة انو الاتصال التلفوني الوحيد كان مع مجموعة صحفية انقاذية وكلهم كانوا في منزل واحد اسمه محمد الفاتح وواضح انو المحاور جمعهم حتة واحدة عشان يشحدوا غازي ما يتكلم بحرية تامة وقد شارك في الكلام محمد محمد طه والنور وآخرين لا اتذكرهم الآن
    يبدو ان غازي كان مهيأ للقاء كبير ولكن صاحب المستقلة لف ودور عشان يحفظ علاقته مع ناسو ناس الانقاذ
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de