من داخل سفارة الكابلي .. نعيش زمان الكابلي - حلقه 2

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-23-2024, 06:42 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف النصف الثاني للعام 2004م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
10-22-2004, 11:30 PM

Abulbasha
<aAbulbasha
تاريخ التسجيل: 02-27-2002
مجموع المشاركات: 805

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
من داخل سفارة الكابلي .. نعيش زمان الكابلي - حلقه 2

    إنفعل كابلي في أكتوبر .. فجاءت رائعة عبدالمجيد حاج الأمين ماهو الفافنوس .. وقصة شاعرة الجعليين بنونه بنت المك نمر
    شكلت أغنيات الحقيبة مراحل هامه في أبحاث الكابلي التراثيه
    ********
    بقلم :صلاح الباشا – الخرطوم
    [email protected]
    ____________________
    تحدثنا في الحلقة الماضية عن تقدير صندوق الأمم المتحدة للسكان بالخرطوم لمكانة وجهود وإبداعات الأستاذ الرائع عبدالكريم الكابلي بمنحه وظيفة سفير للنوايا الحسنة بالسودان ، وعلي إثر ذلك بدأنا في كتابة ملامح عن مسيرة هذا الفنان العملاق ، وعن النقلة الفنية التي أحدثها عبر رحلته الفنية الممتدة منذ نهاية خمسينات القرن المنصرم وتواصلت حتي اللحظة ، وهانحن الآن نتناول هنا بعض تلك الملامح لذلك الجهد الإبداعي المتواصل .. لعلنا بذلك نوفي هذا الهرم الفني الكبير بعض حقه علينا كأجيال عاشت معه تجربة الغناء الراقي الأصيل الذي ظل يفوح بجميل المفردات الغنائية .. بمثل ما يحتويه من عذوبة الموسيقي وحلاوة الصوت الطروب .
    ___________________________________
    ونحن لازلنا في النصف الأول من ستينيات القرن الماضي .. كنا نتوق لسماع الجديد من إبداعات الأستاذ الكابلي الذي بدأ نجمه يسطع في أروقة الجامعات والمعاهد العليا السودانيه .. متحدثا لبقاً عن الأدب وألوان أغنيات التراث السوداني .. وهو موروث شعري ظل الكابلي يقدمه لنا في قوالب لحنية جاذبة كانت تعمل علي ترسيخ قيم ومعاني هذا النوع من الشعر الذي يغلب عليه طابع الحماسه والشجاعة والفخار .. فظهرت أغنيات مثل : الجنزير في النجوم .. زي الهيكل المنظوم مابخاف .. بلون إيقاع السيرة المعروف والمنتشر في أنحاء كثيرة بالبلاد ، كما ظهرت ( زينب تجر النم )ثم عن زينب مرة أخري ( قنـّاب قنـّاب .. يالله فوق زينب ) وإنتشرت تلك الخالده ( ماهو الفافنوس ) والتي ظل الكابلي يفاخر بها كثيرا ويتحدث عن مضامينها .. للدرجة التي تعطيك إنطباعاً بأن لها عند كابلي معزة خاصة .. فهو كثير الترديد لها سواءً في الحفلات العامة أو في المقابلات الإذاعية والمتلفزة .. فلقد سمعته في برناج إذاعي قبل عشرات السنين حين كانت الراحلة المقيمة المبدعه ليلي المغربي ( رحمها الله ) قد أجرت معه حوارا طويلا في عدة حلقات وقد تم نقله إلي ألبوم كاسيت كنت أحتفظ به حتي وقت قريب خلال تنقلاتي في العمل خارج الوطن في عدة دول بالمنطقة .. كما تحدث كابلي عن مضامين هذه الأغنية ذات الفخر العجيب ( ماهو الفانوس ) خلال اليوم الثاني من ليالي شهر رمضان الحالي هذا مع الأستاذة الصديقة الشاعرة ( روضه الحاج ) في سهرة إذاعيه متميزه فتناول بالشرح قصة هذه الأغنية التراثية .. مما يدل علي تعلق أستاذنا بمضامين مفرداتها .. وهي تحكي عن قصة نوردها هنا بلسان الأستاذ الكابلي نقلا عن تلك الحلقات الإذاعية .. لكن قبل ذلك نود أن نذكر خلفية تاريخية يعلمها جل أهل السودان من الجيل القديم ومن دارسي مادة التاريخ .. والقصة هي :
    كلنا يعلم أن هناك بنتاً للمك نمر ( مك الجعليين ) في شندي إسمها ( بنونه بنت المك) وقد قام والدها بتدبير حرق وقتل ( إسماعيل باشا ) إبن الخديوي محمد علي الذي غزا السودان في عام 1921م ، وذلك إسترداداً لكرامة المك نمر الذي قام إسماعيل بقذفه بالغليون في وجهه حين رفض المك تلبية رغبة إبن الباشا في إحضار نساء للسهر معه هو وجنده في تلك الليلة التي أقيمت له عند زيارته لشندي بمثل رفض المك توفير جنود لزيادة جيشه الفاتح .. والجميع يعرف تلك الحادثة التاريخية والتي كانت من ضمن مقررات مادة تاريخ السودان بالمدارس السودانية قبل عشرات السنين .. والمهم هنا أن ( بنونه) كانت شاعره تراثية تتحدث بمضامين الفخر عن أهلها ، وظلت تردد هذا الشعر حتي بعد هجرة المك نمر إلي الحبشه درءاً لبطش حملة محمد الدفتردار المعروفة تنفيذاً لتعليمات ( محمد علي باشا ) في مصر إنتقاماً لحرق المك لإسماعيل ولقادة حملته علي السودان كما ذكرنا آنفاً . . قال كابلي عن قصة تلك الأغنية ( ماهو الفافنوس ) أن بنونه كنت ترتجي الأمل في أخيها الصغير ( علي) ليشب عن الطوق ويحمي الأهل والعشيرة من بطش الغزاة الأجانب ، مذكرة الناس بمجد أبيها .. وقد ضرب الكابلي مثلاً بتماضر بنت عمرو ( الخنساء ) التي كم كتبت في رثاء أخيها ( صخر ) كثيرا حيث مات في حروب القبيلة .. بل ظلت تقدم إخوانها الواحد تلو الآخر لتسلم راية الحرب ، وهي قصة معروفة في تاريخ الأدب العربي .. وهكذا بنونه بنت المك التي كتبت شعرا :
    ماهو الفانوس .. ماهو القليد البوص
    ود المك عريس .. خيلاً بجن عركوس
    أحيّ عليه .. سيفو البحد الروس
    ×××
    متين يا علي تكبر تشيل حملي
    أياكا علي .. خلاّك أبوي دخري
    وتتواصل مفردات الأغنية التي تحكي عن أروع مفردات الفخر والحماسة .. بل لقد كان كابلي يقوم بشرح مفردات تلك الأغنية التراثية .. واضعاً مقارنات بينها وبين صحيح اللغة ، مؤكداً علي صميم عروبيتها ، كما إستعرض أيضا في سياق حديثه عن ( أسد بيشه ) التي وردت في نص الأغنية وقد قامت بنت المك بتشبيه أخيها علي بأسد بيشه ، مؤكداً أن بلدة بيشه التي تقع في وسط الجنوب بالسعودية قد إمتدت هجرات أهلها إلي السودان منذ قديم الزمان مثل الكثير من القبائل العربية المهاجرة إلي بلاد النيل كجهينة والذبيانيين والعركيين والكواهله والعباسيين والركابيين وآل جابر وغيرهم كثر من بطون عرب جزيرة العرب .
    ولم ينس الأستاذ كابلي أن يضع دراساته وأبحاثه وقراءاته كلها في خدمة أهل السودان حين أحال معظم تلك الأبحاث في الشعر التراثي السوداني إلي ألحان شجية ، لأنه يعلم وكلنا نعلم أن النغم واللحن يضيف للمفردة الشعرية بعداً جديداً وهاماً يعمل علي ترسيخ القيم الجمالية والتراثية في نفوس الجمهور وفي ذاكرتهم .. وهنا يكون الأستاذ الكابلي قد خدم التراث الشعري السوداني من ناحية .. وقد خدم الجمهور من ناحية اخري حين ظل يقدم له تلك الأعمال التراثية في قوالب لحنية وموسيقية تجعلها أكثر رسوخاً عند المستمع كما ذكرنا .
    و كلنا يذكر أن الأستاذ الكابلي كان يبدأ حفلاته دائماً بتلك المقدمات ( الرميات) قبل الدخول في الفاصل الغنائي .. وغالبا تكون الرميه إما من اشعار التراث السوداني سواء من نظم شاعر البطانه ( الحار دلو ) أو من شعر النساء اللائي إشتهرن بهذا الضرب من شعر الإفتخار .. أو من ينابيع الشعر العربي الفصيح .. كان مثلا يقدم هذه الرمية للحردلو :
    قلبي المن نشوه .. للبنات غوّاي
    داب من زاد عليّ ... وغلـّب الداوي
    من مسكة خنيصرو .. المو شديد لاواي
    يتنهـّد بلا .. أسد الحُقا الناواي
    خلفولها الشتيم .. شاشاها جاي جاي
    وقال بتشلعو .. الفوكـّا النجيم ضواي
    ست تبري أب نَقِش.. والداير الباراي
    يا ستـّار عليّ .. من غيـّها السرّاي
    ×××
    لم يجهل الأستاذ الكابلي أن يبحث في شعر بدايات القرن العشرين حتي منتصفه .. وهو ما أسماه استاذنا الراحل ( المبارك إبراهيم ) حقيبة الفن أو أغنيات الحقيبة .. وإسم الحقيبة قد لصق عن طريق الصدفة بهذا النوع من الشعر الغنائي حين كان الشاعر إبراهيم العبادي ومبارك إبراهيم ومدير الإذاعة ( متولي عيد ) عليهم جميعا الرحمه يستقبلون تلك الأغنيات المعبأة في أسطوانات الفونوغراف والتي كان يحملها عمنا الموثق الأول لفن الغناء السوداني ( ديمتري البازار ) في شنطة صغيرة ( حقيبة ) لكي يتم تسجيلها وبثها في إذاعة هنا أم درمان .. وقد كان الجمع يبحثون عن إسم مناسب ليكون عنواناً لبرنامج المبارك إبر اهيم الذي كان يقدمه في صباحات ايام الجمعه من كل إسبوع من الإذاعه حيث كان معظم اهل السودان يتنظرون بث ذلك البرنامج .. ولم تطل الحيرة لإختيار الإسم فأطلق أحدهم إسماً للبرنامج وهو ( حقيبة الفن ) إستناداً لتلك الشنطة التي كانت تحتوي علي أسطوانات الغناء.
    وتجدر الإشارة هنا أن العم ديمتري وهو من أب دنقلاوي وأم تركية كان في عشرينات القرن العشرين يتفق مع المطربين السودانيين ويسافر بهم بالقطار إلي مصر لكي يسجلوا الغناء في أسطوانات الفونوغراف ( البك أب ) حيث كانت تبث من خلال المقاهي السودانية والأندية في ذلك الزمان قبل ظهور الإذاعة ، و قبل إكتشاف أجهزة التسجيل الحديثة من كاسيت وفيديو وحتي تلفاز .. فكم سافر معه عبدالله الماحي وكرومه وإبراهيم عبد الجليل الذي أطلقت عليه الصحافة المصرية لقب ( بلبل السودان ) وعلي كرومه ( كروان السودان ) كما سافر للتسجيل كثيرا رائد الأغنية السودانية الحديثة الحاج محمد أحمد سرور والذي توفي بأسمرا في أربعينات القرن الماضي حين كان يسافر للتجاره .. ولايزال قبره موجوداً هناك .
    قلنا .. أن الكابلي إلتفت إلي هذا التراث الجميل من فن الغناء ( الحقيبة ) وكان يجالس شعرائها قبل رحيلهم عن الدنيا .. وأنشأ صداقات حميمه مع العبادي وودالرضي وعتيق وسيد عبدالعزيز وعمر البنا وغيرهم وغيرهم ، ولعل الأستاذ الكابلي كان يهدف من وراء هذه الإهتمامات والإتصالات أن يزيد من حصيلته المعرفية في هذا الضرب من الفنون لكي يسهم بذلك في عرض هذا الموروث الثقافي والإبداعي وتطويره بإدخال الموسيقي المصاحبة حتي يزداد ألقا فوق القه .. وحتي يحفظه لمختلف الأجيال التي تهتم وترتبط وتعيش جماليات فن الغناء السوداني الذي أصبح دون أدني شك من أهم ركائز الثقافة السودانية بتشكيله ومخاطبته للوجدان ولتخفيف حدة العناء اليومي الذي أصبح يلازم غالب أهل السودان الذين ( هدّت حيلهم ) هموم المعيشة والتعليم والصحة والغذاء الذي يسد الرمق .. هذا الشعب الذي لايزال يتمسك بتراثه الإبداعي ويعيش لحظات أفراحه بالقلب المفتوح والذهن المتفتح .. فينسي ولو مؤقتا أزماته التي وضعها القدر في مفاصل حياته .. لكنه – في النهاية – هو شعب السودان الذي يعرف كيف يسترد مكتسباته الغائبة ( ولو بعد حين ) .
    جاء الكابلي لتقديم أجمل مفردات غناء الحقيبة حين أشجي أهل السودان برائعة سيد عبدالعزيز منذ عقود بعيدة لنري هذا الملمح من حلو المفردات:
    يا بنت ملوك النيل .. يا اخت البدور
    من لي علاكِ ينيل .. في البدو والحضور
    الجبره فيك بتخيل .. بنت حامي الحمي
    الماحام حداها دخيل ..ماكان ابوكِ بخيل
    بنت عز الرجال .. أهل الدروع والخيل
    وهنا نلاحظ أن عمنا سيد عبدالعزيز – كما قال كابلي – لا يسرد محاسن الفتاة فحسب .. بل يمتد الثناء والفخار حتي إلي أبيها وأهلها أجمعين .. لكن في منحي آخر من القصيدة نري جماليات اكثر ثراءً .. يغرد بها كابلي :
    فـُقتِ اللي كانوا قبيل
    حايزات في الجمال .. جائزة نوبيل
    النور عليك تقيل .. يا معني الجمال
    الماإتوجدلو مثيل .. في ناس وللا حور
    ×××
    ياصاحبة الأكليل .. ما أظن النهار
    العين تدورلو دليل
    محياكي نورو جميل
    كنت أقول شمس .. لو ما الزمن كان ليل
    قلبي عليك نور
    ولكي يؤكد الأستاذ الكابلي علي جماليات غناء التراث السوداني بعد أن أصبحت أغنيات الحقيبة تشكل تراثا قويا بائن الأثر ويتداوله حتي ناشئة الفنانين من جيل الشباب اليوم ويستمر النهل منه لأجيال فنية كثيرة قادمه .. فإن أستاذنا قد إختار لنا رائعة اخري من هذا التراث وأضاف إليها موسيقي اكثر عذوبه .. ثم قدمها لنا .. وهي ( وصف الخنتيلا ... جمال تاجوج المافي مثيلها .. هاك ياجميل ) .. وهي أغنية تفيض عذوبة ، وكيف ننسي أيضا رائعة الخليل التي كم أشجانا كابلي بها لسنوات طوال : ( تمّ دورو.. ودوّر .. عمّ نورو وشال .. فات الحلة نوّر .. زي بدر التمام ) تلك التي كان الراحل خليل فرح يناجي وينادي فيها بأصدقائه الخلصاء الذين يعزهم مثل: يا حسن إتصبـّر .. وأيضا .. قام محمد بشـّر .
    أما ( قدمو المفارق ) رائعة الخليل الأخري الخالده فقد أحياها الأستاذ عبدالكريم الكابلي كامله غير منقوصه .. فأشجي بها أجيال وراء أجيال .. كيف لا والخليل كان يودع بها الجمع في محطة السكه الحديد بالخرطوم ميمماً شطر مصر لعلاج مر ض الصدر الذي اتعبه كثيرا وقد كان ذلك في عام 1929م , فأعاد كابلي مجد تلك الأغنية بعد أن إندثرت :
    من علايل ابوروف للمشارق
    من فتيح للخور للمغالق
    قدله يا مولاي حافي حالق
    بالطريق الشاقيه الترام
    ماهو عارف قدمو المفارق
    يامحط آمالي السلام
    أما كيف كان الأستاذ الكابلي يعيش مع شعبه أفراحه الوطنية .. وكيف كان يري ملامح الإرتياح لدي جمهوره حين تنتصر إرادة الجماهير في مراحل نضالات الشعب المختلفة ، فإن ثورة اكتوبر الشعبية التي إنطلقت من جامعة الخرطوم في 21/10/1964م قد جعلت الأستاذ الكابلي ينفعل معها – برغم عدم إلتزام كابلي باي توجه سياسي مثلما ظل يصرح بذلك دائماً – إلا أن ذلك لم يمنعه من التفاعل مع إنتفاضات الجماهير .. فكتب له صديقه وصديقنا الشاعر المتفرد والدبلوماسي العريق السفير( عبدالمجيد حاج الأمين ) تلك الأنشودة الخالده بعد نجاح إنتفاضة أكتوبر الشعبية بالسودان .. وقد أعطاها الكابلي بعدا لحنيا جميلا ً وقد شارك الموسيقار العريق المتمكن الأستاذ ( عبدالله حامد العربي ) عازف الكمان المعروف في إنجاز مهام هذا اللحن العمل الوطني :
    هبّت الخرطوم .. في جُنح الدُّجي
    ضمّدت بالعزم .. هاتيك الجراح
    وقفت للفجر .. حتي طلعا
    مشرق الجبهة .. مخضوب الجناح
    يحمل الفكرةَ .. والوعيَ معا
    فإلتقينا .. في طريق الجامعه
    مشهداً يا موطني .. ما أروعا
    ×××
    كنا – والله – ونحن طلاب آنذاك في نهاية المرحلة المتوسطة بودمدني بعد نجاح الثورة الشعبية الأكتوبرية نردد أناشيد ذلك الزمان داخل فصول الدراسة وفي فسحة الفطور وفي ليالي الجمعيات الأدبية ، كان هذا النشيد الجميل بصحيح لغته العربية الفصحي قد سكن داخل وجداننا ولم ننسه حتي اللحظة ..
    ومن العروف أن الأستاذ الكابلي ظل ينظم أعماله الغنائية بنفسه .. فهو شاعر رقيق الكلمة .. مرهف الحس .. رائع التعبير .. سلس الأسلوب .. جاذب المعني .. جميل المضامين في كل أغنياته التي قام بترديدها طوال مسيرته الفنية ، لكن رغم ذلك فإنه قد تغني مبكراً بالجميل من النصوص التي كتبها أصدقائه من الشعراء .. كيف كانت قصص تلك الأغنيات .. ومن هم شعرائها .. وكيف تمددت حتي خارج الوطن ؟ هذا ماسوف نحاول إلقاء بعض أضوائنا عليه في الحلقة القادمة بالإسبوع القادم إنشاء الله ،،،،
    ******
    نقلاً عن صحيفة ألأضواء بالخرطوم

                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de