هويدي مره اخري : دارفور

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-13-2024, 10:49 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف النصف الثاني للعام 2004م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
07-20-2004, 05:16 PM

Asskouri
<aAsskouri
تاريخ التسجيل: 06-17-2003
مجموع المشاركات: 4734

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
هويدي مره اخري : دارفور

    هويدي مره اخري : دارفور

    متي يقتنع هذا الرجل أن السودان ليس بوابه ( للعرب) وانما أرض لها شعب وله مصالح وهم وحدهم الذين يقرروها ( يعني بعباره أخري هو عايز يقول السودانيين هم البوابين بتاعين العرب)


    من الشرق الاوسط 21 –7-04



    شكوك وراء تفجير قضية دارفور وتدويلها

    فهمي هويدي
    الاستنفار العالمي لأجل قضية دارفور يثير العديد من الاسئلة المهمة، المتعلقة بحقيقة وأصل المشكلة، أو في طبيعة ومقاصد القوى التي تحركها، ولا أتردد في القول ابتداء بأن افتراض البراءة في ذلك الاستنفار الحاصل الآن أمر من السذاجة بمكان.
    وقبل ان أشرح حيثيات ذلك الزعم ارجو الا يظن انني أهون من شأن ما يجري هناك ففي دارفور مأساة انسانية عاجلة واجتماعية عميقة، يتعين التعامل معها بأقصى درجة من المسؤولية وفي اسرع وقت، ولو ان الاستنفار العالمي حاصل لنصرة واغاثة كل المضطهدين والمسحوقين من ضحايا الصراعات في انحاء العالم، لما كان هناك مبرر للشك أو القلق، ولكن أن تتعدد الصراعات في أماكن شتى ويتساقط في ثناياها ومن جرائها مئات بل ألوف الضحايا، الذين هم في أمس الحاجة الى العودة والاغاثة والحماية، ثم يتم تجاهل ذلك كله، ويجري التركيز على دارفور بوجه أخص، فإن ذلك يثير أكثر من علامة استفهام وتعجب، من ثم فليس السؤال هو لماذا الاستنفار العالمي من اجل دارفور، بقدر ما انه لماذا الاستنفار لاجل دارفور وإهمال غيرها، لهذا فلسنا ندعو الى تقليل الاهتمام بالحاصل هناك، ولكننا ندعو الى توجيه اهتمام مماثل لملفات وقضايا مماثلة، ان لم تكن اشد تعقيدا واكثر جسامة من قضية دارفور.
    ان احدا لم يهتم مثلا بالتقرير الذي اصدرته منظمة العفو الدولية عن اوضاع مسلمي الصين يوم 8/7 الحالي، والذي كشف النقاب عن اجواء القمع القاسية التي يتعرض لها اكثر من عشرة ملايين مسلم في تركستان الشرقية (سكان دارفور ستة ملايين) وهي المنطقة التي تحولت الى «ولاية» في غرب الصين عرفت باسم «سينكيانج»، فقد تحدث التقرير عن ان السلطات الصينية دأبت خلال السنوات الثلاث الاخيرة، بعد وقت قصير من بدء الولايات المتحدة ما ادعت بأنه حربها على الارهاب، على توجيه حملات قمعية قاسية ضد مسلمي سينكيانج، الذين يطالبون بحريتهم الدنيية وبالمزيد من مقومات الحكم الذاتي (البعض يحلم بالانفصال واقامة دولة مستقلة)، واشار الى انه خلال تلك الفترة، وبناء على ابحاث قامت بها المنظمة الدولية في كل من تركيا وقزاقستان وقرغيزستان، فإن السلطات الصينية احتجزت عشرات الآلاف في سينكيانج للتحقيق معهم، وان مئات بل ربما الافا وجهت اليهم الاتهامات، أو صدرت ضدهم احكام بالسجن بموجب القانون الجنائي، واضاف التقرير ان عددا كبيرا من المسلمين (الذين يعرفون عرقيا باسم الاويغور) صدرت ضدهم احكام بالاعدام بدعوى قيامهم بنشاطات انفصالية مزعومة وقد تعذر تحديد اعدادهم نظرا للتعتيم الشديد المفروض على تلك المحاكمات.
    تقرير من هذا القبيل لم يحدث اي صدى حتى في وسائل الاعلام، في حين كان المسؤولون الدوليون يركضون نحو دارفور، في المقدمة منهم الامين العام للامم المتحدة كوفي انان، ووزيرا خارجيتي الولايات المتحدة والمانيا، كما كانت المشاورات مستمرة لإرسال قوات دولية الى هناك، ولتوقيع عقوبات على حكومة الخرطوم من جراء اتهامها بالتقصير في معالجة الموضوع.
    مأساة مسلمي سينكيانج تعد امرا بسيطا اذا قورنت بالحاصل في فلسطين أو في بلاد الشيشان، وقد ذكرت ما حصل مع «الاويغور» لأن التقرير نشر وسط حملة الاستنفار العالمي من اجل دارفور، في تلك الاجواء ايضا واصلت اسرائيل افتراسها للفلسطينيين، من خلال الاجتياحات والاغتيالات وعمليات التدمير ونهب الاراضي، التي شملت قطاع غزة ونابلس وغيرها من مدن الضفة الغربية، وقبل ذلك تابع العالم التقارير البشعة التي نشرت عن ممارسات الجنود الروس في شيشينيا وجارتها انجوشيا.
    هذه الممارسات قوبلت بالصمت المشهود أو بتحركات سياسية اتجهت صوب مناصرة القتلة وليس الضحايا (كما في الحالة الفلسطينية)، وظلت دارفور مستأثرة بالاهتمام الدولي والاقليمي، الامر الذي يؤكد الشك في براءة ذلك الاهتمام، ويوحي بأن في دوافعه اشياء اخرى غير الاعتبارات الانسانية.
    يعزز ذلك الشك أمران، احدهما يتعلق بطبيعة المشكلة في دارفور، والثاني ينصب على هوية القوى التي عملت على اثارة الضجيج من حول تلك المشكلة.
    ذلك ان منطقة دارفور ذات الولايات الثلاث التي تشكل موطنا لـ 85 قبيلة، اكبرها واقواها نفوذا قبيلة «زاغاوه» التي تضم خليطا من العرب والزنوج، كلهم مسلمون، ويعملون بين الزراعة والرعي، وبين تلك القبائل تراث من النزاعات التاريخية حول الموارد الطبيعية. وبسبب الحروب الاقليمية، خصوصا الحرب التشادية الليبية، انتشر السلاح بين افراد القبائل، خصوصا ان قبيلة «زغاوه» تتمدد في منطقة الحدود ولها وجود في داخل تشاد، علما بأن الرئيس التشادي الحالي ادريس ديبي ينتمي الى ذات القبيلة.
    النزاع التقليدي حول موارد المياه ومناطق الرعي كانت له تجلياته السلبية في علاقة العرب ـ اكثرهم رعاة ـ مع الزنوج، الأمر الذي احدث مرارات تراكمت بمضي الوقت، وقد غذاها التخلف وانتشار الجهل، وأججها وجود السلاح في ايدي كثيرين، خصوصا ان هناك أطرافاً كان يهمها في السابق اثارة الاضطرابات في المنطقة لإرباك حكومة الخرطوم والضغط عليها (الحركة الانفصالية في الجنوب خاصة)، هذه العوامل في مجموعها هيأت الفرصة لظهور جماعات مسلحة مارست النهب والعدوان على قطعان الماشية التي تشكل الثروة الاهم في دارفور ولم يخل الامر من تصفية حسابات بين القبائل، ادت في احدى المرات الى قتل احد زعماء القبائل العربية في الطرف الشمالي لجبل «مرة» وهو ما استتبع سعيا من اهل القبيلة للاخذ بثأر شيخهم القتيل، والفعل كان له رد فعل وسع من نطاق الاشتباكات، وحين وجد العرب الذين يشكلون اقلية في الولاية انهم في الموقف الاضعف، شكلوا مجموعات مسلحة للدفاع عن انفسهم عرفت باسم «الجنجويد»، ويبدو ان حاكم الاقليم العربي الممثل لحكومة الخرطوم وجد ان الموقف خارج عن السيطرة، فدعم مجموعة «الجنجويد» وامدها بالسلاح، الامر الذي وسع من نطاق المواجهة، خصوصا ان مجموعات الزنوج المسلحة اعتبرت حكومة الخرطوم منحازة «للجنجويد»، ومن ثم اعتبروا ان صراعهم اصبح موجها ضدها، وهو ما عد تصعيدا ليس فقط للصراع المسلح، ولكن ايضا للمواجهة السياسية حيث تحول الصراع حول الموارد الطبيعية الى مطالب اقليمية اتهمت حكومة الخرطوم بالانحياز للعرب، وتعمد تهميش وافقار اقليم دارفور علما بأن موضوع التهميش ينسحب على السودان كله.
    هكذا فبينما كان الصراع المسلح مستمرا على الارض، مع ما استصحبه من عمليات قتل ونهب ونزوح، فان قوى خارجية ذات مصلحة لعبت دورها في تصعيد المواجهة المسلحة، وعملت على تدويل المشكلة.
    في التعريف بتلك القوى اقتبس هنا فقرات من مقال نشرته صحيفة «الرأي العام» السودانية في 14/7 للكاتب والأكاديمي الدكتور الطيب زين العابدين، وتحدث فيه عن اجتماع دعت اليه في واشنطن منظمة اليهود الاميركية العالمية لتنظيم حملة للتبرع لاهل دارفور ومناصرتهم، وبادر المركز اليهودي للاصلاحات الدينية الى تنظيم مظاهرة احتجاجية صاخبة امام السفارة السودانية في العاصمة الاميركية، وشارك في الحملة المخططة بعض الاسماء اللامعة التي تجذب الانتباه مثل القيادي اليهودي ايلاي ويزيل الحاصل على جائزة نوبل للسلام بحجة انه يريد تسليط الضوء على العنف في السودان تحت شعار «انا لا يمكن ان اكون منعزلا» وشاركته في الحملة والرأي روث ميسنجر رئيسة منظمة اليهود الاميركية التي صرحت بأنها تستطيع عن طريق هذه الحملة جمع اموال طائلة لاكثر من غرض (سيكون معظمها اغراضا يهودية صهيونية) خاصة وان مشكلة السودان اصبحت شأناً عالمياً، واعتذرت بأن الحملة قد تأخرت لاننا لم نفهم مشكلة غرب السودان الا اخيرا! وساهمت مجموعة يهود منطقة واشنطن بتنظيم ورشة عمل دينية لتتخذ مواقف احتجاجية ضد العنف المستشري في غرب السودان، وعلق الحاخام ديفيد سابرستين على احداث دارفور بقوله: عندما ترتكب اعمال ابادة عرقية ينبغي على اليهود ان يكونوا في مقدمة المحتجين لاننا سبق ان كنا ضحايا وشهودا لمثل تلك الاعمال، وقام جيري فاولر مدير لجنة الضمير اليهودي بزيارة معسكرات اللاجئين السودانيين في تشاد ثم كتب بعدها لجريدة «واشنطن بوست» يقول: لقد صدرت اشارات وتحذيرات مهمة قبيل محرقة راوندا ولكنها لم تحرك ساكنا، وها نحن نقول لا مرة اخرى. فهل سيتم تجاهل هذه التحذيرات المبكرة وافارقة دارفور يبادون! ولم يفسر مدير لجنة الضمير اليهودي لماذا لم يتحرك اللوبي الصهيوني في تلك المحرقة الافريقية التي ذهب ضحيتها 800 الف قتيل على مدى سنتين! واوقف متحف المحرقة اليهودي نشاطه اليومي لمدة نصف ساعة ليلفت الانظار الى احداث دارفور، وقامت مجموعة ائتلاف اليهودية (تضم 45 مجموعة) بانشاء مكتب خاص مهمته جمع التبرعات لدعم احتياجات اللاجئين السودانيين في تشاد بسبب العنف المنظم ضدهم والذي تشنه مجموعات عربية مسلمة مدعومة من قبل الحكومة.
    علق الدكتور الطيب زين العابدين على هذه الحملة قائلا: هل يعقل ان اللوبي الصهيوني فجأة ادرك ما يعانيه الزغاوة والفور والمساليت في غرب السودان ومن ثم هب لنجدتهم؟ أم أن وراء الأكمة ما وراءها!.
    لا نستبعد ان يكون صرف الانتباه عن الفظائع الاسرائيلية من بين اهداف الحملة، ومحاولة تقديم «اللوبي» الصهيوني في اميركا باعتباره نصيرا للمضطهدين والمستضعفين (غير الفلسطينيين بطبيعة الحال) ـ لكننا نرى في الافق اشارات اخرى، تصب في مجرى تفكيك السودان، الذي بدأ بجنوبه، ثم انعطف الى غربه (في دارفور) والكلام متوافر عن اضطرابات تتحرك الآن في شرق السودان، وهذا التفكيك اذا قدر له ان يتم فانه يحقق ثلاثة اهداف عند الحد الادنى هي: اغلاق بوابة العرب المطلقة على افريقيا ـ حرمان العرب من سلة الغذاء الواعدة هناك ـ اضعاف مصر اكبر دولة عربية ـ والتحكم في مياه النيل التي تمثل شريان الحياة بالنسبة لها.
    إن السؤال الكبير الذي يطرح نفسه في مواجهة هذا المشهد هو: اين العالم العربي الذي يتعرض احد اقطاره للتمزق ويهدده الاندثار؟ واين مصر الشقيق العربي الاكبر الذي تستهدفه السهام في نهاية المطاف؟
                  

07-20-2004, 05:38 PM

Deng
<aDeng
تاريخ التسجيل: 11-28-2002
مجموع المشاركات: 52569

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هويدي مره اخري : دارفور (Re: Asskouri)

    Quote: ولكننا ندعو الى توجيه اهتمام مماثل لملفات وقضايا مماثلة،


    الأخ/ أسكوري.

    فهمي هو يدي كاتب منحاز لمجرمي الإنقاذ, وذلك لسبب بسيط جداً. الرجل عضوا بحركة الأخوان المجرمين ولا يمكن أن يري غلط أصدقائه الذين يحكمون السودان. ولا يهمه من يموت في السودان. لقد أتفق المجتمع الدولي بأن الذي يحدث في دارفور اليوم هي أكبر مأساة. ولكن الهويدي يعتقد حسب فهمه المريض أن سكان دارفور ليس أولى بهذا الاهتمام الدولي, وعلى المجتمع الدولي أن يلتفت للفلسطينيين والصينيين المسلمين. أنا أعتقد أن هذا ألهو يدي يحتاج لدرس خاص وعاجل عن السودان وشؤونه .

    دينق.
                  

07-20-2004, 06:14 PM

Asskouri
<aAsskouri
تاريخ التسجيل: 06-17-2003
مجموع المشاركات: 4734

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هويدي مره اخري : دارفور (Re: Deng)

    أشكرك يا دبنق علي المداخله
    تعرف انا الحاجه المحيراني أنو مصر دي يحاصروها من دارفور كيف؟ عندك فكره؟ دي ابت تشتغل معاي خالص!!!
    ياخوانا ناس الجغرافيا والفنون العسكريه والمختصين في شئؤون ومفاهيم الحصار، بالله ساعدونا شويه. دي ابت تلفق!!
    دا ياخوي دبنق، باشا موديل 2004 وانا فعلا بديت اقتنع انه الراجل فعلا مريض وعنده هوس اسمه حصار مصر. والله لو اشاكلوا نفرين في المحيط المتجمد الجنوبي يقول ليك ديل عايزين يحاصروا مصر.
    دا انسان متغطرس ويتعالى علي السودان بصوره غير محتمله ومنصًب من نفسه وصي علي الشعب السوداني. ( بوابه آل!!!)
                  

07-20-2004, 06:33 PM

مارد

تاريخ التسجيل: 04-24-2002
مجموع المشاركات: 0

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هويدي مره اخري : دارفور (Re: Asskouri)

    هى مصر يحاصروها لشنو !؟ والبيحاصرها منو !؟ ماشاء الله جارتها إسرائيل وعلاقتهم مع بعض سمن على عسل وآخر حلاوة .
                  

07-20-2004, 06:41 PM

ودرملية
<aودرملية
تاريخ التسجيل: 07-27-2002
مجموع المشاركات: 3687

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هويدي مره اخري : دارفور (Re: Asskouri)

    سلامات
    وعوافي
    شكرا عسكوري علي ايراد المقال
    ولك ان تعلم ان مصر او المفكر السياسي المصري في الغالب الاعم لايهمه اطلاقا مايحدث للسودانيين من انشقاقات وتناحرات ذات غرض سياسي او اثني بقدر مايهمه في المقام الاول المصلحة المطلقة لمصر وهذه هي المركزية التي تنطلق منها ابواق مايسمون بالمفكرون المصريون وهويدي مثال لهذه الفئة
    الخوف الاعظم الذي يضاجع اسرة السياسة المصرية الان هو اعادة النظر في اتفاقيات مياه النيل وفي هذه الحالة يمثل السودان عمق استراتجي بالنسبة لمصر من حيث منبع النيل فاي تغيير في اتفاقيات القرن التاسع عشر يعني ضمور في النسبة المصرية من مياه النيل وهذه هي المصيبة..
    الحكومة المصرية كانت المستفيد الاول من الحرب اللعينة في السودان اذ شغلت كل الساسة عن التفكير وجعلتهم متعطلون في نفس النقطة التي كان عاليها اسلافنا في 1919
    ياحبيب نتمني ان يعم السلام وان يعاد النظر في اتفاقيات مياه النيل حتي نري حينها ماذا ستفعل مصر حيال قضايانا المصيرية..
    ونفس الدور تلعبه مصر في القضية الفلسطينية ...فهم لا ولن تهمهم القضية الفلسطينية اطلاقا وهم ينفذون اجندة اسرائيلية في التعامل مع فلسطين و اراهم علي هذا النسق مذ كامب ديفيد
                  

07-21-2004, 02:40 AM

Asskouri
<aAsskouri
تاريخ التسجيل: 06-17-2003
مجموع المشاركات: 4734

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هويدي مره اخري : دارفور (Re: ودرملية)

    ألاخ مارد اشكرك
    وكلامك صحيح تماما. لكن السياسين السودانيين ما بتعلموا.

    ألاخ ودرميله

    طبعا المستفيد الوحيد من استمرار الحرب في السودان هي مصر ومن مصلحة مصر أن لا تحث تنميه ولا استقرار في السودان ( ودا موجود في اتفاقيات 1929)، لانه في حالة حدوث استقرار سيفكر السودانيون في التنميه وطبعا سيطرح موضوع المياه بقوه، لذلك من الطبيعي ان تحرص العقليه السياسيه في مصر علي ان لا يكون هنالك استقرار في السودان. هم طبعا عايزين السودان طول الوقت يكون تابع ليهم وهم الليحددوه مصيره، وطبعا من المعروف انه المخابرات المصريه كانت بتجهز لانقلاب متزامن مع بتاع الجبهه لكن ناس الجبهه سبقوهم وطبعا حصلت فضيحة السفير الشربيني المعروفه. يعني اصلو هم اعداء الديمقراطيه في السودان ولا ينظروا للسودان إلا كإمتداه جغرافي لدولتهم او بوابه حارساهم من الجنوب كما اعلنها هويدي بوقاحته المعهوده.
    الكثير من المؤشرات تؤكد ان مصر مقبله علي فتره صعبه من تاريخها خاصة وإن عهد الرئيس مبارك قد استنفذ اغراضه في راي المواطن المصري وفي وجهة النظر الدوليه ومن الواضح أن مصر اصبح تاثيرها علي الاحداث في المنطقه محدودا جدا، انظر فقط للعراق وفلسطين وايضا السودان وعلاقتها ببقية الدول العربيه.
    وكما تفضلت قضية مياه النيل مطروحه بقوه وهذه اصبحت امرا لا تستطيع مصر التاثير فيه كثيرا وقد حاولوا ارضاء الاثيوبيين ولكنهم لم يفلحوا، وذهب وزير الخارجيه الاثيوبي اخيرا في زياره رسميه الي اسرائيل ولم تعلق مصر علي الزياره بالرغم من ان الرجل اعلن من اسرائيل حق اثيوبيا في استخدام مياه النيل الازرق لصالح شعبها.
    والتغيير قادم ( وإن طال السفر)
                  

07-21-2004, 03:03 AM

Yasir Elsharif
<aYasir Elsharif
تاريخ التسجيل: 12-09-2002
مجموع المشاركات: 48860

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هويدي مره اخري : دارفور (Re: Asskouri)

    شكرا يا عسكوري.. وتحية..

    في هذه القصيدة للدكتور معتصم سيد أحمد يرد على بعض ترهات هويدي، أو قل أوهام المصريين، وهو يخاطب مصر قائلا:

    ==

    Quote: تلك التى لاتستبين بلادنا
    الا لها خزان ماء
    تلك التى لا تستبين نساءنا
    الا اماء
    تلك التى حلفا لعينيها فداء
    تلك التى لاتنتشي الا اذا حكم الطغاة
    كى ترتشى فينا و تنهب ماتشاء
    هذا غباء
    هذى الاخوة خدعة كبرى
    تكذبها مصابيح السماء
    واحق منها قوم موسى بالاخاء
    هارون لم يسلب حلايب
    لم يجرد ارضنا ابريق ماء
    هذا غباء
    ما همنا هذا الدم المسفوح في توريت
    (ساحات الفداء)
    ماهمنا هذا الاب المذبوح
    في دارفور
    آلاف تشرد فى العراء
    لكننا دمع غزير عند يافا
    او بساحة كربلاء
    هذا غباء
    واتاك يرشق بالعمالة
    تافه فى فكره وبه عماء
    ولقوم موسى فى بلادهم سفارات
    يرفرف علمها فوق السماء
    لكنهم اسياد هذا الخلق
    ام الكون او قل ما تشاء
    ولهم امير الشعر
    سيدة الغناء
    ولهم عميد الادب
    أزهر والقباء
    ولهم بوارج فى الفضاء
    ها ها هها ها ها ههاء
    هذا غباء
    لك يا قرنق منا التحية والاباء
    لك من قضايا مالنا
    لكننا خنا الوفاء
    وحملت وحدك سيفك الممشوق
    تمشى فى العراء
    جئناك حين انخت رحلك
    واستفاق الصبح من خلف المساء
    \\\=======

    د. معتصم سيد احمد القاضي
    الجامعة الامريكيه في بيروت

    http://www.alfikra.org/forum/viewtopic.php?t=318
                  

07-21-2004, 03:18 AM

Asskouri
<aAsskouri
تاريخ التسجيل: 06-17-2003
مجموع المشاركات: 4734

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هويدي مره اخري : دارفور (Re: Yasir Elsharif)

    الاخ ياسر

    تحيه خالصه لك وللدكتور معتصم علي هذا الشعر الرائع.
    وهذا اصدق شعر قراته في حياتي

    وللدكتور الف تحيه
    وارجو ان نقراء من اعماله وكتاباته الاخري فهذا شاعر فحل.

    عسكوري
                  

07-21-2004, 09:41 AM

Deng
<aDeng
تاريخ التسجيل: 11-28-2002
مجموع المشاركات: 52569

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هويدي مره اخري : دارفور (Re: Asskouri)

    الأخ/ عسكوري.

    تعرف أنا بقول من مدة طويلة, أن مصر هي الخطر الحقيقي على السودان ويجب على السودانيين تفهم ذلك جيداً . سوف أعود لاحقاً لشرح قصدي .

    دينق.
                  

07-21-2004, 04:26 PM

Asskouri
<aAsskouri
تاريخ التسجيل: 06-17-2003
مجموع المشاركات: 4734

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هويدي مره اخري : دارفور (Re: Deng)

    الاخ دينق

    تعرف انا لفتره طويله كنت بنظر لمصر بحسن نيه كبير جدا وفعلا كنت بفتكر ( الحال من بعضه)، لكن موضوع خزان الحماداب دفعني دفعا لقراءة كتب وتاريخ ما كنت لاقراءه. وطبعا بالضروره لمان تقراء عن النيل تقراء علاقات مصر مع السودان، وللاسف اتضح لي انو المشكله السودانيه فعلا سببها مصر. ومصر هي احرص البلاد علي عدم الاستقرار في السودان، وذلك لسبب بسيط وهو ان مصر هي الخاسر الوحيد من استقرار السودان، وعندما أقول الوحيد أنا فعلا اعني الوحيد، وليس لمصر أي مصلحه في استقرار السودان مهما ادعت قيادتها، وكم تعلم الساسة المصريون دائما بقولون انهم يريدون السودان موحدا ولكنهم لا يقولون بالضروره مستقرا. يعني باختصار من مصلحتهم استمرار الهيصه الحاصله في السودان من 1956 وهذا هو انسب وضع بالنسبه ليهم. أحد متحدثيهم وهو من مركز الاهرامات للدراسات الاستراتيجيه مره علق ( ايام نيفاشا) انو الحركه الشعبيه استطاعت ان تعمل اختراقات وتؤسس علاقات دوليه مع اماكن ( حساسه) لصناعى القرار الدولي. الغريبه انه الراجل كان محتج!!! يعني هم وحدهم العندهم الحق يعملوا علاقات مع صناع القرار الدولي!!! الراجل ( الطيب) ما قادر يفهم انو العالم اتغير وانه خيرة مثقفي ابناء السودان الان خارج السودان ويطلعون علي الاحداث من مصادرها وبدون وسيط إن لم يشاركوا فيها بصوره مباشره. الراجل ما قادر يعرف انه ايام ( الرواق السناريه) انتهي وانه ورق اللعب في العالم اصبح مفتوح وبالمكشوف، وما عادت مصر هي قبلة السودانيين التي يحجون لها لطلب العلم.
    هنالك مشكله محوريه في مصر هي مشكلة الانفجار السكاني الذي ليس للدوله قبلا به وكل الحلول المطروحه تقوم علي أن الحل هو السودان وتبني مصر استراتيجيتها علي ذلك. وهذه بالطبع استراتيجيه كثيرة المزالق، اذ لا تستطيع مصر مهما اوتيت من قوه عسكريه ان تضمن تبدل الاحوال في السودان لمصلحتها. وهذه استراتيجيه لا يمكن تنفيذها إلا من خلال وجود انظمه عميله كنظام البشير او أي نظام اخر علي شاكلته. وتتبع هذه الإستراتيجيه أدوات مكشوفه ( منها كما قراءنا مؤخرا، إتفاق الحريات الاربعه والدعوه السمجه لزواج المصريين من السودانيات التي تبناها البرلمان المصري مؤخرا). ( ودي طبعا كانت تقليعه جديده في السياسه الدوليه لم نسمع بها)
    ,خلاصة القول إن العقليه السياسيه الحاكمه في مصر ما زالت تتبع سياسة الباشا محمد علي وهي في حوجه ماسه لاعادة قراءه الواقع وعليها إبتداء ان تعترف أن السودان دوله مستقله ذات سياده يحدد مصالحها أبناؤوها وحدهم اتفقت تلك المصالح مع مصالح مصر أم لم تتفق، وعلي العلقيه الحاكمه أن تعيد ( مثلث حلايب للسودان) إذ لا يمكن اقتطاع جزء من أراضي السودان عن طريق ( البلطجه) السياسيه، ولم يقول هذا الهويدي لماذا ( استعمرت) مصر حلايب، فعندما تقتطع مصر جزء من أراضي السودان يخرس هذا الدعي وعندما ينهض اهلنا في الجنوب للمطالبه بحقوقهم تكون هنالك اسرائيل.( ولا هي كانت برضو اسرائيل التي دفعت مصر لاقتطاع اراضي سودانيه وفرض سيادتها عليها. ( وهم طبعا بتكلموا مفتكرين انه السودانيين نسوا حلايب وخلاص الموضوع دا انتهي. تأكد ياهويدي انه مانتهيّّّ)!!!
    أنا اتفق تماما يادينق معك في ان اكبر مهدد للامن في السودان هو مصر وليست أي دوله اخري.
                  

07-22-2004, 00:29 AM

البحيراوي
<aالبحيراوي
تاريخ التسجيل: 08-17-2002
مجموع المشاركات: 5763

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هويدي مره اخري : دارفور (Re: Asskouri)



    شكراً أخي عسكوري والتقدير لبقية المساهمين بالرأي

    فكرة هذاالرجل المسمي هويدي وصلت تماماً وللأسف فإن هناك آخرين من بني جلدتنا يتفقون معة تماماً فيما رأي وسؤالة لماذا الإهتمام بما يجري في دار فور الآن من قبل المجتمع الدولي ينبئ عن إذدواجية في الفهم والمقصد كذلك. وكأني بة يريد أن يقول إن دار فور ترقص علي جنة السلام والوئام فأدعوها وشأنها. وإنما يقتل المسلمون في العراق وفلسطين والصين فأين أنتم من ذلك يا عرب ومسلمون خاصةً وأن اللوبي الصهيوني قد بدأ العزف علي مسألة دار فور لصرف أنظار العالم عما يصير في فلسطين.
    وعندنا فإن الروح البشرية مصانة في أي زمان ومكان إلا بالحق ولعل الكاتب وآخرين لم يعلموا بأن من حارب بالنفس والمال في سيبل حفظ الروح البشرية حيما تنتهك كان منهم من دار فور .
    وحتي عندما قبل أن تخلص أمريكا بلغاريا من ميلوسيفتش فإن يدي أهل دارفور قد وصلت لمساعدة مسلمي البوسنة والهرسك وكذا جميع أهل السودان لكن عطب الطريقة ولد تلك أصوات .
    ولا اري أي قضاضة أن تمتد يد طلب المساعدة لغريق يكابد الصعاب في ظروف الحرب . ولن يأتي ما يصيب الدين إلا من أمثال هؤلاء . أما العروبة فأهلها أجدر بالتعبير عنها والمحافظة عليها بالطريقة التي يرونها مناسبة وما نحت إلا لسانٌ وثقافة.

    بحيراوي
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de