كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
|
|
 ملكة ليالي الحناء في مصر[ستـــونة] :وردي يغار مني واقول له:زي ما أنا عملت أ
|
Update 04 October, 2004 09:17:02 AM
--------------------------------------------------------------------------------
ملكة ليالي الحناء في مصر:
الفنانة السودانية ستونة في حوار صريح لـ ..الخرطوم الجديدة "
وردي يغار مني وأقول له "زي ما أنا عملت أطلع أنت وأعمل
طلب مني أحد المخرجين المصريين أن أتنازل عن جنسيتي السودانية فرفضت فاحترمني"
أقول للكاتب جعفر عباس أنت حر في رأيك وليس عيباً أن تنتشر الأغنية السودانية خارج الحدود من خلالي.
خرجت من السودان منذ عمر حكومة الإنقاذ وسأعود 2010م.
مقدمــة
الفنانة السودانية ستونة "المجروس" كما كانت تلقَّب في السودان أو ملكة ليالي الحناء في مصر كما أطلقت عليها اللقب زوجة أحد الوزراء المصريين .. استطاعت في فترة مقدارها "14" عاما أن تحقق لنفسها أسماً وشهرة واسعين في سماء الإعلام المصري، بل والأوروبي كما قالت .. هاجمها الكثيرون وانتقدوها بعدة أسباب كان أهمها أنها أساءت لسمعة المرأة السودانية من خلال أدائها لدور "القوادة" في فيلم (صعيدي في الجامعة الأمريكية) أمام النجم الشاب محمد هنيدي وأيضاً تهمة تشويهها للأغنية السودانية، وانتهاكها لخصوصية الطقس والتراث السوداني المتمثل في الحناء والجرتق، ونقلهما لبيت العرس المصري والأوروبي أيضاً، وتُهم وانتقادات أخرى كثيرة طرحتها " الزمن " من خلال هذا الحوار الذي أكدت فيه ستونة على أنها ماضية في طريقها غير آبهة بما يقال طالما إنها مقتنعة به، وقالت ستونة عن الفنان محمد وردي إنه يغار منها لأنه لم يستطع الوصول بفنه إلى ما وصلت إليه ودعت الفنانين السودانيين إلى تقديم التضحية وأن يتذوقوا المعاناة التي عاشتها هي في سبيل نشر الأغنية السودانية، وقالت للكاتب المعروف جعفر عباس " أنت حر في رأيك، وليس عيباً أن تنتشر الأغنية من خلالي " وكشفت ستونة عن بداياتها وأوضحت أنها قد درست المسرح من خلال معهد الموسيقى والمسرح وكانت عضوا في مركز الخرطوم جنوب الذي خرَّج الفطاحلة أمثال كابلي وسيد خليفة، وأعلنت أن الفنانة حنان بلوبلو أستاذتها ودافعت دفاعاً مستميتاً عن غناء البناء وقالت إن لها أجرا ثابتا من التلفزيون المصري وإنها عضو نقابة الموسيقيين والمهن التمثيلية في مصر وتحمل كارنيهات هذه العضوية وكشفت عن أسباب توتر العلاقة بينها وجواهر وسلمى العسل وأكدت بأنها "خافت" من الوقوف أمام عادل إمام وأوضحت أنه قد اختارها بنفسه لتمثل دورها السينمائي أمامه وموضوعات وقضايا ساخنة أخرى تناولتها الفنانة ستونة من خلال حوارها مع "الزمن" بكل الصراحة والشجاعة في الرأي والقول فإلى سياق هذا الحوار:
* ستونة حدثينا أولاً عن بداياتك ومحطة القاهرة كبوابة لانتشارك إعلامياً عبر السينما والتليفزيون المصري.
** بدأت البداية العادية لكل فنان حيث كان مدخلي من خلال المناشط المدرسية من خلال الغناء، وأيضاً من خلال مشاركتي في تنظيم الطلائع والرواد وما شابه ذلك، وكنتُ وقتها أغني وأمثل وأقوم بمناشط عديدة غير ثابتة، وبعد ذلك دخلت وانتظمت بمركز السجانة وهذه كانت نقطة البداية حيث اشتركت في فرقة التمثيل المسرحي بالمركز وشاركت في عمل مسرحي آنذاك، وفي نفس الوقت كنتُ أدرس بمعهد الموسيقى والمسرح، حيث كنت أدرس في قسم المسرح، وكان من أساتذتي في المعهد الأستاذ عثمان جمال وغيره من الأساتذة الأجلاء وبعد ذلك قمت بعمل عدد من الأعمال المسرحية التي تتضمن استعراضاً وغناءاً وتمثيلاً، وأخذنا جولة بهذه الأعمال في داخل السودان وتحديداً مناطق حلفا، ومدني والقضارف وغيرها من محافظات السودان، وفي ذلك الوقت نفسه قمت بتكوين فرقة غنائية بجانب عملي في المسرح، ولكن كان اهتمامي بالعمل المسرحي كبيراً وقد شاركت في عمل مسرحي ضخم باسم " عروس حسب الظروف " وآخر بعنوان " الحصاد والمطر " وفي ذلك الوقت تم التعارف بيني والمبدعة الفنانة نعمات حماد زوجة الأستاذ الطيب عبد الله والتي حضرت وقتها من لندن حيث كانت تُقيم هناك بسبب مشكلة لها مع الحكومة في ذلك الوقت وقد عادت إلى السودان عقب المصالحة وكان ذلك في زمن النميري، وبعد وصولها وسماعها باسمي الذي كان قد بدأ في الانتشار حينها، اتصلت بي الأستاذة نعمات حماد وجاءت إلي وقابلتني وقالت لي " يا ستونة أنا عندي مسرحية عايزاك معاي فيها " واسم المسرحية " عروس حسب الظروف " وعمل آخر بعنوان " الحصاد والمطر " وبعد قراءتي للسيناريو أُعجبت بفكرة العمل ووافقت عليه وبدينا عمل بروفات العرض.
* وهل عُرضت هذه الأعمال في العاصمة الخرطوم فقط ؟؟
لا .. خرجنا بالعمل في جولة مسرحية للمحافظات حيث عرضناها في مدني وكوستي وعدد من المحافظات لمدة شهر ونصف لفترتين، ثم عرضنا في قاعة الصداقة مدة " 15 " يوماً وكانت إدارة القاعة تمدد فترة العرض بعد ذلك، وطُلبنا وقت عرض العمل في القاعة للسفر إلى الشرق في محافظتي كسلا وبورتسودان، وكنت في ذلك الوقت قد تركت مركز شباب السجانة، وانضممت إلى عضوية نادي الخرطوم جنوب الذي خرَّج الفطاحلة أمثال عبد الكريم الكابلي، وسيد خليفة وعثمان حسين وغيرهم وتحولت إلى الغناء بشكل أكبر في ذلك الوقت ولكن لم أتخلَ عن المسرح وكان أن ظهر وقتها سعادة السفير الكويتي عبد اللسريع صاحب مسرحية "الحب والظروف" وهو عمل كويتي قامت بسودنته المخرجة والمؤلفة نعمات حماد ومن إخراج المخرج السفير عبد الله السريع وعرض علينا السفر بالمسرحية إلى كل من الكويت وقطر والعراق وعمان وذلك في إطار مهرجان خاص بالمسرح.
* وكيف قوبل العرض المسرحي بعد سودنته في هذه الدول ؟؟
** قوبل قبولا جميلا جداً وقد وجدنا استقبالاً رهيباً من الجمهور الكويتي، ولم يكن استقبالاً جماهيرياً فقط، وإنما على مستوى وزارة الثقافة الكويتية وبعض كبار الفنانين الكويتين، واهتم الإعلام الكويتي بهذا العمل جداً وقد سجل معي التليفزيون الكويتي أغنية فيديو كليب، وقد كان الحضور في العمل المسرحي الذي قمنا بعرضه في الكويت كبيرا خاصة جمهرة كبيرة من النخبة السودانية من أطباء ومهندسين وأساتذة وغيرهم، وقد عبر لنا أهل الكويت عن دهشتهم وإعجابهم الكبير بالفن والأداء المسرحي السوداني.
** إذن كنتِ مشهورة ومطلوبة في داخل السودان فما هي الأسباب التي دفعت بك للمجئ إلى القاهرة ؟؟
** الطموح كان أكبر دافع للحضور إلى القاهرة، لأنني ومنذ الصغر كنت أرى الفنانين من مختلف دول العالم من خلال التليفزيون المصري وعندما أشاهد الفنانين اللبنانيين والسوريين والعراقيين والسعوديين وغيرهم واستطاعوا أن يخلقوا لأنفسهم أسماء ونجومية كنت أتحسر لعدم وجود السودانيين بينهم خاصة وإننا الأقرب إلى الشعب المصري وجداناً ومكاناً وكنت أقول لنفسي "إشمعنى نحنا؟" وقد كنا ونحن أطفالاً في منطقة الديم في نمرة "3" بالامتداد نعيش مع أخوة لنا مصريين وكانوا يعيشون بيننا وكأنهم سودانيين وحتى من خلال المدارس الابتدائية كانوا يدرسوننا أن "الملك فاروق ملك مصر والسودان" وحتى علم البلدين كان واحداً، ومنذ ذلك الوقت وأنا أقول لنفسي بأنني سأسعى وراء الانتشار من القاهرة وعزمت على أنني "ما دايرة أقعد في مكاني زي الفنانين السودانيين قاعدين بس في السودان أنا عايزة أطلع برة وانتشر" وطبعاً الإعلام المصري قوي جداً، وحضرت إلى القاهرة وأمام ناظري هدف الشهرة والانتشار وكنت على يقين من أن هذه المسألة لن تكون سهلة وكنت قد عملت حسابي بأن الصعوبات لا تمثل بالنسبة لي مفاجأة، ولكني حقيقة لم أجد الصعوبات فظيعة كما كنت أتخيلها، وقد كان في تخطيطي العودة إلى السودان إذا لم أستطع أن أثبت وجودي في الساحة واستعد مادياً وهكذا، ثم أعود مرة أخرى لأنني كنت مصرة على الشهرة والانتشار عبر محطة القاهرة مهما كانت الصعوبات التي تواجهني.
* وما هي أشكال الصعوبات التي واجهتك في القاهرة ؟؟
** من الصعوبات التي قابلتني في القاهرة أولاً المعاناة النفسية وثانياً المعاناة المادية حيث إنني كنت أدفع من "جيبي" لكي أنشر الفن السوداني والحقيقة إنني قد عرفت أولاً من خلال مهرجانات الجامعات التي كان يحضرها التليفزيون المصري ويقوم بتصويرها وقد كانت انطلاقتي الحقيقية من مهرجانات الجامعة الأمريكية بالقاهرة ومن خلال جامعة عين شمس، ومهرجانات المركز البريطاني وقد كان الحضور يندهشون عندما يعرفون أن ما أغنيه هو الفن السوداني وكانوا يقولون لي " دي مفاجأة بالنسبة لينا " وكثير منهم كان يظن أنني من النوبة المصرية وعندما يأتون ليتعرفوا على شخصي أقول لهم " لا.. أنا سودانية".
* ألم تكن اللهجة عائقاً أمام فهم غير السودانيين لأغنياتك ؟؟
** أبداً لم تكن عائقاً، بالعكس تماماً فقد نالت الإعجاب، وحتى المصريين كانوا يقولون أنهم محتاجون للتواصل معنا كسودانيين من خلال التليفزيون المصري ويؤكدون أنهم محتاجون لمثل هذا الفن وهذه اللهجة لأنها غير موجودة لديهم وكانوا يصفون ما أغنيه بأنه تحفة " وكانوا يشتكون لي بالتساؤل لماذا لا يأتي الفنانون السودانيون ليقدموا فنهم من خلال الإعـلام المصري؟؟ " ومن خلال هذه المهرجانات أصبحت معروفة لدى المصريين وأصبح المخرجون ومعدو البرامج يسعون للتعرف علي والاتصال بي للمشاركة في المهرجانات وعدد من الأعمال الأخرى وكانوا يطلبون مني أن آتي بفرقتي الموسيقية لأغني لهم بعض الأغاني السودانية.
* وهل كنتِ قد قمتِ بتكوين فرقتك الموسيقية الاستعراضية وقتها ؟؟
** لا .. لم أكوِّن فرقتي حينها، بل كنت أتعامل مع فرقة على كوبانا الموسيقية، وكانوا يطلبون مني الغناء على أن أتكفل أنا بتكاليف الفرقة كانوا يقولون لي " يا ستونة بعد إذنك أنت جيبي لينا الناس لكن نحن ما حا ندفع ليهم فلوس " وكانت هذه من الصعوبات التي قابلتني في أول الأمر حيث كنت أقوم بدفع أجور الموسيقيين المرافقين لي من حر مالي ومن جيبي " وكانوا يبررون ذلك بان التليفزيون ليس لديه ميزانية تسمح بدفع تكلفتهم.
* وهل كان التليفزيون المصري يعطيك أجرك أنت ؟؟
** كنت ومازلت أدفع من جيبي كما قلت لكِ، والتليفزيون المصري حتى الآن لا يدفع لي "فلوس" على الرغم من أنني معتمدة في الإذاعة والتليفزيون وعضو في نقابة المهن الموسيقية، ونقابة المهن التمثيلية، ولديَّ الكارنيهات الخاصة بكل هذه النقابات، وأنا لدي أجري الخاص بي من التليفزيون المصري وعلى الرغم من أنه أجر رمزي ولو حتى أخذته من التليفزيون فأنني أضع عليه "من جيبي" واستكمل أجر العازفين الذين برفقتي وحتى هذا الأجر الرمزي لا آخذه من التليفزيون إلاَّ كل مدة تتراوح ما بين الثلاثة والأربعة أشهر.
* ومتى كان أول دخولك إلى التليفزيون المصري وما هو العمل الذي قمتِ به ؟؟
** أول عمل طُلب مني في التليفزيون المصري كان عملا في القناة الثالثة وهو برنامج على حلقات من " 10 " إلى " 15 " حلقة ولكن قبل أن يقبلوني قال لي المخرج الشرط الوحيد هو أن لا تقولي أنك سودانية وإنما نوبية، فرفضت وقلت لهم " لا.. أنا سودانية " ورفضت المشاركة في العمل رغم أنه كان ذا عائد أدبي كبير وكان سيبني لي اسماً لامعاً أيضاً ولكنه اسم غير سوداني ولم يقبل بغير ذلك المخرج المصري ولم أقبل من جانبي التنازل عن جنسيتي فذهب المخرج ولم يرجع لي، لكنه لم ينفذ العمل حتى الآن، لأنه لم يجد مواصفاتي في فنانة أخرى، حيث أنه كان يبحث عن " كاراكتر" معين وجده في شخصي، وبعد ذلك بفترة التقاني ذات المخرج في إحدى المهرجانات وكنت قد كوَّنت لي اسماً فنياً معروفاً وأصبحت مشهورة حينها بدون التنازل عن سودانيتي فقال لي " برافو عليك يا ستونة عملت اسم كبير أنا مبسوط منك " فشكرته على ذلك.
* ستونة نقلك للتراث والطقس السوداني للبيت المصري وخارج الحدود قوبل بتباين في الأداء فالمؤيدن يرون أنك قد أسهمت في تعريف التراث وجماليات المرأة السودانية من حناء وغيرها والرافضون يقولون بأنك تعديت على خصوصية الثقافة والتراث والطقس السوداني وجعلتِه منتهكاً ومباحاً لدى الآخرين فما هو تعليقك ؟؟
** أقول للمعارضين إنتو أحرار في رأيكم وأشكر المؤيدين لأنني عندما قمت بنقل التراث السوداني خارج الحدود كان قصدي تعريف الآخرين بهذا التراث وهذه الثقافة (وعشان الناس تعرف نحنا بنسوي في شنو) ويكفي أنني عندما ذهبت إلى أوروبا ونقلت هذه الثقافة تم بثها عبر التليفزيونات والفضائيات المصرية والأوروبية.
* وهل قمتِ بإحياء حفلات للأعراس في أوروبا أيضاً ؟؟
** لا .. في أوروبا لم أغنِ في حفلات للأعراس وإنما في المهرجانات الرسمية فقط .. ودائماً ما يقول لي الأوربيون " نحنا مبسوطين منك جداً جداً " لأنك قمتِ بتعريفنا بالطقوس والتراث السوداني، ذلك لدرجة أن هنالك عدد من الفتيات الأوربيات اللائي يحضرن إلى القاهرة لإجراء مراسم زواجهن فيها يجئن إليَّ ويطلبن مني هذا الطقس السوداني ويقلن لي " أ‘ملي لينا العادة السودانية " وهذه وحدها تكفي " ودي براها بالدنيا "، ثم إنني قد عانيت الكثير حتى أقنع العروس المصرية بالعادات السودانية حتى تقبّلها البيت المصري وكنت أشرح لهم هذه الطقوس وأعرفهم بمدى جمالها وإنها تعني الفأل الحسن وهكذا، والآن أصبحت العروس المصرية تسعى إلي وتطلب ذلك وهذا شيء أتشرف به وأعتبره تقديرا كبيرا للتقاليد السودانية ونجاحا للفن والفنان السوداني خارج بلاده، وهناك من يقلِّد الفنانين السودانيين سواء من المصريين أو غيرهم وهذا أكبر دليل على أن الفنان السوداني ناجح للدرجة التي تجعل الآخرين مقلدين لفنه، وأيضاً تقليد "العروسة" المصرية والأوروبية لطقوس المرأة السودانية فهذا أعتبره نجاحاً باهراً والحمد لله.
* ومن الذي أطلق عليك لقب ملكة ليالي الحناء في مصر ؟؟
** زوجة وزير مصري هي التي أطلقت على هذا اللقب.
* زوجة أي وزير كانت ؟؟
** بدون ذكر الأسماء لأنها طلبت ذلك.
* من هم أشهر زبائنك " من الشخصيات العامة المصرية " ؟؟
** هناك 45% من زوجات الوزراء المصريين ومن أشهر الشخصيات شقيقة زوجة علاء مبارك نجل الرئيس المصري محمد حسني مبارك، وكل بنات وزوجات وشقيقات وزراء الداخلية الذين عملوا في مصر هم من أهم زبائني وحتى الوزير الحالي، أما عن الممثلين فكثير جداً منهم زواج رانيا فريد شوقي ابنة الملك الراحل وكذلك نجم الكوميديا الممثل محمد هنيدي وأحمد السقا، وأحمد بدير وعدد آخر كبير من نجوم السينما والمسرح في مصر.
* ستونة تجربتك السينمائية قوبلت بهجوم شديد خاصة من جانب السودانيين الذين رأوا أنكِ قد قمت بتشويه سمعة المرأة السودانية من خلال أدائك لبعض الأدوار "المشينة" على حسب وصفهم فما هو ردك ؟؟
** " شوفي أصلو التمثيل سموه تمثيل ليه ؟؟ " بالتأكيد لأننا نمثل من خلاله شريحة معينة من شرائح المجتمع مهما كانت نوعية هذه الشريحة "طيبة أو شريرة" والعمل السينمائي أو التليفزيوني تم تأليفه في الأساس لمعالجة خلل ما أو ظاهرة سالبة في المجتمع أو ظاهرة إيجابية يود المؤلف إبرازها بشكل أوضح لتحفيز المجتمع على اتباعها، وفي ذات الوقت هي مجموعة أفكار لمحاربة كل السلبيات التي تشوه وجه المجتمع، ومن الغريب أن يتعامل البعض معي وكأنني ذات الشخصية التي قمت بأدائها في هذه الأعمال مع أنه مجرد تمثيل لا أكثر ولا أقل " ومن المفروض أنو الناس تفهم الحاجة دي ".
* وفي مجال الأغنية السودانية أيضاً ينتقدك الكثيرون من مبدعي السودان وحتى كُتَّابه ويرون أنك قد قمت بتشويه الأغنية وعكس صورة سالبة عن الفن والفنان السوداني وعلى رأس هؤلاء المهاجمين الفنان محمد وردي والكاتب جعفر عباس فما هو ردك عليهم ؟؟
** " ديل ناس فاهمين ومثقفين وأنا بحترمهم وبحترم آراءهم جداً ". ولكن رغم ذلك أقول لهم أنتم أحرار في رأيكم سواء كان محمد وردي أو الأستاذ جعفر عباس، وعلى كل حال أنا أدرى بما أفعله وأدري لماذا أفعله وليس عيباً في أن تنتشر الأغنية السودانية من خلالي برغم وجود فنانين كبار أمثال محمد وردي في الساحة الغنائية.
* هل تعتبرين أن وردي يغار منك مثلاً ؟؟
** " أيوه .. أيوه " إذا كان النقد من فنان اعتبره غيرةً وإذا كان النقد من كاتب أو مؤلف أو أي شخص له اسم معروف ومشهور أقول له شكراً وهذه حرية رأي ليس إلا .. وأرى أن المهم أن تنتشر الأغنية السودانية ثم عبري أو من خلال غيري ولو كان هناك أي فنان آخر لديه المقدرة أن يخرج من السودان سواء كان كبيراً أو صغيراً ويسهم في نشر الأغنية فما المانع من ذلك ؟؟ " وليه لا ؟ " أنا قدمت التضحيات وعانيت كثيراً جداً إلى أن وصلت إلى ما أنا فيه الآن، وإلى أن وصلت وجعلت العالم الأوروبي والعربي كله يعرف أن هناك فناً في السودان، "ووردي زي ما عملت أنا خليهو هو يطلع ويعمل " فالفن السوداني فن جميل وراقي ولكن الفنانين السودانيين "محلك سر" لا يتحركون من مكانهم.
* وما هي دعوتك لهم من خلال هذا الحوار ؟؟
** دعوتي لهم أن يضحوا كما فعلت أنا، وأن " يعافروا " ويعانوا من أجل نشر الأغنية السودانية كما فعلت ومازلت وسأظل أفعل، فأنا أعتبر أنني مازلت في بداية الطريق " ولسه ما عملت حاجة".
* هل لديك أغنياتك الخاصة ؟؟
** طبعاً .. أغنيات كثيرة جداً خاصة.
* ألبوم " حودة " الغنائي الذي طرح باسمك في الأسواق مؤخراً لم يجد القبول الكافي ولا الانتشار هل تعتبرينه تجربة فاشلة ؟؟
** لا .. ألبومي لم يفشل، ولكن مشكلة عدم انتشاره هي أنني قد اختلفت مع المنتج الذي أنتجه وقمت بسحب الشريط من السوق.
* ستونة برغم أنك تقولين أنك تعتزين جداً بسودانيتك إلا أن شريط حودة كان باللهجة المصرية لماذا ؟؟
** " عادي .. أنا هسه بغني باللهجة المصرية ولسه كما حا أغني باللهجة الإنجليزية " وقريباً سيطرح لي في الأسواق " CD باللهجة الإنجليزية " !!! .. الغناء أصلاً لغة عالمية، ثم إن ألبوم حودة أحتوى على أغاني سودانية أيضاً بجانب الأغنيات باللهجة المصرية " ولسه حا أغني بي لهجة ثانية " وهذا ليس معناه التخلي عن سودانيتي ولكني أفعل الشيء الذي يرضيني ويرضي المستمع لفني.
* العلاقة بينك والفنانتين جواهر وسلمى العسل فيها خلافات وتوتر شديد فما هي أسبابه ؟؟
** السبب هو الغيرة الفنية الموجودة عادة بين الفنانين، وأنا أعتبر أن " استايلي " مختلف تماماً عنهما ولي طريقة تعاملي مع الناس ولي جمهوري المختلف الذي يحبني سواء من السودانيين أو المصريين والخلاف بيني وبينهن ليس شخصياً كما يظن البعض ثم أن سلمى هذه لم أعرفها ولم أسمع بها منذ وأنا فنانة مشهورة في السودان وهي قد جاءت بعدي للقاهرة وسعت للتعرف بي، أما جواهر فقد عرفتها في بورتسودان عندما كانت تقلد الفنانة حنان بلوبلو رقصاً وغناءاً وكانت معرفتي بها في السودان " سطحية " وأيضاً اتصلت بي عندما جاءت إلى القاهرة، وكما قلت لكِ هي الغيرة والأنانية الفنية لا أكثر ولا أقلْ.
* وماذا عن الفنانة حنان بلوبلو ؟؟
** بالنسبة لي أعتبر حنان بلوبلو أستاذة لي لأنها بدأت من قبلي " وهي أستاذة بجد " وبعد معرفتي بها في الخرطوم جاءت إلى منزلنا وسعدتُ بها.
* أغنية البنات رغم انتشارها الواسع ألاَّ أنها مازالت موسومة بأنها "هابطة" فما هو رأيك ؟؟
** " كلنا بنغني أغاني البنات ولي بكرة وبعد بكرة حا نغنيها " وأنا أدافع عن غناء البنات وأرفض أن ينظر إليه الناس على أنه " هابط " وإذا كان هناك بعض الفنانات قد أدخلن مفردات هابطة على أغانيهن فهذا ليس معناه أن نصف كل الأغنيات بهذا الوصف، وهناك بالفعل بعض الأغنيات "البناتية" لا يمكن غناؤها أمام المجتمع كله وإنما أمام "النسوان" فقط، وأنا اعتبره تراثاً غالياً "وغنا البنات البقولوا عليه هابط ده كل الفنانين الطالعين ديل مشهورين بيهو " مثالاً "البنسلين يا تمرجي .. البنج حار يا تمرجي .. بطل هزار يا تمرجي " " ده ما ممكن يكون موصوف بغناء هابط".
* وإذا انتقلنا إلى محطة السينما المصرية حدثينا إذن عن تجربتك مع النجم المشهور عادل إمام كيف جاءت ؟؟
** مثلت أمامه فيلمين بعنوان " طيور الظلام " وهالوا أمريكا " وهو الذي رشحني بنفسه بعد أن شاهدني في فيلم صعيدي في الجامعة الأمريكية " مع الكوميديان الشاب محمد هنيدي وفي التلفزيون المصري أيضاً، وكذلك من خلال فوازير قمت بتمثيلها أمام النجم سمير غانم بعنوان "عريس حول العالم" في قناة " A.R.T " وأيضاً من خلال بعض الأعمال المسرحية.
* ألم تشعري بالخوف وأنت تقفين أمام ملك الكوميديا النجم عادل إمام ؟؟
** بالطبع كنت خائفة جداً بالرغم من أنني وقفت من قبل ذلك أمام الكوميديان النجم سمير غانم وأيضاً النجم الشاب محمد هنيدي والعملاقة سميرة عبد العزيز لكن لم يصبني الخوف وأنا أقف أمام كل هؤلاء بقدر ما شعرت به وأنا أمام الملك عادل إمام. * ستونة القاهرة إذن أعطتك الشهرة والانتشار والمال ولكن ما الذي أخذته منك ؟؟
** القاهرة أخذت من عمري وراحة بالي، وعلاقتي ببلدي وأهلي لأن ارتباطاتي بالأعمال المختلفة من سينما وتلفزيون وغناء ومسرح جعلتني بعيدة عن أهلي ولا أستطيع مجرد زيارتهم رغم أنني في كل شهر أنوي زيارة السودان ولكني أفشل في تحقيق ذلك أمام التزاماتي الأخرى كفنانة وهذه أحدى تضحياتي من أجل الفن، وكثيرا ما أبكي بيني وبين نفسي من شدة شوقي لأهلي وبلدي.
* متى خرجتِ أول مرة من السودان للقاهرة ؟؟
** خرجت منذ "14" عاما ولم أعد حتى الآن.
* تقصدين أنك خرجت منذ عمر حكومة الإنقاذ ؟؟
** " ضاحكة " أيوة .. وقد كنتُ في دولة الكويت مؤخراً وكنت أنتوي أن أذهب إلى السودان من الكويت مباشرة لولا أن اتصالا من التلفزيون المصري طلبني لعمل فني قد أفسد تخطيطي فعدت إلى القاهرة.
* إذن ومتى تتوقعين عودتك لزيارة السودان ؟؟
** " ضاحكة " يمكن 2010 ".
* أخيراً ستونة ما هو جديدك الحالي والمستقبلي ؟؟
** بالنسبة للسينما لديَّ حالياً مجموعة من السناريوهات قيد الدراسة لكي أختار منها بعناية شديدة، وبالنسبة لأوروبا لدي "CD" سينزل الأسواق قريباً وكذلك ألبوم غنائي في القاهرة وألبوم خاص جداً سيطرح في الأسواق السودانية قريباً بإذن الله
|
|
 
|
|
|
|
|
|
|
 Re: ملكة ليالي الحناء في مصر[ستـــونة] :وردي يغار مني واقول له:زي ما أنا عم (Re: omar ali)
|
الاستاذ عمر/ تحية طيبة
والله ما عارف الاخت ستونة دى قرت فى ياتو قسم مسرح ؟ فى الخرطوم وإلا حتة تانية
نسأل ناس تماضر يمكن كانت بتدرس بعد اليوم الدراسى.
اما بما يختص بغيرة وردى ،شعبان عبدالرحيم (شعبلة) برضو قال مايكل جاكسون بيغير منو
وبعدين شوف معاى النقاط اللى ذكرتها الاخت ستونة دى:
* بتصرف من جيبها لنشر الاغنية السودانية
* الملك فاروق ملك مصر والسودان
*إسم الألبوم (حـــودة)
*حأغنى باللغة الإنجليزية
ولله فى خلقه شــئون
وتسلم اخ عمر
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ملكة ليالي الحناء في مصر[ستـــونة] :وردي يغار مني واقول له:زي ما أنا عم (Re: ترهاقا)
|
الحبيب ترهاقا..
مشتاقين ,,
Quote:
وقد كنا ونحن أطفالاً في منطقة الديم في نمرة "3" بالامتداد نعيش مع أخوة لنا مصريين وكانوا يعيشون بيننا وكأنهم سودانيين وحتى من خلال المدارس الابتدائية كانوا يدرسوننا أن "الملك فاروق ملك مصر والسودان" وحتى علم البلدين كان واحداً، ومنذ ذلك الوقت وأنا أقول لنفسي بأنني سأسعى وراء الانتشار من القاهرة
|
ما هو يا ترهاقا واحده من اتنين / إما هذه الستونه مولودة من زمن الحكم الثنائي لآنها درست في المدرسة الإبتدائية أن فاروق ملك مصر والسودان أو أنها عمل لها غسيل مخ خلال فترة إقامتها في القاهرة. وليته كان غسيلاً بماء نظيف فلعمري أنهم غسلوه بماء (الترعة)، وعندهم مثل يقال في ذلك عن الخضار وهو : (بطينه ولا غسيل الترعة)، أي الأفضل أكل الخضروات بما يعلق بها من طين الأرض بدلاً من غسلها بمياه الترعة فالترعة عندهم تشكل بؤرة التلوث.
ويكفي أن المصريون يصفون فنها بأنه (تحفة) وآه لو فهمت معناها بالمصري ولكن يبدو أنها رغم إقامتها لمدة 14 سنة لم تفهم أخوتنا المصريين وواضح أنها (غبيانه) أو في غيبوبة الشهرة الوهمية كشعبان عبدالرحيم فهو أيضاً مشهور ولكن هل هو فنان؟؟؟؟؟
غايتو يا جماعة أعملوا حسابكم لو مصري قال لي واحد فيكم (أنت تحفه، أو ما فعلته هذا تحفه) فبادر ببوكس مليان تطير فيه عين على الأقل.. وهذه نصيحة عالم بلعاتهم ومعانيها....
حقيقة يا ساطور ورغم حبي وإحترامي للفنان وردي ورغم معرفتي بالعلاقة الخاصة بينك وبينه إلا أنني ألومه وبشدة على نقده للفنانة العظيمة (ستونه) فإين لوردي أن يصل إلى هذه العظمة وكيف له أن يتجرأ على هذه القامة الغليدة ولكي يصل إليها عليه أن ينتهج درب (الصعود إلى الهاوية) ....
فهل يستطيع الأستاذ وردي الصعود إلى الهاوية ؟؟؟؟؟
تماااااااااااااااااااااااااااااااام
| |
|
|
|
|
|
|
| |
omar ali
ترهاقا
Al-Shaygi
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست