ما الرواية؟ ملف "الرأي العام الثقافي" ينشر حوار أجراه معي "الوطن الثقافي"

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-26-2024, 09:22 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف النصف الثاني للعام 2004م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
08-10-2004, 02:14 AM

الحسن بكري

تاريخ التسجيل: 06-17-2003
مجموع المشاركات: 0

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
ما الرواية؟ ملف "الرأي العام الثقافي" ينشر حوار أجراه معي "الوطن الثقافي"
                  

08-10-2004, 09:43 AM

الجندرية
<aالجندرية
تاريخ التسجيل: 10-02-2002
مجموع المشاركات: 9450

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ما الرواية؟ ملف "الرأي العام الثقافي" ينشر حوار أجراه معي &qu (Re: الحسن بكري)

    الاستاذ الحسن
    لم نستطع الوصول عبر الرابط
    لو امكن انزال نص الحوار هنا
    ولك الود والتقدير
                  

08-10-2004, 09:49 AM

Adil Osman
<aAdil Osman
تاريخ التسجيل: 07-27-2002
مجموع المشاركات: 10208

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ما الرواية؟ ملف "الرأي العام الثقافي" ينشر حوار أجراه معي &qu (Re: الحسن بكري)
                  

08-10-2004, 10:47 AM

nassar elhaj
<anassar elhaj
تاريخ التسجيل: 05-25-2003
مجموع المشاركات: 1129

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ما الرواية؟ ملف "الرأي العام الثقافي" ينشر حوار أجراه معي &qu (Re: Adil Osman)

    حوار مهم بالفعل، يطرح افادات وتصورات هامة جدا حول الكتابة الروائية ومشروع الحسن بكري الروائي، واضاءات ذات اهمية عالية حول ما أنجزه من اعمال روائية بطريقة سرد واجابات هي الأخرى تحمل جمالية ووضوح ووثوق كبير ووعي عالى بما يشغل الحسن بكري وأدواته الإبداعية
    شكرا لك يا صديقي وأنت تمنحنا فرصة قراءة هذا الحوار والتحية عبرك للصديق الناقد والكاتب الجميل محمد الربيع محمد صالح .
    واتفق مع الرائعة / الجندرية بضرورة وجود الحوار هنا .

    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

    الرواية هي وقائع تدور في وجدان بطلها

    الروائي محمد حسن البكري الفائز بجائزة الروائى الطيب صالح:
    حاوره : محمد الربيع محمد صالح


    الحسن البكري، روائي سوداني، صدرت له روايات «أهل البلاد الشاهقة» و«سمر الفتنة» وحصل على جائزة الطيب صالح للإبداع الروائي في السودان في هذا العام عن روايته «أحوال المحارب القديم» ويهتم البكري في إنجازه الروائي بتوظيف الحكاية الشعبية والأسطورة، ويلعب المكان في بعده الثقافي دورا مهما في البناء الجمالي لأعماله.

    ما هي الدلالات الجمالية التي تطرحها عناوين رواياتك «سمر الفتنة» و«أحوال المحارب القديم»؟

    ـ في «سمر الفتنة»، تكرس «أجوبا» أسطورتها الشخصية معتمدة على مهاراتها السردية كمبدعة أساطير وأسمار فاتنة، إنها تخطط لأخذ ثأرها بإيقاظ الفتنة؟ فتنسج الغوايات وتختلق الحيل، وبسحرها وسحر بناتها تتوالى الفتن وتشتعل الصراعات، أضف الى ذلك فالنص كعمل سردي هو «سمر» عن «الفتنة»، كما تمثلها أجوبا والشخصيات الأساسية الأخرى، الأسطورة السودانية الأصلية التي يستدعيها النص، كما توحي الإشارات القليلة التي تبقت منها، تسير في الإتجاه ذاته "عجوبا الخربت سوبا"، كما يقال، إنه عنوان يحتشد بالمعاني وظلالها.

    «أحوال المحارب القديم» هي غالبًا وقائع تدور في وجدان بطلها، فهي بهذا الوصف ليست أكثر من مجرد «أحوال». خلقت الحروب الأهلية في السودان والدكتاتوريات التي فرختها تلك الحروب التي تجري في كواليس هذه الرواية من الغلاف إلى الغلاف «محاربيها القدماء»،فقد ظلت تدور بلا هوادة ودون انقطاع لأجيال عديدة، هاجو، الشخصية الرئيسية في الرواية، ما هو إلا محارب قديم لن يحوز على نياشين ولا أمجاد، إنه ضحية سقطة تراجيدية هائلة، فليس بوسعه الالتحاق بكتائب المقاتلين وليست الحرب ـ رغم نبل مقاصد مقاتلي كتائب التحرير ـ عملاً بطولياً تطهيرياً يجلب الخلاص.

    دور المكان في رواياتك واضح، ففي (سمر الفتنة) كان سوبا وفي أحوال المحارب المنطقة الممتدة من البطانة وحتى حدود النيل الأزرق. هل المكان في رواياتك هو البطل؟
    ـ المكان في الروايتين اللتين ذكرتهما وفي روايتي الأولى "أهل البلاد الشاهقة" مسرح تشتعل الصراعات من أجل الاستحواذ عليه، إما بغرض الاستئثار به أو بغرض تحريره، إلى ذلك فالمكان في كل أحواله يبدو في أعمالي متسعا، بالغ الاتساع، إنه فضاء متعدد الجغرافيا والتاريخ والشعوب، لذا فهو كثيرا ما يعطي الأبطال صفاتهم ويحدد ردود أفعالهم وشروط تصرفاتهم، فرحهم وحزنهم وحلمهم وغضبهم، ويشكل على نحو قسري أحياناً طبيعة الأحداث والكيفية التي يتوالى وقوعها به.

    الشخصيات في (أحوال المحارب القديم) أشبه بالرموز في تعقيدها وتكوينها، ماذا تريد أن تقول من خلالها؟
    ـ أنا أحتفي بالسرد أيما احتفاء، أعتقد أن السرد قيمة في حد ذاته، ليست الأسطورة لدىّ وحدة يتم توظيفها لغايات تتعلق بالتيمات أو الرموز، إنها غاية في ذاتها، فالإنسان بحسب وصف صديقي النور رحمة هو "صانع أساطير صغير"، من ناحية أخرى فإن الإنسان هو صنيعة أساطير صغيرة أيضا. يخلق السرد العظيم تيماته ومواضيعه العظيمة وليس العكس، تنطبق وجهة النظر هذه على الشخصيات أيضاً، بالنسبة إلىّ فإن الشخصيات لا تصنع الأحداث بقدر ما تصنع الأحداث الشخصيات. طبعاً لا بد لكاتب اتخذ السرد حرفة أن ينظر في الموروث الهائل الذي أسسته أجيال من الروائيين الحاذقين عندما يتعلق الأمر بتصميم معمار الحكي وأساليب وتقنيات النص الروائي. كما ترى، فالشخصيات في «المحارب» يسحقها القلق والحيرة ويعصف بها العنف كما أنها تبتدع أصنافا ساحرة من علاقات المحبة والبغضاء، الإقدام والجبن، الصدق والرياء.

    إلى أي مدى يحضر القارئ في ذهنك وأنت تكتب رواية محكومة بخصوصية الثقافة والمكان؟

    ـ يحضر دائماً، لابد للرواية أن تصدر عن ثقافة مخصوصة ومكان مخصوص، وهي بهذا الوصف وحده تكتسب قدرتها على مخاطبة الثقافات قاطبة والأمكنة كافة، لكن تبقى القضايا الإنسانية الكبرى هي نفسها، سواء تباعدت الثقافات والأمكنة أو تقاربت. لا يغيب القارئ ببعده العالمي عن ذهني إطلاقاً وأنا أكتب. أقدم نماذج للحياة وللفناء سودانية التفاصيل لكنها تنتظم في مهرجان الحياة الكوني الباذخ الثراء، جمالاً وقبحاً بالطبع، أما القارئ العربي فسيجد رواية تتخذ العربية الفصحى وسيلة للسرد وللحوار لذا فلا تعقيدات لغوية تنتظره على الإطلاق.

    اتساع المكان الذي تتحرك فيه الشخصيات ألا يؤدي إلى ترهل المكان الروائي؟

    ـ يتسع الزمان أو المكان بحسب نوع الرواية. ففي روايات «الطريق» أو الحرب مثلاً تتسع الرقعة التي تدور فيها الأحداث مثلما يحدث في رواية مثل "حول العالم في ثمانين يوما" أو كما هو الحال في «الحرب والسلام»، ففي الحالة الأولى ينجز السرد على مدى يغطى العالم بأسره تقريبا. الكيفية التي نوظف بها سعة المكان وضيقه هي التي تجعل المكان يبدو مترهلاً أو محزقاً، إن صح الوصف. في الحالة السودانية الماثلة، يبدو الخلاف مستعراً في الفضاء الجغرافي بكل قاريته المتنوعة الجغرافيا والتاريخ، لذا تحتفي أعمالي أو تأسى بالطريقة ذاتها، على نحوٍ متسع، ممتد. «المحارب» هي قصة عن السفر وعن الحرب. السفر لا يكتمل، إذ يظل البطل حبيس سقطته التراجيدية، والحرب لا تكرس غير مزيدٍ من الحرب؛ إنها تعيد إنتاج نفسها مرة إثر مرة.

    الغرابة والجنون مصير يلازم الشخصيات الرئيسية في (سمر الفتنة) و(أحوال المحارب القديم)، لماذا؟

    ـ يتعلق الأمر فيما أظن بالواقع الثقافي والاجتماعي الذي أصدر عنه. ظل الإحساس بالعجز والمهانة يراود المثقفين السودانيين بانتظام منذ الاستقلال حتى الآن، لقد خابت كل آمالنا في المساهمة في خلق واقع سياسي وتنموي معافى في وطننا، إذ بقي السودان أسير التخلف السياسي والاجتماعي وتوطدت بشكل مأساوي منظومة للحكم تتنقل بين الطائفية والدكتاتورية بينما أصبحت الحرب الأهلية مصيراً سرمدياً، لا فكاك منه. في مثل هذا الواقع تصطنع شخصياتي أحوالها. تتقولب رواياتي على نحو ما داخل بنية التراجيديا في بعدها الدرامي الكلاسيكي المعروف، إنها تتمثل واقع السقوط السوداني السياسي والثقافي الداوي.

    الشعر أرهق المحكي والمسرودات بالمجاز وطلسم مصائر الشخصيات، كيف ترى مقام الشعر داخل النسيج الروائي؟

    ـ ذكرت ان السرد يظل دائما هاجسي الأكبر. الرواية ببعدها المعاصر غدت «أباً للفنون». تتوارد القصائد هنا وهناك في أعمالي لتجسد البعد الروحي للشخصيات والوقائع، لكن السرد يظل سرداً، إن تطلسم أو تأسطر. أتوقع أن تتحقق قيمة أعمالي باعتبارها نماذج للحكي البحت لا أن تتحقق باعتبارها أدوات للنقد الاجتماعي بأي حال من الأحوال. بالطبع، وكما أسلفت، فإن النصوص هي التي تنشئ تيماتها وتطلق مقولاتها وليس بالطريقة المعاكسة التي تنشئ فيها التيمات والمقولات النصوص. أظن أن اللغة في مقامها الأسمى هي وسيلة لصياغة القصائد. لعل هذا ما دفع معارضي النصوص التأسيسية الكبرى، كما اصطلح محمد أركون على تسميتها، لوصمها بالشعر، إذ كيف تحققت لها الفصاحة والإبانة في درجاتهما الساطعة البليغة إن لم تتوسل الشعر وتبتدع القوافي؟ لكن هذا لا يسقط السرد لدىّ فيما أظن في دوامات الرومانسية الفارغة أو الإنشائية الساذجة، فالقص أهدافه واضحة ويتوالى ببعد سردي لا يقبل الاتصاف بأي وصف سوى ذلك المتصل بالمعمار الحكائي المطرد المتين.

    التاريخ هاجس يلازم كتابتك الروائية. لماذا؟ ـ
    سأكتفي هنا بتلخيص رأي كنت قد قدمته للسؤال ذاته في حوار مع صديقي القاص والروائي السوداني المعروف أحمد الملك نشرته في صحيفة (الخرطوم) أحياناً أتصور أن المؤرخين يهدفون في كثير من الأحوال إلى إعتام التاريخ لا إلى إضاءته لذا تأتي نصوصهم حبلى بالتهافت السياسي والآيديولوجي. أنا لا أدعي أنني أحاول تجنب أخطائهم لكنني اختلق الأحداث دون مسخها وأسرب الآيديولوجيات دون هتاف ربما بغرض الترويج لقيم تتعلق بالحرية والانعتاق، حرية اللغة في اصطناع المواقف وترميم الأحداث وتكريس المتعة وانعتاق الكاتب من كل قيد سوى ذلك المتعلق بشروط إنشاء النصوص كأدوات للتواصل الحميم بين المرسل والمتلقي.

    الماضي يكتظ بأحداث كثيرة لا يدعي أحد في الغالب سدانتها ولا تمتلك حصانة مطلقة تختص بقيم الحق والحقيقة والمصالح، كما هو الحال مع الحاضر مثلاً. يمكن إذاً ترطيب وتطويع وقائع الماضي وقولبتها بالشكل الذي يناسب حاجات النص الذي نؤسسه. ثم إن التاريخ يبعث فينا فيوضاً من الحنين والإشراق نتجاوز بها فظاظة حاضرنا وواقعيته المقيتة. باختراع التليفزيون وهذا البث الذي لا ينقطع من الصور فقد الواقع نضارته تماماً وما عدنا نشهد فقط الأحداث بسلطتها الآنية المرتبطة بمصيرنا ومصير أقوامنا بل أمسينا نشهد الحياة كلها في تبدلها المستمر على مدار الثانية، فلا الوجود يقود إلى الدهشة ولا الموت يؤدي إلى التراجيديا. إنه عصر ابتذال الواقع وإفناء روحه. كيف ترى مستقبل الرواية في السودان مع الرعاية التي توفرها جائزة الطيب صالح للإبداع الروائي؟

    ـ أتصور أنها ستسهم في خلق منبر إعلامي جيّد للترويج للأعمال الروائية في ظل الإهمال الشنيع الذي يعاني منه الكتاب السودانيون محلياً وعربياً أعتقد أن جائزة باسم الطيب صالح ستسهم في لفت الانتباه للأعمال الرائعة التي يكتبها روائيون سودانيون.لقد سرقت مراكز الثقافة العربية التقليدية الأضواء عن كل ما عداها وأصبحت حالة الإهمال الذي تعيشه ثقافات الهامش العربي واقعاً راسخاً يساورني الإحساس أن تلك المراكز تسعى دون كلل إلى تكريسه. أظن أن انفتاحاً ثقافياً عربياً أكبر سيكون في صالح مجمل الثقافة العربية. يتخلق في السودان الآن جيل من الروائيين والشعراء المميزين وستكون هذه الجائزة دون شك واحدة من حوافز الانتشار الأدبي السوداني.
                  

08-11-2004, 09:47 AM

الحسن بكري

تاريخ التسجيل: 06-17-2003
مجموع المشاركات: 0

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ما الرواية؟ ملف "الرأي العام الثقافي" ينشر حوار أجراه معي &qu (Re: nassar elhaj)

    الأستاذة العزيزة الجندرية،

    شكراً، سيدتي. الرابط يعمل لدي بشكل فوري وكذا الرابط الذي قام الصديق عادل بنسخه. على كل، لابد أن الشبكة لديكم كانت "مخزنة"مساء أمس! أعتقد أن مساهماتك بهذا البورد هي واحدة من الحوافز الأساسية لاستمراره رغم حروبه الساخنة التي ماأن تهدأ حتي تستعر من جديد، فلك التحية والإحترام.

    استاذ عادل شكرا، صديقنا للرابط وللمرور من هنا.

    ويا صديقي نصار لك مودتي. ممتن أنا لتعليقك اللطيف والذكي في آن واحد.
                  

08-18-2004, 07:17 AM

الجندرية
<aالجندرية
تاريخ التسجيل: 10-02-2002
مجموع المشاركات: 9450

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ما الرواية؟ ملف "الرأي العام الثقافي" ينشر حوار أجراه معي &qu (Re: الحسن بكري)

    عادل عثمان شكراً للرابط
    نصار الحاج نصار شكراً لانزال الحوار

    استاذناالحسن
    استمتعت جداً باللقاء
    وشكراً لقولك اللطيف بحق مشاركاتي المتواضعة
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de