لماذا تجاوز الأمريكان حزب الأمة والاتحادي في ترتيبات السلام؟؟

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-20-2024, 03:47 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف النصف الثاني للعام 2004م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
07-15-2004, 10:14 AM

Hani Abuelgasim
<aHani Abuelgasim
تاريخ التسجيل: 10-26-2003
مجموع المشاركات: 1103

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
لماذا تجاوز الأمريكان حزب الأمة والاتحادي في ترتيبات السلام؟؟

    لهذه الأسباب تجاوز الأمريكان الحزبين الكبيرين في ترتيبات السلام

    لم يكن أهم ما يميز الذكرى الخامسة عشر لانقلاب البشير هي من حجم الإنجازات المعجزة التي راح يتحدث عنها الإعلام الرسمي في ترديد متواصل حتى كان البعض يصدق انه في عالم الإنجاز الفعلي. حيث أكد علي تفجير البترول دون أن يعرض إلى تفجير طاقات الشعب في الخلق والإبداع، وعن ثورة التعليم العالي دون أن يحصي مستوي الإحباط الذي يحيق بالشباب في ظل شح فرص التخديم، وبشائر السلام التي انتفخت بها أوداج من كانوا بالأمس مرجو وقاري طبول الحرب لدحر (التمرد) والحفاظ علي العرض والأرض وصوناً للعقيدة والوطن دون أن يبينوا للخلق انتقاء ضرورات الحرب وكيف يمكن أن ينقلب (الدبابون) لحمامات سلام لأصياف عبور قادمة للتنمية وإعادة التعمير، وعن ارتفاع معدل النمو الذي بلغ 7.2 بعد إن كان بالكاد يصل نسبة تقل عن ثلث ذلك المعدل دون أن يتحدث عن مؤشرات التنمية البشرية ومدي انعكاس ذلك علي حياة الوطن في ركضه اليومي في تأمين قوته في سوق ملتهب يسوقه قانون ميكانيكي متبلد لا تتدخل الدولة في تخفيف وطأته التي تنتهك أعراض النساء وتذل أعناق الرجال.
    لقد كان أكبر إنجاز لنظام البشير هو نجاح علي مستوي العلاقات الخارجية يتمثل في رضي أمريكا المتنامي علي النظام، واعتدال لهجة الخطاب الأمريكي الرسمي تجاه الخرطوم، حيث كفت الإدارة الأمريكية عن وصف النظام بالدكتاتوري ولم تعد تعمل كما كان العهد علي الإدارة السابقة بإغداق ملايين الدولارات علي المعارضة للإطاحة بالنظام (الأصولي) بل قد كانت أكبر الهدايا التي قدمت للحكومة في (عيدها) زيارة كولن باول رئيس الدبلوماسية الأمريكية، وهو أرفع مسئول أمريكي يزور السودان من أمد بعيد. وزيارة باول رغم إنها قد أتت في ظروف خاصة والوقوف علي حقيقة وملابسات الأوضاع في دارفور، ولم تطرح أجندتها تطبيع العلاقات الثنائية إلا أنها بالنسبة للنظام تمثل حالة إنفراج لصالحه مهما كانت دواعيها ودوافعها كما إنها من جهة أخري تمثل (عيدية) للنظام في ذكراه تقديرا لمواقفه وخدماته الجليلة للإدارة الأمريكية في حربها على الإرهاب. والتي سعى فيها النظام للتعاون مع الإدارة الأمريكية علي نحو غير مسبوق اتقاءاً لشرها وطمعا في رضا يكون مدخلا لرفع العقوبات عن السودان وتقديم النظام للأسرة الدولية كحكومة راشدة مستوفية كل شروط الأهلية ... فالنظام يعلم جيداً كيف رفعت أمريكا يدها عن دانيال أرستيد في هايتي رغم شرعيته ورغم أنها يوما قد تجشمت مشقة إعادته للحكم. ولم يكلفها ذلك أكثر من مقولة غاية في البساطة (عليه أن يذهب) He should go كان يمكن لكولن باول أن يردد هذه المقولة نفسها علي البشير وان يترك بقية الأمر لقوي المعارضة، غير إنه ونسبة لترتيبات أمنية معقدة فضلة أمريكا بقاء النظام مع حمله للتوقيع علي بروتوكولات سلام في الجنوب بعد أن قلم النظام أظافر التطرف التي كان ينشبها بين الحين والآخر في جلد دول الجوار. وبعد أن تفاقم الوضع الإنساني في الجنوب لدرجة باتت تشكل تعقيداتها هماً مرهقا للأسرة الدولية ومع تنامي موجات اللاجئين السودانيين في كل أصقاع العالم. لذلك سعت أمريكا عبر مبعوث خاص للرئيس الأمريكي للدفع بكل ثقلها في عملية السلام التي ترعها منظمة (الإيقاد) وبالطبع لم يكن ذلك مجاناً، بل كان بثمن كان يفترض أن يكون باهظاً لأنه قد جاء علي حساب أيدلوجية النظام الإسلامية لو أن النظام أعارها اهتماماً، فقد تركها ودار وراء ظهره بدرجة جعلته محل تندر جموع المواطنين التي طنت آذانها آلة الدعاية الإعلامية للنظام والتي كانت تبشر بدولة (أهل القرى الذين آمنوا واتقوا) والتي كانت تسعي لمحق (الطاغية الأمريكان).
    على عموم الأمر فإن ما تم التوصل إليه في نيفاشا من بروتوكولات ما كان ليحدث لو لم يكن الضغط الأمريكي يمثل ضعف إرادة الطرفين مجتمعين، لذلك فأن الحديث عن هذا السلام هو بضاعة سودانية مائة بالمائة قول غير مقبول ومردود وأن القائلين به لم يطرحوا من جملة بضاعتهم هذه مقدار الضغوط الأمريكية، وإن هم فعلوا لوجدوا أن اسهامهم في صناعة البروتوكولات لن تتعدي في أحسن الأحول 20% وهذه النسبة هي نفس مقدار الثقل الذي يمثلانه من جملة توزيع مراكز القوي في السودان القديم ولعل محاولة تحاشي الاعتراف بفضل أمريكا في تحقيق هذه البروتوكولات يقوم على نفي عقدة التدويل التي لا نجد لها مبررا في ظل موجة العولمة والتي تجتاح العالم. إن تصوير هذه البروتوكولات بأنها سودانية يأتي ضمن حملة تعبئة لحمل الناس حملا علي القبول بها وهي كمدخل للسلام في تقديرنا سيئة ولا تماثلها في هذا السوء إلا أهوال الحرب لذلك فهي أدنى بكثير من طموحات السلام الذي حلم به أبناء السودان، وهي بهذه الصورة التي تمت بها تحمل في طياتها نذر حرب أخرى، أو تحمل ملاحم سودان (جديد) يكون فيه مقر مجلس تنسيق الولايات الجنوبية بالخرطوم جوار القصر أكبر سفارة لدولة أجنبية يحكم عدد الرعايا وتداخل المصالح.
    لقد تم الوصول لهذه البروتوكولات ضمن تحول نوعي في موازين القوي وسط الفاعلين السياسيين في المسرح السياسي السوداني. وهو تحول لم يأت من فراغ، وإنما كمحصلة لجملة ظروف موضوعية تسبب فيها عجز ذاتي من قبل الحزبين الكبيرين لأخذ زمام المبادرة على مدار الخمسة عشر عاماً الماضية. ووصول أخيراً مع بلوغ المفاوضات نهاياتها إلي أن قسمت نفسها – في ارتهان بالغ - لطرفي النزاع (الحركة والحكومة) . فالحزب الاتحادي الديمقراطي برئاسة الميرغني طفق يتحدث عن شراكة بينه وبين الحركة لم تحدد قواسمها المشتركة بعد. وحزب الأمة برئاسة الأمام الصادق المهدي راح يتحدث عن أجندة حربية مرفوضة أوصلته لنداء الوطن – وهو اتفاق ثناني عقده مع حكومة الخرطوم في جيبوتي- نفض بموجبه يده عن تجميع المعارضة، وكاد أن يدخل في الحكومة لولا تشدد طلاب وشباب حزبه. هذه فضلا عن الأنصبة التي قضمها النظام من كلا الحزبين بعد أن أشترك معه الشريف باسم الاتحادي ومبارك الفاضل باسم الأمة ولنا دعوة مع هذا الأخير. أن مشاركة الشريف الهندي ومبارك الفاضل في النظام أعطي انطباعاً عاماً أن النظام يقبل بالتعددية وأنه يمكن أن يتطور باتجاه الديمقراطية، وهذا الاتجاه قد عبر عنه الأستاذة إشراقة سيد محمود وزير الدولة بالتعاون الدولي عن جماعة الشريف حيث قالت مؤخراً في تلفزيون السودان أبان احتفال النظام بعيده ( إن هذا النظام أول نظام عسكري يقبل أن يتحول إلى نظام ديمقراطي ) . فبغض النظر عن اختلافنا مع هذا الطرح إلا أنه فيما يبدو نفس الخلاصة التي توصل إليها الأمريكان ، حيث ظهر جلياً لهم أن الحزبين الكبيرين بحكم وضعهما الحالي لا يمكن أن يُعول عليهما في سبيل تحقيق أي أهداف ترمي لإزالة النظام ، وأن الحكمة تقتضي أن يظل النظام كما هو بإدخال الحركة الشعبية عليه ضمن ترتيبات سلام توقف الحرب والدمار . وذلك لأن توسيع قاعدته مع بعض المسوحات الديمقراطية سوف يكون أحسن حالاً من أحزاب مجربة لم تستطع أن تحافظ على حكم كانت قيمة عليه باسم الشعب 86-89 . بل إن تركيبة حزب الأمة وقيادة الاتحادي ليست بأكثر تطوراً – من المنظور الليبرالي – من نظام البشير في شئ … لذلك فإن أمريكا لن تجد نفسها مستعدة للمجازفة بدعم تغيير النظام لتحل محله تركيبة يمكن أن تولد نفس النظام في غضون أعوام قلائل . والدليل علي ذلك أن الصادق قد اتجه نحو دمج الإمامة والزعامة الدينية لطائفة الأنصار مع الرئاسة السياسية لحزب الأمة في مؤتمر حزبه الأخير ، وهو نفس الموقف الذي كان ينكره علي عمه الإمام الهادي قبل نحو ثلاثة عقود ، وهو اتجاه لا يمكن تفسيره إلا ضمن نزعة عادة ما تسوق صاحبها للإيغال في التوجه الديني أكثر من التوجه العلماني - الذي يفضله الأمريكان – وكذلك الحال بالنسبة للميرغني الذي كلما له يزيد من طمس الملامح الليبرالية للحزب الاتحادي الديمقراطي ويجعل منه ظلاً باهتاً لشخصيته بحيث لا يعرف الحزب إلا به ، وهو بعد ليس مفكراً استراتيجياً ، ولا فيلسوفاً منظراً يمكن أن يطور رؤى الحزب بحيث يصير بديلاً موضوعياً للنظام الذي يعارضه . هذا علاوة على ما يواجهه من ثورة العناصر الليبرالية عليه في الحزب والتي تسعى لفك أسر الحزب من قبضته وتعيد إليه البناء المؤسسي وضخ دماء جديدة فيه .
    إن ذاكرة الأمريكان لا زالت تختزن التضليل الذي ساقه مبارك الفاضل وهو تضليل في عرف الشعوب الحية وذات الذاكرة التاريخية ، يماثل الخيانة الوطنية عندما أكد لهم أن النظام ينتج في قلب الخرطوم أسلحة كيميائية في مصنع الشفاء ، ومبارك الفاضل نفسه قد كان سكرتيراً عاماً لتجمع المعارضة وأقوى الشخصيات في حزب الأمة بعد المهدي وهو نفسه – وبدون أدني مسؤولية أخلاقية – صار مستشاراً للبشير رئيس النظام الذي كان يريد أمريكا أن تدك حصونه دكاً بأسلحتها الذكية . وهو نفس الشخصية التي بعد أن انشقت عن زعيم الحزب الصادق المهدي راحت تعرض به وتشكك في ذمته المالية في رسالة مفتوحة وجدت أصداءً واسعة في الصحف . إن هذا السلوك والتهارش لابد أنه واجد من يحلله من صانعي القرار الأميركي . وربما تعطي هذه الصورة تفسيراً لإحجام كولن باول عن لقاء قادة هذه الأحزاب عند زيارته الأخيرة وهو إحجام ينم عن عدم ثقة في قدرة هذه الأحزاب في تخطي أوضاعها الداخلية المزرية حتى وإن كانت بحجم حزب الأمة ذو النفوذ القوي في دارفور المنطقة التي من أجلها تمت الزيارة .
    لا ريب أن الدعم والغطاء الضماني الذي وفرته أمريكا لبروتوكولات نيفاشا سيجعل من المتعذر على أي قوة سياسية أن تقف في وجه هذا الاتفاق . وإن ما يترتب على ثقل أمريكا النوعي في دعم الاتفاق سيترك آثاراً نفسية عميقة لدى كل سياسي يكون لديه مأخذ على الاتفاق لا سيما إن كان يطمع في أن يكون له وجود ودور في المستقبل في المعادلة السياسية . وقد أقر الصادق المهدي بوجود ضغوط أمريكية عليه لقبول الاتفاق الثنائي ( راجع اللقاء الذي أوردته صحيفة الصحافة نقلاً عن مجلة الوسط بتاريخ 14 يونيو 2004م) ولم يفلح الصادق أو الميرغني في المطالبة بتوسيع دائرة التفاوض بحيث تشمل كل فرقاء الطيف السياسي حسبما كان منتظراً أن تفعل المبادرة المصرية الليبية المشتركة . كما أن انسحاب مصر من لعبة التفاوض قد جعل الحزبين الكبيرين يبدوان أقل وزناً وأكثر هواناً على أصحاب مبادرة الإيغاد وشركائهم وأصدقائهم .
    على أن هنالك قضية مترتبة على ضعف الحزبين الحالي ، وهو أن كلاهما صار يطالب بعد أن وجد كل منهما نفسه مستبعد عن عملية التفاوض بالتحول الديمقراطي . وقد توحي المطالبة بالتحول الديمقراطي في كثير من الأحيان أنها شرط نظير قبولهما باتفاقية السلام . وهذا أمر يثير الاستغراب لجهة أنه لا يوجد فاعل بعينه - حتى وان كانت أمريكا – يمكن أن يحدث تحول ديمقراطي في السودان ، ثانياً أن التحول الديمقراطي بالمعني الذي يقصد به الآن لم يكن يوماً ما رهين السلام في الجنوب . إن الحزبين يطالبان بالتحول الديمقراطي والذي يعني لهما فتح المجال أمام إجراء انتخابات حرة في السودان . والمعروف أنه قد جرت في تاريخ السودان الحديث انتخابات عقب ثورة أكتوبر لم تكن تشمل الجنوب نظراً لما كان يمر به من ظروف .. لذا فإن المطالبة بالتحول الديمقراطي تكشف عن أمرين كلاهما محزن ، الأول أن هناك جهل تام بماهية التحول الديمقراطية . والذي ليس قراراً يصدر أو مطلباً يحقق ، و إنما هو سيرورة نضالية ليست رهينة بأي ظرف ، وهو مجال مفتوح للفعل حتى في النظام النيابي نفسه ، لأنه كما يقول العالم برتراند بادي (التحول الديمقراطي هيكل غير مكتمل البناء) لذلك لا يوجد من يعطيه ، وإنما يوجد فقط من يجب أن يناضل من أجله . الأمر الثاني يكشف عن عدم ثقة كلا الحزبين في الطرف المرتبط به ( الحركة بالنسبة للاتحادي والحكومة بالنسبة لحزب الأمة ) . وذلك لأن نصيبهما في برتوكول قسمة السلطة لا يكفي أن يكون (مسحة شارب) لقواعدهما الطلابية . وفي هذه القسمة استهانة بالغة بهما ، غير أنهما قد وضعا نفسيهما في هذا المأزق لسوء إدارتهما لمعارضة نظام كان في كل مرحلة من مراحله السياسية يوفر لهما فرصة مواتية للإطاحة به ، إلا أنهما أضاعها بين دعوات الجهاد المدني ، تهتدون ، الدخول من بوابة اسمرا ، جيبوتي ، الاقتلاع من الجذور وجدة وجنيف ، لكنهما حتماً لن يدخلا من بوابة ترتيبات نيفاشا ، وإن هما فعلا فإن في ذلك نهاية المصير المحتوم .

    محمد عبد الحميد
                  

12-01-2004, 01:36 AM

Elhadi
<aElhadi
تاريخ التسجيل: 01-06-2003
مجموع المشاركات: 9584

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لماذا تجاوز الأمريكان حزب الأمة والاتحادي في ترتيبات السلام؟؟ (Re: Hani Abuelgasim)

    Quote: إن تصوير هذه البروتوكولات بأنها سودانية يأتي ضمن حملة تعبئة لحمل الناس حملا علي القبول بها وهي كمدخل للسلام في تقديرنا سيئة ولا تماثلها في هذا السوء إلا أهوال الحرب لذلك فهي أدنى بكثير من طموحات السلام الذي حلم به أبناء السودان، وهي بهذه الصورة التي تمت بها تحمل في طياتها نذر حرب أخرى، أو تحمل ملاحم سودان (جديد) يكون فيه مقر مجلس تنسيق الولايات الجنوبية بالخرطوم جوار القصر أكبر سفارة لدولة أجنبية يحكم عدد الرعايا وتداخل المصالح.


    Quote: لقد تم الوصول لهذه البروتوكولات ضمن تحول نوعي في موازين القوي وسط الفاعلين السياسيين في المسرح السياسي السوداني. وهو تحول لم يأت من فراغ، وإنما كمحصلة لجملة ظروف موضوعية تسبب فيها عجز ذاتي من قبل الحزبين الكبيرين لأخذ زمام المبادرة على مدار الخمسة عشر عاماً الماضية. ووصول أخيراً مع بلوغ المفاوضات نهاياتها إلي أن قسمت نفسها – في ارتهان بالغ - لطرفي النزاع (الحركة والحكومة) .
                  

12-01-2004, 03:05 PM

محمد حسن العمدة

تاريخ التسجيل: 03-31-2004
مجموع المشاركات: 14086

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لماذا تجاوز الأمريكان حزب الأمة والاتحادي في ترتيبات السلام؟؟ (Re: Elhadi)

    موضوع في غاية الاهمية ح ارجع تاني

    شكرا هاني شكرا الهادي
                  

12-01-2004, 04:50 PM

عبدالمنعم عبدالله
<aعبدالمنعم عبدالله
تاريخ التسجيل: 11-29-2004
مجموع المشاركات: 113

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لماذا تجاوز الأمريكان حزب الأمة والاتحادي في ترتيبات السلام؟؟ (Re: Hani Abuelgasim)

    الاخ محمد سلام ,موضوع جيد ,فقط هناك اسئلة

    امريكا رغم كبير فى السلام القادم
    لكن هل بيدها كل خيوط اللعبة ؟
    فان كان الجواب بنعم .فلماذا لم
    تسقط نظام الانقاذ وفرض من تريد
    من نظام.
    هل الانقاذ بهذه القوة التى تقول بها ؟
    فان قلت نعم فهذا يقود لسؤال ؟
    لماذا تقبل بسلام ناقص كما اوردت انت.
                  

12-01-2004, 09:11 PM

صباح حسين

تاريخ التسجيل: 11-28-2004
مجموع المشاركات: 402

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لماذا تجاوز الأمريكان حزب الأمة والاتحادي في ترتيبات السلام؟؟ (Re: عبدالمنعم عبدالله)

    اميركا بتفهم في اللعبة كويس وبتتحرك وفق مصالحها ، أظنها شعرت إنه مافي فرق فكري بين مهاويس الإسلام القدام والجداد ، والفرق إنه الجداد علي رأس السلطة ودا السبب اللي خلاها تفضلهم ، أما قرنق فهو الممثل الحقيقي للمستقبل والتقدم والأقوي علي الأرض.
                  

12-02-2004, 03:29 PM

عبدالمنعم عبدالله
<aعبدالمنعم عبدالله
تاريخ التسجيل: 11-29-2004
مجموع المشاركات: 113

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لماذا تجاوز الأمريكان حزب الأمة والاتحادي في ترتيبات السلام؟؟ (Re: Hani Abuelgasim)

    جزء كبير جدا من قوة قرنق هو تحالفاته وتمثيله لمطالب عموم السودان
    تحالفات الامس ,يا صباح التى قلتى انها مع ضعفاء
                  

12-02-2004, 04:23 PM

عبدالمنعم عبدالله
<aعبدالمنعم عبدالله
تاريخ التسجيل: 11-29-2004
مجموع المشاركات: 113

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لماذا تجاوز الأمريكان حزب الأمة والاتحادي في ترتيبات السلام؟؟ (Re: Hani Abuelgasim)

    تحالفات الامس ,يا صباح التى قلتى انها مع ضعفاء
    هل هى التى خلقت قوة قرنق ؟ بحسب افتراضك.... زيدى فى الشرح
                  

12-02-2004, 04:40 PM

هاشم نوريت
<aهاشم نوريت
تاريخ التسجيل: 03-23-2004
مجموع المشاركات: 13622

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لماذا تجاوز الأمريكان حزب الأمة والاتحادي في ترتيبات السلام؟؟ (Re: عبدالمنعم عبدالله)

    ياناس انتو قاعدين تعملوا فى شنو وتقولوا شنو
    ناس حزب الامة قالوا ليكم هم بتاعين جهاد مدنى
    هاك الجهاد دا
    افهموا ياناس
                  

12-02-2004, 06:19 PM

عبدالمنعم عبدالله
<aعبدالمنعم عبدالله
تاريخ التسجيل: 11-29-2004
مجموع المشاركات: 113

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لماذا تجاوز الأمريكان حزب الأمة والاتحادي في ترتيبات السلام؟؟ (Re: هاشم نوريت)

    نور الله طرييقك , لو ما كان على حساب رؤؤسنا , وكل المساكين , امين يا هاشم
                  

12-02-2004, 06:26 PM

عبدالمنعم عبدالله
<aعبدالمنعم عبدالله
تاريخ التسجيل: 11-29-2004
مجموع المشاركات: 113

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لماذا تجاوز الأمريكان حزب الأمة والاتحادي في ترتيبات السلام؟؟ (Re: Hani Abuelgasim)

    انا ما امة ولا شعب .............ز بخليك كده . والله ما اؤمة يا حلو
                  

12-05-2004, 07:23 PM

Elhadi
<aElhadi
تاريخ التسجيل: 01-06-2003
مجموع المشاركات: 9584

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لماذا تجاوز الأمريكان حزب الأمة والاتحادي في ترتيبات السلام؟؟ (Re: عبدالمنعم عبدالله)

    العمدة ـ سلام وتحية طيبة
    تحليل جيد للغاية للأستاذ محمد عبد الحميد وتجدني متفقاً مع غالب ما ورد فيه خصوصاً النقطة التي ورد فيها حديثه :
    Quote: لقد تم الوصول لهذه البروتوكولات ضمن تحول نوعي في موازين القوي وسط الفاعلين السياسيين في المسرح السياسي السوداني. وهو تحول لم يأت من فراغ، وإنما كمحصلة لجملة ظروف موضوعية تسبب فيها عجز ذاتي من قبل الحزبين الكبيرين لأخذ زمام المبادرة على مدار الخمسة عشر عاماً الماضية. ووصول أخيراً مع بلوغ المفاوضات نهاياتها إلي أن قسمت نفسها – في ارتهان بالغ - لطرفي النزاع (الحركة والحكومة) .

    وبالإضافة إلى ما ذكره الأخ محمد عبد الحميد فأقول أن هناك مسألة هامة للغاية في نظري وهي أن إضعاف وإقصاء الدكتور الترابي هو الذي جسد بصورة أساسية وفعلية هذا الخلل البائن في موازين القوى في المسرح السياسي السوداني !!
    وفي هذا الإطار أتساءل عن دور حزب الأمة ! ـ التقديرات والحسابات التي دفعته للمسار التفاوضي مع المجموعة المنشقة عن الدكتور الترابي ـ أو ما سمي بمجموعة القصر ـ المجموعة الحاكمة الحالية والتي أشرفت وتشرف على إضعاف البلاد وتقديمها لقمة سائغة للمطامع الأجنبية "الإقليمية والدولية" والقوى العنصرية الحاقدة ووضعها على شفا التشرذم والتقسيم !
    * الدوافع والأسباب "الحقيقية" التي أدت لسقوط الحزب في الفخ المنصوب بإحكام في جيبوتي وتوقيعه لما سُمي "بنداء الوطن " والذي مهما تحدثت أوساط حزب الأمة عن "مكاسب" و " فوائد " تحققت منه إلا أن الخسارة من ورائه تبقى ماثلة ... محققة وأكيدة فوق كونها للأسف أيضاً : فـاااادحة ... باهظـة وكااااااااااااارثية تكاد تطاول سقف محبتنا لقيادة الحزب و تزعزع ثقتنا في حنكتها وبعد نظرها ! إن لم تضع بتداعياتها المتصلة شرعية القيادة برمتها في مهب الريح !!!

    (عدل بواسطة Elhadi on 12-05-2004, 09:03 PM)

                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de