|
|
 ردا علي الاخ التجاني
|
بعد التحايا و السلام
لا تنهي عن خلق و تأتي بمثله , فهذا عيب ما بعده عيب, فيا أخي اراك اعبت على الدكتورين عدم معرفة وجهات نظر الاخرين و من ثم اطلاق الاحكام فيما يدور داخل التحالف الوطني السوداني / قوات التحالف السودانية, و لكنك لم تصبر على ما طرحت, وهو امر فضح المنهج (الاصلى) الذي تتبناه, وهو منهج كيل الاتهامات على الناس و بدون ادلة و اسانيد, فلا يقبل العقل ان تطلب من الناس التأني في دراسة الموضوع و انت تضع نفسك في مكان القاضي و المتهم و هيئة المحكمة و الجمهور و كل شيء, فلماذا تطلب من الناس تصديق روايتك و عدم تصديق رواية الاخرين؟ ما هي هذه الميزة الخارقة التي تميزك عن بقية الناس, مما يجعلك المرجعية الوحيدة لخلافات الناس داخل التحالف و ببلاش (ساكت) و بدون اي مقابل تدفعه أنت للناس حتى تكون أنت الأول و الاخر في هذا الخلاف التنظيمي كما نعتقد و اذا كنت تراه غير ذلك فما عليك الا تزويد الناس بالادلة و البراهين التي من شأنها ان تدعم ما تقول به بدلا من التلميحات و اتباع اسلوب الامتحانات في المدارس الابتدائية من نوع أكمل.....و في اخر الجملة تضع بين قوسين سعادة العميد في محاولة رخيصة للنيل من الرجل الذي ما زال يقدم للسودان الكثير. فالناس قالت كلمتها في الموضوع و لهم كامل الحرية في ذلك لانه موضوع يهم الرأي العام و اذا كنت أنت تري انهم قد أخطأوا فما عليك و ببساطة و بدون فهلوة و لف و دوران الا ان تصححهم ما دمت انت (خازن اسرار الخلافات ) داخل التحالف, و ما على الناس الا ان يسلموا أمرهم لك و يقبلوا كل ما تقوله لهم و بشكل مطلق لانك ببساطة مختلف عن الاخرين و في (شنو) لا ندرى حتى كتابة هذه المساهمة المتواضعة و التي لا نطلب من الناس تصديقها أو تكذيبها فالناس لها عقول تميز بها الامور. فأنت طلبت من الناس استنطاق الجهات المختلفة و لكنها كانت دعوة على الماشي (ساكت) و غير جادة , لانك ختمت مقالك بقولك ان هذا هو القول الفصل و لم تنتظر الناس حتى يستنتطقوا الجهات التى ذكرتها , و لكن كما قلت لك من قبل بأنك تطرح نفسك الاول و الاخر بالاضافة الى الجهات التي يجب ان ينصاع لها الناس لا ان يستنتطقوها لمعرفة (الحقيقة) كما تدعي.
اما ما يخص بأن المقاتل عبد العزيز خالد رهن الأعتقال القسري الذي وضعته بين قوسين في محاولة يائسة لتشويه صورة الرجل, فلا ندرى لما هذا الاسلوب المتفق عليه مع من يديرون (المعركة) الخاسرة من وراء حجاب؟ و لكنك لم تكن أمينا في ذلك لان المقاتل عبد العزيز خالد ليس وحده في هذا الحصار المضروب , بل معه عدد من الشرفاء تنكرت أنت معرفتهم الان حتى تخرج مسرحيتك الهزيلة و التي خلاصتها بأن الكل في التحالف ضد المقاتل عبد العزيز خالد و هذه محاولة مفضوحة للجميع و خير شاهد على ذلك هو محاولة انكار وجود الاخرين المضروب عليهم الحصار و المبعدين من اسمرا بفعل فاعل, فهل بأمكانك الاجابة و بنزاهة على سؤال لماذا تم ابعاد و سجن المقاتل أمير بابكر؟ هل لفقتم له تهمة (الاتصال سرا) بالنظام في السودان؟ ام انه تعشي في السفارة و الناس نيام! و هناك سؤال يفرض نفسه بقوة وهو اذا سلمنا امرنا لله و قبلنا منك ان تكون الاول و الاخر في التحالف بمعني ان تكون المرجعية الوحيدة التي يجب ان يصدقها الناس الان, فلماذا نقبل منك ان تكون وزير خارجية ارتريا و تقول لنا بأن هذا خارج السجن و هذا يمكنه مغادرة البلاد! يبدو ان الحكاية (حلت ليك و جرت تحت ضروسك) فأصبحت تتطاول حتى على الدول, فأنت الان بوعى أو بدون وعي منك الاول و الاخر في التحالف بالاضافة الى وزير خارجية ارتريا! و لكن يا اخي و الله (كترو), فأنطبق عليك المثل البسيط ومن (السودان القديم المسكين) و الذي فحواه ( أدوه شبر سواه ضراع) , و لكن هذا أكثر من كراع يا صاحب القول الفصل في التحالف. و ذكرت لنا بأن المقاتل عبد العزيز خالد يسكن في أرقي الاحياء في اسمرا و بجوار السفارة وهو تلميح رخيص و مفهوم و لا يحتاج الي ذكاء و لكنك لم تكن امينا و صادقا و تقول لنا متي سكن الرجل بجوار السفارة ؟ قبل الازمة ام (رحل) بعد الازمة بجوار السفارة لكي (يرتب لعودته ) من هذا المنزل المجاور و الفخم؟! ما هذا التغبيش في الكلام يا هذا ؟ اما انه يرتاد (كل الاماكن) فهذا الاسلوب الشين سبقك له صاحب القلم النتن بكري الجاك و لم يحقق نتيجة في صالحه , و ما كان له ان يفعل ذلك لانه منهج معوج , فلماذا تكرر أنت ما فشل فيه الاخرون؟ هل استنفدت كل الاسلحة غير المشروعة بطرفك؟ و لذلك تريد اعادة الكرة بالقديم من نوع ما ذكرت, اما الامر المخجل هو محاولتك اعطاء الناس رقم تلفون المقاتل عبد العزيز خالد وهو اسلوب صبياني صغير لان الرجل لم يقل للناس بأنه داخل زنزانة و انه لا يملك هاتف و لكنه قال و على رؤوس الاشهاد بأنه ممنوع من التحرك بحرية خارج المدينة؟ فلماذا ادخلت الهاتف في هذه (المعركة الخطيرة) ؟ و كيف (لعلماني و صاحب منهج تحليلي لا يخر الماء) ان يمرر هواتف الناس (ساكت و بلوشي)؟ وهو يتشدق بكل جديد الا اننا و الله لم نسمع بهذه (العواسة اللاسياسية) الا منك يا صاحب المرجعية النهائية في الازمات الداخلية و الخارجية.
متي يا اخي جمدت مؤسسات التحالف صلاحيات رئيس المكتب التنفيذي ؟ ما هذا العبط ؟ هل جعلت كل مؤسسات التحالف مؤسسة واحدة متمثلة فيما عرف تاريخيا بأجتماع المجلس المركزي المزعوم؟ وهو اجتماع مدبر و مبرمج و قال الناس فيه ما قاله مالك في الخمر و لم ير الناس الي الان النتايج التي توصل اليها المجتمعون و المجتمعات في ذلكم الاجتماع غير مصادرة هذا و ذاك , و قل للناس الان اين وصلتم بتلك النتائج بدلا من الحديث عن (منزل عبد العزيز خالدالفخم في اسمرا) لان هذا الكلام الفارغ لا يفيد الناس في شيء. عجبتني و الله عبارة بعد البحث و التقصي وصلنا الي تجاوزات المقاتل عبد العزيز خالد و لكنك ناقضت نفسك كالعادة عندما قلت لنا بأن العقيد شرطة معاش دانيال دينق ترك التحالف في 6 مايو 1996 بسبب تجاوزات المقاتل عبد العزيز خالد , فلماذا السكات طيلة هذه السنوات عن هذه التجاوزات ؟ و ما هي اسباب هذه (الانتفاضة الجديدة) بسبب (التجاوزات القديمة) , فعلى من هذه الخزعبلات يا و زير خارجية ارتريا بوضع اليد؟ و لماذا يا أخي لا تذكر للناس (انتفاضتك أنت ) و حديثك للناس من قبل الانفجار الاخير و ذلك قولك بأن الزمن زمن تيسير و الي نهاية القصة المعرفة لديك لانك (بطلها) بدلا من الحديث عن مغادرة دانيال دينق في عام 1996 ؟ ما هذا التهريج يا من يعاتب الناس على مناهجهم في تناول الازمات! كن شجاعا و استشهد بما فعلت و النتائج التي حدثت لك و لا تستشهد بما فعله الاخرون لانك تستطيع الرد و لا يستطيع اي شخص اخر الرد نيابة عنك, فهلا فعلت و سنمرر للناس ما كتبت يداك من قبل من تعهد و لماذا كتبته اذا كنت على (حق)؟ و لن نمل و نكل مطالبتك و من معك بأستخراج هذه ( الوثائق الخطيرة) التي تدين الرجل و الا فأنت تروج للاكاذيب بهدف تشويه صورة الناس و لكنك ستدفع ثمن ذلك لاننا لن ندخر جهدا من اجل تعريتك من ورقتي توت خيانة الاصدقاء و المؤسسية, و نعجب لقولك بأن المقاتل عبد العزيز خالد اتصل بالنظام من وراء ظهر التنظيم بغرض الوساطة, و لكنك لم تقل لنا الوساطة لمن, فالذي يتصل بالنظام لا يفعل و لا يريد وساطة , لان من يريد الوساطة عليه البحث عن وسيط بينه و بين خصمه لاداء هذه المهمة لا ان يفعلها بنفسه و نسمي ذلك وساطة! الم نقل لك بأنك في عجلة من امرك و لذلك تتقول بهذه التخريفات التي يناقض بعضها البعض, قلت لنا بأن عبد العزيز خالد تجاوز التنظيم و حلفائه و هذه غلوطية نريد منك فك طلاسمها , فقد نفهم تجاوز شخص لتنظيمه وهذا مقدور عليه و لكننا لا نفهم معني ان يتجاوز شخص (حلفائه) , فهذا النوع من العبث لم نسمع به من قبل و في العهود الغابرة, وهو كلام اكثر من مثالي و فطير يحتاج الي خميرة بالاضافة الي (حراية حارة جدا ) لكي يهضمه الناس, فلماذا الاصرار على الزج بالاصدقاء في مشكل تنظيمي؟ و لم نسمع من قبل بأن حليفا استراتيجي أو حليف ليوم واحد تدخل في ازمة تنظيمية لحلفائه بهدف ترجيح كفة صغيرة على بقية مؤسسات التنظيم بحجة انه (الحليف الاستراتيجي) حتى سئمنا هذه الكلمة لانها افرغت من محتواها لكسرة حشرها في السطور و ما بين السطور, بسبب و من غير سبب و لا يوجد في علم السياسة المتغير ما هو سرمدي و خالد بأستثناء المبادئ , فحساب الرحب و الخسارة سيعيد الناس قراءة موقفهم من حلفائهم الاستراتيجيين او غير الاستراتيجيين اذا ما سيؤدي هذا (الحلف المقدس) الي اضعاف التنظيم و خلق نوع من الهرجلة السياسية داخله, فالحكمة تقتضي عدم الزج بالاصدقاء في هذه الازمة التنظيمية, و لاحظ الى الان لم نقل بأن المقاتل عبد العزيز خالد بريء او مذنب فيما وجهت اليه من اتهامات و لكننا طالبنا بأن تحل هذه الازمة في اعلى سلطة في التحالف وهو المؤتمر العام للتحالف و ليس الجري هنا و هناك و المشي ما بين مكاتب التحالف المصادرة (للصالح العام) و بقية الفتات المصادر , ما هذا يا ( قيادات السودان الجديد) ؟
قلت لنا بأن مجموعة من القيادات في التحالف رأت تجاوزات المقاتل عبد العزيز خالد و كأنهم رأوا ذلك في ليلة القدر و قالوا اللهم ارزقنا بعبد العزيز خالد لكي نقضي عليه! فما هو سبب هذه الرؤيا الليلية المفاجأة؟ لماذا تزامنت مع الخطوات المتسارعة نحو تقسيم الغنائم في السودان و بين طرفين لا ثالث لهما؟ و هل هنالك نص يسمح لمن رأوا هذه التجاوزات بتجميد صلاحيات رئيس المكتب التنفيذي, بل و تجميد حتى صلاحياتهم هم و من ثم الانقضاض على رئيس المكتب التنفيذي؟ ام ان الموضوع لا يخلو من تفصيل الاشياء حتى تتناسب و معالجة الازمة! اما ان ( العميد ) قال ( ما بقيف و لا يومين) فكتر خيره لانه كان المفروض ان يقول و خارج الاقواس ما بقيف و لا ثانية بدون الرجوع الى المؤتمر العام الذى من حقه وحده اصدار قرار من هذا النوع, اما مسألة فصلهم من المكتب التنفيذي و ليس فصلهم من التحالف فنعتقد انها كانت خاطئة و لكننا في انتظار المؤتمر العام الذي سيفتي لنا في هذا الفصل فاذا ما ايد الناس وجهة نظرنا فبها و الا سنحتكم لرأي الاغلبية مهما كان و هذه هي الديمقراطية , فليس من الديمقراطية في شيء هذه الشقلبة و الهرولة و اثارة العديد من الاتربة حول امر واضح و لا يحتاج الى الذي تفعله يا صاحب المنهج الجديد لنج الاخ التجاني الحاج الذي بحوزته( ملف ثمين و شحمان ) عن المقاتل عبد العزيز خالد سيخرجه في اليوم الاسود و لكنه الان سيكتفي فقط بكيل الاتهامات للرجل و على الناس تصديق ذلك وهم مغمضين لعيونهم, فليس هنالك حجة بعد حديث التجاني على غرار لا يفتي و التجاني في اسمرا! صحيح ان تم بشأن الوحدة شرعي بالرغم من المعلومات المغلوطة التي قالها رئيس لجنة التفاوض مع الحركة الشعبية وهى معلومات عبرت عن اماني الاخ رئيس الدائرة السياسية و لكنها اصطدمت بواقع الاخرين اي الحركة الشعبية, فنقدر للاخ تيسير هذه الاماني و لكننا لا نعفيه من نقل امانيه لنا في قضايا مصيرية , و هذا احد اسباب الانفجار الاخير في التحالف كما نعتقد, فالناس كشفت ان ما يقوله تيسير محمد احمد عن اجتماعاته مع قيادات الحركة الشعبية بشأن الوحدة غير صحيح , و بالتالي كل القرارات التي اتخذتها مؤسسات التحالف بشأن الوحدة كانت غير صحيحة لغياب المعلومة و لنا من الادلة ما يثبت ذلك و ليس كلام في الهواء و مجاني ساكت! فالوحدة من حيث المبدأ لا يستطيع لا الدكتور جون قرنق و لا عبد العزيز خالد منع الناس منها أو ان يتمنوها اذا فشلوا الان في تحقيقها و على الاجيال القادمة فعل ذلك لان ظروفهم المحلية و الدولية ربما تكون احسن من الان من يدري؟ و لكننا لا يمكن ان نحقق وحدة عن طريق الغش و الفهلوة و الهرجلة و اتهام الناس بباطل القول. و لكن ما تم في الاجتماع المزعوم للمجلس المركزي لم يكن شرعي لان المجلس المركزي تغول على صلاحيات المؤتمر العام للتحالف و هذا هو الخلاف الجوهري ناهيك من اخطاء عبد العزيز خالد من عدمها, فالحكمة كانت تقول الا يستعجل الرفاق و ان تتم الدعوة للمؤتمر العام و ان يأتى الرفاق الى المؤتمر بكل الادلة التي تدين عبد العزيز خالد و ليروا رأي الناس, فاذا تجاهل الناس ( الادلة المادية ) التي بحوزة الرفاق فما على الرفاق الا الاستنجاد حتى بأسرائيل لحل هذه الازمة و ترجيح كفتهم بأي ثمن.
قلت لنا اخي التجاني بأن عبد العزيز خالد يحاول استغلال نقص المعلومات لدي الناس لاستدرار عطفهم و هذا قول فج , لان ندي مصطفي و احمد حنين و انت ساكنين سكنة في سودانيز اون لاين وهو منبر حر و قلتم عن الرجل الكثير الكثير و لم تأتوا بأي دليل لادانة الرجل الي الان , هذا بالاضافة لبكري الجاك الذي فرغ نفسه لعمل غير مفيد, فما هي هذه المعلومات التي لم يعرفها الناس عن عبد العزيز خالد بالرغم من حملة التتار الجدد ضده في منبر اعلامي مهم و عندما طالبكم الناس بالادلة قلتم لنا لديكم معلومات اخطر من التي قيلت و لكننا لا نريد معلومات جديدة نريد التثبت و التأكد من القديمة فهل من مجيب او مجيبة, و لا ندري من اين لك بأن الناس تعالج الازمات عن طريق العواطف الجياشة , فهذا يعني بأن الناس مغفلة و انت العاقل الوحيد الذي يعقلن الامور , فاذا كان الناس (عاطفيين) لماذا ترهق نفسك بالكتابة لهم ما دام عبد العزيز خالد سحرهم و نال عطفهم ؟ ام انك تريد ( الاصلاح و التجديد) , فألحقنا يا الشيخ التجاني فعبد العزيز خالد اخذ كل عواطفنا , و انجدنا بالمعلومات حتي نعود الي وعينا او يعود الينا عقلنا!
اما اقحام والد الاخت امل قرني في هذه ( المعركة) يؤكد لنا بأن هنالك ( مرضة ما ) اصابت الناس و الا لما ادخلنا كل سكان المعمورة في ازمة تنظيمية , فلا ينكر احد الدور الذي لعبته الاخت امل قرني و الناس تعرفها هى لنفسها و لا تعرفها لان والدها كان سفيرا في السويد او غير السويد و ان الجبهة الاسلامية احالته للصالح العام و كان بأمكان امل ان ارادت ان تكتفي بدور والدها السفير و لكنها تعرف بأن والدها شيء وهي شيء اخر , لذلك لا نري مبرر للزج بالرجل في ( المعركة الخاسرة) و على الاخت امل لا والدها تحمل المسئولية داخل التحالف , اما انها قالت ما قالت عن عبد العزيز خالد و في لقاء جماهيري ليس لوالدها دخل فيه و عليها ايضا تحمل مسئولية ما تفعل تنظيميا, اما انها ما ليها حق اذا قالت ما قالت فهذا يؤكد استمرار عواستك في تحليل الامور يا صاحب المنهج الجديد!
اعجبني و الله قولك بأن الخلاف في التحالف وصل نقطة اللاعودة وهو قول يوضح لنا بجلاء كيف تفكر , لان ما حدث لم نسمع به من قبل و لكننا لا نعتقد بأن في هذه الدنيا و لشخص يستخدم ( المنهج العقلي لا المنهج العاطفي) مثلك ان يكون هنالك نقطة اسمها نقطة اللاعودة في العمل السياسي او غير السياسي ! فكل شيء قابل للاخذ و العطاء و لا توجد مسلمات حتي في الاديان السماوية و غير السماوية , فما بال الحراك الانساني و العمل الانساني القابل للاخطاء اكثر من قبوله لعدم الاخطاء. و لنا عودة يا صاحب النظرية التي ستنقذ (العاطفيين ) و تجعلهم يعاملون الامور بعقولهم بدلا من عواطفهم! .
برير اسماعيل يوسف
المملكة المتحدة
21/06/2004
|
|
 
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ردا علي الاخ التجاني (Re: Elkalakla_sanga3at)
|
اخوبا. برير فشلت النخبة النرجسية ومن معهم من انواع حنين الكوز القادم من بربر وحاجة نفيسة الدكتورة ذي السبابية فلان عرس وفلان طلق ومرات ذي
الحكامة تحمي في دلوكتة من بوست لي بوست اما صاحب الهرطقات حنين الله يكون في عونو نفس العبارة ذاتة
مغفل نافع
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ردا علي الاخ التجاني (Re: Elkalakla_sanga3at)
|
الاخ العزيز ابن الكلاكلة
تحية طيبة
يا اخي ما زلنا في انتظار هؤلاء القوم لكي يثبتوا لنا بالادلة ما ذهبوا اليه من اتهامات و لكن يبدو ان انتظارنا سيطول. و اذا تركناهذه الاتهامات جانبا لانه لا يعقل ان يسجن الناس انفسهم/ن في زنزانة الاتهامات , فما هو الجديد منذ ما سمي باجتماعات المجلس المركزي ؟ و اين ذهبت النتائج و القرارات التي توصل اليها المؤتمرون و المؤتمرة ؟ و الي متي سيظل الناس في صورة لجان علما بأن الاحداث في السودان متدحرجة بشكل مذهل؟ و هل يعقل ان نجد كل يوم اتهام جديد بدلا من وجود برنامج عملي جديد لاصحاب و صاحبات اللجان التي كونت في ما عرف تاريخيا باجتماع المجلس المركزي للتحالف ؟ و الي متي يفرغ الناس انفسهم/ن لمنازلة بعضهم/ن البعض بهذه الاتهامات غير المسنودة بالادلة ؟ و لماذا لا يحاسب البعض منا نفسه/ها من تحويل التحالف من تنظيم مبادر الي لجان تراقب و لا ندري تراقب من ؟ هذه هي الاسئلة التي نعتقد بأنها تحتاج الي اجابات بدلا من تضييع الوقت في كيل الاتهامات بهذه الصورة المدمنة. اين ذهبت عقول هؤلاء القوم ؟ لان الاخبار المتواترة من اسمرا كما ذكرت هنا تقول لنا ان اصحاب /صاحبات اللجان شاركوا/ن بورقة في اجتماعات التجمع بعد رفضهم/ن مبدأ المشاركة كمراقب في الاجتماعات, هذه الورقة لا تحتوي على شيء غير مواصلة كيل الاتهامات للمقاتل عبد العزيز خالد , و نعتقد ان هذا هو احد الاسباب التي جعلت من الناس في التجمع تحويلهم الي مراقبين, فما دمت لا تقدم شيء للناس و ساجن نفسك في سجن كبير اسمه عبد العزيز خالد , لماذا تشارك بصفة عضو اصلا في اجتماعات مصيرية؟
برير اسماعيل يوسف
المملكة المتحدة
18/07/2004
| |
|
|
|
|
|
|
| |
Elkalakla_sanga3at
برير اسماعيل يوسف
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست