دارفور حيث تنتشي الحكومة علىصيحات الاطفال وصرخات الأمّهات الثكالى

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-24-2024, 06:13 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف النصف الثاني للعام 2004م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
11-23-2004, 08:43 AM

عبد الجبار دوسه-نيروبي


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
دارفور حيث تنتشي الحكومة علىصيحات الاطفال وصرخات الأمّهات الثكالى

    سيفتح التاريخ هذه الايام صفحة ناصعة ليسجل فيها بمداد بارق اللمعان وكلمات مفرداتها بليغة اللسان والبيان ، قدرتنا أو عجزنا في تطويع إرث الإنسانية الإيجابي في كبح جموح مارد الإفناء من الإنعتاق والإنفلات والإستمراد ليعربد في بقعة من بيت البشرية الشامل وهي دارفور تحت رعاية حكومة الخرطوم. تماماً كما عربد في رواندا قبل عشرة سنين. ولن يغفل التاريخ أن يدون بأحرف بارزة ، سمة جيلنا ودوره في إخماد وترويض ذلك المارد بما يتمخض عنه صون لسلامة البشرية ، أو عجز وإخفاق مجسّمان في إزكاء وإرواء ظمأ ذلك المارد بما يشكّل إستقواءاً له .
    بيد أن الأجيال القادمة إما أن تجد حين تقرأ هذه الصفحة من التاريخ وثيقة إتهام دامغة بكل أدلّة الإثبات لإصدار حكمها ، أو تجد صك براءة تقلّد بموجبها جيد هذا الجيل إكليلاً من الثناء . ونحسب أننا الآن أمام خيارات جليّة المعالم وواضحة المضامين .
    وإنطلاقاً من وضوح هذه الخيارات ، نود أن نؤكد بما لا يدع مجالاً للشك بأننا في حركة تحرير السودان ، ظللنا وما زلنا وسنبقى متمسكين بقناعتنا الراسخة ، وإيماننا الراسي بإعتماد الحل السياسي عبر التفاوض وسيلة تتبوأ مرتقاً بارزاً في صدارة خياراتنا من الوسائل . وسنسعى بكل إمكاناتنا للإبقاء على علو هذا المرتقى شامخاً وثابتاً .
    أن حق الحياة للإنسان فرداً كان أو جماعة ، حق عبّرت عنه الفطرة وأقرّته الشرائع والأعراف ، ونظّمته المثل وأطّرته الأخلاق ، وحفظته المواثيق . ولما كان إنسان دارفور قد آثر أن يمارس هذا الحق ويترجم طموحاته عبره في رقعة أرض مساحتها تزيد قليلاً عن مساحة فرنسا،لأدركنا حجم كتلة المساهمة التي ينبغي أن يفصح عنها من خلال ممارسة وأداء واجباته والتمتّع بحقوقه . ولن يتأتى ذلك دون التأمين على إطلاق العنان لكل مخزونه من الإبداع في مناخ يتّسم بالنقاء ضمن منظومة إجتماعية تتنسم نفس الهواء ، في وطن ليس فيه إستعلاء .
    لقد ظلت دارفور كياناً مستقلاً، قبل أن تنتظم كحلقة ضمن حلقات تأسيس السودان بحدوده الحالية . ومنذ ذلك التاريخ ، كانت دارفور معطاءة لهذا الوطن ، وسبّاقة في تقديم الغالي والنفيس في سبيل تشكيل سبيكة الوحدة الوطنية ، من خلال سعيها للمساهمة في كتابة معادلتها الكيميائية وتأمين عناصرها . بيد أنها كانت دوماً تُواجَه بمن يسعى إلى إقصائها من حق كتابة المعادلة وتقليل عنصرها بغرض إخماد توهجها في سبيكة الوحدة الوطنية ، ومن ثم إستئصالها كعنصرفاعل ومتفاعل ، والإبقاء عليها بخاصية تفعيل فقط.
    إزاء هذا الوضع المزري ، آثر أبناء دارفور بمختلف قطاعاتهم وعلى مر السنين ، التعبير عن ذلك من خلال الوسائل التي تعتمد لغة حضارية وهادئة من خلال مختلف المنابر والأطر ومؤسسات المجتمع المدني ، غير أن كل تلك الجهود كانت تتكسر على صخرة الإستعلاء ويبعثرها أعصار اللوبي المهيمن على سدة الحكم. فقوبلت تلك المساعي بقرار يعتمد القمع سبيلاً إلى الإسكات وتبعه ما تبعه من جرائم ضد الإنسانية حتى بلغت مداها حيث وصفها العالم أجمع بأنها أسوأ مأساة في العالم اليوم ، واستحقت بذلك صفة الإبادة الجماعية وهي صفة كافية بأن ينال مرتكبوها حقهم من العقاب العادل، تماماً كما هو الحال لقادة يوغسلافيا السابقة. من ناحية أخرى لكم أن تعلموا أن الغبن قد إستبد باللوبي الحاكم وهو في ذلك لا يتورع في أن يسعى لإبقاء الهيمنة حتى وإن دعى الحال إلى قتل شتلة السلام بإروائها بدماء الأبرياء وإسمادها بأشلاء الضعفاء .
    إن تأمين وإرساء دعائم سلام دائم نحسب أنه لن يكون بعيداً ولن يكون قريباً إلا بقدر العزم الذي سيتبين من خلال قدرتنا على إستيعاب حقيقة وعمق الغور الذي ألقت فيه حكومة الخرطوم سبيكة الوحدة الوطنية وسعت إلى دفنها، وما فتئت تتربص بما تبقى من أمل . بيد أننا ينبغي أن نصون القدرة التي نأمل أن تدر فيضاً من القناعة بأن الوطن الذي عانى عبر السنين من جور حكامه قد آن له أن ينال حقه بمشاركة كل بنيه في إنتشاله من براثن وحش الضياع . لقد عانت بعض أقاليم السودان إقصاءاً في كل شيء .لا أحد يستطيع أن يغفل أو يتجاوز حقيقة أن الإقصاء السياسي والثقافي المتعمد شكلاً ومضموناً قد إنعكس على إقليم دارفور، وذلك بالإبقاء عليه إقليماً خالياً من مقومات النماء والحياة ، رصيداً من الإضعاف يتم إستغلاله حين يبلغ تنفيذ المخطط مداه .
    إن إستنكار الحكومة لحق أهل دارفور في نيل حقوقهم من تقاسم للسلطة والثروة ، دفاع مردود عليها ، لأن الحكومة حينما عجزت عن مقارعة الحجة بالحجة في مناخ ديموقراطي، حملت السلاح وإنقلبت على المنبر الديموقراطي وفرضت حكماً أحادي القطب ، وظلت تبث خطاباً ثابتاً بتكريس إستفرادها ، ونادت الراغبين في المشاركة بأن الطريق إلى ذلك يمر عبر سنان حاد فوق لهيب مستعرّ. اليوم أدركت تماماً بأننا قادرون على أن ندوس على تلك السنان ونوجعها وليكن معلوماً لديها بانها أن تعامت وتغابت وراوغت وأصرّت أن تعمه في غيها ، حينها سنعلمها بأننا قادرون أيضاً على الوصول إلى ما تعتقد أنها ملاذات آمنة لها .
    لقد أنفقت الحكومة مئات الملايين من الدولارات لإشعال حرب أهلية بين قبائل دارفورمستخدمة في ذلك الشعارالإثني لإستقطاب القبائل العربية في الإقليم لإستعدائها تجاه القبائل غير العربية في محاولة تنم عن دوافع لا تخلو من حقد ، لتحويل الصراع من صراع بينها وبين أهل دارفور، أثرت أسبابه عبر سنين من خلال تعميقها لأدبيات الإستئصال والإقصاء والتهميش، إلى صراع قبلي ضيق في محاولة منها للتغطية على تعمدها إبقاء الأقليم بقبائله العربية وغير العربية دون تنمية ، ناهيك عن المشاركة في السلطة التي أثبتت الحكومة من خلال الإستفراد بها بأنها غير أمينة عليها وغير مؤهلة بأن تستمر فيها.
    أن إعتماد الحكومة فهماً قاصراً عن جهل أو تعمد بإختزالها الأزمة في شريحة مايكروسكوبية وتشخيصها الخاطىء وإعتماد البعد الأمني مدخلاً لحل المشكلة إعتقاداً منها بأن العالم سيغمض عينيه ويصمّ آذانه ويرسل ضميره في إجازة ، عطفاً على نهجها في وصف الثوار بالنهب المسلّح تارة وبقطّاع الطرق مرة ، وغيرها من الأوصاف التي تؤكد حجم الإستكبار الذي تمكّن من رقاب الحكومة ، وإطلاقها يد مليشياتها من الجنجويد إلى جانب قواتها المسلحة بإستباحةالقرى الآمنة ، كل ذلك كان طبيعياً أن ينتهي إلى هذه المأساة الإنسانية التي ساهم العالم في إبرازها ، والتي ما زالت المؤشرات تؤكد بأنها مرشّحة إلى بلوغ صفة المأساة الكونية الأولى ، بعد أن تبوأت مركز المأساة الإنسانية الأولى في الكرة الأرضية . أن مئآت الآلاف من القتلى وملايين المشردين ما زالوا مرشحين لتلتهمهم المأساة إذا لم يتحرك جيش الشعب لتصحيح دوره وإيقاف إستغلاله وتوجيهه للإستمرار في محاربة شعبه، ولعل ضباط وضباط صف وجنود هذا الجيش يلعقون هذا الدور المزري الذي ظلوا يلعبونه منذ أن غادر الإستعمار أرض السودان. بيد أن الكلمات مهما توهجت بلاغتها لن يتجاوز بريقها ضياء الصورة الحية للمأساة التي شاهدتموها عبر شاشات القنوات الفضائية وعبر وسائل الإعلام المسموعة والمقروءة لتلك القرى التي أفرغت وحرقت وروّع سكانها قتلاً وإغتصاباً وتشريداً .
    إن آهة شيخ وصرخة طفل ودمعة أمٍ إذا لم تكن كافية لإستثارة الضميرالشعبي بكل قطاعاته لإلجام الصلف الحكومي ، فإن أشباح القتلى الأبرياء ستطاردكم دوماً وستبقى . لقد شهدتم أن حكومة الخرطوم على إستعداد لصرف المليارات لتكريس الموت والتدمير ولكنها غيرمستعدة لصرف عدة ملايين للإحياء . إنها حكومة لا تتعلم من أخطائها ولا تعتبر من عبر الآخرين أو عبرها السابقة .
    إن المجتمع الدولي الذي أرّقه إستهجان حكومة الخرطوم بكل القيم والمثل، وسلب مواطنيه أبسط حقوقه الإنسانية، مما جعله يتدخل من خلال التخويل المسبق على خلفية إنتهاك الحكومة لتلك المواثيق بأفعالها، سيكون دوره منسجماً مع رغبة الجميع في أن يتكثف في إتجاه إستئصال المشكله من جذورها، ذلك الإستئصال الذي يكرس ويرسّخ مفهوماً ثابتاً يرتكزعلى مباديء قوية هي أنه ينبغي أن يكون السودان وطن يعيش فيه الجميع سواسية بالحقوق والواجبات في إطار الدستور والمواطنة المتكافئة ، وإن هذا التدخل إنما يفهم في هذا الإطار الذي هو في حقيقته يتباين شكلاً ومضموناً مع ما تدّعيه الحكومة بأن البلاد في طريقها إلى إستعمار آخر، وهو إدّعاء لا يخرج عن كونه يؤكد عمق خصام القرار الحكومي مع الحكمة.
    من جانب آخر فإن إزالة آثار المعالجة الخاطئة للازمة لا يمكن محوها إلا من خلال إعتراف الحكومة بتعاظم وتفاقم المشكلة وإعترافها بعجزها عن نزع سلاح الجنجويد وكبح جماحهم بعد أن تجاوزوها في فهم مخططها برغبتها في بيعهم تحت مقولة (النفس أولى) في أول إختبار لها أمام المجتمع الدولي. كما أنه لا يتأتى إزالة تلك الآثارإلا بتطبيق قراري مجلس الأمن رقم( 1556 ) و (1564) بما يحقق تعاظم قوات حفظ الأمن الدولية تحت قيادة الإتحاد الأفريقي عدداً وعدة ومهام. لأن ذلك هوالطريق الأقصر إلى تطبيق فاعل للبروتكولات الموقعة في أبوجا وبناء الثقة وتمهيد أرضية ثابتة وهادئه للمواطن للتطلّع إلى عودة طوعية إلى قراه وإلى التطلّع إلى مفاوضات تؤمّن حلاً سياسياً عادلاً ونهائياً للأزمة. إن التنوير الذي قدّمه رئيس وفد الحكومة لمفاوضات أبوجا ( مجذوب الخليفه) أمام المجلس الوطني، والذي حاول فيه قراءة المفاوضات قراءة مقلوبة بغية تغطية فشله، نهج لا يضيف في فهم المواطن للحكومة إلا مزيداً من الإستهجان وتأكيداً لإصرارها على إستمرار صداقتها مع المراوغه. إننا ندعوالحكومة أن تطالب معنا بأن تنقل جلسات المفاوضات على الهواء مباشرة حتى يتبين الخيط الاسود من الخيط الابيض، كماايضاً ندعوها أن تفسح المجال للبعثات الإعلامية لمرافقة كل المتحركات العسكرية لتنقل للعالم مباشرة من الذي يخرق الإتفاقيات، تماماً كما يحدث في العراق حيث تجد البعثات الإعلامية مساحة مقدرة من حرية العمل. حينها سيدرك العالم حقيقة من الذي قتل وهجّرالسكان الآمنين. هذا هو النهج الذي يحفظ لها بصيص من أمل في أن يأخذ القاريء حديث مسؤليها بشيء من الصدق وما دون ذلك سيكون حديثهم مجانباً للحقيقة حتى إشعار آخر. بقي أن نقول إذا كان فهم النائب الأول للحكومة وكذلك فهم رئيس وفدها المفاوض بأن دارفورقد تم وضع ترتيباتها في بروتوكولات نيفاشا وأن مفاوضات أبوجا إنما تفصيلات تلك الترتيبات وأنه ليس هناك أي تناول لقسمه في السلطة والثروة، عليهم حينئذ أخذ موافقة أكثر من سبعين ألف شهيد قبل حضورهم إلى الجولة المقبلة في ابوجا لأننا حتى الآن نعلم بأن أرواح سبعين ألف شهيد وملايين النازحين واللاجئين ما زالوا يقولون بأنهم ماضون معنا حتى تحقيق القسمة العادلة في السلطة والثروة.

    عبد الجبار محمود دوسه
    عضو وفد حركة تحرير السودان المفاوض
    نيروبي - كينيا
    21/11/2004
                  

11-24-2004, 00:26 AM

fasil dousa

تاريخ التسجيل: 05-07-2004
مجموع المشاركات: 245

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: دارفور حيث تنتشي الحكومة علىصيحات الاطفال وصرخات الأمّهات الثكالى (Re: عبد الجبار دوسه-نيروبي)

    عزيزي/ ابوعمر
    ان دارفور حزمت حقيبتها التي كانت خابئة في دهاليس الظلام التي طوقت بها ظلما وجورا من زمرة عصابات سادة لها مقاليد الحكم في غفلة من هذا الزمان الغابر دون رجعة, في معية هذه الحقيبة الكثير فاطلقت شبيبة حركة تحرير السودان العنان على نفسها بان ترد تلك المظالم التي هي جزء من ما في الحقيبة بكل الوسائل المتاحة لاسيما الحل السياسي عبر المفاوضات التي تخضون زمامها ان كانت هذه الحكومة غير موثوق بالالتزاماتها عن ما تتمخض عنه تلك المفاوضات ولكن حسنا ان تداوموا على ذاك الدرب لتزيل عنها القناع المتستر بها ليكشف وجهها العابس للاخرين المتكيئن على قارعة الطريق عندها للنطلق عليها رصاصة الرحمة لتنعش في مزبلة التاريخ
                  

11-24-2004, 01:16 AM

شدو

تاريخ التسجيل: 01-08-2003
مجموع المشاركات: 2

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: دارفور حيث تنتشي الحكومة علىصيحات الاطفال وصرخات الأمّهات الثكالى (Re: fasil dousa)

    اخى عبد الجبار لكم التحية والتجلة ايها الصامدون فى وجه الطغيان

    والنضال مستمر حتى ترد الحقوق لاهلها والى الامام

    والتحية موصول الى كل الشرفاء الذين دفعوا ارواحهم رخيصة فى سبيل

    هذا لوطن المغلوب على امره

    ونرحب بك مجددا ومرحب بيك وسط اخوانك
                  

11-24-2004, 02:54 AM

almulaomar
<aalmulaomar
تاريخ التسجيل: 07-08-2002
مجموع المشاركات: 6485

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: دارفور حيث تنتشي الحكومة علىصيحات الاطفال وصرخات الأمّهات الثكالى (Re: عبد الجبار دوسه-نيروبي)

    أخي عبد الجبار دوسه
    ما يحدث في دارفور أمر مخجل وكريه وهو في أحسن الأحوال حظر تام لأي نسمة تعبر عن تطلعات إنسان دارفور وحقه في الحياة والحرية كباقي البشر في كل أنحاء العالم.
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de