د. ابكر وعادل عبد العاطى .. دسيتوها وين؟

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-23-2024, 09:55 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف النصف الثاني للعام 2004م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
09-12-2004, 07:00 AM

unixo


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
د. ابكر وعادل عبد العاطى .. دسيتوها وين؟



    الطريـق الى المدن المسـتحيلة
                  

09-12-2004, 12:14 PM

Abdel Aati
<aAbdel Aati
تاريخ التسجيل: 06-13-2002
مجموع المشاركات: 33072

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: د. ابكر وعادل عبد العاطى .. دسيتوها وين؟ (Re: unixo)
                  

09-12-2004, 01:21 PM

unixo


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: د. ابكر وعادل عبد العاطى .. دسيتوها وين؟ (Re: unixo)


    font size=5>>
    عادل عبد العاطى
    شكرا ليك يا حبيب وان شاء الله ربنا
    يعدلها ليك فى كل خطوة
    قول آمين

    انت عارف د.ابكر دا بالغ خاصة في المحلة د
    font size=4>
    دخل ركب (الأستاذة الأجلاء) يتقدمهم أستاذ عباس، واتجهوا إلى عتبة المسرح وواجهوا الطلاب في وقفتهم مثلين حزنهم على فقد زميلهم (السيد المدير). وبعد هنيهة، سُمعت كعكعات جزمة المدير تشق الصمت، فالتفت الجميع إليه، وهو يمشي مشيته العسكرية، وبنفس بنطاله الذي يضرب به المثل في النظافة والكي..

    صفق أستاذ (حِتَّىْ) المعروف بمنافقته للسيد المدير، فدوى الت######## من بعده. وتردد الصدى من الزنك حتى أوقف المارة الذين مدوا رقابهم يستنظرون!

    وصل السيد المدير إلى مقام الأساتذة الأجلاء. وهبط أستاذ عباس إلى وسط الطابور. فبسمل وحمد الله وشكره. وصدع بكلمة الأساتذة؛ مقرظاً السيد المدير، ومتحسراً على انقضاء أيامه في المدرسة، وبهذه الطريقة المفاجئة ـ وقد تحسر آخرون دون شك ـ وفي نهاية كلمته المؤثرة، قدم أستاذ عباس سيادة المدير ليلقي خطبته الأخيرة.

    نزل السيد المدير بتؤدة، ومشى بخطواته التي يحسد عليها. ومن وسط الطابور بث خطبته ذات الإكليشيهات المحفوظة. بلغته الفصيحة (جداً)، والتي صقلتها خمس وعشرون سنة من تدريس اللغة العربية والتزمت البلاغي:

    "أبنائي الطلبة.. أنتم عماد المستقبل.. سؤدد الأمة. ومجد الوطن.. وإنكم... و... و... "

    وفي نهاية إكليشيهاته، أكد ما ذكره أستاذ عباس من أنه قد تم اختياره في الاتحاد الاشتراكي ليصبح أميناً لللمنظمات الفئوية والجماهيرية بمديرية (القاش)! وأكد أن عزاءه في فراق مهنة التدريس هو خدمة (الأمة).

    ولما انتهى، ووسط دوي الت########، انحشر أستاذ (حتى) ودس على الجميع اقتراحه المفاجئ بأن تصطف المدرسة على السور لإلقاء تحية وتلاويح الوداع على عربة السيد المدير، كما يحدث مع (مسئولي) ذلك الزمان!! وفي هذا الجو لم يجد أحد سبيلاً للاعتراض. فنزل الأساتذة ومشوا خلف السيد المدير، واصطف الطلبة على امتداد السور.

    كانت العربة مشحونة بما خف من عفش السيد المدير؛ زوجته بجوارالسائق، وسلمى ونازك فوق المنقولات على الجزء الخلفي من العربة. بدت سلمى بوجهها الكاكاوي، شبه المستدير وعينيها الجميلتين، وقوامها المتوسط المائل إلى الفراعة، مرتدية طرحة لازوردية، وبلوزة ذات مزاج صباحي، واسكيرت أسود بنجمات بيضاء، حذاؤها مغلق. وبان ساقاها الممتلئان. وكانت نازك على يسارها أفرع قليلاً، برغم صغر سنها، مائلة إلى القمح قليلاً، ممتلئة، أنفها (شامخ) كجبل جلعاد. خصلة من شعرها يتلاعب بها الهواء. طرحتها المائلة إلى الرمادي ساقطة على كتفيها، صدرها نافر، بلوزتها بيضاء واسكيرتها أسود بزرائر من الأمام، وتلبس شبطها المدرسي الأنيق، وشراباً أبيض بدوائر حمراء وخضراء متتالية، وطرف من سويتيانها ذي النزعة الوردية بائن من خلال مفترق زرارتين.

    مر طابور الأساتذة وودعوهما. ثم ودّعوا السيد المدير وزوجته:

    بالتوفيق... بالتوفيق.

    باي . باي

    وتحركت العربة ببطء، أصوات من هنا ومن هناك والعربة تزحف كموكب دكتاتور في عيد إنقلابه ـ الذي إسمه (الثورة). تاكدت سلمى من وضع طرحتها على رأسها. أما نازك، فلم تأبه لشيء. كانت تتفرس الوجوه واحداً واحداً، وبجرأة لم تعرفها من قبل. وفي وسط (الهيلمانة) وقعت عينها على عصابة قرف. دق قلبها. وفي عمق الزحام أبصرت وجه جو. ولما تأكدت من أنه عرف أنها أبصرته؛ جرت طرحتها وأسبلتها على وجهها وضمت التوأميين (ذكرى وأمل).

    ولما تجاوزت العربة آخر التلويحات، وبدأت (تغذ الخطى)، بلغ السيل الزبى، وكسر الحواجز، والسدود. ومن داخل هرجلة الزملاء، رفاق النظام واللانظام، واجترارات الأساتذة لسيرة الذي كان قبل قليل رئيسهم، تسلق جو سور المدرس وجرى خلف العربة كما تجرى الرياح!!!

    ألقى الأساتذة بالأمر، فهرع الرفاق ليمسكوا به. واتخذ البعض من الموضوع مهزلة للتسلية، وتعالى الصياح:

    ـ أمسكوه.. أمسكوه

    ـ جو.. جو ..

    ـ جنّ.. جنّ..

    ولما فتحت نون عينيها الذارفتين، رأت من وراء دموعها (الفتى) يسبح من الضفة الأخرى. فكرت في القفز والسباحة. ولكن الأنثى المدججة بتاريخ الرعب الطويل، لم تزودها إلا بشجاعة البكاء المرير، فرأت صورته تتكسر في أمواج دموعها. وكانت سلمى تصيح:

    "ووب عليّ الليلة!!

    ..الليلة ووب عليْ..!!"

    وفي تلك اللحظة سمع السيد المدير الجلبة، فأمر السائق بالتوقف ليستطلع الأمر. نزلت الست (أم العيال) مرتجفة! فقد ظنت أن إحدى بناتها سقطت من العربة. رأى السيد المدير المدرسة كلها تجري وراءه ولكن الدهشة تبخرت لما رأى جو واقفاً على بعد أمتار، ونون غارقة في البكاء والنشيج.

    أمره بصرامة:

    "أرجع يا ولد. يا قليل الأدب!!"

    ولم يتزحزح جو من وقفته وتحديقه. ولما كر السيد المدير ببصره ورأى جمهرة اللاحقين، انزاحت عن الإطار صورة الرجل التربوي وحلت محلها صورة الأب البدوي المختبئ منذ قرون طويلة.

    أمر نازك بالنزول، فقفزت خوفاً؛ وأمر زوجته بالصعود إلى جوار سلمى، فصعدت.. ثم:

    بيده اليمنى كوّر ضفيرة نون الخلفية وأدار وجهها إلى الأرض وحشرها في المكان الذي كانت تجلس فيه أمها. وأمر السائق أن يقود العربة بأقصى سرعة، فغطى فغطى الغبار وجه جو الذي أغمى عليه وهو يحتضن صورة الضفيرة المكورة التي ظلت لا تفارقة لزمان طويل!!
                  

09-12-2004, 01:25 PM

unixo


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: د. ابكر وعادل عبد العاطى .. دسيتوها وين؟ (Re: unixo)


    لم يك في المدينة ـ في تلك الأيام ـ ما هو أهم من سيرة الحادثة التي إنتشرت وتداولتها (وكالات الأنباء)، وبثتها على الشوارع والأندية والبيوت، ثم بخرتها في (القعدات) وميادين الكرة والدواوين، في جلسات الجبنة والمشاط، وفي (حي فوق) وبين ستات الشاي وبائعات الفول والتسالي. ولكن أكثر الأماكن استبسالاً في القضية هي المدرسة الأميرية، التي كانت قبل (الفاصلة) مسرح الغزلان وبينهن الملكة. فقد تصادمت الشهقات والآهات. وانذرفت الدموع قدر ما أغرق الأرخبيلات والجبال الأبدية. أنها لم تكن دموعاً للحزن أو للفرح. هي دموع أخرى لم يخترع الناس لها اسماً بعد. كتبن على دفاترهن المدرسية تأريخ الطوفان وتاريخ القيامة، وما بينهما تاريخ نون. وأضطر المدرسون أن يعيدوا كل الدروس التي علقوها على شماعة تلك الأيام.

    كانت بالأمس ضحكة ورفلة، وأسرار مذاعة، والآن، ها هي حتى زهور الصباح لا تبدو كما كانت! المدرسة لم تعد الشمس، وهن لم يعدن أسراب الضياء. كل شيء معتم.

    عزة صامت إلى أن وجدت نفسها بجوار جو في المستشفى، أميرة كتبت رسائل إلى النبي، أم الحسن جلّدت كراستها البنفسجية بغلاف أسود. أنهار تخلت عن وضع (البهار) على وجهها. زهرة ربطت رأسها وظلت قبضتها منكمشة!!

    تضرر جميع العشاق، الحاضرين منهم والغائبين. ورغم اختلاف الحبيبات، إلا أنهن أشتركن في أمنية واحدة:

    (أن يكنّ نازك)

    ولاحظ وكيل المدرسة والمشرفة، الزيادة غيرالمعهودة ـ التي كانت في الحقيقة رحلة جماعية ـ في الذهاب إلى المستشفى. ولما راجعا دفاتر العلاج، وجدا أسماء جميع طالبات الصف الثالث، وثلاثة أرباع طالبات الصف الثاني، وعدد غير مسبوق من طالبات الصف الأول ‍تراوحت تحديدات الطبيب ما بين الصداع الشدىّ (T.H) و النزلات الانتهازية OP.C)) بسبب هبوط المناعة، وعلامات شرحتها المشرفة بأنها دورات طمث غير مكتملة! ‍‍‍‍‍‍جميع المريضات مررن والقين نظرة على النافذة القريبة من سرير الفارس النيزكي مثلما يمر الحجاج على الحجر الأسود، واحتقبن ذكرى تلك النافذة.

    في اليوم الثاني، اكتملت المعلومات الضرورية عن الفارس، أهمها بالنسبة للاتي لم تكن لهن سابق معرفة، أنه ذلك الولد الذي مثل دور ابن التاجر في مسرحية الشماشة في العام الماضي. ولسوء حظ مشاعرهن، فقد كان، بطبيعة الدور الذي أدّاه، أكثر وجاهة مماهو عليه في الواقع، مما نسف أي محاولة لاحتواء حالة العشق الجماعي الفريدة هذه.‍ وقد قامت الكثيرات بتأليف قصص وحكايات التقين فيها به وتبادلن معه الأحاديث ‍ وأخريات أكدن أنه غازلهن ‍وادعت أخرى أنها كانت لها (علاقة) به! ‍‍

    أقنعت زهرة علي إسماعيل الكضاب أن يجلب لها (كراسة القمر)، وهو بحدسه الماكر قد عرف المغزى، فقام بإضافة قصائد حب عارمة ـ مما كان يحفظ ـ دوّنها على الصفحات الفارغة من الكراسة، مقلداً خط صديقه جو. وازداد الطين بلة في الأميرية وحلت الطامة الكبرى بعد الاطلاع على كراسة القمر التي فيها ما لم يسمع به أحد من قبل. وتم تداولها بين جميع الأيادي الراعشة، ونسخت مرات عديدة. وبذلك صارت زهرة أخطر مراكز القوى في المدرسة؛ تتردد إليها الأخريات من أجل النسخ المباشر من هذا الدليل الخالد على عظمة الحب..

    ولما علم شربات بحكاية الكراس، أخرج من (عبه) إحدى أفكاره الجهنمية؛ ‍فقد ذهب إلى العنبر، وفتح حقيبته ونثر محتوياتها على السرير، وطار في الهواء "هيييووو" متناسياً محنة صديقه، ثم برك فوق المنثورات وبدا يقذف بها واحدا بعد الآخر، إلى أن عثر على الصورة الجماعية لشلة أولاد قرف. تلك التي أخذت لهم في بداية العام الدراسي، في استديو المنتزه، حاملة تاريخ ابتساماتهم، وأبهى لحظات وجودهم، وأجدّ ما كان لديهم من قمصان.

    أخذ الصورة ودسها في جيبه ونادى على إسماعيل وجره إلى الزقاق:

    ـ شوف يا أبو الكضاضيب، تدي الصورة دي لهيما ماليني بتاعتك.. فهمت؟

    قفز على إسماعيل من هول الفكرة وعلق قائلاً:

    ـ الله الله... حنكون أشهر من شامي كابور..

    ـ شامي كابور ولاّ كومار أبشلخة.. إنت بس أسرع وديها لناس هيما ماليني.

    ولما لامست الصورة أنامل زهرة، كانت جيوش اليقين قد اجتاحت أم الممالك، وطُبع خيال الوسامات على الصورة التي شبعت قبلاً؛ مائة وتسع وستون قبلة أحصاها التاريخ وغفل عن أخرى..
                  

09-13-2004, 00:58 AM

Abdel Aati
<aAbdel Aati
تاريخ التسجيل: 06-13-2002
مجموع المشاركات: 33072

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: د. ابكر وعادل عبد العاطى .. دسيتوها وين؟ (Re: unixo)

    سلام يونيسكو

    يا اخي دا بالغ في كل كلمة وكل تعبير
    هذه الرواية تحتاج الي حوارات نقدية جادة

    عادل
                  

09-14-2004, 03:09 AM

ابو مهند

تاريخ التسجيل: 06-09-2003
مجموع المشاركات: 0

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: د. ابكر وعادل عبد العاطى .. دسيتوها وين؟ (Re: unixo)

    Quote: الطريـق الى المدن المسـتحيلة[/QUOTE
    ياريت تدونا نسخه منها, والله انا قريتها بس النسخة كانت لصديق ارجو هنالك امكانية ترسلوها لي يا دكتور ماتخاف ماح تكون خروف سمايه وحقكم المادي محفوظ
    للفاصيل يا عادل
    [email protected]
                      

09-14-2004, 03:52 AM

Abdel Aati
<aAbdel Aati
تاريخ التسجيل: 06-13-2002
مجموع المشاركات: 33072

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: د. ابكر وعادل عبد العاطى .. دسيتوها وين؟ (Re: ابو مهند)

    Abu Muhanad Salam

    Really i don't have hard copy of the novel, i read it my self from the electronic version - you can paste and cope it to office document and print it out however-as i did

    I don't know if Dr. Abbakar would have extra copies, but you can check the publisher which is the Sudanese studies Center

                  

09-14-2004, 03:51 AM

كبسيبة

تاريخ التسجيل: 05-05-2003
مجموع المشاركات: 0

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: د. ابكر وعادل عبد العاطى .. دسيتوها وين؟ (Re: unixo)
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de