خارج المحـراب : المنتظر من عودة المدعو المطـر

كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-10-2024, 06:54 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف النصف الثاني للعام 2004م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
06-22-2004, 12:26 PM

جبران


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
خارج المحـراب : المنتظر من عودة المدعو المطـر

    أعلم يا صاحبي أنك تتساءل أن قد كنا أشتقناك .. أما يكفيك أنك في كل يوم توردنا موارد الشوق ونعود بكل الظمأ.. هل تعلم كيف نجتر تلك الذكريات .. أنت هو من صور من هيئة الحرف شوقا فيأتيك من عندنا يسعى ليطمئن قلبك ..

    حنانيك يا أبا الفيض .. فلا تنفك أحرفي تناديك وتهتف بمفرداتك أيها العطر .. لا أدر كيف يتسنى لك أن توزع كل هذه الحزم من الإلفة .. لكافة الموجودين في عالمك .. لكل الناس .. بهذه البساطة والمساواة .. في غيرما تكلف أو انتباه أو تظاهر ..

    ليت شعري يا صاح أهو الفيض أم هو النهر هو من يملأ روحك بكل هذه الحياة .. التي تبثها في هذا الفضاء السايبر (تحية خجولة لراعيه دون تزلف .. بل بكل امتنان) سبحان من دس الطين في حروفك الجروف.

    تجد حالنا وملامحك .. كطوائر صلاح أحمد ابراهيم .. لمن تعب منا الجناح .. ارتكنا للملامح كي نقوى على مواصلة الرحيل المر أو العودة الرحيمة ..

    صاحبي لا تطيل الغياب فيعود أبو داؤود فينا فيغني :

    عربدت بي هاجسات الشوق إذ طال النوى
    وتوالت ذكريات عطرات في الهوي
                  

06-22-2004, 02:33 PM

THE RAIN
<aTHE RAIN
تاريخ التسجيل: 06-20-2002
مجموع المشاركات: 2761

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: خارج المحـراب : المنتظر من عودة المدعو المطـر (Re: جبران)

    جبران
    قمر المحراب
    وشمس الصحاب

    كيف أنت وكيف حالك، يا منارة الصفاء العالية المضيئة لنا، ننشدها فى بهيم وحالك الأحزان، يقودنا الشوق وقبله التوق بلا دليل إليها، وهل يحتاج الدم دليلا وهو يحوم بين بقاع الجسد؟ تجلس الرغبة على قارعة المحبة منك/لك يا جبران، وتيمم وجه عشقها تجاه المحراب، قدسى الألق، فهى تدرك أن أيما فراشة تنشد الطل ورحيق المعنى تأوى إليه، وأن كل روح هائمة بين سماوات المحبة، تهفو أن تحط رحالها فيه، لديك

    هو دائم الإشتاق والله يا جبران، حين نخلع أرواحنا ونترك كل عذابات الترحل عند بابك وندلف إليك خاشعين، نترك الأسماء عند عتبة الدار، فما حاجتنا إليها الآن؟ ولا يعود منتشيا بين أوردة المحبة وشرايين الود سوى دم من إلفة يشع وردا وسلام

    ودوما نحن على وعد باللقيا، حيثما أينعت الحروف، وحتما سوف لن يحين قطافها، فهى كما عنقاء النار، تأتلف نجوىً ومسرة فى النجوى، وتحتشد ومعها الصفاء حارسا مكينا

    دعنا الآن يا ايها الراهب المبجل، نوقد شمعة للبوح بضوء وطعم الإبتسامات والدمعات معا، ولن نلعن ظلمة الأيام طالما أنها تحتوينا وأنت بيننا، فوالله لو كان القبح والتنافر والخصام رجلا لقتلته، ما علينا سوى أن نوقد جذوة المحبة فينا، فهى قطعا ويقينا سوف تضئ ليرى الآخرون، ولنرى الآخرين

    ليشع كون من صفاء شاسع، كمثل ساحات بهاءك الرحيبة والمليئة بلالئ الوئام ودرر الكلام

    ولتتشكل ملامح الجمال من بقايا هذا الرهق العنيف، ولتنبت المعانى وتشمخ كما النخلات فى بلادنا، وأنت دوما جنى الرطب فيها يا جبران

    ونلتقى وبيننا عوالم من صدق نبيل، ينبع من لدن بحرك الفرات، يجرى ويسيل وسط وبين فجاج المعزات السوامق، ليصب فى كل مسام فى الروح

    آتيكَ، وخيلى المحبة، مسرجة بالود المقيم، والشوق العميم

    وحتما سوف يتواصل النشيد

    أبوذر
                  

06-22-2004, 09:13 PM

dreams

تاريخ التسجيل: 06-20-2002
مجموع المشاركات: 1985

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: خارج المحـراب : المنتظر من عودة المدعو المطـر (Re: THE RAIN)

    Quote: دعنا الآن يا ايها الراهب المبجل، نوقد شمعة للبوح بضوء وطعم الإبتسامات والدمعات معا،


    اعزائى بطعم البوح

    مطر الخير وجبران الصدق

    فقط امنحونى بهجة التسلل الى هنا

    ساسترق البصر بشعاع من مدينة ضياءكم الشمعة

    وحتماما كان تبسمى فى يوم عكر صفوه غبار سماء الخرطوم

    سواء لرؤيتكم هنا.........معاً


    ومسا الخير عليكم بتوقيت الخرطوم

    تسلمو يارب
                  

06-27-2004, 11:08 AM

جبران


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: خارج المحـراب : المنتظر من عودة المدعو المطـر (Re: جبران)

    سيدة الضياء نورا
    وعصفورة الأمل
    وصاحبي المطر

    من لطافة الزمان بنا نحن الرجال / النساء الصغار .. هو أينما سلكنا من فجاج الأرض .. وحيثما ارتحلنا في أنحائها .. قيض الله لنا أناس يركن الواحد إليهم .. ويجد في معيتهم كل الاطمئنان والألفة .. أناس يتحصن الواحد بهم من غوائل الدهر ومصائبه .. ربما هي استجابة لدعاء الأمهات الفارعات .. المدهش في الأمر هو .. هذه الذاكرة المستسلمة للنسيان .. هناك أناس يهزون الخاطر والباصرة حتى في غيابهم .. ولكن قدر عليهم النسيان رغم أن ذكراهم غير جانحة للبلى .. ولكما حطوا على غصن السيرة .. فرهدت شتلات من النعناع ..

    دون كل نساء الأرض وجدت نفسي عندها .. تهت عن ذاتي دهرا وعدت عندها .. ذات الشخص المختفي منذ أمد من الزمان .. ربما منذ أن غاب صلاح أو قبله أو بعده .. ما وجدتني إلا في تلك اللحيظة التي التقيتها فيها .. والتي تعدل زمانا من الحب والمودة .. (لا أدر لماذا تطرف ذكرى صلاح مع كل لحظة وهابة .. ولكن لا أود لذلك كتما رغم تعنتات اللباقة)..

    عندما حشرت نفسي في التفاصيل الأثيرية الدافئة وسط كل هذه الذوات الراقية .. لم أحسب أني التقيكم بكل هذا الصفاء .. ولكن هي الليلات .. وكم ساعة من الانسجام مع الكلمات هي التي أحضرتني لبهائكم .. عرفت أناس أجدر بأن يصاغوا في هيئة اللحم والدم .. ولكن رف بخاطري طيف ابتسام .. أن كم صرت لحوحا .. لأحول أفكاري في شكل الأصنام لأقوم بعبادتها .. أحب أن أكون في مخيلتكم كما تكونون في مخيلتي دوما .. خواطر أو كلمات مرصوصة في أناقة في شاشة ما في مكان ما .. أحب أن أعرف بناديها وضرار ورضا وتلبدينا والسارة بذات البهاء الذي كانوه وأحب أن استكشف الفضاء الرحب مع نوراي أو نوار كما يحب قدماء العرب ..

    أعذرني صاحبي المطر علي أني بهذا البوست ندهتك .. ومثلك في الملمات قمين بالنديهة .. فعندما غيبت القرارات الهدهد .. وغيب البرد عبد الله جعفر .. خفت أن تغيب كل النجوم .. التي .. بأيها اقتدينا اهتدينا .. ربما في زمن غير بعيد .. كنت أكلف بكري جهدا ممثلا في مكينة البحث .. بأن يخبرني بأي مكان حط الهدهد .. طائر سليمان .. ورسول البشارة .. وكنت أتصفح ما قرأ .. وكنت في كل حين على يقين بأنني فعلا خلف صائد الكنوز .. وفي ذات غضب أو عتب أو حزن غاب فصرت أترصد الغيمات وأتابع المطر ..

    نوراي

    سألتك بالذي خلقك
    سألتك بالذي دساك في وردة
    وأظنك إنتي مارستي اقتراح الطل (عثمان بشرى)

    في ذات خصوصية أحببت أن أحدثك عنها .. ولكن استعصت الكلمات ورقت عن أن تحتمل ما أحمل من شعور لأصف لك من حضورها بداخلي ولو عنوان ..

    عصفورة الأمل ربما أقول لك عنها .. بأنها ذات ممعنة في النماء .. تكاد تضيق بها حدود الجسد .. ولأنني أحبها أقول ما قاله محي الدين فارس

    لأنني أحبك قاومت أزمنة الميتين
    رواد سوق النخاسة
    والمستحمين بالأوبئة
    وقلت للشمس
    هيا اسطعي في سمائي
    وللريح
    هيا أركضي من أمامي
    وللموت مـت

    لأنني أحبها .. تغلبت على تحكمات المرض .. تحكمات الحزن وانكسارات الوجدان .. لأنني أحببتها عرفت بأنني طيب .. وأنني ربما فعلت في دنياي خيرا .. لتقبل بي في زمن المدهشات

    أعود فأكمل
                  

06-27-2004, 06:07 PM

THE RAIN
<aTHE RAIN
تاريخ التسجيل: 06-20-2002
مجموع المشاركات: 2761

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: خارج المحـراب : المنتظر من عودة المدعو المطـر (Re: جبران)

    جبران

    صديقى الوريف

    أنا لا أشتاقك، ولا يتسلل هذا الكائن المليئ بالسخرية المسمى بالشوق إلى ردهات الروح

    الشوق دائما ما يكون رديف البعد والنأى وغبار المسافات المحزنة، وأنت والله يا جبران أقرب إلى، منى، دوما معى، ولا أجد كثير عناء حين يتلفت القلب باحثا عن ظل حضورك الندى، فحيثما يمم القلب وجهه، هو واجدك، فى كل نواحى المحبة وجميع شرفات المعزات الطوال

    لذا لا اشتاقك، فأنت لا تغيب عنى، حتى عندما أغيب أنا منى، فأنت دائما ضوء الحضور المدهش الملون يفترش عشب الإلفة الممتدة

    فى هذه الأيام يا جبران، يسكننى حزن غريب، وتتعدد الأسباب والحزن واحد، هل تذكر حديثنا الطويل عن الحزن؟
    إلى الآن لم أجد كلمة السر للولوج الى خزانته العتيدة، أحاول التآلف معه ما استطعت أحاول أن أصادقه ولو فى حده الأدنى، لكنه لا زال يستعصى على هذه الأقدام المتعبة، ليطول المسير بين وهاده المجدبة والمليئة بالقلق والهم، من لا شئ، ومن كل شئ

    فى أحايين أخرى، أتخيل هذا الحزن غلالة أو ستارة رقيقة تفصلنى عن الفرح، فأدلف منتشيا بين ثناياها، لأجد أخرى تنتظرنى، وأغرب ما فى الأمر، أنها لا تقاوم هكذا إقتحام وكأنى بها تستدرجنى الى ما لا نهايات عميقة، أو كأنى أسبح فى ثقب اسود يتوسد صدر المجرات العتية

    لطالما راودت الفرح عن نفسه، ولطالما عاند اللحظة إفتتاح الشروق لظلمة مقيمة

    لذا أنت من بين حزم الضوء البهى الملون التى تنشر ألقها، وعطرها ايضا، فى دروبنا مدلهمة الجنبات، ولذلك أتشبث بحناياك المؤتلقة ولا يفرقنى وجهها، ولذلك فأنت مسيج داخل جدران القلب، ودا وطمأنينة وحبور وإلفة

    ولهذا لا اشتاقك ابدا

    فأنت معى دائما، وكلما عربدت هاجسات الشوق، أمد يدى وأنهل من رحيق رياك المغنى والمشبع
                  

07-11-2004, 01:16 AM

Abdalla Gaafar

تاريخ التسجيل: 02-10-2003
مجموع المشاركات: 2152

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: خارج المحـراب : المنتظر من عودة المدعو المطـر (Re: جبران)

    العزيز
    جبران
    الود اقصاه
    غيبني ما هو أسوأ من البرد...فعد للمحراب كي يعود الاخرون
    ساعود

    ابوذر
    كعادتك ايها الغفاري وحدك القادر علي الصمود لتهب الكل الرحيق
    لك الشكر

    عبد الله جعفر
                  

07-11-2004, 03:31 AM

جبران


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: خارج المحـراب : المنتظر من عودة المدعو المطـر (Re: جبران)

    صاحبي المطر
    سيدي عبد الله جعفر

    اسمحا لي بأن أردد ما قاله عثمان بشرى مرة أخرى .. فهذا الفارع يمدني بأسباب التعبير

    لو غربة في عالم الموتى
    إلى موتى يعدون الحضور
    على موائد من صفيح اللغو
    هرجلة التفاصيل الرخيصة والهلام
    لو هجرة في الذات
    عبر مسارح التاريخ انزل
    أيها المسلول من حدق البصيرة
    واقترح .. حدثا
    يوازي معطيات اللحظة القصوى
    وكن ..
    غيبوبة في الذات
    واللغة التي بين الحمامة والنشيد
    صــدي
    والريح تصدأ
    كلما اتجهت حساسين الكلام
    عن النبي القادم .. اتجهت
    شظيات الدخان إلى الشهيق

    صاحبي المطر لو استحيل إلى نوراي لمسحت عن جبين العصر حزنك .. آه لو تجدها كما وجدتها .. لما مسك ضر ولا اعتراك حزن .. لو فقط تستعيض عنها بالدنيا .. لعرفت معنى السكون .. هي مفردة مكونة من وطن وأمل .. تصوغها الأيام في هيئة الدم .. فتصبح منك الحبيبة ..


    الدرويش

    علمني شيخي أن أشتاق
    علمني أن الحرف رسولا للأشواق
    أن يكتب حرفي دمع القلب
    وأصالح كتبي والأوراق
    علمني شيخي عند الفجر
    أتلمس حرفك للأشراق

    تحتال يا سيدي في كل مرة إلى خرافة .. فبعد ما كل ما نشاهد من عبور لك في فضاء الومضات .. ننتظر القصيدة من دمك .. من عصبك الراجف .. ومن وجيف القلب المعنى .. حزنك .. حزن المطر أغبطه .. وليت كل حزين كانكما .. ولم يكن كرسول البشريات الهدهد ..

    دعني أشكوك الهدهد .. رسول البشارة .. فإنه لم يقدر لنفسه حقها .. فحرمنا وجوده .. لعله لم يراعي أننا فقدنا الحادي الذي يتخير في الذرى أجملها.. لعله أحس بأن ما بنا من تثاقل في الأرض من كبر .. ولم يدر ما بنا من وهن ورهافة .. أقول له عبرك أن .. لست وحدك يا ابن ام
                  

07-12-2004, 01:06 AM

THE RAIN
<aTHE RAIN
تاريخ التسجيل: 06-20-2002
مجموع المشاركات: 2761

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: خارج المحـراب : المنتظر من عودة المدعو المطـر (Re: جبران)

    جبران

    عبد الله جعفر

    لكما كل ما تبقى من فرح
    فلتأخذاه كله، فما عاد بالروح حاجة إليه، ويكفيها بعض رائحة منه فقط
    المحبرة خاوية والله، وقد جف نهر المداد الذى كان يجرى شرق القلب وغرب الروح، وتيبست اصابع الأقلام، أو ماتت ربما

    وأهديكما، مع خالص الحزن

    ليلٌ يقرأُ عُرْىَ الوقتِ

    ها هو
    ممددٌ الى جوارى
    ليلٌ تهده الشجونْ
    يفترشُ الحريقْ
    نقشتُ فوقَ وجهِه إشارتى
    بدايةَ الجوى
    نهايةَ الطريقْ
    تطل بين جمرِه
    دمعةٌ تناوشُ انتظارى
    سرقتُ وجهَ خمرِه
    لأرتوى بسأمِهِ ونارى
    وجُرحىّ العتيقْ
    ممددٌ جوارى
    ها هو
    وحينَ صبحُه العنيدُ
    لا يرى ولا يطالْ
    لظلمةِ المدى
    أمد آفقَ صبوتى، عيونْ
    كى أرى بشارتى
    وتستفيقُ دهشةُ النهارِ

    ها هو
    كونٌ من المواجعِ الطوالْ
    ليلٌ ينادم الخواءَ والظنونْ
    يرفرفُ الأسى
    على مشارفِ السؤالْ

    كيف اللحظاتُ تولدُ
    وتموتُ قبل أن تكون؟
    كيف الأشواقُ يقتلها الوصالْ ؟

    ها هو
    على غياهبِ السفارِ
    يسرقُ الدروبَ واحداً فواحدا
    ليلٌ فى حزنٍ عارى
    ليلٌ يفتَتِحُ عذابَ البوحِ
    يطفئ شبقَ البهجةِ
    يسرقُ أزهارى
    وضوءُ القمرِ نزيفٌ
    من حلمٍ مطعونْ

    يخضبُ أرقَ الأسوارِ
    يموتُ الحلمُ
    قبل أن يكونْ

    ها هو
    ظلماتٌ تفضحُ عُرىّ الوقتِ
    موتٌ كلامٍ يطفو
    فوق حياةٍ ليست تأتِ
    مأتمُ صبرٍ مشنوقٌ فوقَ الأستارِ
    على مذابحِ الجنونْ

    ها هو
    ليلٌ
    ممتدٌ فينا مثل الموتِ

    أيا ناراً تعبرُ
    من أقصى أصقاعِ الروحِ
    كونى ورداً
    أغنيةً
    كونى وعداً
    أحجيةً
    كونى والعمرُ مركبٌ
    على مشارفِ الزوالْ
    تحتَ مراقدِ السكونْ
    كونى عمراً
    أو كونى جمراً
    كى نكون
    أو لا نكونْ
                  

07-12-2004, 01:16 AM

Sahar Abdelrahman
<aSahar Abdelrahman
تاريخ التسجيل: 08-04-2003
مجموع المشاركات: 517

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: خارج المحـراب : المنتظر من عودة المدعو المطـر (Re: جبران)

    That is so nice
                  

07-12-2004, 07:59 AM

Abdalla Gaafar

تاريخ التسجيل: 02-10-2003
مجموع المشاركات: 2152

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: خارج المحـراب : المنتظر من عودة المدعو المطـر (Re: جبران)

    جبران

    تصب علي نار الضعف فينا رحيق البشري عثمان (ولي عودة لك وله) وتدري انه اقصي ما يهدي لقلب..فاجأني صديقي ابوذر بتلك القصيدة...هل قرأتها..أنا احتاج لتريب كل مايمت الي اللغة بصلة كي اكون لديه الان..دخلتها علي حين غرة بفلبي فوددت لو بقيت هناك...صدقني ربما لانني تعودته دون هذا النزف من الابحار..صديقي ابوذر لكي اكتب عنك وعنها احتاج اللحظة الي قلمك وقلبي وجميل الحزن في جبران..امهلني فقد اعود وفي يدي بعض نبض اهديه في مقام كهذا...لكم الود


    عبد الله جعفر

    (عدل بواسطة Abdalla Gaafar on 07-12-2004, 08:02 AM)

                  

07-13-2004, 00:05 AM

singawi

تاريخ التسجيل: 02-18-2002
مجموع المشاركات: 2226

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: خارج المحـراب : المنتظر من عودة المدعو المطـر (Re: جبران)


    أهل ودي
    قتلتني الوحدة بين الحشود
    واحتل الصقيع الدواخل
    فجئتكم لعلي أُحظـى بقبس
    أو أجد على النار هدى

    الشوق والريد
    وخالص الود
                  

07-14-2004, 01:55 PM

THE RAIN
<aTHE RAIN
تاريخ التسجيل: 06-20-2002
مجموع المشاركات: 2761

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: خارج المحـراب : المنتظر من عودة المدعو المطـر (Re: singawi)

    عزيزى سنجاوى

    أنت هنا بوادى راهب المحراب

    كل الأرواح تأنس نارها، ضوءها، وروحها

    ومن دخل دار جبران فهو آمن

    وعليك المحبة ولك الأشواق يا سنجاوى
                  

07-13-2004, 03:33 AM

جبران


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: خارج المحـراب : المنتظر من عودة المدعو المطـر (Re: جبران)

    أبا الفيض
    سيدي المطر
    لو ألقى هينين من صبر
    كان قلت ليك
    أصبر كمان
    يمكن غناك
    يمكن غناك الطاعم .. الوافي العميم
    يرجع يفرهد فينا شتلات النخيل
    لو يرجع الزمن العمار
    كان قلت ليك
    كيفن سمانا يغازل أبراج النجوم
    وكيفن قميرات القصيد
    تشدو وتعيد يوم بكرة خير
    وتفضل تردد بانبساط
    قول الغيوم
    لو يرجع النفس القديم
    كان شلنا مسدارنا الزمان
    ما ضهبنا في ليل الحزن
    واشتقنا لي ضوء النهار

    صاحبي المطر ..
    لا يفجأني حزنك .. فالنفس الكبيرة محزونة .. ولكن ما أدهشني كيف حمل كلامك طيف انهزام .. ترسل لي عزة رسائل .. تقول لي فيها .. أن قطرات المطر تثقب الصخر .. لا بالعنف .. بل بالتواصل .. لو تدر سيدي .. ربما كلمة ترسلها لأحد الجديرين بها .. تبث فينا أجيال من الأمل .. أن عساناه

    اسمح لي صاحبي أن أقتبس من نصك هذا النذر

    وحينَ صبحُه العنيدُ
    لا يرى ولا يطالْ
    لظلمةِ المدى
    أمد آفقَ صبوتى، عيونْ
    كى أرى بشارتى
    وتستفيقُ دهشةُ النهارِ

    عبد الله جعفر
    أصدقني القول أيها الفارع
    أ نحن سدنة الحزن أم طلاب الفرح .. فعندما ترانا في أصدق لحظات الحياة ترانا في ساعة الحزن .. ولكن الفرح يجعل الحياة أجمل وأجدر بأن تحيا .. ليس في الكون تفاصيل كثيرة غير ما يمليه المنظور .. ليس هناك اختلاف بين الناس والأحداث .. ولكن زاوية الرؤيا هي الفارقة ..

    كثيرا ما نجد الشبه في متنافر الأشياء .. هل غاب عن كائن منا .. أن كم تتشابه الغيوم .. مع ابتسامة الأمهات .. وكلمات الرضا .. فهل هناك فعلاً حدود فاصلة أم هو وهم


    فتى سنجة الحبيب

    ألمس قلبك فلن تجد هناك أي صقيع .. فالدفء جواك .. ورب متخم جائع .. أعذرني لو سألت .. ماذا يفيد الغياب


    أرجوزة عاطف خيري للهدهد

    يا هدهدي المهدود
    مين هدهدك نمت
    كل الطيور غنت
    منك يجيني سكوت
    مين الهداك للناس
    أو هد فيك الموت
    يا أوسم الجايين
    أنا قلبي حلة حنين
    والشوق فتحني بيوت
                  

07-14-2004, 09:50 AM

Abdalla Gaafar

تاريخ التسجيل: 02-10-2003
مجموع المشاركات: 2152

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: خارج المحـراب : المنتظر من عودة المدعو المطـر (Re: جبران)

    جبران
    الود و
    أكتب يادرويش علي كل الابواب غناء الروح

    لسنا سدنة للحزن...ولكنا نمارسه بصدق حتي يمكننا تذوق الفرح الاتي ولو كان فتاتا..

    الجميل فاروق جويدة كتب ذات ضعف

    حزن أنا
    اني لاعرف ان احزاني ضباب يملأ الكون الفسيح
    يسد عين الشمس
    يخبو الضوء في عيني
    فلا يبدو القمر
    انساب في صحراء هذا الكون
    تنثرني الرياح وتحتويني الارض
    ثم اعود امطارا يبعثرها القدر

    ...هي لوحة تهبني وتهب الاخرين الاحساس الخالص بالفرح..وهذا هو الحزن..أظنه وقت الخروج ياصاحب المحراب الي فرح الاخر ..كن هناك واكتب عنك بصدق...آه لو تفعل!!!!

    صديقي ابوذر مذ قرات القصيدة وانا اتهيب اللغة ...علمني كيف اكون لديك الان...لو قدر لي ان اكتب الان اليك ما كتبت غير هذي..

    ليل امسٍ
    عادني شوقي اليك
    ودلني حزني لصوتك
    فاعتليت القلب بحثا في دمي
    عني وعنك
    فلم اراك
    فلم اراك

    احول الخروج..وربما اتيك بالذي اظنه الاجابة

    لكما الود كله


    سنجاوي
    تحية وود ولك في الخاطر مقام


    عبد الله جعفر

    (عدل بواسطة Abdalla Gaafar on 07-14-2004, 09:54 AM)

                  

07-14-2004, 01:02 PM

THE RAIN
<aTHE RAIN
تاريخ التسجيل: 06-20-2002
مجموع المشاركات: 2761

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: خارج المحـراب : المنتظر من عودة المدعو المطـر (Re: جبران)

    صديقى جبران

    كما يقول البير كامو، الحقيقة لا تساوى المحرقة
    وأنا أقول، الهروب لا يساوى العودة، أو ربما الإجابة لا تساوى السؤال

    وقال شيخى درويش ذات حزن

    لم يترك الحراس لى بابا لأدخل
    فاتكأت على الأفق
    ونظرت تحت
    نظرت فوق
    نظرت حول
    فلم أجد
    أفقا لأنظر
    لم أجد فى الضوء إلا نظرتى

    لذا فإننا يا صديقى، ندع الأرض تنام على أجسادنا، ونسمح للمنفى أن يدخل إلينا من كل جهات الحزن، بدلا من أن نسافر فيه، وهو دائما وكعادته لقديمة، لا ينحاز إلا لدمع الطريق، أو يجعل الطريق يحالف الغياب

    وهى ليست هزيمة، بقدر ما هى إنحناءة فى وجه ريح الخوف، ولكم أتمنى أن تراها هذه الريح الشريرة الماكرة، وكأنها إنحناءة تقدير

    أدع الرياح تلتف حول خباياها، تربك نسق السير فى دروب الدم الموجع، لكنها سوف تغادر، حتما سوف تغادر، وعندها سينتبه الضوء الى إسمه، ويعود تراب الطريق عن إدمانه لتعاطى وخز الأقدام فى جسده، ونسير معا، أنا والطريق جنبا الى جنب، تجاه غابة الفرح

    هل تذهب معنا يا جبران
                  

07-14-2004, 01:05 PM

THE RAIN
<aTHE RAIN
تاريخ التسجيل: 06-20-2002
مجموع المشاركات: 2761

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: خارج المحـراب : المنتظر من عودة المدعو المطـر (Re: جبران)

    عبد الله جعفر

    كلما رأيت أقمارا تتخفى فى هيئة حروف، أدرك فى التو أن اللحظة تدعونا لتناول أنخاب حضور الضوء البهى، الذى يسمونه عبد الله جعفر

    فلتأت كيفما كنت، ساعتها يزدهى بريق النشيد، ويزداد بهاء اللحظة

    القصيدة دائما ما تكتب ذاتها يا صديقى الجميل، أو هى تكتبنا ربما، ونحن لا نشعر، لكن وفى كل الأحوال، هى تسجل حضور الأسماء الأولى، الأسماء القديمة، تلك التى خلقت أولا، ثم عبئت وملئت أجسادا، ولسوء حظنا أو حسنه، لا أدرى والله، كان الحزن هو سيد الأسماء وأنبلها، يتربع على قمة أولمب الأرواح، مثل زيوس العظيم

    الفرح والحزن يا عبد الله توأمان حميمان، يود كل منهما الآخر ويحبه، لكنهما يمارسان نزواتهما المتوحشة فينا نحن فقط "حقارة يعنى"

    تآلف مع أحدهما، يرق لك قلب الآخر

    وأنا قد صادقت الحزن، فالحزن فى أقصاه

    فرح
                  

07-17-2004, 11:37 AM

جبران


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: خارج المحـراب : المنتظر من عودة المدعو المطـر (Re: جبران)

    الغالي المطر
    والمشرق عبد الله

    لكما الود ما استطيع

    ولكم انحناء خجول .. ولكن تظل دعواكما في انتظار إجابة .. يسألني المطر أن أسير معه نحو الفرح .. ولكن اتمنى أن يكون صادقا .. فالفرح الزائف كما قال الشاعر لا يشبع الروح .. أود أن أسير معكم نحو الضوء .. لو ارتضيم صحبتي .. نحو الضوء الغير مشروط والسعادة السودانية التي لا تقبل الحقارة .. ولا ترتضي المهادنة .. في ساعة من زمن أتمنى لو يحيلني الزمان نسمة تتغشى أرضكم وتتعهدها بالرعاية ..

    مللنا هذه الأصنام .. الذكريات .. كيف تبدو الذكريات كما سأل الشاعر .. كيف تبدو في مقارنة مع مستقبل واعد .. ويوم بكرة جميل
                  

08-29-2004, 11:16 PM

singawi

تاريخ التسجيل: 02-18-2002
مجموع المشاركات: 2226

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: خارج المحـراب : المنتظر من عودة المدعو المطـر (Re: جبران)


    الحبيب عبد الله جعفر

    طيب الله أوقاتك ، وأنار عمرك ، وجمعنا ورفاق البوح في مدارج الهناء
    لحروفك إلفة ممزوجة بعبير سنين خلت ، نعم تغير الوصف ، ولكني أحس بنبضات الموصوف تعيدني إلى زمان الوصل في حضرة الملك ومنتداه

    الحبيب جبران
    وحشتوني ،،، وحشتوني ،،، وحشتوني
    وحشتني ليالي زمان
    أو
    الخلانـي فـي نيـران جهنم خالـف
    حار بالحيل فراق الزول بعد ما يوالف
                  

08-30-2004, 03:25 AM

ba7ar

تاريخ التسجيل: 12-26-2002
مجموع المشاركات: 258

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: خارج المحـراب : المنتظر من عودة المدعو المطـر (Re: singawi)

    Quote: لم يترك الحراس لى بابا لأدخل
    فاتكأت على الأفق
    ونظرت تحت
    نظرت فوق
    نظرت حول
    فلم أجد
    أفقا لأنظر
    لم أجد فى الضوء إلا نظرتى


    صورة بليغة
                  

08-30-2004, 09:39 AM

Abdalla Gaafar

تاريخ التسجيل: 02-10-2003
مجموع المشاركات: 2152

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: خارج المحـراب : المنتظر من عودة المدعو المطـر (Re: جبران)

    العزيز جدا
    سنجاوي

    لك الود وانت تبقي خارج الحراب تنادي..ذات حزنٍ ياصديقي خرج المطر غاضبا وهو الذي خلته لا يعرف الغضب..ليته يعود...جبران سيد هذا المحراب وموقد ناره ..نادته المنابر حتي كاد الصوت ان يبح ...ومع كل نداء تزداد جذوة الشوق اليه ...هو قدرنا ان لا طريق سوي الانتظار ياصديقنا..انت وانا وتذكار العشق...ليتهم يعودون ..كل من خط علي جدران هذى اللوحة بعض حرف

    لك الود اقصاه

    عبد الله جعفر
                  

09-01-2004, 09:23 AM

singawi

تاريخ التسجيل: 02-18-2002
مجموع المشاركات: 2226

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: خارج المحـراب : المنتظر من عودة المدعو المطـر (Re: Abdalla Gaafar)

    حِـبـي المطـر
    ريحتـك دعـاش
    قربك نعيـم
    لو كان رُشاش
    بُعدك خطرْ
    مشتاقة ليك كل الزهور
    لا شـاخ حنينا ولا فتـر
    مشتاقة ليك كل المروج
    شوقك تخلل في البراعم والجذور
    من سُمعتك
    حتى البذور
    الأصلو يوم ما شافتـك
    مسكونة بالشوق والحنين
    حلمانة بي يوم دُخلتـك
    ونسيت أقـول
    مشتاقة ليك حتى الحُـفَـر
    * * * *
    وصاني ليك طير الخريف
    الفارق أعشاشو وديارو عشان يجيك
    متعطش أعياهو السفر
    قال ليك بِـريدك ومُشتهيـك
    وانت المطر
    فوق الظنـون
    قاموسك المافيهو جيم
    حرف الجفاف حرف الجحود
    حرف الجفاء
    ما بشبهك
    حرمان حبايبك طلتك
    وانت المطر
    كل البريدوك بندهوك
    يا غيثنا يا ابو الفيض مَددْ
    وانت السنـد
    متحلقين جُبرانا يا أبو الفيض مَددْ
    وانـت العَضَـدْ
    متسورين محرابنا يا ابو الفيض مَددْ
    وانـت العَـمَـدْ
    متوسلين بي آمنة يا ابو الفيض مَددْ
    وانت المَـددْ
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de