|
|
 حوار بيني و... (3)
|
هواجس أرقة...
عندما أذهب إلى سريري أضيء جميع الأنوار...
أفتح جميع الأبواب...
أخاف الوحدة...
أخاف الظلمة...
أخاف أن أحشر وراء أربعة جدران ...
ألقي بجسدي المتعب على سريري...
أبحث عن نوم...
لا .. بل أبحث عن حلم...
أبحث عن أغنية لم أسمعها في النهار...
ابحث عن وجوه لم أصادفها في يومي...
أبحث عن كلمة مورقة لم تصادفني في عمري...
ولكن .. لا أجد كل هذا فوق مخدتي ولا تحت لحافي...
لا نوم...
لا أحلام...
لا بسمة...
و ولا مجرد همسة...
وسادتي حجر كبير من الهموم...
لحافي بحر كبير من القلق...
وسريري صحراء جرداء إلا من الجثث و المقابر...
أتقلب في الظلمة...
أتألم في العتمة...
اقفز إلى الأحلام...
افتح الأبواب...
اقفز إلى الذكريات...
افتح الجروح...
اقفز إلى الشارع الطويل...
حيث ألف وجه ووجه يطاردني...
يعاتبني.. ثم يتجاهلني...
اقفز فوق ركام الأيام...
فوق غيوم الأحلام...
فوق منابع الأمل و واحات الفرح...
ومع هذا يأبى النوم أن ينقاد إلي...
ألف رسالة اعتذار اكتبها إليه...
وألف همسة حب اسكبها بين يديه...
وألف وردة ازرعها على أوراقي ابعثها إلى بريده...
فهل يأتي؟؟؟
لا...
لا نوم...
لا إغفاءة...
لا راحة و لا سكون...
وأقضي ليلتي الملم العتمة عن عيني وقلبي...
وامضي يومي ازرع نجوما في سماء المكان...
واسهر ليلتي اركض خلف أفكار متناثرة متناحرة ...
ولا يطل الفجر على المكان إلا وجثث أفكاري متناثرة...
هنا فكرة قديمة...
هنا فكرة عقيمة...
هنا فكرة عظيمة...
هنا فكرة غبية...
وهذه .. أليست فكرة جميلة؟؟؟
وتلك .. الم تكن بالأمس فكرة رائعة؟؟؟
وما أتعس هذه الفكرة...
وما أقبح هذه .. وما أوقح تلك...
انهض من فراشي...
انثر لحافي في الهواء فتتساقط أفكاري...
و تتناثر همومي...
لا شيء سوى الأشلاء...
لا شيء سوى بقايا أحلام...
لا شيء سوى النعاس يحاورني الآن .. يهاجمني...
بقايا الليل تختبئ تحت سريري...
ونجمة فوق وسادتي تحمل برقية اعتذار من ليل ونوم لم يرفأ بحالي...
|
|
 
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: حوار بيني و... (3) (Re: ميادة)
|
ست البنيات
كيفنك يا ميادة
كدة الحوار بقي بيني وبينك
عفواً اللغة أنيقة والوضع مبشتن
ماتجي نحاول نوفق بي الاثنين
نشرح تفاصيل البشتنة ونزيد
أيقاع الاناقة ويا بخت من جمع
بين أتنين بالحلال ,, تعالي
نصـك قانون تحريم النشأز
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: حوار بيني و... (3) (Re: حبيب نورة)
|
| Quote: عفواً اللغة أنيقة والوضع مبشتن |
اي وضع تقصد يا ابونورة؟؟؟
Quote: ماتجي نحاول نوفق بي الاثنين
نشرح تفاصيل البشتنة ونزيد
أيقاع الاناقة ويا بخت من جمع
بين أتنين بالحلال ,, |
شكرا للمبادرة الطيبة، مشكلتك جيت متاخر، والله ما اكتر زي عزابة البورد المعانا ديل افتكر تلف عليهم واحد واحد واجرك اكبر انشالله...
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
 Re: حوار بيني و... (3) (Re: ميادة)
|
يحكى ان...(1)
يحكى أن...
هناك بعض البشر...
يعشقون السفر في نيات غيرهم...
فيفسرون...
ويحللون...
ويمضون في النقد والتعديل في غيبيات لايعلمونها...
انما لديهم هواية كريهة...
عرفتمونها!!!
هي الصعود الى القمة عن طريق التسلق على جراح الآخرين...
قد يربحون وايضا قد يخسرون...
ولكنهم لايملون ممارسة هوايتهم...
فهنيئا لهم ولمتحزلقيهم...
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: حوار بيني و... (3) (Re: ميادة)
|
يحكي ان...(2)
يحكى أن...
هناك بعض البشر...
يجيدون تنميق الكلمات وتنسيق الجُمل...
وبالرغم كل تلك الألوان التي يصبغون بها كلماتهم...
وكل علامات الترقيم والتشكيل من كسرة وفتحة وفاصلة...
الا ان...
احرفهم تبقى باردة...
وكلماتهم تفارق الحياة...
حتى قبل ان تولد...
لأنها ...
لانها كتبت بيد كاذبة متملقة وحبر اسود...
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: حوار بيني و... (3) (Re: ميادة)
|
ميادة
ست البنيات
اكتبي في الحاجات الحلوة فقط ، أي حاجة ما حلوة سيبيها ، في ناس كتار ممكن يكتبوا عنها ،
انضحي بما فيك فقط ..
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
 Re: في حيــــــــــاتي رجل... (Re: ميادة)
|
آآآه منك...
امتلكت مشاعري...
بل كل كياني...
احلم بك...
وانتظرك بلهفة...
حبيبي...
هل تعلم ان بهمستك تشرق شمسي؟؟؟
وبوجودك ترتسم ملامحي؟؟؟
بك أحيا؟؟؟
ولأجلك أهب الوجود؟؟؟
حبيبي انتظرتك...
ولم يطل انتظاري...
أتيت...
وكنت اعلم انك لن تخذلني...
ميادة.... سلاما يا عروس الروض...صدقيني مغفل من يخدع ويخذل هذا الاحساس الجميل
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: حوار بيني و... (3) (Re: ميادة)
|
ميادة الرائعة
والكلمات عندك ..
أخذتني حروفك من يدي ..
وابتعدنا عن عالم الإنسان دقائق فاقت الوصف ..
غصنا سوياً .. همساً .. وجاءت ذكراك بيننا ..
لك كل الجمال ..
عبير
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: حوار بيني و... (3) (Re: ميادة)
|
حروفي الغير مكتملة...
أنا لا أجيـــد فـن الكتابة...
وليس لي معرفة بفــن البلاغة...
حكايتي كتبها الحب و أخرجها القلب ...
اخرج فصولها القلم و أحتفظ بها الورق...
حكاية.. بل قل قصة أصبحت أنـت بطلــها...
العشق لا يمكن كتابته...
ولكن أنا من يكتبه العشق ويسطره الحب...
قلبي من يملكني...
وأنت تملك ذاك القلـب...
أخبــارك أصبحت هــمي الوحيد...
أبحث عنك كل صباح...
كنت أكـــره الانتظــار...
حيـن أحببتــك أصبحت من عشــاقه...
رغــم شــدة الألم الذي يسببه لـــي...
ولكنــي أعلــم جيـدا...
انــك لـن تجعلني أنتظــرك طويــلا...
أبحرت فــي حبــك حتى أحسست بالغرق...
فــأنـــا لا أجيد السباحة...
يكــفي ان حبــي لك...
حطم الخوف المسكون في أعماق الروح...
يكفي أنه رسم على شفتي تلك الابتسامة...
يكفيني انــه رســم الأمــل في دربـــي...
أحــال ليلي إلى نهار...
وحطـــم قلاع احزاني...
رغـــم بعـــدك عنــي...
فأنا يا سيدي...
أريد أن أغرق أكثر وأكثر...
أريد أن اغرق في بحر حــبك...
ومــا أســعــدني بهذا الغـــرق...
كيف استطعت أن تقتحم حيـاتي!!!
لا أعرف .. لا أريد أن أعرف .. ولا أريد أن أفكر...
لا أريد إلا أن أنشـد...
أغـرد مع العصافير...
حتى يملأ صوتي أقاصي الفضاء...
لأهمـس لك وحــدك...
في حب...
في هـدوء...
في حنــان...
أهمــس لك وحــدك...
ويبقى في دفاتري الكثير من الحروف الغير مكتملة...
سأكتفي بهـــذا الآن...
قبـــل الـــرحيــل...
اخبرك حبيبي...
حبيبي انا...
انا وحدي ولا احد غيري...
احبك...
احبك وبلا حدود.............
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: حوار بيني و... (3) (Re: ميادة)
|
اسألوه...
مع مطلع كل شمس يغرد الشادي عند شباكي فافتح عيني...
واذكر انك حبيبي وابتسم...
وأقول لصورتك الناعمة التي تداعب لحظي صباح الخير حبيبي...
وأكمم فمي بكلتا يدي...
لكيلا يسمعني أحد ويشاركني حبك فابتسم...
أبدأ يومي الحافل كالعادة...
على مكتبي...
أوراق كثيرة لا تنتهي.. أقلام، كوب القهوة، النظارة، رسائل، أناس وشكاوى واستفسارات، و...
ولكن صورتك الشقية في البرواز أمامي دوما ما تقفز إلى عيني...
فانظر للناس حولي وابتسم...
أعود منهكة لألقي راسي على وسادتي...
تأتيني من جديد ولكن كثيرا هذه المرة لأنني وحدي معك...
فابتسم وأقول مساء الخير حبيبي اشتقت إليك كيف أنت؟؟؟
الآن .......
الآن فقط أريد أن استل يدي من بين يديك وارحل...
سأرحل وأنا اعلم انك تحبني...
وأعلم أن كل من في هذا الكون سوف يلومني...
أيتها الجاحدة...
لا يوجد في هذا الكون امرأة عاقلة تهجر رجلا باع كل شي ليشتريها...
لست جاحدة أيها الناس...
إنسيتي انه تحدى كل الناس ليبني لك بيتا وحلما!!!
أنا فقط امرأة صادقة...
أريد أن ارحل عنه لان طيفه لم يعد يجعلني ابتسم...
بيد أن صورته لم تعد تزوني إلا خيالا خاطفا...
يخاف أن يبقى فيعلق بذاكرتي...
لا ادري إن كان هنا ثمة من يفهمني؟؟؟
ثمة من لديه القدرة على الكف عن لومي؟؟؟
ثمة من لا يريد أن يلعن في سره امرأة جاحدة؟؟؟
نعم ولكن افهموني لم يعد يجعلني ابتسم...
لم أعد أميرة البحور السبعة...
التي تحملها الجنيات لتطوف بها الكون على سحابة ندية لتزور النجوم...
لقد أضاع ثوبي الوردي وبعثر سحابتي...
وأمات جنوني الذي طالما عشقه...
وأنا معه لم أعد ابتسم...
فعلى رسلكم أيها الناس...
حينما يشكى المهجور الآخر الذي رحل...
تسارعون لإصدار نشرة إدانة ضد الآخر...
ولم يكلف نفسه أحدكم ليسأل الآخر لما رحلت؟؟؟
سأختصر الحكاية بعبارة واحدة...
صادفتها فوجدت بها ضالتي...
أثمة من يفهمني؟؟؟
لن أقول لما رحلت...
أو أشرح سبب موت الأشواق في قلبي...
أو أفضح جناية الآخر الذي اغتال الحب في صدري...
لأنني على كل حال ذاهبة...
اسألوه فقط لما أجهض أحلامي...
ولما أمسك الطيف الذي يؤنس يومي...
ولما حول التغريد إلى نعيق...
ولما أحال جنتي إلى صحراء كتلك التي أتى منها...
لم استمرأ البكاء على أطلال المدينة المنكوبة التي خلت من ساكنيها...
اسألوه فقط لما لم يعد يجعلني ابتسم...
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: حوار بيني و... (3) (Re: ميادة)
|
الى متي؟؟؟
قد يأتي أحدنا فترة لا يستطيع الكتابة فيها، وتخونه احاسيسه للتعبير عن أي شعور ينتابه...
في تلك اللحظات تمتزج أحاسيس القلق والتوتر...
وقد ينتابنا شعور بالانفجار فنحس بخفقان في القلب ورغبة عارمة في البكاء، وتزيد رغبتنا الجامحة للكتابة...
إلى أن نصل إلى فتور (مؤقت) يتجمد فيه القلم، وتفتر فيه المشاعر...
فنفاجأ بنقطة انفجار أبدا لم تكن على الحسبان لتخرج كل الأحاسيس المكبوتة لفترة...
وبالنسبة لي فقد تجمدت قريحتي الأدبية (هذا إن كانت لي قريحة) ولم استطع أن أعبر عما في داخلي...
إلى أن تبعثرت هذه الكلمات البسيطة للتعبير عن تلك الحالة...
وأنا إلى هذه اللحظة أنتظر نقطة انفجاري الحقيقية....
فإلى متى؟؟!!
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: حوار بيني و... (3) (Re: ميادة)
|
آهــات...
(2)
توقفت عن هذياني...
قد كنت متأملا...
متأملا أن أجد طريقا لأنفاسي المختنقة...
تحت ركام حلمي المفجوع...
ولكن هيهـــــــــــات...
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: حوار بيني و... (3) (Re: ميادة)
|
آهــات...
(3)
ما زلت أرمق هناك خلف سحب الغبار...
شمعة انتظار...
تسكن برهبة خلف جدار الظلام...
تنحني أملاً...
بأن تولد بليلة فرح...
تودع فيها جراحات الماضي...
كما ودعت من قبل جثمان الالم...
هناك ودعت الكثير من الاسى...
حتى حلمها طويت كتابه...
ومزقت آخر أوراقه...
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: حوار بيني و... (3) (Re: ميادة)
|
حرف يفجر ايقاع الجملة..صخب ساكن تاريخ الليل..
ميـــادة..
كلمك مهاجر يفجر جغرافيات الصخر...كخيال القطرات الانثي...يروي جذع القول بعاطفة البرق...اللون لايشبه اللون...الشكل لايشبه النص...شوق..انتظار..طورا انكسار..تارة اهات تبريح..وكلمك كالجدات المشتعلات بثلج الداخل..يصعدن علي تجعيدة ذاكرة..كجذر الشبق الكوني الصاهد بالرؤيا..نيازك طفل الحرف في صيف كلماتك..نظمك..سريالية المفردة..ياكليمة الحرف..ان حروفك كاغنية لحنها الجن..شراعك افق العشب الاول..مجدافك قاموس النيران الانتظار..والانتظار الطويل يخمد كل رغبة..يترك اهات التبريح..شجن الريح..
في سطورك التمس تعتة الالم الراكض في قمح الريح...تصاهرين ماليس يموت..تغادرين ايقاع الحرف الي مابعد المعني..تبنين فوق تراتيل صنوبرة الانكسار بيوت..فضاءات لاتشبه اخري..ابداع! تواصلين استفزاز الحامض في قلب اللوز...ترسمين بالحرف لوحة تناسل شوق الارض
لمسناك....
ذقناك...
وعشناك..
فاستمري...
واصلي ياخليلة الضوء..ربيبة الحرف..رحيق الشين..الدال..الميم..ورقصة الوتر التاسع...وستبقين بذاكرة النار وخاصرة الريح...واكسري بالنار الخضراء انكسارك...علمينا افعال الكلمة قبل النطق..علمينا كيف نمتص عراجينك ايتها الغجرية..ياطقس الفوضي..
من لب الممنوع..علمينا كيف بغير المرأة نراك..
علمينا..كيف هي ساعة الحلم مطلقة...زهرة الحزن موقوتة..وكيف..لحظة الحب انكرتها الاصوات المتنافرة...
ولقد نقشت علي رمال البحر مركب عودتي...
وساعود..
حتي لايشاغلني التيه..
من...
محمــد خليفـــة
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: حوار بيني و... (3) (Re: عبدالماجد فرح يوسف)
|
ميادة صباحات الورد
كلماتك أهازيج من ينتظر الفرح القادم
احلامك في اليقظة تسبق احلام منامك
وغدك يسبق أحداث اليوم بقلب حالم
سننتظ معك حتى يأتي ذاك اليوم التاريخ لنبتهج معك مع الانغام
سننثر عبير الورد وبسمات الفرح بين يديك
شدي حيلك ومنتظرين عناقيد الكلمات المنثورة
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: حوار بيني و... (3) (Re: عبدالماجد فرح يوسف)
|
عبد الماجد فرح يوسف...
| Quote: علمينا..كيف هي ساعة الحلم مطلقة...زهرة الحزن موقوتة..وكيف..لحظة الحب انكرتها الاصوات المتنافرة... |
إليك حلمي...
ستجده ينزف ألم...
تتساقط صور الأحــلام تباعاً من جدرانه...
فأن استطعت إيقاف نزفه فثق أنك قتلته...
نعم قتلته...
اخي...
جميعا نبدع في الأحزان...
حتى بدا الحزن عبارة عن شبح يسكننا...
شكرا لندائك الصادق...
وعذراً أن أزعجك هذياني الغير مسموع...
دمتَ أخي...
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: حوار بيني و... (3) (Re: ميادة)
|
آهــات...
(الاخيـــرة)
عذرا حبيبي...
لعلي أتوسد بقايا قصائدي...
المقيدة بزوايا فكري النازف بعشقك...
ولن أكمل صخب مشاعري...
لأني رافقت الانتظار حتى مل مني...
ستبقى بقية الحكاية معك...
أما أنا سأرحل هناك...
حيث اريد ان اكون...
حيث نلتقي...
وحيث تعودنا دوما ان نلتقي...
فهل أجدك هنــاك وننهي فصول الحكاية الحزينة؟؟؟
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: حوار بيني و... (3) (Re: ميادة)
|
Quote: عند اقتراب مغيب ضياء قربك...
عرفت أنني الوحيد المحتضر على سرير أحزاني...
ترتجف عروقي خوفا...
عندما تتسلق الأصوات جدراني...
لتتصدع زوايا لوحتي المهزومة...
فتهرم الصورة...
ليفضح عبث الضجيج نوافذي وبقايا أنيني... |
يا اللللللللللللللللللللللللله ..
ويستمر الحوار ..
بكل دفء معانيه ..
بروعة كلماته ..
المنسوجة بخيط الضياء ..
حتماً ستلتقين ..
من تنتظرين ..
دون أن تنتهي فصول الحكاية ..
شكراً ميادة على هذا البوح الجميل ..
ولا زلنا ننتظر المزيد ..
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: حوار بيني و... (3) (Re: ميادة)
|
ميـــادة..
انه حوار عقلاني...غرامتيكا..منطق صوت فينمنولوجي..ترتسندنتالي الحضور..فهذا التواصل مثالا يسمح بتبادل الكلام..درسا يعلم العشاق معني الفداء..
احزان _انتظار تغسل بماء الكلام..بعاد..فراق..امل..بين الحرف الازرق والحرف الماوردي جمارك وحدود..رحيل يضاحك الشمس كل مساء..حوارا استوي جسدا عاريا يمنح الارض فتنة ولاينام..رحلتي وفي الانامل رعشة ..في الشفاه المطبقات كلام..منحتي النص شكلا اليفا..حرفا علمنا مشقة المكابرة وشقاء التمرد..بلاغة تديم غفلة الاطلال..
..وننتظر..جرائم الضوء والظلام..جدل الفوضي والنظام..فهل الطرف االاخر (المحاور)بضم الميم هل يتحمم في نهر النسيان الدافئ..اهل دق باب الذاكرة..ايقظ النسيان..رمي بالوجس والخطايا..برعشة فاضحة؟
وكل الطرقات تعود اليك..كالنهر اخر من علمنا البوح..
حوار بينها و..... رافة بحرف اخر تخاف اخره..
حوار بينها و.....رحلة وفي الانامل جراح..
حوار بينها و.....له من الصمت ما يخلق مشنقة للاتي..
مؤجل كل هذا الهوي..شاهرا شهقة الاشتياق..
من..
محمــد خليفـــة
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: حوار بيني و... (3) (Re: ميادة)
|
ميـــــادة...القاموس الذي يبدع مشتقاته الاخري.
...ذلك عند الالهة..تبدء البحث من اجل انوثتها..يكتمل الضوء مانحا ست البنيات لحظات الذهاب..وفي طريقك تبحثين عن مينائك كي ترسين..لتلتقين بعضك بعناق شديد عندما يعود..وتشكلان حينها تؤامان..المد والجزر..الموجة ورمل الشاطئ..الحب وموت الحب..ومن يفهم ايقاعك يعرفك..يلتحق بك ويكون معك او لايكون..فمتي يخمد عصفورك شمس غربته كي تتكهرب نجمة بذهب جسدها..احتمالات كهذه تكفي لتغيير وظيفة القلب..بل رجل واحد..واحد يكفي لتكونيين امرأة...
استمري...
واصلي...
ياسفيرة القلوب المهشمة..
قولي كيف يأتمن خيالك علي الجوهر..كيف تلتم رغباتك لعودته عند الفجر..وكيف يكون لكل شروق سكينة..
واصلي شخابيطك العذرية يامبدعة..فلا نستطيع ان نؤنث او نذكر الابداع..الابداع ملك شائع..
وساعـــــود ومعي محطات لاتعرف الصحو..
من..
محمد خليفة..
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: حوار بيني و... (3) (Re: عبدالماجد فرح يوسف)
|
أذن قد يمتد الحوار ألي لحظة أستلاب دخيلة علي جواتنا
بس الفكرة مصيرة تمرق ومع أنو الحال الحارن نشـّف ريق
قلمي و قلمك... خلاس تعالي نبل جوفنا كلام وغناوي
ونرجع لينا!!!
الخطوة الاولي مني وعلي!!!!!!
أستوب!!!!
لا تجيني ولا بجيك
خليني في المرسي القديم
ياخي حليل ناس ديلا
منو القال دة أنهزام؟؟
ولا زول وانا ما قلت ولا شتّين!!
كلموك أنو الخسارة في حضرة النيلين أنتصار لي موجة جبانة؟
كلموك؟!!!
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
 Re: حوار بيني و... (3) (Re: ميادة)
|
حبيبي يا من أحببتك قبل أن تراك عيني...
حبيبي يا من ألقي الفرحة في أحلامي ليسعد أيامي وأنسى آلامي...
أحببتك.....
لست رومانسية...
ولم يمسني إصبع شيطان...
أطللت علي في حلماً فأحببتك...
و لكن...
لكن من هذا؟؟؟
آآه لقد عرفته...
انه قدري الذي دوما ما أراه فرحا للقاءي...
مهللا فاتحا ذراعيه لاحتضاني...
ليقول لي أشرقت الشمس وما هو إلي حلماً قد سرى...
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: حوار بيني و... (3) (Re: ميادة)
|
أحببتك...
و لم أنل منك سوى أطيافك...
و بعض من ذكرياتك...
و عالم من الأماني...
عالم لم يكن له كيان سوى في خيالي...
غدوت كالباحث عن السراب.. في صحراء الهيام...
يلفحني حر الأشواق و يظمئني طول المسير...
أمضي وحدي علي أجدك...
و لكن...
لا أرى سوى ظل خيالك...
مددت يدي نحوك راجية منك العودة إلي.. و لعالمي...
و أنت كعادتك.. تركتني لوحدي.. و اختفيت...
وقدرة تحملي هي الفيصل...
و طول انتظـاري هو المطلـوب...
بدأ المطر بالهطول ساخطا على يدي الممدودة...
كأنه يحاسبني على هجرانك لي...
تساقطت بضع زخات منه على كفي المهجورة...
ضممت أصابعي.. وضعت يدي على قلبي...
ليجرفني سيل دموعي... المختلط بالمطـر الغاضب...
إلى عالم الهم الأبدي...
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
اشعر بضيق... (Re: ميادة)
|
اشعر بضيق وكأن الأرض بي تضيق...
آآآآآآآآآآآآآآهِ...
اتستتوعبني السماء لو أطير؟؟؟
ليت لي القدرة على الطيران والابتعاد...
الابتعاد عن كل شيء مر بي...
ليتني فعلا ابتعد...
ليتني ارجع قليلا للخلف...
لا...
لاااااا وألف لا...
لا ارغب بان ارجع...
فبكل خطوة سوف أعيد أحزانا قد ودعتها...
واستودعتها بمكان في قلبي و عقلي...
نعم لقد أهملتها...
وأرجعتها إلى اللا وعي فيني...
لان وعيي أعياه التعب...
متهالكة على كرسي اجلس...
ارقب وانتظر...
اشعر بالملل...
ليتني ارحل وأسافر...
بعيـــــــــــــــــــــــــــدا...
لذلك الفضاء...
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: حوار بيني و... (3) (Re: ميادة)
|
الاخت ميادة
ما اجملك وانت تنسجين الصدق .... باحرف من نقاء
وتغزلين اثواب مشاعرنا ...... بلأل من ياقوت
فلك - وليكن بيني وبينك - انحناءة القلم
اشعر بضيق وكأن الأرض بي تضيق...
آآآآآآآآآآآآآآهِ...
اتستتوعبني السماء لو أطير؟؟؟
كيف لا !!!!!!
وانت سر الهامه وبريق نجومه ... ودوزنة هدوئه
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: حوار بيني و... (3) (Re: مناهل محمد الحسن)
|
ست البنيات
اكثر ما يعجبنى فى حوارك هذا مع " فردتك " هو هذا الصدق و " التشبث " بذلك " الفردة " و يذكرنى هذا الحوار بقصة الحرامى " المطارد " من الجميع : و الله الليلة قدارف بس.
و لكن و فى كل الاحوال انه " انبراش " و اندياح عاطفى جميل و مشوب بالصدق التلقائى ، و تلك صفة فى " البوح " اصبحت اندر من لبن الطير.
تحياتى ليك و للاسرة.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: حوار بيني و... (3) (Re: مناهل محمد الحسن)
|
العزيزة مناهل...
لك محبتى و عميق شكرى على مرورك وتثمينك لأحرفي واحساساتي...
تلكم بعض من أحرفك النورانية والقليل من أحاسيسك الفياضة...
لك جل تقديري...
ست البنيــــــــــات
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
حين أكون معك... (Re: ميادة)
|
هناك شخص واحد فقط تشعر انه ليس أمامك بل داخلك، لذا أهدي هذه لمن نفسه اقرب إلي من روحي...
(*)
حين أكون معك...
لا يصبح للزمن معنى...
ولا للساعات قيمة...
معك يتقزم الوقت...
يطول الحديث ويزداد متعة...
(**)
معك...
للضحكة مذاق آخر...
للحرف مذاق آخر...
للغة مذاق آخر...
للحزن مذاق آخر...
وللحب مذاق آخر...
حتى الشعر يصبح له مذاقا أعذب...
والأحلام تدور في فضاء أرحب...
(*)
حين أكون معك...
تثمر أشجار الكاكاو
وتغدو الألوان بنفسجية وحمراء...
(***)
معك...
تتعدد الحكايات...
تتنوع النكات...
ونتبادل أروع العبارات...
(****)
معك...
يكون حديث بين عاشق يعشق للشعر بحور...
ومعشوقة تعشق الابتسام وتنثر السرور...
مابين أنواع الحلوى إلى قيس وليلى...
بين السياسة والفنون...
صخب وهـــدوء...
ميلاد ونشوء...
(*****)
حين أكون معك...
أنت تستعرض ثقافتك الفنية...
وأنا أتحدث عن خيالاتي الجميلة...
كيف كانت أحداثنا اليومية...
وماذا وصل من رسائل الكترونية...
يدور الحديث...
ويتشعب...
يتشكل كأجمل وردة...
(******)
نعم...
يا من تملك كل الطيبة...
معك...
لا زمن ذا أهمية...
لا هم يشقيني ولا حزن يحتويني...
معك يكفي...
يكفي انك أصبحت يقينا بعد أن كنت سرابا...
ست البنيــــــــات
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: حين أكون معك... (Re: ميادة)
|
العزيزة : ميادة ( ست البنيات )
المتابع لاحرفك الرائعات تلك لا يملك الا أن يقول :
(( وما أحلى السفر بين متعة الرؤى وأحلام الغائب الحاضر )) .
لك مودتي .. ورمضانك كريم.
خضر عطا المنان
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
أ .. م .. ل (Re: ميادة)
|
ألـم يتلوه أمـل...
وأمـل يعقبه ألـم...
حروف متحدة...
أ .. م .. ل
تغيرت مواقعها فتضادت معانيها...
تجد أنها قريبة من بعضها...
فربما...
يوّلد الألم أملا...
وربما...
يخلّف الأمل الألم...
آآآآآآآه
ما أقساها من نبرة
إذا أبدعها الألم...
وما أروعها من همسة
إذا نفثها الأمل...
كثيرة هي الأحرف...
وكثيرة هي الكلمات...
ولكن عند حاجتها...
تفر وتختبئ...
وهاهي اليوم...
قد فرت كعادتها...
لم توقر خضوع قلبي...
ولم تستشعر رقة فؤادي...
أيها الأمـل...
المتشح بحزام الألم...
لا أدري أين أجد نفسي معك...
هل بين طياتك المضيئة...
أم بين أدراجك المظلمة...
أمـل .. وألـم...
كثيرا ما أجد نفسي بينهما...
فكم مرة زجر ألمي أملي...
وكم مرة نهر أملي ألمي...
هذي احدى حواراتي المتيمــة...
أبت إلا الخروج فجرا...
ست البنيــــــــات
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: أ .. م .. ل (Re: ميادة)
|
ست البنات يا ستهم،
ما هذي الينابيع التي تسقي يباب الأرض بنزق الشجن الساكن في عمق الحقيقة
ما هذه المرافئ التي تبحر في المدى تحت سحاب الإلفة والعشق القدس والصباح
حينما يتدفق الصدق في صحراء النفس هكذا
يتحول القلق لبساتين من زهى الانتظار..
ويظل الحبيب في الحلم يرفل بين أن يجئ وبين أن تطلع الشمس
فتذوب الأماني
هذا التدفق الإنساني يحول لحظات الانتظار - لقدر لا نمتلكه - لإحساس عذب كالورد به طل وبه عذوبة..
ما أجمل أن تكون في الزمان امرأة ملونة بالحب والجمال
امرأة حديقة
امرأة عاشقة يا ميادة.. خير من ألف بحر
فلتهنأ الشواطئ بك والحرف بقلمك اليقين
ولك مودتي وإعزازي العميق
معز
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: حوار بيني و... (3) (Re: ميادة)
|
ميادة
Quote: يوّلد الألم أملا...
وربما...
يخلّف الأمل الألم... |
إبداع حقيقي .... يا ميادة .... حوار يجعل الانسان
إن يعيشه بجميع الحواس الانسانية ... وما احلى من
من الآلم التى تولد آملا ... وما احلى من الآمل الذى يخلف
الآلم
السمؤل
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
 Re: حوار بيني و... (3) (Re: ميادة)
|
شدتني كلماتك فاستلتني عن صمتي..
ميادة
لا بد من الشوك العنب..
كثيرا ما يصاحب الامل الالم والحب تحدوه الشجون. لكن بقدرتنا على الخروج من مظاهره المختلفة نكون كما عنقاء الرماد، تتجدد بعيدما موتها مرارا وتكرارا لتشعرنا بالرغبة الستمرة فى المسير نحو الشمس.
هكذا نحن دائما علينا الصمود والا جرفتنا الشجون.
كلماتك
يا الله...
ما اروعها.. تتدفق برقا وسنا..
لك قدرة عى الادهاش باقية وقدرة على العشق تضاهي قدرتك على خلق المقارنات الدقيقة بين المفردات.. جِدةٌ وغرابة.. حروف لها قدرة النور ونمنمات على وتر الشفافية.
سلمت
الفحل
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: حوار بيني و... (3) (Re: عبدالله الصادق الفحل)
|
عليك اللة يا ميادة شفتي العالم الجواني دة كيف ؟إنه عالم المسكوت عنه عالم, سري, يلعب دورا اساسيا في حركتنا وإنفعالاتنا واعتقد ان كل الحوارات الصعبة والمرهقة تدار هنا ,بكل اشكالها المفرحة والتعيسة وما بين هذة وتلك توتر وضجر وقلق قاسي .
ما يدهش الانسان هو ذلك العرض الجمالي لهذة الحالة التي تقدمينها لنا في اواني من ذهب هذا هو الادب والجمال .
شكرا لهذا النص الذي يرتاح علي وسادة نفس شعري عظيم
شكرا ميادة
| |
|
|
|
|
|
|
| |
حبيب نورة
ودقاسم
omar_ragab
تولوس
عبير خيرى
عبدالماجد فرح يوسف
Habib_bldo
معتصم دفع الله
KOSTA
samwal ebrahiem
خضر عطا المنان
Dr. Moiz Bakhiet
عبدالله الصادق الفحل
مجدي شبندر
إسماعيل وراق
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست