|
|
 انتبهوا حتى لا نفاجأ بتمرد ( عرب ) السودان ضد أولاد العرب وغيرهم!
|
أمداء
محمد عبد القادر سبيل
[email protected]
صفقات النظام مع كل متمرد تستبعدهم رغم الخصوصية والمظالم
انتبهوا حتى لا نفاجأ بتمرد ( عرب ) السودان ضد أولاد العرب وغيرهم!
_____________________________________________
من الاخطاء الواضحة التي جرى تكريسها وتضليل الرأي العام السوداني بها ، بل وتضليل الرأي العام العالمي كذلك .. فكرة هيمنة واستعلاء(عرب السودان ) على غير العرب اقتصادياً وسياسيا.
وبناء على هذه الاكذوبة برزت معظم حركات التمرد والاحتجاج السياسي المنظم خلال عشرات السنين الخالية، على اساس عنصري : اللاعرب ضد من يدعونهم عرباً مهيمنين. هذا ما ظل يحدث في الجنوب والشرق والغرب .
ومن جانب آخر ، فان كثيرا من مؤيدي هذه التوجهات الاحتجاجية العنصرية في اوساط المثقفين ، وبعد ان يؤسسوا خطابهم على القاعدة الخاطئة اياها ( العرب وغير العرب) فانهم يجيئون ، في الوقت ذاته ، عيانا بياناً، ليدحضوا حقيقة وجود عرب في السودان ( ! ) ، ولذلك تجدهم يعمدون الى السخرية من الجماعة الشمالية بنعوت من نوع : ( المستعربين ، أو أصحاب الاوهام العروبية ، أو من يظنونون انهم عرب !! ) وهكذا نجد انفسنا في دوامة شكوك لا حد لها وعواصف اتهامات وتنكر للحقائق ومحاولات محمومة لاثبات حقائق بديلة .. وكل ذلك غرضه واحد يتمثل في : هدم النموذج الثقافي أو الهويوي القائم والراسخ تاريخيا ، وذلك كله تمهيدا لتسويق وتسويغ نموذج السودان الجديد الذي يسمح بهيمنة من ليسوا عرباً على من ليسوا عرباً في نظرهم .. احقاقاً للحق!.
وليس جديدا اضيفه من جانبي اذا قلت أن معظم من يطرحون اراءهم دفاعا عن صيغة السودان الجديد انما يعبرون عن فهوم (متباينة)، سواء ازاء الصيغة المرتجاة لهوية السودان ( الصيغة التي يراد فرضها عنوة ) ، أوازاء الصيغة الراسخة الآن ، وهي المرفوضة من جانبهم ، ومن هنا تتنامى التضاربات والتناقضات المجتمعة كلها تحت مظلة موسومة بشعار: نقض الماثل والتماس البديل.. ولكن أي بديل لا يهم ، وكم ثمن هذا النقض وذلك العقوق الثقافي .. لا يهم!!
انه وضع خطير ولا يبشر بالخير .
وفي الحقيقة فان كثيرين – خلال دفاعهم عن امنياتهم السياسية تلك - يقعون بسرعة ضحايا للالتباس والغضب المضري كلما تقدم الآخر ( المغاير لتوجههم ) نحو مقاربة اي من الصيغتين للهوية بما لا تشتهي انفسهم ، حيث ان هذا الآخر هو، شخصياً ، و بالضرورة ، العدو والواهم وصاحب المصلحة ،وفق قاعدة ( من ليس معنا .. ) أو عقلية : هلال مريخ الشوفينية المهيمنة على حياتنا السياسية برمتها منذ وقت طويل، حيث ان ( المسطحين ) فقط هم الذين يشجعون اللعبة الحلوة باخلاص!.
ومهما يكن من أمر، فانه من الواجب ان يصر عقلاؤنا على فرض الحقائق الصحيحة،لأنها حقائق ، حتى يستصحبها الجميع خلال مقارباتهم وسط هذا الطوفان من القسر والاعتباط والمكايدات التي تقهر الحقائق وتدحرج الوطن كله نحو الهاوية باصرار وترصد، بحجة ان نظام الانقاذ مستبد وكفى!.
ومما ينبغي فرضه والالحاح به بغية الحصول على درجة كافية من تجاوز سوء الفهم الراهن أو على الأقل استدناء أُذن صاغية للحق ولا شئ غير الحق ما يلي/
أولا: ثمة فرق بين العرب .. وأولاد العرب في السودان. وقد آن الآوان لتلمس هذا الفرق ، طالما ان البعض يضافون الى صف جرائر لا علاقة لهم بها بل هم من ضحاياها.
ثانيا: ان الأكثر عروبة ( من الناحية الاثنية ) هم المعرضون أكثر من غيرهم في هذا البلد للتهميش والاستبعاد عن مراكز ادارة السلطة وادارة الثروة وبالتالي فانهم لا يحصلون بشكل منصف على حقوقهم ، بل ربما لا يحصلون على اية حقوق بهذا الصعيد .
ثالثا: فان حظ غير العرب ( جنوبيين وفور ونوبة الخ) من الثرورة والسلطة ، قبل نيفاشا ، يعد أكثر بكثير مما ظل يحصل عليه العرب منذ الاستقلال والى يوم الناس هذا .
رابعا : ان مصادر الهيمنة على مراكز السلطة والثروة لا ينبغي البحث عنها بهكذا مداخل عنصرية عاطفية ، وانما ينبغي اعمال معايير اخرى اكثر موضوعية لكي نفلح جدياً في وضع اليد على المفاصل الحقيقية للمشكل.
ولأضاءة ماسبق ..
نبدأ فنقول حيال التفريق الذي نطالب به في خصوص : من هم العرب ومن هم( أولاد العرب ) ، فأننا نشير فوراً الى عبقرية ودقة الذاكرة الشعبية التي ضمنت ، منذ وقت مبكر ، هذا التفريق بين المصطلحين عبر التاريخ ومنذ بروز الظاهرة ، عقب تدفق العرب على بلاد السودان منذ ما قبل التاريخ ، حيث ان العرب يقصد بهم ( البدو الرحل ) حتى ولو كانوا غير عرب بالمعنى العرقي ، واما ذوو الثقافة العربية من الآفروعرب المستقرين على ضفاف النيل ( كالجعليين والشايقية والعركيين والرباطاب والبديرية الخ ) فهؤلاء هم : أولاد العرب ، ونلحظ ان كلمة ( أولاد) هذه لا تعني هنا سوى ( المولّدين )، وذلك بسبب الاختلاط والتصاهر مع القبائل النيلية غير العربية وبدرجات متفاوتة طبعاً .
ورغم ان فكرة النقاء العرقي مثالية تجاوزتها المعرفة وتوصلت الى ما يدحضها ، الا اننا نستطيع القول بأن الفئة (الاقل ) اختلاطا بالقبائل الافريقية ، وبالتالي الاقرب – نسبياً- الى الأنموذج الاول للعرب الأقحاح الذين جاؤا مهاجرين الى هنا على امتداد وقت طويل سبق المسيح واعقب الترك.. هؤلاء هم من يمكن ان نطلق عليهم هنا: ( عرب السودان ).
ولنوضح ما نعنيه فاننا نورد تالياً أمثلة فقط للدلالة على المقصود بالأكثر محافظة – نسبياً – على النسب العربي ، وما يدفعنا الى ذلك سوى تسليط الضوء على حقيقة انهم الأكثر عرضة للتهميش والظلم والاستبعاد بين قبائل السودان كافة .
فمن العرب نذكر على سبيل المثال فقط لا الحصر : كنانة ، رفاعة الهوي، البطاحين، الشكرية ، الكبابيش، المسلمية ، الرشايدة ، القواسمة، الحوازمة ، الكواهلة ، الحمران ، جهينة ، ربيعة ، الجموعية، فزارة ، الحسانية ، الهوارة ، الحمر ، الهبانية، المحاميد.. وغيرهم وغيرهم.
ولا اظننا نجازف كثيرا اذا ذهبنا الى القول بأن تعداد هؤلاء العرب المستبعدين عن مراكز السلطة المركزية يتجاوز السبعة ملايين نسمة وفق تقديرات حذرة ومن مصادر راصدة وعليمة.
فأين حقوق هؤلاء ؟ ، وهل المطلوب ان يحملوا السلاح ويتمردوا على المركز والاطراف معاً، وهم الأحق بذلك، لكي يتخلصوا من هيمنة أولاد العرب ( الافروعرب ) وأولاد غير العرب ( الزنوج المحتجين على هيمنة العرب كما يزعمون ) أولئك الذين ينوون الآن تقاسم السلطة والثروة فيما بينهم فقط متجاهلين (العرب) الذين قيل انهم مهيمنون على كل شئ!!؟
آن الأوان لنعترف أنه ، رغم تباعد مقار ومسارات عرب السودان الذين نعنيهم هنا ، فان بينهم ألف سبب يمكن ان يجمعهم تحت مظلة كيان سياسي حركي واحد قائم على العرق والثقافة والدين وغنى الموروث الشعبي والفولكلور وله مشتركات اساسية اخرى من مثل النشاط الاقتصادي المتشابه وعشق الحرية عز العرب والمصير الواحد وقوة الشكيمة والاعتزاز بالجذور المشتركة والولاء لمؤسسة القبيلة وطريقة الحياة الواحدة الخ الخ ، وهم في الواقع اقرب للتناغم فيما بينهم أكثر من أي من الكيانات العنصرية التي باتت تزحم الافق السياسي اليوم، خاصة وأن مما يمكن ان يكون سبباً اضافية لوحدتهم : شعورهم بالغربة والخطر والاستبعاد من جانب كلا الطرفين : اولاد العرب من جهة وغير العرب من جهة ثانية .
وأما قضاياهم ومطالبهم العادلة فسوف تتجاوز حقهم في تأمين محو كامل لأميتهم العالية أكثر من غيرهم (!)، وشح الخدمات الاساسية كالصحة وتوفير المياه الكافية لري سوائمهم وتوفير المراعي المزروعة والخدمات البيطرية المجانية وتخفيف اعباء الجبايات الضخمة وتوفير الأمن لهم ، وعدم انتهاك حقهم في اسلوب ادارتهم الاهلية من جانب المركز كلما جاءت حكومة جديدة بنظرية حكم فاشلة!، وتصحيح نظرة القبائل الاخرى نحوهم ، حيث يتم التعامل معهم احياناً كما لو انهم غرباء لا حقوق لهم ولا وطن ، فهذه تعد نظرة استعلائية مرفوضة .. مطالبهم قد تتجاوز كل ذلك نحو الحكم الذاتي الذي يستوعب الخصوصية، مثل الجنوبيين ، كأن ينطلقوا بهيكل حكم يتسنمه ( مجلس أعلى لنظار عرب السودان ) يقوم بالتشريع المحلي وبادارة التنمية والخدمات الاجتماعية ، عبر مجلس تنفيذي تابع له وبتمويل من النصيب المعلوم الذي يتحتم ان توفره الخزينة المركزية ، وهكذا ستمتد مطالبهم نحو نصيبهم العادل في قسمتي السلطة والثروة المركزية ، على أن يكون هذا النصيب بنسبة عددهم ( مجتمعين ). علما بأن هؤلاء العرب فقط هم مصدر ثروتنا الحيوانية التي تدر على الخزينة اموالاً ، طائلة كما هو معلوم، تصرف على حروب الصراع على السلطة فيما بين أولاد العرب وغير العرب، وهو صراع لا ناقة لهم فيه ولا جمل .
سنواصل ..
______________
رب اشرح لي صدري
|
|
 
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: انتبهوا حتى لا نفاجأ بتمرد ( عرب ) السودان ضد أولاد العرب وغيرهم! (Re: محمد عبدالقادر سبيل)
|
ترى متى تشكلت حكومة مركزية أو محلية دون أن يكون من بين طاقمها جنوبيون ونوبة وفور ؟ وفي المقابل .. كم مرة جرى وضع حق عرب السودان هؤلاء في الحسبان باتجاه تمثيلهم على نحو منصف ؟ هل حدث ذلك ولو لمرة واحدة ؟ اذاً فلماذا يأخذ ( اولاد العرب ) بطاقة العرب ويحصدوا بها حقوقاً مضاعفة؟ بينما لا يقدمون لهم اي شئ مهم؟، بل ولا يتركونهم وشأنهم لحماية حياتهم وادارة انفسهم وعدم مطاردتهم بواسطة الجباة المسلحين.
واما بالنسبة لما ذكرناه حول ضرورة اعادة النظر ازاء مصادر المظالم وسوء توزيع السلطة والثروة بين السودانيين ، فأننا نرى ان الهيمنة نجمت عن الآتي:
اولا/ اذا اصر البعض على تسمية قبائل بعينها- وهذا ما لا نحبذه- باعتبار انها هي التي درجت على الاستئثار بمراكز السلطة والهيمنة على مؤسسات وموارد الدولة الحيوية عن طريق استخدام اسلوب المحاباة القبلية ، فاننا لن نجد اياً من قبائل العرب المشار اليهم هنا في وضع يتهمهم بالهيمنة المزعومة، بل هم مستبعدون اساساً كما ذكرنا ، وأما القبائل المهيمنة فهي لا تتجاوز الاربع أو الخمس قبائل من بينها الدينكا والدناقلة فضلاً عن الشايقية ولا استطيع ان اجازف بالقول ان الجعليين هيمنوا يوماً على مؤسسات والمناصب الدستورية الكبرى بشكل واضح حتى يحابوا بني عشيرتهم .
وبخصوص الدناقلة فقد ظلوا يقدمون للسودان القادة دائما، ربما لشعور كامن فيهم بأنهم أحق من غيرهم بادارة هذا البلد بحكم الارث والتاريخ منذ بعنخي وترهاقا وحتى نميري والزبير ومصطفى عثمان اسماعيل مرورا بالامام المهدي ونسله الكرام، والحاصل ان ابناء هذه القبيلة من القادة حظوا دائماً بمحبة وقبول مختلف ابناء الشعب السوداني ، ولو في مرحلة من المراحل ، ولذلك لم يستنكف ابناء الغرب ولا الشرق ولا حتى الجنوب والوسط أن يلتفوا حول زعامتهم ويجمعوا على محبتهم، وكل دنقلاوي متعلم تجده ذا مكانة وسط السودانيين .. لاحظوا ذلك ، هذا ما حدث للمهدي وأولاده و لنميري اول عهده وحتى الزبير ومصطفى عثمان .. هؤلاء جميعا صادفوا قبولاً نابعاً من قلوب السودانيين ولم يتحدث احد حول فكرة عرب وعجم بصددهم ولا هم يتحدثون باستعلاء او دونية مع الآخرين في هذا الخصوص.
ثانيا/ ان الهيمنة على مراكز السلطة ( بمعناها الواسع ) ليست بيد قبائل بعينها دائماً في الواقع ، ولكن يمكننا ان نقف عند سلطة امدرمان التي هيمنت منذ ما قبل الاستقلال وحتى اليوم ، ثقافيا وسياسيا وفي وظائف الخدمة المدنية والجيش والشرطة والتعليم والفن والاعلام الخ .. ولكن امدرمان ليست قبيلة وانما هي بوتقة كل القبائل ، ولذا فقد اتت هذه الهيمنة لأسباب موضوعية منطقية لا يستطيع خلالها أحد ان يلوم احدا ، بل هي هيمنة ومركزية ضرورية وباعثة على الوحدة وعلى تعميم القيم المشتركة وصولا الى صيغة عليا تجمع الوجدان القومي في اطار واحد هو ( نموذج امدرمان )، ومن بين هذه الاسباب التي اوجدت مركزية هذه المدينة العبقرية:
- مجتمعها كوزموبوليتي متسامح وشديد الثراء بعد ان اقام فيها القبط والهنود والاغريق وغيرهم جنباً الى جنب مع مختلف قبائل السودان .
- نخبة المبدعين السودانيين خرجوا منها لقيادة العمل الاعلامي والثقافي ( الصحف والمجلات الرائدة واذاعة امدرمان شديدة التأثير والمسرح القومي والتلفزيون القومي وشعراء الحقيبة وادباء الفصحى والموسيقيون الخ )
- ام درمان هي المصنع الثقافي الوطني الذي بلور الهوية السودانية المعاصرة ، المعممة بعد ذلك على كل السودان ، ويتجلى ذلك في شكل الغناء الحديث ، ولهجة اللسان المتمدين ، واللباس، والمائدة السودانية المعاصرة، ونقش الحناء وتقاليد الزواج والعزاء والزينة والاثاث والديكور والعطور الشعبية الخ وقد استطاعت هذه المدينة العبقرية، التي لا تلفظ احدا ، ان تؤلف ذلك من جماع المتحصل جراء هجرات ابناء القبائل المختلفة بجانب المتحصل من الاجانب الوافدين .
- القيادات السياسية والضباط العسكريون ذوو الطموحات الشخصية والمرامي الحزبية خرجوا منها ، بحكم القرب من الكلية الحربية وكلية الشرطة وكلية غردون ، ولذلك فان كبار الضباط وقادة العمل الوطني من مثل مؤسسي مؤتمر ونادي الخريجين وزعماء الاحزاب كالسيد عبد الرحمن وزعماء الحزب الشيوعي وقادة النقابات واندية الرياضة الأكثر شعبية ( الهلال والمريخ ) كلها امدرمانية وهكذا كانوا هم الذين ورثوا مفاصل وبؤر السلطة من المستعمر خاصة وان آباءهم كانوا اصلا في خدمة هذا المستعمر الأمر الذي منح بعضهم امتيازات فيما يخص نصيب التعليم ونصيب المناصب العامة والخدمة العسكرية ، وهذا لم يكن متاحا لأبناء السودان من المناطق البعيدة عن مركز السلطة قبل وبعد الاستقلال .. وهكذا تكدست القوة والسلطة والهيمنة على اوجه الحياة ( غالبا وليس دائما ) بيد ابناء أمدرمان الذين كانوا حسني الطالع بفضل تواجدهم في المكان القريب فضلا عن انهم كانوا اهلا للوضع المميز الذي ورثوه عن المستعمر ، اذ لا يختلف اثنان حول عبقرية اسماعيل الازهري او التيجاني يوسف بشير او بشير محمد سعيد اوالجنرال ابوكدوك او زنقار اوابراهيم الصلحي الخ هؤلاء وغيرهم هم الرموز الذين هيمنوا فهل يمكن القول انهم استأثروا او اخذوا حق غيرهم ؟
في الحقيقة فانه لو كان من اللازم تحديد جهات بعينها واتهامها بالتسبب في الغبن الذي يستشعره بعض ابناء شعبنا – بمن فيهم هؤلاء العرب - فيما يخص قسمتي السلطة والتنمية وتقلد المناصب المدنية والعسكرية العليا الدستورية وغير الدستورية ، فاننا يجب أن نتهم جهتين لا نزيد عليهما ثالثة.
نواصل ...
______________
رب اشرح لي صدري
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: انتبهوا حتى لا نفاجأ بتمرد ( عرب ) السودان ضد أولاد العرب وغيرهم! (Re: محمد عبدالقادر سبيل)
|
فأما الاولى فهي الاحزاب السياسية السودانية التي نشأت على اسس عقدية لا تخلو من انحياز جهوي جغرافي فرضته ولاءات مطلقة لبعض دوائر الانتخابات الجغرافية ، فبدا الأمر للبعض انحيازا قبلياً ، وهذا ما يمكن أن نتحقق منه جلياً في احزاب : الاتحادي الديمقراطي الذي آثر وميز بعض ابناء الشمال والشرق والجزيرة ، فكانت لهم حظوظ اوسع من غيرهم في النماء والتعليم وفي الحصول بالتالي على المناصب وسائر الوظائف العامة المرموقة والالتحاق بالكليات العسكرية ( تمهيدا للانقلابات فالنفوذ المطلق طبعاً!) وفي تمكين التجار رغم جشعهم المعهود والذي يعزز الغبن، وقد جاءت هذه المحاباة بحكم موالاة أهالي هذه الدوائر الجغرافية لأكبر الاحزاب واوفرها حظاً في امتلاك السلطة عبر الانتخابات الديمقراطية ، ويقابل ذلك تمكين ابناء الغرب واجزاء من النيل الابيض من قبل حزب الامة بنفس الطريقة السالفة، وهكذا نجد ان اتباع كل حزب سياسي فعال انما ينتمون الى مناطق محددة يمكن تقصيها .. . ونتيجة ذلك ظلت هذه الاحزاب تدافع ( ربما دون ان تدري ) عن مناطق بعينها أكثر من غيرها، لتبقى فكرة قوميتها مسألة نظرية فحسب ، بحكم الالتزام الاخلاقي ازاء قواعدها بما يتضمنه ذلك من ضغوط، والمحظوظ هو من يتسنم حزبه السلطة. والمغبون المقهور هو من كانت منطقته ليست دائرة ( مقفولة ) لحزب يستطيع ان يحكم فيوزع الغنائم على جيشه الطائع المنصور.
هذه احدى اهم البواعث التي ادت الى سوء توزيع السلطة وسوء توزيع التنمية في السودان.
الجهة الثانية التي تستحق الاتهام بهذا الصدد هي: الاستعمار، الذي كافأ من خدموه خلال فترة الاحتلال بأن منح ابناءهم امتيازات عديدة فاقت ما جرى تقديمه لعامة الشعب ومن بين ذلك اتاحة فرص اوسع لتعليم ابناء المستخدمين سواء في كلية غردون أو الجامعات البريطانية او المصرية أو الكليات العسكرية ، ومن ثم حصل اولئك على مناصب رفيعة وقيادية ( عن طريق التزكية وشراء الولاء) جعلتهم يهيمنون على زمام الأمور عقب الجلاء ، ولكن مما قاد الانجليز الى تقريب البعض بجانب الولاء ، قادهم ايضاً مدى القرب المكاني من المركز( أن تكون متاحا في الوقت المناسب) وبالتالي فان حرمان ابناء المناطق النائية تمخض احيانا عن سبب جغرافي يجعل المشكل في جانب منه مسألة (بعد ) أكثر منها مشكلة ( استبعاد) مقصود. ومع الوقت تولدت نخبة محظوظة تتوارث الامتيازات والفرص اياها ، وهي نخبة غير قائمة على العرق وانما على فكرة البعد ، سواء الجغرافي أو البعد عن ظل السلطان المستعمر.
.. أقول ، بهكذا طرق موضوعية نقترح فحص اسباب المظالم وسوء التوزيع وسبب التنمية الشاملة غير المتوازنة ، اذ ان المسالة ليست مسألة تفرقة عرقية ، ولا مشكلة شمال وجنوب، ولا مشكلة عرب ولاعرب، بدليل ان العرب الاكثر محافظة على النمط العربي الباكر ( بمقياس نسبي ) هم كما نرى الأكثر تعرضا للاستبعاد ، بل للنسيان، بحجة انهم زاهدون في حياة المدن والاستقرار ولذلك فلا حقوق لهم ؟
اذاً فليس عدلاً أبداً ان يأتي غير العرب ليقولوا بأن العرب قد استأثروا بكل شئ واستعلوا وظلموا وهيمنوا على غير العرب !!! ، ويأتي آخرون ( ومن العجب انهم أولاد عرب ) يؤيدون هذه الفرية ولكنهم يزيدون عليها عجباً عجاباً هو انه من الخرافة والوهم القول بوجود عرب في السودان، ولا حتى بأية درجة من الدرجات !. كيف اذاً يستوي الأمر ، متى كان الوهم قوة تصمد امام التاريخ ؟ .. المشكلة في الواقع تكمن في السببين اللذين ذكرناهما ليس الا.
اما وان ساسة السودان يصرون على ان الأمر ليس كذلك ، ويتهربون من تحمل مسؤولياتهم على هذا الاساس ، بل ويتمترسون عند خانة قراءة المشهد على اسس عرقية ، ويستسلمون لهذا الواقع الذي يقبل صيغ الاحتجاجات على اسس اثنية وعنصرية فقط ( الجنوبيون ، النوبة، الفور ، الزغاوة ، البجا، الخ ) .. طالما ان الأمر كذلك ..
فمن يضمن ان ينبثق كيان سياسي يضم ( عرب السودان ) موضوع حديثنا، من اجل الدفاع عن حقوقهم الذاهبة هدرا أمام أعين الجميع ، وفوق ذلك تكال التهم باسمهم ظلما وبهتاناً .
نحن هنا لا نخشى ولكننا نتوقع أن يفرز هذا الراهن الخطير جهة جديدة معها ألف حق في حماية نفسها وخصوصيتها ، كغيرها ممن عمموا قاعدة ( دار أبوك كان خربت شيل لك منها شلية ! ) ، وطالما ان أولاد العرب قد بدأوا ينأون فكريا ونفسيا عن انتمائهم العربي وهذا من حقهم.. نتوقع ان يصدر فجأة بيان مذيل بعبارة : يا (عرب ) السودان ، شرقاً ووسطاً وغرباً، اتحدوا، لأن قسمة نيفاشا وابوجا ستستبعدكم وحدكم ، كونها فقط بين: اولاد العرب .. وغير العرب ، وفي ذلك حيف مقنن سيضمنه الدستور ولا ينبغي السكوت عنه .
انتهى.
______________
ربّ اشرح لي صدري
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: انتبهوا حتى لا نفاجأ بتمرد ( عرب ) السودان ضد أولاد العرب وغيرهم! (Re: محمد عبدالقادر سبيل)
|
Quote: وليس جديدا اضيفه من جانبي اذا قلت أن معظم من يطرحون اراءهم دفاعا عن صيغة السودان الجديد انما يعبرون عن فهوم (متباينة)، سواء ازاء الصيغة المرتجاة لهوية السودان ( الصيغة التي يراد فرضها عنوة ) ، أوازاء الصيغة الراسخة الآن ، وهي المرفوضة من جانبهم ، ومن هنا تتنامى التضاربات والتناقضات المجتمعة كلها تحت مظلة موسومة بشعار: نقض الماثل والتماس البديل.. ولكن أي بديل لا يهم ، وكم ثمن هذا النقض وذلك العقوق الثقافي .. لا يهم!!
انه وضع خطير ولا يبشر بالخير . |
تلك امانيهم
Quote: فمن العرب نذكر على سبيل المثال فقط لا الحصر : كنانة ، رفاعة الهوي، البطاحين، الشكرية ، الكبابيش، المسلمية ، الرشايدة ، القواسمة، الحوازمة ، الكواهلة ، الحمران ، جهينة ، ربيعة ، الجموعية، فزارة ، الحسانية ، الهوارة ، الحمر ، الهبانية، المحاميد.. وغيرهم وغيرهم.
ولا اظننا نجازف كثيرا اذا ذهبنا الى القول بأن تعداد هؤلاء العرب المستبعدين عن مراكز السلطة المركزية يتجاوز السبعة ملايين نسمة وفق تقديرات حذرة ومن مصادر راصدة وعليمة.
فأين حقوق هؤلاء ؟ ، وهل المطلوب ان يحملوا السلاح ويتمردوا على المركز والاطراف معاً، وهم الأحق بذلك، لكي يتخلصوا من هيمنة أولاد العرب ( الافروعرب ) وأولاد غير العرب ( الزنوج المحتجين على هيمنة العرب كما يزعمون ) أولئك الذين ينوون الآن تقاسم السلطة والثروة فيما بينهم فقط متجاهلين (العرب) الذين قيل انهم مهيمنون على كل شئ!!؟
آن الأوان لنعترف أنه ، رغم تباعد مقار ومسارات عرب السودان الذين نعنيهم هنا ، فان بينهم ألف سبب يمكن ان يجمعهم تحت مظلة كيان سياسي حركي واحد قائم على العرق والثقافة والدين وغنى الموروث الشعبي والفولكلور وله مشتركات اساسية اخرى من مثل النشاط الاقتصادي المتشابه وعشق الحرية عز العرب والمصير الواحد وقوة الشكيمة والاعتزاز بالجذور المشتركة والولاء لمؤسسة القبيلة وطريقة الحياة الواحدة الخ الخ ، وهم في الواقع اقرب للتناغم فيما بينهم أكثر من أي من الكيانات العنصرية التي باتت تزحم الافق السياسي اليوم، خاصة وأن مما يمكن ان يكون سبباً اضافية لوحدتهم : شعورهم بالغربة والخطر والاستبعاد من جانب كلا الطرفين : اولاد العرب من جهة وغير العرب من جهة ثانية . |
I have been calling for sometime for the unity and seperation of arabic Sudan from non arabic sudan. There are much more commonalities between the different arab groups in Sudan than with others. The wishful thinkers are not coming to share power or wealth with the centre or arabic centre as they claim so. They are coming with great hopes and wishes to wipe out the mere existence of arabs and arabic culture in Sudan. There only commonality is hatred to arabs and arabic culture they have nothing else in common than that. I do not believe I can leave within the same borders these people. Too much right wingism, ahh, well yeah true.
| Quote: هكذا ستمتد مطالبهم نحو نصيبهم العادل في قسمتي السلطة والثروة المركزية ، على أن يكون هذا النصيب بنسبة عددهم ( مجتمعين ). علما بأن هؤلاء العرب فقط هم مصدر ثروتنا الحيوانية التي تدر على الخزينة اموالاً ، طائلة كما هو معلوم، تصرف على حروب الصراع على السلطة فيما بين أولاد العرب وغير العرب، وهو صراع لا ناقة لهم فيه ولا جمل . |
What are the greatest financial contributions of these regions into the GDP of Sudan. Most of these people want to use arab resources and finance to benefit their own areas.
I personally do not think that unity of Sudan is possible given all what is happening. It is better to have few mini sudans living in peace than the current status quo. I think it is time for the arab and awlad al arab to unite in be aware of what is being planned against them and witness how the current government is giving in day after day. We should work together in seperating our lands from others. We have a long standing tradition of stability, rule of central governments and peace. Ya sabeel should this not happen I assure you will soon see the arab carrying arms against the central government
Thank you
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: انتبهوا حتى لا نفاجأ بتمرد ( عرب ) السودان ضد أولاد العرب وغيرهم! (Re: محمد عبدالقادر سبيل)
|
| Quote: ترى متى تشكلت حكومة مركزية أو محلية دون أن يكون من بين طاقمها جنوبيون ونوبة وفور ؟ وفي المقابل .. كم مرة جرى وضع حق عرب السودان هؤلاء في الحسبان باتجاه تمثيلهم على نحو منصف ؟ هل حدث ذلك ولو لمرة واحدة ؟ اذاً فلماذا يأخذ ( اولاد العرب ) بطاقة العرب ويحصدوا بها حقوقاً مضاعفة؟ بينما لا يقدمون لهم اي شئ مهم؟، بل ولا يتركونهم وشأنهم لحماية حياتهم وادارة انفسهم وعدم مطاردتهم بواسطة الجباة المسلحين. |
طيب العرب ديل كانو نايمين وين يا سبيل؟
بعدين معظم الحكومات دي مش أغلبيتها عرب يا سبيل ولا حاجة تاني؟
| Quote: وبخصوص الدناقلة فقد ظلوا يقدمون للسودان القادة دائما، ربما لشعور كامن فيهم بأنهم أحق من غيرهم بادارة هذا البلد بحكم الارث والتاريخ منذ بعنخي وترهاقا وحتى نميري والزبير ومصطفى عثمان اسماعيل مرورا بالامام المهدي ونسله الكرام، والحاصل ان ابناء هذه القبيلة من القادة حظوا دائماً بمحبة وقبول مختلف ابناء الشعب السوداني ، ولو في مرحلة من المراحل ، ولذلك لم يستنكف ابناء الغرب ولا الشرق ولا حتى الجنوب والوسط أن يلتفوا حول زعامتهم ويجمعوا على محبتهم، وكل دنقلاوي متعلم تجده ذا مكانة وسط السودانيين .. لاحظوا ذلك ، هذا ما حدث للمهدي وأولاده و لنميري اول عهده وحتى الزبير ومصطفى عثمان .. هؤلاء جميعا صادفوا قبولاً نابعاً من قلوب السودانيين ولم يتحدث احد حول فكرة عرب وعجم بصددهم ولا هم يتحدثون باستعلاء او دونية مع الآخرين في هذا الخصوص. |
شايقك حاشر ناس الانقاذ حشر في الحتة دي.
يا سبيل يا مسكين, لقد انتهى خداع الناس منذ زمن بعيد و انتهت معه دولة الجلابة.
أن الذي يحدث ألان لا يمثل سوى فرفرة مذبوح. وكتاباتكم يا سبيل تكشف لي عن إنسان خائف مضطرب يخشى مصيره المجهول. أكرر لك ولأمثالك يا سبيل, لا مفر لكم سوى العمل مع أبناء المناطق الأخرى بالسودان على نشر العدالة الحقيقية التي تحفظ للجميع حقوقهم بغض النظر عن لونهم وعرقهم وجنسهم.
دينق.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: انتبهوا حتى لا نفاجأ بتمرد ( عرب ) السودان ضد أولاد العرب وغيرهم! (Re: Deng)
|
الأخ الشاعر المبدع سبيل
تحياتي
قرأت مقالك لأكثر من مرة، ووجدت أن الأمر لديك لم يتجاوز سوى إعلان فصيل آخر مهمش وهو ما سميتهم العرب، وفي هذا الطرح إقرار بوجود تهميش وهو ما سعيت أنت في كتابات سابقة لنفيه، كل الفرق أنك أضفت عبارة أيضاً، لتضيف مهمشين آخرين أؤكد لك بأنك لا تختلف عن الذين يدافعين عن المهمشين الآخرين.
وإنما إختلافك عنهم بنفيك المعلن للتهميش ومن ثم مقابلة دعاوي الآخرين بإعلان مهمش آخر الأمر الذي يثبت دعوهم ولا ينفيها.
أتفق معك تماماً فيما أوردته أدناه، وأدعو الجميع وعلى رأسهم شخصكم للعمل بها
Quote: رابعا : ان مصادر الهيمنة على مراكز السلطة والثروة لا ينبغي البحث عنها بهكذا مداخل عنصرية عاطفية ، وانما ينبغي اعمال معايير اخرى اكثر موضوعية لكي نفلح جدياً في وضع اليد على المفاصل الحقيقية للمشكل.
|
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: انتبهوا حتى لا نفاجأ بتمرد ( عرب ) السودان ضد أولاد العرب وغيرهم! (Re: manubia)
|
أليس فيكم شخص واحد، أمين مع نفسه، يحترم الحق و يحب الانصاف ليعترف بأن البعض قد اساء فهمي فيما مضى بخصوص مقصدي عن ( أولاد العرب )؟
هل كنت احابيهم وانتصر لهم أم أنني كنت اسائل الظواهر فقط بحياد وموضوعية؟
مهما يكن ..
فسأعود لأرد عليكم ان شاء الله قريبا
ولكن قناعتي تزداد ان هذا البورد مجتمع غير صالح لقول اي رأي خارج اطار محدد ومكرر ويمكن التنبؤ به . لذلك فهو بائس واقل من احتضان اي حوار حقيقي وخلاق.
هنا مجتمع تمجد فيه المتمردين وتسب فيه الدين او نتقص من العقائد وتدعو الى حرية السداح مداح .. مبالتالي تلقى الت######## والمحبة.
هذا البورد ليس حرا الا بمعنى واحد نمطي .. أي الحرية المعلبة والمشكلة بطريقة استهلاكية فقط.
..سأعود لأرد عليكم واحدا واحدا
رغم قناعتي بأنه لا فائدة !! .
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: انتبهوا حتى لا نفاجأ بتمرد ( عرب ) السودان ضد أولاد العرب وغيرهم! (Re: manubia)
|
أليس فيكم شخص واحد، أمين مع نفسه، يحترم الحق و يحب الانصاف ليعترف بأن البعض قد اساء فهمي فيما مضى بخصوص مقصدي عن ( أولاد العرب )؟
هل كنت احابيهم وانتصر لهم أم أنني كنت اسائل الظواهر فقط بحياد وموضوعية؟
مهما يكن ..
فسأعود لأرد عليكم ان شاء الله قريبا
ولكن قناعتي تزداد ان هذا البورد مجتمع غير صالح لقول اي رأي خارج اطار محدد ومكرر ويمكن التنبؤ به . لذلك فهو بائس واقل من احتضان اي حوار حقيقي وخلاق.
هنا مجتمع تمجد فيه المتمردين وتسب فيه الدين او نتقص من العقائد وتدعو الى حرية السداح مداح .. مبالتالي تلقى الت######## والمحبة.
هذا البورد ليس حرا الا بمعنى واحد نمطي .. أي الحرية المعلبة والمشكلة بطريقة استهلاكية فقط.
..سأعود لأرد عليكم واحدا واحدا
رغم قناعتي بأنه لا فائدة !! .
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: انتبهوا حتى لا نفاجأ بتمرد ( عرب ) السودان ضد أولاد العرب وغيرهم! (Re: محمد عبدالقادر سبيل)
|
Quote: أليس فيكم شخص واحد، أمين مع نفسه، يحترم الحق و يحب الانصاف ليعترف بأن البعض قد اساء فهمي فيما مضى بخصوص مقصدي عن ( أولاد العرب )؟
!! . |
لماذا كل هذا، ألأجل أننا قد إختلفنا مع وجهة نظرك!!!!
أخي
ألمجرد أننا قلنا أننا نقرأ ما تكتب برؤيتنا الخاصة، أصبحنا غير أمينين ولا نحترم الحق ونكره الإنصاف....
Quote: هنا مجتمع تمجد فيه المتمردين وتسب فيه الدين او نتقص من العقائد وتدعو الى حرية السداح مداح .. مبالتالي تلقى الت######## والمحبة.
هذا البورد ليس حرا الا بمعنى واحد نمطي .. أي الحرية المعلبة والمشكلة بطريقة استهلاكية فقط.
..سأعود لأرد عليكم واحدا واحدا
|
قرأت المداخلات أعلاه، وأعدت النظر، ولم أجد هناك من سب الدين، أو إنتقص من عقيدتنا.
لم أرى هنا وفي هذا البوست، من حجر على أحد حرية ولن يستطع إن أراد، إلا إذا كانت الحرية عندك تعني
تأييد وجهة نظرك، وهذه كارثة !!!!!!!
أخي الأكبر
أستطيع أن أعدك بالت######## لك حين تكتب قصيدة، ويقيني أنك أحد فرسانها،
أما حين تكتب مقال رأي
فأعتذر بأنني قد لا أستطيع تأييدك فيه، بل قد أختلف معك وأعلن إختلافي معك، ودفعي برأي المختلف
لا يقلل من إحترام حقك في مناقشة ما أطرحه، وساعتها لن أحتمي بقوات مكافحة الشغب اللغوية المتمثلة فيما سميته سب الدين وإنتقاص الشرائع وحرية السداح مداح أو أن تكون مؤيداً لتكون محترماً لذاتك.
إخواني وأخواتي
آمل أن نتعامل مع كل بوست يحمل قضية في إطار مضمونه.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: انتبهوا حتى لا نفاجأ بتمرد ( عرب ) السودان ضد أولاد العرب وغيرهم! (Re: أبنوسة)
|
يا ابنوسة
السلام عليك ورحمة الله وبركاته
اولا يا آنستي أنا لا اقبل منك هذا الاسلوب والذي يتلخص في الاتي:
- محاولة اشهار مسألة (شاعر) والاشارة الى انني محترم من جانبك بسبب ذلك والا فلا !!
والله يا صغيرتي انا لست بحاجة لا الي تقديرك ولا الى عدم تقديرك ولا حتى الى الشعر نفسه. وبالتالي فلا تتبعي هذا الاسلوب ( المبدع) معي !
( طبعا لو اعزازي لك لقلت انه ابتزاز مرفوض ، ولكنني لن اقول لك ذلك !)
- ثانيا يا بنت الحلال انت بنفسك اقتبست الاسطر التي تشير الى امتعاضي من روح عدم الامانة في التعامل مع طروحات المختلفين في الرأي ، وذلك باغفال الحقائق والبحث فقط عن مفاصل بعينها على اساس انها نقاط سهلة الاختراق . هذا اسلوب حوار غير مجدٍ وانا لا احبه ولا اظنك تحبينه.
في اقتباسك اعلاه كلامي كان واضحا ، وهو متوجه نحو بوستاتي السابقة التي كان لها علاقة وثيقة بهذا البوست لناحية تناول فكرة ( اولاد العرب ) فلماذا تبحثين عن سب الدين هنا؟ اقتباسك نفسه يرد عليك حيث ان كلامي يشير الى كلام وقع خارج هذا البوست ، ولكن ذلك لم يكن انصرافا بقدرما كان ربطا للموضوع بما ينبغي ربطه به.
ثم يا اختاه أنا لم أكن اعنيك لا من قريب ولا من قريب، فلماذا تتبرعين انت بالرد نيابة عن الذين تداخلوا معي في البوستات السابقة المشار اليها ، فأنت الوحيدة التي لم تدخلي معي سابقا في أي حوار، فكيف تكونين انت الوحيدة التي ترد والكلام لا يخصك ؟
مشكلتي الوحيدة معك يا ابنوسة ( بعد حكاية اللوحة التمثال !!) هي أنك يا اخيتي جزء من تيار مهيمن ومستعلي - بدون وجه حق - على هذا البورد، وباسم الحرية ، تيار اقل ما يمكن ان يوصف به هو ان كاره للمختلف ، يرد ان تكون الحرية نمطاً ، يريد ان يقول الشاعر شعرا فقط ، وليس اي شعر وانما الشعر الذي يصب ضمن توجه فكري معين ولا يتناقض معه ، وغير مسموح للشاعر ان يترك وظيفته ويستبدلها بوظيفة اخرى اكثر ثورية واكثر وضوحا في الدفاع عن الحق والحقيقة، حرية غربية، رغم التهرب من تسميتها كذلك. هذه فقط مشكلتي معك ، ولولا هذا لفديتك بدمي ( ارجو الا يقتبس احدهم هذه العبارة ويستخدمها ضدي في سياق ايحاءاتي كما يقولون !!)
عموما لك++++++++++
( بالمناسبة يا أبنوسة هنالك برنامج يشطب الكلمات النابية على البورد ويمكنك ان تضعي في مكان علامات زايد زايد زايد هذه كلمة (معزتي )!!
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: انتبهوا حتى لا نفاجأ بتمرد ( عرب ) السودان ضد أولاد العرب وغيرهم! (Re: محمد عبدالقادر سبيل)
|
أخونا وأمثاله بيبكون لوووووول علي الأطلال.
وماهمش متعودين يشاركون غيرهم..
زمانهم فات وغنايهم مات...
ياخوي عازين سودان جديـــــــــــــــــــد لنـــــــــــــــج.
رئيسه زنجي أو ودعرب وخفيره ود عرب أو زنجي أبدا مش فارق معنا ما
دام جاء للسلطه بشرعيه دستوريه مش علي ظهر المجنزر.
عايزين إنتاج الصمغ كل قرار تصديره تحت أيادي منتجيه مش تحت ايادي تماسيح وعصابه من قبيله واحده لا تعرف شقاوه منتجيه.
عايزين حقول البترول ومصافيه تضم ناس الكفاءات مش كلهم من قبيله واحده,عايزين الوزارات والسفارات تضم أحمر أضان وأسود أضان(سفير باليابان أذنه سوده وأخر بكينيا أذنه بيضاء أبدا مش فارق ما دام جدير بتلك المهمه)
عايزين هز وشك شديد لكل الخدمه العامه ثم غربلتها غربله صاح ووضع العدل في مكانه الصحيح.
فلا داعي لدفن الرؤس في الرمال. وكفي نحيبا ونواحا.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: انتبهوا حتى لا نفاجأ بتمرد ( عرب ) السودان ضد أولاد العرب وغيرهم! (Re: zoul"ibn"zoul)
|
الاخ سبيل مع التحية
سبحان الله أغلب مداخلات البورد ومواضيعه تتحدث عن العرب في دارفور وتنعتهم بأبشع النعوت وعندما اوردنا مداخلة واحدة منصفة وضحنا بها بعض الحقائق عن ما يدور للعرب في دارفور وما يلقونه من ظلم وما يجب أن يفعلوه تم حذفها. أين مداخلتي هل لأنها جريئة؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ اذا آن الأوان للعرب في دارفور أن يعملوا في السر ولا مجال بعد الآن لحسن النوايا.
| |
|
|
|
|
|
|
| |
محمد عبدالقادر سبيل
Deng
أبنوسة
د. بشار صقر
manubia
Mohamed Adam
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست