الوطن فوق الجميع..

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-23-2024, 09:40 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف النصف الثاني للعام 2004م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
07-28-2004, 05:51 AM

نصار
<aنصار
تاريخ التسجيل: 09-17-2002
مجموع المشاركات: 11660

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الوطن فوق الجميع..

    يبدوأن وزير خارجية النظام قد بُلغ رسائل واضحة في العواصم الاوربية التي يتنقل بينها هذه الايام مفادها أن الحرب قائمة لا محال ما لم تخرج حكومته من جلدها المتكلس. و لعلمه هو و قادته استحالة التنازل عن النهج الوحيد الذي يجيدونه في ادارتهم لشؤون البلاد و القائم علي _الاستهبال_ و المراوغة و الاقصاء، فقد فهموا أن المتاح في ظل المطالب الداخلية و الدولية هي الحرب. و هم الان يراهنون علي انهاض نخوة و عزة اهل السودان ليتمترسوا خلفها و يحشروا الانسان السوداني الذي تطرفوا في ظلمه، يحشروه بين قهرهم و بين فوهات بنادق قوات اجنبيه محتملة لم يبرر لها سوي فعالهم المخذية في حق هذا الشعب الكريم عموماً و اهلنا في دارفور بوجه الخصوص.
    اخوتي و اخواتي الامر اخطر من أن ننصرف عنه في صراعات جانبية لا تقودنا الي شئ فدعوا ذلك و عودوا الي الشأن الوطني الحرج، للبحث عن دور لنا يمنع الكارسة و يهزم الانقاذ.
    لقد ايقنت منذ الامس أن السلطة تريد أن تأخذ الشعب الطيب دروعاً بشرية حين خرجت طوابير وزراءهم يستثيروا حماسة الناس بخطاب عاطفي سطحي بأن دول الاستكبار و الكفر تريد ان تنال من عزة اهل السودان و تسلبهم شرفهم و أن المقصود هو كل السودان و ليس فقط الحكومة و حزبها. القول الاخير ورد عن ابراهيم احمد عمر امين حزبهم الفاشستي و بذا يكون قد اقر ضمنياً بالتمايز بين أهل السودان و أهل الانقاذ وحزبهم و هذه حقيقة قائم لم يعترفوا بها علي مدي سنين حكمهم الظالم. أذا وقفنا مكتوفي الايدي فسوف تختار الانقاذ دمار السودان علي اي احتمال يفقدهم السلطة و الثراء و يتركهم عرضة للمحاسبة علي الجرائم التي ارتكبوها في حق الانسان و الارض.
    ما هذا الخنوع و السلبية التي نتدسر بها و نحن نري الوطن مفتوحة في وجهه كل الاحتمالات فالنتفق علي شئ و لنبدأ الخطوة الاولي في الطريق الصحيح فالنترفع عن كل شئ عدا الوطن و ما يحيق به.

    لا استحي ان استحلفكم الله و كل عزيز لديكم ان تنهضوا بنا الي مستوى الحدث
    فالخطر قائم منذ 16 عاماً و بلغ الان ذراه

    و الله من وراء القصد
    و الله المستعان

    (عدل بواسطة نصار on 07-28-2004, 06:19 AM)

                  

07-28-2004, 06:09 AM

فتحي البحيري
<aفتحي البحيري
تاريخ التسجيل: 02-14-2003
مجموع المشاركات: 19109

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الوطن فوق الجميع.. (Re: نصار)

    Quote: فالخطر قائم منذ 16 عاماً و بلغ الان ذراه

    نعم يا صديقي العزيز
    وصدقني
    أنا لا أرى ما ترى من (الخوف) أن نخسر أكثر مما خسرنا خلال هذه الأعوام الخمسة عشر أو الستة عشر
    الوطن سيبقى وسيهزم الطغاة المحليين وغيرهم بأسرع مما تتوقع
    طالما لازال مثل هذا الحس ينبت في قلوب أمثالك
                  

07-28-2004, 06:26 AM

نصار
<aنصار
تاريخ التسجيل: 09-17-2002
مجموع المشاركات: 11660

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الوطن فوق الجميع.. (Re: نصار)

    العزيز فتحي

    16 عاماً بحسبان العام الاخير من عمر اليموقراطية الذي فرقوا فيه الديموقراطية من محتواها قبل ان ينقضوا عليها
    قولك فيه تفاؤل مطلوب فيه فيتامينات معنويه مهمه
    لكن علينا اتباعه بالعمل

    مليون ميل مودة
                  

07-28-2004, 07:30 AM

Alia awadelkareem

تاريخ التسجيل: 01-25-2004
مجموع المشاركات: 2099

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الوطن فوق الجميع.. (Re: نصار)

    العزيز نصار

    هل ما زلت تثق في حصافة السياسي

    السوداني ...في القفز فوق عقدة وعصابيتة ومصالحة الخاصة

    ليرتمي علي حضن الوطن وهمومة ....؟

    اني مصابة بالغثاء عندما ادير وجهي الي الناحية الاخري

    واراهم يتدثرون العدم لحاف

    مع حبي
                  

07-28-2004, 07:53 AM

فتحي البحيري
<aفتحي البحيري
تاريخ التسجيل: 02-14-2003
مجموع المشاركات: 19109

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الوطن فوق الجميع.. (Re: Alia awadelkareem)

    عندما نضع انا وانت يا صديقي نصار الحقائق التالية على طاولة أحاسيسنا ووعينا يتبين لك أنك أنت الذي ترهق نفسك الأبية بتفاؤل لا مكان له وأن تفاؤلي هو الواقع الأليم
    1- لا يمكن أن نتفادى الخطر الآتي المتمثل في ولوج قوات أجنبية إلى البلاد بشكل علني ومستفز للمرة الأولى من 56 وما قد يترتب على ذلك من خلخلة لوضع الدولة والمجتمع والمواطنين .عدم تمكننا من تفادي هذا القدر المحتوم يحتم علينا التفكير فيما بعده وحساب المكاسب والخسائر بناءا عليه .
    2- لا يوجد لدينا ما نخسره بدخول الأجانب بحساب ما فعله الانقاذيين وما لن يتوقفوا عن فعله
    3- معركة (كتيح العيون) انتهت كما اشرت في غير هذا الموضع بمعنى أنه لم يعد هناك مجال للحديث عن بطولات الشعب السوداني أمام الانقاذ تحديدا دون أن يعني ذلك أن هذا الشعب ليس بطلا الان وامس وغدا.صدقني لا مجال لان يفعل آحاد أو مجموعات من الشعب السوداني أكثر مما فعلوا ويفعلون الان . الانقاذيين فعلا وصلوا الدرك الاسفل من انعدام الاخلاق وهم على استعداد تام للانفراد بحكم اللاوطن ولا أي شيء للأبد .
    4- ربما كان أسوأ ما نخافه ، غير ركام الانقاذ هذا ، هو الطريق الوحيد لنبدأ وطنا من جديد

    (عدل بواسطة فتحي البحيري on 07-28-2004, 08:02 AM)

                  

07-28-2004, 09:06 AM

نصار
<aنصار
تاريخ التسجيل: 09-17-2002
مجموع المشاركات: 11660

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الوطن فوق الجميع.. (Re: فتحي البحيري)

    اخي فتحي

    1- الانقاذ لها سلبيات تفوق سلبيات الاستعمار بوجهيه القديم و الجديد و التدخل الاجنبي يعلن في نسخه المنظورة انه تركيب يضاف للمشكله و لا يحلها، الانقاذ اصيبت بالرعب و الحيرة و قد اعلن قادتها انهم بصدد الالتقاء بالفاعليات السياسية و علي القوي الوطنية ان توحد خطابها و مواقفها في وجه الانقاذ و اخبارها بذلك بوضوح بأن الحل يكون في ذهابها.
    2- اليس محتملاً أن يعاد سيناريو عراق ما بعد _التحرير_ في حالة دخول الاجنبي؟
    3- الفعل مازال ممكناً و لا ملامة علي شعب لم يري امل يضحي من اجله و الاحاد و المجاميع دورهم خلق هذا الامل و قيادة الشعب نحوه
    4- اشاركك مخاوفك هنا و هي مبررة بتجاربنا السابقة واذا خليناها عايرة سوف تتكرر و تخسف بنا و اذا حدث ذلك نكون غير جديرين بهذا الوطن
                  

07-28-2004, 09:21 AM

فتحي البحيري
<aفتحي البحيري
تاريخ التسجيل: 02-14-2003
مجموع المشاركات: 19109

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الوطن فوق الجميع.. (Re: نصار)

    لك المحبة دائمة
    1-الافتراض بان الانقاذ ستسلم بانها الى زوال وتوافق على تحول ديمقراطي فوري عندي هو (الرومانسية الحالمة)عينها ولسبب موضوعي بسيط : لا تركيبتها الحالية ولا ما مر عليها من اختبارات ولا تاريخها الذي اسلفت انت انه مليء بالروغان والزوغان يجعل الركون لاحتمال كهذا اختيار من يستشعر مسئولية ما ...
    2- صحيح ان النموذج العراقي بعد احتلال قوات التحالف له لا يشجع على تصور السودان عليه ولكن حالة غالبية الشعب الفقير في ظل هذه السلطة المسكونة بالفساد والجشع والرغبة التي لاتنتهي في الافقار والتشفي لا تختلف صدقني كثيرا عما يمكن أن يحدث .
    3- الفعل مازال ممكنا ... غير صحيح ... مع احترامي لتفاؤلك ..... لا يوجد ناظم ولا يوجد مناخ ولا توجد قدرات على فعل أكثر مما ترى
    4- لا ألومك ولا ألوم نفسي ولا احدا من هذا الشعب على ما حدث ، نحن جديرون بهذا الوطن ، بوطن ما أي وطن . لقد بذل كل ما استطاع وما رأى ولكنهم كانوا أكثر خسة ... ويقيني أن ما تقول أنه (سيحدث)ويجعلنا غير جديرين بهذا الوطن في تقديرك قد حدث وانتهى أو هو في حكم الذي حدث
    فماذا بعد
    انها تجرح ظنك الحسن وتفاؤلك الممعن في الجمال
    ولكنها الحقيقة
    كما ألمسها هنا على الأقل
                  

07-28-2004, 09:50 AM

نصار
<aنصار
تاريخ التسجيل: 09-17-2002
مجموع المشاركات: 11660

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الوطن فوق الجميع.. (Re: فتحي البحيري)

    العزيز فتحي

    1- نعم هذا الاحتمال غير واقعي للاسباب التي تفضلت بها اضافة الي ان امنهم و مالهم معصوم بسلطتهم. و أنا لم اقول بهذا الاحتمال فقط اردت أن تصعد القوى الوطنية لغة خطابها و مواقفها و تتواصل علي تنفيذ خطة عمل تصل حد المواجة و منازلة السلطة مستنده الي ارادة الشعب التي عليهم انهاضها و التسلح بها.
    2- لا اقلل من فظاعة جرائم النظام لكن علينا السعي لازالتها و ليس اضافة قدر مجهول النوع و القيمة ياتي محشو في بنادق القادمون من وراء البحار.
    3- لا اري شئ علي مستوي الحراك الفاعل و هذه العدمية تدل علي ان كل ما يضاف الي الصفر يفوقه قيمة
    4- ان كان هذا صحيح فلن ينفعنا تحرير الاجنبي لنافسوف نضيح الحرية التي سوف يمنحنا اياها. اخي التفائل هو الوقود الذي يحرك النضال حين يوضح نقطة الهدف و الطريق المؤدي لها و الاحباط يسبط العزائم
                  

07-28-2004, 08:46 AM

نصار
<aنصار
تاريخ التسجيل: 09-17-2002
مجموع المشاركات: 11660

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الوطن فوق الجميع.. (Re: Alia awadelkareem)

    الاخت عاليا

    شكرا لهذا المرور العزيز و الصدق الباذخ
    أنا اثق في وطن هو مآل الثقة يستصرخنا
    و علينا أن نجيب
    الشأن فوق طاقة الساسة بالميلاد و وضع اليد
    فاليكون رفضنا عملياً و كفانا تضجر و العمل
    الصادق لا يقعده التخزيل

    اني اثق في ارادتنا و اسعي معكم لفك عقالها
                  

07-28-2004, 07:51 AM

Deng
<aDeng
تاريخ التسجيل: 11-28-2002
مجموع المشاركات: 52545

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الوطن فوق الجميع.. (Re: نصار)

    الأخ العزيز نصار.

    لقد صدقت في كل ماز كرت.
    ولكن يبقى السؤال هل نحن على استعداد لكي نضحي من أجل السودان أم لا؟
    كلنا ندري أن هولا الأوغاد لن يغيروا منهجهم الإجرامي بأخوي وأخوك, فماذا نحن فاعلون؟


    دينق.
                  

07-28-2004, 09:12 AM

نصار
<aنصار
تاريخ التسجيل: 09-17-2002
مجموع المشاركات: 11660

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الوطن فوق الجميع.. (Re: Deng)

    العزيز دينق

    غيمة التضحية غائبة لللاسف في الممارسة السياسية
    السودانية و العمل الوطني يخذ في الغالب مطية
    لتحقيق المصالح و الهروب بها امام الشدائد ليترك
    صدر الوطن مكشوف امام الظلمة. هذا ما يجب علينا
    أن نغير فيه بصدق و عزيمة.
                  

07-28-2004, 08:21 AM

kamalabas
<akamalabas
تاريخ التسجيل: 02-07-2003
مجموع المشاركات: 10673

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الوطن فوق الجميع.. (Re: نصار)

    نشر أحدهم بيانا عاطفيا هنا بالمنبر للحشد والتعبئية
    را جع
    هجمة أمريكية لا يواجهها إلا وحدة الكلمة والصف
    و
    حكومة الجبهة الاسلامية:...عودة الي شعارات....... "يا امريكا لمي جدادك"
    وقد قلنا له
    Quote: لسنا في حاجة لترديد ما سبق أن قلناه هنا في هذا المنبر ـ حول
    التدخل الأجنبي وموقفنا منه فنحن لانحتاج لصك ـ لأثبات
    وطنية من أحد ولا نقبل المزايدة علي وطنيتنا ولسنا كما رقميا يحشد بخطاب عاطفي ,لنا عقول نقيم
    ونرصد ونحلل بها مجري الأحداث ونقدر بعدها أي موقف نتخذ

    الأنقاذ هي أصل الكوارث التي حلت بالوطن وهي من أرتكب المجازر
    والتشريد وتمزيق النسيج الاجتماعي وتفتيت وحدة البلاد
    فهي من
    أرتضي بالتدخل الأجنبي فيما سبق
    Quote: أين كان هذا التهليل والتكبير والقوات الأثيوبية
    تستبيح الفشقة شرقا والجيش اليوغندي يستبيح
    الجنوب والقوات المصرية تحتل حلائب؟؟ لماذا لم نسمع
    أدانة للأنقاذ في تفريطها في السيادة الوطنية والتراب
    الوطني ؟؟ أين كانت مثل هذه الأصوات والانقاذ تستجيب
    للضغوط الأجنبية وتدول قضية الجنوب بدل حلها بدون
    تدخل أجنبي؟؟
    أي أن الأنقاذ هي أصل الداء وأس شرور التدخل وهي
    والحال هذا لن تكون ترياقا ودواء
    كمال عباس
                  

07-28-2004, 09:16 AM

نصار
<aنصار
تاريخ التسجيل: 09-17-2002
مجموع المشاركات: 11660

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الوطن فوق الجميع.. (Re: kamalabas)

    العزيز كمال

    علينا أن نسأسس علي هذه الثوابت التي اتفق معك عليها
    تماماً. لقد أنجزنا الجانب النظري في مواجهة المشكل
    الوطني الذي تسببت فيه الانقاذ و تبقي العمل
                  

07-28-2004, 08:36 AM

democracy
<ademocracy
تاريخ التسجيل: 06-18-2002
مجموع المشاركات: 1707

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الوطن فوق الجميع.. (Re: نصار)

    عزيزى نصار الحل الوحيد هو تكاتف الجميع لازالة هذا النظام الذى دمر شعبة والان يهدد وحدة ترابه الوطنى .
                  

07-28-2004, 09:19 AM

نصار
<aنصار
تاريخ التسجيل: 09-17-2002
مجموع المشاركات: 11660

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الوطن فوق الجميع.. (Re: نصار)

    الاخ ديموكراسي


    نعم اذا لم نتفق في وجه هذه الطامة فلا خير فينا
                  

08-01-2004, 06:39 AM

نصار
<aنصار
تاريخ التسجيل: 09-17-2002
مجموع المشاركات: 11660

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الوطن فوق الجميع.. (Re: نصار)

    التخبطات التي بدت جلية في ردت فعل السلطة علي قرار الامم المتحدة يقدم تأكيد اضافي أن الانقاذ تتعامل من منطلقات ذاتية بحسابات البقاء، لكن للأسف القوة الوطنية مازالت تتبع مواقف لا مكان فيها للاستعداد للتضحية بل مبدأ السلامة و البحث عن اتفاق مع السلطة للعودة للحكم سيراً علي جراحات اهلنا في دارفور و تثبيتاً لنهج الجبهة بأكسابها شرعية باتفاقات مجتزئة لا تراعي مصالح الوطن و مطالب الجماهير في استعادة حقوقها المسلوبة و محاسبة اللصوص المجرمين. ما من وطني شريف يعترض علي اي وسيلة تؤدي للتخلص من كابوس الانقاذ و التحفظات التي يبديها البعض علي التدخل الاجنبي يستند علي حقيقة أن التدخل الاجنبي حسب الشروط الدولية الراهنة قد فشل في أن يحدد دورة علي تحرير الشعوب المقهورة من قبل حكامها و اعادة الشأن للوطنيين بل يسعي الي التأثير في شكل التغيير و يطلب ثمناً فادحاً لجهده العسكري لا يبقي للدولة قدر كافي من الاستقلالية.
    الوضع المأساوي لاهل دارفور يبرر اتباع الخيار المتاح و في رأي أن الخطوة التي اتخذتها فرنسا بدون ضجة بنشرها لقوات علي الحدود السودانية التشادية تذهب في الاتجاه الصحيح و قرار الامم المتحدة سوف يحقق اعلي مستوي ضمان ممكن لان يكون التدخل المحتمل اذا ما واصلت السلطة في مماطلتها، اقل خطراً و يتيح افضل معالجة لقضية دارفورلكن هل ترون أن اي تدخل دولي سوف يساعد في تحقيق رغبتنا في التخلص من سلطة الانقاذ؟
                  

08-01-2004, 08:23 AM

برير اسماعيل يوسف
<aبرير اسماعيل يوسف
تاريخ التسجيل: 06-03-2004
مجموع المشاركات: 4445

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الوطن فوق الجميع.. (Re: نصار)

    الاخ/ العزيز نصار

    ينصر همتك الوطنية يا رجل يا مخلص لقضية الوطن السودان , و لكن للاسف الشديد جدا أنت حللت بواد غير ذي زرع, لذلك سأكون معك صريحا صراحة بلا حدود, فلا يوجد ما نخسره اكثر من الذي خسرانه حتي كتابة هذه السطور, و لا نريد ان نتحدث عن التدخل الاجنبي او غير الاجنبي في السودان , و لسبب بسيط للغاية وهو ان هذه الحكومة ليست سودانية مية المية , بل لها اذرع خارج حدود السودان الجغرافية, فالتنظيم الذي يحكم السودان تنظيم اخطبوطي و دولي , فلماذا لم يطلب القائمون على امرنا في السودان بوضع اليد من شعب السودان ان يستنكر تأييد تنظيم الاخوان المسلمين الدولي لهم لتحقيق و لانجاح الانقلاب؟ فما هو الجديد الان؟ و الحديث عن التدخل الاجنبي في السودان لا فائدة منه ايضا لانه واقع منذ عشرات السنين, و لنأخذ ما يحدث في جنوب السودان و دور المنظمات الدولية في اغاثة متضرري و متضررات الحرب اللعينة , فلماذا السكوت هناك و الصراخ و العويل هنا؟ اما ما يحدث في الحدود التشادية السودانية فأمر من نوع اخر , فهنالك منظمات دولية لاغاثة المتضررين و المتضررات من الحرب اللعينة ايضا, و هذه المنظمات ليست بتكايا خيرية , و انما هي منظمات دولية مربوطة بمجموعة من البرامج , و الحكومة التي عجزت عن توفير الامن و الغذاء و الصحة و التعليم...الخ لمواطنيها و مواطناتها لا يقبل منها الحديث عن تدخل اجنبي او غير اجنبي , فهذا امر جد محزن.

    الاخ/ نصار ما هو المطلوب منا بالضبط؟ فنحن لا حول و لا قوة لنا, و كان لدينا أمل في ان يرتقي التجمع الوطني الديمقراطي الي مستوى المسئولية, و لكنه خيب ظننا كالعادة , و لم يستطع ان يحل حتي ابسط المشاكل المتعلقة بالتنظيمات المنضوية تحت مظلته و تحديدا الازمة الاخيرة في التحالف, بل زاد على هذه الازمة ازمات جديدة متمثلة في الخلافات الاخيرة بين تنظيمات التجمع وهي خلافات لا عظم فيها و لا تغني من جوع الناس المتطلعة لان يلعب التجمع الدور الريادي في سودان ما بعد (الانقاذ) و لكن هذا عشم ابليس في الجنة , فالتنظيمات في التجمع كل يغني ليلاه و حتي ليلاه هذه لم يرتق لها البعض منهم, فما العمل؟ فالخيارات محدودة للغاية, و صدقني يا نصار حتي لو حدث تدخل عسكري على غرار ما حدث في العراق, فالتجمع لا يملك برنامج محدد المعالم لتسيير دفة الحكم في السودان, و سيصبحون مثل الشلبي و غير الشلبي في العراق, فما هذه المصيبة التي المت بشعب السودان؟ حكومة لا تتقي الله في الناس , فكل برنامجها قائم على البلعطة و الهمبتة و تقتيل الناس, و بديل اخر يسمي (التجمع الوطني الديمقراطي) لا حول و لا قوة له لانه مرهون الارادة و لا يملك الاتفاق على الحد الادني بين فصائله الجديدة و القديمة, فهل هنالك موقف محرج لاهل السودان اكثر من هذا الموقف الصعيب و المزلزل؟ و لكننا نستثني بعض الوطنيين و الوطنيات في التجمع او خارج التجمع حتي لا نظلم كل الناس. و ليس بأمكان الناس خلق بديل للتجمع الان و لا يمكن تطوير التجمع مهما فعلنا, فكده اوووووووووب و كده اوبين!! فما العمل يا نصار؟ فنحن لا نستطيع عمل شيء سوي الكتابة هنا في المنبر الحر حتي لا ننشرط من الغبينة!! لان التجمع ولد ميتا و حرم المخلصين و المخلصات من ابناء وطني من الدخول اليه بدعاوي مختلفة تخلي عنها الان تحت الضغوط المعروفة لكل الناس, فلا يوجد مبدأ و لا هم يحزنون. فالمتكل على التجمع كالمتكل على الراكوبة في الخريف , بل ان من بعض الرواكيب ما يمكنها ان تحمي الناس من بعض الامطار و من بعض الرشات المطرية الصغيرة, و لكن هؤلاء لا يفعلون ذلك, فما العمل يا نصار؟ و لك كل الود و التقدير لمساهماتك القيمة فتلك من شيم الابطال و البطلات.

    برير اسماعيل يوسف
    المملكة المتحدة
    01/08/2004
                  

08-01-2004, 02:33 PM

نصار
<aنصار
تاريخ التسجيل: 09-17-2002
مجموع المشاركات: 11660

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الوطن فوق الجميع.. (Re: برير اسماعيل يوسف)

    العزيز برير

    خضر الله وادٍ يجمعنا و نكفله راعية و ننتفع بثمره ردفده. لا ادري و لم اجد في ما اورده انت اين افترقنا لتختلف تضاريص اودية نزلناها. اتفق معك نقد السلطة و المعارضة المتمثلة في التجمع الوطني و حتي في رؤاك لاحتمالات المآلات فى حالة التدخل الاجنبي او عدم التدخل. ليس المطلوب منا بل المحتم علينا أن نتحرك من موقع المتفرج الساخط علي ظروف يخلقها من لا يرجو من وراءهم نفع فطموحاتنا لا تحققها الاماني بل العمل علي ترسيخ ما ندعوا له من قيم مفقوده في العمل السياسي و نتفق علي أن غيابها هو المسؤول الاساسي للتردي في العمل الوطني للحد الذي اوصلنا ألي هذه الحالة المأساوية المتصاعدة منذ تضييع الطبقة السياسية لمكاسب الشعب المتمثلة في الانفاضة المجيدة. أحزابنا التقلدية ليست مؤهلة للانسلاخ من جلدها المتكلس لتكتسب حساسية لم تعهدها و شفافية تتعارض مع طبيعة تركيبتها و قيمة التضحية معناً غير مدرك لها و الا كيف يضحي الزعيم الواحد الفرد عن حق الاهي له في قيادة تتشرف به و يسترزق منها المنتفعون الذين يعلوا شأنهم بقدر تبعيتهم و خنوعهم و تخريبهم لمؤسسات الحزب حتي لا تمثل الديموقراطية خطراً علي زعيمهم و مواقهم الممنوح لهم.

    حان الوقت ليسأل كل فرد منا اي قدر من المسؤولية الوطنية يحمل و كيف يتيسر له هذا الحمل المحتم عليه؟ تجربتنا السياسية بعد التحرير لا تعيننا كثيرا و لا تصلح لاتخاذها معيار نقايس عليه مبادراتنا و ادوارنا و هنا يكمن تحدي اضافي فلا معني لان نعيد انتاج التجراب الفاشلة علي ان هذا هو التراث المتاح و نحن نعلم تماما كيف نفارق هذا الطريق المطروق و انه لا يوصل الي أعلي الجبل،،،الوضع الراهن يتطلب قدر عالي من التضحية و الفاعلية تفعيلاً للمهاد النظري الذي نتفق علي القدر الاوفر منه لننزل واديٍ زي زرع.
                  

08-01-2004, 03:25 PM

Esameldin Abdelrahman

تاريخ التسجيل: 02-17-2004
مجموع المشاركات: 2296

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الوطن فوق الجميع.. (Re: نصار)

    الاخ نصار
    لقد قالوها , فلترق كل الدماء
    لماذا نتجه دائما اذا دعى الداعى لمحمد احمد المسكين لنصحى فيه قيم الوطنية فى الوقت الذى عمل ويعمل فيه الحكام على قتل الوطنية المتبقية بداخله؟
    ألم يكن تدخلا اجنبيا عندما استقدمت الانقاذ فى بداية عهدها الافغان العرب وكل المتطرفين من مختلف انحاء العالم لتشكل منهم فرق حماية تجوب الخرطوم ليلا وتفتك بذات محمد احمد الذي يريدون الاحتماء به الان؟
    أليس من السهل مناجاة الوطنية ان وجدت فى 5 بالمائة من الشعب السودانى هم قوام الجبهة فى السودان واقناعهم ان رحيلهم من الحكم فيه انقاذ للبلد؟
    حسب قراءتى كمعدم من افراد هذا الشعب الاغبش , ما لم تذهب هذه الحكومة طوعا وتمسكت بقولها عندما اتت بانها لن تسلم الحكم ابدا الا للمسيح الدجال كناية عن قيام الساعة , فثق وتأكد بان اى تدخل سيستقبل بالزغاريد وسيطارد الشعب معهم عصابة الجبهة
                  

08-01-2004, 11:17 PM

نصار
<aنصار
تاريخ التسجيل: 09-17-2002
مجموع المشاركات: 11660

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الوطن فوق الجميع.. (Re: Esameldin Abdelrahman)

    العزيز عصام الدين

    في التقييم النهائي الانقاذ تمثل حالة احتلال بممارساتها الاقصائية و تقسيمها لموارد البلاد علي ارزقيتها و هي بذلك ليست معنية من شن الوطن بشئ سوي المنفعة لافرادها، و استدرار العاطفة الوطنية للشعب الذي عملوا علي ازلاله و تجويعه ليس الا خديعة اخري يطيلون بها عمر نظامهم لينهبوا ما تبقي من خيرات الوطن.
    أكرر اننا متفقون علي المستوى النظري و تبقي أن نتفق علي نهج عملي يغير المسلمات التي ادت الي وصول نظام الجبهة للسلطة و بعد تحققنا من وحدة الهدف و المصير مع بقاء تبايناتنا المختلف لن يبقي للانقاذ و امثالها مكان في ساحة العمل الوطني

    صادق الود و التحايا
                  

08-01-2004, 11:51 PM

democracy
<ademocracy
تاريخ التسجيل: 06-18-2002
مجموع المشاركات: 1707

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الوطن فوق الجميع.. (Re: نصار)

    العزيز نصار

    اشكر لك طرحك لهذا الموضوع الهام وفى توقيته المناسب والوطن على هافة الهاوية ، والمخرج توافق القوى السياسية الوطنية بكافة الوانها السياسية وتوقيع ميثاق وطنى للضغط على هذا النظام الفاسد واذا تمادى عليهم استعمال كافة الخيارات لازالته بمافيها الخيار العسكري .
                  

08-02-2004, 00:47 AM

نصار
<aنصار
تاريخ التسجيل: 09-17-2002
مجموع المشاركات: 11660

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الوطن فوق الجميع.. (Re: نصار)

    العزيز ديموقراسي

    نعم الحالة الراهنة تماثل فترة النضال الوطني ضد الاستعمار
    و علينا استلهام عبقرية الرعيل الاول بتحقيق اجماع وطني في
    وجه السلطة حتي هزيمتها و ازالتها و ازالت اخطارها
                  

08-02-2004, 02:03 AM

برير اسماعيل يوسف
<aبرير اسماعيل يوسف
تاريخ التسجيل: 06-03-2004
مجموع المشاركات: 4445

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الوطن فوق الجميع.. (Re: نصار)

    الاخ العزيز /نصار

    نحن متفقون في تحليل جذور الكارثة المحدقة بالوطن, و لكن من الناحية العملية هنالك ثلاثة اجسام موجودة للعمل من خلالها و هي (الحكومة الانقاذية), (التجمع الوطني الديمقراطي), (الحركة الشعبية), فاذا استبعدنا (الانقاذ), يتبقي لنا (التجمع الوطني الديمقراطي ) و (الحركة الشعبية), و اذا استبعدنا (الحركة الشعبية) لانها ملزمة بأتفاقيات ثنائية مع (الانقاذ) , يتبقي لنا (التجمع الوطني الديمقراطي), و اذا استبعدنا (التجمع الوطني الديمقراطي), لانه كسيح و لا يلبي طموحات شعب السودان نظرا لتركيبته العجيبة , سنصبح في السهلة بدون وجيع , فنحن الان حقا في السهلة و في صحراء جرداء, فسؤالي هو هل أنتم بصدد تكوين بديل للموجود في الساحة السياسية الان , و تحديدا تكوين بديل للتجمع ام ان الامر غير ذلك ؟ هذا هو سؤالي فلا يوجد اي اختلاف في الرؤي بيننا و دمت لنا عزيزنا نصار .

    برير اسماعيل يوسف
    المملكة المتحدة
    02/08/2004
                  

08-02-2004, 03:03 AM

نصار
<aنصار
تاريخ التسجيل: 09-17-2002
مجموع المشاركات: 11660

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الوطن فوق الجميع.. (Re: برير اسماعيل يوسف)

    العزيز برير

    أنا عن نفسي دعوت اكثر من مرة لجمع الصف في اي اطار يتفق عليه و في احدي المرات تقدمنا خطوات معتبرة لجمع مجهودات كل القادرين علي الفعل و الراغبين في تفعيل ادوارهم و كانت هناك مقترحات جيدة و عدم النجاح ليس مبرر للركون ألي القعود بل المسؤولية تحتم علي أعادة المحاولة حتي تحقيق النجاح،،،قد تبدوا الفكرة مثالية لكنها هي المتاح. التجمع مكبل بماضيه و طموحات زعمائه و التعويل علي التشكيلات السياسية و تلك المتوجهة الي المجتمع المدني هو الخيار الافضل. لا نلغي التجمع و قواه لكن أذا ما لم نجد منه تحرك فعال لابد من تخطيه و يمكن للتنظيمات الجديدة ايجاد صيغة جبهوية تستصحب معها المجتمع المدني و المبادرات الساعية لتحقيق شروط جديدة للدولة السودانية و المثقفين افراداً و بكياناتهم الفئوية و النزول بهذا الزخم الي المجتمع السوداني لانهاض همته التي احبطتتها الممارسات و الفشل المتكرر.
                  

08-02-2004, 04:05 AM

برير اسماعيل يوسف
<aبرير اسماعيل يوسف
تاريخ التسجيل: 06-03-2004
مجموع المشاركات: 4445

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الوطن فوق الجميع.. (Re: نصار)

    العزيز /نصار

    اتفقنا يا رجل و لا يوجد اي مبرر لكي ينصرف الناس للقضايا الانصرافية, لاننا سنصحوا يوما لا نجد فيه وطنا نتحدث عنه, و هذا اليوم ليس ببعيد اذا ما تقوقع الناس في حالة اللافعل هذه, و نكرر و نقول نفس كلامك يا نصار الوطن فوق الجميع و لكننا نضيف اليه و نقول لا يمكن ان يكون الوطن فوق الجميع الا بالجميع الحادبين و الحادبات على تحقيق اهداف هذا الشعار, و لك جزيل الشكر يا نصار , فكيف ننزل هذا الشعار الى ارض الواقع هو التحدي الحقيقي للجميع.

    برير اسماعيل يوسف
    المملكة المتحدة
    02/08/2004
                  

08-02-2004, 01:56 AM

ahmed_asad
<aahmed_asad
تاريخ التسجيل: 08-04-2003
مجموع المشاركات: 216

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الوطن فوق الجميع.. (Re: نصار)

    الاخ العزيز/ نصار و بقية الاخوة الاعزاء تحايا عطرة
    الموضوع شيق و جاد..و يجب ان يحتل مرتبة عالية..
    نظام الخرطوم يكرس اعلام موجه محاولة لتوجيه الانظار
    لغير المشكل الاساسي...وهذا هو أسلوبهم الذي عرفناهم
    به فلهم بالمرصاد ،
    ثم هل هناك أي تدابير يمكن اتخاذها لدرء الخطر القادم
    الذي هو عبء جديد على جسد هذا الوطن الممزق،
    سوى ان تقتنع الانقاذ بأن تذهب أو تذهب أو تقال بهذا الخطر القادم ؟
    أتمنى أن يعي نظام البشير بهذه الحقائق...
    ويستخدم ذكاؤه العاطفي ان كان لديه .. والا فالخطر قادم!
    الوطن فوق الجميع.
                  

08-02-2004, 05:17 AM

نصار
<aنصار
تاريخ التسجيل: 09-17-2002
مجموع المشاركات: 11660

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الوطن فوق الجميع.. (Re: ahmed_asad)

    العزيز أحمد أسد

    يسعدني مرورك المحمود الذي يثمل نخب التواصل بيننا
    و مهم ان هذه المبادءة تأتي في شأن هذا الامر المحوري
    طرح الاسألة يمثل الخطوة الاولي للبدايات الجديدة
    و أذا اسسنا علي الاجابات المترتبه علي هذه التساؤلات
    نهجاً، سوف يكون نهجاً مدعم و قادر علي الحياة
    أنا لا املك أجابة لتساؤلاتك بأكثر من ما اوردة اعلاه
    في ردي علي الاخ برير فقط الذي اضيفة أن الامر يتعلق
    بالارادة فان نهضت نهضنا و لا تعوذنا القدرات الفكرية
    للقيام بواجباتنا الوطنية
    أما تنازل الانقاذ فهذا غير محتمل لأمر بسيط و ذلك أنهم
    تربوا علي أنهم يملكون الحقيقة المنطلقة و غيرهم ليسوا
    علي شئ. و من سدة السلطة ارتبطوا كنظام و حزب و افراد
    بمصالح زاتية يخشون فقدانها و اتوا جرائم خطيرة لا تعصمهم
    من المحاسبة عنها الا صولجان السلطة و القهر
    و قد ماتت عواطفهم و حسهم الانساني لهذين السببين

    بس نشيل شيلتنا و نتحزم
    لكل كامل الود و التقدير
                  

08-02-2004, 05:48 AM

فتحي البحيري
<aفتحي البحيري
تاريخ التسجيل: 02-14-2003
مجموع المشاركات: 19109

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الوطن فوق الجميع.. (Re: نصار)

    عن الصحافة ، عدد الأمس ، غازي صلاح الدين ، دارفور في مفترق الآفاق

    غازي صلاح الدين



    في الإنجليزية تعبير ترجمته التقريبية هي: "كلماأوشكت أن أسدد هدفاً، حولوا قوائم المرمى". وهو يكني عن حالة من الضيق الشديد لدى شخص يتعرض لاختبار لا أمل له في اجتيازه. وذلك لأن أصحاب الاختبار يغيرون الأسئلة كلما أدركوا أن الذي يختبرونه قد أوشك على إحراز النتيجة الصحيحة. ولو أن ذلك الشخص تمكن من استذكار أسماء المليون من شهداء الثورة الجزائرية فسيغيرون له السؤال قبل أن يدرك النهاية. وقد يعلم ذلك الشخص حسن النية، أو لا يعلم، أن المقصود حقيقة ليس هو الوصول إلى إجابة صحيحة بقدر ما هو إغراقه في دوامة الإجراءات لينصرف عن مباشرة أموره التي هي أولى بالمباشرة. وإذا لم يتبين صاحبنا حقيقة وضعه ويتداركه بحنكة، فربما يفقد السيطرة ويتحول إلى "مدفع مفكوك" يقذف دون تحكم في جميع الاتجاهات، بما ذلك في الاتجاه الصديق.
    لا تخفى أوجه الشبه فيما صدرنا به هذه الكلمة وما يجري الآن بسبب أزمة دارفور. والذي ينظر إلى قائمة المطالب الدولية التي ينتظر من الحكومة أداؤها لا يتعب في تبين المناظرة بين الحالين. إذ لا يبدو ممكناً، مع استمرار هذا الوضع دون تغيير، أن تفلح الحكومة في تسديد الهدف أو الإتيان بالإجابة الصحيحة، فالامتحان يتبدل باستمرار.
    إن مشكلة دارفور ليست صناعة أجنبية في أساسها، فهي مشكلة قائمة على معطيات فعلية ذات جذور في التاريخ والممارسة السياسية منذ الاستقلال والثقافة المحلية المتميزة منذ أن كانت دارفور كياناً مستقلاً. أما الافتراض بأن هناك جهات خارجية تستغلها فهو افتراض معقول، بل هو مقبول إذا فهمناه على أنه سنة طبيعية. فأعداؤك بالضرورة يتربصون بك وينتهزون لحظات ضعفك، وأنت ينبغي أن تتربص بهم وتستثمر لحظات ضعفهم، ولا مبرر لأن يكون هناك أي "زعل" في هذا الترتيب الكوني الطبيعي. مثلما أنك لا تغضب إذا تركت جرحك مفتوحا فهجمت عليه البكتيريا وتكاثرت. هذه سنة طبيعية. وطيلة تجربتي المهنية كطبيب وتجربتي الإنسانية كشخص لم أرَ أحداً غاضباً لأن جرحه قد التهب. قد يتألم، أو يحزن، أو يخاف من النتائج والآثار، لكنه لا يغضب على جنس البكتريا. الشخص السوي المتماسك لا يتصرف في مثل الأزمة القائمة في السودان بمفهوم "كيف تفعلون بي هذا أيها الأوغاد؟" إنهم يفعلون ذلك بالضبط لأنهم أوغاد وهذه وظيفتهم، تماماً كما أن وظيفة البكتريا هي إفساد الجرح المفتوح. والتصرف المنطقي هو البحث عما يعالج الأزمة دون إحساس بالغضب ممن يستثمرونها، كما تعالج البكتريا بالعلاج المناسب مما سيؤدي لا محالة إلى قتلها، أيضاً دون أحاسيس بالرحمة والرأفة تجاهها أو الأسف على نكبتها. هذه هي الاستجابة الصحيحة ممن يتعامل وفق السنن الجارية.
    إن أحاسيس الغضب والحزن واليأس والحيرة والضيق والبرم، كلها داخلة في حيز الطاقات السالبة. هي طاقات، وطاقات جبارة لأنها تدفع الإنسان ليفعل ما لا يفعله في أحواله العادية. لكنها أيضاً طاقات سالبة، تقود الإنسان في أحيان كثيرة ليجترح كبائر تتفاوت ما بين القتل الإجرامي والانتحار، أو ما بين هذين النقيضين من أفعال مدمرة للذات أو للآخرين.
    إن الإذعان للطاقات السالبة والارتهان إلى سيطرتها على الذات حالة تصيب الشخصيات المعنوية كالدول والتنظيمات مثلما تصيب الشخصيات الطبيعية كالأفراد. وكثير من الأمراض التي تصيب بني البشر في ذوات أشخاصهم، تصيب أشباهها كياناتهم الجماعية وتنظيماتهم. وردة الفعل الصحيحة هي في انهماك الفرد أو الكيان، مثل الدولة، في معالجة لب الأزمة وجوهر الداء بدلاً من الانشغال بالإجراءات وإنفاق الوقت في التدابير الشكلية أو الانصرافية. التصرف بسوى ذلك مدعاة لأن يفقد المرء سيطرته على نفسه وعلى الموقف ويصبح متحكماً فيه وفي استجاباته وأفعاله تحكم "الماتادور" بخرقته الحمراء في الثور الهائج. الاستجابة الصحيحة هي، إذن، الانشغال بمعالجة الأزمة، لا بمعالجة المعالجة، بالمرض لا بالعرض، بالجوهر لا بالإجراءات.
    وفيما يلي جملة من الأفكار، هي محاولة لتفكير منتظم يثمر وصفة للتعامل البناء مع الأزمة التي يجد السودانيون أنفسهم جميعاً في قبضتها. لقد ترددت كثيراً في الكتابة في هذا الموضوع الشائك لعدة أسباب، منها أنه فعلاً شائك ومحفوف بالألغام، والحديث فيه مجلبة لسوء الظنون. لكن عدداً من الأصدقاء والمعارف أخذوا يتهمونني مؤخراً بالصمت "المريب"، ويرمونني بكتمان الحق. وبما أن القضية أصبحت الآن ملكاً للسودانيين وليست ملكاً لفئة منهم فإنني أطمع أن تتأتى فائدة عامة من مساهمتي بالرأي في هذه الساحة العامة.
    أولاً، هناك مشكلة خطاب واضحة. إن الأزمة شائكة ومعقدة والأليق أن يكون الخطاب حولها حكيما وصائباً، وأن يعبر تعبيراً دقيقاً عن المواقف والآراء، ويشخص الأزمة ويصف طرائق علاجها. والخطاب جزء مهم من المعالجة لأنه دال على مواقف صاحبه ورؤاه ومبادئه، ومن خلاله يتعامل المرء مع البيئة العقلية والنفسية التي تتلقى الأزمة وتتصورها بحسب تلقيها لها من خلال العرض الإعلامي. الخطاب مهم في الأساس للجمهور الموالي، لأن القائد يتعامل مع رعيته من خلال تعبيره العام. إنه لا يلتقي بهم أفراداً ولا يجتمع مع غالبهم، لكنهم يعرفون مقاصده ورؤاه من خلال خطابه. والخطاب مهم أيضاً للأعداء و الخصوم لأنه يحد الحدود ويوضح النوايا ويرسل الإشارات الضرورية في لحظات قد تكلفك فيها الإشارات الخاطئة حياتك وحياة من معك. الخطاب الواثق المعبر هو أول واجهة للتعامل مع الأزمة. "في البدء كان الكلمة" وأول آية أنزلت "اقرأ"، لأن الكلمة هي البيان الأول، وصاحب الحق بلا بيان "ملاك أخرس"، كما أن صاحب الحق ببيان أخرق هجين بين ملاك وشيطان.
    إن الخطاب الذي يصف مشكلة دارفور بأنها محض مؤامرة خارجية، هو مصادرة عن المطلوب، والتفاف وراء ادعاء سطحي لا يغني شيئاً أمام الحقيقة الشاخصة المحسوسة، وهروب من الواقع، ومغالطة للتاريخ، وأجدر الخاسرين بالخسارة من يغالطون التاريخ، لأن التاريخ الثابت هو حقائق ماضية وليست حقائق مستقبلة والمغالطة فيها لا تورث صاحبها مصداقية الرواية ولا عدالة السند والخطاب الذي يصف ما يجري بأنه مؤامرة على الإسلام لا يضيف شيئاً مفيداً ولا جديداً. ليس لأنه غير صحيح، لكن لأنه في هذه القضية بالذات يراه كثيرون، حتى من الموالين، خطاباً مستهلكاً. وهو ليس تشخيصاً متفقاً عليه من قبل جميع المسلمين، على الأقل ليس من أهل دارفور. ومثل هذا الخطاب يستفز بعض الناس ليتساءل عن مشروعية التجربة التي تفقد باستمرار أضخم رصيد إسلامي، إنساني، وسياسي، وثقافي وجهادي، مثلته دارفور في كل حقبها التاريخية وفي حقبة الإنقاذ بوجه خاص. أو قد يغري آخرين ليلقوا بأسئلة صعبة: لقد تلقفت السفارة الأمريكية مثلاً هذا الضرب من التعبير فأثارت في بيانها حججاً لا تخلو من ذكاء. قالت السفارة في بيانها إن الولايات المتحدة والمجتمع الدولي لم يصنعا مشكلة دارفور في الأساس، وهذه حقيقة. وقالت إن مشكلة دارفور هي بين مسلمين وبذلك لا مكان للحديث عن حرب على الإسلام. وكأن السفارة تقول: "حسن، نحن نعادي الإسلام وفق ما ترونه أنتم، ولكن ماذا فعلتم أنتم لتحلوا مشكلاتكم مع أبناء دينكم المسلمين وأبناء وطنكم؟" ومثل هذه الحجج لن تعدم من يتأثر بها يوافقها وسط قطاع واسع من المسلمين ومن السودانيين عامة.
    ثانيا، هناك مشكلة إعلام والإعلام والخطاب ليسا شيئاً واحداً. الخطاب يتعلق بمضمون الرسالة ومحتواها، والإعلام بفنون إيصالها وعرضها. وخير مثال يمكن استيراده في هذا الصدد هو النصر الساحق الذي حققه السودان على الولايات المتحدة في حادثة قصف مصنع الشفاء. إن أفضل ما في ذلك الانتصار هو أنه تحقق بأثر أجهزة الإعلام الغربي نفسه، لا بأثر أجهزة الإعلام السودانية التي ما كانت لتضاهي أجهزة الغرب في قوتها وخبراتها. لقد اتبع السودانيون في تلك الحادثة قاعدة بسيطة في فنون المصارعة، وهي استخدام ثقل الخصم للإيقاع به. ولاستخدام ثقل الخصم كان لا بد من الانفتاح الإعلامي وتوجيه بؤر التصويب نحو الحقائق التي تعري حجج الخصم. وكانت أهم رسالة تحد وجهت يومذاك هي الدعوة للزيارة والنظر والتحقق من ادعاء الولايات المتحدة أن المصنع ينتج غازات سامة. ترى أليس في حقيقة أن الأمم المتحدة والمنظمات، برغم تصايحها حول تردي الأحوال الإنسانية في دارفور، لم تستطع أن توفر أكثر من خمسين بالمائة من الاحتياجات، أليس في ذلك سانحة لإيضاح أن التقصير ليس من الحكومة وحدها، بل يشترك معها فيه السيدان عنان وباول اللذان زارا المعسكرات وذرفا الدموع الغزيرة على معاناة أهلها.
    ثالثاً، هنالك مشكلة مبادرة. إن المنهج الكاسب هو الذي ينطلق من موقع المبادرة والفعل والاستباق لا من موقع السلب والتلقي. وليس من شيء أضر بصاحبه في المعركة من افتقاد المبادرة، الشيء الذي يستدعي مرة أخرى صورة مصارع الثيران "الماتادور" الذي يحرك الثور كيف شاء. لا خلاف على أن الثور هو الأقوى جسدياً، ومعنوياً أيضاً، لأنه المظلوم المعتدى عليه. لكن الجماهير المتعطشة للدماء لا تأبه لهذه الحقائق وتفضل أن تشجع المصارع لأنه الذي يحرك المشهد، ويسيطر على جدلية المصارعة، ويتحكم في تسلسلها.
    ومن فرط فقدان المبادرة فإن الذي يتابع تسلسل الأزمة وصورة المشهد القائم الآن في المواجهة بين الحكومة والولايات المتحدة والأمم المتحدة، يرد إلى مخيلته ما يذكره بالجولة الخامسة عشر في مباراة ملاكمة دامية ظلت منذ بدايتها من جانب واحد. وهذا شيء لا يعزي أي مواطن يرتبط وجوده ومعاشه ببقاء السودان موحداً مطمئناً متفيئاً ظلال السلام.
    لقد رددت من قبل كثيراً قاعدة هامة في التكتيك العسكري أن "الموقع هو نصف النصر". وإدارة المعركة السياسية تشابه إدارة المعركة العسكرية. مبادئ التكتيك العسكري تدعو إلى امتلاك المبادرة والوضعية المكانية الأفضل في المعركة، باحتلال الأرض الحاكمة قبل العدو. وفي المعركة السياسية أيضاً توجد أرض حاكمة معنوية من يحتلها أولاً يمتلك المبادرة. وفي المعركة الحالية، التي هي مقدمة سياسية لسيناريو عسكري، بادرت الولايات المتحدة والأمم المتحدة إلى احتلال الموقع الحاكم بتصوير الأوضاع في السودان بأنها مأساة إنسانية،وبتكريس صورة الحكومة التي تفرط في واجباتها ومسئولياتها الأخلاقية تجاه مواطنيها، بل التي تعتدي على الأبرياء من مواطنيها وتعين على قتلهم وتشريدهم. وظلت الولايات المتحدة وحليفتها، الأمانة العامة للأمم المتحدة، تديران المعركة في متابعة هجومية قاسية احتكرت لهما السبق والسيطرة الكاملة على الأحداث حتى الآن.



    رابعاً، هنالك مشكلة مشروعية. إن أسوأ ما في مشروع القرار الدولي المعروض الآن أمام مجلس الأمن ليس هو العقوبات كما يتبادر إلى الذهن. أسوأ ما فيه هو تكريس صورة انتقائية للواقع السوداني تقسم المجتمع إلى عرب وغير عرب. ثم ترمي الثقافة العربية بالهمجية العدوانية، ثم تقرر أن الحكومة هي راعية ذلك العدوان. وتزيد بأن تتهم الحكومة بالتقصير في أداء واجباتها الإنسانية تجاه مواطنيها.
    إن معظم الذين اطلعوا على صيغة مشروع القرار انشغلوا بأمر العقوبات. لكن العقوبات في الحقيقة هي أهون بكثير من تكريس الصورة التي أشرنا إليها، لأن العقوبات، كالحكومات، تجيء وتمضي، أما استنبات علاقة صدامية صراعية في المجتمع، كالتي ترمي إليها الفقرات الافتتاحية في القرار الدولي، فإنه يستخرج دابة مسخاً تكلم الناس وتغتذي كل يوم من عصارات الكراهية ونقاعات الحقد. الحكومات تذهب وتأتي، وتنفض وتلتئم، لكن المجتمعات إذا ذهبت روابطها لم تجتمع مرة أخرى، وإذا انشعبت مفاصلها لم تلتئم. والأمثلة شاهدة وشاخصة في البوسنة وفي صربيا وفي العراق أخيراً. ولو كنت في موقع الاختيار، لاخترت العقوبات على تلك الفقرات التشخيصية في القرار الأبعد خطراً من العقوبة؛ إنها حيثيات القاضي التي يبني عليها حكمه ويضع بها الأساس الشرعي والقانوني للعقوبة. والذي يقوله القرار ويهدف إليه في المحصلة النهائية هو أن الحكومة لا تملك المشروعية ولا الأهلية لكي تحكم، وأن ذلك مبرر كاف لتنحيها واستبدالها.
    خامساً ، هناك مشكلة تحالفات ومناورة دبلوماسية. فلأول مرة، منذ حملة إصدار قرارات مجلس الأمن ضد السودان في عام 1996، تتحالف أوربا والولايات المتحدة والأمانة العامة للأمم المتحدة في موقف موحد ومتصاعد بوتيرة مستقرة ضد السودان. حتى المجموعة الأفريقية تتحرك الآن، وفق ما يعرف في قوانين الطبيعة بدفع القصور الذاتي، نحو الانضمام إلى هذه الكتلة. والقصور الذاتي هو حركة الجسم في غيبة طاقات الدفع أو المنع الخارجية.
    سادساً، هناك مشكلة أولويات وتركيز. وهي مشكلة تتجلى بأفضل صورة في مثالين. المثال الأول يظهر فيه جون قرنق وهو يقتنص اللحظة التاريخية بعد توقيع اتفاقية السلام ويعيد عرض نفسه أمام الشعب السوداني بصورة البطل القومي، نصير المستضعفين وحامي الديمقراطية وداعية إثبات الحقوق ورفع المظالم، بينما تبدو الحكومة غير مشغولة بتاتاً بهذا النوع من الخطاب الذي يجدد شبابها ويؤلف قوى المجتمع الفاعلة حولها. بل تبدو أكثر مشغولية بملاحقة قيادات المؤتمر الشعبي الذين دخلوا المعتقلات ثم خرجوا منها. وريثما دخلوا ثم خرجوا تحير النظارة من أبناء الشعب السوداني الذين لم يكد يفهموا معضلة لماذا دخلت هذه القيادات المعتقلات حتى دهمتهم معضلة أعقد منها وهي: لماذا خرجت؟
    المثال الثاني يتضح في طريقة التعامل مع مجتمع دارفور . لقد بدأت الحكومة معالجة الأزمة بمنهج صحيح وأرسلت إشارات بناءة عندما شرعت في الدعوة لمؤتمر جامع لأبناء دارفور ليقرروا حل مشكلاتهم بأنفسهم. وبدأت اللجنة التحضيرية أعمالها بجد، لكن الحقيقة التي لا تخطئها العين الآن هي أن المؤتمر ما عاد سوى أصداء ذكرى مبهمة تتردد في أودية النسيان. كانت فكرة المؤتمر صحيحة لأن الجميع يعلم، بمن فيهم حاملوا السلاح في دارفور ومن يؤيدهم، أن الثقل الحقيقي والفاعل لمجتمع دارفور هو في أبناء دارفور من غير حاملي السلاح. لكن التركيز والاهتمام بدأ يتجه شيئاً فشيئاً نحو حاملي السلاح، الذين كان أقصى مطمحهم في البداية هو محض نيل الاعتراف بهم، فأصبحوا اليوم هم الذين يتمنعون على المفاوضات ويملون الشروط المسبقة. إنه نفس الخطأ التاريخي الذي كررته الحكومات المتعاقبة حين كرست الاعتراف بحاملي السلاح في جنوب السودان على حساب الأغلبية ذات الثقل والولاء الوطني. وهو ينذر بأن يبلغ نفس المدى الذي وصل إليه في الجنوب. وإذا لم يتغير منهج التعامل بصورة ما فسيصبح الخيار الجاذب لأبناء دارفور هو تحصيل المطالب من خلال التسلح والتمرد.
    المشكلات المذكورة مشكلات عويصة ومقيدة لخيارات حكومة تواجه أكبر تحدي بقاء منذ وجودها. لكنها، لئن كانت عويصة، فإنها ليست عصية على العلاج. وعلاج الداء يبدأ بتشخيصه. وطريق المفازة مليء بالمكاره والاصطبار، قليل المعاجيل والاختصارات، لكنه موجود دائماً. وكثيراً ما يسألني بعض الشباب في هذه الأيام المدلهمة: هل هناك أمل؟ فأجيبهم إن الله صمم هذه الحياة وأخفى في تضاعيفها مواطن الأمل، ولذلك أودع في الإنسان غريزة البحث عن الأمل، وأمره بإرهاق المسعي، ونهاه عن اليأس.
    أولاً، إن استرداد المبادرة والمشروعية كليهما ما يزال في دائرة الممكن. هما يمكن استردادهما في المقام الأول باتخاذ خطوات جادة لمعالجة الأزمة في جذورها، خطوات تتوجه إلى مواطني دارفور وإلى الشعب السوداني كله، وترسل إشارات سياسية قوية لا يمكن ازدراؤها أو تجاهلها. تتمثل الإشارات القوية إلى أهل دارفور في أن معاناتهم، قبل أن تكون موضع اهتمام الحكومات والمنظمات الأجنبية، هي من صميم اهتمامات حكومتهم التي هي راعيتهم والمسئولة عنهم أمام الله والتاريخ. إننا مهما قلنا عن تضخيم حجم المعاناة والانتهاكات في دارفور، فإن أصل الحقيقة فيها لا يمكن إهماله وتجاوزه. ومن قبل قررت الآيات أنه "من قتل نفساً بغير نفس أو فساد في الأرض فكأنما قتل الناس جميعاً ومن أحياها فقد أحيا الناس جميعاً". العبرة إذن بأصل الجناية لا بعدد الجنايات. وسمة الحاكم المسلم المتأسي بالنبي، صلى الله عليه وسلم، هو أنه "بالمؤمنين رؤوف رحيم". وعيب أن يرى الناس الرحمة، وإن كانت رحمة مصطنعة وموظفة لأغراض أصحابها، تأتي من الأخرين.
    تتمثل خطوات استرداد المبادرة وتأكيد المشروعية أيضاً في التزامات قوية نحو مراجعات جذرية لبنود الصرف القومي وأولوياته بحيث تتقدم البنود التنموية والإنسانية، و نحو إعادة تشكيل الساحة السياسية ومؤسسات الحكم على المستويات المركزية والولائية لمصلحة مزيد من تقوية البناء الوطني وتوسيع دائرة اتخاذ القرار. خطوات كهذه تتطلب شجاعة كبيرة حقاً لكنها لا بديل عنها، وصعود الجبال ظل أبداً يستوجب طاقة كبيرة وعزيمة قوية.
    واستعادة المبادرة ممكنة وواجبة أيضاً في العلاقات الدولية باتخاذ موقف هجومي مبادر ينبني على قراءة دقيقة لمعادلات القوة، ومواطن الحصانة والضعف في الموقف الدولي، واحتمالات التحالف الإقليمي والدولي. ويتطلب ذلك أن تجتهد الحكومة في إطلاق مبادرات في العمل الإنساني تتفاعل مع الأزمة الإنسانية وتمتص محاولات استغلالها وخلطها بأوراق هذه القضية. ويتطلب ذلك أيضاً جهوداً دبلوماسية نشطة وحثيثة ومصوبة على أهداف محددة ترمي إلى تمتين التحالفات الدبلوماسية مع الاتحاد الإفريقي والجامعة العربية، وتحول دون انجراف هاتين المنظمتين في اتجاه الكتلة الأخرى.
    وتتطلب المبادرة السياسية كذلك التعاطي مع أبناء دارفور جميعاً وليس حملة السلاح وحدهم، والتفاعل النشط مع الساحة السياسية الوطنية العامة، في هذه القضية وبقية القضايا الأساسية التي تشغل الساحة. في كل تلك الأصعدة تكمن فرص كبيرة ومساحات رحبة لإدارة المعركة بذكاء.
    لا يمكن مغادرة الحديث عن استعادة المبادرة دون التعرض للموضوع المجتنب دائما عن القوات المسلحة. إن المشكلة الراهنة ما كان لها أن تتفاقم في ظل قوات مسلحة قوية ومقتدرة. فالقوات المسلحة وقوات الشرطة هي المعنية أساساًٍ بحماية المواطنين وممتلكاتهم والحجز بينهم في تعاديهم. وهما أداة الحاكم العادل الذي من أوجب واجباته في الشرائع السماوية والوضعية هي حماية دماء الناس وأموالهم وأعراضهم. وهي الحرمات التي تتعرض للانتهاك الآن من جميع الأطراف. لو أن القوات المسلحة دعمت ومكنت حقاً من أداء واجباتها لما لجأ المواطنون إلى سباق التسلح الذي فجر الأزمة.
    إن دعم القوات المسلحة لا يمكن اختزاله فقط في توفير الموارد المادية، بل يعني المعالجة الناجزة لكل المشكلات الإدارية والبنيوية والمفهومية التي تعوق أداءها. هذه مسألة لا تخص القوات المسلحة وحدها، بل تخص الأمن الوطني كله والمجتمع برمته. والأوضاع في دارفور، بكل مضاعفاتها الأمنية والإنسانية، لن تعود تحت السيطرة والسيادة الوطنية إلا باستعادة القوات المسلحة وقوات الشرطة لتحكمها بالأوضاع. بعدم ذلك، ستكتسب الأصوات العالمية المنادية بالتدخل بالذرائع الإنسانية، وبحجة تقصير الدولة في حماية مواطنيها، مزيداً من الارتفاع ومزيداً من المشروعية.
    ثانياً، إن أغبى سياسة في هذه الظروف وأشدها ضرراً هي سياسة التكميم وقتل المبادرات في المجتمع. لقد لاحظت الرصيد الهائل في المجتمع السوداني عامة، للتفاعل المسئول مع تداعيات الأزمة، لو لم يكن السبب في ذلك إلا إدراك الناس جميعا أن البلوى عند وقوعها تعم ولا تخص، وتدهم ولا تميز بين المذنب والبريء، لكفى. والمطّلع على صفحات الجرائد هذه الأيام يلمس ذلك التداعي العفوي نحو نداءات الوحدة الوطنية. ويدهش المرء لتنوع الطيف السياسي الذي يبدي استعداده للنصيحة والتعاون، حتى من بين الأعداء التقليديين للحكومة. صحيح أن لدى الكثيرين حذر من أن تصادر الحكومة هذا الرصيد الضخم لمصلحتها ومصلحة المؤتمر الوطني، لكنهم برغم ذلك وفي ضوء الظروف التي تظلل البلاد مستعدون "للمغامرة مرة أخرى" في مشروع وطني يرجى ألا ينتهي إلى ما انتهت إليه مبادرة الوفاق الوطني التي انقسمت، ثم انقسمت، ثم تلاشت.
    لكن المشروع الوطني لا يختزل في حشد نجوم السياسة لإخراج البيانات ووضع مشروعات تقسيم للغنائم والوزارات. إن الغلبة الغالبة من الناس هي من غير المنتمين حزبياً، وهي لا تسلّم بفكرة أن تصادر حقوقها ومساهماتها لمصلحة انتماءات وعصبيات محدودة. المشروع الوطني هو في جوهره إقامة العدل والسوية بين الناس جميعا بحيث لا تخطئهما العين في الخرطوم أو في دارفور أو في الشرق أو في الجنوب، وبحيث يستيقن الجميع أن هذه الحكومة هي حكومتهم وأنهم أصحاب حق فيها مثل أي واحد من قادتها. المشروع الوطني يلخصه حديث الرسول الكريم "خيار أمرائكم الذين تحبونهم ويحبونكم وتدعون لهم ويدعون لكم، وشرار أمرائكم الذين تبغضونهم ويبغضونكم وتلعنونهم ويلعنونكم". إن أي حاكم جاد ينبغي أن يقيس قبوله ومشروعيته الشعبية والدينية بهذا المقياس.
    الحاكم المؤيد الواثق لا يخشى شعبه الواقف من خلفه، والذي يخشى شعبه سيظل دائماً يرمي بلحظه إلى الوراء وسينشغل عن العدو الراصد أمامه. والذي لا يخشى شعبه لا يخشى مبادرات شعبه، بل هو يطلبها ويشجعها ويسعى إليها. والشعب لا يبادر ولا يتفتق عقله في مناخ الخوف والمحاذرة. وأيما سياسة دعت إلى التنكيل والانتقاء والانتقام وتصفية الحسابات مع الخصوم في هذه الأيام هي سياسة قاتلة.



    إن استنفار الرصيد الشعبي الهائل الذي أشرنا إليه لا يتأتى إلا بمزيد من الانفتاح نحو الناس ونحو أفكارهم ونحو مقترحاتهم. هذا هو الزمان الذي تنطلق فيه الحريات من عقالها قبل أن تفرض نفسها بقوة الآخرين فيحصدون الفضل ويجنون الثمرة. إن مشروع الحكومة للتصدي لما يجري إن تلخصت في محض إجراءات تقييد وتكبيل، لا في اجراءات تعزز الطلاقة والتناصر في المجتمع، فستكون حكماً بالانتحار البطيء.
    ثالثاً، معلوم ومقبول ومشروع أن تنطلق دعوات المقاومة والتصدي للعدوان المحتمل في مثل هذه الظروف. لكن أي مشروع مقاومة لا ينطلق من قاعدة وحدة وطنية محكوم عليه بأن يولي أصحابه الأدبار عند أول لقاء مع العدو. هكذا حكت كل تجارب التاريخ وآخرها تجربة العراق. ولن يسعف النصر أحداً أن يظن أن الحق معه، وإن ظل يصرخ بأعلى صوته حتى آخر لحظة أن الحق معه، ما لم يستوفي شرائط النصر. فالحق تحرسه القوة، والقوة منوطة بالوحدة، هكذا قضت سنن الكون وهكذا قالت تجارب البشرية وهكذا حدثت الكتب السماوية. حتى إن هارون اعتذر لأخيه موسى حين عنفه على تغاضيه عن شرك بني أسرائيل قائلاً " إني خشيت أن تقول فرقت بين بني إسرائيل ولم ترقب قولي". والرسول، عليه الصلاة والسلام، جعل أكبر همة لأول مقدمه المدينة أن يمتّن وحدة الجبهة الداخلية فعقد العقود وكتب الوثائق مع أهل المدينة وما حولها من اليهود والأعراب. وهو قد تغاضى عن المنافقين واحتمل أذى كبيرهم عبد الله بن أبيّ حتى آخر لحظة من حياته قائلا لعمر "بل نترفق به ونحسن إليه" وامتنع عن قتله وقد جاء بأشنع الأفعال "حتى لا يتحدث الناس أن محمداً يقتل أصحابه".
    إن أي مشروع مقاومة يعطي الانطباع بأنه في النهاية دفاع عن فئة دون الآخرين، أو أنه حماية لمصالح مجموعة ضيقة من الناس، لن يفلح في استنفار أقرب الأقربين وإن رفع شعار الإسلام. المقاومة الحقيقية تعرف كيف تنشأ من لاشيء ثم تنمو وتتعاظم، تعرف كيف تنتصر وتغلب، تعرف كيف تعلو وتقهر في المحصلة النهائية عندما يدفعها إيمان ينطلق من قاع صدر مفعم بالإيمان بالحق وبالمشروعية. مقاومة كهذه لا يصطنعها مصطنع، بل تتفجروتتدفق من وجدان الشعوب حقيقة قاهرة غلابة حتى إن ولت الحكومات أدبارها. هكذا فعل الشعب الفرنسي مع ألمانيا النازية بعد أن أطيح بنظامه وبحكومته. وهكذا فعل أهل دمياط مع لويس التاسع في حملته الصليبية منتصف القرن الثالث عشر عندما أسرته المقاومة التي أنشأها وقادها عامة المصريين بعد أن انهار نظامهم وسلطانهم في القاهرة. أسر لويس القديس وأذل بسجنه في دمياط أعواماً عديدة وتوقفت الحملات. والذي أنجز ذلك كانوا هم من نسميهم العامة والدهماء. في كل تلك الحالات نجحت المقاومة بالذات لأنها لم تكن دفاعاً عن أفراد أو فئات، بل لأنها كانت دفاعاً عن عقيدة ووطن، عن حق مجمع عليه.
    لن تفلح مقاومة والبلاد تمضي نازفة، وأهل دارفور خصوصاً، الذين كانوا بالأمس ذخيرة الجهاد وعدته، في المهدية وفي الإنقاذ، هم اليوم بين ناقم متمرد، ومغبون مقهور، وحائر صامت. لن تفلح مقاومة والمجتمع منقسم والحركة السياسية مشرذمة. وكثيرون لن يتبرعوا حتى بأن يرفعوا أصواتهم بالتأييد المعنوي، وآخرون لا شك سيرمي بهم الشيطان في أحضان الشماتة. هكذا قضت سنن التاريخ.
    وأخيراً، فإن الذي يصدق آفاق هذه الرؤية أو يكذبها هي القيادة الملهمة. والقيادة الملهمة هي التي تثبت في مثل هذه الظروف، ثم تنهض وتشمر وتجتهد، لا تخطئها عين في تشميرها واجتهادها. القيادة الملهمة هي التي تتقدم وتصوب وتستحث، لا التي تنكمش وتتردد وتتقاعس. القيادة الملهمة هي التي تقدم القدوة، وتستوفي العزم، وتستكمل الحزم، وبدون ذلك ستبقى مثل هذه الرؤية محض كلمات طنانة.
                  

08-02-2004, 07:05 AM

نصار
<aنصار
تاريخ التسجيل: 09-17-2002
مجموع المشاركات: 11660

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الوطن فوق الجميع.. (Re: نصار)

    العزيز ابو سلام

    اري بالاخضر عاليه بروز الثعلب في ثياب الواعظين
    فخروج غازي الرسمي من تشكيلة حكومة الانقاذ و بتلك
    الصورة المزلة و هو من كان، لا يقطع علاقاته النفعية
    مع النظام و هو صاحب مصلحة في بقاء الانقاذ مثله مثل
    علي عثمان و اخرون،،،الكوزنة و الانتماء للانقاذ ارسخ
    من ركوب العجلة الما بتنسي كلامهم عن الرأي العام و الجماهير
    لا يعني ابداً ما نفهم نحن تحت هذه المسيات فهم يقول الان
    بأنهم يمثلون كول قطاعات الشعب و قد انفتحوا انفاحاً
    ديموقراطياً علي كل القوي السياسية كأول حكومة تأتي بانقلاب
    و تتحول من تلقائها الي النهج الديموقراطي الكامل!!!
    الحل الوحيد يعضوا جلاليبهم و يجروا لاي جحيم يختارون
    علي ان لا يأخذوا الشعب معهم
                  

08-02-2004, 07:20 AM

فتحي البحيري
<aفتحي البحيري
تاريخ التسجيل: 02-14-2003
مجموع المشاركات: 19109

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الوطن فوق الجميع.. (Re: نصار)

    الحبيب علاء
    أرى مثل ما ترى
    ولكنني ، والحق يقال ، تأسرني أي (رائحة عقلانية) وإن فاحت من تاريخ غير ذلك
    الهوس والسذاجة يملآن الساحة ، لا سيما هذه الأيام
    وهما ليسا شيئا واحدا ومع ذلك تبدو العقلانية ترياق لهما معا
    وضد
    وربما (من خدعنا (بالعقلانية)انخدعنا له)
    ليت لنا طريق منطقي إلى تصديق هذه اللهجة
    ليتنا!!!
                  

08-02-2004, 07:29 AM

نصار
<aنصار
تاريخ التسجيل: 09-17-2002
مجموع المشاركات: 11660

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الوطن فوق الجميع.. (Re: نصار)

    العزيز فتحي

    لا اسبعد ان يكون صادق في توصيف الصورة التي حاول توضيح معالمها
    لكن المشكلة في اطار الصورة ضيق بضيق افقهم



    ليت لنا طريق منطقي إلى تصديق هذه اللهجة
    ليتنا!!!

    نعم ياريت
                  

08-02-2004, 08:41 AM

فتحي البحيري
<aفتحي البحيري
تاريخ التسجيل: 02-14-2003
مجموع المشاركات: 19109

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الوطن فوق الجميع.. (Re: نصار)

    شكرا نصار
    الواقع السوداني مسدود مسدود مسدود
    القوى السياسية الديمقراطية معترفة ،بلسان حالها ، بعجزها
    الانقاذ لم تعد موجودة بالسطوة القديمة
    ولا بدونها
    السذاجة والهوس يطلان برأسيهما في التعامل مع مرحلة جديدة من تاريخنا كشعب ووطن
    من هنا ومن هناك
    وصراحة الصراحة لا أثق في أن انقاذيا واحدا ، يمكن أن يتحدث بما يكفي من الصدق كي أسمعه
    ولكن هذا في النهاية موقف ذاتي
    والواقع لا يستجيب للمواقف الذاتية التي لا تستكشف ثغرة لولوج الضوء منها
    وقد درج الدكتور غازي صلاح الدين عتباني على إرسال إشارات عقلانية لهذه الدرجة أو تلك
    ربما بعد تركه لمهامه التنفيذية مكرها أو مختارا
    (لا فرق كبير أن يكون مكرها أو مختارا ففي الحالتين هي خطوة ما تجعله أقرب للحقيقة )
    وكان آخر هذه الإشارات هذا المقال المنشور بالصحافة غرة أغسطس الجاري
    فلننصت مستعلمين ما يريد الرجل
    وأية دوافع تحركه
    وفي النهاية لا اعتقد ان ثمة ما يمنع ، لتوسيع هذا الاطار ، من فتح قنوات مباشرة للحوار مع الرجل
    فهو ، كما تعلم ، يمثل ثقلا لا يزال في النظام الحاكم
    ودلت على ذلك نتائج انتخابات ما يسمى بالحركة الإسلامية الأخيرة
    إذ كان الفرق بينه وبين الظلامي الاخر على عثمان ليس كبيرا
                  

08-04-2004, 05:55 AM

فتحي البحيري
<aفتحي البحيري
تاريخ التسجيل: 02-14-2003
مجموع المشاركات: 19109

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الوطن فوق الجميع.. (Re: فتحي البحيري)

                  

08-04-2004, 08:33 AM

hamid hajer
<ahamid hajer
تاريخ التسجيل: 08-12-2003
مجموع المشاركات: 1508

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الوطن فوق الجميع.. (Re: فتحي البحيري)

    الأخ نصار ..
    لنكون عمليين ..
    أدعوكم الي ثورة المهمشين ..
    ثورة لا تحتاج الأ الي ..
    three determination men
    في كل ولاية ..
    وعندها سيركع الأنقاذ لأرادة الشعب ..
    والأ ..
    لا عمل جاد يرجي ..
    والأحزاب السودانية نست برنامج الحد الأدني ..
    أو انساها أياها (شرطة مناهضة الشغب) ..
    في الحالين فشل للنخبة ..
    لكن بقي هناك بيتا من الشعر ..
    ثورة دارفور هي من تهدم الجدار المتصدع للأنقاذ ..
    صدقوني وأنتظروا ..
    النصر صبر ساعة ..
                  

08-06-2004, 04:36 AM

نصار
<aنصار
تاريخ التسجيل: 09-17-2002
مجموع المشاركات: 11660

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الوطن فوق الجميع.. (Re: hamid hajer)

    الاخ حامد حجر

    عزراً لتأخر الرد فقد كنت في حالة انقطاع سايبيري
    فتح جبهات هكذا في ظل التشرزم الذي تعانية الساحة
    الوطنية سوف تكون عواقبة اخر من ان نتصور
    اري ان اي مسعي للحل يجب ان يقوم علي اتفاق علي
    الوسائل و الاهداف علي المستوي القومي حتي لا نجد
    تضارب بين الوسائل التي نتبعها و في حالة اقتراحك
    سوف يكون النزاع بيننا بالسلاح
    اذا كانت الاحزاب القديمة قد تركت اماكنها في النضال
    فعلي القوى الحديثة ان تنهض بالدور بداية بالاتفاق
    ثم العمل المنسق و الاحتمالات مفتوحة حسب الضرورات
    النضالية التي يتطلبها الموقف
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de