السودان بين الوحدة والإنفصال

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-19-2024, 05:42 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف النصف الثاني للعام 2004م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
12-09-2004, 05:21 PM

هنوه كوندو إيرقو-ولاية كلورادو


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
السودان بين الوحدة والإنفصال

    بســــم الله الرحمن الرحيم

    السودان بين الوحدة والإنفصال

    بقلم/ هنوه كوندو إيرقو
    الولايات المتحدة الأمريكية
    ولاية كلورادو – دنفر
    [email protected]


    مسألة وحدة السودان او إنفصال مسالة باتت من المسكوت عنها وصارت مسألة فى معرض الحاجة الى بيان.

    وإن استخلاص الأمن فى هذا المسكوت هو رأى الشعب الذى يجب أخذه فى الاستفتاء حر فان جاء الاستفتاء بالانفصال بعد طلاق رجعى بالفطرة ‘ وإن جاء الاستفتاء بالوحدة فان الوحدة لقد بمثابة زواج المكره والإ كرام غير مقبول فى راى المجتمع رغم إختلاف معتقداتهم فيه فالسودان لايعنى ملوال او دينق ‘ والسودان لايعنى محمد واحمد والسودان لايعنى أدروب او أوشيك ولايعنى أدم وخضر ولايعنى كوكو وكوة بل السودان مزيج من هذه المعان كلها.
    ولكن أحياناُ سؤ الفهم يعد مشكلة فى القضية السودانية ويمكن بأجراء الاستطلاع فى عدد ثلاثة أشخاص فقط يمكن فهم ماذا يريد السودان وهل الوحدة والإنفصال قضايا جوهرية فى المسألة السودانية.

    فالحرب لها إفرازاتها فى كل بيت سودانى حاكماُ كان أم محكوم والإحباط يظهر فى كل وجه سودانى أصيل ونلاحظ حتى أن دعاة المبدأ الجهادى صاروا يلتمسون بعض التأويل فى الحرب‘ إذا هنالك وقفة لابد منها وهى لماذا نناشد الوحدة والإنفصال.

    لقد عجزت كافة لقوى السياسية السودانية فى طرح برامج موضوعية للازمة الوحدة والانفصال فمثلاً نأخذ الحركة الشعبية حتى اللحظة لاتمتلك المنبر السياسى الايدولوجى الواقعى ولاتمتلك الطرح اللازم الذى يمكن قبولة كمبدأ سياسى تشير فلسفة الخطى خلافاً الطرح العسكرى المعروف بمبدأ الك والكر والفر والأعلام المستوفر لاخفاء هذه القناعة‘ كانت نابعة عن جهود مبذولة لمعرفة خفايا القضية.

    فبالرجوع الى الخلافات المطروحة فى شأن سلام السودان مثل قضايا فصل الدين عن الدولة والكونفدرالية وحق تقرير المصير والعدالة فى توزيع الثروة، كل هذه الشعارات مضرب بها عرض الحائط لانها لايخفى هموم الشعب سوى وأحدة وهى العدالة فى توزيع الثروات والمساواة بين الشعب السودانى. لان الشعب السودانى لم يتحدث عن الدين كقضية الا فى عهد الحركة الشعبية. والحركة الشعبية هو نفسه نقيض على قضية الدين فى السودان ليس المقصود عندها سوى محاربة الاسلام وتمكين المسيحية فى السودان لكن بالرجوع قليلاُ الى الوراء .. نجد أن الحركة الشعبية نفسها لاتملك شئ عن المسيحية بل لاتعرف سوى القليل من النصرانية.
    وما يقوله الإنجيل وإنما قضيتها فى الدين كقضية المتنسك فى الاسلام دون علم القران والفقه كلاهما عمله واحدة لاتعنى المجتمع بشئ سوى الضلال والضياع . وبالرجوع الى عهد المسيحية فى السودان نجد أن أبناء جبال النوبة هم الذين أ\خلوا المسيحية فى السودان فى عهد المماليك النوبية المسيحية وقبلها المعابد النوبية اليهودية فى شمال السودان.
    ولكن أبناء النوبة لم يدعوا يوما ما بانهم اصحاب الدين اليهودى او المسيحيى او الإسلام فى السودان ‘ لان القناعة الناتجه عن إعتقادهم هو أن الدين لله ولاإكراه فى الدين لان الدين عندهم إعتقاد روحى يتجسد فى الروح بمقدار عطاء الفرد وإخلاصه للرب الاكبر. لذلك عندما جاء العرب بالاسلام فى السودان القديم سرعان ماوجدوا المودة والرحمة من أصحاب التوراة والأنجيل فى الشعب النوبة, أصحاب الحضارة الراسخة على مجرى النيل العظيم, وحتى المبدأ الذى تتحدث عنه الحركة الشعبية بأن الإسلام دين أكراه هذا فكرة خاطئ لان الاكراه لايهدى الى البر وفى المحبة لاتهدى وانا الهدية واقع ينتج عن قناعة الشخص من دواخله وذلك بعد مباركة الرب له بالهدى.. هذا الحديث يعد نموزج مبسط لما يدور فى أورقة السياسة فى السودان.
    فمن يدعى عن الاسلام او الجماعة المسلمة فى السودان تنشر الدين بالاكراه هذا إدعاء خاطى لنشر الاسلام بالقوة لم يستطع وجاءت بعده الأحزاب الاسلامية بالجهوية الدائرة العمياء ولم تستطع وهكذا تدور على كل من يدى النبوة او حماية الدين بالدولةز لان الدين المعاملة لان الدين الاخلاق والرحمة والإعتقاد الصحيح بأحكتم الرب دون ميول وتسلط وإستبداد وإستبعاد فمتى استعبدتهم الناس وقد ولدتهم امهاتهم أحرارا لذلك تجدنى إختلفت مع كامل الاختلاف فى طرح الحركة الشعبية والاحزاب الاسلامية فى مسالة الدين وذلك ناتج عن قناعتى التامه بواقع التجربة فى عادات وتقاليد النوبة الراسخة.

    فقد نجد فى الاسرة النوبية الواحدة اليهودي والمسيحيى والمسلم والوثنى والكجور الروحانى والصائب ولك نسمع يومأ أن أحدهم قال أنا الكبير فى الأسرة وأنا سيد الآسرة بالاعتقاد.
    فمتى تفهم الأمة السوداينة المقصود من هذا الطرح؟ ومتى فهمت القساوسة سياسة الدين والرعية. لخلق واقع لاحق الان بارقة أفاق السلام بتوقيع البرتكول الاخير من برتوكولات مشاوس والتى تعد مشاكس بالفعل ولم تبقى غير توقيع مراسم السلام فى 31 ديسمبر المقبل ولكن فى هذه اللحظة مالا ندرى مايجرى خلف الكواليس...

    فالسودان لايعد هو الجنوب وحده الذى يحتاج الى الاستقرار بل السودان يعنى كل السودان الهائج المائج كنهر النيل الذى أكسب الشعب السودانى منه معنى قوة الثورة.فهل يهدأ النيل يوما حتى يهدأ السودان أم أن السودان ونيله سيظلان فى دوامة الثورة حتى الساعة؟؟

    على العموم حصاد السنوات الست نقول العكس الوحدة لان الانفصال الجنوبى يعنى إنفصال الشرق وإنفصال الغرب وانفصال الشمال وانفصال جبال النوبة والفونج ... وياترى يستطيع السودان تحمل كل ذلك ام أن هنالك بروستريكا جديد بيد عمر البشير كما فعلها غورباتشوف فى روسيا.
                  

12-09-2004, 05:40 PM

malamih

تاريخ التسجيل: 01-28-2003
مجموع المشاركات: 2781

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: السودان بين الوحدة والإنفصال (Re: هنوه كوندو إيرقو-ولاية كلورادو)

    الآستاذ هنوة

    أحييك على هذا المقال الضافي والوعي القومي المتقد وحقا نفتقد لمثل هذه
    المقالات التي تصنف في مصلحة الوطن الأكبر السودان بكافة قومياته وتعدديته الثقافية .... ولك جزيل الشكر من مؤيدي الوعي القومي و تكامله.
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de