|
|
 السودان الجديد - رؤية الحركة الشعبيــــه،، وليس خطرفات ادب حفرة الدخان!!
|
الجزء الأول: رؤية الحركة الشعبية
. مشكلة السودان المركزية
إن مشكلة السودان الأساسية تتمثل في أن واقعه، في منظوره التاريخي وسياقه المعاصر، يتناقض جذرياً مع السياسات التي اتبعتها الحكومات المختلفة التي جاءت وذهبت في الخرطوم منذ الاستقلال في 1956. إن الذي يميز السودان هو غني تنوعه التاريخي، الجغرافي، البشري والثقافي.
إن تاريخ السودان يمتد لآلاف السنيين. فالحضارة النوبية في تداخلها مع الحضارة المصرية تعود لـ 3000 سنة ق.م. بينما وصلت الحضارة الكوشية في 1700 ق.م. قمة من التطور. ويتحدث إنجيل النبي عيسي في فصله الثامن عشر عن السودان كالأرض التي تقع خلف أنهار أثيوبيا، واصفاً إياها بالأرض ( المتلفة بالأنهار ) ويسكنها أناس طوال القامة، شجعان، ناعمي الجلود، يوفدون رسلهم للقدس. هذا هو وصف دقيق لأراض وسط وجنوب السودان حتى أوغندا. إن جنوب السودان مازالت تغرقه الفيضانات ( متلفاً بأنهاره العديدة ) ومازال يسكنه نفس الناس طوال القامة، ناعمي الجلود، الذين وصفهم النبي عيسي قبل ما يقرب من 2700 عام.
منذ حقبة الأنبياء، نصعد عبر ممرات التاريخ حتى النوبة المسيحية، تلك الحضارة الراسخة التي أفلت قبل ما يزيد علي 700 سنة. وعلي الرغم من أن جون الأفسوسي يسجل تحول النوبة ( للمسيحية ) كحدث تم في العام 543م. عبر إرسالية ترأسها القديس جوليانوس المرسل من قبل الإمبراطورة ثيودورا البيزنطية، إلا أن المسيحية وصلت السودان أبكر كثيراً من القرن الرابع ، بل حتى أن بعض معاصري النبي عيسي زاروا السودان.
صعوداً عبر ممرات التاريخ، نجد أن انتشار الإسلام وقدوم أناس من شبه الجزيرة العربية للجزء الشمالي من السودان قاد لنشوء الممالك الإسلامية المختلفة مثل سلطنة الفنج العتيدة والتي برزت حوالي العام 1500م. في نفس الوقت الذي أُرخ فيه لأفول الممالك المسيحية النوبية الأخيرة ( سوبا وعلوة والمقرة ) كما كانت هنالك مملكة دار فور والتي لم تدمج في السودان الحديث إلا في العام 1916م. بينما شهد العصر الحالي الفتح التركي / المصري 1920م. وقيام الدولة المهدية 1885م. ثم الحكم المصري / الإنجليزي 1898م. والدولة السودانية المستقلة في 1956م.
جلياً، أن تاريخ السودان لم يبدأ مع الإسلام ولا مع حركة أناس من شبه الجزيرة العربية لشمال السودان ولا مع الفتح التركي / المصري، ولا مع المهدية ولا بالفتح المصري / الإنجليزي ولا منذ الاستقلال، وبالطبع، لم يبدأ تاريخنا مع نشوء الجبهة الإسلامية القومية وقدوم حسن الترابي للسلطة في 1989م، مثلما تريدنا دعاية الجبهة الإسلامية أن نصدق. فمثلما رأينا، لقد رحل أناس مختلفون وسكنوا السودان الجغرافي الحالي في فترات مختلفة، كما نهضت وأفلت حضارات وممالك متنوعة علي تراب وطننا. إن هذا الحراك التاريخي وسم السودان وساهم في تشكيل هويته وثقافته. إن هذه الشخصية التاريخية المتنوعة للسودان يمكننا أن نشير لها بـ ( التنوع التاريخي ).
إن الشكل الثاني للتنوع السوداني هو ( التنوع المعاصر ) والذي يشكله التنوع العرقي والديني. إن النظرة العرقية تُعرف أساساً مجموعتين قوميتين عريضتين، هما الأفارقة والعرب. وخلقت وسائل الإعلام والمروجين المختلفين انطباع زائف، ذلك أنه يوجد جنوب أفريقي، مسيحي و( روحاني ) وشمال عربي مسلم. إن هذا تحريف بالغ للواقع الحقيقي. فوفقاً للتعداد السكاني الذي أجراه النظام الاستعماري في 1956م، فإن 69% من السكان سجلوا كأفارقة، بينما 31% أدعي أنهم عرب. إذاً، ووفقاً لهذا التعداد فانه يوجد أفارقة في شمال السودان (39% من مجمل السكان ) أكثر من الأفارقة في جنوب السودان ( الذي يشكل 30 % من مجمل السكان ). كما إن الدين هو عنصر آخر للتنوع المعاصر، إذ يتشكل السودانيين من مسلمين ( حوالي 65% من مجمل السكان ) ومسيحيين، إضافة لأولئك الذين يؤمنون في الأديان الأفريقية لأسلافهم، والأخيرين معاً يشكلون النسبة المتبقية من السكان ( 35% ).
هكذا، يتشكل الواقع السوداني من شكلي التنوع هذين، التنوع التاريخي والمعاصر. علي إن هذه الحقيقة تم تجاهلها وإزاحتها جانباً من قبل كل الحكومات التي جاءت وذهبت في الخرطوم منذ الاستقلال في 1956م. لقد فشلت كل هذه الحكومات في تطوير هوية سودانية، إجماع سوداني، مصلحة سودانية مشتركة تشمل كل السودانيين ويدينون لها جميعاً بولاء موحد بغض النظر عن أديانهم، أعراقهم، قبائلهم. عوضاً عن ذلك، شددت كل حكومات سودان ما بعد الاستعمار علي بعدين فقط من واقعنا هما العروبة والإسلام، وعليهما حاولوا ومازالوا يحاولون تأسيس وحدة وتنمية البلد، فقط ليواجهوا بالتمرد والحروب.
هذه هي المشكلة الأساسية للسودان. إنها قناعتنا في الحركة الشعبية أن كل الحكومات التي جاءت وذهبت في الخرطوم فشلت بمفردها في إنشاء سودان ينتمي بالتساوي لكل مواطنيه. منذ 1956م وحتى اليوم تميز ( السودان القديم ) بالتمييز العرقي والتعصب الديني كأبعاد أساسية تحكم السياسات الوطنية، الفرص الاقتصادية، التفاعل الاجتماعي. إنه عينه، هذا الوضع الظالم، هو الذي قاد لحربين مريرتين.
أن السودان مجتمع متعدد الأديان، غير أن كل حكومات الخرطوم سعت دائماً لبناء دولة إسلامية، علي نسق أحادي. وعلي الرغم من أن السودان دولة متعددة الأعراق، بها ما يزيد عن 500 مجموعة عرقية، تتحدث أكثر من 50 لغة مختلفة، إلا أن كل الحكومات التي جاءت وذهبت في الخرطوم سعت لبناء ثقافة عربية، أحادية النسق. إن التمييز الديني والعرقي وما صاحبه من افتقار للسلطة السياسية لدي الجنوبيين،النوبة، الفور، البجة، الفنج، المسا ليت، الزغاوة، المسيرية، الرزيقات، والقوميات المهمشة الأخرى، يتجلى في الحياة الاقتصادية اليومية وفي غياب المساواة الاجتماعية والتوزيع غير العادل للثروة الوطنية والتنمية، ومن ثم الاستياء وعدم الاستقرار والحروب.
تحت مظلة نموذج وحكم السودان القديم كان من المحتم أن يغوص السودان في مستنقع عدم الاستقرار السياسي ، الحروب، الانهيار الاقتصادي والبؤس. بحق، لا يمكن أن يؤسس مجتمع سعيد ومزدهر علي التمييز العرقي، الأصولية الدينية، الطائفية، القبلية، الرق، العنصرية أو الدكتاتورية ( دكتاتورية البروليتارية، الجنرالات أو المُلل ) أي مجتمع يبني علي أيدلوجيا حصرية، ضيقة الأفق أو متحيزة لا محالة سيتحول إلي شكل ما من الفاشية والديكتاتورية، لينتج عدم الاستقرار والحروب وفي النهاية التصدع. إن مزبلة التاريخ ملأى بأمثلة شبيهة، منها الاتحاد السوفيتي السابق وجنوب أفريقيا العنصرية، كأمثلة معاصرة. من المأساوي أنه كان علينا في السودان أن نتعلم هذا الدرس بالطريقة الأقسى، عبر حربين أهليتين وبحر من الدماء والدموع.
ولهذا فإن مشكلة السودان المركزية، هي أن دولة ما بعد 1956م. هي دولة مفبركة، مؤسسة علي نظام سياسي وأطر مؤسسية شوفينية عرقياً ودينياً، ثم بعد 1989 علي الأصولية الإسلامية. إنها تلك الدولة التي تقصي السواد الأعظم من مواطنيها. لقد أبعد السودانيين الأفارقة من مركز السلطة والثروة منذ 1956م. وبعد انقلاب الجبهة الإسلامية في 1989م. أقصي النظام أيضاً كل المسلين غير الأصوليين، بينما كانت النساء دائماً مقصيات وفي كل الفترات. نحن نسمي هذه التركيبة السياسية ( السودان القديم ) والذي هو شكل عنصري للحكم مؤسس علي السيطرة الدينية والعرقية والذي يسعى لفرض وترسيخ نفسه عبر الاستعمار الداخلي واحتواء الناس المقصيين والمهمشين.
2،1. رؤية الحركة الشعبية:
عندما تكونت الحركة الشعبية في 1983، قمنا بتحليل الواقع السوداني نقدياً، وتوصلنا لمحصلة هي؛ أننا يجب أن نناضل من أجل شكل جديد للسودان ننتمي له جميعاً، سودان موحد، لكن علي أسس جديدة، تركيبة سياسية سودانية جديدة مؤسسة علي حقائق واقع السودان، علي تنوعنا التاريخي والمعاصر معاً. نحن نسمي هذه التركيبة السياسية الجديدة ( السودان الجديد ) في مضادة ( السودان القديم ) الذي كبدنا 32 عاماً من الحروب من جملة سنين الاستقلال الاثنين وأربعين. نحن واثقون من أن المجموعات الدينية والعرقية المختلفة في السودان تستطيع أن تستخدم التنوع التاريخي والمعاصر للسودان لتصيغ وتطور كيان وهوية سودانية صحيحة، تلك التي أسميناها ( السودان الجديد )، وإلا فأن السودان سيتصدع إلي، علي الأقل، دولتين مستقلتين.
إن رؤية الحركة الشعبية هي إذاً ( السودان الجديد ). هذه الرؤية متسقة مع كيفية تشكل الأمم. الأمم هي نتاج الحركة التاريخية للبشر. والبشر يتحركون لأسباب عديدة؛ بحثاً عن فرص اقتصادية، هروباً من الاضطهاد الديني، أو فقط بدافع حب الاستطلاع، ليجدوا أنفسهم من ثم في فضاءآت جغرافية جديدة، لاحقاً وعبر الوقت يتفاعلون ليصبحوا مجتمع، كيان اجتماعي ـ سياسي، ومن ثم تبزغ أمة أو دولة قومية، والسودان ليس استثناء في هذا، في السودان تحرك الناس عبر الزمان والمكان وأصبحوا جزء من الأمة السودانية، إن شخصية وهوية هذه الدولة يجب أن تؤسس علي حقيقتها، علي تنوعها التاريخي والمعاصر، وليس علي تخيلات الدكتور حسن الترابي.
كيف لنا أن نصبح أمة عظيمة، شعب عظيم، دون أن نقدر أنفسنا، مثلما كنا تاريخياً وكما نحن اليوم، وكيف لنا أن نطور هوية، كيان ومصير صحيح، إلا عبر فهم وتجسيد ( السودان الجديد )؟ . دون تقييم صادق لهذه الحقائق فإن شعارات مثل ( بناء الوطن ) و( الوحدة الوطنية ) تصبح شعارات جوفاء. حقيقةً، إن مفهوم وحقيقة الدولة أو الدولة القومية تصبح ممزقة وتنحط لتصبح آلية لتمكين بعض أخطر النخب المحلية وأرعنها، شذاذ الآفاق واللصوص السافرين من الاستحواذ علي السلطة، متنكرين كوطنيين، بينما هم ينهبون ويحولون شعب، ما أسموها بدولتهم القومية، إلي معدمين.
اختصاراً، إن رؤية الحركة الشعبية لتحرير السودان واستجابتها للعلة السودانية هي ( السودان الجديد) . نحن نعرف السودان الجديد كإنبتات عن، وقفزة نوعية خارج السودان القديم، وكشرط ضروري لبقاء السودان كدولة واحدة. يجب أن نبتعد بوضوح عن سمات السودان القديم، عن التمييز العرقي، القبلية، التعصب الديني، قصر النظر التاريخي، وما يتبعه من انهيار اقتصادي، عدم الاستقرار والحروب. جلياً، لقد قادنا السودان القديم إلي طريق مسدود، وإلي حافة جهنم، ممثلة الآن في الجبهة القومية الإسلامية.
إن الخيارات هي اثنتين، إما أن يتصدع السودان لعدد من الدول المستقلة، أو أن نتفق علي تأسيس السودان الجديد، كيان سياسي ـ اجتماعي سوداني جديد، ندين له بالولاء الجامع والإخلاص، بغض النظر عن العرق،القبيلة، الدين أو النوع، إجماع سوداني جديد، يستوعب عوضاً عن أن يقصي، تركيبة سودانية جديدة توفر فرص متساوية لكل سوداني ليطور ويحقق إمكانياته أو إمكانياتها، سودان حيث ينعم الجميع بالعدل والفرص المتساوية، سودان ديمقراطي حيث يؤسس الحكم علي الإرادة الشعبية وحكم القانون، سودان جديد حيث الدين والدولة مفصولين دستورياً، سودان جديد حيث يعاقب القمع والتسلط من قبل أي مجموعة عرقية، سودان تفكك فيه كل مؤسسات التسلط الاجتماعية، الثقافية والعرقية، سودان يوجد فيه احترام لحقوق الإنسان العالمية.
إن السودان الجديد سيصبح، هكذا، سودان يحيا في سلام مع نفسه، ومع جيرانه ومع باقي الإنسانية. في ظل هذه الظروف سنحظى بسودان جديد قوى، موحد بالإرادة الطوعية للشعب، ومحقق عبر ممارسة حق تقرير المصير. علي نقيض السودان القديم، الذي فرضته، من أعلي، نخبة صغيرة بأجندة مريبة، مثلما كان الحال في 1956 و 1989م، علي التوالي. إن برنامج ودستور الحركة الشعبية لتحرير السودان، والذي سيتبع في بقية هذه الوثيقة، أسسا علي هذه الرؤية للسودان الجديد، ونحن ندعو كل السودانيين، الحريصين علي بلدهم، من كل أرجاء السودان، ندعوهم للانضمام لنا في هذا المسعى النبيل، لتحقيق السودان الجديد.
|
|
 
|
|
|
|
|
|
|
 Re: السودان الجديد - رؤية الحركة الشعبيــــه،، وليس خطرفات ادب حفرة الدخان! (Re: Deng)
|
ضحكتني والله هاهاهههههههههههههههههههههههه يادو يا دينق
أقراء هنا لو تعرف تفهم دا أحمد عمرابي ابن الشمال القح ولا برضو يطلع ذي محمد خير
هل ينشأ صراع سلطوي بين الخرطوم وحركة قرنق؟
خلال فترة السنوات الثلاث الاولى للمرحلة الانتقالية سوف ينشأ برلمان قومي عن طريق التعيين‚ وتنحصر سلطة التعيين في طرفي الاتفاق على اساس نسب مئوية اتفقا سلفا على تحديدها بحيث تكون عضوية البرلمان بنسبة 52 في المائة للحزب الحاكم ـ المؤتمر الوطني ـ و28 في المائة لحركة قرنق و14 في المائة للقوى السياسية الشمالية الاخرى و6 في المائة للقوى السياسية الجنوبية الاخرى‚
والسؤال هو: ماذا لو استمرأ الشريكان هذا الترتيب خلال السنوات الثلاث الاولى فتراءى لهما استبقاؤه اي الاستغناء عن اجراء انتخابات عامة قد تكتسحها «القوى السياسية الاخرى» في الشمال والجنوب معا خاصة ان كلا من الطرفين لا يمثل الاغلبية الشمالية او الجنوبية؟
ان مما يضاعف من هذا الاحتمال ان وثيقة قسمة السلطة تتضمن بندا يحظر على البرلمان القومي اجراء اي تعديلات على الدستور «تؤثر على بنود اتفاقية السلام الا بموافقة الطرفين الموقعين على هذه الاتفاقية»‚ ومن الواضح ان المراد بهذا الخطر التحوطي هو المحافظة على «المكاسب» التي يقتسمها الشريكان‚
وبالطبع تمتد مساحة هذه المكاسب لتشمل «مؤسسة الرئاسة» فالرئيس الحالي سيكون رئيس الجمهورية بينما سيكون رئيس «الحركة الشعبية» ـ اي جون قرنق ـ النائب الاول لرئيس الجمهورية‚وهكذا تكتمل الصفقة‚واستنادا الى ما تقدم نطرح هذا التساؤل:
هل تفرز اتفاقية السلام السودانية صراع سلطة على المستوى المركزي بين طرفي الاتفاق: الحكومة التي تمثل حزب «المؤتمر الوطني» و«الحركة الشعبية لتحرير السودان» بزعامة جون قرنق؟
هناك سابقة فقبل 21 عاما انهار اتفاق السلام في عهد الرئيس نميري والذي عرف باسم «اتفاقية اديس ابابا»‚ بسبب صراع سلطوي طبيعته قبلية داخل منطقة الحكم الذاتي في الجنوب‚ والآن ومع بقاء احتمال وقوع صراع مماثل في الجنوب فانه في الوقت نفسه لا يجوز استبعاد نشوء صراع على مستوى الحكم المركزي‚
لماذا؟
لأن اتفاق السلام الاخير بما يشتمل عليه من بروتوكولات اقتسام السلطة واقتسام الثروة وترتيبات عسكرية وامنية غربية تنص على وجود عسكري في الشمال لميليشيا الحركة الجنوبية هو الاول من نوعه اضافة الى انه يحفل بثغرات وتناقضات وتعقيدات لن يعرف تأثيرها وخطورتها الا على صعيد التطبيق العملي‚
ينص الاتفاق على مرحلة انتقالية مدتها ست سنوات تجرى خلالها انتخابات عامة عند منتصف المرحلة‚ وبعد انقضاء الفترة الانتقالية سوف يتاح لشعب جنوب السودان ممارسة تقرير المصير من خلال استفتاء عام ليختار بين استمرار الوحدة مع الشمال وبين الانفصال الكامل تمهيدا لقيام دولة جنوبية مستقلة‚ والسؤال الذي يطرح هو اذن:
هل تمر المرحلة الانتقالية بسلاسة؟
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: السودان الجديد - رؤية الحركة الشعبيــــه،، وليس خطرفات ادب حفرة الدخان! (Re: ahmed haneen)
|
الأخ عادل الأمين
لك كل التحايا يا صديقي بقدر طيبة مدينتنا بربر
نحاول يا اخي قدر امانياتنا المتواضعة ان ننير شئ من ظلام
الرؤي حول طرح الحركة الشعبية ،، وربنا يقدرنا
ويخلي واحد زي ناس ابراهيم علي يفهم،، ونحن في انتظار
مداخلة الجمهوريين
ابراهيم علي
تشكر علي الدخول هنا
ويفترض انك قد اطلعت علي الموضوع
لذا يرجي منك ،، ان يتفتح عقلك قليلا لستوعب ما هو آتي
الأخ فتحي
معك الحق في اثارة العنوان
لكني قصدت الرد علي الذين يفرقون بين الناس علي اساس
رائحتهم ودخانهم ،، وانت عارف ، لك العتبي وسوف اعود
لنقاطك الأيجابية في المداخلة حول مشاكوس وما تلاها
نيو سوداني
افرحتني كتاباتك وهذة هي مداخلة اولي حول افكار الحركة
التي حاول المهوسون طمسها وتغبيشها لأنهم بطبعهم يحملون
رفضا لأي فكر اخر
الخال ود قاسم
تأكد يا خال نباح الكلاب لن يؤثر في مسيرة التنوير وبناء
سودان جديد متصالح مع نفسه ومواطنيه جميعا،، لك الود باقيا
اخوي دينق
لا يهمك زي ناس ابراهيم علي ديل كتار وهم اناس تم تغييب عقولهم
وما زالوا يقبلون ايدي السادة ،، ويحلمون ببركاتهم وصكوك دخول الجنة
والحور العين ،،( ياربي الحور العين ديل بدخنو،، ؟ يا ابراهيم)
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: السودان الجديد - رؤية الحركة الشعبيــــه،، وليس خطرفات ادب حفرة الدخان! (Re: ahmed haneen)
|
نواصل
الجزء الثاني: برنامج الحركة الشعبية لتحرير السودان
. مقدمة وخلفية:
مثلما جاء في رؤية الحركة الشعبية لتحرير السودان، أن الدولة السودانية التي ورثناها في 1956م. و التي مُثلت منذها بما نسميه ( السودان القديم ) مهترئة بشدة ولا يمكن إصلاحها ويجب التخلص منها وبناء سودان جديد. هذه مهمة جسيمة، لكنها شرط أساسي لنجاح أي برنامج سياسي، اقتصادي أو اجتماعي.
إن السودان مثله مثل دول العالم الثالث الأفريقية يعاني من متلازمة التبعية (Dependency Syndrome) ومن تشوه اقتصادي وتدهور مطّرد في أوضاعه التجارية. إن دول العالم الثالث التي استطاعت حل مشاكلها السياسية الداخلية فيما يخص أسس الدولة والحكم الرشيد، أصبح لديها أرضية صلبة تصارع من عليها التناقضات الساخرة للعولمة المتزايدة لاقتصادياتها وما يصاحب ذلك من تهميش مستمر لها في السوق العالمي. بعض هذه الدول تحاول تشكيل تكتلات تجارية إقليمية لتوسيع أسواقها الداخلية والإقليمية ولتحسين قدرتها التنافسية وأوضاعها التجارية مع بقية العالم.
من جهة أخرى، وفي السودان، حيث نحن مواجهون بمشاكل العالم الثالث العامة من تبعية وتخلف، لم نحل مشاكلنا السياسية الداخلية، نحن لم نحل حتى قضية الهوية، من وماذا نحن ! إن جماهير السودان الجديد الناشئ، مواجهة بمهمة التخلص من صرح هائل وبشع، مهمة تفكيك السودان القديم، في نفس الوقت الذي تواجه فيه مشاكل التخلف والتنمية في ظل نظام دولي جديد للعولمة والتهميش.
لأجل هذا، فإن الهدف الأول للحركة الشعبية لتحرير السودان هو هدم السودان القديم بالكامل، وبناء السودان الجديد في محله، وذلك لأجل حل المشكلة السياسية الداخلية الأساسية، فدون ذلك، مثلما أبان تاريخنا في الـ 42 سنة الماضية، يصبح تناول المشاكل الأخرى مستحيلاً. إلا أنه لا يمكننا أن ننتظر نهاية الحرب لكي نبدأ في بناء السودان الجديد. إن بناء السودان الجديد يجب أن يصبح جزء من حرب التحرير. هذا يتطلب تنزيل معالم السودان الجديد خلال تقدم النضال المسلح وانجلاء الوضع. لهذا طورت الحركة الشعبية برنامجاً سياسياً يمكن بناء إجماع وطني حوله لتحقيق السودان الجديد.
يتكون برنامج عمل الحركة الشعبية من أجل تحقيق السودان الجديد من خمسة عشر نقطة، والتي ستستمر الحركة في تطبيقها الآن، خلال حرب التحرير، وفيما بعد، حيث نحظى عندها بإمكانيات أفضل. هذه النقاط هي؛ (1) تطوير وتعزيز الحركة الشعبية لتحرير السودان (2) تطوير وتعزيز الجيش الشعبي لتحرير السودان (3) تأسيس وتعزيز السلطة المدنية للسودان الجديد (CANS ) (4) تبني إستراتيجية اقتصاد تحرير مختلط (5) تأسيس وتعزيز الديمقراطية (6) تأسيس وتعزيز حكم رشيد (7) محاربة واستئصال الفساد ( تأسيس وتعزيز الوحدة، السلام والأمن (9) توفير وإعادة تأهيل الخدمات الاجتماعية (10) إعادة توطين النازحين داخلياً واللاجئين (11) لعب دور فاعل في التجمع الوطني الديمقراطي (12) الحق في، وممارسة تقرير المصير (13)التعاون الدولي وحقوق الإنسان (14) تعزيز أهداف منظمة الوحدة الأفريقية والجامعة الأفريقية و (15) تشجيع وعي سوداني قومي جديد وهدف المشترك.
نواصل بعد العودة
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
 Re: السودان الجديد - رؤية الحركة الشعبيــــه،، وليس خطرفات ادب حفرة الدخان! (Re: حمزاوي)
|
شكرا الاخ احمد حنين علي المقال
الاخ حمزاوي
معلوم ان الحكومات الشمالية كان قوامها مسلمين، كما كان توجهها عروبيا.. وبغض النظر عما اذا كانت ( اسلاميتها) و (عروبيتها) هي السبب الذي ادي الي الازمات المتلاحقة ام انها سؤ تقدير لعواقب الامور من متبنيها ( اذ لا يوجد نص في الاسلام يدعم ذاك الخط)..تلك النتائج من السؤ بحيث ان اجتثاثها يكون الهدف الاول من اجل بناء وطن معافي
الاخ ابراهيم علي
استنكارك لتبني الشماليين لمفهوم السودان الجديد قد تكون له دوافع موضوعيه من طرفكم، فارجو ايراد هذه الدوافع حتي يتم نقاشها
و اتمني اولا ان توضح لماذا تعتقد ان مفهوم السودان الجديد هو عداوة للاسلام
ايمن بشري
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: السودان الجديد - رؤية الحركة الشعبيــــه،، وليس خطرفات ادب حفرة الدخان! (Re: سارة منصور)
|
احمد حنين ياريت رؤية الحركة دي تتفهما أنت كما تريد أن تفهمها الناس الآخرين
قولتي شنو (ياربي الحور العين ديل بدخنو،، ؟ يا ابراهيم) لا بلفوها هاههههههههههههههههههههه حلوة منك دي لكن
وهاك كمان ما كتبوا أحمد عمرابي برضو اليوم عشان أمكن تسطصحب معك هذه المقالا في قادم الايام
الصدام حتمي في «مؤسسة الرئاسة » السودانية
هناك شك في ان تسير المرحلة الانتقالية بسلاسة‚ذلك ان سيناريو المرحلة الانتقالية المرسوم في وثائق اتفاق السلام يكتنفه غموض كثيف بصورة عامة‚ فهو يعكس نظاما فيدراليا وكونفدراليا في آن معا مما يوحي بأن الصدام السلطوى محتوم‚وفقا لمبادئ الفيدرالية تنشأ حكومة مركزية قوية على المستوى الاتحادي ذات سلطات على الاقاليم التي يتكون منها الاتحاد الفيدرالي بينما يقوم النظام الكونفدرالي على مبدأ دولتين مستقلتين (أو اكثر من دولتين) ذواتي سيادة يجمع بينهما على مستوى قمة السلطة مجلس تنسيق يكون تمثيل الدولتين فيه على مستوى الندية الكاملة‚
اما النظام الذي يتضمنه اتفاق السلام السوداني فهو ليس بالفيدرالي ولا الكونفيدرالي رغم انه اقرب الى النظام الكونفيدرالي ومن هنا ‚‚ من هذا التناقض والارتباك يمكن ان ينشأ سوء فهم على الصعيد التطبيقي يفضي الى احتكاك يؤدي الى صدام‚هذا الارتباك يتجسد اكثر ما يتجسد في القسم الخاص بالقمة العليا للسلطة التنفيذية في بروتوكول اقتسام السلطة‚ هنا نجد ان منصب رئيس الجمهورية يتحول الى «مؤسسة رئاسية» تتكون من ثلاثة افراد: رئيس الجمهورية ونائبه الاول ونائبه الثاني ‚‚ وهم على وجه التحديد الرئيس الحالي للسودان ومعه رئيس «الحركة الشعبية» كنائب أول والنائب الاول الحالي كنائب ثان‚ هذه الثلاثية هي التي تشكل آلية صنع القرار جماعيا‚
ويقول احد بنود بروتوكول قسمة السلطة ما نصه «من اجل المحافظة على الاتفاقية يكون هناك اجماع وشراكه في مؤسسة الرئاسة لاتخاذ القرار»‚
ماذا يعني هذا النص من الناحية العلمية؟
اذا افترضنا وهو افتراض ذو مصداقية كاملة ان الرئيس الحالي الفريق عمر البشير ونائبه الحالي علي عثمان محمد طه سوف يواجهان نائب الرئيس جون قرنق على الدوام بجبهة موحدة داخل مؤسسة الرئاسة باعتبار انتمائهما المشترك الى تنظيم سياسي واحد (حزب «المؤتمر الوطني») فان بوسع قرنق أن يواجههما باستخدام «فيتو» في كل مرة لا يروق له قرار مقترح‚ فالقرارات على مستوى «المؤسسة الرئاسية» لا تتخذ الا بالاجماع الثلاثي‚
وهكذا ينبغي ان نتوقع على الصعيد التطبيقي حدوث شلل في آلية صنع القرار الرئاسي مع ما يمكن ان يتبع ذلك من مشادات وصدامات تمتد نزولا الى مجلس الوزراء واجهزة الدولة المختلفة‚
وللقضية بعد آخر‚ فبينما يتمتع زعيم «الحركة الشعبية» بالمشاركة في الحكم المركزي سيكون له في الجنوب حكومة خاصة شبه مستقلة لا سلطان للحكومة المركزية عليها‚ ولذا ينبغي ان نتوقع ان بوسع حكومة الجنوب ممارسة تحرك على صعيد السياسة الخارجية يتعارض مع توجهات واهداف السياسة الخارجية المركزية‚
وتلك ستكون بدايات الصراع السلطوي‚
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: السودان الجديد - رؤية الحركة الشعبيــــه،، وليس خطرفات ادب حفرة الدخان! (Re: ahmed haneen)
|
الاخ/ابراهيم على
هلااطلعت على هذا المقال
لأثنين 30 من ذي القعد1420 هـ الموافق 6 مارس 2000
ردا على أحمد عمرابي، الحركة الجنوبية ليست عميلة لاسرائيل وأمريكا، بقلم ميوم ألير
في الوقت الذي تتصل فيه الجهود المحمومة اقليميا ودوليا لحل معضلات السودان, اطل علينا الصحافي والدبلوماسي السوداني السابق احمد عمرابي بسلسلة مقالات تحت عنوان اللعبة داخل اللعبةفي عموده اليومي خط مباشر بجريدتكم الغراء في الفترة من 30/ 1 ـ 3/2/2000 مقدما افكارا ورؤى في هذه الحلقات لا تدعم خيار السلام والتعايش السلمي في السودان بل تساهم في تكريس الفرقة والشتات. ولسنا هنا بصدد الرد على كل المغالطات التي أثارها الكاتب, لاننا تعودنا على خطابه العنصري البغيض والممل في عرضه للمشكل السوداني عامة والجنوب بصفة خاصة, ولكننا نقف على الامرين التاليين: اولا احجف الصحافي في الاساءة المباشرة للسياسيين الجنوبيين دون استثناء اذ قال (اذا استعرضنا التطورات والتقلبات السياسية في السودان منذ الاستقلال فانني لا اجد افسد من السياسيين الجنوبيين ابتداء ممن كانوا يعرضون انفسهم للبيع للاحزاب الشمالية في سوق النخاسة البرلمانية وليس انتهاء بمن باعوا انفسهم للولايات المتحدة والمنظمات الكنسية العالمية (حلقة 3). ثانيا تعمده تشويه الحقائق وتزوير تاريخ الصراع السياسي في البلاد ومحاولاته الحثيثة في وسم الحركة السياسية في الجنوب بالعمالة لامريكا واسرائيل والكنيسة الغربية.. الخ, كما وردت في مقالات سابقة في البيان تحت عنوان (جنوب السودان والمسيحية الغربية) وكعادته مارس تزويرا فاضحا للحقائق التاريخية دون الالتزام بأدنى معايير الامانة الصحافية, وفي تأويل مثير قال عمرابي عن اتفاقية اديس ابابا (لاتفاقية اديس ابابا عام 1972 بروتوكول سري يحظر نشر اللغة العربية, كما يحظر التبشير الاسلامي في جنوب السودان, بينما تفتح الاتفاقية المجال بلا حدود للتبشير المسيحي) (حلقة 4). ان الصاق تهم جائرة بساسة الجنوب وقضيتهم العادلة تنم عن استعلاء عرقي اعمى, وهذا ليس بجديد, حيث درج حفنة من امثال هؤلاء في سدة الحكم او خارجها على تبني مثل هذا الخطاب السياسي الاحادي! وهؤلاء احتسوا حتى الثمالة التعصب العرقي والديني حتى لو ادى الى انشطار السودان, وقد تبرأ ابناء السودان المخلصون من هذه الفئة المارقة الضالة واعترفوا بعدالة قضية الجنوب وعقدوا مواثيق في هذا الشأن ابرزها (كوكادام) في عام 1986 في اثيوبيا ومبادرة السلام السودانية عام 1988 وقد توجت القوى السياسية السودانية جهودها في يونيو 1995 بعقد مؤتمر اسمرا الذي اسفر عن مقررات تاريخية بمحض ارادتها, حيث تيقن الجميع ان ثمة اخطاء جسيمة قد ارتكبت في حق بعض اقاليم البلاد. ان جذور قضية الجنوب متأصلة في التراب السوداني, ولا نسعى هنا الى استعراض كل خلفياتها, ونود ان نشير فقط الى محطات رئيسية منها بداية العلاقة بين الشمال والجنوب في (العهد التركي المصري) مرورا بمؤتمر جوبا عام 1947 ثم مؤتمرالاحزاب في القاهرة عام 1953 واستقلال السودان عام 1955 الذي واكب اندلاع الحرب الاهلية, ومؤتمر المائدة المستديرة عام ,1965 واتفاقية اديس ابابا عام 1972 وانهيارها في عام 1983م لتشهد البلاد تجدد واحدة من اطول واكثر الحروب دموية في القارة. كل هذه المحطات التاريخية موثقة باقلام سودانية واجنبية في مراجع تاريخية قيمة موجودة في المجمع الثقافي بابوظبي, ويمكن لاي مهتم بالشأن السوداني ان يطلع عليها ويستعين بها بدلا من الاعتماد على معلومات مزيفة ومريبة مثل التي يتبناها احمد عمرابي في خطه الملتوي!! اذا كانت هناك تحفظات على المراجع الاجنبية فان عليه الاستعانة بمراجع سودانية, ومنها كتابان قيمان للمرحوم البروفيسور محمد عمر بشير الذي دون وسجل فيه وقائع مؤتمر جوبا واتفاقية اديس والمائدة المستدرية, وكتب اخرين امثال الدكتور منصور خالد والدكتور فيصل عبدالرحمن علي طه والاستاذ ابيل الير والقائمة طويلة. ويتضح جليا من خلال قراءة امينة لهذه الوثائق ان المشكلة سودانية وقد بدأت قبل قيام دولة اسرائيل التي يحاول عمرابي ربطها زورا بمسألة الجنوب, اما تدخل امريكا في المشكلة فهذا افتراء اخر يحاول به عمرابي تشويش الحقائق مستغلا الاهتمام الامريكي بقضية الحرب في السودان الذي بدأ فعليا بعد مجيء حكومة الانقاذ وتدخلها في شئون دول الجوار مما ادى الى توتر وقطع معظم علاقات دول الجوار مع السودان, واعلنت امريكا حينها مساعدة دول الجوار في الدفاع عن نفسها من خطر (النظام الاصولي) ويتعمد عمرابي تجاهل هذه الخلفية رغم كونه وقتذاك سفيرا لحكومة السودان وينفذ سياستها, وقد تحولت السفارة التي كان يرأسها في باكستان الى ملجأ لحصول الاجانب على جوازات السفر السودانية مما عاد وبالا على السودانيين حيث اصبحت وثيقتهم مشبوهة بفضل تلك السياسات. وتنامى الاهتمام الامريكي الشعبي والرسمي, وبلغ ذروته بزيارة ثلاثة من اعضاء الكونجرس الى الجنوب في العام الماضي, حيث شاهدوا حجم المعاناة الانسانية, وهي معاناة لا يستطيع عمرابي وغيره تشوييها كما يفعل بالتاريخ لأن العالم اجمع شاهداها عبر الفضائيات. واذا كانت تلك الصور المروعة لم تحرك ضميره, فلا غرابة في ذلك طالما هو يبشر بالعنصرية العمياء في مقالاته حيث لم يشر ولو في جملة واحدة الى حجم المأساة التي لم يرضي العالم بها لانها في النهاية وصمة عار في جبين الانسانية. ولذلك تتسارع نداءات السلام والاغاثة الدولية, ونذكر هنا بأن دولة الامارات العربية المتحدة كانت اول دولة عربية اسلامية سجلت موقفا انسانيا بارسال معونات غذائية الى بحر الغزال عن طريق الهلال الاحمرالاماراتي. ازاء ذلك الوضع المتردي وتجاهل الحكومة للوضع الانساني تزايد الاهتمام الامريكي بمبادرة الايجاد, وقررت دعم سفارتها وتوجت هذا الدعم باعلان وزيرة الخارجية دعمها للمبادرة, واقترح الكونجرس ارسال معونات غذائية الى الحركة الشعبية. وحتى لا ينساق البعض وراء افتراءات احمد عمرابي واتهاماته المتواصلة للحركة السياسية الجنوبية بالعمالة لامريكا وبوجود مؤامرة امريكية وهمية, لابد من التوقف عند توصية الكونجرس بارسال المواد الغذائىة الى الجنوب, فكل المعلومات حول هذا الموضوع متوافرة على شبكة الانترنت ونخص بالذكر هنا مكتب شئون افريقيا التابع لوزارة الخارجية في واشنطن الذي اورد في تقرير له بشأن هذا الموضوع مقترحات محدده اهمها: منع بيع او ارسال الاسلحة والذخائر الى اطراف النزاع على ضوء انتهاك هذه الاطراف لحقوق الانسان, ودعم مبادرة الايقاد وممارسة ضغوط دبلوماسية على أطراف النزاع, والسعي لدعم كل الجهود المؤدية الى السلام والامن ودعم المجتمع المدني في الجنوب لتصريف شئون الخدمات الادارية والصحية والتعليمية. ودعا التقرير كل من يرغب في مساعدة السودانيين في تحقيق السلام او انشاء ادارة مدنية في المناطق المتضررة من الحرب الى ابداء ملاحظاته او الحصول على مزيد من الايضاحات حول سياسة واشنطن ازاء السودان بالاتصال مباشرة بالمسئولين الامريكيين وعلى رأسهم الرئيس كلينتون ووزيرة الخارجية مادلين اولبرايت وسوزان رايس مسئولة الشئون الافريقية بالخارجية الامريكية بالاضافة الى اعضاء الكونجرس ومجلس الشيوخ, وقد اودع التقرير العناوين والارقام التالية لكل من يرغب في معرفة المزيد حول مقترحاته عن السودان. ولاشك ان الصحافي احمد عمرابي يعاصر تكنولوجيا الانترنت, وقد رأينا كيف يجتهد في تحليل مختلف قضايا العالم ولكنه يتعمد تأويل او تجاهل الحقائق عن وطنه لاعتبارات عنصرية بصورة تفضح عقليته وطريقة تفكيره. ان الاحداث الاخيرة اثبتت صحة ما نقول بأن امريكا حديثة الدراية بمشكلة الجنوب وتفضح افتراءات الكاتب الذي نصب نفسه خبيرا في شئون السودان, فقد نقلت (الواشنطن بوست) في تقرير لها بتاريخ 1/2/2000 ان الادارة الامريكية تفكر في امكانية اعادة فتح سفارتها في الخرطوم, بل والاهم من ذلك انها قررت عدم الموافقة على ارسال معونات غذائية الى الحركة الشعبية كما اوصى الكونجرس, ويمضي التقرير قائلا (ان هذا الموقف الامريكي الجديد يأتي في اطار خطة اعادة سياسية الادارة الامريكية ازاء السودان وهو اتجاه يقوده وكيل الخارجية الامريكية توماس بيكرينج). وتشير (الواشنطن بوست) في هذا التقرير الى ان الرئس كلينتون اجتمع مع كبار مساعديه للشئون الخارجية لمدة ساعة في اواسط يناير المنصرم حول السودان, ولم يتوصلوا الى الاتفاق حول فتح السفارة واستئناف الحوار مع السودان ووقف الحظر الاقتصادي. هذا كله يفند الدعاوى والاباطيل التي يسوقها عمرابي ضد الجنوب, ونعيد الى ذاكرة احمد عمرابي ايضا ما كتبه قبل اسابيع تحت عنوان (اولبرايت وقصة المبادرتين) حيث قال (لكن بازاء العزم الامريكي المعلن على معارضة المبادرة المصرية الليبية يصبح الحديث عن الدمج نظريا تجريبيا فاغلب الظن ان واشنطن سوف تعمد عن طريق اقتراحات قرنق وحيله الى اجهاض وتدمير المشروع المصري الليبي قبل ان يواصل مسيرته صوب افاق الوفاق اكثر من ذلك فاننا قد نفاجأ بان اريتريا ويوغندا وهما عضوا منظمة ايجاد الضالعان مع امريكا وقرنق في اجندتهما المشتركة, تعلنان رفض مشاركة مصر وليبيا باعتبار انهما ليستا عضوين في ايجاد ويبقى السؤال مفتوحا هل تمضي كل من القاهرة وطرابلس في مشروعهما بتأييد من المهدى والميرغني وتخلف قرنق ومعارضة واشنطن. هكذا تطال عنصرية احمد عمرابي دولا ذات سيادة بوصفه لاريتريا ويوغندا بانهما ضالعتان مع امريكا: الآن ماذا يقول عمرابي بعد ان اعادت اريتريا ويوغندا علاقاتهما بالسودان بعد قرارات البشير الاخيرة؟ ونشير هنا الى ان خطوة تحسين العلاقات بين السودان واريتريا ويوغندا ومصر جاءت كبادرة من الخرطوم وليست اشارة من واشنطن, وان تحسين علاقات السودان مع جيرانها كان شأنا سودانيا, وهذا ينطبق ايضا على قضية انهاء الحرب في السودان, اذ من الممكن ايجاد الحل لكافة القضايا السودانية اذا اتخذت الخرطوم خطوات لكسب ثقة معارضيها وتنفيذ المطلوب منها. والسؤال الذي يطرح نفسه الآن هو ماذا سيحدث اذا طبعت كل دول الجوار علاقاتها مع السودان وتمكن السودان من استعادة علاقاته مع واشنطن هل ستغير القوة السياسية الجنوبية التي يتهمها عمرابي بالعمالة لواشنطن موقفها من قضاياها العادلة لمجرد ان امريكا تصالحت مع الخرطوم؟! الاجابة بالطبع لا. ان احلال السلام والاستقرار والديمقراطية كما ذكرنا سلفا يتوقف على مدى قبول حكومة الخرطوم باقامة دولة يتمتع فيها المواطنون بالحقوق والواجبات, مع الاعتراف الصريح والفعلي بالتعدد الثقافي والاثني والديني واللغوي هذا التنوع غير موجود في سودان اليوم حيث هناك دولة دينية قائمة على دين واحد ولغة واحدة وثقافة واحدة وهذا بالطبع اعتماد لخطاب سياسي احادي وعزل للذين لاينتمون اليه كما يعززه السيد احمد عمرابي. ان اصرار الحكومة على فرض دين واحد على الدولة كان وراء انهيار المفاوضات السابقة, وسيكون سببا في انهيار الجولات القادمة وحتى عندما حاولت الحكومة ان تكون منطقية مع نفسها باعطاء حق تقرير المصير للذين لايرغبون في ان يكونوا جزءا من هذه الدولة الدينية تصطدم كالعادة مع الرغبة التاريخية للشمال بعدم الوفاء بتعهداته, وقد كان آخر فصول نقض العهود والاتفاقيات اتفاقية الخرطوم للسلام التي اعلنت وفاتها رسميا بخروج موقعها الجنوبي د. رياك مشار! وهنا نترك الشهادة التاريخية للدكتور حسن الترابي ليقدم لنا شهادته عما حدث لهذه الاتفاقية, اذ قال في ندوة له في جامعة الخرطوم يوم 2000/2/6 انه (يؤيد رؤية مشار في تسببت استقالته ومن بينها حصول تجاوزات لصلاحياته في قرارات البشير الاخيرة بتعيين ولاة الولايات الجنوبية دون استشارته. واضاف الترابي (ان مشار لم ير خلال الايام التي عاشها معنا ان قسمة الثروة والسلطة قد ساوت بين الشمال والجنوب) (الاتحاد 2000/2/ وبصرف النظر عن ظروف اعتراف الترابي الا انه قال الحقيقة وهي انه لاتوجد عدالة ومساواة في تقسيم السلطة والثروة هذه هي المشكلة ياعمرابي ونرجو عدم اضاعة الوقت والالتفاف حول الحقائق! اما حديث عمرابي عن وجود جنوبين في سوق النخاسة البرلمانية يبيعون انفسهم الى احزاب الشمال فهذه اساءة منه لاحزاب الشمال, وان صح فهذه وصمة عار للممارسة الديمقراطية, اما اذا كان عمرابي يشير الى ضعاف النفوس من ابناء الجنوب ممن خانوا قضيتهم وباعوا انفسهم بثمن بخس فهذا خيانة بعينها! ولكن السواد الاعظم من سياسيي الجنوب ناضلوا بثبات ونذوروا حياتهم لقضية شعبهم ومنهم من مات فقيرا لم يقبض فلسا من حزب شمالي امثال المرحوم اقرى جادين وازلبوني منديري وهلرى لوقالي, ومنهم من هو مازال على قيد الحياة وليقل احمد عمرابي بأي ثمن اشتراه؟! بقي شيء واحد لم يرد عمرابي الخوض فيه اذ لم يقل بكم اشترت حكومة الانقاذ بعض رموز الاحزاب الذين استوعبتهم الانقاذ وشغلوا مناصب عدة ومازال بعضهم يشغل الحقائب الوزارية حتى الآن, واذا قدر ثمن اعضاء البرلمان من الجنوب بابخس الاثمان فانه بلاشك سيقدر ثمن الدكاترة والبرلمانيين الشماليين بالالاف الدولارات, ونترك للقارىء هنا ليحدد من هو الخائن؟!! ثم ليقل عمرابي باي ثمن اشترى كلا كل من الدكتور فرانسيس دنيق ووانستون واي وابيل ألير ويوتا ملوال وجون قرنق واليايا سرور. كثيرا ما حبذت حكومات الخرطوم التعامل مع الخارجين عن الاجماع الجنوبي وهذا ما عمق الازمة, وليعرف عمرابي وامثاله انه كلما تعاملت حكومات الخرطوم مع قيادة جنوبية تمثل الاغلبية كان في ذلك مصلحة للسودان كما كان الحال في اتفاقية اديس ابابا عام 1972م. ان زعم عمرابي بان سياسيي الجنوب يعرضون انفسهم للبيع فيه تجن كبير على سياسيي الجنوب الاحياء والموتى معا, وقد وصف الدكتور منصور خالد في كتابه (النخبة السودانية وادمان الفشل) السودان بانه بلد يظلم فيه الاحياء ناهيك عن الموتى. ونذكر هنا ان انجلو بيدا نائب رئيس مجلس تنسيق الولايات الجنوبية والذي يعد اسوأ مثال من فاسدي الجنوب كان دائما يبرر تعاونه مع حكومة البشير بانه لايريد ان يموت فقيرا مثل الزعيم الراحل اقرى جادين!! ان اي دولة تحاول الالتفاف حول قضايا عادلة لمواطنيها باتباع سياسة شراء الذمم, غير جديرة بالبقاء ولقد حاول بعض الساسة اتباع تلك السياسة في اطار سياسة (فرق تسد) للهروب من الوعود والمطالب العادلة للجنوب ليدفع بذلك لجميع ثمنا غاليا!! واخيرا نتساءل ماهو الهدف من الخطاب العنصري الذي يتبناه عمرابي؟ وهل يساعد مثل هذا الخطاب في اعادة الثقة بين السودانيين, مسلمين او مسيحيين عربا او غير عرب؟ وهل يخدم ذلك الخطاب قضية التعددية العرقية والثقافية ومن بالضبط يخاطبه احمد عمرابي, للاجابة عن هذه الاسئلة لانحتاج الى مراجع تاريخية لنعرف ان احمد عمرابي ينتمي الى حفنة من مثقفي الشمال الذين يؤمنون بالعقيدة العرقية وبطمس هويات الآخرين. ظل عمرابي يسترسل في رسم سيناريو يهدد العروبة والاسلام في السودان, فتارة يثير المشاعر القومية العربية والاسلامية في السودان ضد غير العرب بصورة عامة والجنوبيين بصورة خاصة, وتارة ينسج خياله الخطورة التي تحيط بالعرب في السودان بادخال يوغندا واريتريا في السيناريو. هذا الخطاب رفضه السودانيون قبل غيرهم لانه لايخدم التعايش السلمي, ورفضه ايضا الاخوة العرب لان مشاكل السودان شأن داخلي وعلى السودانيين ايجاد حلول لمشاكلهم, وما توافد ساسة الجنوب على العالم العربي الا دليل على ان العالم العربي يسعى للم الشمل السوداني ولبناء دولة تتساوى فيها قومياتها في الحقوق والواجبات! ونخلص الى القول ان العالم العربي وخاصة في الخليج مشغول بايجاد حياة افضل لشعوبه, حيث النهضة العمرانية والتعليمية والاقتصادية, وقد استقبلت منطقة الخليج الوافدين (بما في ذلك عمرابي) من كافة انحاء العالم بصدر رحب دون ان تتضايق بالوان بشرتهم وجنسياتهم, ولذلك ستبقى دعوة عمرابي شاذة وغريبة ومستهجنة. ويعي عمرابي وامثاله ان العالم العربي لن ينسى مواقف افريقيا من القضايا العربية العادلة, فقد وقفت الى جانب العرب في نكسة 1967م وناصرتهم في اكتوبر 1973م وفي المقابل ايد العرب النضال الافريقي ضد العنصرية في جنوب افريقيا حتى تم القضاء على الفصل العنصري. ان العرب ايها الصحافي الجليل يحترمون مانديلا مثلما يقدرون جمال عبدالناصر, ويسعون كما يسعى الافارقة الى التضامن الافريقي العربي وعليك ان تفكر في هذه الكلمات للدكتور عصمت عبدالنمجيد الامين العام للجامعة العربية ونرجو الامعان فيها قبل ان تواصل مشوارك في اشعال نار الفتنة. ـ علاقتنا بافريقيا هي علاقات استراتيجية ونحن ننتمي الى القارة الافريقية وننتمي الى اسيا, وهناك تسع دول عربية في قارة افريقيا تشكل 60% من سكان العالم العربي وبحكم التاريخ والجغرافيا تربطنا مصالح قوية بافريقيا وكان العرب والافارقة ضحية الاستعمار , وبتضافر الجهود العربية والافريقية تحقق النصر للشعوب العربية الافريقية وللعالم العربي دور مهم حيث شارك في تأسيس منظمة الوحدة الافريقية التي لعبت دورا كبيرا في ترسيخ مفاهيم التعاون العربي والافريقي وهناك تنسيق كامل بين الجامعة والمنظمة يوجد للجامعة مندوب دائم في اديس ابابا وهناك عدة اتفاقيات بين المنظمتين تنص على التنسيق والتعاون, وفي اطار التعاون العربي الافريقي وشكلت عدة لجان سياسية, ثقافية واقتصادية وانشأت الجامعة صندوقاً خاصا بالمعونات الافريقية مثل صندوق التنمية العربي للدول الافريقية وهناك صندوق المعونة الفنية والبنك العربي الافريقي. انني اؤكد من جديد ان العرب لم يضحوا بافريقيا بسوق افرزته مفاوضات الشرق اوسطية وهو سوق وفكرة طرحتها بعض الدول التي اشتركت في مفاوضات الشرق الاوسط ونحن نوضح من جديد ان هذا السوق ليس له علاقة بالسوق العربية الافريقية المشتركة وان الجامعة العربية سجلت في وقت مبكر تحفظاتها على السوق الشرق اوسطية ونحن لا نؤيد مثل تلك الاسواق المسيسة لان مقوماتها ضعيفة وان الجامعة العربية تدعم وتؤيد السوق العربية المشتركة التي تمتلك قاعدة للتعاون العربي الافريقي وارضية خصبة تنطلق من رغبة اكبر منظمتين هما الجامعة العربية والمنظمة الافريقية اضافة الى الجذور القوية والروابط التاريخية بين الشعوب العربية والافريقية.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
 Re: السودان الجديد - رؤية الحركة الشعبيــــه،، وليس خطرفات ادب حفرة الدخان! (Re: ahmed haneen)
|
الاخ الكريم والمحترم __ حمزاوي
هذا الرجل المدعو احمد حنين لم يترك لي جنبا لانام عليه
وكلما كتبت بوست دخل وراءي ينتقدني بكل قباحة ويسئ لشخصي
دونما آي اعتبار لاحد ، وكنت دائما اصمت واحتسب امري الي
الله فيه ولم اكن ارد عليه ابدا ابدا ، وهو مصمم تماما لا
ولن يتركني في حالي حتي اعتذر له عن البوست بتاع ود الباوقة
اللي سمح لنفسه بنشره هنا عن الممثلات السودانيات وكيف انهن
قبيحات وقد قلت رآيئ في ذلك البوست وطلب مني الاعتذار ولم
اشاء ان اعتذر لاني لم اخطئ فمن يسئ في خلقة الله ويآتئ
بالمشين في وصف اشكال الناس الذين ذلقهم الله وجعلهم كما يشاء
انه لانسان ناقص لايؤمن بالله وقدرة الله ..
من ساعتها واحمد حنين يتابعني من بوست لآخر بالمشين وكآنه يعرفني
معرفة شخصية وكل كلماته تجاهي مبتذلة ومقرفة ولم يترك لي جانبا
لانام عليه ، وغلبني إنفعالي وقررت ان ابادله الاساءة بمثلها
وهاك يااخ حمزاوي جزء بسيط من إقتحامه بلا وجه حق للبوست بتاعي
وكتابته لكل ماهو رخيص وحاقد ومذري <<<<<
[QUOTE]سارة منصور لا تفهم في السياسة
لكنها تقرر وتفتي
لا تفهم في السياسة لكن تقرر د / قرنق قد انتصر
لم تتحدث عن علي عثمان
هي تعترف بأنها لا تفهم
لكن تدخل السياسة بعد ان بارت بوستات
العنوسة والزواج واثارة الغرائز في بوست
السحاق الأخير
اخي دينق لا تحاورها اطلاقا فهي تفهم فقط
في امور النفاس والسحاق والبكارة والأجهاض
الذي صار يمثل هاجسا شخصيا ، وقد تكرر في كتاباتها
الأخيرة اكثر من مرة
لا تحاورها فهي لا تحاور الأ الشماليين كما قالت
وانا كشمالي ارفض يحاورني امثالها الأ تري انني
هنا ابدي رأئ في كتاباتها واحاور الأعضاء فقط [/QUOTE]
من الذي اعطي هذا اللارجل الحق في ملاحقتي من بوست لآخر ؟؟
انا لن اعتذر مهما يكون ، فمن النقص ان ينشر احمد حنين
مقال يسئ فيه احدهم لخلقة رب العالمين ويصف الممثلات
باوصاف غير سليمة وليس فيها نوع من الآدب والاخلاق ..
وهاك آخر كلماته لي بعد ان فاض كيلي ورديت عليه..
[QUOTE]ايتها
المبتذلة التي لاحياء لها ولا ادب
اي اخلاق تتكلمين عنها
والماسنجر الشهير ينضح عفنا وخسة
يا ذبابا عب من مرحاض خس للنجاسة
ثم طن فعاف كل ذي حس مساسة
اي اخلاق لك ايتها المبتذلة الرخيصة الأفكار
امثالك يا استاذة لا يمكن ان يتكلمو عن اي نقص
هل اتكلم بأسلوبك القح في بوستاتك الشهيرة
ام عنصريتك في شتم الأشخاص بناء علي رائحتهم
اي افكار تحملينها
هل نسيتي ما قمت به هنا ايتها الرخيصة
كم اتمني ان اطلق العنان للكلمات التي تشبهك
وتوصفك علي حقيقتك ،، لكني الجم رغباتي
اما انت ايتها المهترئة فلا تلجمين رغباتك ولا نزواتك
ومن كلاماتك ،، الساقطة مثلا للتذكير
( اتحدي اي رجل يقول انه نام معاي في سرير)
فهل فلت انت ذلك معي ، لكي تعرفي نقصي من اكتمالي
برضو ارجعي ايتها... الي بوست السحاق الذي ينبع منه
ريحا نتنا وافكارا تختلط بين القصة والممارسة
ارجو ان تحترمي نفسك هنا
ولا انت قايلة كل الناس بهربوا من ساقط قولك ،،
لالا
لن نهرب من رائحة بوستاتك الكريهة
ولن نجاريك في ابتذالك قدر المستطاع
لكننا سوف نلقمك حجرا في كل بوست
حتي تبطلي خباثة المنحرفات وكيد الحاقدات
واثارة غرائز القراء
و هنا الجم غضبي ،، لا خوفا منك
ولكن احتراما لهذا المنبر وقرائه
واذا عدتم عدنا [/QUOTE]
هل اسكت اخي حمزاوي عن هذا كله؟؟ لماذا ومن اجل من ؟؟
هذا اللارجل غير محترم بتاتا ويجب ان تثبتوه انتم اولا عن حده
وساصمت انا .. وكم وكم وكم صمتت انا ولم يآتئ احد منكم ليوبخه ويعيب عليه
ساقط قوله في كل بوست من بوستاتي يدخل ويخرج ويكتب مايشاء
هذا الفار البري يجب ان يقف عند حده
ويترك امر ملاحقتي من بوست لبوست ...<<<<
وساترك امره لكم جميعا لترون باانفسكم ماذا يفعل عند كل بوست
اكتبه انا ، واتمني ان تشاهدوا بااعينكم وتحكموا وتحقوا الحق ..
وكل الإحترام لشخصك اخ حمزاوي ...
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: السودان الجديد - رؤية الحركة الشعبيــــه،، وليس خطرفات ادب حفرة الدخان! (Re: ahmed haneen)
|
الأخوان الأعزاء
نيوسوداني ،،
نشكرك علي المتابعة
ويا حبذا لو اتحفتنا بمداخلة بالعربي عشان تعم الفائدة
الرائع وليم اندرية
تأكد ان السودان الجديد قادم لامحالة وعلينا ان نعمل جميعا
من اجل اعادة تركيبة الوطن علي اسس جديدة
العم حمزاوي
المشكلة ليس في الأسلام وبالطبع ليس في العروبة
بل في استغلال الأحزاب لهما لدحر الديانات والثقافات
الأخري ،، وفرض وهيمنة ثقافة استعلائية وحيدة الجانب
ولي عودة بالتفصيل ،، مع تقديري
الأخ ايمن
تشكر يا استاذ
نحن في انتظار مشاركاتك هنا،، اما ابراهيم علي
فأرجو ان تقنع منه لآنه لا يملك اي فكر او دوافع
بل يرفض دون تفكير،، وينقل عن الأخرين ،، من هو ابراهيم علي
لم يجاوب علي التسأول هل هو كوز ام حزب امه
الرائع ابو عرفة
لك الشكر الجزيل علي ابراد هذا المقال الدسم
للأستاذ ميوم الير،،
لعل اخونا يفهم شيئا
عادل الأمين
فعلا هذا موضوع الساعة
ووصلتك رائعة ،، ولن التفت للمهاترات
ولك ايضا اخي نيوسوداني،، تحية ووعد
الأخوة جميعا
عفوا اذا ازعجكم طنين ورائحة ذبابة نتنة هنا
وسوف افرد لها بوستا منفصلا،، بعيدا عن انوفكم الطاهرة
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: السودان الجديد - رؤية الحركة الشعبيــــه،، وليس خطرفات ادب حفرة الدخان! (Re: ahmed haneen)
|
سلام احمد حنين السودان الجديد اللذي تنشدة هل يتحقق
بكلام جون قرنق اللذي اتيت به ام بطرح مجموعتكم
ما هو السودان القديم حتي تعرف السودان الجديد
ماهي االشروط الاخلاقية والبنيوية في طرح مجموعتكم
حتي لاتخومنا
اما اذا انت حركة شعبية يمكن النقاش معك منهجية
الحركة با ظريف جماعة الترابي طرحت فكرة السودان الجديد حزب الامة وكل القوي السياسية راكبة موضةالسودان الجديد حدد من اي ابدولجية بلاش حفر دخان
وكلام فاضي ما لقيت الا هذا العنوان ام هذا ادب
السودان الجديد لي عودة
. بهاء/اثينا/0030697760013
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: السودان الجديد - رؤية الحركة الشعبيــــه،، وليس خطرفات ادب حفرة الدخان! (Re: Elkalakla_sanga3at)
|
Quote: سلام احمد حنين السودان الجديد اللذي تنشدة هل يتحقق
بكلام جون قرنق اللذي اتيت به ام بطرح مجموعتكم
ما هو السودان القديم حتي تعرف السودان الجديد
ماهي االشروط الاخلاقية والبنيوية في طرح مجموعتكم
حتي لاتخومنا
اما اذا انت حركة شعبية يمكن النقاش معك منهجية
الحركة با ظريف جماعة الترابي طرحت فكرة السودان الجديد حزب الامة وكل القوي السياسية راكبة موضةالسودان الجديد حدد من اي ابدولجية بلاش حفر دخان
وكلام فاضي ما لقيت الا هذا العنوان ام هذا ادب
السودان الجديد لي عودة
. بهاء/اثينا/0030697760013 |
الأخ بهاء
جبت ليك كـــلام كبير علشان كــدا قال ليك ما عندك موضوع !!!!! ياخوي
هو عندو مقال جاهز ما عندوا شـئ من عندوا علشان كدا إختصر الموضوع بي إنو ما عندك موضوع
أحمد يا حنين الراجل سألك أسألة ما سباك و لا أساء ليك طالما إنت كتبت ليك بوست طول بعرض و جبت فيه أفكار و مبادئ إبقى من باب أولى إنك تتحمل أي أسألة طالما هي أسألة مشروعة أو كان تحدد من الأول إنك حا ترد على منو و حا تسفه منو
ولا دا برضوا من رؤية الحركة الشعبية لي السودان الجديد
و لا أخونا بهاء من خطرفات أدب حفرة الدخان
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: السودان الجديد - رؤية الحركة الشعبيــــه،، وليس خطرفات ادب حفرة الدخان! (Re: ahmed haneen)
|
نواصل بعيدا عن المهاترات وسفاسف الأمور
. برنامج الخمسة عشر نقطة للحركة الشعبية لتحرير السودان؛
1.تطوير وتعزيز الحركة الشعبية لتحرير السودان:
إن الحركة الشعبية لتحرير السودان هي الحركة السياسية المنوط بها تقديم الرؤى، التوجيه والقيادة لتحقيق وتعزيز السودان الجديد. كل هياكل حركة التحرير الأخرى، بما فيها الجيش الشعبي لتحرير السودان، ستكون جزء منها وخاضعة لها. الحركة الشعبية ستحوى كل جوانب نضال التحرير في تنظيمها، وهذا يمتد من برامج الكفاح المسلح وأشكال النضال الأخرى، إلي التنمية الاجتماعية ـ الاقتصادية للسودان الجديد.
إن السودان الجديد، والذي هو الهدف الأساسي للحركة الشعبية لتحرير السودان، هو توجه وحدث في نفس الوقت، ومفهوم الحركة الشعبية لـ ( حركة ) يضم كلا مظهري هذا الهدف. كتوجه، يمكن النظر للسودان الجديد كعملية تحوِل خلالها الحركة الشعبية البلد إلي دولة جديدة، وكحدث، فإن السودان الجديد هو كيان سياسي جغرافي محدد تم بالفعل تحقيقه، وتقوم الحركة الشعبية حالياً بتطويره وتعزيزه.
إن المفهوم الثنائي للسودان الجديد، كتوجه وكحدث، هو الذي كان مقصوداً في المؤتمر الأول للحركة الشعبية، حينما أعلن المناديب في الفقرة الأولي من القرارات ( نحن، شعب السودان الجديد، ممثلين بهذا المؤتمر، نعلن مولد السودان الجديد والذي، في الوقت الحالي، سيتكون من أقاليم؛ بحر الغزال، الاستوائية، جنوب النيل الأزرق، جنوب كردفان وأعالي النيل وجنوب النيل الأزرق ) ومن المهم التشديد علي وإدراك هذا التصور للسودان الجديد ، كتوجه وكحدث، في بناء الحركة الشعبية وتعضيدها في السودان الجديد المحرر، وأيضاً في تأسيس الحركة الشعبية في المناطق الأخرى من السودان القديم التي ما زالت تحت حكم واحتلال الجبهة القومية الإسلامية.
إن هيكلة الحركة الشعبية كما هي موضحة في دستورها ( الجزء الثالث ) ستبني، هكذا، في كل السودان الجديد المحرر ( أقاليم بحر الغزال، الاستوائية، جنوب النيل الأزرق، جنوب كردفان وأعالي النيل ) وكذلك في مناطق السودان الأخرى التي لم تصلها الحركة بعد، وأصبحت هنالك أقاليم فرعية للحركة الشعبية، أسست في غرب، شرق، وسط وشمال السودان.
ستؤسس أيضاً خلايا الحركة الشعبية وتعزز في الخرطوم وكل المراكز الحضرية في الشمال. بحيث تسهم الحركة الشعبية بفاعلية في تلاقي النضال المسلح والانتفاضة، ليؤدي ذلك لإزالة نظام الجبهة القومية الإسلامية. السودانيين في الشتات سيشجعون أيضاً علي بناء فروع الحركة الشعبية، ليتمكنوا من المشاركة في نضال التحرير وبناء السودان الجديد.
اختصاراً، ستواصل الحركة الشعبية بناء نفسها قومياً، وتعزز هياكلها السياسية والإدارية في كل أرجاء الوطن، وتقدم الرؤى السياسية، التوجيه والقيادة لكل المناطق المهمشة في السودان وللمجموعات المهمشة والمستغلة الأخرى، كالنساء، العمال، المزارعين والشباب.
2. تطوير وتعزيز الجيش الشعبي لتحرير السودان:
الجيش الشعبي لتحرير السودان هو الجناح العسكري للحركة الشعبية لتحرير السودان، ويخضع لها، إن الجيش الشعبي حالياً يشكل جيش السودان الجديد ( الأقاليم الخمسة؛ بحر الغزال، الاستوائية، جنوب النيل الأزرق، جنوب كردفان وأعالي النيل ) وسيشكل أيضاً جيش، أو مكوِن مقدر من جيش السودان الجديد ( ما بعد الحرب أو ما بعد الجبهة الإسلامية ).
لهذا فإن الجيش الشعبي هو أداة رئيسية في تحرير السودان الجديد. وسوف يحمي سيادة السودان الجديد ووحدة أراضيه الإقليمية. وبالإضافة إلي إنجاز حرب التحرير، علي الجيش الشعبي أيضاً أن يشتغل بنشاطات منتجة للمساهمة في زيادة قدراته الذاتية، وأيضاً للمساهمة في المشاريع العامة لتنمية السودان الجديد. سوف يستدعي الجيش الشعبي في أوقات الطوارئ والكوارث الطبيعية للمساعدة والتعاون مع السلطات المدنية.
من أجل أن ينجز مهامه سيواصل الجيش الشعبي بناء وحداته العضوية والتي ستتوج ببناء جيش عضوي، علي درجة من القوة تمكنه من التحرير والدفاع عن، وتوفير الأمن لشعب السودان الجديد. كجيش تحرير يجب أن يكون الجيش الشعبي غير منحاز، ذو طبيعة قومية، وطني، محترف، منضبط، منتج، وخاضع للجناح السياسي، مثلما ما هو مثبت في دستور الحركة الشعبية لتحرير السودان.
المجلس العسكري العام (GMC) والذي سيتكون من قادة هيئة القيادة العامة (GHQ) وقادة الوحدات والتشكيلات من مستوى الكتيبة فما فوق، سيكون هو الأداة الاستشارية الفنية للقائد العام في الأمور العسكرية الفنية والإدارة العامة للحرب بما في ذلك الاستراتيجية، التكتيك، والإدارة. علي الجيش الشعبي أن يضع قانون سلوكي صارم، يحترمه وينصاع له كل أعضاءه، من أجل ترسيخ الوحدة التنظيمية والانضباط، ومن أجل انسجام العلاقات مع السلطات المدنية، ليصبح الجيش الشعبي بحق، جيش الشعب.
كل المدارس المتخصصة للجيش الشعبي، والتي توقفت نتيجة لأحداث 1991م، سيعاد تفعيلها. وستؤسس مدارس ذات دورات عليا، لتدريب كوادر الجيش الشعبي من كل مستويات القيادة والهيئات. يجب أن تحول كل قوات الجيش الشعبي في كل المواجهات والقطاعات إلي وحدات عضوية جاهزة، وستعضد من خلال التدريب الفردي للكوادر من الضباط وضباط الصف والأفراد، وعبر تدريب الوحدات أيضاً.
3. تأسيس وتعزيز السلطة المدنية للسودان الجديد:
إن السلطة المدنية للسودان الجديد هي أعلي سلطة سياسية وإدارية في السودان الجديد، وهي مكونة من مجلس التحرير الوطني (NLC ) واللجنة التنفيذية السياسية الوطنية (NAPEC) والهيئات الأخرى للحركة من مستوى الإقليم وحتى ألبوما. ولهذا فإن السلطة المدنية للسودان الجديد تمثل الإدارة الناشئة للسودان الجديد، والتي يجب أن تطور وتعزز بمرور الوقت حتى تصبح حكومة السودان الجديد، بينما تذوى إدارة الجبهة الإسلامية، ويتمدد وينمو السودان الجديد.
إن السودان الجديد سيدار علي أساس نظام إقليمي، لامركزي. يتكون السودان الجديد في الوقت الراهن، مثلما هو منصوص في دستور الحركة الشعبية، من الأقاليم الخمسة؛ الاستوائية، بحر الغزال ( بما فيها أبيي ) أعالي النيل، جنوب كردفان وجنوب النيل الأزرق. هذه قد تزاد، إذا دعت الضرورة، أو قد تزاد إذا تم تحرير أقاليم جديدة من السودان القديم وانضمت للسودان الجديد.
كل إقليم مكون من عدد من المقاطعات، وكل مقاطعة تتكون من عدد من البايام (Payams) وكل بايام يتكون من عدد من ألبوما (Bomas)، تدار الأقاليم عبر حكام، والمقاطعات يديرها مفوضين، والبايام يديرها مديري البيام، والبوما يديرها مديري البوما.
البوما هي الوحدة الإدارية الأساسية، وتنشأ حولها كل الفعاليات السياسية والاجتماعية والاقتصادية والتجارية، إنها محور المجتمع المدني ونقطة مركزية مهمة ورمز لتعبئة المجتمع حول قيم ومبادئ مشتركة.
ستكافح السلطات المدنية من أجل تأسيس نظام إدارة مدنية فاعل، بسط الأمن والسلام وتوفير خدمات اجتماعية متساوية للجميع، بمساهمة المجتمعات المحلية، وستشرف علي توزيع الإغاثة ومساعدات إعادة التأهيل.
في هذا الجانب، سيكون من الضروري تطوير الأدوات التي تحافظ علي القانون والنظام، كالشرطة، حرس السجون، وحدات حماية الحياة البرية، المساعدين القانونيين، الخ. القانون نفسه، ووثائق الحركة ذات الصلة، يجب طبعها وتوزيعها علي نطاق واسع للإداريين المدنيين ولكل هؤلاء الذين يحتاجونها.
إن تطوير وتعزيز السلطة المدنية للسودان الجديد هو شرط ضروري للحكم الرشيد ولاحترام حقوق الإنسان. علي السلطة المدنية للسودان الجديد توفير المناخ المناسب للسلام، الأمن والاستقرار في السودان الجديد، ومن جانب آخر، يمكن جلب السلام عبر التنمية الاقتصادية وخلق بديل ونموذج عملي للتنمية في السودان الجديد يفضح ويعري نموذج الجبهة القومية الإسلامية الحالي للتنمية.
4. تبني إستراتيجية اقتصاد تحرير مختلط:
سيصبح اقتصاد السودان الجديد اقتصاد تحرير، اقتصاد سوق حر مختلط، حيث يشجع ويتكامل فيه كلٍ من القطاع الخاص والعام، يركز القطاع العام فيه علي الرفاه الاجتماعي، المقدرة التنافسية، الكفاءة وتقديم الخدمات الاجتماعية الفوقية. وستبذل الحركة الشعبية كل الضروري الذي في استطاعتها، لتبدأ التنمية الاقتصادية حتى بينما حرب التحرير مازالت تدور. في هذا السياق، سوف تحرك الحركة الشعبية السكان باتجاه المشاريع الاقتصادية لدعم المجهود الحربي، مثلما سوف ستنجز حملات توعية عامة لتحرير الاقتصاد والمجتمع من قيود المجتمع التقليدي التي تعيق التنمية.
علي نحوٍ ما، ستكون الركيزة الأساسية لتنمية السودان الجديد اقتصادياً هي الاقتصاد الحر المختلط. من هنا فإن الحركة الشعبية يجب أن تطور سوقها الداخلي، بما في ذلك خلق عملتها الخاصة ونظام للصيرفة، ستشجع التجارة عبر الحدود المحلية والإقليمية والتجارة الدولية، وستوضع آليات لتحصيل العوائد عبر الضرائب المحلية والمركزية المختلفة.
ستسعي اللجنة التنفيذية السياسية الوطنية لنشد الدعم الخارجي بكل الأشكال، كالهبات والقروض. وسيسمح ويشجع الاستثمار الأجنبي في السودان الجديد، بما في ذلك المشاريع المشتركة، كما ستضمن وتسهل علمية إعادة تصدير الأرباح . للسودان الجديد أن يستثمر أيضاً في البلاد الأجنبية متي أصبح هذا مجدياً.
ستنشأ مشاريع صناعية خفيفة وثقيلة في السودان الجديد عبر الحركة، رجال الأعمال، مشاريع مشتركة مع مستثمرين أجانب، أو عبر شركات استثمارية مستقلة للحركة.
سيهدف الإنتاج الزراعي بالأساس إلي تحقيق الاكتفاء الذاتي من الغذاء والمحاصيل النقدية من أجل التصدير وجلب عملة صعبة، لمصلحة الأسر الزراعية والحركة. وستكافح الحركة الشعبية من أجل مكننة الزراعة، بداية بالمحراث الذي يجره الثور، والتراكتورات عندما يصبح ذلك ممكناً. ستناضل الحركة من أجل إيجاد أسواق خارجية لمنتجات السودان الجديد الزراعية. ستحمي كلٍ من الغابات الطبيعية والمزروعة بالقانون وستوضع برامج لتحريج وإعادة تحريج الغابات.
ستحفز الحركة الشعبية التنمية الزراعية والصناعية والتقنية والعلمية عبر تبنيها للسياسات والقوانين الضرورية التي ترعي روح المبادرة والاستثمار المحلي والأجنبي. ومع ذلك، وتعزيزاً للعدالة الاجتماعية، قد تنظم الحركة الشعبية عملية حيازة، ملكية، استخدام وحق التصرف في الأراضي والموارد الطبيعية غير المتجددة، من أجل حماية البيئة ودفاعاً عن مصالح الأجيال القادمة.
ستعمل الحركة الشعبية علي تحديث وتحويل اقتصاد السودان الجديد من وضعه الزراعي والمتخلف الحالي إلي اقتصاد صناعي وزراعي ـ صناعي، من خلال دعم الزراعة الممكننة، التصنيع التكاملي، الأعمال التجارية، العلوم والتكنولوجيا، وكل هذا يهدف إلي ويؤدي لتحديث الاقتصاد.
ستدعم الحركة الشعبية التنقيب عن المعادن واستخراجها، كالنفط، الذهب، الماس، الحديد، اليورانيوم، النحاس، الأسمنت، الخ. بحيث يقود هذا لمكاملة الزراعة في تحديث اقتصاد السودان الجديد. ستستكشف أيضاً مشاريع توليد الطاقة من المياه المحلية، النفط، المصادر الشمسية والرياح.
5.تطوير وتعزيز الديمقراطية:
في إدارة شئونها، ستؤسس الحركة الشعبية وتموضع نفسها علي نهج ديمقراطي للتطور، يمكّن ويشجع المشاركة الفاعلة لكل المواطنين وعلي كل المستويات في تحرير أنفسهم وحكمها، حيث يفوض الأشخاص في مواقع السلطة أو اتخاذ القرار بصورة دورية من قبل الشعب.
ستتاح الفرص لكل جماهير السودان الجديد للوصول للمواقع القيادية في كل مستويات الحركة. ستوجه إدارة شئون السودان الجديد بنظام لا مركزي وبتنزيل الوظائف والسلطات للجماهير في مختلف المستويات، بحيث يمكّن الشعب من إدارة وحكم نفسه.
إن تركيبة الحركة الشعبية ستكون ممثِلة ، وبصورة واسعة، للصفة القومية وللتنوع الاجتماعي بحيث تعكس الصورة الحقيقية للسودان الجديد، وكل المنظمات النقابية والتابعة الطامحة في عضوية الحركة ستلتزم بالمبادئ الديمقراطية وبمبدأ الصفة القومية في تنظيماتها وممارساتها.
إن نظام الحركة الديمقراطي مؤسس بصورة عريضة، وهو نظام شامل، غير منحاز، غير قبلي، غير طائفي، وسيلتزم بمبادئ المشاركة والديمقراطية الشعبية. أسس الانتخاب للمكاتب السياسية هي المحاسبية، الشفافية، الفرصة لتبؤ كل الموقع القيادية لكل المواطنين والكفاءة الشخصية.
6. تطوير وتعزيز الحكم الرشيد:
ستضطلع الحركة الشعبية وتؤسس للحكم الرشيد، بحيث تصبح السلطات السياسية، الاقتصادية والإدارية في إدارة شئون البلاد وفي كل المستويات منبنية علي الجماهير، وبحيث يصبح للأفراد والجماعات رأي مؤثر في توزيع وإدارة الموارد وفي القرارات التي تمس حياتهم.
إن نظام الحركة الشعبية للحكم سيؤسس علي نظام مجالس التحرير (LCs)، كآليات، إجراءات ومؤسسات ديمقراطية يصيغ عبرها المواطنين ويسووا خلافاتهم ويمارسوا حقوقهم، حرياتهم وواجباتهم.
ستصبح البوما هي الوحدة السياسية والإدارية الأساسية وحجر الزاوية في إدارة الحركة الشعبية. عدد من البوما تكون بايام، عدة بايام تكون مقاطعة وعدة مقاطعات تشكل إقليم، والأقاليم الخمسة تكون السودان الجديد حالياً، وستنشأ مجالس التحرير في كل هذه المستويات.
هكذا، ستتسم إدارة الحركة الشعبية باللامركزية، المشاركة الشعبية، الشفافية، المحاسبية، الحساسية، التوجه الإجماعي، العدالة، الفعالية وحكم القانون، بحيث يوفَر لجماهير السودان الجديد المناخ المواتي والضروري للإسراع بالتنمية الاجتماعية ـ الاقتصادية والهناء المطّرد.
صمم نظام الحكم اللامركزية، عبر مجالس التحرير ليحقق الآتي:
أ. ضمان أن النظام اللامركزي مؤسس ديمقراطياً علي مجالس تحرير منتخبة وفق الحق العالمي للراشد في الاقتراع وتمشياً مع بنود دستور الحركة الشعبية، وأن الوظائف، السلطات والمسئوليات تطور وتنتقل من المركز إلي الوحدات السياسية والإدارية المحلية.
ب. ضمان التحقيق الكامل لديمقراطية الحكم عبر المشاركة الشعبية والضبط الديمقراطي لصناعة القرار من خلال تمكين الوحدات المحلية من التخطيط، المبادرة وتنفيذ السياسيات، وذلك فيما يخص كل الأمور التي تقع في دائرة سلطاتها.
ج. تمكين الوحدات المحلية / مجالس التحرير من الإشراف علي أداء الأشخاص المكلفين أو الموظفين لأجل تقديم خدمات في مناطقهم ولإدارة تقديم الخدمات، بما في ذلك الأمن وحفظ القانون والنظام، وللإشراف بالإضافة إلي المشاركة في تنفيذ المشاريع في مناطقهم، بحيث يجنوا أفضل النتائج الممكنة.
د. ضمان أن أسبقية المشاريع الاجتماعية والاقتصادية وضعت علي إجماع مجتمعي واسع، حيث تسمع فيه آراء الفقراء والمجموعات الهشة، بما فيها المعاقين، النساء والأطفال، في صنع القرار وفي توزيع موارد التنمية والأمور الأخرى التي تمس حياتهم.
7. محاربة واستئصال الفساد:
الفساد يهدد كل شخص وكل شئ، إنه عقبة كئودة بوجه التنمية الاقتصادية، وحتى قبل أن نصل تلك المرحلة ( مرحلة الدولة )، يمكن للفساد أن يهدد، بل وحتى يدمر حركة التحرير، لهذا فإن الحركة الشعبية ستحارب الفساد بكل دأب وفي كل مستوياتها، ليتم استئصاله تماماً.
وفي صدد محاربة واستئصال الفساد، ستشكل الحركة الشعبية وحدة مضادة للفساد ( كجهة مخولة للتحري في الفساد والتحقيق في الشكاوى المرتبطة به ) ( Ombudsman )، لمحاربة الفساد، وكوحدة مستقلة، ستسن لها قوانينها الحاكمة. تجب محاربة الفساد دون هوادة علي كل المستويات، لكي يصبح الحكم الرشيد صفة أساسية للسودان الجديد.
الملكية العامة، في أي صورة كانت، موجودات منقولة أو ثابتة، نقود، صكوك ملكية، الخ. تعود للحركة وليس مسموحاً لأي فرد، كانت أو كان مدنياً أو عسكرياً، باستخدامها لأغراض شخصية، ولأجل المحاسبية والشفافية يجب دائماً إنفاق الملكية العامة عبر لجنة مكونة من ثلاثة أفراد.
ستنشئ الحركة الشعبية وعلي كل المستويات، من البوما وحتى المستوى القومي، نظام محاسبة فاعل مؤسس علي نظام اللجان والمراجعة الدورية لضمان الشفافية والمحاسبية، ومن ثم محاربة واستئصال الفساد. وسيوقع أقسى العقوبات، المنصوص عليها قانوناً، علي المسئولين الفاسدين، بحيث يستأُصل الفساد تماماً ويخلق مناخ معافى للتنمية الاجتماعية والاقتصادية السريعة للسودان الجديد.
نواصل
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: السودان الجديد - رؤية الحركة الشعبيــــه،، وليس خطرفات ادب حفرة الدخان! (Re: ahmed haneen)
|
الأخ ابو عرفة
لك الشكر يا اخي علي مرورك هنا
واليك المزيد باقي النقاط الخمسة عشر
8. تأسيس الوحدة، السلام والأمن:
ستعمل كل أجهزة الحركة من أجل تعضيد وحدة الحركة وتحقيق الوحدة الوطنية والسلام والاستقرار في الأراضي المحررة. وستبذل الحركة الشعبية كل الجهود اللازمة للوصول لكل جماهير السودان الجديد، في كل مكان، لتحقيق الوحدة ولحشدهم حول رؤية وأهداف الحركة الشعبية.
ستبذل الحركة الشعبية كل الجهود لتوحد جماهير السودان الجديد في كيان سياسي موحد، معترفة في نفس الوقت بتنوعهم العرقي، الديني والثقافي، إضافة لحرياتهم وحقوقهم الفردية، بما فيها حرية الرأي والضمير. في إطار الوحدة في التنوع، ستعمل الحركة الشعبية كل ما هو ضروري لدعم ثقافة السلام، التعاون، التفاهم، الوعي، التسامح واحترام عادات، تقاليد ومعتقدات الآخرين.
يجب أن يبني تأسيس وتعزيز الوحدة علي الاحترام الكامل للحقوق المدنية للفرد والعدالة والمساواة لكل جماهير السودان الجديد، وهذا يجب أن تعكسه قوانين وممارسات الحركة الشعبية. يجب صون الحقوق والحريات الشخصية وحمايتها بحزم في قوانين السودان الجديد. إنه بوضع الفرد في قلب الحركة يمكن تحقيق وضمان وحدة أكبر للحركة.
ستكثف الحركة الشعبية العمل السياسي وسط جماهير السودان الجديد وداخل الجيش الشعبي، لتتحقق الوحدة بين الشعب وبين جيش تحريره، ولتدعيم الثقة والوحدة بين الشعب والجيش الشعبي.
ستوظف الحركة الشعبية جهود مقدرة وتشرك المجتمعات المحلية من أجل وقف غارات الماشية، النزاعات بين القبائل والعداوات والحروب الإقليمية. هذه الممارسات توهن بشدة وحدة الحركة والأمة. في هذا الصدد، ستقيم وترعي الحركة الشعبية إجراءات ومؤسسات لفض النزاعات سلمياً وبعدالة، تشرك فيها الناس أنفسهم عبر مجالس التحرير وهياكل المجتمع المدني الأخرى. هكذا ستوفر الحركة الشعبية مناخ سلمي، آمن ومستقر، الشيء الضروري للتنمية الاقتصادية في السودان الجديد.
إن حفظ النظام والقانون، السلام والأمن هي مهمة أساسية لمجالس التحرير في البوما والبايام، لأنه إذا توفر السلام، الأمن والاستقرار في هذه المستويات القاعدية، سيتوفر بالتالي سلام، أمن واستقرار أوفر في كل المجتمع.
9. توفير وإعادة تأهيل الخدمات الاجتماعية:
أ. عام؛
الخدمات الاجتماعية الفوقية في مناطق السودان الجديد لم توجد أبدأً بصورة ملموسة خلال الفترة الاستعمارية، وكذلك خلال أنظمة كلٍ من الجبهة القومية الإسلامية الراهنة والسودان القديم الذي أطاحت به. فلم يوجد علي، علي سبيل المثال، طريق معبد في تاريخ جنوب السودان، وعند الاستقلال في 1956م كانت هنالك فقط مدرستين ثانويتين في كل جنوب السودان، كلتاهما معاً كانتا تستوعبان 70 طالب سنوياً. كان أيضاً الوضع مفجعاً دائماً في مجال الخدمات الطبية، لهذا، يوجد القليل جداً لتجديده أو إعادة تأهيله في كل مجالات الخدمات الاجتماعية في السودان الجديد، لأنه كان هنالك القليل جداً أو لا شيء للبدء به.
ب.التعليم؛
إن الوضع في المناطق المحررة يملي علي الحركة الشعبية تأسيس نظام تعليمي يجمع ما بين النظري والعملي، بحيث يصبح التعليم ملائم السودان الجديد. لذا فالنظام التعليمي في السودان الجديد يجب أن يغطي التعليم الأساسي النظامي، إنتاج الغذاء وحفظه، إنشاء المباني، الميكانيكا، النجارة، الحدادة، المساحة والأشكال الأخرى من التكنولوجيا المتقدمة.
بشكلٍ عام، يجب أن يكون الاعتبار الأساسي هو ملائمة المناهج التعليمية للتخديم ( Employment ) وللمتطلبات الثقافية، بحيث توفر لتارك المدرسة من مرحلة الأساس أو المتوسطة بعض المهارات التي تضمن له أو لها عملاً مجزٍ، في هذا السياق، يجب أيضاً أن يهيأ تعليم البالغين باتجاه العمل المهني.
بإضافة التعليم الأساسي العام إلي تعليم البالغين، يجب أن يتسنى للحركة محو الأمية في السودان الجديد خلال 15 عام من نهاية الحرب، وتصبح قادرة هكذا، علي توفير أساس متين للإقلاع نحو تصنيع كامل ومستدام خلال 20 عام من نهاية الحرب. غير أن، برامج التعليم العام الأساسي يجب أن تبدأ الآن وإن كانت الحرب ما زالت مستمرة.
ستبذل الحركة الشعبية أيضاُ جهوداً، وحتى خلال الحرب، لتفتح جامعة للسودان الجديد في منطقة مثل رمبيك أو يامبيو، والتي ستؤسس علي نفس مبادئ التعليم الملائم والنافع. ويمكن للسودانيين في الشتات إرسال أبنائهم للدراسة في هذه الجامعة، ويمكن الاستفادة من المحاضرين والأساتذة السودانيين، الكثيرين في المنافي، للعمل فيها، وستقدم مناشدات للمجتمع الدولي لتمويل هذه الجامعة.
ستشجع وتطور أيضاً مراكز تطوير المهارات المطلوبة للسودان الجديد، إضافة لمعاهد تدريب المعلمين، المعاونين الطبيين، المعاونين القانونيين، ويوجد الآن مثل هذه المراكز لاكتساب المهارات في يي وجُكدوم.
عند وضع المناهج التعليمية لمراكز المهارات وما إليها، يجب أن يولي اهتمام كبير للتوزيع العادل للموارد بين الأقاليم، وبين التعليم العام والتدريب الفني / المهني، للكوادر الوسيطة.
ستعطي الحركة الشعبية الأسبقية للنساء في الحصول علي مختلف الفرص التعليمية، بما في ذلك التمييز الإيجابي، بحيث تتمكن النساء من اللحاق بأقرانهن الرجال ويتساوين معهم في كل مناحي الحياة.
ج. الصحة؛
ستؤسس الخدمات الصحية علي مبادئ الرعاية الصحية الأولية، المتاحة لكل أعضاء المجتمع والمقدمة بمساهمتهم ومشاركتهم الكاملة. هنالك بالتأكيد مجالات يستطيع المجتمع فيها تدعيم نفسه وتنفيذ برامج صحية، كتوفير مياه الشرب النقية في المناطق الحضرية والريفية علي السواء، والوقاية من الأمراض عبر النظافة والصحة العامة.
يجب أن يولي اهتمام خاص لإعادة تأهيل الخدمات الصحية الموجهة للسيطرة والوقاية من الأمراض، مع مراعاة توزيعها بصورة متساوية إقليمياً.
يجب أن تكافح الحركة الشعبية من أحل تأسيس المرافق الصحية علي المستويات المختلفة وتوفير الإمدادات الطبية عبر مواردها الذاتية أو عبر التماس الدعم من المجتمع الدولي، إضافة للقطاع الخاص.
سيكون مطلوب من السلطات الصحية مراكمة إحصاءات وافية عن الأوضاع الصحية والأمراض السائدة في السودان الجديد. كما يجب أن تشرع القوانين والنظم المكرسة لترقية الأوضاع الصحية للمواطنين وأن يكثف تعليم الصحة العامة.
د. النقل والاتصالات:
لم يكن للسودان القديم أبدأً نظام يعتمد عليه للنقل والمواصلات، ولتسهيل تنمية السودان الجديد، حالياً ومستقبلياً لا بد من إنشاء شبكة فاعلة من الطرق البرية، النهرية وسكك الحديد والاتصالات.
في هذا الصدد فأن المهام الفورية للحركة الشعبية ستكون: ا. إعادة تأهيل المواصلات النهرية علي طول القطاعات المحررة من حوض النيل. 2. صيانة الموانئ النهرية القديمة وإنشاء موانئ جديدة. 3. الحصول علي زوارق وعبارات للمسافرين والبضائع والخدمات البريدية. 4. إعادة تأهيل وإنشاء طرق رئيسية وفرعية. 5. تشجيع ودعم الخدمات والآليات في مجال المواصلات العامة. 6. إنشاء ورش ميكانيكية لصيانة وإصلاح المركبات. 7. إنشاء وصيانة مهابط للطائرات الخفيفة في مختلف أرجاء السودان الجديد. 8. عمل دراسات جدوى كأسبقية، وذلك فيما يخص بدء الخدمات البريدية في السودان الجديد. 9. بناء خزانات صغيرة لتوليد الكهرباء وللأغراض المائية الأخرى في مختلف أرجاء السودان الجديد.
هـ . الثقافة والإعلام:
يجب علي الحركة الشعبية إنشاء نظام إعلامي فاعل، بما في ذلك توفير مرفق إذاعي مؤهل لإعادة تشغيل راديو الحركة الشعبية في أقرب وقت ممكن. علي سكرتارية الإعلام أيضاً ضمان توزيع واسع لمنشورات الحركة كنشرة ( Update ) و ( رؤية القرن الأفريقي ) ( Horn Of Africa Vision ) الخ.
وستدعم وتعمم الحركة الشعبية، وبصورة واسعة النشاطات الاجتماعية والثقافية لجماهير السودان الجديد. وستطور وستدمج في مناحي الحياة في السودان الجديد القيم الثقافية والعرفية المتسقة مع الحقوق الأساسية، الحريات، الكرامة الإنسانية، الديمقراطية والدستور.
ستصيغ الحركة الشعبية وتنفذ البرامج التي؛ 1. تعزز وتحفظ القيم والممارسات الثقافية التي تدعم كرامة ورفاهية شعبنا. 2. تدعم وتشجع تطوير وحفظ وإغناء كل اللغات الموجودة في السودان الجديد. 3. تشجع وتطور لغة إشارة للصم. 4. تشجع تطوير لغة أو لغات قومية، الخ.
ستدعم الحركة الشعبية وتشجع التفاهم والتفاعل بين الثقافات، وذلك عبر تبني حرية الصحافة، وسائل محسنة للتواصل الثقافي عبر تطوير المسارح، المكتبات، دور العرض السينمائي، صالات الفنون، المراكز الاجتماعية والثقافية، شبكات التلفزيون، محطات الراديو، الجرائد، المجلات المراكز الرياضية / الثقافية، الخ. وبهذا تسهم ( الحركة ) في تخلق وعي سوداني قومي جديد وهدف مشترك لشعب السودان الجديد.
10: إعادة توطين النازحين داخلياً اللاجئين:
علي الرغم من عدم وجود أرقام موثوق بها، فإن التقديرات المختلفة تضع عدد النازحين داخلياً، الذين يعيشون في مختلف أرجاء السودان الجديد، بحوالي مليون شخص، إضافة إلي مليونين آخرين نزحوا للعاصمة أو المناطق الحضرية والإنتاجية في شمال السودان، ومليون شخص آخر يعيشون كلاجئين في الدول المجاورة والأخرى، هذا يعني أن العدد الكلي للاجئين والنازحين في السودان الجديد هو أربعة مليون تقريباً، بينما عدد السكان المستقرين تحت إدارة الحركة الشعبية هو ستة ملايين.
إن الحركة الشعبية، وعبر المنظمة السودانية للاجئين وإعادة التعمير ( سرا ) ستواصل مناشدة المجتمع الدولي وبذل كل الجهود الأخرى الممكنة لضمان الأمن والعون الإغاثي الغذائي وغير الغذائي المستمر وخدمات الصحة والتعليم لمعسكرات النازحين في السودان الجديد وشمال السودان.
إلا أن، العمل المجدي هو إعادة توطين وتأهيل اللاجئين والنازحين داخلياً في مواطنهم الأصلية وأماكن عملهم. وعندما يتحسن الأمن وتعزز مؤسسات القانون والنظام في مختلف أرجاء السودان الجديد، ستعد الحركة الشعبية خطط لإعادة توطين، ترحيل وتأهيل النازحين في مواطنهم التقليدية. تلك الخطط ستراعي توفير الأمن في الطرق وفي مواطن الاستقرار، ووسائل المواصلات وتوفر المؤن الأساسية الضرورية قبل التنفيذ.
ستواصل الحركة الشعبية مناشدتها للمنظمات الدولية لمواصلة العون في توفير الخدمات الأساسية، كالغذاء، المأوى، الصحة والتعليم الأساسي والعالي للاجئ السودان الجديد.
ستشجع الحركة اللاجئين علي تكوين فروع الحركة الشعبية واتحادات اللاجئين السودانيين في مناطق لجوئهم، لتعزيز رفاهيتهم ولتمكينهم من المشاركة في ودعم نضال الاستقلال، وليكونوا علي علم كافي بما يدور في الوطن.
ستعمل الحركة من أجل إقناع السودانيين في المنافي من ذوى التخصصات ، كالدكاترة الممرضين المهندسين، الأساتذة، الزراعيين، الميكانيكيين، الخ، للعودة للوطن للإفادة بخبراتهم في تنمية السودان الجديد، ويمكن للذين غير مهيئين للعودة المساهمة خلال عطلاتهم.
11. عضوية التجمع الوطني الديمقراطي والمفاوضات مع الحكومة الراهنة:
إن الحركة الشعبية لن تعزل نفسها عن مجمل الوضع السياسي السوداني في المركز. ولن تقصر نفسها علي أن تكون حركة إقليمية، كما يود بعض الجنوبيين والشماليين أن تكون. ستظل الحركة الشعبية في كونها حركة قومية، تؤيد أهداف قومية في إطار السودان الجديد. لذا ستواصل الحركة مناشدة الشماليين للانضمام لها، إضافة إلي أنها ستبني نفسها في مناطق شمال السودان التي لم تصلها بعد.
وكمسألة مبدأ، ستواصل الحركة الدخول في محادثات السلام لأجل حل سلمي للنزاع السوداني مع الحكومة القائمة في الخرطوم، علي أن هذا يجب أن يكون علي أساس الفيدرالية، تقرير المصير والسودان الجديد.
ستواصل الحركة عضويتها في التجمع الوطني الديمقراطي، وستستمر في لعب دور فاعل فيه، بينما تحتفظ باستقلاليتها التنظيمية، السياسية والعسكرية.
إن الحركة ملتزمة بإعلان أسمرا، وستستمر في العمل مع بقية فصائل التجمع لحل الجوانب المهمة ( غير المحلولة ) والرمادية في إعلان أسمرا.
ستعمل الحركة، مع فصائل التجمع الوطني الأخرى، من أجل تحقيق تلاقي صلب في النضال المسلح المفعل في الأرياف، و الانتفاضة في الداخل، للإطاحة بنظام الجبهة القومية الإسلامية، بشكل حاسم وفي أقرب وقت ممكن، لنعلن هكذا، بزوغ السودان الجديد عبر آلية التجمع الوطني الديمقراطي.
12. الحق في، وممارسة تقرير المصير:
ستخلق الحركة الشعبية الشروط الإيجابية الضرورية والمناخ المواتي لممارسة حق تقرير المصير لشعب السودان الجديد، لأن السودان الجديد لا يمكن فرضه، بل يجب أن يكون هو إجماع الناس المعنيين ليقرروا بحرية ذلك، عبر استفتاء مراقب دولياً.
لقد أصبح حق تقرير المصير مقراً الآن من قبل كل القوى السياسية السودانية، ومن وسطاء الإيقاد. إنه هدف أساسي للحركة الشعبية، ولقد أعلن التجمع الوطني في إعلان أسمرا 1995 م ( إن حق تقرير المصير حق ديمقراطي أساسي للشعوب، يحق لأي شعب ممارسته في أي وقت ) وحتى نظام الجبهة القومية الإسلامية أكد علي حق تقرير المصير، لكن بطريقة ملتوية، حيث عزوا لأنفسهم الحق في ( منح ) حق تقرير المصير، ومن ثم بشروطهم.
لقد ضمن وثبت وسطاء الإيقاد الحق في تقرير المصير في إعلان المبادئ الخاص بالحل السلمي للنزاع السوداني. اتفق التجمع الوطني مع وسطاء الإيقاد وثبت أن ( الاعتراف بأن ممارسة حق تقرير المصير توفر حلاً لقضية إنهاء الحرب الأهلية الدائرة وييسر استعادة الديمقراطية في السودان وتعزيزها ).
إن الموقف المبدئي للحركة الشعبية هو أن حق تقرير المصير جزء لا يتجزأ من الذات وهو الذي يحدد المصير، لذا لا يمكن ( منحه ) من قبل نظام الجبهة الإسلامية، التجمع أو أي حكومة قائمة في الخرطوم، لأن ذلك سيتناقض مع طبيعة الأشياء، وعليه ستمارس شعوب السودان الجديد حق تقرير المصير دون إذن أو منحة من أحد، علي أن الحركة الشعبية ستدعو المراقبين الدوليين ليشهدوا أن ممارسة حق تقرير المصير حرة ونزيهة.
13. التعاون الدولي وحقوق الإنسان:
ستعمل الحركة الشعبية من أجل تعزيز مصلحة السودان الجديد، واحترام القانون الدولي والتزامات المعاهدات التي وقع عليها السودان الجديد. ستقف الحركة من أجل دعم واحترام المعاهدات الدولية لحقوق الإنسان وما يماثلها من بروتوكولات خاصة بحقوق الإنسان.
ستسعى الحركة الشعبية من أجل الصداقة، التفاهم المشترك، التعاون والمصلحة المشتركة مع كل البلدان والمنظمات الدولية. وسيشدد بشكل خاص علي تأسيس علاقات جيدة مع الدول المجاورة ، ومع دول الإقليم والقارة. وستسعى الحركة أيضاً وراء المستثمرين المحتملين المهتمين بالسودان الجديد، وستسعى لإيجاد أسواق لمنتجات السودان الجديد.
ستشارك الحركة الشعبية وشعب السودان الجديد بفاعلية في المنظمات الإقليمية والدولية التي تهدف لسلام، رفاه وتقدم الإنسانية.
ستواصل الحركة الشعبية سعيها للفت أنظار المجتمع الدولي للمعاناة التي لا يمكن وصفها لشعب السودان المضطهد والمهمش، في ظل نظام الفصل العنصري المضاعف للجبهة القومية الإسلامية.
ستسعى الحركة الشعبية من أجل الحصول علي الدعم الدولي لقضية شعب السودان الجديد العادلة. وبشكل عام فإن الحركة تدعم القضايا العادلة للشعوب المضطهدة الأخرى من أجل الحرية، العدالة، المساواة، الديمقراطية وحقوق الإنسان. إن الحركة، وبطبيعتها، مناهضة لكل أشكال السيطرة، التفرقة العرقية، العبودية، الفصل العنصري، الاستعمار، الاستعمار الجديد وكل أشكال الاضطهاد والاستغلال الأخرى. علي أن الحركة، وكقضية مبدأ، ملتزمة بالحلول السلمية للنزاعات عبر التفاوض، الوساطة، أو التحكيم.
تمشياً مع سياستها لحقوق الإنسان، فإن الحركة الشعبية تؤمن بأن الهدف من القتال ليس بالضرورة هو قتل العدو بل جعل العدو غير قادر علي القتال، عليه، متي ما وجد جندي أعزل من العدو أو نزع سلاحه فإنه يجب الحفاظ علي حياته / حياتها، حمايته، احترامه واعتباره أسير حرب.
إن الحركة الشعبية سوف تلتزم وتحترم معايير وأعراف حقوق الإنسان المعترف بها دولياً ، وسوف تحمي وتحترم الحقوق والحريات المدنية لكل فرد مقيم في السودان الجديد، دون تمييز عرقي، قبلي، ديني أو نوعي.
سوف يكون هنالك فصل بين الدولة والدين في السودان الجديد. ولن يكون هنالك تنظيم سياسي مؤسس علي الدين ـ الطائفة أو الخلفية العرقية ـ العنصرية.
ستضمن الحركة الشعبية حرية العبادة والهداية ( الدخول في دين ) لكل الأديان والمعتقدات دون محاباة أو تمييزاً لواحد منها. وعلي هذا المبدأ شجعت الحركة تكوين ( مجلس كنائس السودان الجديد ) و ( والمجلس الإسلامي للسودان الجديد ) واللذان يتمتعان بهذه الحريات بالكامل.
ستضمن الحركة الشعبية وتحترم استقلالية المنظمات غير الحكومية الصادقة، تلك التي تدعم وتحترم حقوق الإنسان، وستؤسس الحركة وبصورة مستقلة " مفوضية حقوق إنسان السودان الجديد " .
إن الحركة الشعبية تؤكد علي أن حقوق الفرد الأساسية وحريته هي مكون أساسي وأصيل فيه، والحركة ليست من تهبها له. إن حقوق وحريات الفرد والمجموعات الثقافية والاجتماعية يجب أن تحترم، تدعم وتؤيد من قبل كل الأجهزة والهيئات والمسئولين في الحركة.
كل شخص له حق أصيل في الحياة، وليس لأي شخص الحق في إنهاء حياة شخص أو حياة جنين لم يولد، إلا بما خوله القانون. لكل شخص الحق في اقتناء ملكية، مفرداً أو بالاشتراك مع آخرين، ولا يمكن حرمان أي شخص من ملكيته أو مصلحته في أو من ملكية بأي وصف، إلا بما خوله القانون.
كل الناس متساوون أمام أو تحت القانون في مجالات الحياة السياسية، الاقتصادية، الاجتماعية أو الثقافية، وفي كل مجال آخر، وسيتمتعون بحماية قانونية متساوية. لهذا لا يجب أن تمارس تفرقة علي أحد علي أساس النوع، الجنس، اللون، الأصل العرقي، القبيلة، الولادة، المعتقد أو الديانة، الوضع الاجتماعي ـ الاقتصادي، الرأي السياسي أو الإعاقة.
14. تعزيز أهداف منظمة الوحدة الأفريقية والجامعة الأفريقية:
ستشجع الحركة الشعبية التعاون الثقافي، الاقتصادي والسياسي الإقليمي وفي إطار الجامعة الأفريقية والتكامل في شبه الإقليم، القارة والأفارقة في الشتات، وستعمل من أجل تعزيز أهداف منظمة الوحدة الأفريقية وحركة الجامعة الأفريقية وستدافع عن مفهوم " الأمة الأفريقية " ونهضتها وتحقيق وحدتها.
ستؤسس أراء الحركة الشعبية حول التضامن والوحدة الأفريقية علي وحدة " الشعب الأفريقي " و " الأمة الأفريقية " ومصيرها المشترك، وعلي رفضها لكل أشكال الاضطهاد والاستغلال، وفي هذا الصدد، ستكافح الحركة الشعبية من أجل إزالة كل أشكال الاستعمار والاستعمار الجديد.
تؤمن الحركة الشعبية أن " الشعب الأفريقي " و " الأمة الأفريقية " تضم كل الشعوب الآهلة للقارة الأفريقية، بما فيهم أولئك الذين في الشتات وكل الشعوب الأخرى التي هاجرت، كمجموعات أو كأفراد، في أزمنة مختلفة واستقرت في القارة الأفريقية. لذا، وبناء علي هذا التعريف فإن مفهوم " الشعب الأفريقي " و " الأمة الأفريقية " هو غير عرقي، وهو مفهوم
" بوتقة الانصهار " وستشجع الحركة الشعبية فكرة الجامعة الأفريقية في إطار بوتقة الانصهار غير العرقية هذه، حيث تصبح الأمة الأفريقية مؤسسة أفريقياً، لكنها مفتوحة علي كل مساهمات الحضارات والثقافات الأخرى، تنتفع منها مثلما تسهم فيها.
وفي إطار مفهوم بوتقة الانصهار غير العرقية، وأخذاً في الاعتبار الموقع والروابط الجغرافية والثقافية للسودان مع ثقافات وحضارات الشرق الأوسط، سيكون للسودان الجديد علاقات خاصة، وسيلعب دور خاص في العلاقات الأفرو ـ عربية، وستشجع الحركة الشعبية لعب هذا الدور الخاص وهذه العلاقات الخاصة.
ستهدف الحركة لتعزيز حقوق الإنسان، مثل الحق الأصيل في تقرير المصير لكل الشعوب، والاعتراف بمطالب الشعب الأفريقي التاريخية في الحرية، المساواة، العدالة، الكرامة الإنسانية وقبول إعلان الأمم المتحدة لحقوق الإنسان كأساس للسلم العالمي.
إضافة لهذا، وبينما تتطلع الحركة الشعبية لتحقيق الوحدة، الأمة والنهضة الأفريقية، فإنها تلتزم بالدفاع عن الاستقلال ،السيادة والحدود الإقليمية لكل الدول الأفريقية؛ ستحترم الحركة الشعبية شرعية كل النظم الأفريقية، وستحترم أيضاً السيادة المتساوية لكل الدول. إن الحركة تؤمن أن السيادة المستقلة للدولة الأفريقية هي وضعية ضرورية، تأتي في المرتبة الثانية مقارنة بالوحدة الكاملة للدول الأفريقية من حيث الأفضلية.
ستشجع الحركة الشعبية حل النزاعات سلمياً بين الدول الأفريقية، وذلك عبر التفاوض، الوساطة، المصالحة أو التحكيم، حيث يقود الحل العنيف لهذه النزاعات إلي فناء الأرواح والممتلكات، وإلي معاناة الناس الأبرياء وضياع التنمية.
ستشجع الحركة الشعبية التبادل والتعاون الاقتصادي، السياسي والثقافي بين الدول والشعوب الأفريقية، كدعم التعاون الأفريقي في مجالات التعليم، الرعاية الصحية، التكنولوجيا، النقل، الاتصالات، وبصور عامة في كل المجالات الأخرى لاقتصادياتهم ومجتمعاتهم.
15. وعي قومي سوداني جديد وهدف مشترك:
إن رؤية الحركة الشعبية، برنامجها ودستورها يجب أن تقود، ومن خلال تطبيقها في مسيرة النضال لتحقيق السودان الجديد، إلي نشوء وتكون هوية سودانية جديدة، وعي سوداني قومي جديد وهدف مشترك لكل شعب السودان الجديد. هذا شكل من ( السودانية )، وهو يختلف جذرياً عن السودان القديم وعن سودان الجبهة القومية الإسلامية، والذي أؤسس علي شوفينية عرقية ودينية، بينما أسست ( سودانية ) السودان الجديد علي الحقيقة الموضوعية لتنوعنا التاريخي والمعاصر.
ستكثف الحركة الشعبية من عملها السياسي في أوساط الجيش الشعبي والمقاتلين من أجل الحرية والسكان المدنيين في السودان الجديد لتعزيز وعي قومي جديد وهدف مشترك، لهذا ستعيد الحركة تأسيس مدرسة التعليم والتوجيه السياسي لكل مسئولي الحركة الشعبية والمقاتلين من أجل الحرية بالجيش الشعبي.
لاحقاً، وعندما تتوفر الموارد، ستنشئ الحركة مراكز للخدمة الوطنية، عبرها سيتقدم كل المواطنين لأداء شكل من أشكال الخدمة الوطنية وتلقي التعليم والتوجيه السياسي لتعضيد الوعي والتكامل القومي الجديد، بحيث يصبح السودان الجديد مجتمع مدني هادف.
وعلي المدى المتوسط، ستنظم الحركة الشعبية سمنارات ودورات في الحكم الرشيد لكل الزعماء، إداريي البوما، إداريي البايام، مفوضي القطاعات لتسليحهم برؤية، برنامج ودستور الحركة الشعبية، بالإضافة لبعض المهارات التقنية. وفي نفس الاتجاه، ستنظم السكرتارية السياسية زيارات ورحلات تعارف لمستويات قاعدية من مختلف المجموعات ليسافروا وليروا الأجزاء الأخرى من السودان الجديد، علي سبيل المثال؛ يمكن لزعماء وشيوخ التبوسا الذهاب في زيارة لمدة شهر واحد لمقاطعة أويل، بينما يرد زعماء أويل الزيارة في كبيوتا، وهكذا.
الكثير من هذه الزيارات السياسية والاجتماعية يمكن أن تنظم للزعماء والمجموعات الأخرى بحيث تتاح الفرص لشعب السودان الجديد لمعرفة أرضهم وأنفسهم. يمكن أن تسهم هذه الزيارات، بصورة هائلة، في تعليم وتعريف شعب السودان الجديد ببعضه البعض، وبالتالي، في اتجاه تنمية وعي سوداني قومي جديد وهدف مشترك. ستصمم الحركة البرامج المختلفة من أجل دفع الحس بالانتماء القومي، الوطنية، الهدف والمصير المشترك وسط شعب السودان الجديد. وإدماج هذه البرامج في البرامج التعليمية والسياسية والأخرى للحركة الشعبية والسودان الجديد.
| |
|
|
|
|
|
|
| |
ahmed haneen
adil amin
ebrahim_ali
فتحي البحيري
Deng
ودقاسم
willeim andrea
aymen
abuarafa
Elkalakla_sanga3at
ABUHUSSEIN
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست