السودانيون هل سبقوا المصريين في الحضارة؟؟؟

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-05-2024, 07:20 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف النصف الثاني للعام 2004م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
12-12-2004, 08:23 AM

Napta king
<aNapta king
تاريخ التسجيل: 04-03-2003
مجموع المشاركات: 767

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
السودانيون هل سبقوا المصريين في الحضارة؟؟؟



    السودانيون هل سبقوا المصريين في الحضارة؟؟؟

    في زيارتي الأخيرة لمصر ذهبت برفقة بعض الأصدقاء المصريين للمتحف المصري، توقفت أمام لوحة تذكارية يبلغ ارتفاعها خمس أقدام وأربعة بوصات وتشغل نصوصها مائة وتسعة وخمسين سطراً من الكتابة وتتوجها صورة الإله آمون رع جالساً ويقف أمامه الملك بعانخي وبجانبه ثلاثة ملوك راكعين تحت قدمه هذه اللوحة التذكارية تعرف بلوح النصر.
    قلت لزملائي هذا الملك العظيم (بعانخي) هو أشهر ملك سوداني، فبدت الدهشة على وجوههم فقال لي احدهم باستنكار :"بتقول ايه! سوداني ؟! إنت بعد كده حتقول انو عندكم أهرامات كمان "
    لم ابد ضيقاً لجهل المصريين بالسودان فهذا أمر اعتدت عليه فأجبته بهدوء: ليس هذا فحسب بل الأهرامات السودانية كانت سابقة لمثيلتها المصرية وعندما غزا الملك الفرعوني سنفرو ارض النوبة أسر سبعة آلاف شخص كان من بينهم أميز المعماريين السودانيين، وهؤلاء هم الذين كان لهم الفضل في بناء أهرامات الجيزة . كان هول المفاجئة كبير عليه مما شجعني على القول : بل إن هناك اتجاهاً جديداً برز عند علماء الآثار الغربيين أن الحضارة السودانية (النوبية) كانت سابقة للفرعونية، حينها لم يجد صديقي المصري سوى أن يصرخ : لا إنت زودتها أوي.
    عندما عدت للخرطوم بحثت بين أوراقي فوجدت قصاصة قديمة لمجلة تايم الصادرة في24 مارس1997،وفيها مقال لـ "سكوت ماكليود" يؤكد فيها أن الحضارة النوبية سبقت حضارة مصر القديمة (الفرعونية) ..
    لكن مثل هذه الفرضية تحتاج إلى مزيد من التبصر والأدلة المادية، خصوصاً إذا علمنا أن الحضارة المصرية القديمة وحضارة النوبة تفاعلتا وتلاحقتا أكثر من دورة زمنية مما يجعل الفصل بينهما أمرا غير يسير إن لم يكن محاولة في غير مكانها تماماً.
                  

12-12-2004, 09:01 AM

lana mahdi
<alana mahdi
تاريخ التسجيل: 05-07-2003
مجموع المشاركات: 16049

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: السودانيون هل سبقوا المصريين في الحضارة؟؟؟ (Re: Napta king)

    Quote: لا إنت زودتها أوي


    أخى الحبيب نبتا كنج
    يُدرس تاريخ الملوك العظان بعانخي و تهراقا كجزء من تاريخ الاسر الفرعونية فى كليات الاداب و التربية فى اقسام التاريخ فيها..
    قرأت مرة أن الدليل أو لنقل القرينة على أن الاهرامات تم بناؤها فى شمال السودان اولا قبل مصر انه عبر التاريخ يتم انشاء نماذج صغيرة قبل الشروع فى المشروع الكبير كماكيت الابنية فى الوقت الراهن، كما ان العاصمة للدولة المصرية القديمة كانت منف فى الجنوب ثم نقلت فيما بعد الى طيبة شمال مصر.
    ولكن
    السودان الجغرافى و بلاد النوبة زمان ليسوا هم الان، فالسودان كان يمتد حتى غرب افريقيا على سواحل المحيط وبلاد النوبة لم تكن مقتصرة على ممالك كوش، والحدود ليست هى الحدود السياسية التى نراها الان، والشعب الموجود الان بمصر شعب هجين و قد قرات منذ يومين مقالة مفادها ان اهل مصر الاصليين هم القبط [اى ان القبطية اتجاه اثنى و ليس ديني] وشاع على الخطأ ان يقال لمسيحيي مصر "الاقباط"،والاقباط-حسب المقال-ابناء عمومة الحبش و البربر والطراز المظهرى و جيناتهم الوراثية متشابهة و عملت الغزوات المتكررة التى انتاشت ارضهم الى تغيير سحن اهل الشمال و الوسط منهم الى ان يكونوا ذوى الوان فاتحة و ملامح اوروبية منمنمة نسبة لاختلاطهم و تزاوجهم بمعظم الاعراق التى غزت مصر كاليونانيين و البطالمة و الرومان والاتراك والفرنسيين الخ ، بينما احتفظ اهل الجنوب "النوبة الان"بسحناتهم و ملامحهم الافريقية.
    لك محبتى
                  

12-12-2004, 10:42 AM

Napta king
<aNapta king
تاريخ التسجيل: 04-03-2003
مجموع المشاركات: 767

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: السودانيون هل سبقوا المصريين في الحضارة؟؟؟ (Re: lana mahdi)

    الأخت الاميرة لنا مهدي
    تحياتي
    شكرا على مداخلتك السريعة واتفق معك في كثير مما قلتيه

    Quote: يُدرس تاريخ الملوك العظام بعانخي و تهراقا كجزء من تاريخ الاسر الفرعونية

    نعم هذا صحيح فوفق للتصنيف الفرعوني فهم يعتبرون كشتا وبعانخي وتهراقا هم الاسرة الخامسة والعشرين
    Quote: السودان الجغرافى و بلاد النوبة زمان ليسوا هم الان،

    ولكن الحديث عن شعب النوبه الذي احنفظ بملامحه وحضارته وليس الرقعة الجغرافية التي تغيرت كثيرا ففي بعض الاحيان كانت ارض النوبه تشمل حتى مصر
                  

12-12-2004, 09:11 AM

Napta king
<aNapta king
تاريخ التسجيل: 04-03-2003
مجموع المشاركات: 767

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: السودانيون هل سبقوا المصريين في الحضارة؟؟؟ (Re: Napta king)


    ويرى ماكليود أن السبب في إغفال دور أولوية الحضارة النوبية هو تركيز علماء الآثار على الحضارة الفرعونية ، واعتبار الحضارة النوبية مجرد امتداد لحضارة مصر القديمة .
    وقد احتل فراعنة مصر النوبة وعرفوها باسم (كوش) لكن النوبيين ما لبثوا أن حكموا مصر فترة وجيزة وانشأوا فيها الأسرة الخامسة والعشرين بداية بالملك العظيم كشتا مروراً ببعانخي وانتهاءً بتهراقا .
    أحد الأدلة التي يدعم بها ماكليود فرضيته هي لوحة تمثل الجنود المحاربين يسيرون وهم يمتطون خيولاً غير مسرجة في موكب ملكي ، ورؤوسهم مشرئبة إلى أعلى ، فيما يقبضون بأيديهم على حزمة من السهام والأقواس ، وهذا النقش الحجري الرائع موجود في معبد الملكة حتشبسوت الذي يعود تاريخه إلى 1500 ق.م ، والنقش يبين بوضوح أن الجنود ذوو سحن سمراء غامقة ، وشفاه غليظة ، وأنوف كبيره وشعور مجعدة ، وهذه الصفات تدل على أنهم غير مصريين ، بل سودانيون "نوبيون" .
                  

12-12-2004, 11:01 AM

Napta king
<aNapta king
تاريخ التسجيل: 04-03-2003
مجموع المشاركات: 767

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: السودانيون هل سبقوا المصريين في الحضارة؟؟؟ (Re: Napta king)


    ويدعم هذا الاتجاه أيضا ديتريش ولدنغ المشرف على المعرض المصري في مدينة برلين فيقول: ( إن السودان لم يكن مملكة مصرية قديماً، وإنما مملكة راسخة في وسط أفريقيا وأن المكتشفات الأثرية الحديثة في السودان ليست أقل من اكتشاف بعد جديد للعالم القديم ‘ فيما تزال تعتبر النوبة حتى الآن أرضاً بلا شعب!!!!!!!!!) (علامات التعجب من عندي).
    وإزاء انبهار علماء الآثار بالحضارة المصرية القديمة، فإنهم لم يروا في النوبيين أكثر من أعداء مهزومين أوـ كما في معبد الملكة حتشبسوت ـ مجرد مرتزقة يعملون في خدمة المصريين (عبيد).
    لكن هذا الرأي تغير الآن بفضل المكتشفات التي قام بها علماء آثار سودانيون وغربيون وشملت عشرات المواقع إبتداءً من الخرطوم وحتى الحدود مع مصر .
    ويقول الخبراء أن الحفريات التي جرت منذ الستينات وحتى اليوم، كشفت النقاب عن واحدة من أعظم الحضارات في تاريخ القارة الأفريقية.
    وهذه نتيجة توضحها المكتشفات الأثرية التي عرضت قبل سنوات في معرض بمعهد العالم العربي بباريس بعنوان( ممالك قديمة على النيل) الذي انتقل إلى هولندا وباريس ولندن وضم المعرض المتنقل 468 تمثالاً من الخزف والجواهر ومواد أخرى تمثل الحضور المذهل للآثار النوبية القديمة، والتي جمعت من تسعة متاحف شهيرة في العالم ، وتكشف المعروضات النقاب عن حضارة راسخة الجذور وقوية ومجتمع غني بالإبداع ، متأثرة بالحضارتين المصرية والإفريقية وحضارات حوض البحر الأبيض المتوسط، لكنها متميزة عن غيرها منذ العصور القديمة.
    إن العدد الكبير من الآثار المكتشفة على مدى السنوات العشرين الماضية أمدنا بمعرفة أكبر عن تلك المالك السودانية ومدى نفوذها كما يقول "تيموثي كيندال" المشرف على متحف (فاين) في بوسطن الأمريكية.
    نواصل
                  

12-12-2004, 05:22 PM

zoul"ibn"zoul

تاريخ التسجيل: 04-12-2003
مجموع المشاركات: 0

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: السودانيون هل سبقوا المصريين في الحضارة؟؟؟ (Re: Napta king)

    Quote: إن العدد الكبير من الآثار المكتشفة على مدى السنوات العشرين الماضية أمدنا بمعرفة أكبر عن تلك المالك السودانية ومدى نفوذها كما يقول "تيموثي كيندال" المشرف على متحف (فاين) في بوسطن الأمريكية.
    نواصل


    Long time ago I attened some of the workshop organized by Timothy Kendall. He is specialized in Sudan and Nubian affairs. He himself also mentions that he believes his anscestors the american slaves were nubians. Not sure how true is that since most of the slaves came from west africa and not the north or east. Here is some information about him

    Biography: Timothy Kendall


    Timothy Kendall, a fellow at Harvard University's W.E.B. Du Bois Institute and an expert in Nubian Studies, has conducted numerous archaeological expeditions of ancient sites in Egypt and the Sudan.

    He has served as associate curator of the Department of Egyptian and Near Eastern Art at Boston's Museum of Fine Arts, and developed the "Kush: Lost Kingdom of the Nile" exhibition for the Brockton Museum. Dr. Kendall has authored many articles and books on ancient Nubian archaeology and culture and contributed to the catalog of the international exhibition "Sudan: Ancient Kingdoms of the Nile." His present research is exclusively devoted to Nubian and Sudanese archaeology and history, and to improving relations between the United States and Sudan.

    Dr. Kendall is vice president of the International Society of Nubian Studies, chairman of the organizing committee of a proposed American Center for Sudan Research in Khartoum, Sudan, and a member of the Sudan Archaeological Mission of the University of Rome.

    Prior to earning his doctorate from Brandeis University in Mediterranean Studies in 1974, Dr. Kendall earned his his M.A. in Ancient Near Eastern History and Language from the University of Chicago and studied Classical Archaeology as an undergraduate at Oberlin College.
                  

12-13-2004, 08:52 AM

Napta king
<aNapta king
تاريخ التسجيل: 04-03-2003
مجموع المشاركات: 767

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: السودانيون هل سبقوا المصريين في الحضارة؟؟؟ (Re: zoul"ibn"zoul)

    الاخ زول ابن زول تحياتي
    شكراً على المرور والاهتمام والمعلومات القيمة عن تيموثي كيندال انه فعلا من اشد مناصري حضارة السودان وكل اعماله في المعارض والمتاحف الخارجية تشهد له بذلك وسوف احاول ان اقوم بترجمة سيرته الذاتية التي اوردتهافي مداخلتك التي اسعدتنا حقا
    نرجو منك المواصلة حرصا على تعريف السودانيين باصل حضارتهم
                  

12-12-2004, 09:43 PM

حمزاوي
<aحمزاوي
تاريخ التسجيل: 10-10-2002
مجموع المشاركات: 11622

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: السودانيون هل سبقوا المصريين في الحضارة؟؟؟ (Re: Napta king)

    اخي العزيز ملك نبته
    مسكاقمي هكرفي (هذه هي تحية شعب نبته لملوكهم)
    اخي العزيز اجد في كتاباتك توثيقاً مفيداً لتاريخ النوبه وماضيهم العريق وممالكهم ولا استطيع ان اضيف الا شئ بسيط وهي مملكة كوش اعظم حضارة عاصمتها كرمة وتعرف بحضارة كرمة فهي اقدم حضارة ومملكة في التاريخ لم تسبقها أية مملكة او حضارة في العالم فهي اقدم من حضارة مصر وبابل والرافدين والسند وكريت وفي الحفريات التي تتم في كرمة وجد الدليل على هذا وستكون هناك مفآجأة قريباً .

                  

12-13-2004, 06:30 PM

zoul"ibn"zoul

تاريخ التسجيل: 04-12-2003
مجموع المشاركات: 0

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: السودانيون هل سبقوا المصريين في الحضارة؟؟؟ (Re: Napta king)

    Napta King

    Thank you for the words. As a Ja3aly I have mahasy blood from my mother side and I am proud of both my arabic and mahasy heritage. I think it is the mahas job to make sure the civilization is well presented, these days alot of black people including many african americans are claiming heritage to nubia which I personally find hard to swallow. I have a question are the dinka, or neur of sudan also ku####es or nubians

    About Timothy Kendall the man is really an expert on nubian affairs probably more than many mahas nowadays. I am collecting some informations about Nubia in general and will post them in this posting as I gather them here is the piece about Kendall's discovery you are referring to



    http://imet.csus.edu/imet1/desler/nubia/aarch.the_niles_oth[1].html





    THE ARTS/ARCHAEOLOGY SEPTEMBER 15, 1997 VOL. 150 NO. 11

    --------------------------------------------------------------------------------


    THE NILE'S OTHER KINGDOM

    NUBIA, NOT EGYPT, MAY HAVE BEEN THE FIRST TRUE AFRICAN CIVILIZATION

    BY SCOTT MACLEOD

    --------------------------------------------------------------------------------

    Archaeologist Timothy Kendall was leading an expedition in northern Sudan earlier this year when one of his diggers came across a slab of intricately carved stone hidden in rubble. Soon after, another slab turned up, and then another, until there were 25 in all, laid out in the sand like an archaeological jigsaw puzzle. Fitted together, the pieces formed a dazzling tableau: golden stars set against an azure sky, with crowned vultures flying off into the distance. Flying where, precisely? Kendall, an associate curator at Boston's Museum of Fine Arts, thinks he knows. And if his hunch is correct, he may be a few tons of rubble away from a major archaeological find
    Kendall's breakthrough, when and if it comes, should be one of many arising from that corner of Africa. Long considered an archaeological afterthought by scientists exploring the more famous temples and pyramids of Egypt, just to the north, Sudan is suddenly the hot place to be--and not just because of the equatorial temperatures that register as high as 100[degrees]F even during the prime winter digging season. At least 15 teams from the U.S., Europe and Sudan are sifting through the same sands for secrets of ancient Nubia, the world's first black civilization, which at its height stretched more than 1,000 miles along the Nile River, from what is today the central part of Sudan to the southern reaches of Egypt

    Everything uncovered thus far supports the conviction that has been building among scholars during the past 20 years that the Nubians were not just vassals and trading partners of the Egyptian Pharaohs but also the creators of an ancient and impressive civilization of their own, with a homegrown culture that may have been the most complex and cosmopolitan in all Africa

    That's why Kendall is particularly interested in the jigsaw tableau he has laid out on the sand. The newly discovered blocks, he believes, once made up the vaulted ceiling of a passageway that led to a temple dug into a 300-ft.-high hill known today as Jebel Barkal. It was there, Kendall thinks, that rulers in the ancient Nubian kingdom of Napata and Meroe, which dated from 900 B.C. to A.D. 350, practiced their coronation rites, climaxing in a crowning by the god Amun

    The passage Kendall discovered was, he believes, closed by an earthquake and rockslide sometime between A.D. 100 and A.D. 200. That's the bad news--and the good news, for the same wall of rubble that separates Kendall from his temple probably kept out treasure hunters as well. Once he manages to bore through a few huge boulders and track the flight of those majestic vultures, he hopes to find that the temple's interior, and whatever treasure it holds, has been preserved intact for 18 centuries

    Such findings, according to Dietrich Wildung, curator of the Egyptian Museum in Berlin, represent "nothing less than the discovery of a new dimension of the ancient world." The sense of breaking new ground, and of taking archaeology in a new direction, has contributed to what Wildung calls "the pioneer spirit in Sudan"

    Archaeologists aren't the only ones who are rediscovering Sudan's ancient treasures. One of the greatest exhibitions of Nubian art ever assembled is currently touring France, Germany and the Netherlands. The show, which will continue into next year, features statues, pottery, jewelry and other artifacts that were recovered in excavations dating back to 1842, when Karl Lepsius, a Prussian archaeologist, first surveyed the region known in the Old Testament as Kush, in Greek literature as Aethiopia and by the Romans as Nubia (possibly a corruption of the Egyptian word for gold)

    Although the early surveyors reported that Sudan contained more pyramids than did Egypt, the country remained what Wildung calls an archaeological "no-man's-land" until quite recently. The first excavators from Europe found Egypt to be less backward, less remote and less prone to yellow fever, and thus far more pleasant and accessible. Egypt's sites also proved to be so rich that there was little reason to search farther up the Nile

    Another problem, scholars now firmly believe, was racial prejudice, which turned many in the field away from cultures emanating from deeper in Africa. Prominent Egyptologists --including the noted American George Reisner, who worked in Sudan--thought they were excavating the remains of an offshoot of Egyptian culture. "They didn't believe black Africa was capable of producing high civilization," says Kendall

    The latest crop of discoveries is helping put such ideas to rest. French archaeologists, for example, have found exquisite ceramic figurines, bowls and funerary objects at sites that date from at least 8000 b.c. They are as old as any Neolithic sites in Africa and predate prehistoric finds in Egypt by a staggering 3,000 years. This strongly suggests to Hassan Hussein Idris, director of Sudan's National Board for Antiquities and Museums, that ancient Nubia might have been an important source of Egypt's civilization, as well as the other way around

    Not all archaeologists are prepared to go that far. But there is now enough evidence for a scientific consensus that ancient Nubia, beginning in the Stone Age, developed its own distinct civilization--or rather, a series of overlapping civilizations--influenced by Africa, Arabia and the Sahara as well as by Egypt. Moreover, many scholars believe these Nubian kingdoms hold even more clues to the origins of African culture than does Egypt, which, because of its unique position abutting Asia and the Mediterranean, is regarded by many archaeologists as having developed independently from the rest of the continent

    The new perspective owes much to the work of Swiss archaeologist Charles Bonnet, who has spent the past 24 years excavating Kerma, the seat of Africa's greatest empire (outside Egypt) between 2500 B.C. and 1500 B.C. Bonnet acknowledges that he went to Sudan initially to find Egyptian civilization. "But step by step," he confesses, "I came to understand that the Nubian civilizations are really extraordinary. There might be Egyptian influences, but there is a Nubian originality and a Nubian identity."

    Two years ago, Bonnet excavated a funerary temple in Kerma that powerfully illustrates Nubia's synthesis of frontier influences. On one interior wall he found Egyptian motifs, including Nile fishing boats, bullfights and an enormous crocodile. Another wall was covered with rows of giraffes and hippopotamuses--African wildlife rarely seen in ancient Egypt

    At Jebel Barkal, Kendall hopes to shed new light on the symbiotic relationship of Nubian and Egyptian civilizations. The first temples there were constructed between 1460 B.C. and 1200 B.C., during the relatively brief period when Egypt ruled Nubia. Kendall believes the Egyptians chose this particular craggy hill for a royal sanctuary because, when seen from a distance, Jebel Barkal's silhouette resembles, even today, a crown adorned with a cobra, which is a symbol of royal power. The Egyptians believed Jebel Barkal to be a prime residence of the god Amun, the bestower of royal authority--a notion that was later taken up by the Nubians. About 730 B.C., when the Nubians rose up and conquered Egypt, establishing what became known as Egypt's 25th dynasty, they drew on the authority granted by Amun at Jebel Barkal to justify their rule over both lands

    Kendall doesn't know what secrets the temple will yield when he finally breaks through the pile of rubble separating him from the interior. Will he find cult goddesses? Jeweled crowns? Kingly scepters? Or perhaps the remains of a priest or two, trapped for 18 centuries by that earthquake? Alas, there will be no answers until the next digging season begins in January. It's still summer in Sudan, and much too hot for archaeology

    (عدل بواسطة zoul"ibn"zoul on 12-13-2004, 06:35 PM)

                  

12-14-2004, 08:34 AM

Napta king
<aNapta king
تاريخ التسجيل: 04-03-2003
مجموع المشاركات: 767

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: السودانيون هل سبقوا المصريين في الحضارة؟؟؟ (Re: zoul"ibn"zoul)

    الاخ زول بن زول تحياتي
    الف الشكر على المقال القيم الذي بلا شك سيدعم هذا المقال ويستحق ان يترجم والان اسعى جاهدا للبحث عن صورة له وارجو ان تستمر جهودك معي ولي عودة مرة اخرى
                  

12-14-2004, 09:47 AM

Napta king
<aNapta king
تاريخ التسجيل: 04-03-2003
مجموع المشاركات: 767

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: السودانيون هل سبقوا المصريين في الحضارة؟؟؟ (Re: Napta king)


    إن نظرة علماء الآثار للحضارة النوبية على أنها تابعة للحضارة الفرعونية ينعكس بجلاء على الطريقة التي تعامل بها الباحثون في ارض النوبة مع الاكتشافات الأثرية، فعلى سبيل المثال فإن عالم الآثار الأمريكي "جورج رايسنر" اعتقد عقب الحفريات التي قام بها في شمال السودان عام 1913م، أنه اكتشف (مستوطنة مصرية) لكن فإن ما تم كشفه إنما هو حضارة كرمة التي أُطلق عليها هذا الاسم نسبة إلى مركزها الواقع عند مدينة كرمه الحالية بالقرب من الشلال الثالث على نهر النيل، والتي تشكل قاعدة لأول مملكة نوبية عظيمة عاشت خلال الفترة الواقعة مابين 2500-1500ق.م .
    والتماثيل والفخاريات التي عثر عليها "رايسنر" في كرمة هي على الأرجح هدايا تلقاها النوبيون أو غنموها في معركة، خصوصاً أن النوبيين عُرفوا خلال هذه الفترة ببراعتهم العسكرية الفائقة .
    وخلال فترة الألف سنة التي نشرت فيها (مملكة كرمة) سيطرتها ونفوذها على ما حولها كان المصريون بوضوح أكثر الوجلين من هذا النفوذ، ولذلك فقد بنى الفراعنة قلاعاً ضخمة على طول ضفاف النيل، لصد أي هجوم أو تقدم نوبي.


    نواصل
                  

12-14-2004, 06:09 PM

zoul"ibn"zoul

تاريخ التسجيل: 04-12-2003
مجموع المشاركات: 0

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: السودانيون هل سبقوا المصريين في الحضارة؟؟؟ (Re: Napta king)

    More information from the net



    -----------------------------------

    Gebel Barkal and Ancient Napata

    Timothy Kendall

    Translated by Osama Elnur

    جبل البركل ونبتة القديمة

    تيموثى كندال

    ترجمة أسامة عبدالرحمن النور

    جبل البركل هى التسمية العربية الحديثة لجبل مسطح صغير أشبة بالطاولة فى الطرف الغربى لمدينة كريمة، السودان. منذ أزمان المملكة المصرية الحديثة (حوالى 1500 ق.م.)، علَّمت هذه الهضبة الصغيرة شديدة التحدر الحد الجنوبى الأقصى للإمبراطورية المصرية فى افريقيا وكانت موقعاً لمدينة حدودية هامة سميت نبتة (الخريطة).ومع ان هناك مخفر عسكرى أمامى فرعونى آخر يقع أبعد بأعلى النيل فى كرجس، بالقرب من الشلال الخامس، إلا أن نبتة كانت الإقامة المصرية الأقصى جنوباً والموقع الأبعد لقدسيتها الدينية.

    لم تكن نبتة فى الغالب، بموقعها على الضفة اليمنى للنيل بحوالى 40 كيلومتر أسفل الشلال الرابع، ذات أهمية ميناءً نهرياً، ذلك ان التيار هنا كلن سريعاً للغاية بحيث يجعل الإبحار غير عملى. يبدو ان أهميتها تجسدت فى موقعها عند نقطة العبور النهرية للطريق البرى الذى يربط منطقة الشلال السادس بالشلال الثالث. كانت ولا شكَّ معبراً نهرياً ومحطة جمركية هامة، تجمعت فيها وخزنت البضائع الافريقية المختلفة قبل الإرتحال شمالاً الى مصر.

    مع الوقت، أخذت أهمية نبتة الإستراتيجية فى التراجع أمام أهميتها الطقوسية، المشتقة من جبل البركل (الشكل 1). سمى المصريون الصخرة دجو-وااب (الجبل الطاهر) وحددوه بوصفه مكان الإقامة للهيئة البدئية لإله دولتهم آمون الكرنكى، الذى سكن فى طيبة، على بعد حوالى 1150 كيلومتر الى الشمال من البركل. اللافت للنظر، ان المصريين تصوروا جبل البركل إمتداداً بعيداً للكرنك واعتقدوا ان كلا الموقعين، البركل والكرنك، كانا بمثابة تجليين احدهما للآخر. آمون الكرنكى، على سبيل المثال، سمى دوماً بـ "سيد تاجىّ الأرضين". لكن عندما اكتشف المصريون جبل البركل، قرروا، "قبل أن يصبح معروفاً لدى الناس"، ان اسم الجبل كان " تاجا الأرضين". بكلمات أخرى، نُظر للجبل بوصفه مصدراً للقب الأقدم للإله، ومصدراً لإسم الكرنك. هذا الإختراع التاريخى سمح للمصريين تعريف جبل البركل بالكرنك، وبالعكس، وان يتصوروا هذا التل البعيد فى النوبة بوصفه المنزل الأصلى للإله، معلنين فى الوقت نفسه ان الإله قد ظهر بداية فى طيبة! ختى معابد الإله فى الكرنك وفى نبتة حملت الإسم نفسه: ابيت- سوت ("مقدس التاجين")، مما سمح للخلط، لأعراض دينية، بين تلك المعابد. هذه الدوغما الجديدة ثبتت آمون بوصفه السيد المقدس لكل من النوبة العليا وكل الإمبراطورية المصرية النوبية، مع نبتة وطيبة بوصفهما قطبى عبادته. حتى إسم نبتة نفسه، واللقب المحلى لإلهها - "آمون النبتى" (امن نبت) - قد يكو استنبط ليشكل تلاعباً لفظياً مع الأسماء الأخرى الشائعة للإله الطيبى، مثل "آمون، سيد السماء" (امن نب- بت) و "آمون المقدس" (امن ابت). قد يكون ذلك ما عزز لاحقاً فكرة ان نبتة وطيبة، والآلهة العظام فى كل منهما، كانوا فى الواقع متطابقين.

    اعتقد المصريون بأن آمون النبتى سكن فى داخل الجبل، خلف المنحدر الصخرى الشاهق، مخفياً عن الرؤية القاتلة. شيدوا كذلك معابده وأيضاً معابد الآلهة الآخرين المرتبطين به مباشرة أمام المنحدر الصخرى الشاهق، مع محاورها متجهة الى الجبل (الشكلان 2 و3). فى الأزمان اللاحقة سيكون هناك معبدان كبيران شيدا أمام جبل البركل، الأول مكرس للهيئة الجنوبية لآمون (B 500) والآخر لهيئته الشمالية (B 800). الوضع نفسه يصح بالنسبة لطيبة، مع معبد الكرنك مكرساً للهيئة الشمالية، ومعبد الأقصر للهيئة الجنوبية.

    سمة لافتة للإنتباه فى طبيعة آمون كانت هى قدرته على إمتصاص هُويات وكينونات الآلهة الآخرين فى كينونته، التى كانت "مختفية"؛ لاسم آمون عنى، فى الواقع، "المختفى". وكما بدأ الصعود السياسى لطيبة، حتى فى الأسرة الحادية عشر، تزايدت أهمية إلهها كذلك. عندما وحد الملوك، أبناؤه، مصر فى المملكة المصرية الوسطى المبكرة، أصبح الإله آمون "ملك الآلهة". لم يعلو آمون على الآلهة العظام، لكنه أصبح هو ببساطة "هم"، مما نتج عنه ان كل واحد من الآلهة العظام نُظر اليه بوصفه واحداً من تجليات آمون. مع الوقت، بالتالى، نال آمون هوية وكينونة رع- آمون، الخالق البدئى واله الشمس الهليوبولسى. جعله هذا أباً للآلهة. عنى هذا، أيضاً، انه كان الشمس المؤلهة فى كافة أشكاله الأخرى؛ رع، وخورآختى، وخبرى. امتزج آمون أيضاً بالمعبودين التناسليين مين وأوزريس، الهى الخصوبة والفيضان، واستولى على وظائفهما. كان آمون فى ذات المظهر التناسلى (الفالوسى)، معروف بإسم كاموتف، "ثور والدته"، مما يلمح الى قدرته فى إعادة خلق ذاته إبناً لنفسه الملك ( الذى كان هو "الثور" (كا) والذات الإلهية "الثنائية" (كا). عندما يموت الملك، يمتزج مع الإله ليصبح بالتالى أباً لذاته (كا = "فالوس" = جداً أعلى)، تحبل به الإلهة موت ("الأم")، التى كانت زوجة للإله الى جانب كونها "والدة" الملك المقدسة.

    عادة يصور آمون بوصفه رجلاً، يلبس تنورة وتاجاً طويلاً بريشتين. وبالقدر نفسه يظهر متوجاً، فى هيئة رجل محنط، بعضو تناسلى منتصب، الذى هو شكله بوصفه كاموتف. عندما اكتشف المصريون جبل البركل وربطوا الجبل بآمون، أخذوا فى تصوير الأخير بطريقة ثالثة: كرجل برأس كبش (الشكل 4). هناك الآن بينة آثارية متزايدة تشير الى انه وقبل مجئ المصريين الى هذه المنطقة، كان النوبيون يبجلون إلهاً بهُويًّة كبش. آخذين فى الحسبان قدرة آمون على إمتصاص كل الآلهة المصريين المهمين فى كينونته الذاتية، فإن هيئة آمون برأس كبش تشير الى ان المعبود الطيبى امتص فى ذاته نظيره النوبى، الذى كان متطابقاً مع آمون فى أزمان أسبق. بإستثناء عصر إخناتون، عندما فرض الحظر على عبادة آمون، أصبح آمون الإله الشامل الذى تعبد فيه كافة الآلهة، أصبح جبل البركل أحد أهم مراكز عبادته. فى الأزمان الإغريقية الرومانية، عد آمون ببساطة شكلاً من أشكال زيوس- جوبيتر، ونسبت الأساطير حينها انه والآلهة الآخرون قاموا بزيارات متكررة للنوبة، حيث يقال بأن الخلق قد تمَّ هناك وحيث ان الرجال كانوا هم الأوائل الذين تعلموا تبجيل الإله.

    احتمالاً فى وقت سابق لتعرف المصريين على جبل البركل، كان النوبيون، أيضاً، قد عدوا المكان مقدساً. رغم انه لم يتم الكشف بعد عن آثار إقامة أو بقايا طقوسية فى المرحلة السابقة لوصول المصريين، فإن الفخار النوبى الذى يعود تاريخه الى العصر الحجرى الحديث، وعصر ماقبل كرمة، وعصر كرمة قد تمَّ الكشف عنه فى طبقات غير مثبتة استراتيجرافياً. يشير هذا الى ان الموقع لا بدَّ وانه كان مأهولاً على الأقل منذ الألفية الرابعة قبل الميلاد. الكشف فى قمة جبل البركل عن الالاف من الرقائق الحجرية المهشمة، والمصنوعة من نوع حجارة لا يمكن الحصول عليها إلا من سطح الصحراء، يشير الى ان الناسيس جلبوا الحجارة الى القمة لتصنيعها، وهو نشاط قد يحتوى على حافز دينى. بالمثل، التشابه بين المعبد فى البركل، كما يظهر فى المرحلتين المصرية والكوشية، وفى مرحلة كرمة، كما ظهرت فى نهاية طور كرمة الكلاسيكى، قد يشير الى وجود علاقة طقسية فيما قبل وصول المصريين بين جبل البركل و"الدفوفة الغربية" فى كرمة. توجد على الأقل إمكانية ان الأخيرة، مستطيل مسطح شبه جبلى يبلغ ارتفاعه 19 متر ومشيد بالطوب، قد شيدت فى كرمة بديلاً سحرياً او "نظيراً ثانياً" لجبل البركل. على كلٍ، فقد تمَّ تشييد مركب للمعابد أمام بعضها البعض، ونُظر لكل واحد منها مكاناً لإله قوى.

    ليس من شك فى ان المصريين، وإحتمالاً النوبيين المبكرين، ألصقوا أهمية مقدسة بجبل البركل نسبة لشكله الشاذ. لم يكن التل منعزلاً فحسب فى وسط صحراء مسطحة وتميز بمنحدر صخرى شاهق، يبلغ ارتفاعه 90 متراً و200 متراً فى الطول، ولكن ركنه الجنوبى الغربى عُلمَّ ببرج هائل يقف منفصلاً، يبلغ حوالى 75 متراً فى الإرتفاع (شكل 5). هذا الحجر الضخم الواقف على شكل عمود أو مسلة (منليث) يحمل مظهر تمثال، لكن بلا شكل محدد، وقد يجوز تخيل أنه بالفعل كذلك. من جانب، يمكن النظر اليه بوصفه تمثالاً لملك أو إله واقف، يلبس التاج الأبيض. ويمكن النظر اليه عضواً تناسلياً (فالوس) منتصباً. ويمكن أيضاً النظر اليه كوبرا منتصبة عمودياً (صلاً) يضع التاج الأبيض على رأسه. تكشف الوثائق القديمة، المكتوب منها والمصور، ان الصخرة قد تمََ تخيلها بكل تلك الصور التى أوردناها ومن ثمَّ قدست مصدراً لقوة إلهية لكل ما تمثله من أشياء مختلفة. كشكل إنسانى يلبس تاجاً، فانها قد تمثل الملك الحى أو السلف الملكى الأبعد، أو الإله نفسه. كعضو تناسلى، يمثل آمون بوصفه أباً مُنجباً. كصلٍ، يمثل القدرة الخلاقة لأية ولكل إلهة ولكل أنثى. كانت الصخرة بالتالى أباً، وأماً، وطفلاً ملكياً ممتزجة فى كل واحد - الذى يعنى ظاهرياً المعنى الفعلى لـ "كاموتف". أكدَّ جبل البركل، عن طريق برجه الصخرة الواقف على شكل عمود أو مسلة، ليس فحسب وجود آمون، بل انه يمتلك بالفعل شكل التل البدئى للتقليد المصرى، الذى ينظر فيه للخالق وقد ظهر فى بداية الزمن وولد الآلهة الأول عن طريق العادة السرية.

    حتى يومنا هذا، فإن الحجارة الطبيعية، ذات الشكل الأشبه بالعضو التناسلى، تتم مطابقتها لدى شعوب السودان الوثنية التقليدية بالثعابين وبالأسلاف وتعبد كمصادر للطاقة الإستيلادية. كان جبل البركل بالتحديد مكاناً مثل هذا، ولا بدَّ وان يكون الحجم الهائل لصخرته الواقفة على شكل عمود أو مسلة قد قبع فى أساس تحوله الى مركز رئيس ومؤثر فى الطقوس الوثنية، إحتمالاً منذ الأزمان ماقبل التاريخية. ولا بدَّ وان المصريين كانوا قد تقبلوا أولوية الموقع وأقدميته، ذلك أنهم جعلوا آمون هذا المكان "الإله العظيم لكل العصور، الواحد البدئى".

    لاحظ الرحالة الأوربيون جبل البركل للمرة الأولى فى عام 1820 وتعرفوا بطريقة صحيحة على الأطلال المحيطة به بوصفها أطلال نبتة القديمة، والتى كانت عالقة فى الذاكرة حينها عن طريق النصوص الكلاسيكية بوصفها كانت موضوعاً للحملة الرومانية فى عام 24 ق.م. فىالعقود اللاحقة، زار رحالة آخرون الموقع وقدموا وصفاً له وجلبوا تماثيلاً وآثاراً منقوشة بالكتابات من هنا للمتاحف فى القاهرة، ولندن، وبرلين. مسلة النصر العظيم لبعانخى، والتى وجدت هنا فى عام 1862، أثارت زوبعة عندما ترجمت لمرة الأولى، وحفزت فيردى لوضع اوبرا " عايدة" فى عام 1874. الى جانب تأكيد هذه المسلة على حقيقة إحتلال الملوك "الاثيوبيين" (الكوشيين) لمصر فى القرن الثامن ق.م.، فقد كشفت اربع مسلات أخرى وجدت معها عن انه وفى منتصف الألفية الأولى السابقة للميلاد، ظلت نبته وجبل البركل مركزاً رئيساً للعبادة وللتتويج فى مملكة كوش المستقلة.

    هكذا ظل الحال الى الأعوام 1916 حتى 1920، حينها بدأت أولى أعمال التقيب العلمية فى جبل البركل. دعمت تلك الأعمال بالتمويل المادى من جامعة هارفارد ومتحف بوسطن للفنون الجميلة، وأشرف عليها جورج ريزنر (الشكل 6). بعد التنقيب فى خمسة وعشرين مدفناً هرمياً صغيراً الى الغرب من الجبل، عمل ريزنر فى مركب المعابد، وكشف عن سبعة معابد وقصرين، كاشفاً عن المزيد من النقوش التاريخية والتماثيل الأكثر أهمية (الشكل 7). فى وقت متزامن نقب ريزنر فى جبانتين قريبتين، الكرو ونورى. وجد فى هاتين الجبانتين الأخيرتين، مدافن الملوك الخمسة الذين حكموا مصر وأسسوا أسرتها الخامسة والعشرين، الى جانب مدافن ملكاتهم، وأسلافهم والتى يرجع تاريخها الى القرن التاسع ق.م. وخلفائهم الى القرن الثالث. وفى عام 1920 وسع ريزنر أعماله أبعد الى الجنوب الى مروى (البجراوية- المترجم)، ونقب كل الإهرام فى محاولته تتبع الأسماء غير المعروفة والتواترات للحكام الكوشيين حتى نهاية القرن الميلادى الرابع. لقد كان ذلك العمل واحد من أعظم الإنجازات فى مجال علم الآثار الحديث.

    مع أن ريزنر اكتشف القليل من مسلات المملكة الحديثة وتماثيلها فى جبل البركل، فإن بقايا المعابد الفرعونية لم تبق بإستثناء أساسات بعض مبانى المعابد الفرعومية. الجزء الأعظم مما تبقى من أطلال فى الموقع يرجع الى الفترة ما بعد منتصف القرن الثامن ق.م.، وهو الوقت الذى أصبحت فيه نبتة المركز الدينى الرئيس للدولة السودانوية التى نعرف شئياً عنها. على مدى ستة عقود ( تقريباً 712 - 661 ق.م.) فرضت كوش حكمها على مصر، ويصبح الآن أكثر وضوحاً أنه، رعم ان الكوشيين ما كانوا من أصول مصرية، إلا أهم كانو قادرين على تبرير إدعائاتهم على العرش المصرى عن طريق العلاقات الطقوسية التى وجدت بين الكرنك وجبل البركل خلال المملكة الحديثة. علينا أن نتشكك حالياً عما إذا كان "تمصير" الملوك الكوشيين وتوحيدهم المبدئى لمصر العليا والنوبة بفعل خطط مبرمجة الى حد بعيد مع كهنة آمون. أهدافهم لا بد وأنها كانت، تحقيق إعادة التوحد، بع ثلاثة قرون، بين موقعين مقدسين لإله لكن لمجمل امبراطوريته الجنوبية. ثانياً؛ أنهم سعوا الى إستعادة " الملكية الحقيقية لمصر العليا" والتى اختفت بعد الأسرة 20. وثالثاً، انهم سعوا الى إستعادة أيام مجد المملكة الحديثة.

    الحكم الكوشى ما قدر له أن يدوم. فى عام 661 ق.م.، دحر الكوشيون عن مصر، بعيداً الى موطنهم، من جانب الغزاة الأشوريين. بإستقرارهم فى خاتمة المطاف فى مروى، الى الجنوب الشرقى من نبتة، ثبتوا مملكتهم فى الجنوب البعيد، على مدى ألفية لاحقة. خلال معظم هذا الإمتداد الزمنى، على كلٍ، بخاصة خلال العصر النبتى (حوالى 661- 280 ق.م.)، ظل جبل البركل المركز الدينى الأساسى للمملكة، ومن نبتى ادعى الملوك شرعيتهم فىالحكم. هناك نفذ الحكام مشاريعهم المعمارية والتى استمرت على الأقل حتى القرن الميلادى الأول. كام معبد آمون احتمالاً هو الحافظ دوماً للمعرفة، والأدب الدينى والتوثيق التاريخى. كما و لا بدَّ انه كان المتحف القومى للمملكة، ملئ بما يحتويه من تماثيل، وآثار، ونقوش بارزة تصور التاريخ المحتفى به لكوش ويربطها مباشرة بالمراحل المبكرة لفراعنة المملكة الحديثة، الذين عدهم الحكام الكوشيون "أسلافاً" لهم.

    على إمتداد تاريخ كوش، يهر ان جبل البركل كان المركز الرئيس للتويج الملكى والطقوس الملوكية. لقرون حضر كل ملك جديد لكوش الى جبل البركل لتعزيز شرعيته وتتويجه عن طريق الإله الذى يسكن داخل الجبل، كما فعل بالتحديد الملوك فى عصر المملكة الحديثة. على إمتداد فترة حكمه قام كل ملك كوشى بإستشارة الوحى الإلهى فى شئون الدولة وإدارة الحرب. حتى وقت مبكر من القرن الثالث ق.م. يقال بأن الوحى نفسه كان يقوم بإخطار الملك عن طريق رسالة بموعد إنتهاء فترة حكمه، مصدراً الأمر له بتنفيذ الإنتحار. هذا التقليد تمَّ الغاءه عن طريق الملك ارجمنيس، الذى أخذ الأمر بيديه عندما صدر له الأمر بالإنتحار، فقاد قواته الى المعبد وقتل الكهنة. صحة هذا التقليد تشير اليها حقيقة انه ختى القرن الثالث ق.م.، سافر الملوك مسافة 230 كيلومتر من مروى الى نبتة ليدفنوا فى إهرام شيدت لهم عبر النهر بمواجه جبل البركل فى نورى (الشكل . آخذين فى الحسبان وجود معبد فى الوادى، غالباً لغرض التحنيط، يجوز للمرء ان يفترض ان معظم الملوك قاموا بالرحلة الى الجبانة وهم لازالوا أحياءً.


    فى عام 24 ق.م.، هوجمت نبتة، ودمرت، و"سويت بالأرض" عن طريق الجيش الرومانى. يبدو ان هذا الحدث هو الذى حث على آخر عملية ترميم لمعابد البركل عن طريق الثنائى الملكى المروى نتكامانى وأمانى تارى فى القرن الميلادى الأول. المؤسف انه بعد حكمهما الثنائى، فإننا لا نعرف شيئاً عن الموقع أو استخدامه المستمر. تاريخ الموقع فى العصرين المروى المتأخر وما بعد المروى (حوالى 100- 600 ميلادية) غامض. بعد تأسيس المملكة الدنقلاوية المسيحية المغرة، ضمت نبتة القديمة ومعابد جبل البركل الى قرية مسيحية.

    ــــــــــــــــــــــ

    1. See Vivian Davies, "New Fieldwork at Kurgus: The Pharaonic Inscriptions," Sudan & Nubia 2 (199, 26-30.

    2. See G. A, Reisner, "Inscribed Monuments from Gebel Barkal, Part 2: The Granite Stela of Thutmose III," Zeitschrift für Agyptische Sprache und Altertumskunde (henceforth ZؤS) 69 (1933), 35, l. 33. See also Idem, "Inscribed Monuments from Gebel Barkal, Part 3: The Stela of Sety I," ZؤS 69 (1933), 73-78, in which Amun of Gebel Barkal is called "Lord of the Thrones of the Two Lands" and "[Lord of the Thrones of the Two Lands], who is in the Pure Mountain."
    3. See, for example, J.-C. Golvin and J.-C. Goyon, Les batisseurs de Karnak (Paris;1984), pp. 28 ff.
    4. On the south wall of the Great Temple of Abu Simbel, the god Amun "Lord of the Thrones of the Two Lands who is in Ipet-sut" appears sitting inside Gebel Barkal. See the archive of the 1905-1907 Breasted Expeditions to Egypt and the Sudan at http://www-oi.uchicago.edu/ OI/MUS/PA/EGYPT/BEES/BEES.html (Photo P 2428/OI 1491). In his Dream Stele, Tanwetamani refers to Amun of Gebel Barkal as "Lord of the Throne of the Two Lands, who is in Ipet-sut" (See T. Eide, T. Hنgg, R.H. Pierce, and L. Tِrِk, eds., Fontes Historiae Nubiorum, vol. I (Bergen: 1994), 193 (Henceforth, "FHN"); Harsiotef refers to the great temple at Barkal as "the Ipet-sut of Amun of Napata" (FHN II, p. 444); and Nastasen refers to it as "the Ipet-sut of gold¹ (FHN II, p. 480). Although it is never stated, Gebel Barkal was probably conceived as a ka or "double" of Karnak. In the Barkal Stele of Thutmose III, Amun of Gebel Barkal is called the ka of Amun of Karnak. See Reisner, ZؤS 69. 28, l. 2.
    5. Note that Imn-ipt and Imn nb pt are common names of the Amun of Luxor Temple: see P. Pamminger, "Amun und Luxor: Der Widder und das Kultbild," Beitrنge zur Sudanforschung 5 (1992), 5 ff. and Helmut Brunner, Die südliche Rنume des Tempels von Luxor (Mainz: 1977), p. 75. This strongly suggests that Luxor, the "southern Ipet," was really a magical substitute for Gebel Barkal, which must have been the true "southern Ipet" and home of the god¹s ka. See also Lanny Bell, "Luxor Temple and the Cult of the Royal Ka," Journal of Near Eastern Studies 44 (1985), 251-294; and idem, "The New Kingdom ŒDivine¹ Temple: The Example of Luxor," in B.E. Shafer, ed., Temples of Ancient Egypt (Ithaca, NY: 1997), pp. 127-184.. There is even a Luxor Amun ("Amun-em-ipet") at Gebel Barkal: see FHN II, 464.
    6. From the reign of Thutmose III the god of Gebel Barkal was routinely called "(he) who dwells within Pure Mountain." See Reisner ZؤS 69, p. 25, and see note 2.
    7. The first instance accompanies the Kurgus inscription of Thutmose I, which probably dates to the period shortly after the Egyptians observed Gebel Barkal for the first time. See Davies, Sudan & Nubia 2 (199, 27.
    8. See summary of data and references in T. Kendall, Kerma and the Kingdom of Kush, 2500-1500 BC: The Archaeological Discovery of an Ancient Nubian Empire (Washington: 1997), pp. 75-81, and L. Tِrِk, The Kingdom of Kush: Handbook of the Napatan-Meroitic Civilization (Leiden: 1997), pp. 303-309.
    9. J.R.Anderson and K. Grzymski, "Sudan: Land of the Hidden Temples," Rotunda 34 (Summer/Fall, 2001), 22-29.
    10. Diodorus Siculus 3. 2. 2; and see FHN II, 644. See also Oric Bates, The Eastern Libyans, An Essay (London: reprint 1970), pp. 187-200.
    11. In 1989 and 1996, the MFA Boston Expedition found many such early varieties of potsherds mixed with later debris in the sanctuary as well as on the western cliff of Gebel Barkal, just outside the mouth of a shallow cave where there was an outcropping of kaolinite. Kerma sherds were found in small numbers in Reisner¹s dump from debris of the kitchen area of the Napatan palace B 1200. See T. Kendall, "Excavations at Gebel Barkal, 1996: Report of the Museum of Fine Arts, Boston, Sudan Mission," Kush 17 (1997), 336.
    12. Noted in 1988 by Isabella Caneva for the Italian Mission of the University of Rome "La Sapienza."
    13. Suggested in Kendall, Kerma and the Kingdom of Kush, p. 79, and see C. Bonnet, Kerma, royaume de Nubie (Geneva: 1990), pp. 32, 59-67.
    14. See, for example, R.T. Rundle Clark, Myth and Symbol in Ancient Egypt (London: 1991), pp. 36-44.
    15. A.R.C. Bolton, "The Dubab and Nuba of Jebel Daier," Sudan Notes and Records 19 (1936), 92-108, and G. Bell, "Notes: Nuba Fertility Stones," Sudan Notes and Records 19 (1936), 314-316.
    16. Reisner, ZؤS 69, 37, l. 43.
    17. F. Cailliaud, Voyage à Meroé au Fleuve Blanc au-delà de Fazoqlٹv.II (Paris: 1826), p. 43; v. III, pp. 226-227; A.H. L. Heren, Historical Researches into the Politics, Intercourse, Trade of the Carthaginians, Ethiopians and Egyptians v. I (Oxford: 1832), pp. 429-430.
    18. See L. Tِrِk, The Kingdom of Kush, pp. 7-20; R. G. Morkot, The Black Pharaohs: Egypt¹s Nubian Rulers (London: 2000), pp. 8-22; T. Kendall, "The American Discovery of Meroitic Nubia and the Sudan" in Nancy Thomas, ed. The American Discovery of Ancient Egypt Essays (Los Angeles: L.A. County Museum of Art, 1996), 151-164.
    19. FHN I, pp. 232 ff; 252 ff; 259 ff; II, pp. 438 ff; E.A.Wallis Budge, Egyptian Literature, vol. II: Annals of Nubian Kings (London: 1912); N.-C. Grimal, Quatre stèles napatéens au Musée du Caire JE 48863-48866 (Cairo: 1981).
    20. Ibid., p. 155-157 and references; and see G.A. Reisner, "The Barkal Temples in 1916 (Part I)," JEA 4 (1917), 213-227; idem, Part II, JEA 5 (191, 99-112; idem, Part III, JEA 6 (1920), 247-264; and D. Dunham, The Barkal Temples (Boston: 1970).
    21. D. Dunham, The Royal Cemteries of Kush, I: El-Kurru (Boston: 1950); idem, The Royal Cemteries of Kush, II: Nuri (Boston: 1955).
    22. D. Dunham, The Royal Cemteries of Kush, IV: The Royal Tombs at Meroe and Barkal (Boston: 1957).
    23. See following article: "Gebel Barkal: Nubian Center of Creation and Legendary Source of Egyptian Kingship and the Crown." Herodotus ii. 29. 7. See FHN I, p. 308.
    24. Diodorus 3. 6. 1-4. See FHN II, p. 647.
    25. See note 20.

    الأشكال

    الخريطة: تظهر جبل البركل، ونبتة، وكريمة، ومروى، وصنم، وكرمة، والشلال الثالث، والشلال الرابع، والشلال الخامس، والشلال السادس، وكرجس، ومروى(البجراوية).

    الشكل 1: منظر من الجو لجبل البركل، مع مدينة كريمة الحديثة، السودان، على يمين الصورة (الشمال الشرقى). بعد احتلالهم للنوبة العليا، حوالى 1500 ق.م.، طابق المصريون هذا الجبل المنعزل الغريب بالتل البدئى للميثولوجيا المصرية. هنا، وفق إعتقادهم، أظهر الإله الخالق نفسه للمرة الأولى وولد الآلهة الآخرين، والشمس، والملكية نفسها. وشيد المصريون مركب معابد أمام الصخرة الشاهقة الواقفة على شكل عمود أو مسلة ومدينة نبتة على ضفة النيل. الإهرام الملكية المروية يمكن رؤيتها فى الصحراء الى اليسار فى الصورة: الشكر لإنريكو فيروريللى والجمعية الجغرافية الوطنية.

    الشكل 2: صورة جوية لمعبد جبل البركل (القطاع الغربى)، كما كشفت عنه أعمال التنقيب. معظم المبانى لها أساسات يرجع تاريخها الى المملكة الحديثة، لكن الأطلال الواضحة يعود تاريخ معظمها الى عصر مملكة كوش المتأخرة (حوالى 800 ق.م.- 350 ميلادية). المبانى هىB 500) المعبد الكبير لآمون النبتى ، (B 800) معبد آمون الكرنكى، (B 700) معبد آمون الأوزريسى، وديدون، والملوك المتوفين، (B 600) معبد الملك الحى أو الكا الملكية[؟]، (B 1200) القصر المبكر، (B 1100) بر- اور أو البيت الكبير أو معبد التتويج، (B 1150) بر - نسر ["بيت الشعلة"] أو معبد إلهة الصل الملكى "عين حورس"، (B 300) معبد موت، "عين رع"، (B 200) معبد هاثور، "عين رع". الشكر على الصورة لإنريكو فيروريللى والجمعية الجغرافية الوطنية.

    الشكل 3: منظر إعادة صيان معابد جبل البركل. من اليمين الى اليسار، B 1200, B 200, B 800, B 700, B 600, B 500. الناقص B 1150, B 1100 المكتشفين فى عام 1996، والذين قد يحجبا منظر B 300, B 200. الرسم الحاسوبى نفذه رايزمان، لمتحف بوسطن للفنون الجميلة.

    الشكل 4: آمون جبل البركل بهيئة رجل برأس كبش، يمنح التاج الى ملك حى. من مسلة الملك بعانخى (حوالى 744- 712 ق.م.) محفوظة الآن فى متحف جبل البركل، كريمة، السودان.

    الشكل 5: منظر جوى لجبل البركل، من الشمال الشرقى، مع مدينة كريمة فى الخلفية وأطلال معبد آمون فى اليمين. الصخرة ذات الشكل الفالوسى ، والتى فى حالة إضاءة معينة ومن زوايا محددة قد تبدو كتمثال ملكى وكذلك كصل يقف عمودياً بتاجه، وهو ما اعطى الجبل ارتباطاته الدينية المركبة: الشكر على الصورة لإنريكو فيروريللى والجمعية الجغرافية الوطنية.

    الشكل 6: جورج ريزنر (1867- 1942)، مدير بعثة جامعة هارفارد ومتحف بوسطن للفنون الجميلة الى جبل البركل. الشكر على الصورة لمتحف بوسطن للفنون الجميلة.

    الشكل 7: تمثالان ضخمان للملكين الكوشيين أنلامانى (اليسار) وأسبالتا (اليمين)، عثر عليهما ريزنر فى جبل البركل، معروضان حالياً فى متحف بوسطن للفنون الجميلة. هذا التمثالان جزء من آثار رائعة من حفريات ريزنر تم إقتسامها الآن بين متحف بوسطن والمتحف القومى للآثار فى الخرطوم.

    الشكل 8: صورة جوية لاهرام نورى، من الجنوب الشرقى. أسست الجبانة عن طريق الملك تهارقا (حوالى 690- 664 ق.م.) واستخدمها كل خلفائه وملكاتهم بإستثناء واحد حتى بدايات القرن الثالث ق.م. الاهرام على الضفة المواجهة لجبل البركل حوالى 10 كيلومتر الى الشمال الشرقى، ويمكن مشاهدتها من على قمة جبل البركل. الشكر على الصورة لإنريكو فيروريللى والجمعية الجغرافية الوطنية.

                  

12-18-2004, 05:14 AM

Napta king
<aNapta king
تاريخ التسجيل: 04-03-2003
مجموع المشاركات: 767

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: السودانيون هل سبقوا المصريين في الحضارة؟؟؟ (Re: zoul"ibn"zoul)

    الاخ العزيز زول بن زول شكرا على الصوره الرائعه لجبل البركل المقدس
    ولكن اين باقي الصور المشار اليها في اسفل المقال؟؟
                  

12-18-2004, 11:47 PM

Napta king
<aNapta king
تاريخ التسجيل: 04-03-2003
مجموع المشاركات: 767

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بعانخي الملك الجبار (Re: Napta king)


    والمكتشفات الأثرية خلال العقد الماضين عززت الإدراك حول أعظم مملكة نوبية خلال تلك الحقبة من الزمن ألا وهي مملكة(كوش) التي حكمت خلال الفترة مابين 900- ق.م و 350 ب.م وفي أوج قوتها حكم مليكها (تهراقا) مصر في عهد ما يعرف اليوم بالأسرة الخامسة والعشرين وخلال هذه الفترة أعتبر النوبيون الورثة الشرعيين لمملكة النيل القديمة التي ضمت مصر والنوبة ، وطبقاً لما اشتهروا به من حكمة وورع. فقد كان النوبيون كرماء وإنسانيين مع أعدائهم المهزومين ففي لوحة النصر الشهيرة لبعانخي بالمتحف المصري التي سبقت الإشارة إليها في أعلى المقال يوصي بعانخي جنوده (أما إذا وصلتم طيبة سالمين فاغتسلوا من ماءها الطاهر واعلموا أن الإله آمون هو الذي أرسلنا لنقاتل تحت ظل سيفه...، أرخوا الوتر(القوس) وأريحوا السهام ...، تجنبوا ارتكاب المعاصي واعلموا أنكم تتفوقون على عدوكم بفضل إيمانكم بالإله آمون وأن إيمانكم به وحبكم له هي أهم عناصر الانتصار لأن قوته ستدحر قوة الكفرة الفجرة أعداء الإنسانية).
    وكان أول حاكم نوبي شديد الرفقة بالحيوانات ويهتم بها ويعظمها وكان من أسباب حملته على مصر هو إساءة الفراعنة للخيول فنجد في لوح النصر بعد فتحه لمصر وزيارته إلى اصطبل الخيول وعندما علم أنها ماتت من الجوع قوله: ( حلفت بحياتي أن أسوأ أعمالكم الشريرة التي ساقتكم إليها قلوبكم الفظة هو تجويعكم للخيول، الأ تعلمون أني ظل الله في أرضه وأن الحظ حليفي دائماً).
    وكان الحاكم النوبي الوحيد الذي لم يهزم في حياته قط كما أشار إلى ذلك الملك الفرعوني (تفخت) الذي حاول التمرد على بعانخي ثم سرعان ما استسلم بعدما أرسل رسالة له : "لنكن في سلام وأمن مع بعض، فإني لم أر وجهك تعلوه الهزيمة ، وإنني أصبحت لا أحتمل ما أصليتنا به من نار . وأن الذعر قد دب في قلوبنا من جراء غاراتك. وها أنا أقر بالهزيمة، فقد وصلت أقصى المستنقعات في المياه الخضراء العظيمة (البحر الأبيض المتوسط) ولكني خائف... وأدركت أني تعيس فلا تعاقبني بما أنا أهل له من عقاب".
                  

12-18-2004, 11:59 PM

أيمن جبارة الله الخضر

تاريخ التسجيل: 11-26-2004
مجموع المشاركات: 699

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بعانخي الملك الجبار (Re: Napta king)

    التحية والإجلال لكم لتوثيق التاريخ القديم للسودان وحضارته

    وعلى سيرة المصريين والفراعنة

    قالو علماء الآثار الإنجليز كانو بيفتشو عن آثار طرق الاتصال قديماًً، فحفروا وحفروا وحفروا لمن وصلو 1000 متر لقو سلك تلفون ، قامو أعلنو إنو أجدادهم استخدموا التلفون قبل ألف سنة.

    الفرنسيين برضو فتشوا وحفروا وحفروا لمن لقو سلك تلفون على عمق 2000 متر، قالو أجدادهم كانوا بيستخدموا التلفون قبل 2000 سنة.

    المصرينن برضوا حفروا وحفروا وحفروا لمن وصلوا 5000 متر وما لقو سجم الرماد، قاموا أعلنوا إنو أجدادهم قبل 5000 سنة كانوا بيستخدموا الموبايل.

    تحياتي
    أيمن
                  

12-20-2004, 00:57 AM

Napta king
<aNapta king
تاريخ التسجيل: 04-03-2003
مجموع المشاركات: 767

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بعانخي الملك الجبار (Re: أيمن جبارة الله الخضر)

    الاخ ايمن جباره
    شكرا لك على المرور
    Quote: المصرينن برضوا حفروا وحفروا وحفروا لمن وصلوا 5000 متر وما لقو سجم الرماد، قاموا أعلنوا إنو أجدادهم قبل 5000 سنة كانوا بيستخدموا الموبايل.


    والله اعجبتني النكته جدا واضحكت معي كل من قرا المقال
    المصريون دائما ما ينسبون اليهم كل شيء وامس كانت لدينا محاضره عن تقنية المعلومات فقال المحاضر ان قدماء المصريين هم اول من استخدموا الحاسوب.(عجبي)
                  

12-19-2004, 07:50 AM

zoul"ibn"zoul

تاريخ التسجيل: 04-12-2003
مجموع المشاركات: 0

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: السودانيون هل سبقوا المصريين في الحضارة؟؟؟ (Re: Napta king)

    Napta ya King

    I will try to put the rest of the pictures, also I think I might have confused Timothy Kendall with someone else. I will post the information soon
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de