مواصلة لبوست الأستاذة رجاء حول مؤتمر المقطم (المرجعيات) للحزب الاتحادي الديمقراطي ...
خطاب السيد محمد عثمان الميرغني في مؤتمر المرجعية للحزب الإتحادي الديموقراطي
كتب الشقيق الغالي.. ود محجوب ..
-----------------------------------
الأخ الشقيق هانى
أفردت هنا مجموعة من المقالات بعيدا عن الإنشائية التى لا نجد لها من الوقت للرد عليها ولكن مضمون هذه المقالات حسب إجتهادى كالآتى:
1- سيطرة السيد محمد عثمان الميرغنى على الحزب
2- سيطرة الختمية على الحزب
3- عدم وجود المؤسسة داخل أورقة الحزب
ورقم الأخطاء الكثيرة التى حوتها تلك المقالات
ورقم الروح الإستفزازية والدعوة الإنشقاقية الواضحة
فيها فلى تعقيب مختصر وحسب ما أجده من وقت
أولا فى الحقبة المايوية التى زعم كتاب المقالات انها كانت حليفة للختمية صادرت من المراغنة حتى المقابر عندما توفى الشهيد اسماعيل الزهرى فى سجون النظام وكان وقتها الشهيد الشريف حسين الهندى يقود المعارضة فى الخارج من تصدى لحمل الراية وأعلن ذلك فى موكب دفنه رحمه الله من تصدى لحمل الراية وأعلن ذلك على رؤوس الأشهاد وكان وقتها جميع قيادات الحزب موجودين. وماذا كان وضع السيد الميرغنى قبل انقلاب مايو وفى وجود الزعيم الأزهرى.
ثانيا تفسير مؤتمر المرجعية بأنه أن يكون السيد محمد عثمان هو المرجع تفسير ساذج ومضحك فى نفس الوقت وتعمد للكذب الصريح فمرجعية الحزب كما حددتها الدعوة هى أعضاء المكتب السياسى ونواب الحزب وأضيف اليهم لجنة العمل بالخارج الناشطين فى المعارضة فتفسير المرجعية أعلاه تفسير أقل ما يقال فيه تفسير مريض.
الكثير من الكتاب يعتبرون جماهير الختمية مجرد دراويش لا يحق لهم الوجود فى أجهزة الحزب العليا بل يكفى حشدهم للتصويت لا غير أما القيادة فلا بد أن تكون منهم . أما سيطرت الختمية على الحزب فدونك المؤتمر الأخير وتكوين المكتب السياسى للحزب ولنفرض فرضا أن الختمية يمثلون 60% من جماهير الحزب فكم يمثلون فى المكتب السياسى الأخير ؟؟؟ فإذا راجعت اسماء المكتب السياسى فعدد الختمية فيه لا يتجاوز ال20% إلا بقليل .
أخى هانى إن المؤسسية لا بد منها لأى حزب يريد أن يظل على قيد الحياة ولكن أصبحت اليوم كقميص عثمان يتحلق حولها دعاة الإنشقاق وأصحاب الأغراض وبعض غواصات النظام.
أخى هانى إن من يريد أن يبنى حزبا مؤسسا وبطريقة ديمقراطية لا يمكن أن يكيل مثل هذه التهم وكل هذا الإسفزاز لأكثر من 50% من جماهير حزبه . فهذه دعوة للفتنة والتحارب بين جماهير الحزب ولا يمكن أن توصف بأنها اصلاحية بالمرة بل دعوة لتدمير الحزب والإنقضاض عليه
ولنا عودة
--------------------------------
ود المحجوب
وجميع الأشقاء .. في البدء أحييكم بتحية النضال والعمل الوطني، الاتحادي العظيم ...
في الحقيقة شخصيا أرفض توجيه
الصراع نحو الختمية سواء كطائفة أو كقيادة (مولانا) لا لشيء سوى لإيماني التام أن
جميع الجهود يجب أن توجه نحو بناء وطن ديمقراطي حر موحد ، ودورنا هنا أن نعمل بكل
جهد كحزب الوسط الليبرالي الذي أثبت تاريخه النضالي أنه الأقدر على ذلك فهو الحزب
الوحيد الذي استطاع أن يشكل حكومة وطنية ديمقراطية منتخبة منفردا، وهنا أقصد
انتخابات 1953م .. لا شك أن الواقع قد تغير كثيرا وأن الوطن لم يعد هو الوطن وعلى
ما يبدو لم نعد نحن كما كنا .. لأسباب كثيرة أرى أهمها غياب الديمقراطية والمؤسسية
داخل الحزب.
في الحقيقة بعيدا عن تناول المؤتمر
والمؤتمرين ... إن القوى الحديثة في الحركة الاتحادية (والتي أحسب نفسي خلية فيها)
انضمت إلى الحزب لا بالوراثة ولا بالتوريث أو التشريب أو المبايعة أو الخلافة بل
بإيمان تام بالأفكار التي تدعو لها هذه الحركة العملاقة. في بداية عهدي كنت أتسآئل
ما هي العلاقة بين الأفكار التي آمنت بها واطلعت عليها في مواثيق الحزب (وعلى ضوئها
انتظمت تحت ألويته) وبين ما أراه على أرض الواقع ؟ الكثير من التناقض!! وهذا كان
حال معظم القطاعات الطلابية خاصة والقوى الحديثة على وجه العموم.
ما علاقة الاشتراكية الديمقراطية
كفكر بنيت عليه استراتيجية الحزب بـ ممارسة الحزب سواء تجاه الأنظمة الحاكمة أو
تجاه بقية القوى السياسية أو حتى تجاه نفسه كمؤسسة وتجاه نفسه كأعضاء وكوادر؟؟
منذ رحيل الأستاذة والزعماء ..
اسماعيل الأزهري، مبارك زروق والشهيد حسين الهندي ، كادت تختفي أفكار الحزب فيما
عدى منابر الطلاب والقليل من منابر القوى الحديثة التي صمدت. وأصبح الحزب أقرب إلى
الشلة منه إلى الحزب وهذا كان واضحا جدا جدا عقب 1985م وسياسة الترضيات على حساب
الأفكار، والموازنات الشخصية والطائفية (الهندي والميرغني) على حساب المؤسسية أكدت
ذلك... وأيضا نستثني من اندثار الأفكار مؤتمري الاسكندرية في أوائل التسعينات الذين
تما بقيادة زين العابدين الهندي ... ولكن حتى هذا ورغم ايماننا التام بمادعى له في
أيامه تلك إلا أنه ارتد ونكص بتواليه، ولم يكن غريبا أن يخرج رأي الطلاب الاتحاديين
(بفصله حينها مباشرة) رغم انتظامهم تحت رايته من مدة سبقت مؤتمري الاسكندرية.
عندما أعلن عن اتفاق جدة ثرنا بسبب
العديد من النقاط كان أهمها إقرار سياسة السوق المفتوح وأكدت لنا القيادات حينها أن
هذا مجرد تكتيك مرحلي من أجل المفاوضات ولكن الأيام أثبتت أن ذلك لم يكن سوى نكوصا
وردة عن أهم مرتكزات الحزب دون وجود أي شرعية لمثل هذا التعديل الذي يعد تعديل
لجوهر الفكرة الاتحادية.
استمرارنا داخل الحزب من أجل وحدة
الصف هو شعار (أكثر من تقليدي) لأن وحدة الصف قائمة على وحدة الأفكار واذا ما
اختلفت الأفكار فلا صف يجمعنا حينها سوى حبنا للوطن ..
Hani Abuelgasim
ودقاسم
ود محجوب
saif massad ali
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست