البنت الشريفة ولزوم الوظيفة ....

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-13-2024, 05:18 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف النصف الثاني للعام 2004م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
10-25-2004, 07:57 AM

Ridhaa
<aRidhaa
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 10057

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
البنت الشريفة ولزوم الوظيفة ....


    أين اختفت شقيقة شذى
    وماذا فعلت بجنينها...؟

    الصحافة 12-9:


    اتصلت هاتفياً بعد نشر اعترافات بعض الفتيات بأنهن تعرضن لضغوطات نفسية كبيرة من أجل الحصول على العمل.. قالت لقد تعرضت لتجارب مريرة جداً تركت بعدها الشئ المسمى الوظيفة الى الأبد وقلت توبة.. اتفقنا أن تكتب لنا عن تجربتها... لكنها قررت ان تروي التجربة بنفسها.
    * جلست معنا بالصحيفة قالت.. أرجو ألا يظهر اسمي.. لانه قد يسبب لي متاعب مع أبطال قصتي.. اتفقنا.. قالت ظروفي كانت صعبة جداً ومعقدة.. أنا البنت الكبرى لأسرة يعمل والدها سائق تاكسي.. نقطن بمنزل متواضع بحي شعبي.. درست حتى المرحلة الثانوية.. ولم أجد مقعداً بالجامعة لأنني عندما جلست لامتحانات الشهادة لم تكن هناك جامعات متاحة بالعدد الذي نشهده اليوم. وكانت جامعات الخرطوم والقاهرة الفرع والإسلامية وجوبا، الاعداد كبيرة والمنافسة صعبة.. بعد سنوات طويلة أخذ الدهر الكثير من والدي.. لدى إخوة صغار في السن.. لم يعد التاكسي الذي يقوده والدي قادراً على العمل.. وأصبحنا نعاني من أزمة حقيقية حتى على مستوى الأكل والمعاش اليومي.
    * وجدت إعلاناً في احدى الصحف من شركة تعلن عن حاجتها لمناديب اعلان.. قلت لماذا لا أجرب.. اتصلت بهم وهناك لم يطالبني أحد باوراق أو شهادات.. نسيت ان اقول انني على مستوى لا بأس به.. ضحكت، قالت كبرت قليلاً الآن.. عموماً كان راتبهم زهيدا جداً.. لا يكفي حتى لنثريات التحرك.. بدأت عملي كلما ازدادت الجهات التي أعلن لها تزداد نسبتي.. تعلمت الشغل بسرعة.. وبسرعة أيضاً عرفت أنني يجب أن أدفع شرفي مقابل الحصول على الاعلانات.
    * قال لي مدير الاعلام في إحدى المؤسسات بصورة واضحة انت فتاة بريئة.. انصحك بمغادرة هذه المهنة فوراً.. لن تنجحي فيها المسألة معقداً جداً.. لكن ماذا أفعل.. اكتشفت ان زميلاتي لديهن معرفة دقيقة بالموضوع.. لا تذهبي الى فلان.. وعلان هذا لا تدخلي عليه في المكتب وحده.. وبدت الخطوط تتضح أمامي.
    * هناك مشكلة اسمها مسؤولو الإعلام.. هؤلاء غالباً من المقربين للسيد المدير. وانا هنا لا أتحدث عن الجميع فبينهم أناس شرفاء، لكنني وجدت بينهم رجالا لا يتورعون عن فعل أي شئ.. تهجم عليَّ أحدهم يوماً ومزق أزرار قميصي وحاول الاعتداء علىَّ.. عندما رويت ما حدث لزميلاتي اكتشفت انه اعتاد على الاعتداء عليهن. والمشكلة أن مدير الشركة التي عملت فيها والذي تعامل معي بصورة جيدة في البداية، اكتشفت انه يعرف كل شئ. وحاول أيضاً أن يجرني الى طريقه، لكنه أفضل عموماً من الآخرين، لأنه عادة ما يتوقف عن التحرش متي ما تحدثت معه بصورة جادة.. لكنه كان يطالبني دائماً بالاعلانات ويقول بالطريقة دي لازم أقفل المكتب.. حا أدفع كهرباء وايجار من وين.
    * رويداً..رويداً اكتشفت أن بعض مسؤولي الاعلام الذين قلت انهم من المقربين للسيد المدير. هم غالباً وفد المقدمة الذي يرفد المدير بالفتيات الجدد.. بل أن قسم الإعلام في بعض المؤسسات تحول الى وسيلة ترفد المؤسسة كلها بالفتيات.. سألتها ولم تقدمين تنازلات؟.. صمتت لفترة وقالت لم أفقد شرفي.. اعترف أنني قدمت بعض التنازلات لكنها لم تصل الى درجة أن افقد شرفي.. تركت العمل في الاعلانات الآن.. إنه عمل صعب ومعقد وملئ بالاشواك.. أعمل الآن باحدي رياض الاطفال.. راتبي زهيد لكنني بخير.. وسأتزوج بعد أشهر قليلة.
    * ثمة رسالة وصلت عبر البريد الالكتروني للملف.. الرسالة طويلة تحدثت عن رأي أحد الشباب في ما أثير في الحلقة الماضية.. الشاب تحدث عن دور الفتاة نفسها في ما يحدث، قال تحدثم عن فتاة قالت انها أنجزت ما فشل فيه الرجال.. شيدت المنزل واشترت سيارة.. بعيداً عن الحديث تحت مظلة الخطايا.. دعونا نتساءل أىن دور الأسرة هنا؟.. لماذا اختفى دور ولي الأمر.. لم يعد يسأل ابنته أو اخته.. عن الموبايل الجديد من أين لها.. والسيارة هل يكفي راتبها لسداد المقدم والاقساط.. ويضيف عادل.. لماذا تغيرت معادلاتنا على هذا النحو.. لم نعد نسأل من أين جاء الطعام الذي نتناوله.. كم تصرف أختك أو زوجتك لماذا لا تسألها عن راتبها.. ومن أين جاءت بالأموال.. ويحمل عادل الفتاة والأسرة (75%) من المشكلة.
    * هند (29) عاماً عملت سكرتيرة لمدة (6) سنوات قبل أن تتزوج وتغادر السودان مع زوجها.. تحدثت معي عبر الهاتف.. قالت كان حظي جيداً.. أو سيئاً لا أدري.. المهم انني عملت لفترة لا تقل عن (6) سنوات بمكتب خالي.. كنت سكرتيرته ورأيت أشياءً من الصعب أن أرويها هنا.. فتيات يجئن الى المكتب بعد أن أغادره حوالي الساعة الرابعة مساءً.. وأغلبهن من الموظفات اللائي يعملن مع خالي، كنت أعرف كل شئ عن العلاقة بينه وبين موظفاته. وبصراحة أنا لا ألومه كرجل، لكن اللوم كله عليهن وأشهد انه لم يكن يرغمهن على شئ.. كن يأتين بارادتهن وينتظرن لساعات. وكان حظى جيداً.. لانني غادرت موقعي ذلك.. وتخلصت من تلك الاجواء الى الابد.
    * شذى قالت عبر الهاتف انها عاشت مأساة زميلتها التي اختفت تماماً منذ سنوات طويلة. وتعتقد شذى انها ماتت.. أو على الاقل ابعدت الى قريتها.. تقول شذى انها تعرفت على زميلتها في الجامعة.. كانت زميلتها وتطورت العلاقة لأن زميلتها من إحدى الولايات. وأهلها باستثناء أختها المتزوجة والمقيمة بالعاصمة يقطنون بتلك الولاية.. تعرفت شذى عليها عن قرب.. كانت تعلم تماماً ظروف زميلتها المادية.. وكانت ترفدها ببعض النقود احياناً لانها تعلم ان صديقتها ترفض أن يصرف عليها زوج أختها.. تقول كنت أشعر أنها واثقة جداً من نفسها وكثيراً ما كانت تمنحني الثقة في نفسي.. استمرت علاقتي بها.. كانت شخصية مثيرة للجدل. أكاديمية جداً ومثقفة جداً.. تخرجت والتحقت باحدى الشركات للتدريب.. ورويداً رويدا بدأت تلفت الانظار.. قالت أن مديرها معجب بأدائها.. وبعد فترة جاءت وزارتني سيارة وسائق.. سألتها.. قالت أن المدير عين لها سيارة وسائقا.. ووعدتني بالبحث لي عن عمل بالشركة.. وفعلاً اتصلت بي وذهبت الى الشركة.. قابلت مديرها.. لم تعجبني نظراته.. احتقرته من النظرة الاولي.. كانت يتحدث بصورة مقززة قال لصديقتي. صاحبتك حلوة خالص.. أنا عايزاها تشتغل معانا سكرتيرة وحا أديها مرتب كويس.. سألتها بعد ان غادرنا مكتبه وضيقت الخناق عليها.. لاحظت انها «رافعة الكلفة خالص» وتتصرف كأنها المدير المسؤول عن المؤسسة.. قالت انظري كل ما درسناه في الجامعة لن يحقق كل حلم الوظيفة والمال والابهة.. يجب أن تقدمي بعض التنازلات.. المدير عينو زايغة.. حاولي ما تصطدمي بيهو.. بعدين الحاجات دي البعرفها منو..؟ راجل قدر أبوك ما تعانديهو.
    تقول شذي انها غادرت المكان ولم تعد تلتق بصديقتها وقررت الا ترد على اتصالاتها الهاتفية، الى أن جاءتها يوماً ما في المساء.. تقول.. شعرت أنها منزعجة.. سألتها بكت بحرقة وقالت.. يا شذى أنا حامل.. دارت بي الدنيا.. قلت من مديرك اليس كذلك.. قالت لا.. من صديقه.. وعرفت انهم يتبادلون ضمن الأشياء والمصالح التي يتبادلونها سكرتيراتهم وموظفاتهم.. لم أكن أملك الحل الذي تبحث عنه.. قلت لا أملك حلاً.. لو قتلته.. ولو تركته..الحسابات معقدة جداً.
    * ذهبت وقالت ساتصرف.. كنت اعلم انها ستحاول التخلص من الجنين.. وعرفت بعدها ان الخبر انتشر.. وأن اهلها استدعوها.. حضر والدها وعاد بها الى القرية.. واختفت تماماً. لا أحد يعلم أين ذهبت.. اتصلت ببعض معارفنا.. قالوا انها مع أختها في الخليج.. اتصلت بأختها فنفت وجودها.. وأكدته.. كانت مرتبكة جداً.
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de