إنتبااااه أصابع إسرائيل في الخرطوم؟!

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-26-2024, 01:26 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف النصف الثاني للعام 2004م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
06-08-2004, 03:52 PM

المهدي صالح آدم

تاريخ التسجيل: 02-12-2004
مجموع المشاركات: 648

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
إنتبااااه أصابع إسرائيل في الخرطوم؟!

    ورد في صحيفة اليوم السعودية العدد 11316 بتاريخ 8/6 مقالا توثيقياً هاماً للكاتب المثير للجدل فهمي هويدي بعنوان :-إنتباه أصابع إسرائيل في الخرطوم! وهانذا أنقله نصياً وحرفياً هنا للأخوة القراء للإطلاع على بعض النقاط التوثيقية فيه وقراءة ما وراء السطور فيه وإبداء الرأي والنقاش والملاحظات:

    نصه كالتالي:
    النجاح الذي أحرزته الحركة الانفصالية في جنوب السودان بتحولها إلى شريك في الحكم لا ينبغي أن ينسينا حقيقة مسكوتا عليها وهي أن تلك الحركة كانت منذ البداية أداة إستخدمتها إسرائيل لتحقيق هدف استراتيجي بعيد المدى وهو إضعاف مصر وتهديدها من الخلف وهذا الكلام ليس من عندي ولكنه إعتراف اسرائيلي صريح وموثق ويقول فهمي تحدثت في الاسبوع الماضي عن كتاب اصدره مركز ديان لأبحاث الشرق الأوسط وافريقيا (التابع لجامعة تل أبيب) حول (إسرائيل وحركة تحرير السودان) الذي كتبه ضابط الموساد السابق العميد المتقاعد موشي فرجي وكان محور المقال هو التفكير الاستراتيجي الاسرائيلي في التعامل مع العالم العربي ودول الجوار التي تحيط به وقد لخصت تلك الاستراتيجية في السياسة التي تبنت موقف (شد الأطراف ثم بترها) على حد تعبيرهم بمعنى مد الجسور مع الاقليات وجذبها خارج النطاق الوطني ثم تشجيعها على الانفصال (وهذا هو المقصود بالبتر) وفي اطار تلك الاستراتيجية قامت عناصر الموساد بفتح خطوط اتصال مع تلك الأقليات ، التي في المقدمة منها الأكراد في العراق والموارنة في لبنان والجنوبيين في السودان وكانت جبهة السودان هي الأهم لأسباب عدة في مقدمتها أنها تمثل ظهراً وعمقاً إستراتيجياً لمصر التي هي اكبر دولة عربية وتمثل العدو الأول والأخطر لاسرائيل ، كتاب العميد فرجي شرح بتفصيل مدهش ما فعلته اسرائيل لكي تحقق مرادها في إضعاف مصر وتهديدها من الظهر وكيف إنها إنتشرت في قلب افريقيا (في الفترة من عام 56 إلى 77م أقامت علاقات مع 32 دولة افريقية ) لكي تحيط بالسودان وتخترق جنوبه وكيف إنتقت من بين زعماء الحركة الإنفصالية وإختبرت جون قرنق فأعدته وساندته لكي يتحدى الحكومة ويفرض نفسه عليها.
    إلى جانب مصر فإن تركيز إسرائيل على السودان كان جزءا من إستراتيجيتها إزاء البحر الأحمر الذي إعتبرته من البداية منفذا حيويا للغاية حرصت أن تبقيه حراً أما سفنها وخشيت دائما من أن يصبح بحيرة عربية يمكن إستخدامها في حصارها تكراراً لما حدث في حربي 67 و73 عندما أغلق العرب مضايق تيران وباب المندب على التوالي .
    عنوان الفصل الاول من الكتاب الذي صدر بالعبرية وترجم الى العربية هو (أفريقيا كمدخل إلى السودان) ويدهش المرء وهو يقرأ في ذلك الفصل أن إسرائيل قررت إحتواء افريقيا والإنتشار في قلبها للإقتراب من السودان والإحاطة به لكي تتمكن من النفاذ إلى جنوبه وقد أشار المؤلف إلى ان هذا المخطط بدء تنفيذه في أواخر الخمسينيات وأوائل الستينيات وذكر في ما نصه : حرصت أسرائيل على إيفاد أنشط الدبلوماسيين والخبراء والمستشارين إلى أفريقيا ، على غرار إيهود احزبائيل واشير بن تانان رجل المهمات الصعبة في الموساد، حتى تجد موطئ قدم لها في جنوب السودان من خلال اثيوبيا والكنغو برازفيل (زائير لاحقاً) ثم أوغندا وكينيا وقد لعب أهرون زعير أحد كبار رجال الموساد والمسئول السابق في جهاز الدفاع خطة الإحتواء من خلال إيفاد أكثر من خمسة آلالاف خبير ومستشار في الزراعة والبناء والتشييد بالاضافة إلى المستشارين العسكريين من أجل تنظيم وتدريب وتسليح جيوش تلك الدول المجاورة للسودان.
    أما مهندس العملية كلها فهو أروي لوبيراني مستشار بن جوريون للشئون العربية وهو الذي قال بوضوح: لا بد من رصد وملاحظة كل ما يجري في السودان ذلك القطر الذي يمثل عمقا إستراتيجياً لمصر بالاضافة إلى سواحله المترامية على البحر الأحمر وهو ما يوفر للسودان موقعا إستراتيجياً متميزاً ، لذلك فمن الضروري العمل على إيجاد ركائز إما حول السودان أو في داخله ولأجل ذلك فإن دعم حركات التمرد والإنفصال في جنوبه يغدو مهماً لأمن إسرائيل.
    النجاح الذي تحقق في اثوبيا كان ساحقاً هكذا قال مؤلف الكتاب موشي فرجي إذ استطاعت إسرائيل أن تنتزع من إمبراطورها هيلاسلاسي موافقة على أن يقوم رجالها بالاشراف على كافة أجهزة الأمن الاثيوبي وشملت الصفقة إشراف عناصر إسرائيلية نشطة على جهاز الأمن الداخلي والشرطة والإستخبارات ووزارة الداخلية وهذه السيطرة غير المسبوقة مكنت أجهزة الاستخبارات الاسرائيلية (الموساد) وجهاز المخابرات العسكرية من تركيز إهتمامها ليس صوب السودان وحده وإنما إزاء الدول العربية الاخرى.
    وإذا إحتلت أثيوبيا أهمية خاصة في النشاط الإستخباري نظراً لقدرتها على التحكم في منابع النيل فقد تقاطر عليها قادة الأجهزة الأمنية الإسرائيلية في أواخر الخمسينيات وبداية الستينيات على نحو لافت للنظر ، بالتوازي مع ذلك إنشأت إسرائيل في أثيوبيا شركة تجارية بإسم(أنكودا) للمنتجات الزراعية وتعليب الأسماك لكي تكون واجهة إقتصادية لجهاز الموساد ، وقاعدة لإنطلاق الجواسيس والعملاء إلى كل من السودان واليمن الجنوبي وعدن (عاصمة اليمن الجنوبي آنذاك)- وعبر هذه القناة جرى الاتصال بحركة التمرد والانفصال في جنوب السودان في مراحلها الأولى .
    كان التعاون العسكري هو أكثر ما إهتمت به إسرائيل لذلك وصل عدد المستشارين الإسرائيلين الذين تولوا مهام تدريب الوحدات الخاصة (في سنة 60) إلى 600 مستشار وأدى ذلك تلقائيا إلى اثيوبيا بدءاً بالرشاش (عوزي) ووصولاً إلى الصواريخ (جبرائيل) والطائرات المقاتلة ليس ذلك فقط ، وإنما سعت إسرائيل إلى إقامة عدة قواعد عسكرية موجهة ضد الدول العربية فعملت على إقامة بحرية في ميناء مصوع عند المدخل الجنوبي للبحر الأحمر بالإضافة إلى القواعد الجوية في كل من اثيوبيا وكينيا والتواجد الجوي في غينيا بل ذهبت إلى حد إقامة قواعد جوية في تشاد في المنطقة المجاورة للسودان في ثلاثة مطارات أحدهما مطار بحيرة (إيرو) والثاني مطار(الزاكومة) والثالث مطار(مفور) – وبعدما قطعت العلاقات الدبلوماسية بين تشاد وإسرائيل تبين أن مهمة تلك القواعد هي مراقبة الحدود الليبية والسودانية بالإضافة إلى إمكانية إستخدامها ضد مصر لضرب أهداف منتخبة في مؤخرة الجبهة المصرية .
    ما حدث مع اثيوبيا تكرر في أوغندا حيث أوفدت إسرائيل عدد كبيراً من المستشارين العسكريين بقيادة العقيد باروخ بارسفير لكي يتولى تنظيم وتدريب القوات المسلحة اليوغندية بخاصة السلاح الجوي وقد وصل عدد اولئك المستشارين إلى 500 شخص تغلغلوا في كل وحدات القوات المسلحة وأصبحوا من الناحية العملية مسيطرين عليها، حيث عمل بعضهم كمستشارين لقياداتها أو مشرفين على المعاهد العسكرية التي أقيمت بدعم إسرائيلي في أوغندا ، علماً بأن بعض الضباط الأوغنديين كانوا يفدون إلى إسرائيل في بعثات عسكرية وفي هذه الأجواء فإن تدفق الأسلحة الاسرائلية إلى أوغندا بدأ أمراً طبيعياً من الرشاش عوزي إلى دبابات شيرمان إلى طائرات المستير ، وهذه الاسلحة لم تكن لحساب القوات الأوغندية فقط ولكنها كانت ترسل لهدف آخر أهم هو تزويد حركة الإنفصال في جنوب السودان بما تحتاجة حين يجد الجد.
    بعد إستقلال إرتريا عام 1993م ألقت إسرائيل بثقلها ورائها وقدمت لها كل دعم سياسي وعسكري ممكن حتى إعتبرها مؤلف الكتاب (أقوى حليف إستراتيجي لاسرائيل في القارة الأفريقية وأهم قاعدة تشرف على البحر الأحمر وتهدد أمن اليمن والسودان معاً) . وفي عام 97 م وصل عدد المستشارين الاسرائيليين في ارتريا الذين يعملون هناك إلى 650 ضابطاً بخلاف 60 اخرين يعملون في أجهزة الأمن والإستخبارات الإرترية للتجسس على السودان واليمن.
    الإتصالات مع الجنوبيين بدأت من القنصلية الإسرائيلية في أديس أبابا وكانت الشركات الاسرائيلية التي أنشأت في أثيوبيا هي الواجهة التي أستخدمت لإجراء تلك الإتصالات وكان أشير بن ناثان رجل الموساد النشط الذي أصبح يدير شركة (أنكودا ) هو أول من قام بالإتصال مع الزعماء الجنوبين ، وبعد الدراسة لأوضاع الجنوب وقع الإختيار على قبيلة الدينكا – أقوى واكبر في المنطقة لكي تكون الباب الذي تتسلل منه إسرائيل إلى الجنوب وتتغلغل في شرايينه – أما الذي قام بالدور البارز في توسيع تلك الإتصالات وتوثيقها فقد كان ديفيد كمحي رجل المهمات الخاصة في الموساد الذي عين مديراً عاماً لوزارة الخارجية الإسرائيلية .
    ولكم تكن البعثة العسكرية الإسرائيلية في أوغندا بعيدة عن هذه التحركات ولكنها كانت تقوم بواجبها من موقع آخر ، حيث تولى رئيسها العقيد باروخ بارسيفر ومعه بعض رجال الإستخبارات مد جسور الإتصال مع العناصر الجنوبية التي كانت تعمل في الجيش السوداني.
    على الجملة يمكن القول إن دعم إسرائيل للحركة الإنفصالية في الجنوب السوداني مر بخمس مراحل هي:-
    1- طوال عقد الخمسينيات ركزت إسرائيل على أمرين أولهما تقديم المساعدات الإنسانية للجنوبيين (الأدوية والمواد الغذائية والأطباء) وثانيها إستثمار التباين القبلي بين الجنوبيين انفسهم ، وتعميق هوة الصراع بين الجنوبيين والشماليين .
    2- في الستينيات حدث ما يلي: بدأت صفقات الأسلحة الإسرائيلية تتدفق على جنوب السودان عبر الأراضي الأوغندية وكانت أول صفقة عام 1962م ومعظمها من الأسلحة الروسية الخفيفة التي غنمتها إسرائيل من مصر في عدوان 56م بالإضافة إلى الرشاش الاسرائيلي (عوزي) . إتسع نطاق تدريب المليشيات الجنوبية في كل من أوغندا وكينيا وكانت أثيوبيا أكبر قاعدة لإيصال الأسلحة والذخائر إلى جنوب السودان ، كما إتسع نطاق تزويد الجنوبيين بالسلاح من الدول المجاورة وحينما تولى أوري لوبراني مهندس عملية التطويق والإختراق منصب سفير إسرائيل في أوغندا ثم في أثيوبيا تطور ذلك الدعم إلى حد أن بعض ضباط القوات الإسرائيلية الخاصة كانوا يتنقلون لتدريب القوات الانفصالية في جنوب السودان.
    3- المرحلة الثالثة التي تمتد من منتصف الستينيات حتى السبعينيات وفيها إستمر تدفق الأسلحة من خلال وسيط إسرائيلي إسمه (جابي شفيق) كان يعمل لحساب الموساد وبعض هذه الأسلحة كانت روسية أستولت عليها إسرائيل في حرب 1967م وقامت طائرات شحن بإسقاطها على المعسكر الرئيسي للإنفصاليين في أورنح –كي –بول كما قامت إسرائيل بإنشاء مدرسة لضباط المشاة في (ونجي –كابول) لتخريج الكوادر العسكرية لقيادة فصائل التمرد وكانت عناصر إسرائيلية تشترك بالفعل في بعض المعارك مقدمة خبرتها للجنوبيين ، وإذ شهدت تلك الفترة تراجعاً في الحركة الانفصالية (عام 69) فإن إسرائيل إستخدمت نفوذها لإستمرار التمرد وإثارة الجنوبيين عبر تصوير صراعهم بأنه مصيري بين شمال عربي مسلم محتل ، وجنوب زنجي أفريقي مسيحي.
    4- المرحلة الرابعة تمتد من أواخر السبعينيات وطوال عقد الثمانينيات وفيها جرى إستئناف دعم التمرد دعم التمرد بزعامة جون قرنق إبتداء من عام 83م وكان الموقف قد هدأ نسبياً بعد إتفاق المصالحة الذي تم في عام 1972 ومنح فيه الجنوب حكماً ذاتيا، وفي تلك الفترة ظهر النفط في جنوب السودان مما عزز دعم الجهات الأجنبية للحركة الإنفصالية وفيها أيضاً ضاعفت اثيوبيا من دعمها للجنوبيين سواء بالسلاح عن طريق وضع محطة للإذاعة تحت تصرفهم ، كما ألقت إسرائيل بثقل قوي إلى جانب جيش جون قرنق فزودته بإسلحة متقدمة ودربت عشرة من طياريه على قيادة مقاتلات خفيفة للهجوم على المراكز الحكومية في الجنوب ووفرت له صوراً عن مواقع القوات الحكومية التقطت بواسطة الاقمار الصناعية الاسرائيلية ، بل أن اسرائيل أوفدت بعض خبراتها لوضع الخطط والقتال إلى جانب الإنفصاليين ، وقد قتل منهم خمسة ضباط في معارك دارت في نهاية 1988م ، كان بينهم إثنان من ضباط الموساد ، وثبت أن الضباط الإسرائليين إشتركوا في العمليات التي أدت إلى إحتلال بعض مدن الجنوب في عام 1990م، هذه المدن الثلاث هي مامبيو وأندارا وطمبوه .
    5- المرحلة الخامسة : التي بدأت في أواخر عام 1990م وإستمرت حتى الآن وتعد مرحلة قطف الثمرة بعد نضجها ، أو البتر بعد الشد إذا إستخدمنا مفردات الدراسة وفيها وصل الدعم الإسرائيلي لجيش تحرير السودان وقائده جون قرنق ذروته وأصبحت كينيا هي جسر الإتصال بين الطرفين ، بدلاً من أثيوبيا وقد أغرقت خلال إسرائيل (جيش التحرير) بالأموال والسلاح لتعزيز موقف الحركة التفاوضي مع حكومة الشمال ، حتى أصبح نداً عنيداً لها بل وأقوى منها عسكرياً احياناً الأمر الذي أوصل الحركة إلى نقطة كانت مخيرة فيها بين الانفصال أو الذهاب إلى أبعد وفرض شروطها على حكومة الخرطوم وقد نجحت في تحقيق الخيار الثاني بحيث مدت نفوذها من جوبا عاصمة الجنوب إلى الخرطوم عاصمة السودان.
    إنتهى المقال التوثيقي:
                  

06-08-2004, 04:02 PM

NEWSUDANI

تاريخ التسجيل: 10-10-2002
مجموع المشاركات: 2016

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: إنتبااااه أصابع إسرائيل في الخرطوم؟! (Re: المهدي صالح آدم)

    Fahmi Huwaidi talking about Sudan!!!!!!!!!!!!!!!!!! that must be the end of the world
                  

06-08-2004, 04:24 PM

maryoud ali

تاريخ التسجيل: 02-15-2004
مجموع المشاركات: 330

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: إنتبااااه أصابع إسرائيل في الخرطوم؟! (Re: NEWSUDANI)

    في الاول والاخير ده شأن سوداني خالص لا دخل لمصر او اعراب العصر الحديث فيه، تتعاون الحركة مع اليعجبها واذا كانت مصر عندها اشكال مع اسرائيل تمشي تحله بعيد عننا،
    تظل الحركة الشعبية حركة سودانية قادتها و افرادها سودانيين قاتلت من اجل قضايا عادلة،
    فهمي وعيره من ابواق الحكومة المصرية خايفين من تقهقر شبح العروبة و الاستعرابيين في سودان جديد لذلك حيظلوا يعزفوا على هذا الوتر لا ستنهاض عفاريت واذيال العروبة،
    بتخويفهم من شبح اسرائيل،
                  

06-08-2004, 04:36 PM

مارد

تاريخ التسجيل: 04-24-2002
مجموع المشاركات: 0

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: إنتبااااه أصابع إسرائيل في الخرطوم؟! (Re: maryoud ali)

    إسرائيل متحكرة فى الجيزة على النيل منذ عقود من الزمان يافهمى ! فهل حقاً تفهم !!!؟؟؟؟؟..

    " وثبت أن الضباط الإسرائليين إشتركوا في العمليات التي أدت إلى إحتلال بعض مدن الجنوب في عام 1990م، هذه المدن الثلاث هي (مامبيو وأندارا وطمبوه ). "

    دى مشكلة النسخ واللصق المغلوط والإفتاء بلا دراية وبلا زاد معرفى .. شوف أسماء المدن التلاتة دى ، ولا واحدة منها كتبها صاح !!! .. طبعأ هو يقصد يامبيو وأنذارا وطمبرة
                  

06-08-2004, 04:26 PM

Deng
<aDeng
تاريخ التسجيل: 11-28-2002
مجموع المشاركات: 52548

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: إنتبااااه أصابع إسرائيل في الخرطوم؟! (Re: المهدي صالح آدم)

    المهدي صالح أدم.

    فهمي هو يدي أحد أعضاء حزب الأخوان المسلمين في مصر, وهو كاتب معروف بدفاعه المستميت على حكومة الجبهة الإسلامية منذ قيامها ولقد كانت له مساحة شاسعة بمجلة المجلة ولقد أستخدم تلك المساحة في دفاع مستميت على حكومة الجبهة, خصوصاً في منتصف التسعينات.
    لسخرية القدر يأتي لنا كاتب مصري يتحدث عن علاقة المقاومة في جنوب السودان بإسرائيل أو بغير إسرائيل وفي وقت كلنا نعلم أن العلم الإسرائيلي يرفرف في وسط القاهرة (مقر جامعة الدول العربية) وكلنا نعلم أيضاً اتفاقية كامب ديفيد وبنودها التي تحصل مصربموجبها على مساعدات دولية من أمريكا والغرب. فلماذا يحجر فهمي هو يدي على غير العرب بالتعامل مع إسرائيل وغير إسرائيل؟

    دينق
                  

06-08-2004, 04:36 PM

Rakoba
<aRakoba
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 5814

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: إنتبااااه أصابع إسرائيل في الخرطوم؟! (Re: Deng)

    Quote: وعمقاً إستراتيجياً لمصر التي هي اكبر دولة عربية وتمثل العدو الأول والأخطر لاسرائيل

    قال العدو الأول لإسرائيل قال...
                  

06-08-2004, 04:43 PM

Shao Dorsheed

تاريخ التسجيل: 06-12-2003
مجموع المشاركات: 1083

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: إنتبااااه أصابع إسرائيل في الخرطوم؟! (Re: المهدي صالح آدم)

    Ya Habeeb Salih,
    Do not bother by these articles.
    Let us look into how we can build our Sudan and build relationships based on mutual benefit, not on ideology.
    Welcome Israel through our doors.

    Best Regards,

    Mahjob
                  

06-08-2004, 05:14 PM

المهدي صالح آدم

تاريخ التسجيل: 02-12-2004
مجموع المشاركات: 648

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: إنتبااااه أصابع إسرائيل في الخرطوم؟! (Re: Shao Dorsheed)

    الاخ نيوز سودان
    لك التحية على مرورك بس الراجل بكتب وهو يشير إلى وثائق ووقائع إحنا ما مفروض نتقده انتقاد عضلات سايت كمان خلينا ندحض كلامه او نؤكده بوثائق.

    الاخ مريود
    لك التحية على المرور
    صحيح هو شأن سوداني بس كمان مافي قانون بلزم الصحفي بالكتابة عن وطنه فقط فمن حق الراجل أن يكتب ويناقش ويحلل اي موضوع سياسي في اي بقعة

    مارد كيف حالك
    والله معاك حق بس كمان المصريين بصورة عامة بتخيلوا السودان امتداد طبيعي وعمق استراتيجي لمصر لكن دا احنا كمان لينا دور في الحتة دي
    أنا طبعن لما نقلت المقال عارف الزول غلطان في اسماء المدن الثلاثة بس لاني اوردت ان المقال منقول نصا وحرفا من الصحيفة كمان ما من حقي اعدل اي غلط ولا كيف؟؟

    دينق
    على فكرة انت زول فاهم بس شيل عقدة العروبة والأسلمة والجبهة وهلم جرا دي وخلينا سودانين فقط جبهة شنو ياراجل انت بتقول الزول يدافع عن حكومة الجبهة وانتم الآن جزءا من هذه الحكومة اي المصيبتين أعظم وبعدين مافي مستحيل ياخي ممكن تكون الحركة مدعومة من اسرائيل مافيها غضاضة طبعن ما حتكون مدعومة من ايران بس احنا عايزين نحلل هل فعلا الاصابع في الخرطوم ولا انتهت مهمتها في رمبيك.


    راكوبة
    كيف حالك ياخي
    اعمل حسابك المطر قرب
    والمثل بقول ما تشكر لي الراكوبة في الخريف


    شاو دورشيد
    يا محجوب اول مرة احس اني متفق معاك في شئ
    كلامك 100% وبعدين وينك مختفي انشاء الله ما تكون معتقل بس؟

    (عدل بواسطة المهدي صالح آدم on 06-08-2004, 05:16 PM)

                  

06-08-2004, 05:21 PM

مارد

تاريخ التسجيل: 04-24-2002
مجموع المشاركات: 0

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: إنتبااااه أصابع إسرائيل في الخرطوم؟! (Re: المهدي صالح آدم)

    الأخ المهدى
    أنا بقصد إنه الخطأ كان خطأ " الكاتب " ولم أحسبه عليك

    تحياتى
                  

06-08-2004, 10:40 PM

Shao Dorsheed

تاريخ التسجيل: 06-12-2003
مجموع المشاركات: 1083

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: إنتبااااه أصابع إسرائيل في الخرطوم؟! (Re: المهدي صالح آدم)

    سلامتي يا حبيب من الاعتقال ... بيني و بينه الاطلسي ... و تشكر على تفقد الاحوال
                  

06-08-2004, 07:03 PM

Deng
<aDeng
تاريخ التسجيل: 11-28-2002
مجموع المشاركات: 52548

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: إنتبااااه أصابع إسرائيل في الخرطوم؟! (Re: المهدي صالح آدم)

    المهدي أدم.

    شكراً لمدحك وصفك لي بالفاهم, هذا مدح لا أستحقه.

    في البداية يجب أن تعلم أنا لا أحمل عقد في رأسي بل أدافع على حقي وحق أهلي, ويجب أن تعلم يا عزيزي أن العروبة والإسلام تم استخدامهم بواسطة ساسة السودان لقمعنا وتحقيرنا. أما عن من الذي يدعم الحركة الشعبية لتحرير السودان أنا أترك ذلك لأعضاء الحركة الشعبية فأنا ليست بعضو بها.

    دينق.
                  

06-08-2004, 11:31 PM

Bashasha
<aBashasha
تاريخ التسجيل: 10-08-2003
مجموع المشاركات: 25803

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: إنتبااااه أصابع إسرائيل في الخرطوم؟! (Re: المهدي صالح آدم)

    Quote: شيل عقدة العروبة والأسلمة والجبهة وهلم جرا دي وخلينا سودانين فقط جبهة


    الاخ المهدي سلام

    شامي فيك ريحة جبهة! لي الليلة حاسة شمي ابدا ما خزلتني!

    بعدين العروبة دحين بقت عقدة دينق يعني؟

    هو لو كنا كلنا سودانيين مليونين من الانفس البريئة الطاهرة، كان اتوسدت الترب؟

    لو ما كده البلزنا ما كان يرمينا، او ناس فهمي ديل كان يكونو بوابين عندنا، لو ماوهم عروبة او شريعة!

    لعلمك كلامو الفوق ده ولا قريتو ذاتو.

    اما اسرائيل فمرحب بيها بالاحضان والقبل!

    اتمني لو نديهم مباني السفارة المصرية!
                  

06-09-2004, 00:55 AM

هاشم نوريت
<aهاشم نوريت
تاريخ التسجيل: 03-23-2004
مجموع المشاركات: 13622

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: إنتبااااه أصابع إسرائيل في الخرطوم؟! (Re: Bashasha)

    الاستاذ
    المهدى

    سلامات

    اخى ليس من حق مصر ان تتحدث عن اسرائيل كما قال الاخوة
    هل تعلم اخى كم مصرى متزوج من اسرائيلية و هل تعلم بان
    العلم الاسرائيلى يرفرف فى قلب القاهرة و هل تعلم بان
    اطعام الشعب المصرى بالقمح الامريكى هو مقابل الخنوع
    و الخضوع المصرى لاسرائيل و ان اتفاقية الذل التى وقعتها
    مصر مع اسرائيل لا تسمح بعبور الاليات العسكرية المصرية
    قناة السويس
                  

06-09-2004, 01:31 AM

هاشم نوريت
<aهاشم نوريت
تاريخ التسجيل: 03-23-2004
مجموع المشاركات: 13622

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: إنتبااااه أصابع إسرائيل في الخرطوم؟! (Re: هاشم نوريت)

    الاستاذ
    المهدى

    سلامات

    اخى ليس من حق مصر ان تتحدث عن اسرائيل كما قال الاخوة
    هل تعلم اخى كم مصرى متزوج من اسرائيلية و هل تعلم بان
    العلم الاسرائيلى يرفرف فى قلب القاهرة و هل تعلم بان
    اطعام الشعب المصرى بالقمح الامريكى هو مقابل الخنوع
    و الخضوع المصرى لاسرائيل و ان اتفاقية الذل التى وقعتها
    مصر مع اسرائيل لا تسمح بعبور الاليات العسكرية المصرية
    قناة السويس .
    و المصريون عندما يتحدثون عن الشان السودانى يكون حديثهم
    فيه تعالى و يعتبرون السودان احدى محافظات مصر الفرعونية
    ان كانت مصر تخاف من اسرائيل عليها ان تحمى حدودها المفتوحة
    عبر رفح و الغريب ان الاتفاقية تؤمن على دخول الاسرائيلى مصر
    من غير تاشيرة و على السلطة المصرية ان تحمية من اى اعتداء
    و برضو تقول لى اسرائيل.
    يا سيد هذه اسطوانة مشروخة استخدمتها الحكومة الترابية
    و فشلت و كنت اذكر عندما احتلت قوات البجا جنوب طوكر
    ذكر اعلام الجبهة بان الدبابات تقودها اسرائيليات ..
    هههههههههههههه امر مضحك وطبعا كل الكلام لا استدراج السذج
    و الاغبياء .
    قال اسرائيل قال.
                  

06-09-2004, 01:57 AM

PLAYER
<aPLAYER
تاريخ التسجيل: 04-23-2002
مجموع المشاركات: 10283

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: إنتبااااه أصابع إسرائيل في الخرطوم؟! (Re: هاشم نوريت)


    Quote: بعد إعلان نيروبي: كيف يرد قرنق الجميل لإسرائيل؟
    فهمي هويدي
    يثير قلقنا شعار «السودان الجديد»، بقدر ما نضع أيدينا على قلوبنا ونحن نتابع تشكَّل «العراق الجديد»، واسألوا الله أن يحفظ ليبيا ـ بعد رياح التحول التي هبت عليها ـ من مثل هذا التجديد!. واذ يفترض أن ميلاد السودان الجديد قد لاحت بوادره مع صدور اعلان «نيروبي» الذي تم توقيعه هذا الأسبوع في العاصمة الكينية، فإننا نرى بأعيننا ما لا حصر له من الشواهد التي تصدمنا في العراق الجديد، سواء فيما يتعلق باستقلاله أو هويته أو استقراره أو ثروته وصولاً إلى تاريخه وذاكرته.
    صحيح أن ما يجمع بين تلك الدول الثلاث أنها عاشت زمنا ـ أو عقوداً ـ في ظل معاناة قاسية اختلفت في الدرجة، إلا أن «الجديد» الذي كان مأمولاً توقعنا له أن ينتقل من سيئ إلى حسن أو أحسن. فلا أظن أن أحداً يأسى على سنوات حكم صدام حسين، ولا أحد يتمنى أن تستمر الحرب في جنوب السودان التي خربت البلاد وأنهكت الجميع، ولا أحد يمكن أن يعبر عن أسفه على سنوات المقاطعة والحصار التي فرضت على ليبيا، إلا أن كل مخلص ينتمي لهذه الأمة ظل يحلم طول الوقت بأن تنزاح «الكوابيس» المخيمة على تلك الأقطار، بحيث تنسى أحزانها وتبدأ عهداً جديداً. وإنني لا أخفي توجساً وارتياباً فيما يخص السودان الجديد ـ لماذا؟ لأن تحول حركة تحرير جنوب السودان التي يتزعمها جون قرنق إلى شريك في حكم البلاد لا يطمئن بأي حال. ليس لدي أي تحفظ بالنسبة للجنوبيين، الذين هم جزء من السودان ولهم حقوقهم التي ينبغي أن تحترم ووجودهم في السلطة أمر طبيعي بل واجب وضروري. لكن ما أعنيه على وجه الدقة هو هذا التجمع بالذات، الذي أصبح يطلق عليه حركة تحرير السودان، وهذا القائد بالذات: جون قرنق.
    لست أخفي أن انطباعاتي لم تكن ايجابية ازاء الحركة الانفصالية أو قائدها طول الوقت، وكانت لدي مجرد شكوك اعتمدت على متابعاتي الصحفية لمواقف جون قرنق وتصريحاته وللتقارير الصحفية التي نشرت عن الحرب في الجنوب. لكن ذلك الشك تحول إلى يقين حين وقعت على كتاب اسرائيلي أصدره بالعبرية في العام الماضي مركز ديان لأبحاث الشرق الأوسط وأفريقيا التابع لجامعة تل أبيب ـ (هناك ترجمة عربية له محدودة التوزيع) ـ عنوان الكتاب هو: «إسرائيل وحركة تحرير جنوب السودان» . أما مؤلفه فهو العميد المتقاعد موشي فرجي، الذي كان ضمن الفريق العسكري الاسرائيلي الذي أدار عملية الاتصال و«التعاون» مع جون قرنق وحركته.
    في الكتاب يقول المؤلف ما نصه: أدركت المراجع الاسرائيلية أهمية تكوين علاقات خاصة ومباشرة مع قيادات الجنوب على غرار العلاقات التي نشأت مع قيادات الأكراد في شمال العراق، مصطفى البرزاني، ثم ابنه مسعود البرزاني (عضو مجلس الحكم الحالي في العراق) ـ ولتحقيق ذلك، فقد تم تشكيل فريق ضم خيرة العقول والأدمغة (الاسرائيلية) التي يمكن أن تدبر عملية الاتصال والتعاون مع حركة تحرير جنوب السودان. وفي تشكيل الفريق كانت هناك ثلاث مجموعات من الخبراء; مجموعة في المجال السياسي، وثانية في المجال العسكري، وثالثة في مجال الأمن والاستخبارات (مؤلف الكتاب كان ضمن المجموعة الثانية).
    كان المستشارون الاسرائيليون يرصدون ويتابعون حركة هذا «الكولونيل» (جون قرنق) ويحملون المعلومات عنه، حتى تمكنت المراجع السياسية والأمنية من دراسة شخصيته جيداً، واستقر رأيها على المراهنة عليه ومساندته، لكي يحقق طموح بناء دولة في الجنوب، على غرار مطامع الزعيم الكردي مصطفى البرزاني.
    أشار المؤلف إلى أن السفارات الأميركية في أوغندا وكينيا وإثيوبيا كانت قد أجمعت على ترشيح قرنق لمنحة دراسية في الولايات المتحدة (التي حصل منها على الدكتوراه في الاقتصاد الزراعي) ـ وقد عاد منها لكي يعمل في الجيش السوداني، قبل أن ينسحب منه ويشكل تنظيمه من عناصر قبيلة «الدينكا» التي ينتمي إليها، ويتبنى الدعوة إلى الانفصال، ويسافر إلى اسرائيل ليحصل على دورة عسكرية في كلية الأمن القوي هناك (قال المؤلف إن قرنق زار اسرائيل ثلاث مرات). في الكتاب تفصيلات مثيرة عن صور الدعم التي قدمتها اسرائيل إلى حركة قرنق. واحالة إلى مجلة اسرائيلية متخصصة في الشؤون العسكرية (معرخوت) فقد قدرت الدعم بمختلف أشكاله (الأسلحة ـ الدعم المادي ـ الخدمات والمساعدات الأخرى) بما يزيد على 500 مليون دولار، قامت الولايات المتحدة بتغطية الجانب الأكبر منه.
    في الكتاب أيضاً عرض مفصل لخطة اسرائيل التي ركزت على الدول المجاورة للسودان (إثيوبيا ـ كينيا ـ أوغندا ـ زائير) لكي تتخذ منها قاعدة للتواصل مع الجنوبيين وتقديم العون لهم، العسكري بالدرجة الأولى) بهدف الضغط على السودان واضعاف مصر في نهاية المطاف، اضافة إلى محاولة تأمين مصالحها في البحر الأحمر، الذي احتل موقعاً خاصاً في الاستراتيجية الاسرائيلية، على الصعيدين العسكري والاقتصادي.
    يدهش قارئ الكتاب حين يتتبع صور الدعم العسكري الذي قدمته اسرائيل إلى حركة تحرير السودان، الذي تجاوز السلاح والذخيرة والتعليم والتدريب، إلى الإمداد بصور لمواقع قوات حكومة السودان، كانت الأقمار الصناعية الاسرائيلية تلتقطها خصيصاً، لكي تزود بها القوات الجنوبية، وإلى اشتراك الاسرائيليين الفعلي في العمليات القتالية بالجنوب (الأمر الذي يقدم دليلاً على أن اسرائيل كانت طرفاً مباشراً في تلك الحرب). وفي السياق، تحدث المؤلف عن واقعة قتل خمسة ضباط اسرائيليين، بينهم اثنان من الموساد في احدى المعارك التي دارت على أرض السودان.
    من بين المعلومات الغزيرة التي تضمنها الكتاب استوقفتني الأمور التالية: إن اسرائيل هي التي أقنعت الجنوبيين بتعطيل تنفيذ مشروع قناة «جونجلي» الذي تضمن حفر قناة في منطقة أعالي النيل لنقل المياه إلى مجرى جديد بين جونجلي وملكال لتخزين 5 ملايين متر مكعب من المياه سنوياً، ويفترض أن يسهم المشروع في انعاش منطقة الشمال والاقتصاد المصري. قالت اسرائيل لجنوبيين إنهم أولى بتلك المياه التي سينتفع بها غيرهم، ثم أنها ادعت أن ثمة خطة لإرسال ستة ملايين فلاح مصري إلى الجنوب (كما حدث في العراق) لتغيير تركيبته السكانية لصالح العرب.
    انه بمجرد ظهور النفط في الجنوب أوفدت اسرائيل في النصف الأول من الثمانينات واحداً من أكبر خبرائها، هو البروفيسور ايلياهو لونفسكي لدراسة احتمالاته، التي قدرها بسبعة مليارات برميل. ونتيجة لذلك شرع الجنوبيون في المطالبة بحصتهم من هذه الثروة، وعارضوا انشاء مصفاة للنفط في منطقة كوستي باحدى الولايات الشمالية.
    إن اسرائيل في دعمها لقرنق وضعت تحت تصرفه، العام الماضي، (2003) مجموعة من الضباط ذوي الأصل الإثيوبي الذين هاجروا إليها في الثمانينات (يهود الفلاشا) ـ وقد أورد المؤلف قائمة بأسماء بعضهم.
    إن جون قرنق ـ بعدما أحكم سيطرته على الجنوب ـ استعد لإعلان الانفصال وإقامة دولته المستقلة. وأبلغ الولايات المتحدة واسرائيل والدول المجاورة للسودان بذلك، بل أنه طلب من واشنطن رسمياً التدخل إلى جانبه إذا ما هاجمه جيش السودان من جراء ذلك. وان وزارة الدفاع الأميركية أصدرت تعليماتها إلى قواتها في كينيا وإريتريا بالاستعداد للتدخل في السودان إذا لزم الأمر.
    لقد أشاد موشي فوجي بالانجاز الذي حققته اسرائيل في جنوب السودان، الأمر الذي مكن قوات قرنق من بسط هيمنتها على ولايات الجنوب، وتحدي حكومة الخرطوم، خصوصاً بعدما ثبت أن القدرات العسكرية التي توفرت لجيش التحرير فاقت ما لدى الجيش السوداني. ونقل المؤلف على لسان جون قرنق قوله لمسؤول كبير في وزارة الدفاع الاسرائيلية كان قد زار العاصمة الإريترية أسمرة في العام الماضي: «أنتم ظهير للجماعات والأقليات المقهورة. ولولاكم لما تحرر الأكراد من العبودية العربية ولما نفض الجنوبيون عن كاهلهم غبار الخضوع والخنوع والذل والعبودية.. ونحن نتطلع إلى استمرار هذا الدور حتى بعد أن يتمكن الجنوبيون من تشكيل كيان سياسي وقومي خاص بهم، يكون منسلخاً ومنفصلاً عن سيطرة الشمال».
    حسب المؤلف، فان ذلك نص حرفي لما قاله قرنق، معترفاً بفضل اسرائيل عليه، والذي مكنه من أن يتجاوز ما كان يحلم به، بحيث يدخل الى الخرطوم منتصراً وفارضاً شروطه عليها.
    كيف سيكون السودان الجديد في ظل هذا الوضع؟ ربما لا نحتاج إلى وقت طويل لكي نتلقى الإجابة، لأن المقدمات دالة على النتائج.

                  

06-09-2004, 04:41 AM

NEWSUDANI

تاريخ التسجيل: 10-10-2002
مجموع المشاركات: 2016

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: إنتبااااه أصابع إسرائيل في الخرطوم؟! (Re: المهدي صالح آدم)

    Mr./Al Mahdi
    I am just searching for an article written by Dr./Mansour khalid addressed to Fahmi huwaidi and since then we have not heard any annoying voice from him ,I hope i will find it soon and upload it to this post
                  

06-09-2004, 06:56 AM

المهدي صالح آدم

تاريخ التسجيل: 02-12-2004
مجموع المشاركات: 648

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: إنتبااااه أصابع إسرائيل في الخرطوم؟! (Re: NEWSUDANI)

    الاخ بشاشة
    لك الشكر
    ياخوي انتو مالكم جننتونا جبهة جبهة الجبهة دي بقت ليكم زي البعاتي الواحد لو صحوه من النوم يقول واي الجبهة جاتني اقول ليك حاجة انا ممكن اعمل اي حاجة في الدنيا إلا ثلاث وهي :
    1- كوني اشجع الهلال
    2-كوني اكون جبهجي
    3-كوني اسف تمباك

    ياخي انا طالع من السودان مطرود من جبهتكم الجننتونا بيها دي
    اما بخصوص دينق والعروبة والاسلام ياخي والله انا ما عارف ليه الناس ساكة الموضوع كدا لو في زول شايف نفسه افريقي خليه يتهنى بافريقيته ولو في زول شايف نفسه زنجي خليه يتهنا بيها ولو في زول شايف نفسه عربي كمان انتا ما ممكن تقنعه انه هو ما عربي ياخي احنا السودانيين حتى الافارقة ما معترفين بي افريقيتنا والعروبة ليست ميزة الميزة هي الاسلام يعني يوم القيامة مافي زول بياخد بوش (Push) لدخول الجنة لأنه عربي ان اكرمكم عند الله اتقاكم ولا فرق بين ابيض واسود إلا بالتقوى خلونا نفكر في السودان وفكونا من سيرة عربي وزنجي دي انتا لو شايف نفسك غير كدا تبقى دي حالة خاصة ويجب معالجتها حسب وضعها.
    وبعدين ياخي كيف تعلق على موضوع انتا اصلا ما قريته دا كلام شنو دا بس تعلق بالعاطفة سايت على فكرة انا ما بدافغ عن الكاتب ولا عن المقال بس بحاول بمثل وجهة نظر محايدة عشان النقاش يستمر .


    الاخ مارد
    كثر خيرك وشكرا للتوضح انا عارف قصدك شنو بس عايز اوضح لبعض القراء عشان ما يلتبس ليهم الموضوع


    الاخ محجوب (شاودرشيد)
    اعمل حسابك انتا ما شفت عبد الله اوجلان جابوه من وين؟؟ المهم برضه سلامتك ياراجل وخلينا نشوفك


    الاخ دينق
    خلاص ياسيدي خلينا ننسى الماضي وجراحاته والشعب السوداني دا كله خسر بسبب هذه الازمة لا أعادها الله وتعال انتا وانا وكل الشماليين والجنوبين خلونا نفتح صفحة جديدة رايك شنو؟؟

    الاخ هاشم
    اولا احييك على اللقطة الرايعة بتاعة رونالدينهو دي وياليت تبقا مادة يدرسوها للعيبة السودانيين في المستقبل بلد فيها 50 مليون مافيها واحد يقدر يعمل لقطة زي دي
    الراجل كاتب صحفي ومحلل ما وزير خارجية والزول بقول انا بكتب بناء على وثائق وحقائق مش بنتقد فإحنا يجب نرد عليها من هذا المنطلق وبصراحة انا زاتي كان لقيت لي اسرائيلية كاربة كدا بتزوجها عشان نحسن العلاقة بينا وبين الاسرائيلين ونزيل الحواجز ، النظام المصري نظام سئ ونظام عميل بس بصراحة ما بلعب في وطنه واهم شئ مصلحة بلاده مهما يكون الثمن وياليت احنا يجيبنا نظام زي دا بس دا كله كوم والموضوع كوم ثاني ومن حق السودان انه يحسن علاقته مع اسرائيل حسب المتغيرات الدولية المستقبلية

    الاخ بلير

    شكرا ليك وبصراحة جون قرنق ما نفى علاقته باسرائيل وما نفى انه بتلقى دعم من اسرائيل ما عارف دعاة الافرقة والزنججة ديل ليه جايين ينفوا نيابه عنه

    الاخ نيوز سودان
    شكرا ليك ومنتظرين الموضوع

    (عدل بواسطة المهدي صالح آدم on 06-09-2004, 07:06 AM)
    (عدل بواسطة المهدي صالح آدم on 06-09-2004, 07:21 AM)

                  

07-10-2004, 01:22 AM

قرشـــو
<aقرشـــو
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 11385

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: إنتبااااه أصابع إسرائيل في الخرطوم؟! (Re: المهدي صالح آدم)

    Quote:

    كتاب العميد فرجي شرح بتفصيل مدهش ما فعلته اسرائيل لكي تحقق مرادها في إضعاف مصر وتهديدها من الظهر وكيف إنها إنتشرت في قلب افريقيا (في الفترة من عام 56 إلى 77م أقامت علاقات مع 32 دولة افريقية ) لكي تحيط بالسودان وتخترق جنوبه وكيف إنتقت من بين زعماء الحركة الإنفصالية وإختبرت جون قرنق فأعدته وساندته لكي يتحدى الحكومة ويفرض نفسه عليها.




    أخى الكريم

    إن تركنا فهمى هويدى وفكره ومن يناصر .. ترى هل هذه المعلومات حقيقية ام لا ؟؟؟؟

    هل تطوع أحدنا بالبحث عن مصداقية الرجل ام ان الامر لا يهمنا ؟؟؟

    ترى هل توقفت اسرائيل الان عن محاولة حصار السودان ..

    سؤال هام جدا ...


    ترى هل تخترق اسرائيل صناع القرار السياسى فى السودان ام لا ؟؟؟؟


    لك تحياتى فالموضوع هام جدا ويستحق ان يتوقف عنده احبابنا جميعا..
                  

07-10-2004, 06:25 AM

Deng
<aDeng
تاريخ التسجيل: 11-28-2002
مجموع المشاركات: 52548

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: إنتبااااه أصابع إسرائيل في الخرطوم؟! (Re: المهدي صالح آدم)

    Quote: الاخ دينق
    خلاص ياسيدي خلينا ننسى الماضي وجراحاته والشعب السوداني دا كله خسر بسبب هذه الازمة لا أعادها الله وتعال انتا وانا وكل الشماليين والجنوبين خلونا نفتح صفحة جديدة رايك شنو؟؟


    المهدي صالح أدم.

    لا تستخف بعقولنا.

    لا يمكن نسيان الماضي وفتح صفحة جديدة في ظل الظروف الحالية. يجب الاعتراف ورد الحقوق لأهلها في المقام الأول ثم بعد ذلك يكون هناك حديث عن نسيان الماضي وفتح صفحات جديدة. لا يمكن لك أن تتعامل مع الناس بتلك السذاجة يا المهدي أدم صالح. في ظل وجود حكومات ظالمة في السودان, أريد فقط أن أقول لك أن الحقوق سوف تنتزع بواسطة أصحابها عاجلاً أم أجلاً.

    دينق.
                  

07-10-2004, 07:11 AM

المهدي صالح آدم

تاريخ التسجيل: 02-12-2004
مجموع المشاركات: 648

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: إنتبااااه أصابع إسرائيل في الخرطوم؟! (Re: Deng)

    دينق لك الشكر
    اجدني احيانا اتفق معاك رغم انك مستقصدني ومصنفني مرة كوز ومرة عميل واحيانا جبهجي وظلامي وهلم جرا لكن لو رجعت للماضي حتلقى كل السودانيين كلهم مدانين لبعض شماليين وجنوبين ومحتاج تحاكم ليك 40 مليون نسمة ورغم ان هذا الموضوع لا علاقة له بالبوست ولكن جررتني اليه اجترارا الا انني اريدك ان تحدث عن من ؟؟ وهل تستيطع ان تبرأ لي احدا بعينة وتعتبرة بلا خطيئة ؟؟
                  

07-10-2004, 08:17 AM

Mohamed Adam
<aMohamed Adam
تاريخ التسجيل: 01-21-2004
مجموع المشاركات: 5179

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: إنتبااااه أصابع إسرائيل في الخرطوم؟! (Re: المهدي صالح آدم)

    هومي المهدي صالح ادم
    تحيه طيبه وبعد
    اسرائيل وما أدراك ما اسرائيل.
    نحن كشعب سوداني لنا مطلق الحريه في بناء علاقاتنا مع اسرائيل أو مع مصر أو أي دوله من دول العالم. ما هو الفرق بين مصر واسرائيل؟ بالنسبه لنا كسودانين الدوله العبريه أفضل من مصر. وأسأل التأريخ السوداني.أين حلايب؟ ومن ضمها اليه هل القاهره أم تل أبيب؟ أين حلفا القديمه؟ الأستعمار دخل للسودان من أي دوله؟. من الدوله العبريه أم من مصر؟ من استعمر السودان اسرائيل أم مصر (ام الدنيا ياعم)! ؟
    ثم أنظر لتهافت الدول العربيه والقهقري المتراجعين بيه نحو الدوله العبريه. اليوم الأيدي العامله من الفلسطينين وباقي الدول المتعوربه يتمتعون بداخل أسرائيل وكأنهم في جنه الخلد الواحد لو طلبت منه يرجع لبلاده ما حيرجع لأنه بيرجع لجحيم يتلقاه من ابناء جلدته المسمين والعرب . كما قال أخونا دينق اعلي هيبه للدول العربيه اذا ما كانت متمثله سياسيا أو ثقافيا أو مرجعيه للعروبه تتمثل في قاهره المعز. تجد علم الدوله العبريه يرفرف خفاقا ومش كده وبس لهو أطول من العلم المصري ذاتو!.أنظر الأردن البحرين سعوديه هادم الحرمين الكويت المغرب وكل بقيه العرب والمستعربين لديهم علاقات سوي انكانت سياسيه أو اقتصاديه أواجتماعيه وقد تكون علنا أو مخفيه من عامه الشعب المثلي ومثلك. بمعني أخر بين الملوك والرؤساء لهذه الأمه المسمينها عرب.هذا من جانب أما من جانب الاخوه الذين يتهمون الاخ المهدي صالح بأنه كوز انا بقول اخر زول يكون كوز هو المهدي صالح لأني أعرفه جيدا. تحياتي لناس بريه.
    مع فائق تقديري.
                  

07-10-2004, 08:48 AM

المهدي صالح آدم

تاريخ التسجيل: 02-12-2004
مجموع المشاركات: 648

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: إنتبااااه أصابع إسرائيل في الخرطوم؟! (Re: Mohamed Adam)

    الاخ ود آدم مع التحية والاحترام

    لك الشكر على المداخلة
    انا اتمنى ان تطبع العلاقات مع اسرائيل اليوم قبل باكر يعني ما عندي اعتراض على المسألة دي ابدا بس الطريقة التسللية للدخول في السودان يعني من خلال دعم حركات تمرد في الجنوب او في الغرب هي الغريبة لكن لو تدخل مباشرة عبر الخرطوم سواء كان من حكومة الجبهة او الحكومات السابقة ارحب بها خير ترحيب وانت عارف في فرق بين العريس البجي بالباب مباشرة وبطلب الايد والبجي بالليل بتسلل بالشباك!!!
    كثر خيرك فيما يتعلق بالكوزنة ياخي على الاقل تخلي اصحابك دينق وبشاشة ديل يريحوني شوية من الاتهام بالكوزنة والجبهجة وهلم جراااا ؟؟؟ المذكورين بخير وطمنونا عليكم .
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de