الخزين :رحيل رجل جميل ، ويا عيون أبكي دمع الدم

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-13-2024, 11:54 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مكتبة عبد الرحمن بركات(أبو ساندرا)
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
10-13-2004, 01:17 AM

أبو ساندرا
<aأبو ساندرا
تاريخ التسجيل: 02-26-2003
مجموع المشاركات: 15493

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الخزين :رحيل رجل جميل ، ويا عيون أبكي دمع الدم

    ذوب لي عصام عبدالحفيظ الخبر في جرعتين ،وعصام حنين ورفيق بأصحابه ، يعرف معزة الراحل العزيز عندي ، ولجيلنا كله وعدد كبير من اللذين عايشوا وتابعوا الخزين وأعجبوا وقدروا مواقفه الناصعة وشهامته .
    بهدوء تسلل الخزين من دنيانا وهو الرجل الصاخب والضاج بالحياة والمفعم إنسانية ، عرفت انه خطط للمغادرة منذ ان فجع في الشهيد الدكتور علي فضل ،كان هناك -كعادته دائمآ- يلهب المشاعر الملتهبة أصلآ في شوارع الديم الممتدة شمالآ نحو مقابر فاروق حيث وري الشهيد وكانت المقابر حينها ضاجة بالثورة والحياة ، هتاف و نواح وتصميم لمنازلة الطاغوت ، كان الخزين بمكرفونه اللذي لا يفارقه واللذي كان بمثابة إذاعة متحركة لأحياء الخرطوم الجنوبية ينقل الأخبار والتعليقات الذكية في الرياضة والفن والسياسة والإجتماعيات أفراح وأحزان
    عرفت انه أجل خططه للمغادرة حتى يشهد هزيمة نظام الجبهة الإسلامية ، لم يكن يخفي رفضه للإنقلاب ولم يتوانى في كشف مخازي السلطة ولذلك تعرض لمضايقات شتى من النظام ، وأظنه أطمأن الآن لقرب تفكيك نظام الجبهة ، حيث كان يصرح بذلك وهو يعلن فرحه ببرتكولات نيفاشا ، وبحسه السياسي وذكائه الوقاد فهم انها بداية النهاية للنظام فنفذ خطته في الرحيل.
    اللهم تقبله قبولآ حسنآ وأشمله بواسع رحمتك ، والعزاء لأسرته وأصدقاءه ومحبيه الكثر
                  

10-13-2004, 01:36 AM

الجندرية
<aالجندرية
تاريخ التسجيل: 10-02-2002
مجموع المشاركات: 9450

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الخزين :رحيل رجل جميل ، ويا عيون أبكي دمع الدم (Re: أبو ساندرا)

    احسن الله عزاكم
    وتقبله مع الصديقين والشهداء
                  

10-13-2004, 01:46 AM

صديق الموج
<aصديق الموج
تاريخ التسجيل: 03-17-2004
مجموع المشاركات: 19433

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الخزين :رحيل رجل جميل ، ويا عيون أبكي دمع الدم (Re: أبو ساندرا)

    رحم الله الخزين ذلك الجميل..وبقدر ما كان الخزين ثوريا كان رجلا ظريفا
    لطيفاوسع الناس بقلبه ما لم يسعهم بماله....سوف يفتقده مجتمع العاصمة التى احبها واحبه اهلوها..له الرحمة والبركة فى السودان،،،
                  

10-13-2004, 01:56 AM

haleem

تاريخ التسجيل: 09-10-2002
مجموع المشاركات: 0

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الخزين :رحيل رجل جميل ، ويا عيون أبكي دمع الدم (Re: أبو ساندرا)

    لا حول ولا قوة إلا بالله..
    إنا لله وإنا إليه راجعون..

    كنا نشاهده يجوب المدينة ودور الرياضة بمايكرفونه الذي لا يفارقه.
    وفي دور الرياضة..
    نسأل له الرحمة والمغفرة..
                  

10-13-2004, 02:02 AM

خضر حسين خليل
<aخضر حسين خليل
تاريخ التسجيل: 12-18-2003
مجموع المشاركات: 15087

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الخزين :رحيل رجل جميل ، ويا عيون أبكي دمع الدم (Re: أبو ساندرا)

    الخزين .. عرفته مذيعا في ليق الخرطوم دوري الدرجه الثالثه كان
    احد الاعمده الرئيسيه كثيرون ياتون لمتابعه الخزين غير ابهين كثيرا
    بالمباريات ونتائجها .. كنت ضمن اؤلئك الناس .. مايزعجني فيه ان متابعته تحتاج لجهد بدني عالي تفوق لياقه حتي المتبارين . تعليقاته اللازعه تتواصل حتي السوق العربي حاملا بيمناه مكرفونه الصغير (اب حجر بطاريه) يروج احيانا لبعض المطاعم الشعبيه فيجرجرك هكذا باللذي تملك وباللذي لاتملك فتاتي طوعا وعلانيه .. الموظفين والطلاب وعامه الناس يهرولون نحو المواصلات في نهارات الخرطوم اللازعه تجد الخزين يقف بكل رباطه جاشه ويتحدث عن السلطه وعن دور الترابي (قبل الانقسام)
    له شبائب الرحمه ولاسرته ولمحبيه علي امتداد الوطن صادق العزاء وهكذا الرائعون يسافرون بلا زمن
                  

10-13-2004, 02:15 AM

عبدالله

تاريخ التسجيل: 02-13-2002
مجموع المشاركات: 0

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الخزين :رحيل رجل جميل ، ويا عيون أبكي دمع الدم (Re: خضر حسين خليل)

    انا لله وانا اليه راجعون
    الله تغمده بواسع رحمتك واغفر له وارحمه والزم اهله ومعارفه ومحبيه الصبر الجميل لقد كان الخزين بالفعل معلما من معالم الديوم الشرقيه وماجاورها كان يمارس رساله اعلاميه بسيطه وراقيه لعب دورا مييزا في يتنشيط الحركه الرياضيه بمنطقه الخرطوم عموما وبالساحه الشعبيه بالديوم خصوصا كان محبوبامن الجميع قادر علي التواصل مع الجميع0
    له الرحمة والمغفره
                  

10-13-2004, 02:23 AM

samwal ebrahiem
<asamwal ebrahiem
تاريخ التسجيل: 09-01-2004
مجموع المشاركات: 679

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الخزين :رحيل رجل جميل ، ويا عيون أبكي دمع الدم (Re: أبو ساندرا)

    انا لله وانا اليه راجعون
    السمؤل
                  

10-13-2004, 02:24 AM

معتز تروتسكى
<aمعتز تروتسكى
تاريخ التسجيل: 01-14-2004
مجموع المشاركات: 9839

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الخزين :رحيل رجل جميل ، ويا عيون أبكي دمع الدم (Re: أبو ساندرا)

    الحميم جدا ابو ساندرا
    نتكى على كتفك وننوح..
    فقد يعرف يختار الموت النقاد..
    ذكريات الخرطوم والديم وكل البقاع تجده يهتف فى وينادى بمشروع الحلم الفسيح.. وبطريقته ..لايعرفها اغبياء الجبهه هؤلاء فهو اكبر من ذلك..
    وواضيف ايضا لموقفه (الشهيد الدكتور علي فضل) اضيف عندما اشتهى ذلك النقاد مصطفى سيداحمد كان هو من يحملنا بالثبات ويصفع فينا امل بكره...
    هو عايش عايش..
    فينا عايش..
    وهم كذلك
    الشهيد الدكتور علي فضل..الانسان مصطفى سيداحمد
    و
    الخزيــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــن...
                  

10-13-2004, 02:49 AM

حمزاوي
<aحمزاوي
تاريخ التسجيل: 10-10-2002
مجموع المشاركات: 11622

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الخزين :رحيل رجل جميل ، ويا عيون أبكي دمع الدم (Re: أبو ساندرا)

    العم الحزين
    اعرفه منذ ان كنت مدرساً بالديم شرق سنة 1974م
    صديقي كان يزورني في المدرسة
    كان يحجز لنا الكراسي عندما ندخل في اية مباراة في الساحة الشعبية
    يقول يا اولاد قوموا للمدرسين يلا جيبوا الكراسي
    كان سكنه داخل الساحة الشعبية
    رجل مرح خفيف الظل
    رحم الله عمنا الخزين
    واسكنه فسيح جناته
    . . .
    . . .
    تخريمة يا ابوساندرا
    انت ديامي
    اذا انت ديامي اكيد حنعرف بعض
                  

10-13-2004, 03:06 AM

MASSOUB
<aMASSOUB
تاريخ التسجيل: 09-18-2002
مجموع المشاركات: 271

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الخزين :رحيل رجل جميل ، ويا عيون أبكي دمع الدم (Re: أبو ساندرا)

    انا لله وانا اليه راجعون
                  

10-13-2004, 04:07 AM

أم سهى
<aأم سهى
تاريخ التسجيل: 09-29-2002
مجموع المشاركات: 1435

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الخزين :رحيل رجل جميل ، ويا عيون أبكي دمع الدم (Re: MASSOUB)

    ياه........ كم احزنني هذا الخبر الموجع حقا
    عمنا الخزين مات؟؟؟؟
    انا لله وانا اليه راجعون
    تظل تذكره ساحات جامعة القاهرة واركانها السياسية
    واذكر ايام الانتخابات (المسخنة) وايام فرز النتيجة ليلا لم يكن يغادرنا حتى يتاكد من اننا (اتعشينا) واننا في امان وكان يقول لزملائنا (خلو بالكم من اخواتكم - من الملاعين ديل)
    ياه ...
    رحم الله عمنا الحزين
    انا لله وانا اليه راجعون
                  

10-13-2004, 04:32 AM

ودقاسم
<aودقاسم
تاريخ التسجيل: 07-07-2003
مجموع المشاركات: 11146

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الخزين :رحيل رجل جميل ، ويا عيون أبكي دمع الدم (Re: أبو ساندرا)

    له الرحمة والمغفرة ، وإنا لله وإنا إليه راجعون ،،
    والبركة فيكم يا أبوساندرا ..
                  

10-13-2004, 05:00 AM

فجراوى

تاريخ التسجيل: 08-29-2002
مجموع المشاركات: 0

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الخزين :رحيل رجل جميل ، ويا عيون أبكي دمع الدم (Re: أبو ساندرا)

    الدوام لله

    رحم الله الخزين بقدر ما اعطى


    البركه فى الجميع
                  

10-13-2004, 06:13 AM

خضر عطا المنان
<aخضر عطا المنان
تاريخ التسجيل: 06-14-2004
مجموع المشاركات: 5191

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الخزين :رحيل رجل جميل ، ويا عيون أبكي دمع الدم (Re: فجراوى)


    العزيز : أبو ساندرا
    أولا : رحم الله الخزين .. وأسكنه فسيح جناته
    مع العليين والشهداء والصديقين وحسن أؤلئك رفيقا .

    ثانيا:أهو الخزين ـ يا أبو ساندرا ـ ذلكم الذي كم رقصنا
    من خلف مايكرفونه ونحن أطفالا .. وتفاعلنا مع قفشاته
    المنعشة ونحن عائدين من ( حلبة) الساحة الشعبية
    بالديوم الشرقية ؟؟؟.

    أناس كهؤلاء لا يموتون ـ يا أبو ساندرا ـ بل يخلدون
    كجزء من ذاكرتنا الجماعية التي لا تخون ساكنيها أبدا.

    الرحمة له والشكر لك ياأبو ساندرا.

    وأنا لله وأنا اليه وراجعون .

    خضر عطا المنان
                  

10-13-2004, 06:17 AM

Safa Fagiri
<aSafa Fagiri
تاريخ التسجيل: 08-10-2004
مجموع المشاركات: 3642

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الخزين :رحيل رجل جميل ، ويا عيون أبكي دمع الدم (Re: خضر عطا المنان)

    لا حول ولا قوة إلا بالله..
    إنا لله وإنا إليه راجعون..
                  

10-13-2004, 06:56 AM

mansur ali
<amansur ali
تاريخ التسجيل: 03-27-2004
مجموع المشاركات: 576

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الخزين :رحيل رجل جميل ، ويا عيون أبكي دمع الدم (Re: Safa Fagiri)

    العزيز أبو ساندرا
    يا سيدى أولاً البركة فيكم وربنا يرحم عمنا الخزين
    عام 97 وكنت حينها قادم من معسكرات سمسم بالقضارف ، بالصدفة رأيته يجول فى الديوم الشرقية --- وتحديداً إن لم تخنى الذاكراة ... بالقرب من سينما النيل الأزرق -- جوار حى الماقومة .
    فعلاً رجل لماح وذكىّ . تحدث معى حول الثورة الأرترية ، والنضال والصمود ومآلات الأوضاع فى إرتريا المابعد الحرية .
    ربنا يصبركم يا سيدى .
                  

10-13-2004, 07:25 AM

عصام عبد الحفيظ
<aعصام عبد الحفيظ
تاريخ التسجيل: 08-08-2004
مجموع المشاركات: 4159

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الخزين :رحيل رجل جميل ، ويا عيون أبكي دمع الدم (Re: أبو ساندرا)

    الخــــــــــــــــــــــــــــزين
    هو وداع قاس وفراق اقسى لواحد من اهم
    رموز النضال الشعبى فى السودان




    صلواتكم معى
    والهم اهله وذويه الصبر و السلوان
    و اسكنه فســيح جناتك يارب




    عصام
                  

10-13-2004, 10:12 AM

Osman M Salih
<aOsman M Salih
تاريخ التسجيل: 02-18-2004
مجموع المشاركات: 13081

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الخزين :رحيل رجل جميل ، ويا عيون أبكي دمع الدم (Re: عصام عبد الحفيظ)

    انا لله وانا اليه راجعون
                  

10-13-2004, 10:49 AM

Ibrahim Algrefwi
<aIbrahim Algrefwi
تاريخ التسجيل: 11-16-2003
مجموع المشاركات: 3102

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الخزين :رحيل رجل جميل ، ويا عيون أبكي دمع الدم (Re: أبو ساندرا)

    اللهم ارحمه

    الخزين , مالذي يحدث , هذه المدينة بلا معالم سوي الموت ومحلب الاحزان والعذاب ...يالله ,

    صارت المقابر انضر ماعلي البلاد

    اللهم ارحمنا
                  

10-13-2004, 12:52 PM

محمد اشرف
<aمحمد اشرف
تاريخ التسجيل: 06-01-2004
مجموع المشاركات: 1446

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الخزين :رحيل رجل جميل ، ويا عيون أبكي دمع الدم (Re: Ibrahim Algrefwi)

    الا رحم الله العم الخزين

    لقد عرفته و انا طفل فى المدرسة الابتدائية
    و هو جارى فى الحلة الجديدة الخرطوم

    وقد سكن فيها _برغم شهرته_ اكثر من 20 سنة بالايجار و هو لا يزال يمارس ابداعه ولم يشتكى للمسوؤلين يوما

    فهو الراديو الحى المتنقل بين الناس

    و لكثرة ما عرضوا عليه من الوظائف الا انه ابى لانه لم يعهد غير العيش وسط البؤساء

    الخزين كان مدرسة ساخرة فى الادب الشعبى السياسى
    و لا يخاف لومة لائم فى قول الحق
                  

10-13-2004, 01:19 PM

محمد صالح علي

تاريخ التسجيل: 08-22-2004
مجموع المشاركات: 524

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الخزين :رحيل رجل جميل ، ويا عيون أبكي دمع الدم (Re: محمد اشرف)

    كان مرحا
    ولطيفا
    ومعلما من معالم جنوب الخرطوم
                  

10-13-2004, 01:07 PM

AnwarKing
<aAnwarKing
تاريخ التسجيل: 02-05-2003
مجموع المشاركات: 11481

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الخزين :رحيل رجل جميل ، ويا عيون أبكي دمع الدم (Re: أبو ساندرا)

    انا لله وانا اليه راجعون
    الله تغمده بواسع رحمتك واغفر له وارحمه والزم اهله ومعارفه ومحبيه الصبر الجميل
    والبركة فيكم يا أبوساندرا ..
                  

10-13-2004, 01:34 PM

محمد اشرف
<aمحمد اشرف
تاريخ التسجيل: 06-01-2004
مجموع المشاركات: 1446

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الخزين :رحيل رجل جميل ، ويا عيون أبكي دمع الدم (Re: AnwarKing)

    التعازى الحارة لابن اخيه حافظ الخير

    الصحفى بجريدة الدار

    و انا لله و انا اليه راجعون
                  

10-13-2004, 04:35 PM

elsharief
<aelsharief
تاريخ التسجيل: 02-05-2003
مجموع المشاركات: 6709

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الخزين :رحيل رجل جميل ، ويا عيون أبكي دمع الدم (Re: محمد اشرف)

    له الرحمة والمغفرة
    انا لله و انا اليه راجعون
                  

10-13-2004, 05:03 PM

Abomihyar
<aAbomihyar
تاريخ التسجيل: 03-19-2002
مجموع المشاركات: 2405

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الخزين :رحيل رجل جميل ، ويا عيون أبكي دمع الدم (Re: elsharief)

    رحمه الله وأحسن وفادته. لقد كان وفيا لمشروعه
    لم يتزحزح فحفر عميقا في الذاكرة الشعبية. ستفتقده الساحات
    الرياضية والتجمعات الشعبية ومع ذلك ستظل تذكره بالخير.
    اللهم أرحمه واحسن اليه.
                  

10-13-2004, 05:04 PM

Raja
<aRaja
تاريخ التسجيل: 05-19-2002
مجموع المشاركات: 16054

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الخزين :رحيل رجل جميل ، ويا عيون أبكي دمع الدم (Re: elsharief)

    رحم الله الخزين يا أبو ساندرا.. فأمثاله يظلون أحياء.. وإن غادروا



    العزاء لكل من عرفه وأحبه..
                  

10-13-2004, 06:06 PM

راشد يحى مدلل
<aراشد يحى مدلل
تاريخ التسجيل: 08-22-2004
مجموع المشاركات: 338

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الخزين :رحيل رجل جميل ، ويا عيون أبكي دمع الدم (Re: أبو ساندرا)

    رحم الله الخزين ... والزم اهلة الصبر
    كان الرجل عبارة عن اذاعة شعبية متحركة فى زمن العولمة يوصل رسائل بليغة باسلوب سهل ممتنع يوصل الى الناس ملخصات سياسية ورياضية كااجمل وابسط ماتكون
    يحفظ لة اهالى الخرطوم العديد من القفشات والمواقف الساخرة اللاذعة للدكتاتورية
    كنا نستمتع لفترة طويلة بالتعليق السياسى قبالة سينما كلزيوم بالسوق العربى وهو يقراء الصَحف ويحلل وينتقد فى لغة سياسية .. متماسكة بعديداً عن زخرفة كلام السياسيين
                  

10-13-2004, 06:40 PM

راشد يحى مدلل
<aراشد يحى مدلل
تاريخ التسجيل: 08-22-2004
مجموع المشاركات: 338

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الخزين :رحيل رجل جميل ، ويا عيون أبكي دمع الدم (Re: أبو ساندرا)
                  

10-13-2004, 09:38 PM

Nagat Mohamed Ali
<aNagat Mohamed Ali
تاريخ التسجيل: 03-30-2004
مجموع المشاركات: 1244

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الخزين :رحيل رجل جميل ، ويا عيون أبكي دمع الدم (Re: أبو ساندرا)

    الإعزاء أبو ساندرا والجميع
    أشارككم حزنكم. وقد شعرت بأسفٍ شديد لأنني لم أتعرف على هذه الشخصية العظيمة، التي تصلح لعملٍ روائي فريد.
    له الرحمة، وللجميع حسن العزاء
    نجاة
                  

10-13-2004, 10:38 PM

mahitab barakat
<amahitab barakat
تاريخ التسجيل: 12-03-2003
مجموع المشاركات: 286

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الخزين :رحيل رجل جميل ، ويا عيون أبكي دمع الدم (Re: أبو ساندرا)

    إنا لله وإنا اليه راجعون
    اللهم اجرنا فى مصيبتنا واخلف لنا خيرآ منها
    الخزين ذلك الرجل الرائع , ترك بصمته على ذاكرتنا ,رجل سمح بحجم
    سماحة هذة الكلمة.
    اذكره ونحن كم هائل من الصبية والصباية نسعد بالوقت معه ,كان
    يشبهنا(ونحن أطفال) ,دومآ يقول الحقيقة بحس درامى مذهل
    ,لا يخاف احد, بسيط ...لذا استوطن قلوب الجميع
    عندما يتواجد بمكان,يطفىء جو حميم,حينها الناس جميعآ إخوة,جميعهم
    يحب الحياة.
    اللهم اغفر له .
                  

10-13-2004, 11:04 PM

أسامة معاوية الطيب
<aأسامة معاوية الطيب
تاريخ التسجيل: 12-13-2003
مجموع المشاركات: 529

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الخزين :رحيل رجل جميل ، ويا عيون أبكي دمع الدم (Re: mahitab barakat)

    الخزين ؟
    يا ابو ساندرا انت تعرف مدى عشقي لهذا الرجل
    فليرحمنا الله
    ويقتلني السودان
    يا لهذا الحب وجسدي منهكٌ .. منهكٌ .. منهك (1)
    (الخزين)
    يجلس على حافة الطريق .. ليس على الرصيف كما اعتاد الأدباء أن يجلسوا أبطالهم ولكن على الحافة لأن طرق السودان لم تعرف الأرصفة حتى اليوم .. كلها حواف .. يجلس على الحافة .. كنّا ولزمانٍ طويل منذ قراءاتنا الأولى للألغاز مع (تختخ) ورفاقه نهوّم في شوارع المعادي ونطالع الأهرامات وأبو الهول ونغوص في تواريخ الفراعنة .. وحتى عندما ضمت مجموعة (الشياطين الـ 13 ) عثمان السوداني جعلته فقط (فالح) في القذف بكرته الجهنمية ووزعت العقل على بقية الشياطين .. هكذا مصر دائماً تخترق ذاكرتنا بهدير أدبائها وذكاء أطفالها المغامرون ونحن فقط نهبّل بعمك تنقو وحمقنجي ونمضي .. لم نعبر طرقات المناقل ذات انتفاضةٍ ما .. ولم نصالح ذواتنا بأدغال جوبا ندفن الملح في جراحها .. ولم تأسرنا عروس الرمال بأناقتها .. ولم نقطّر العرق من جباهنا في هجاير (أعمال) مسمار القاتلة ترقد تحت رحمة الجبال القاسية تناشد الحكومة برغبتها في تطوير سندتها فقط لمحطة كاملة.. ولم نذاكر سيرة أبطالنا الذين وأدهم التاريخ.. كنت أعتقد أن جلسة القرفصاء تلك التي طالما طالعناها في الألغاز هي الراحة بعينها ولكن الخزين وهو (يتفرجخ) على الحافة ممسكاً بميكروفونه الصغير أبان لي بعد ذلك معاني الراحة كلها .. تبدو زجاجات نظارته المتسخة من كثرة العرق لا ترى أبعد من محيطها الداخلي .. هكذا تبدو لي ولكنه يغالطني دائماً بمخاطبته للمارِّين عبر الطريق النائمة في خدر ( الركلسة) .. على رأسه دائماً (غبانة) حمراء .. الفرق بين الغبانة والغبينة هو فقط حرفي العلة ولكن الأخيرة أقسى الكلمات على ذاكرة الوطن .. لأنها تقودنا بطريقتين لقتله .. أولاهما ( نفض اللياقة) من الماضي وخطوط الحاضر المطموسة والبحث عن مستقبلٍ يلوح بين أيدي الأطلس وخرائطه السياسية .. إذن لماذا يبدو السودانيون أكثر قدرةً على الانزلاق المخيف من آذانهم إلى عيون الغير .. هل تفضي الطيبة والتساهل إلى كل هذا المسخ؟. سئمنا أنفسنا من واقع تجاربنا المريرة ومضينا نتماهى في الآخر بلا حساب.
    هل فعلاً انتحر مصطفى سعيد لأنه فشل في حل اللغز ؟ وهل انتحاره فعلاً يرمز إلى ما يمكن أن يؤول إليه حال المجتمع من انهيارٍ ودمار كما يرى الشيخ محمد الشيخ في قراءته لموسم الهجرة إلى الشمال من خلال التحليل الفاعلي ؟ وهل اللغز هو تجاوز التناقض بين فحوى بنيتي الوعي التناسلي والبرجوازي حيث التناقض بين العلوم والإنسان وبين التراث والمعاصرة ؟ من خلال هذا التجاوز ستتضح ملامح الشخصية السودانية .. تقفز درجاتٍ كبيرة في سلم وحدتها الذي تحفر تحته سياسات كتب الحكومة السوداء.. ونعيد فهم الأبيات " نحن ولاد بلد نقعد نقوم على كيفنا " بميكانزم يجردها من ضيق أفقها ويفتحها على خصوبة ملايين الأميال البكر .. ليس بإحساس السيادة المهلك ولكن بمعاني الحرية الواسعة .. يقول الطيب صالح " وأنا أكتب موسم الهجرة إلى الشمال ، كنت واقفاً تحت تأثير فرويد ، فبالنسبة إليه الصراع في الحياة يقوم على إيروس الحب والموت ، الحبُّ هو التعبير التام عن الحرية وما عدا ذلك مثل أن يصبح الإنسان مليونيراً أو رئيس جمهورية أو أي شئ آخر ، هذا كله يدخل في باب الموت".
    وبيننا يمتدّ تاريخٌ بلا تاريخ وتنام أحزانٌ طويلة خوف صحوٍ يسلمها لقلق القادم من دم .. يجلس الخزين ينادم ذباب العاصمة (ميّت الدم) وأكوام الشحاذين .. جلبابه (اللبني) المتسخ والمتصاعد من الخلف حتى لكأنه لم يذق طعم المكواة يوما وما عاد يشتهيه.. يشي بسنين قاتمة تكسرت على ضفافه .. ومراكب تضرب عباب اليأس والخوف والوحشة .. ومحطات لا ترى أكثر مما ترى نظارته المقعرة لأقسى درجات التقعير ( السمك .. السمك .. يا مواطن ألحق السمك .. جايبنو من الموردة أسع .. تاكلو تبقى وزير طوالي .. أحسن من عوض الجاز .. وبالمناسبة وينو البترول القالوهو لينا دة .. أول أمبارح لقيت حوا النبي جارتنا تشحد في الجاز لي اللمبة .. السمك .. السمك .. يا مواطن سد بي طينة ودي بي عجينة وتعال على السمك .. ناس المؤتمر الوطني ديل بيكتلوكم بالجوع .. السمك .. السمك .. بعدين الليلة في حفلة في الثورة فيها جكس نضيف .. أضربوا السمك دة و امشوا عليها .. السمك .. السمك ) يتحلّق الناس حوله .. يعيشون هذيانه هذا ولكنهم يدّعون الجلد .. الناس دائماً يبحثون عن قائد يحكي ما ينزفونه في صمتهم الطويل .. هكذا وبساطة .. الخزين قائداً شعبياً لقبيلة السودان الهائمة بين ( أحمد وحاج أحمد ) والخرطوم غارقة في صهد الظهيرة تحلم بنسمات مسائية والمسلسل اليومي ونشرة (الميتين) هكذا يسمّون نشرة الثامنة مساءاً.. (أبيخ) نشرة تلك التي لا تذيع ميتاً يعرفونه .. وكأن الأصل في الحياة هو الموت .. الجباه طيبة لكن الجيب والشمس يصرّان على تقطيبها .. بائعات (فول الحاجات) يكسرن رتابة القلق بقلقٍ جديد من الكشة المتوقعة ..نحن دائماً متساهلون لدرجة الفضيحة نلوي عممنا ولا نلوي على شئ .. إذا سرق فينا الرفيع (وفق قياساتٍ مختلفة) جعلناه وزيراً وإذا سرق الوضيع حمّلناه جريرة سنين الحروب والضنك كلها .. ولكن .. على جدول " ساقية توم ".. تقعد النخلة تحكي والشتول التي فرقتها ليالي الجدول الطويلة .. تعود من وحدتها نافذة الطلع إلى صدور القبيلة .. تشرح للسمبر الوصلَ وللوطن كيف يغدو الصبر حيلة .. والعصافير تدسّ بين الندى والعشب مناقير احتفالها وتعود تستفيض بالشوق إلى ذاكرة الخميلة .. النخلة تنحت من جريدها حبر أيامها على ورق الحياة المستحيلة .. وتعود إلى عينيها وابتسامة أغنياتها الجميلة.. وعندها سينبت على قوادم ذكرياتنا ريش مستقبلٍ أنيق .
    هذه القبيلة التي تطبع الكون بتآلفها الفريد .. السودان .. قبيلةٌ تصاهر وتنصهر في واحدٍ صحيح هو تمازج الحضارات والأعراق والسحن والألسنة في دفارات الحاج يوسف أو صيوانات الأفراح المنتشرة عبر حدود العاصمة المفتوحة أو حتى وهم يتناولون الشاي البارد في ملمات البكاء ويناقشون مباراة الأمس ويبدون رأيهم المتخصص في المدرب واللاعبين والمعلِّق والحكم والاتحاد الأفريقي .. كلهم يردد نحن جند الله جند الوطن .. قبل أن تشرع الإنقاذ في تغيير سحنتهم وتكتب على صفحاتهم أمراض برنامجها الجهوي .. تستمد من تاريخ الخليفة عبد الله التعايشي وإرثه القدرة على فرز الكيمان وتمنح حسين خوجلي كل إمكانات التلفزيون و (الترامس الأنيقة ) ليكرّس فيه لقبلية جاوزها المشروع الثقافي أو كاد .. ليدَّعي كل خشم بيت انتصاره الأوحد على فلول المستعمر وأحقيته بحكم السودان .. وأن السودان كله تحت سيوفه والآخرون محض دخلاء .. هذه القبيلة السودانية هي نسيج تنوعها ووحدتها الفريدة .. ولكنّا ومنذ أن أوقفتنا مناهج التعليم على (منقو قل لا عاش من يفصلنا) كانت تمجد الانفصال وتملؤنا يقيناً بأسبابه .. حتى عندما غنى الرباطابي في ربوع السودان ( في غربك عروس الرمال وفي شرقك أية جمال ويا حلاة رطبك في الشمال .. اكتفى بأن جنوبك واسع مجال) وكأنه خشي فقط تجاهله..وقطعاً لم يقصد الرباطابي ولكن شاءوا لنا أن نبني قناعاتنا هكذا .. ولهذا فقط قال الطيب صالح على لسان ود الرواسي " محجوب عنده الطموح عاوز السلطة أنا عاوز الحقيقة وشتّان بين البحث عن السلطة والبحث عن الحقيقة " البحث عن السلطة أفضى بنا لهكذا موت وغيّب الحقيقة.
    والخزين يتقاطر عرقاً يكاد جلبابه أن يقف معتذراً عن مشاويره المرهقة يتسربنا واحداً واحد يقل عنّا ما نقله تحت السماء ونحن نضع رؤوسنا على أيدينا نستعد لرحلة الهروب الكبيرة .. النوم .. ونصحو عليه في المواقف يحمل ميكروفونه ويسير على قدميه المنهكتين يركب أحياناً عجلةً نافدة العمر واللون ( مفتولة القدون ) يقرأ تاريخنا علينا .. يا لهذا الخزين .. يغني لمطعم السمك .. ولخزان الحامداب .. ولملك العرديب .. ولإمبراطور الطعمية .. وللهلال وهو ينازل الترجي التونسي في ( الصنّانة ) وفق رغبات رئيسه مدى الحياة .. ولفاروق جبرة الذي كافأه الاتحاد العام بعد ضربه للحكم بالبنية أن وافق على إعارته لفريق عماني وأفتى أن قرار الإيقاف محلي فقط.. ولحفلات الأعراس .. وضد القوانين البديلة .. يغني مع حميّد مراهناته على (الضو) رغم جهجهات التساب العديدة .. يغني لحريق المك في قلب الدخيل ليفاخر به السودانيون كلهم ليس الجعليون فقط .. ويردد مع مهيرة ( يالباشا الغشيم قول لي جدادك كر ) وتردده معه الجموع المتأذية من مناظر الشوايات في أسواق (نمرة اتنين) التي تمدّ لسانها في وجوهنا جميعاً حتى لنتمنى ونحن على حواف طرقها النصر أو الشهادة .. يغني لموردة السودان وهي تمنح العاصمة السمك طازجاً وتمنح جيوش الشماشة رائحته القاتلة .. ترقد على ضفتها المراكب تسرّح شعر أم درمان بأحاديث الماضي الجميل حينما كان سرور وكرومة يغسلان وحدتها بغناء الجماعة وكان علي المك يقصّ عليها قصص دكان الفوراوي ومساءات القماير وكبريتة عبد العزيز محمد داؤود و السيجة التي كانت وما زالت تقوم مقام الشطرنج وتحمي كلابُها الأحياءَ من غوائل الفرقة .. يا للخزين .. وهو يبكي (والي الدين) المنسرب من بين أيدي الوطن إلى قبور القرن السابع يموت من نقص البنج ومن كثرته في بلدٍ لا يعرف الاتزان فتمسي الكرة تجرح خدها المجروح أصلاً بجموع الجماهير تقف عند أسوار المستشفى ترضى غصباً عنها بإرادة الأطباء وعجز الفعل حينها .. فقط تبكي وتختنق بما ظلت تحمله على ظهر فجائعها منذ قرون وتلقيه على قفا ( القضاء والقدر) والجاتا جاتا من الأرض ما جاتا من تالا السما .. يسيرون في طوابير طويلة نحو القبور البعيدة ليدفنوا (الوالي) الحي ويعودون للقبور القريبة يعلقون صوره في صوالينهم المظلمة ويكتفون بهز الرؤوس المهزوزة أصلاً بعنت الحكومة والمعارضة .. يا للخزين .. يبكي (السكة حديد) وهي تنتحب ليالي قطاراتها وتنام تحت هدير (الكتاحة) وصمت الحاضر الخائن .. يبكي الرجال .. يموتون في صحراوات الوطن الواسعة في هروبهم من الموت داخله وهم يزوغون نحو ليبيا أو تشاد أو أي بلدٍ تشير إليه خريطة يأسهم المهترئة .. يبكي من يبدلون جلد جوازاتهم حتى يعودوا منفكين من (علقنة) الاستدعاءات والأسئلة.. يا لخزين .. بكى ما بكى .. بكّاه قدرتو تنتهي وبكّاه يرجى المعجزات كما كان ضو (حميّد) قد فعل .. ( الليلة جامعة السودان فيها مظاهرات تمام .. الحقوا اخوانكم في جامعة السودان تعاينولي شنو ؟ يعني حا يكتلوني ؟ طيب مالو ما كتلوا قبلي الضباط في رمضان أنا يعني شنو ؟ ما كتلوا الشعب كلو أنتو أسع قايلين نفسكم حيين ؟ ألحقوا طلاب جامعة السودان .. بالمناسبة أنا لو في محل الفريق البشير كنت مرقت في المظاهرة دي .. هو القاعدلها شنو؟ ) وكان الجنود يلقون (بالبمبان) على قلوبهم قبل أن يلقوه على جموع الغاضبين ويفسحون الطرق لهم .. يتقهقرون على أعقاب كاكيهم المتسخ برزايا سنين الكبت .. يبكون غل الأيدي وقهر الجيوب .. كان الجنود يموتون ألف مرة قبل أن يشهروا أسلحة السلطة في وجوه أهلهم .. هم أيضاً مريخاب وهلالاب و (بتاعين تنظير) .. هم أيضاً (يشاكلون) الكماسرة ويشكون سوءات الجيب .. هم أيضاً طيبون مثل هذا الشعب المسكين .. هم أيضاً لهم أمهات ينتظرن (القطرَة) وأباء يتوقون لروائح خطاباتهم وجملة (مرسول لك) المكتوبة على الظرف.. فقط يرهقهم الكاكي الممسوخ .. فقط يطاردون الملاريا بماهية تفرض عليهم ( مزاككة ) وجدانهم في شوارع الخرطوم يهتف ضد الظلم .. هل أطيب من رجلٍ يحمل فقط شريطين على كتفه لا يكفيانه ذل المسألة ويبحث عن شريطٍ لجروحه وآخر لنشيدٍ يسكت هدير الآمه وثالث للمبته التي يقتلها عدم الجاز؟ ووزارة الطاقة تسلم قيادها لوزيرٍ يحمل اسم أردأ مشتقات البترول كما خاطبه الباحث العظيم عمر الحسين محقق ديوان (حاج الماحي) والشاعر الكبير (حسونة) والمادح (ود حليب) في زمنٍ تناثرت فيه الآداب من بين أيدينا وما زلنا نقرأ التاريخ الذي أرادوه لنا و(نبخِّر) مقالات (الفتح) التركي المصري للسودان .. ولهذا كان لزاما علينا أن ( نَقِدْ) تاريخ .. يالشعب السودان كله ( قادّي) تاريخ .. ولا أمل له في مستقبل تلوّح عصبة حكمه بتمزيقه .. والخزين يحمل ميكروفونه ينادي ( باسطة سلا دي ما بتتلحق .. يالله يا مواطنين باسطة سلا تدخل في عضامكم المليانة بموية الفول دي تقويها ليكم شوية .. والليلة المريخ لاعب مع الأمل عطبرة .. عطبرة عاصمة الحديد والنار.. ويا حليل ناس الشفيع .. بالمناسبة وين النميري ؟ ) هكذا يتقافز على الجراح الواحد تلو الآخر يبكي ذاكرة الشعب المثقوبة التي ما زالت تطالع صور النميري يترشح للرئاسة من جديد مع (كيجاب) .. يطرح برنامجه الانتخابي في دقيقتين .. (أوع تختاروا المروحة .. بتلفوا ساااااكت .. اسمعوا كلامي انا .. أختوا المروحة .. ركزوا على العرديب .. العرديب دة فيهو دم تمام .. أسع عاين دة – يمسك يد أحد المارة – دي فيها دم ؟ يازول ألحق العرديب .. إنتو جنبكم واحد مؤتمر وطني واللا شنو ؟ ديل بيمصوا منكم الدم أكتر من البعوضة .. ملك العرديب باللفة الجاية دي )
    الجرحُ أن يبيعَ خاطر الغريقْ
    لحظة المماتِ
    بالحياةِ الوهمْ
    الجرحُ أن يضيعَ صبركَ الصديقْ
    بزمان الحواةِْ
    في مهبّ الألمْْ
    الجرحُ أن يذيعَ سرّك السحيق
    قبل أوان الفواتْ
    لبنات الندمْ
    الجرح فوق ما تطيق
    تحتويك القيودْ
    إلى حدود العدمْ
    خلف كلّ ضيق
    ازرع الوجودْ
    باتساع القلمْ
    وإلى ذلك سنظل ننتظر مدينة ود حامد التي مازال ينتظرها الطيب صالح ونحلم ( وكانت أصوات الحياة في ود حامد متناسقة ، متماسكة ، تجعلك تحس بأن الموت معنى آخر من معاني الحياة لا أكثر ، كل شئ موجود وسيظل موجوداً ، لن تنشب حرب ولن تسفك دماء ، سوف تلد النساء بلا ألم والموتى سوف يدفنون بلا بكاء وسوف يحدث التغيير كما تتغير الفصول وفي مناخٍ معتدل ، فصلٌ أمام فصل ، وفصلٌ وراء فصل ) ولكن كل هذا التناسق والتماسك والهدوء يغلّف حركةً كبرى ستنتظم الحياة وتحدث في ناموسها هذه الصورة الهادئة .. إنها الحرية .. تخلق الهدوء ولكنها لا تأتي كذلك.
    أسامة معاوية الطيب
                  

10-14-2004, 01:01 AM

أبو ساندرا
<aأبو ساندرا
تاريخ التسجيل: 02-26-2003
مجموع المشاركات: 15493

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الخزين :رحيل رجل جميل ، ويا عيون أبكي دمع الدم (Re: أبو ساندرا)

    الخزين ،ذاكرة مدينة ، الخرطوم جنوب وراوي تاريخها المجيد
    المشاركة الواسعة والصادقة هدهدت حزن شاهق ، الكسل والمشغوليات أحبطت نية الجلوس اليه وتسجيل إفادته ، أعرف انه مخزن أسرار وحكايات ،مع صديق عمره الفنان الكوميدي سليمان البعيو وحرب القفشات بينهما ، طلبت منه ذلك ووافق على طلبي بعدتنهيدة من الأعماق ولمحت وميض دمعة وشيكة ، سألني بعد داك مرتين ، ولكن ...:

    معتز تروتسكي :
    الخزين كان مغرم بعثمان حسين جدآ ، ومرات لما تكون هناك أغنية في الراديو لعثمان كان يخرج بالرادي والمايكرفون للشارع ويسمع العابرين مع تعليقاته الذكية ، مرة سألته عن مصطفى سيد أحمد ، كانت إجابته مفاجأة لي ، تكلم عن أغنية يا ضلنا ليحيي فضل الله ، كان مصطفى في بداياته ، قال لي زول غنى شعر ذي ده زولآ ما ساهل ، ده حا يغير الأغنية السودانية ، كما فعل عثمان حسين في أغنية بعينها ، سماها ، وأردف قائلآ: من إسمو ده أكيد شايقي ، وقلت ما أظن هو من ودسلفاب ، لم أكن أعرف يومها ان ناس ودسلفاب شايقية ، هكذا أخبرني الخزين وأشار إلى ان الشايقية ناس مغنى ، سألته عن الشايقيات ! أجاب بما جعلني أهدر ضاحكآ! كان رحمه الله مواكب جدآ

    حمزاوي:
    نعم أنا من الديم ودرست في الديم شرق 2 الأولية من 62 /65
                  

10-14-2004, 01:24 AM

معتصم دفع الله
<aمعتصم دفع الله
تاريخ التسجيل: 12-18-2003
مجموع المشاركات: 12684

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الخزين :رحيل رجل جميل ، ويا عيون أبكي دمع الدم (Re: أبو ساندرا)

    له الرحمة والمغفرة
    ولأسرته الصبر وحسن العزاء



    من منا لا يعرف الخزين ؟
    إنه أمة بحالها ..
    كان يمشي بين الناس بالسلام ..
    ويزرع الفرح في كل مكان ..

    إنا لله وإنا إليه راجعون
                  

10-14-2004, 07:18 AM

معتز تروتسكى
<aمعتز تروتسكى
تاريخ التسجيل: 01-14-2004
مجموع المشاركات: 9839

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الخزين :رحيل رجل جميل ، ويا عيون أبكي دمع الدم (Re: أبو ساندرا)

    أبو ساندرا
    لم تترك لنا شيئا نقوله فى الفقد..
    *فهل حقا قد مات؟
    وصار الزمن مشتعلا وصرتم فى سواد الياس تشتاقون للاحباط ولاتجدون قشعره تمتعكم ببعض الرعش..؟ هل حقا سافر الرجل المعبا بالمواثيق المناؤئه للغرور والانفعال والافتعال معامل القلق النزيف...؟
    لنا الحمى ..على احوالنا الحمى..ورغم مرارة اللحظات تكتنف الاحاسيس الرماديه ..لنا الطوفان والفيضان ..فلاتشهق من الحسره وياوطنا يعيد وقائع الاحياء بكل الحب للموتى..لاتحزن على مطر توقف من اعاينا وهذا الحب انبته جلال غمامه الباقى... وهذا الكف مرتفع كعادته الى انحاء وذكراه وسيرتع هالته..فصفر العيش ان نبدو بلا هاله تؤكد اننا نمضى الى الغايه التى احبلها وعاش وفى تحقيقها وعانى ثم عانى ثم مات....
                  

10-14-2004, 01:58 AM

أبو ساندرا
<aأبو ساندرا
تاريخ التسجيل: 02-26-2003
مجموع المشاركات: 15493

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الخزين :رحيل رجل جميل ، ويا عيون أبكي دمع الدم (Re: أبو ساندرا)

    منصور علي:

    أول مرة أجلس مع الخزين كان في منتصف السبعينات ، في بيت في الديم يفتح على البوستةحيث كان يسكن مجموعة من الكوادر النشطة في الجبهة الشعبية،كان صديقهم ، وسألني : يا شافع ،انت الجابك هنا شنو ،كنت حينها منتظر إعلان نتيجة الشهادة السودانية ، رآني شافع!
    تقصد سينما النيلين الواقعة بين المايقوما وحاج قدس

    خضر عطا المنان :

    قرب داركم من الساحة الشعبية ،معقله الحصين، أتاح لكم فرصة الإستمتاع بروائعه ، وأظن تتوفر لديك معلومات أو ذكريات ، نرجو أن تساهم بها هنا لتخليد ذكراه ، والإبانة عن سيرته العطرة

    نجاة محمد علي:
    بالفعل الخزين شخصية جديرة بأن تعرف ، وكم تمنيت أن يكون بيننا هنا في المنبر عدد من أولاد الديم اللذين بادلوه الحب ليكتبوا عنه وخاصة عوض الصافي الذي يماثل كمال سينا في حسه الفكاهي وتعليقاته الذكية خاصة عندما يكون منفعلآ ، والخزين فعلآ ممكن يكون شخصية روائية ممتعة لو إلطقت تفاصيله حريف مثل أسامة معاوية الطيب وعاصم الحزين

    أسامة معاوية الطيب:
    حينما كتبت كنت والحب ، وجسدك المنهك في بالي ، وعندما قرأت مداخلة نجاة محمد علي قلت هذه حريفة أخرى ، وأنا أوافقها تمامآ أن شخصية الخزين صالحة لينسج عليها بطل روائي ، أرشحك لكتابتها ، وتطوير نص { يالهذا الحب ، وجسدي منهك ، منهك ،منهك } أعلاه

    معتصم دفع الله :
    صدقت

    تخريمة:
    البت الإسمها ماهيتاب دي تتبع خطواتي ، ما كتبته عن الخزين في طفولتها يشبه حكايتي مع شخصية محورية ونمطية صاحبت طفولتي أتمنى أن أكتب عنها ذات يوم ، وكذلك أتمنى أن تتنكب ماهي طريقي ، طريق الويلات والهزائم ، وياريت لو قدمت طلبها يرفضوها!
                  

10-14-2004, 08:15 AM

abdalla BABIKER

تاريخ التسجيل: 09-14-2003
مجموع المشاركات: 2260

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الخزين :رحيل رجل جميل ، ويا عيون أبكي دمع الدم (Re: أبو ساندرا)
                  

10-14-2004, 09:59 AM

Ibrahim Adlan
<aIbrahim Adlan
تاريخ التسجيل: 08-22-2004
مجموع المشاركات: 1200

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الخزين :رحيل رجل جميل ، ويا عيون أبكي دمع الدم (Re: أبو ساندرا)

    اللهم لا نسالك رد القضاء ولكن نسألك اللطف فيه
    وكما الصوفية فللديم اوتاد وابدال ونقباء والخزين اعلاهم مرتبة واكثرهم تواضعا واقلهم مالا و اعزهم نفرا
    فافرحي فاروق له منزلا فقد تعفرت قدماه بترابك وهو يزرع مسافاتك مشيا
    سيبكيك اولاد الزهرة فربق المصارين البيض وسيبكيك اولاد الطليعه اولاد علي فقيرى وسيبكيك اولاد محمد خواجة واولاد الريس في النجم الأحمر
    سيفتقدك اهلك الدياما شلة دكان جون ناس نادى الربيع
    لك العزاء يا ود بركات
    اللهم ابدله دار خير من داره واهلا خير من اهله وانزله مع الصديقين امين
                  

10-14-2004, 11:03 PM

Saifeldin Gibreel
<aSaifeldin Gibreel
تاريخ التسجيل: 03-25-2004
مجموع المشاركات: 4084

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الخزين :رحيل رجل جميل ، ويا عيون أبكي دمع الدم (Re: Ibrahim Adlan)

    Quote: وقد شعرت بأسفٍ شديد لأنني لم أتعرف على هذه الشخصية العظيمة، التي تصلح لعملٍ روائي فريد.
    له الرحمة، وللجميع حسن العزاء
    نجاة


    له الرحمة والغفران،ومن منا لايعرف الخزين،ذلك السائر والمكافح والشجاع،كم ادخل البهجة والمرح بسرعة بديهته،لقد كان الخزين آحد نجوم ومشاهير مدينة الخرطوم،كم اتحفنا بقفشاته ونقده الساخر، لما كان يدور فى مجتمع الخرطوم،من حياة ثقافية واجتماعية.
    لقد كان الخزين شعلة من النشاط،كان موسوعة فى حفظ مناسبات اغانى الحقيبة.كان الخزين علامة بارزة من علامات الخرطوم،فتمنيت لو ان الاستاذ عمر الجزلى سجل معه حلقة فى برنامج أسماء فى حياتنا.يا لها من دنيا، ويا لصرامة القدر،فالدمع سخين،ولكن سيبقى الخزين فيناآحد ركائز الخرطوم التى جار عليها الزمن.فله الرحمة والغفران ولاله وذويه الصبر وحسن العزاء.
    سيف الدين محمد جبريل
    الجريف غرب-ليق الخرطوم
                  

10-15-2004, 04:44 AM

عبد الله بولا
<aعبد الله بولا
تاريخ التسجيل: 03-30-2004
مجموع المشاركات: 0

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الخزين :رحيل رجل جميل ، ويا عيون أبكي دمع الدم (Re: أبو ساندرا)

    عزيزي أوبساندرا،
    أحر التحايا وأحر التعازي،على الرغم من أن الفقد واحد كما يقال. فقد كان الخزين صديقاً عزيزاً وحميماً وملهماً. وكان من أول معلمينا في فن النقد المبرأ من النزعة الوعظية الوصائية. وهيهات. يسكب النقد سلساً مهراقاً في كئوسٍٍ من السخرية الرهيفة الشفافة، البعيدة عن المياشرة المضجرة.
    أعتقد حقيقةً أن بلادنا قد فقدت ب"موت" الخزين واحدا من أعظم مبدعيها وأكثرهم تفرداً. فقد كان الخزين مؤسسةً نقديةً إبداعيةً قائمةً بذاتها. كان يجسد معنى ما نصطلح على تسميته ب"ضمير الشعب". وعلى الرغم مما يحيط بهذا المفهوم والمصطلح، في تقديري، من إبهامٍ يحتاج إلى فحصٍ و"إجلاء"، فسيظل الخزين في ذهني وفي أذهان الكثيرين قريناً لجوهر معاني "ضمير الشعب" وعنصراً أساسياً من عناصر إجلائها، أي كونه النواة الصلبة بين مكونات الوعي الجمعي النقدي المرهف الذكي "التلقائي"، المدرك لبداهة معاني العدل والمساواة والتضامن وحقوق الإنسان والمواطن الأساسية والطبيعية، بين فئات شعبنا وطبقاته الكادحة الممسكة بجمر إبداع قيم التضامن والإخاء. تلك البداهة التي ما كانت لتحتاج لكل هذه المعاظلات والملاواة، ولا حتى ل"الفحص والإجلاء"، إذا كانت النفوس كباراً مثل نفس الخزين.
    عرفت الخزين في مطلع الستينيات. كان ذلك في عزِّ الدكتاتورية العسكرية الأولى. وكان الخزين في تلك الفترة من عام 1958 إلى ثورة أكتوبر 1964 قد بزغ نجمه، بصورةٍ مرموقة، بين أصوات الشعب الأصيلة. سمعته بحُرِّ أذني، وهو يبيع صحيفة الثورة في منطقة المحطة الوسطى. وقد كان الخزين يبيعها من باب النكاية والنقد، بيعاً هو اقرب ما يكون إلى الدعاية المضادة، بل هو أبدع وأطرف وأنفذ ما تكون الدعاية المضادة. رأيت وسمعته، بين كثيرين بالطبع، في منطقة المحطة الوسطى، يحمل حزمة من نسخ الجريدة بإحدى يديه، ومكرفونه الشهير باليد الأخرى ويصيح "البِرِش بي قِرِش". في معني أن جريدة السلطة كانت مساحةً واسعة للدعاية البلهاء المضجرة، والثرثرة، وفضول القول. وقد كانت سعة صفحاتها أمراً مبالغاً فيه حقاً.
    وفي أيام الثورة الساخنة كان الخزين هو جهاز الإعلام الحي المتحرك الذي ينقل، بملكةٍ فريدةٍ على النفاذ إلى الجوهر، وقائع المواجهات بين الشعب والنظام الدكتاتوري. فتستحيل الوقائع المريرة على لسانه الملهم، السلس، النقَّاد، المبصر، السهل الممتنع، إلى حكاوَى "عادية" مؤثلة، في سيرة شعب "قرر يصرع ليلنا الداجي الطَوَّل".

    برحيل الخزين تفقد مواكب "هزيمة الليل الداجي الطول" المقبلة، وإن طال السفر، صوتاً من أكثر أصواتهافرادةً ونفاذاً وقدرة على تلخيص ما يمور به ضمير الشعب من نفائس.
    وليتنا نتعلم من موته الخاطف الفاجع كيف نحمي مبدعينا و"نمنعهم"، من عادة الرحيل المبكر، ومن عادات الرثاء قليل الحيلة.

    شكراً على لفتتك البارعة. فأنتَ أهلٌ لهاأصلاً.
    بـــولا

    (عدل بواسطة عبد الله بولا on 10-15-2004, 04:54 AM)
    (عدل بواسطة عبد الله بولا on 10-16-2004, 11:59 AM)
    (عدل بواسطة عبد الله بولا on 10-18-2004, 01:54 PM)

                  

10-15-2004, 11:18 AM

DEEK_ALJIN

تاريخ التسجيل: 04-07-2002
مجموع المشاركات: 1622

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الخزين :رحيل رجل جميل ، ويا عيون أبكي دمع الدم (Re: عبد الله بولا)


    انا لله وانا اليه راجعون


    واهو تانى زول جميل فات

    من منا لم يعرف الخزين بمكرفونه الصغير وقفشاته الرائعه

    كان المزيع الداخلى لك ميادين الخرطوم من الليق الى المايقوما

    والزومه والقوز والديم وسط وحتى العشره ... كان لسان من لا لسان

    لهم .. كم من وزير زائر او مسئول اجبره الخزين على تلبية مطالب

    منطقة معينه او اوصل له مشكلة نادى او شخص بعينه .. اذكر

    مشاركته فى زواج كابتن السودان الخلوق طارق احمد ادم حينما

    لعب الهلال بملعب المايقوما ... اذكره فى حفل صعود الزومه

    للدرجه الثانيه ... وصعود البرنس والنيل وديم سلمان

    اذكره فى منافسات الكره الطائره مركز شباب السجانه والساحة الشعبيه ونادى الدفاع والمجد وووووو.

    اذكره فى دورى الكليات بالفرع ... وحتى افتتاح بعض المطاعم

    الشعبيه .

    له الرحمه ... ولاسرته و كل اهل الديوم الشرقه والغربيه

    الصبر وحسن العزاء



    ديك الجن
                  

10-15-2004, 11:28 AM

مراويد

تاريخ التسجيل: 09-08-2003
مجموع المشاركات: 0

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الخزين :رحيل رجل جميل ، ويا عيون أبكي دمع الدم (Re: أبو ساندرا)

    اخخخخى يا زمن اخخخخى
    الخزين يموت و الدنيا عاديه كده
    دنيا تافهه
    العندو علم ينكسو
    العندو عرس ياجلو
    والما عارف يمشي يسأل
    عشان يعرف ياتو بشر مات

    اااخ يا بلد
    نوارك و ما تبقى فى احتمال انك تصيرى وتبقى بيموت ويمشي ... واخرتا بوست نعى ...
    كتر خير ابو ساندرا والزيو، لولاهم/ن كنا ننعى فقط فى شهداء المشروع الحضارى

    ميتين دى حاله و الفارس تاكل سيفو
    ميتين دى حاله
                  

10-15-2004, 11:02 PM

tmbis
<atmbis
تاريخ التسجيل: 10-19-2002
مجموع المشاركات: 24862

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الخزين :رحيل رجل جميل ، ويا عيون أبكي دمع الدم (Re: مراويد)


    كيف يكون شكل المكان من دونك ؟؟






    عليك رحمة الله ياخزين ..
                  

10-16-2004, 02:55 AM

Habib_bldo
<aHabib_bldo
تاريخ التسجيل: 04-04-2002
مجموع المشاركات: 2350

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الخزين :رحيل رجل جميل ، ويا عيون أبكي دمع الدم (Re: tmbis)


    من منا لا يعرف الخزين ؟ صاحب القفشات السريعة، فهو علم من أعلام الملاعب ليق الخرطوم استاد الخرطوم
    ولكن هكذا حال الدنيا
    نسأل الله أن يرحمه ويتقبله عنده مع الصديقين والشهداء

    رحم الله الخزين رحمة واسعة
                  

10-17-2004, 01:46 AM

أبو ساندرا
<aأبو ساندرا
تاريخ التسجيل: 02-26-2003
مجموع المشاركات: 15493

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الخزين :رحيل رجل جميل ، ويا عيون أبكي دمع الدم (Re: أبو ساندرا)

    ابراهيم عدلان

    في الستينات المتأخرة عندما نجح الهلال في خطف ثلاثي الموردة الرهيب بقيادة النجم أحمد سالم وهو من أفضل اللذين أهدتهم الديوم الشرقية للمستديرة المجنونة ، يومها لعلع ميكرفون الخزين في كل الشوارع ، وهكذا فعل عندما نجح الهلال في ضم نجم فريق الطليعة ، طليعة علي فقير ، عبدالمحمود إبراهيم الزبير ، أو عبدالمحمود كسر العارضة كما كان يسميه المعجبون عندما إنهارت العارضة والقائم باحدى شوتاته القوية ، وعبدالمحمود كان ممكن يفيد الكرة السودانية لولا رغبته في الجيش والكلية الحربية ، بسبب الجيش ترك محبوبته وبسبب 19يوليو ترك الجيش ، وأعيد ثم فصلته سلطة الجبهة الإسلامية وهو برتبة لواء ، وكذلك عندما أقام مزمل دفع الله الدنيا وحدث تنافس رهيب بين الهلال والمريخ لتسجيله ، كان الخزين ينقل أخبار معركة التسجيلات أول بأول ، ويومها كان مزمل في القمة له معجبين ومشجعين من نواحي العاصمة المثلثة.
    حقآ يا أبراهيم ستفتقد الخزين العاصمة وحواريها وميادينها ومناسباتها ، ناس الرعد والنصر والعاصفة والوطن والإتحاد والمؤتمر والأمل ، كان يبسمي النجم الأحمر بالجيش الأحمر اللذي لا ينهزم ، ويسمي فريق الإتحاد وكل الحي ب موسكو حيث أولاد شبو ونوبه ومحمد خير حربش وأخوه بربر
    أطلق على الرعد المدفعجية وكانت تسمية مناسبة جدآ ،إمتاز لعيبة الرعد بالقوة البدنية والشوتات القوية ، أما نحن ،البرنس كان يطلق علينا فريق الطلبة.
    لا أعرف كيف تلقى الخبر الفاجع ، اولاد ابوجوكو ، وفيهم يوسف وعثمان حواة الكرة ، و سوماك وقرزن وكتم نجم المؤتمر والهلال ، ومحمود يحيي وعبدالرحمن نمر ،وطارق أحمد آدم
                  

10-17-2004, 03:28 AM

محمد أبوجودة
<aمحمد أبوجودة
تاريخ التسجيل: 08-10-2004
مجموع المشاركات: 5265

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الخزين :رحيل رجل جميل ، ويا عيون أبكي دمع الدم (Re: أبو ساندرا)

    أصم ّبك النـّاعي،وإن كان أسمعا ،،وأصبح مغني الجود بعدك بلقعا
    فإن ترم عن عمر تدان به المدي ،، فخانك حتي لم تجد فيه منزعـا
    فما كنت إلآ السبف لاقي ضريبة ،، فقطـّـعها ثم انثني فتقطـّعــا

    فليرحم الله - جل وعلا - فقيد الكل / عمـّنا الخزين ،، وأن يتقبـّله فبولا طيـّبا .. وأن يسكنه منازل الأبرار ..

    شكرا أخ أبوساندرا علي التأبين المستحق للراحل العم الخزين ، وسرد بعض سيرته .. والشكر للدكتور عبدالله بوللا في مداخلته الرائعة بتأرخة أحداث سودانية علي سياق نشاطات الفقيد العم الخزين تلك الأيام .
                  

10-17-2004, 04:15 AM

haleem

تاريخ التسجيل: 09-10-2002
مجموع المشاركات: 0

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الخزين :رحيل رجل جميل ، ويا عيون أبكي دمع الدم (Re: أبو ساندرا)

    أنزلت صحيفة الشرق الأوسط عدد اليوم الأحد 17 أكتوبر بالصفحة رقم 25رثاء للراحل بقلم الأستاذ محمد المهدي عبدالوهاب بعنوان:
    "الخرطوم تودع معلنها الخزين ناقل أخبارها ومذياعها المتحرك"..

    ...لم أعثر على الموضوع في العدد الإلكتروني...
                  

10-17-2004, 06:04 AM

Omer Abdalla
<aOmer Abdalla
تاريخ التسجيل: 01-03-2003
مجموع المشاركات: 3083

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الخزين :رحيل رجل جميل ، ويا عيون أبكي دمع الدم (Re: أبو ساندرا)

    (إنا لله وإنا اليه راجعون)
    تغشاه رحمة الله وسلامه .. ياله من رجل متفرد ، نافذ البصيرة ، ومؤثر لكن يحزنني أنني لم اتعرف عليه الا بعد فراقه هذه الفانية والفضل يرجع لأقلام محبيه ومنصفيه ..
    نسأل الله أن يتقبله عنده القبول الحسن ويجعل الجنة مثواه
    عمر
                  

10-17-2004, 09:55 AM

omar ali
<aomar ali
تاريخ التسجيل: 09-05-2003
مجموع المشاركات: 6733

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الخزين :رحيل رجل جميل ، ويا عيون أبكي دمع الدم (Re: أبو ساندرا)



    فلترقد روحه في هدوء وسلام...فستبقي ذكراه
    مشتعلة في شوارع احيائنا الفقيرة وفي قلوب
    الالاف الذين احتضنهم بقلبه الكبير ..عاش فقيرا
    ومات غنيا بذكراه الطيبة الخالدة
                  

10-17-2004, 12:11 PM

walid taha
<awalid taha
تاريخ التسجيل: 01-28-2004
مجموع المشاركات: 4207

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الخزين :رحيل رجل جميل ، ويا عيون أبكي دمع الدم (Re: أبو ساندرا)



    رحم الله الخزين..
                  

10-17-2004, 11:17 PM

أبو ساندرا
<aأبو ساندرا
تاريخ التسجيل: 02-26-2003
مجموع المشاركات: 15493

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الخزين :رحيل رجل جميل ، ويا عيون أبكي دمع الدم (Re: أبو ساندرا)

    المبجل عبدالله بولا ، رضي الله عنه

    آأأأخ لوكنت {عارف قدمو المفارق } لحرصت على مجالسته وتسجيل إفادته للتوثيق والإعتبار فهي تجربة ثرة وعميقة.
    و {ياريتني كنت عارف} إنك صاحبو وبتعرفو ،لكنت { خاليتك} بالخبر لتكتب البوست ، النعي الأساسي ، كما فعلت بطريقتك المدهشة ، ولكنا نحن أصحاب المداخلات المخلة بعمق المعنى والتناول . ليتنا نتعلم ،ليتنا نفعل.




    سيف الدين جبريل:
    تمنيت لو إستضاف عمر الجزلي في {أسماء في حياتنا } الخزين ، وبالفعل كان البرنامج بفكرته هو المناسب لذلك ، لكن بضمور ضمير الجزلي المهوم وتواطئه مع السلطات الحاكمة ، لن يفعل ، ولن يدرك أن في الشارع العريض رجال تعتبر سيرتهم العطرة وتجاربهم العميقة دروس وعبر وتاريخ مجيد ، والجزولي { يستجلب } لبرنامجه كل رموز الإتجاه الإسلامي ، مرة واحدة أخطأ ، أو لذر الرماد في العيون بتنوع مصطنع ، إستضاف الأستاذ مصطفى أبوشرف ، وأضمر الجزلي إحباط تلك الإستضافة وتفريغها أو تفكيكها على زعمات المثقفين ، بدأ أبوشرف يحكي عن عبدالخالق محجوب ، وكانت هذه فرصة عظيمة ليتسلل عبدالخالق عبر ذاكرة أبوشرف من خلال تلفزيون الكيزان ، كانت فرصة عظيمة لوكان في الذاهل بعض وعي او بقايا ضمير ، أخذ يشتت سرد أبوشرف بمقاطعات وتدخلات غير رصينة
                  

10-18-2004, 00:44 AM

Ishraga Haimoura
<aIshraga Haimoura
تاريخ التسجيل: 01-24-2004
مجموع المشاركات: 1463

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الخزين :رحيل رجل جميل ، ويا عيون أبكي دمع الدم (Re: أبو ساندرا)

    العزيز أبو ساندرا
    التعازي لكل أهل السودان في العم الخزين .. أحد معالم الديم وشخصياته الفذة
    ايام انتخابات الفرع والصراع على أشده بين التنظيمات الديمقراطية والاتجاه الإسلامي استوقف الأمنجية بص ترحيل الديم باعتبار كل الديامة شيوعيين ... والجميع بانتظار قرار الأمنجية.. أخرج طالب رأسه من شباك البص وصرخ: يا جماعة قولوا للخزين بص الديم اعتقلوه.
    مرة كنافي سوق الخرطوم والجو شديد الحرارة والدنيا آخر شهر والناس زهجانة من الفلس والحكومة، نظر الخزين فوجد موظف نضييييييييف فقال ليه: كمان متريح؟؟؟حق الريحة دا لقيته وين؟؟ تلقى حق الفطور ما عندك!!!!!!!
    هكذا كان الخزين مرآة للوضع السياسي والاجتماعي والرياضي ... رحمه الله
                  

10-18-2004, 02:57 AM

ملكة سبأ
<aملكة سبأ
تاريخ التسجيل: 06-18-2003
مجموع المشاركات: 3855

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الخزين :رحيل رجل جميل ، ويا عيون أبكي دمع الدم (Re: أبو ساندرا)

    ينتظرنـا ونحن طالعين من النيلين عند شارع على عبد اللطيف يصحب مكرفونـه ويرفـع صوته عندما يلمح مجموعة من البنات :
    إيييييييك .. هســع الداير يعرسكـن منـو ؟
    يجيبـو ليكـن رجـال مـن ويـن ؟!

    وهسـع بعـد تعـب أهلكـن دا .. بتشتغلـن ويـن ؟؟
    وتعوضنهـن متيـن ؟؟ ..

    الراحل الحصيف بهذه الكلمات - والتي تبدو مداعبات لطيفة - يطـرق مشكلـة مؤرقـة جدا وحسـاسة .. ويدخل ببساطته المعهودة إلى لب قضيـة شائكـة .. وهكذا كان - رحمه الله - يعرف ماذا يـود ان يقـول ويطلقـه بسلاسة وبـدون ان يخشى شيئا..
    رحمه الله والحقه بالصالحيـن
    وتحياتـي يا أبوسانـدرا ..

    (عدل بواسطة ملكة سبأ on 10-18-2004, 04:08 AM)

                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de