|
الخرطوم بعد السلام .. جئت منها أول أمس 11 ديسمبر 2005
|
تحياتي لكم أيها البورداب .. والتحايا الخاصة لبورداب الرياض ولرابطة الصالحية .. قضيت 45 يوما حسوما بالسودان .. كنت مؤملا أن أرى سودانا مختلفا.. بعد توقيع إتفاقية السلام وما تضمنته من حقوق وحريات .. رجعت موقناً أكثر بأن الديمقراطية الممنوحة في أوراق الإتفاقية لا يمكن أن تندفق في شارع هده الخوف والجوع .. ولا في حقلي التعليم والصحة اللذان خُصخصا .. فأصبحا مرتعاً لسماسرة الأراضي وفاقدي الذمم .. أقرأوا أية الكرسي ولا تنسوا الجكة .. عسى أن يخرجنا الله من الظلمات إلى النور .. فما زال السودان يختزن إمكانيات بلد رائع لولا .. أكملها من عندك .
|
|

|
|
|
|
|
|
Re: الخرطوم بعد السلام .. جئت منها أول أمس 11 ديسمبر 2005 (Re: زول ساكت)
|
الاخ العزيز زول ساكت .. الله يسلمك ويعافيك .. ويعافي البلد .. ويلعن شيطانها .. ويلهمنا أن نعرف قدرها .. وقدر الرجال الذي سقطوا على طول طريق أن يبقى السودان بلداً يحتضننا نعتز به وننعم بخيراته .. ولو عرفنا هذا .. لما فرطنا حتى يقرفص على رؤوسنا قوم ضاع الحق والإستقامة بينهم .. ولا حول ولا قوة إلا بالله .
| |

|
|
|
|
|
|
Re: الخرطوم بعد السلام .. جئت منها أول أمس 11 ديسمبر 2005 (Re: Mohamed Abdelgaleel)
|
الأخ محمد حمدا لله على السلامة
شايفاك متاوراك آلام الرجعة بعد مشاوير الشهر ونص ودوشة التضارب واللخبطة الحاصلة والتي تجعلك تعيش في دوامة لا تعرف أولها من آخرها طوال مدة الإجازة .... هسي رايك شنو.. في بشاير أمل؟ في إحباط؟ في ضياغ؟ نمشي؟ ما نمشي؟ حيرتنا تزداد يوم بعد يوم!! نقول نمشي نشوف الحاصل، وبعد نرجع، ترجع معانا مزيد من الحيرة والتشتت نحسم أمرنا ونصنع سوداننا المصغر في الصالحية وما جاورها؟ ولا نبقي على القليل من العشم.. في صلاح الحال؟ يا زول الله في ربك يسهل
| |
   
|
|
|
|
|
|
Re: الخرطوم بعد السلام .. جئت منها أول أمس 11 ديسمبر 2005 (Re: Mohamed Abdelgaleel)
|
تنسحب من بين أيدينا القيم التي نفاخر بها .. كل صباح جديد .. نرتد نحو القبلية والعشائرية قبل أن تكتمل دورة خروجنا من تخلفها وغلوائها .. المجتمعات المهزومة سرعان ما تنكص على عقبيها نحو تجمعاتها الإثنية .. حتى تقدمييها يهربون للخلف .. ويوغسلافياتمثل الشاهد على قيادات الحزب الشيوعي التي تراجعت لتصبح قيادات لتجمعاتها العرقية .. إن الرجوع للقبيلة يعني خطوة إلى ما قبل الطائفية التي أفلحت في تاريخ ما إلى ضم القبائل في إتحاد طائفي قاد القبلية خطوة للأمام .. وسرعان ما ضاق القميص الطائفي عن إستيعاب حركةالمجتمع .. ولكننا في عصر الردة .. عصر الإنانية .. العصر الذي أسست له الديكتاتورية المؤدلجة. بكيت على أمسى فلما مضى بكيت عليه
| |

|
|
|
|
|
|
|