قوت الرسام (.........)!!

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-13-2024, 09:15 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف النصف الثاني للعام 2005م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
12-13-2005, 01:36 AM

عبدالغني كرم الله بشير
<aعبدالغني كرم الله بشير
تاريخ التسجيل: 12-06-2005
مجموع المشاركات: 1082

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
قوت الرسام (.........)!!


    قوت الرسام


    حتى بعد أن تناول ثلاث رشفات من فنجان القهوة، مازال الرسام متوتراً، وكعادته، ذهب لاشعورياً إلى مرسمه، فالجنين قد اكتمل بأحشائه، فرسم طفل سمين وآخر نحيف.

    كان سارحاً وهو يسأل نفسه من أوحى له برسمهما.. وبهذه الروعة؟!! فسمع صراخ يخرج من اللوحة.

    أنا أحسن منك، هكذا قال السمين.
    بل أنا، رد عليه النحيف
    فتصارعا بالأيدي...

    لم يتمكن الرسام من الدخول في لوحته كي يفض الصراع الشقي، تذكر قدرات ريشته السحرية، فهي الوحيدة القادرة على تجسيد كل غائب وتعويض كل فائت، فرسم رجل عجوز، حليم وطيب وحكيم، هكذا استطاعت الريشة، وبكل بساطة، أن تجسد هذه الملامح المحبوبة على وجه الرجل العجوز.

    لا عليكما، هكذا قال الرجل العجوز للطفلين..
    (كل واحد منكم له دور لا يقدر عليه الآخر، فانتم كالبصمات تتشابه ولا تتطابق).

    فأدخل الرسام ريشته مبتهجاً، في اللون البرتقالي، ورسم بالون طائر وخلفه طفل يجري باكياً لإمساكه، وبسرعة الذوات الخفيفة، ركض الطفل النحيف كالبرق نحو البالون.

    ولم تكد الريشة ترفع شعيراتها الدقيقة، وهي ملطخة باللون الأخضر، من رسم بطيخة ضخمة، وهي على رأس أشيب لامرأة، منحني من ثقلها، حتى حمل عنها الطفل السمين البطيخة الضخمة، ويديه ملوثة بلونها الأخضر اللين...

    وحين كان الطفل الصغير يلعب جزلاً في داره بالبالون البرتقالي، والمرأة المسنة تمضغ بلذة مع أسرتها حبيبات البطيخ الحلوة، كان الطفل السمين والنحيف يستمتعون بالاستماع إلى قصص وحكايات سعيدة وساحرة من فم الرجل العجوز، الخالي من الأسنان والتهور، وهو يحكي لهم عن الحكمة من خلق كل شئ، كل شئ في الوجود، من الدراي للذراري..

    دخل عليهم الرسام، سلموا عليه بحرارة، أحسوا بأنهم يعرفونه، ولا يعرفونه.. فخرجت إليهم المرأة المسنة، وهي تحمل صحن ملئ بالبطيخ...

    قال الرسام لنفسه، ( أحلى شئ في الوجود أن يأكل المرء من عرق خياله)، وهو ينظر لفنجان القهوة البارد أمامه..
                  

12-13-2005, 02:22 AM

عبدالغني كرم الله بشير
<aعبدالغني كرم الله بشير
تاريخ التسجيل: 12-06-2005
مجموع المشاركات: 1082

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
2- أجمل سباق (.......)!! (Re: عبدالغني كرم الله بشير)


    2- أجمل سباق


    يركض الطفل بعيداً عن أمه، وقد أفلت من يدها، يجري مسرعاً أمامها، ثم يتوقف، هل فتر؟ أم أحس بألم فراقه لأمه، نأى عن وطنه، إنها مجرد 50 خطوة صغيرة تبعده عن يدها الحانية، التفت خلفه وهو ينظر بشغف لأمه، والتي لم تغير إيقاع خطواتها، ينشغل بشي في الأرض وهو جالس في انتظارها ، شئ نفيس، وإلا لما سرح في تأمله، إنها خنفساء ملساء، لونها أسود ذو نقط صفراء، ولكنها تومض كزحل في عينيه الشاعرتين دوماً، غرق في نشوة لمس ظهرها الأملس، تاركاً أمه تتجاوزه، بخطواتها الموزونة.

    فجأة هب مذعوراً، وكأنه أحس بأن أمه أغلى من روعة حركة قرني الخنفساء، ليت بمقدوره أن يراقب قرنيها ويلحق بأمه في آن واحد، ركض سعيداً لأمه، وعينيه تتابع قرني الخنفساء وهي ترقص كأشعة الليزر، أمسك بيد أمه، وكأنهم لم يلتقيا منذ سنين، حنان بالغ لا يفارق محياة ومضة برق، نظرت الأم ممتعضة إلى الطين الذي يحنن يديه.

    فشلت كل محاولاته في وزن خطواته الصغيرة بخطواتها ، أمه لا تعير اهتماماً للأشياء النفسية التي تسب عينيه الشاعرتين، إنه مشغول بنفائس الأرض وكنوزها، حشائش وحشيرات وحصى ويرقات، أمه تبدو مشغولة بشي ما، شي في الماضي، في المستقبل، وهو غارق حتى أذنيه في أنثيال الحياة أمامه، يجري يساراً، ثم يعود، يميناً، ثم يعود، خيط لا مرئي يربطه بأمه، يفكه، ويربطه، أحياناً يجري بكل قوته ، وكأنه يريد أن يمسك ملاكا غير مرئي، في عين أمه، فر من يديه، أو يحاكي غزال، يقفز بداخله.

    ركض سعيداً نحوها، يحمل بكفه الصغير شئ عزيزا، التقطه من ظل شجيرة صغيرة، كي تطرب مثله برؤيته، ، كان سعيداً بصيده الثمين، أنها حبة قمح جميلة، تعثر في طريقه، كعادته، ضاعت حبة القمح، ظلت عينه ترقصان كالبندول بحثا عنها، وحين عثر عيلها، نظرت أمه لها بفتور وهي في كفه المتسخ، وبخت كفه المتسخ، ولم ترى حبة القمح تتلألأ في حقل يده الغضة، السعيد والمشرف على الموت لا يتفاهمان، ليس ذهن الكبار معيارا للأشياء، يجري ثم يتوقف، متنازع بين حياة القطيع والتفرد، يجري بقوة وكأنه مسكون بمارد، أو مطارد من قبل حورية، يتعثر، ويقوم، فيسقط أرضا، أيود أن يطير، مقلدا الحمام والفراشات، لا استحالة بقلبه الغض، يبكي من الألم، تبتل خدوده بالدموع والطين، يخربش الارض المبتلة بريشه أنامله، تتجاوزه أمه للمرة الثامنة، أهم في سباق!؟، إنها ذاهبة للبيت، وهو إلى أين، معها، لم ينشغل ذهنه بهذه الترهات، المسلمات، إنه لا ينظر سوى لأنثيال الحياة أمامه، نافورة من الخمر والدهش حيث ما يولي بصره، تاركاً لفطرته العنان.

    أنه يغير خطواته عشرات المرات، يسرع ويبطئ، و هي، موزونة الخطوات، والخيط الرفيع لازال يربطه بوطنه، بأمه، قوة طرد وجذب مركزية، نجوم تدور في أفلاك، صورة مصغرة جميلة لما يجري في الأفاق، بريق سحري ينبعث من كل الأشياء، انبطح على بطنه كي يتفرج على موكب النمل، أنه يسمع أنينها وهي تتسلق جبال الحصى، أن يرخي سمعه لموسيقى أرجل النمل وهي تضرب بأقدمها الأرض، لا يكترث لاتساخ ملابسه، لا يقدم فاضل على مفضل، الأولية للفرح، (تعالي شوفي الخنفساء)، (ماما شوفي الحصي دي)، (زهرة صغيرة صفراء) (اسمعي صوت اليرقات) (ماما السحب رسمت فيل) لا حياة لمن تنادي، (من جهل العزيز لا يعزه)، لم تتغير خطوات أمه، ظلت كما هي، بدون أن يثير فها الأفق، ورقصات السحب، وقافلة النمل، ودغدغة النسيم، ورائحة الحشائش، أي شي، كي تلتفت لها، مثل صغيرها الولهان بكل شئ، بكل شئ، حتى فتور أمه، لم يأبه سوى لنفسه المترعة بالحب.

    يجري ثم يعود لأمه، أي خمر شرب، حتى يرى الضوء يبرق من الحصى، الفحم، أعواد الثقاب، القناني، يسبق أمه بخطواته الصغيرة، ثم تسبقه أمه بخطواتها المحسوبة، الموزونة، العاقلة، الفطرة أم العقل..

    أي سباق هذا؟...


    ***
                  

12-13-2005, 02:31 AM

عبدالغني كرم الله بشير
<aعبدالغني كرم الله بشير
تاريخ التسجيل: 12-06-2005
مجموع المشاركات: 1082

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
3- الشمعة أقوى من الرعد المزمجر (Re: عبدالغني كرم الله بشير)


    3- الشمعة أقوى من الرعد المزمجر

    (1)


    تشاجر ضوء الشمعة الواهن مع صوت الرعد القوي المزمجر..

    أنا أقوى منك
    بل ... أنا

    فذهبا إلى متجر الدمى، ذو البوابة الزجاجية الكبيرة، فدخل ضوء الشمعة من خلال الزجاج السميك كما يدخل الشهيق إلى الرئة، أو كما يدخل جمال الزهور إلى العين والقلب، بلا نصب أو تعب، وبعد عشرة محاولات فاشلة، ذهبت ذبذبات الرعد تجر أذيالها وهي تصطدم بجدار الزجاج السميك، وهي تنظر بحسرة لضوء الشمعة وهو يلعب مع الدب وباربي وسندريلا والدمى الجميلة داخل المتجر...

    أنا أسرع منك..
    بل أنا....

    تسابقا نحو شجرة وارفة، فوصل ضوء الشمعة، وأصابته سنة من نعاس تحت ظلها الوارف حين وصل صوت الرعد وهو يجلل خجلا وزمجرة وعرقاً...

    أنا أنفع منك..
    بل أنا...

    دخل صوت الرعد غرفة أطفال مظلمة بلا استئذان، وهناك زمجر كعادته الكريهة، فصرخ الأطفال، واصطدموا بالأثاث والمناضد، وأحدثوا حربا من الهرج والمرج.

    وحين تسلل ضوء الشمعة للغرفة، أخرج الأطفال كتبهم، وألوانهم، ومزقت الزهور عن وجهها الجميل قناع الظلام، فبدت الغرفة أجمل ما يكون بزهورها ولوحاتها وستائرها وأطفالها...

    أنا أجمل منك
    بل أنا

    كان الشاعر يحدق في ضوء الشمعة الواهن، وهي تنفث لهب شاعري، يتراقص مع لدونته الفطرية، وهو ينفث دفئه للأعالي، ونحو قصيدة الشاعر، وحين انفجرت قنبلة الرعد، كعادتها الذميمة، انكفأت المحبرة على الورق، وارتعد قلب وقلم الشاعر المرهف، وفرت القصيدة هاربة بحروفها وإيقاعها إلى بحور العدم، بحر النسيان، وعجز الشاعر عن تذكرها أو حتى الإمساك برعشتها الشاعرية مرة ثانية، لاعناً قنبلة الرعد، والتي مزقت جسد قصيدته الطفلة.. أشلاء. .. أشلاء..

    (2)

    لم يقل، أو يلمح، في يوم من الأيام، ضوء الشمعة بأنه الأقوى، والأرهف والأجمل، كان صامتا، كسنته، !!
    (3)

    والرعد، لم يصمت، ولو صمت، لمات، فحياته في ضجيجه المزعج، المقزز!!.


    ***
                  

12-13-2005, 02:53 AM

عبد الله إبراهيم الطاهر
<aعبد الله إبراهيم الطاهر
تاريخ التسجيل: 04-19-2005
مجموع المشاركات: 616

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: قوت الرسام (.........)!! (Re: عبدالغني كرم الله بشير)

    الله ... الله ...
    الشيخ إسماعيل صاحب الربابة ود الشيخ مكي الدقلاشي رسام من طراز آخر يا حبيب ...
    لوحته التي تشكلها رقصة الفرسه ... والحبيبة تهجة ... حتى لو كانت لوحة الشلك عليها الأحمر لون الدم ... لأن ربابته ستوقع لحناً آخر غير الذي تراه بأم عينك بين تفاصيل هذه المدينة الميتة ...
    أموت أنا سيدي في الرسم ...
    وتموت الكلمات خلف طنين وطن مسكون بهكذا إبداع ...

    يااااااااا
    لقد قلتها هناك وأقولها هنا ...
    هذا الولد كتّاب ...

    راجيك ...
    مع محبتي ...
                  

12-13-2005, 11:18 PM

عبدالغني كرم الله بشير
<aعبدالغني كرم الله بشير
تاريخ التسجيل: 12-06-2005
مجموع المشاركات: 1082

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: قوت الرسام (.........)!! (Re: عبد الله إبراهيم الطاهر)

    عبد الله... المسكر، كخمر ابن الفارض...

    والله، يا ود إبراهيم، والله حاسدكم عديل على قعدة امس دي، دحين تشربوا خمر (فضيلي)، وما تخلو لينا فضلة، ده (كرم)، من (الكرم الشجر المسكر اللذيذ)....

    (ونظل نرسم وطن جميل على صفحة الهواء، وعلى قشعريرة الموج، كي يمحى، ثم نرسم وطن أخر، أبهى، وأنضر، ولا نضج ولا نثور)..

    (عدل بواسطة عبدالغني كرم الله بشير on 12-13-2005, 11:20 PM)

                  

12-14-2005, 02:07 AM

عبد الله إبراهيم الطاهر
<aعبد الله إبراهيم الطاهر
تاريخ التسجيل: 04-19-2005
مجموع المشاركات: 616

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: قوت الرسام (.........)!! (Re: عبدالغني كرم الله بشير)

    عبد الغني كرم الله
    أزيك يا حبيب
    و(خمر فضيلي) يا حبيب مصفى ... عسل ... (هاك الكاس ده) ...
    أرسموا وطنكم كما تشاءون نحن ها هنا فيه قاعدون ... لا تنسوا أن ترسموا تقاطيعنا التي (هردتها الأيام هرد) ...

    مع محبتي
                  

12-14-2005, 08:50 AM

أحمد يونس مكنات

تاريخ التسجيل: 12-04-2004
مجموع المشاركات: 193

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: قوت الرسام (.........)!! (Re: عبد الله إبراهيم الطاهر)

    عبد الغني
    لماذا خبأت هذا الجمال كل هذا الوقت؟!
    سعدت حين وجدت إسمك .. وسعدت أكثر حين قرأت الإبداعات .. يا للروعة
    أسمح لي أن أعيد نشرها في صحيفة الرأي العام .. وأن أحاول قراءتها في ذات الصحيفة .. البعض يقول اني ناقد!
    لمزيد من الإتصال
    هذا رقم هاتفي الجوال 009249912153518
    وهذا بريدي الإلكتروني [email protected]
    وللأخ عبد الله الطاهر التحية
    أحمد يونس
                  

12-15-2005, 03:35 AM

عبدالغني كرم الله بشير
<aعبدالغني كرم الله بشير
تاريخ التسجيل: 12-06-2005
مجموع المشاركات: 1082

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: قوت الرسام (.........)!! (Re: أحمد يونس مكنات)


    ياود يونس الحلو وسمح..

    قلنا النكتب، ما نموت بالغبينة، في البداية، قلنا الكتابة شنو، كلام ساكت، ولكن الواحد احس انو داير يكتب غصبا عنو، لي شنو ماعارف، قد نبرر بالعقل، لكنها تعاريف تدور حول الحمى، ويظل (التوق للتعبير)، غائصا، كعادته في بحر الغموض....

    ياود يونس....

    مشتهيك، في قعدة، وكيفنك، دحين لسه في الكلاكة ولي شديت الرحال لقلب العاصمة المكلوم بالجوع والفقر وطلوع الروح... (وبعد ده قلب الخرطوم غالي الإيجار، رضينا بالهم، ومارضى بينا)...

    كيف ناس (الرأي العام)، يالك من رجل ذو مواهب متناقضة، ومتجانسة، معا، والله مشتهي ضحكتك الخاصة، تلك البندول، بل ذاك الأفيون، والذي يصبغ الوجود بنهكة خاصة، محببة..

    عميق سلامي لمن يحيطون بك، ولمن يدافرونك، ولمن يناصبونكم (الحب)، فما في الكون (عداء)، صلوا من (أجل لاعينكم)، فالمعاناة، لا شك (شطة.... حارة.... ولكن بتحلي الأكل)، فمن وراءها سر جميل...

    سأرسل لكم بعض (المحاولات)، عسى وعسى...

    قلت داير تنشر الكلام الفوق ده، أنشروا، إنشاء على حبل غسيل، ده مو كلامك...

    لو الأمر بيدي لأعدت مادار بيننا من حوار، في الأزقة، في الشوارع، في البيوت، في الأركان، في الحافلات، (كنا بقول في شنو)، شايفو كان كلام مسح، وفيهو حماس، قبل ن تبرد الحواس والقلوب،

    والله حاليا بتخيل في مشيتك، والله جنس روعه، والله دايما بشكر (الذاكرة)، عشان بتجيب لينا من مخزنها حاجات حلوة، غايتو ربنا ده ابدع في (غريزة الذاكرة دي)، وبرضو (الخيال)، عشان نلتقي بيه ثقوب الحاضر الكتيرة...

    ولكم نرجع، ونجتر الذكرى والحب..
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de