|
الصحافة السودانية ازمة راى ..ازمة خبر ..ازمة صحفى ..سلمى التجانى نموذجا.....
|
عزيزى القارى شرفاء المنبر الفين سلام ما اعنيه فى عنوان المقالة اهدف فيه بشكل رئيسى الغوص فى موضوع الاعلام وتجربة العمل الصحفى والاعلامى فى السودان فى الفترة التى شهدت انهيار المؤسسات التى يفترض فيها الاستقلالية والحيادكسلطات في حد ذاتها, الى جانب الفترة التى تعقدت فيها الظروف السياسية بعد( ثورة دارفور)بالتحديد . قد يكون الجانب الاول من الموضوع موضع اهتمام وملاحظة كل المؤمنين بحرية الكلمة وحرمة الراى ضمن المبادئ فى الحقوق المدنية,وكيف ان هذه الحقوق يتم هضمها فى عهود الانظمة التى تستمد عمرها وبقائها من اخراس (الرأى )كرأى من حيث المبدأكجانب نفسى فى تكوين من هم فى هذه الوضعية, وحالة الاطلاق فى السلطةوالشواهد على ذلك كثيرة فى العهود الدكتاتوريةلنلاحظ الوضع من 89 الى اليوم . هنالك نقطة اعتقد انها تساهم فى تعميق ازمة الراى والمادة الاعلامية كما هى وصناعة التجربة المهنية بعيداعن( مؤثرات السلطة) والانطباع الذاتى ,اعنى غياب الجرأة والفقر في الخلق و الابداع ,(هذا بعيدا عن الاطلاق). ما يعيشه المواطن السودانى في حاجة الى صحفى خلاق ومبدع وأمين مع الكلمة ,يتعمق فى التحقيق ولا يكتفى بالتلفيق( وكلفتة )موضوع التحقيق كما نلاحظه فى معظم التحقيقات الهامةوالتى يجب ان تقدم للقراء مليئة بتفاصيل اكثر عمقالا بكسل كا لو ان عنوانه (فى حالة تثائب ) بالرغم من ان العناوين (منجورة)للاثارة فقط. لنلاحظ المواضيع المتعلقة بالواقع فى دارفور ...وناخذ( الاستاذة) سلمى نموذجا في التحليل والتحقيق والتغطية ..اعدكم الموضوعيةونرجو التصويب
|
|

|
|
|
|