غياب الحجة فى الدفاع عن عرش عبد الواحد -- بقلم ابونمو وادى

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-05-2024, 11:45 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف النصف الثاني للعام 2005م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
11-15-2005, 07:29 AM

شدو

تاريخ التسجيل: 01-08-2003
مجموع المشاركات: 2

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
غياب الحجة فى الدفاع عن عرش عبد الواحد -- بقلم ابونمو وادى

    Quote: غياب الحجة في الدفاع عن عرش عبد الواحد المنهار بفلم ابونمو وادى -الرياض – السعودية
    سودانيزاونلاين.كوم
    sudaneseonline.com
    10/11/2005 1:44 م


    أبو نمو وادي [email protected]

    الرياض – السعودية


    بختام مؤتمر حركة تحرير السودان الناجح الأخير بحسكنيتة نشطت كالعادة بعض الأقلام المشبوهة التي دائما تصطاد في المياه العكرة في مثل هذه الحالات ، وهى صادرة – حسب اعتقادي - من أطراف معظمها من دوائر الأمن السوداني وبعض ضيقي الأفق من أبناء دار فور الذين تركبهم القبلية العمياء ولا ترى في حركة تحرير السودان إلا عبد الواحد محمد احمد نور والذين يرون أن ذهاب المذكور من قيادة الحركة هو استهداف لقبيلة الفور وانهاء لدور كل أفراد القبيلة الذين ينتمون لحركة تحرير السودان والذين كان وجودهم لافتا ودورهم فاعلا في هذا المؤتمر ، الأمر الذي يؤكد أن التمسك بالأفراد في العمل العام دائما مرهون بعطائهم وليس بانتماءات القبلية . القاسم المشترك في كتابات الفريقين (الدوائر الأمنية وضيقي الأفق ) هو غياب الحجة ، ولذلك تراهم يكتبون البيانات والمقالات بلا أسماء, أو بأسماء أجسام هلامية لا وجود لها مثل مكتب حركة تحرير السودان بالقاهرة او تجمع مكاتب حركة تحرير السودان بالاتحاد الأوروبي اوممثل قطاعات حركة تحرير السودان وما إلى ذلك من المسميات المضللة . ولكن المصيبة الكبرى التي صبر عليها قيادة حركة تحرير السودان طوال الفترة الماضية هي أن الأخ / عبد الواحد نفسه أسير نفس هذه العقلية القبلية المتقوقعة المذكورة أعلاه ، والدليل على ذلك توقيعه " المنفرد " في وثيقة " المجلس الثوري لقبيلة الفور" التي حملت توقيعه فقط من غير الستون اسما المكونة لهذا الجسم من قيادات الفور التي وردت اسمائها في تلك الوثيقة والتي كانت قد رهنت مصير حركة تحرير السودان كله على هذا المجلس الذي يجلس على رأسه عبد الواحد ، والادهى والأمر انه وعندما استنكر عليه مثل هذا العمل العنصري الضيق من قبل أحد الذين ورد اسمه في الكشف دون مشورته ، وقد هاجمه هذا الشخص (بالتليفون من الرياض ) محتجا على امرين ، اولهما كيف يقبل وهو رئيس للحركة أن ترهن مصير حركة ثورية مثل تحرير السودان لقبيلة منفردة مهما علا شأن هذه القبيلة ،والامر الأخر هو كيف يجرؤ هو أو من اجتمع معه في اسمرا على كتابة أسماء أفراد ضمن هذا المجلس المشبوه دون مشورة أصحاب الِشأن ؟ وكان إجابته للسؤال الأول هو ما يمكن أن يطلق عليه " العذر الأقبح من الذنب " ، حيث قال للسائل انه حر لتوقيع ما شاء من الوثائق وانه جاهز للتوقيع على أي وثيقة مادام هو مقتنع بها على المستوى الشخصي وانه (لو حسع أنت جبت لي أي ورقة أنا حأوقعها ) !! هذه الرواية على ذمة الراوي وكاتب هذا المقال يربطه بالراوي علاقة وثيقة وبالتالي لا يشك البتة في صدق قوله ،بالإضافة إلى أن الراوي لا مصلحة له من تأليف مثل هذه القصص إذا كانت غير صحيحة . وهنالك أيضا دليل آخر معروف لقطاع (محدود ) من أبناء دار فور بمدينة الرياض وهو انه عندما شاع أمر هذه الوثيقة تم استدعاء بعض الأفراد الذين حضروا تكوين هذا المجلس في اسمرا من قبل بعض أبناء دار فور المنتمين لحركة تحرير السودان(بما فيهم بعض أفراد قبيلة الفور المناوئين لمثل هذا التوجه ) في الرياض وقد تم دعوتهم بدعوى مناقشة أمر آخر غير الوثيقة حتى لا يتهربوا من المواجهة وعندما جاءوا ، كانت المفاجأة أن الورقة كانت في انتظارهم ، وقد طلب الحضور من هؤلاء تبرير مثل هذا العمل الذي يفرق أهل دار فور ولا يجمع وكان ردهم هو أن هذا الموضوع يخص قبيلة الفور وهو "شأن داخلي " ولا يسمح لأحد بمناقشته إلا أصحاب الشأن !!

    تخيلوا هذا هو رئيس حركة تحرير السودان السابق / عبدالواحد محمد نور يدير مثل هذا العمل ومع ذلك يصبر عليه رفاق دربه في الكفاح طوال هذه المدة بدعوى وحدة الصف ودون ان يعتذر لزملائه على هذا العمل الطائش اللامسئول بكلمة واحدة . ويشار الى انه ، وعندما طفح الكيل واستمر عبدالواحد فى العمل على عرقلة الخطوات التى تم الاتفاق عليها من قبل القيادة (بموافقته ) والخاصة بعقد مؤتمر للحركة في الأراضي المحررة في توقيت محدد ، خرج أحد الأعضاء البارزين من حركة تحرير السودان عن صمته وكتب عن هذا المجلس العنصري برئاسة عبد الواحد وفضح اجندته واستدل على أن عبد الواحد تحركه الاجندة القبلية اكثر مما تحركه قضية دار فور التي يشترك فيها جميع أهل دار فور بمختلف قبائلهم دون احتكار لقبيلة او عرق ، الا ان الكاتب المذكور قد هاجمه البعض واتهموه بانه يؤلف قصصا وينسبها إلى قبيلة الفور على غرار فرية " دولة الزغاوة الكبرى " ولكن المعلوم لدينا وخاصة فى الرياض ان مشروع هذا المجلس كان حقيقة مثبتة وبتوقيع عبدالواحد محمد احمد نور ، رغم ان قناعتى الشخصية ان معظم الاسماء (الستين ) تم اكتتابها فى غفلة من اصحابها ولا اعتقد انهم يوافقون على تكوين مثل هذا الجسم لتكون راعية وموجهة لحركة تحرير السودان اذا تم استشارتهم مسبقا . ولكن المحير فى الامر ان كل هؤلاء الاشخاص على كثرتهم لم نر حتى الان اى بيان ينفى مشاركته لتكوين مثل هذا الجسم ، ولكن تبقى حسن النية فى ان جزء منهم قد اتصلوا على الذين قاموا بهذا العمل وابدوا معارضتهم ، وما الحادثة التى ذكرتها اعلاها الا نموذج لمثل هذه الاتصالات وهو امر محمود يسجل لاصحابه .


    هذه كانت مقدمة لازمة قبل التعليق على أحد الكتابات من العينة المذكورة فى صدر المقال ، ولكن عكس مثيلاتها الاخريات ، يحمد لكاتبه انه قد ذكر اسمه كاملا بالاضافة الى " صفته " فى الحركة و بالتالي يسهل الرد عليه ، وهو الاخ / عبداللطيف اسماعيل ، الناطق الرسمى لحركة تحرير السودان فى محادثات السلام وممثل الشئون الانسانية ببريطانيا حسب زعمه ، حيث كتب مقالا فى موقع سودانيز اون لاين يصف فيه مؤتمر الحركة الاخير بانه اجتماع لفئة قليلة من"انصار" منى اركو وانهم ارادوا ان يقوموا بعمل بعيدأ عن " القيادات الاصلية للحركة " وقد كان " الاجتماع " تجاوز واضح للمؤسسية ، وان "الاجتماع " لن يكون له تأثير على مستقبل الحركة . وقال المذكور ايضا ان القرارت التى اصدرها المؤتمر المزعوم " لا تجد تأييدا من القيادات الميدانية العسكرية وجماهير الحركة " وان المؤتمر كان اشبه بتمثيلية اكثر منه مؤتمر وان الغرض من الاجتماع هو تنصيب منى اركو رئيسا للحركة . وقال ايضا ان الاشخاص الذين اداروا الاجتماع هم من المنضمين حديثا للحركة وليس المؤسسين الاصليين . هذا كان باختصار مضمون مقال الاخ / عبداللطيف عن موضوع المؤتمر والذى نحن بصدد التعليق عليه .

    أولا : دعنا نبدأ من الصفة الرسمية لكاتب المقال ونسأله ونقول له من الذي عينك ومتى ، ناطقا رسميا باسم المفاوضات ، ألا تعلم أن هنالك وفد معتمد للمفاوضات يرأسه كبير المفاوضين وهو المهندس / عبد الجبار دوسة وان قائمة الوفد قد تم اعتمادها بتوقيع مشترك من رئيس الحركة والامين العام السابقين ، وذلك درءً لحشر الناس فيها على أمزجة أفراد من القادة السابقين وتحديدا من قبل الأخ / عبد الواحد ، والأمثلة فى هذا المجال كثيرة ؟ ألم تقتضي الحكمة والعقلانية والمحافظة على وحدة الحركة أن تنصح من عينك (عبدالواحد ) أن يأتى أولا إلى قواعده وحضور المؤتمر حتى يتم تجديد تفويضه من قبل المؤتمرين حتى يقود وفدا متحدا و منسجما و قويا إلى مفاوضات ابوجا ؟ الأخ / عبد اللطيف أيضا من تلك الفئة التي لا ترى في حركة تحرير السودان غير عبدالواحد وبالتالي لم ير حرجا من تقلد منصب الناصق الرسمى للحركة في المفاوضات عندما جاء التعين من قبل عبدالواحد ولا أهمية للآخرين .


    ثانيا : نطالب الأخ/ عبد اللطيف أن يحكى لنا ما هي المقومات الناقصة التي تجعل من أي حشد كبير كالذى حدث في حسكنيتة من ألا يكون مؤتمراً جامعاً ولماذا يصر على انه " اجتماع لفئة صغيرة من أنصار منى " ، وحتى هذه العبارة (انصار منى ) تعتبر خطوة كبيرة إلى الإمام من أنصار عبد الواحد مثل عبد اللطيف لانهم الان في حرج شديد من مكان وشكل المؤتمر ويشاركهم الحرج بالطبع سلطة الإنقاذ ،لأنهم جميعا كانوا يضربون على وتر إن منى اركو بصدد حشد أهله الزغاوة في الحركة وتنصيب نفسه رئيسا للحركة ويضع بذلك اللبنات الأولى لدولة الزغاوة الكبرى حسب اللقاء المفبرك مع منى الذي نسجه من ( الألف إلى الياء حسب الكلام المنسوب إلى منى في رده على هذه الفبركة الدنيئة ) أحد اشهر أقطاب صحافة الارتزاق في السودان وهو الصحفي / سيد احمد الخليفة ، رئيس تحرير جريدة " الوطن " السودانية حيث افرد صفحة كاملة من جريدته فيما اسماه بلقاء أجراه المراسل " الميداني " لصحيفته مع منى اركو ، وهو كذب وهراء ومن نسج خياله ومدفوع القيمة . عبدالواحد ومجموعته "القليلة" مثل عبد اللطيف ومن وراءهم حكومة الإنقاذ ومخابراتها وجنجويدها كانوا في انتظار مؤتمر الحركة في مكان آخر غير حسكنيتة مثل "مزبد " في أقصي شمال دار زغاوة ويحضره فقط قادة الحركة من أبناء الزغاوة حتى يفرز المؤتمر قيادة جديدة تكون على رأسها منى اركو واركان قبيلته . ولكن ذكاء وواقعية قادة الحركة هي التي فاجأت مجموعة عبدالواحد وكذلك الحكومة ، وكانت النتيجة أن رئيس المؤتمر (برقداوى ) ونائبه (مسلاتى ) والناطق الرسمى باسم المؤتمر (برناوى ) ورئيس لجنة الانتخابات (برتاوى ) وقد افرز الانتخاب الحر عن فوز نائب الرئيس (المسلاتى ) والامين العام (الفوراوى ) ورئيس المجلس الثورى (البنى حسينى ) ونائبه (التنجراوى ) بالإضافة للتنويع الكبير لقبائل دار فور في المجلس الثورى للحركة ، وهذا الحدث الغير متوقع هو الذى نقل خطاب المناوئين للحركة الى خطوات متقدمة رغما عنهم واصبحنا نسمع عن " أنصار منى اركو " بدلا من " افراد قبيلته " .


    ثالثاً : وكرر السيد/ عبد اللطيف نفس النغمة التى تكررها البيانات المناوئة للمؤتمر والتى تقول ان قرارات المؤتمر لم تجد تأييدا من القيادات الميدانية العسكرية وجماهير الحركة وفشل بالطبع تسمية هذه القيادات العسكرية واوزانها ، اما موضوع جماهير الحركة فان حضور قيادات اكثر من 38 قبيلة الى المؤتمر بالاضافة الى الحضور الكثيف لرجالات الادارة الاهلية ما هو الا مؤشر طيب لتأييد جماهير الحركة لهذا المؤتمر .


    رابعا : انه لشئ موسف ان يحاول الاخ / عبداللطيف استغفال القراء والمجتمع الدولى عندما وصف المؤتمر بالمسرحية اكثر منه بمؤتمر ، وتناسى الحضور الكثيف للمنظمات الدولية والدول فى المؤتمر والتى تمثلت فى الاتحاد الافريقى والامم المتحدة والولايات المتحدة وايطاليا وليبيا وغيرها من الدول ، فالسؤال الذى يطرح نفسه هو هل كل هذه الدول والمنظمات قد عبرت البحار و المحيطات وجاءت الى تلك البقعة الصحراوية الجرداء (حسكنيتة ) فقط لمشاهدة " مسرحية " يعدها منى اركو لتنصيب نفسه رئيسا للحركة ؟ اليس من الانسب ان يتوجه كل هذه الوفود الى مسرح شكسبير فى عاصمة الضباب لندن (حيث تعيش انت يا عبداللطيف ) لمشاهدة المسرحيات هناك ، حيث الاجواء مواتية ؟ ثم ان هنالك امر يتناوله البعض بنوع من الحساسية ويتناوله الاخرون بنوع من الخبث والغرض ، وهو موضوع سعى منى اركو الى الفوز برئاسة الحركة ، ما الضير فى ذلك اذا كان ذلك يتم بالطرق الديمقراطية ؟ وهل الرئاسة هى ملك بماركة مسجلة لفئة معينة من الناس ام ان الامر متروك للمنافسة الشريفة حتى يناله الاقدر على العطاء ؟ . ان منى اركو وبحكم تجربة الكفاح قد وضح له ولغيره ان عبدالواحد ليس اهلا بالقيادة نتيجة لاخطائه وتجاوزاته الكثيرة ووجد نفسه الاقدر على قيادة هذه السفينة اذا اتيحت له الفرصة وسعى الى ذلك ، وخاصة وان مبدأ الاحتكام للمؤتمر قد تم اقراره من الجميع فى قيادة الحركة بما فيهم عبدالواحد ، اذن ما المانع فى ان يحتكم منى وعبدالواحد وكل من يرى فى نفسه الكفاءة الى الجماهير فى مؤتمر عام حسب ما تم فى حسكنيتة ؟


    واخيرا طرق الأخ/ عبد اللطيف كل الأبواب لإيجاد ثغرة للتشكيك في القائمين على أمر الإعداد للمؤتمر عندما قال (أن الأشخاص الذين أداروا المؤتمر هم من المنضمين حديثا للحركة وليس المؤسسين الأصليين ) . يبدو ان الاخ / عبداللطيف مغرم بكلمة " الاصالة " التى كررها اكثر من مرة وارجو ان تكون الاشارة فقط لمؤسسي الحركة القدامى وليس لشئ آخر ، ولكن حتى مع ذلك فان مبدا اخلاص قدامى المنتسبين ليس دائما صحيحا بالضرورة ، فخير مثال هو عبدالواحد محمد احمد نور ، صحيح انه من المؤسسين الا ان رأى الكثيرين فى الحركة انه هو السبب الرئيسى لانشغال الناس فى المعارك الجانبية وترك القضية الاساسية ، اما الاخ / ابراهيم احمد ابراهيم فكما يعلم الاخ / عبداللطيف هو رئيس اللجنة الرباعية التى تم تكوينها فى اسمرا باتفاق الجميع للعمل على الاعداد للمؤتمر . اما اذا كان الاخ / عبداللطيف يقصد بهذه الاشارة البرلمانى المعروف الاستاذ / على حسين دوسة عضو لجنة الاعداد للمؤتمر والذى تم الاعلان عن انضمامه للحركة من قبل رئيس المؤتمر فى الاراضى المحررة ، رغم اعلان انضمامه الان الا ان المذكور له مواقف مشرفة جدا تجاه الثورة منذ اندلاعها وهو البرلمانى الدارفورى الوحيد الذى جاهر بمواقفه المؤيدة للثورة وقد تم سجنه مرات عديدة نتيجة لهذه المواقف ، وقد كتبت عن مواقفه تلك جريدة " الفجر الجديد " الالكترونية قبل اكثر من سنة وهى جريدة ناطقة باسم حركة تحرير السودان تصدر فى موقع سودانيز اون لاين انطلاقا من الخليج .


    ابونمو وادى

    الرياض – السعودية

                  

11-15-2005, 10:54 AM

ابراهيم بقال سراج
<aابراهيم بقال سراج
تاريخ التسجيل: 10-12-2005
مجموع المشاركات: 10842

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: غياب الحجة فى الدفاع عن عرش عبد الواحد -- بقلم ابونمو وادى (Re: شدو)

    يستوي حرب التيوتا وحرب البيانات التي يصدرها العملاء والمرتزقة
    14/11/2005
    بقلم: عبدالمنعم الغرباوى
    Email: [email protected]
    أن قضية دار فور ليس حكرا لشخص أو مجموعة عرقية أو قبلية، أن قضية دار فور التي رفع الفتية الأشاوس في جيش / حركة تحرير السودان السلاح من أجلها ودفعوا حياتهم رخيصة فى مواجهة طائرات الانتنوف والمروحيات والجيش الجرار ومليشيات تم استيراده من خارج حدود الوطن، لم تصل هذه القضية إلى منبر أبوجا بحرب البيانات على الشبكة العنكبوتية التى تصدرها إستخبارات نظام الخرطوم وعملاءها أو عبر عملية سياسية اتخذت لها البعض من الفنادق اوعالم الشبكة العنكبوتية ميدانا للارتزاق وإطالة عمر المأساة إنما وصلت هذه القضية إلى العالمية وخصصت لها منبرا بقوة السلاح و بثبات رجال دفعوا كل غالى ونفيس على أرض الواقع ليجبروا طغاة العصر للإعتراف بالقضية العادلة بعد أن روجوا لها بأنها قضية قبلية أو حرب بين الرعاة والمزارعين ولتحقيق ذلك دفع أبناء جيش /حركة تحرير السودان بقيادة القائد الشهيد / عبد الله ابكر ومن بعده القائد الفذ/ جمعة محمد حقار أنفسهم فاستشهدوا في معارك شرف لقنوا العدو دروسا قاسية ومنهم من دفع الإعاقة الدائمة مهرا لهذه القضية العادلة ومازال يدفعون بدم بارد في وقف إطلاق نار هش إستغلها عصابة الخرطوم لقتل أهل دارفور بالدم البارد ، أن الطريق إلى أبوجا لم يكن مفروشا بالورود حيث إستشهد نفر كريم من أبناء جيش/ حركة تحرير السودان حيث يتم أبناؤهم ورملت نساؤهم ولا يبتغون شيئا غير حقوق أهل دارفور وتحرير إنسان دارفور وإنهاء حالة التهميش السياسى والاقتصادى والاجتماعى المتعمد ، فثبتوا على أرض الواقع وقالوا بقوة نحن هنا فى دارفور مهد الجود أرض الأجداد وسوف نموت فيها ،وعندما أعلن المشير عمر البشير القضاء عليهم و إنتهاء العمليات العسكرية بناءا على معلومات إستخباراتية مضللة فإذا بجيش/ حركة تحرير السودان تنتشر على كل أرجاء ولايات دار فور وتسيطر على 80% من أرض دارفور فإذا صدق المشير فيما ذهب إليه من ذلك الإعلان الكاذب لما وجد منبر ابوجا ولما ظهر قضية دارفور للمجتمع الدولى بهذه القوة. كل تلك النجاحات والانتصارات التى حققتها جيش/حركة تحرير السودان على الأرض وفشل نظام الخرطوم للقضاء عليهم ميدانيا، كان لابد من أن يواجه الثوار بحرب من قبل النظام وإستخباراته عبر بعض ضعاف النفوس بالحركة ممن ينتمون سياسيا للحركة بعد أن دب اليأس فى نفس النظام الهالك من قوة وعزيمة وصدق الثوار القابضين على الزناد تجاه قضية أهل دارفور فهم في سبيل القضية قد دفعوا كل غالى ونفيس وكذلك أهل دارفور فلذلك لايمكن أن يقدموا أية تنازلات أو مساومات من أجل أغراض ومطامح شخصية آنية مقابل قضية أهل دارفور العادلة وقد تواثق الثوار وقادتهم على ذلك فاستشهد القدامى وسار من بقى حيا على ذات درب القدامى حيث الإخلاص والوفاء للقضية والترفع عن الأهداف والطموحات الشخصية ، وعندما قدم الثوار قضية دار فور للعالم الخارجي بالتضامن مع بعض الخيرين من أبناء السودان وابناء دارفور خاصة عما يدور فى دارفور من جرائم ضد الإنسانية حيث التطهير العرقى والابادة والقتل المنظم والاغتصــــاب الذي مارســـه نظام الخرطوم كسلاح لكسر شوكة الثوار إنتبه العالم لما يدور فى دارفور من جريمة منظمة تنفذها حكومة الخرطوم .
    كان الثوار يعتقدون بان كل أهل دار فور همهم قضية دارفور ودارفور فى حدقات عيونهم وعندما وصلوا فى أول ظهور لهم للعالم الى اسمرا كانوا يعتقدون أن الكل همه نجاح القضية وقد قالوا لكل أهل دارفور نحنا وصلنا القضية إلى العالمية بالثبات فى مواجهة العدو على أرض الميدان ولنا أراضى محررة والآن قد حان دوركم أنتم يا أهل دارفور والمثقفين خاصة دون حصر ذلك على قبيلة أو عرقية بعينها عليكم أن تقوموا بدوركم كسياسيين أو شق سياسى ويمكنكم تكوين وتنظيم أنفسكم والأعداد لخوض المفاوضات السياسية بعد أن تم تخصيص منبر لتلك القضية وبحضور المجتمع الدولي وأنها المعركة الكبرى التى تتوج بها ثبات وانتصارات أبناؤكم في جيش / حركة تحرير السودان على أرض الميدان وعندما علم الانتهازيون بقبول الثوار لكل أهل دارفور دون الخوض كثيرا او التدقيق عن خلفياتهم السياسية ونواياهم الخبيثة على خلفية النوايا الصادقة للثوار الذين يعتقدون بان الكل فى دارفور قد أصيب والكل يمكن أن يحمل لواء القضية دون أن يرضى أحد بشراء ذمته مقابل حفنة من الدولارات وكان الثوار يضعون كمبدأ بان لا أحد فى دارفور يمكن شراؤه فيما جرى لأهل دارفور من جرائم فتم إختيار الكثير من أبناء دارفور فى وفود التفاوض وهم لم يروا أو يذهبوا إلى دارفور للحرب لتاكيد صدقيتهم تجاه الثورة وإنما أتى البعض من الخارج من دول مثل كندا و الصين و بريطانيا وهولندا وبعض دول الخليج والدول العربية وأتى البعض الآخر من إيطاليا و فرنسا و ألمانيا والنرويج وكل هؤلاء لم يأتوا من أرض الميدان بل أتوا من بلدان مختلفة يجمعهم فى ذلك القضية التى رفع فتية جيش / حركة تحرير السودان من أجلها السلاح ، وأتوا والكثير منهم لا يعرف التضحيات التى قدمها القابضين على الزناد ، أتوا وهم غير متشربين بأدبيات ومبادئ وأهداف جيش/ حركة تحرير السودان ولا يعرفون حتى ما إذا كان هناك جيش أم لا ولا يعرفون كيف يحصل الجيش على السلاح أو كيف يتم تمويل ذلك الجيش القوى ، ومن هذا الباب ايضا زج كثير من الذين لا هم لهم إلا المصلحة الذاتية الضيقة وكذلك زج بعناصر من المخابرات يعملون لصالح النظام في وفد التفاوض الذي يختاره الرئيس دون الرجوع إلى أي شخص في الحركة وما حادثة اختراق وفد التفاوض فى جولة ابوجا الخامسة ببعيدة عن الأذهان والتي أدت إلى خلافات في داخل الوفد التفاوضي للحركة على مرأى ومشهد وأمام المجتمع الدولي ونستدل على ذلك بان أحد أعضاء وفد التفاوض للحركة الذين اتى بهم الرئيس السابق قد سافر من ابوجا الى الخرطوم مباشرة ومنها الى اسمرا دون أدنى مساءلة من قبل نظام الخرطوم ، ولقد ترك وجود ذلك الشخص الذى اختاره الرئيس السابق من ضمن أعضاء وفد التفاوض عدة علامات إستفهام لدى كل أعضاء الحركة ، حيث أن معظم عضوية الحركة تركوا السودان قبل أكثر من سنتين فلماذا يسافر إلى الخرطوم ويأتي إلى اسمرا دون مساءلة أو استجواب من قبل أركان نظام الخرطوم وعلى القارئ أن يجتهد ليجد الإجابة الشافية ، كما تم الزج ببعض العناصر من الأحزاب السياسية التي لا تريد النجاح والظهور لحركة تحرير السودان كتنظيم سياسى قوى لها قاعدة شعبية منظمة ربما تقوم على أرضية وقاعدة بعض الأحزاب الكبيرة فى الساحة لذلك ظهرت بعض العناصر داخل حركة التحرير لا تريد المؤسسية وتهرب منها إلى الوراء ، فى ظل هذه الأطماع أصبحت هذه الحركة الوليدة هدف لاطماع عدة ، كان الهدف الظاهر مساعدةالحركة وقادتهاالذين فتحواالباب لكل أبناء دارفور للمشاركة فى هذه القضية إلا أن الأهداف الخفية كانت كثيرة ومتشعبة ،فقد عمل الكثير منهم على زرع عوامل الفرقة والشتات بين الثوار عندما إتبع البعض نفس سياسة فرق تسد التي دمرت بها دارفور بين الثوار مستغلين بذلك تناقضات أهل دارفور العرقية والقبلية وساعدهم فى ذلك بعض نقاط ضعف الرئيس السابق عبد الواحد محمد نور الذي كان يستجيب لكل صغيرة وكبيرة وينظر الى الخلاف فى الرؤية عند النقاش في اى أمر يخص الحركة مع رفاق دربه على أنها خلاف قبلى . وكان تلك اكبر العقبات، امام الرفاق، حيث أصبح الرئيس لا يستخدم الحكمة والحنكة فى إدارة مشاكل الحركة بل يتهرب من المشاكل التى تواجه الحركة إذا كان فى ارض الميدان او على المستوى الهيكل السياسى كرئيس.
    فى المقابل قد إستشرى فى جسد الحركة الفساد المالى والادارى حيث لاحساب خاص للحركة كل الأموال فى حسابات سرية للرئيس ونطالب القيادة الجديدة بمحاسبة الرئيس السابق وقد علمنا بان إستخبارات دولة عربية مررت بعض المعلومات عن إستلام الرئيس السابق لحركة تحرير السودان عبد الواحد محمد نور مبلغ مائتان وخمسون الف دولار خاصة بعلاج الجرحى الا أن أحد لم يتلقى العلاج من تلك الأموال كما أنهم سربوا معلومات عن مبلغ خمسمائة ألف يورو من الاتحاد الأوربي تم استلامها من قبل الرئيس السابق ولا أحد يعلم أين ذهبت هذه الاموال، فالميدان لم يتلقى أي دعم عينى أو مالى مهما كان شكله من الرئيس السابق طيلة فترة رئاسته وغيابه عن ارض الميدان والذى دام اكثر من سنتين، وقد وصلت أموالا كثيرة الي الرئيس السابق بواسطة عناصر من الاستخبارات السودانية تحت ذرائع مختلفة بطريقة مباشرة وغير مباشرة وقد سافر وفد الى كينيا بقيادة ادم بوليس ناهب بنك السودان بنيالا واحد ابرز قادة الجنجويد حيث قابل هذا الوفد السيد الرئيس السابق لحركة تحرير السودات عبد الواحد محمد نور وتم تسليم كراتين كبيرة يعتقد الشهود بانها مبالغ لكن الرئيس ادعى بان هذه الصناديق تم سرقتها فى ظروف غامضة بهذه الطريقة افسدوا السيد الرئيس السابق واستمرأ ذلك فانقلب على الثوار وأصبح لايسمع لهم ولا يهتم بأمرهم أمر الجرحى منهم ولا بالتسليح أو مؤن الجيش لم يكتف بذلك بل قال على الملا أن الحرب قد انتهى وقد إنتهى دور المقاتلين وقال آن المرحلة مرحلة سياسية في إشارة إلى مهزلة التفاوض التي كانت تتم فى ابوجا حيث قال فىابوجا أنا لا أحارب بعد اليوم وكانت تلك إشارة سالبة فهمها الجيش بان رئيسهم السابق قد استخدمهم فقط كوسيلة للوصول إلى أهداف وطموحات شخصية ضيقة لا علاقة لها بالقضية فتذمر الجيش وطالبوا الرئيس بالحضور إلى الأراضي المحررة للتفاكر والتشاور حول أمر حركتهم الا انه رفض الدعوة ولم يكتفى بذلك بل اتهم القادة بأنهم يريدون تصفيته باستدراجه للذهاب الى الميدان وروج تلك الفكرة وأضافها لادبياته التحريضية ، برفض الرئيس الذهاب الى الميدان اصبح الوضع المعنوى داخل الجيش مزريا ودب اليأس وسط الجيش لما يدور في وسط القيادة السياسية واهتمامها بمعارك وهمية لا علاقة لها بالقضية الاساسية في ظل هذا الوضع رأى الحادبين على مصلحة الحركة أن تقام مؤتمر لحل كل الخلافات الوهمية العالقة في أذهان البعض خاصة الاستاذ/ عبدالواحد محمد نور الرئيس السابق للخروج بالحركة والقضية إلى بر الأمان ، وذلك بعد فشل كل الجوديات التى شاركت فيها بعض الخيرين وكان الكل ينظر الى المؤتمر بانه الوسيلة الاكثر ديمقراطية للخروج من أزمة القيادة ، وهو يوفر البيئة الصالحة لكل القيادات لطرح مشاكلها وتحفظاتها تجاه بعضهم البعض او خلافاتهم ان وجد خاصة وان المؤتمر حضر إليها مبعوثى الأمم المتحدة والاتحاد الافريقى وممثلى الدول الصديقة التى تتعامل مع الحركة والمنظمات وبحضور جمع غفير من أهل دارفور فاق الخمسة عشر الف شخص على حسب تقديرات وسائل الاعلام العالمية واكثر من ألف قيادى بالحركة وقد وجه الدعوة الى الرئيس السابق للحركة لحضور المؤتمر وتم ذلك عن طريق دعوة مباشرة من رئيس المؤتمر إبراهيم احمد إبراهيم وعن طريق مبعوثى الدول الصديقة للحركة وقد تم إرسال لجنة يتكون من ستة ضباط ميدانين بقيادة بعثة الحركة فى لجنة وقف اطلاق النار الذين تحركوا من مدينة نيالا الى مقر إقامته بالأراضي المحررة إلا انه تجاهل كل تلك الدعوات والنداءات المتكررة لحضور المؤتمر لانه يعرف جيدا لا حجة لدية فيما ذهب اليه من خلافات ولا توجد أصلا خلافات بل كلها خلافات وهمية صورها وزينها لها مخابرات النظام ببعض العناصر الفاسدة إستطاعت بها تشتيت الجبهة السياسية وظنوا واهمين أيضا بتلك الطريقة يمكن فركشة او تشتيت جيش /حركة تحرير السودان اعتمادا على هذه القيادة الهشة القائمة على الأفراد بتلك الطريقة الهزيلة التى استطاع به زرع الفرقة والهواجس فى مؤسسةالرئاسة السابقة لكن اصبح جيش / حركة تحرير السودان موحدا وقويا والدليل على ذلك معركة شعيرية اخر معركة خاضتها الحركة وكل ذلك وحكمة القائد العام لجيش/ حركة تحرير السودان جمعةمحمدحقار واهتمام ذلك الفتى الهمام الذى لقبه الجيش بالأمين والذى لايغيب عن الجيش لحظة رغم مسئولياته السياسية الجسام والصراعات الوهمية التي خلقها الرئيس السابق لابعاده عن قضايا الحركة الأساسية وخلق معارك جانبية لاتمت بقضية أهل دارفور بصلة فقد نال الرئيس الجديد ثقة كل المؤتمرين لان الرجل قيادي وعسكرى من الطراز النادر والكل يعلم حاجة الثورة للاقوياء فقد انتخب أمام المجتمع الدولى الذى قال بان العملية الانتخابية مطابقة تماما للمعاير الدولية وبأنهم يقبلون تلك العملية بلا تحفظ وقد تم كل ذلك بحضور متميز للمنظمات العالمية ومبعوث الأمم المتحدة والاتحاد الافريقى والاتحاد الأوربي ومبعوثى الولايات المتحدة و ليبيا و تشاد و روسيا ونرويج وايطاليا وبحضور وسائل الإعلام العالمية .
    المؤتمر ونجاحه الباهر والحضور الدولى ابهر نظام الخرطوم ولم يفتح الله لنظام الخرطوم بكلمة فقد صعقوا بالعمل الاستخباري البالغ الدقة لدى الحركة فى تضليل نظام الخرطوم عن موقع المؤتمر رغم ما بذله من الجهد لزج بعض عناصرها هناك للتخابر فاكتفت حكومةالخرطوم بالبيانات الوهمية التى تصدرها أمن ومخابرات نظام الخرطوم التى تنسب لحركة تحرير السودان تطالب بالرئيس السابق ومهزلة اللقاء الوهمى الكاذب لجريدة الوطن برئيس الحركة الجديد والذى كذبه جريدة الراى العام.
    لماذا يخاف الرئيس من المؤسسية بذرائع وهمية لان والكل يعلم أنه بغياب المؤسسية يستطيع الرئيس ممارسة الديكتاتورية وممارسة الارتزاق والمتاجرة والفساد ووأد الجهود دون ادنى مساءلة او مراقبة من اى جهة وقد تم قفل ذلك الوضع القائم على الرئيس بإنشاء ذلك الوضع الدستورى الجديد لذلك ولان الرئيس السابق يريد الاحتفاظ بالرئاسةلاطول فترة ممكنة ويكون بذلك هو الآمر والناهي ونسبة لوجود المجتمع الدولى والذى يعتبر كضمان لحضوره الا انه لم ياتى رغم وجوده واعلاته بانه سوف يحضر الا انه لم يحقق شئ لذلك اثر الغياب وعدم الحضور للاحتفاظ بمنصبه كرئيس متوهما بان جودية اللجنة الخماسية سوف تنجيه الا آن اماله باءت بالفشل لذلك ما أن انتهى المؤتمر بنجاح حتى ظهرت لنا بيانات لاعلاقة لها بالحركة وانما هى من أجهزة المخابرات وامن النظام الهالك فى الخرطوم وبيانات مناصرى الرئيس السابق أولئك المستفيدين من غياب المؤسسية في جسم الحركة ولان بالمؤسسية تنتفى وتتلاشى دور الأشخاص حيث لاتعيين ولا دكتاتورية فى جسم الحركة حيث هناك دستور يحتكم اليه الكل ومؤسسات تنتفى معها دور الاشخاص ومجلس ثورى يتخذ القرارات المصيرية وهناك أمناء أمانات متخصصة تم ترشيحهم بواسطة قواعد الحركة من الكليات وقد تم اختيار كل حسب تخصصة وامانته ليتم تنفيذ البرنامج المطلوب منها على اكمل وجه لذلك يجب على كل اهل دارفور الوقوف خلف أبناؤهم الذين قدموا الغالى والنفيس من اجل قضية دارفور غير ملتفتين لبيانات النفعيين الذين تاجروا واثروا من وراء قضيتهم وهؤلاء يكتبون هذه البيانات والمقالات وأياديهم قابضة البيبسى والميرندا وربمابعض المشروبات الكحولية ذات التركيز القوى والايس كريم ولا احد منهم قد سبق وان وضع يده على الزناد أو التحف السماء أو خبر الجوع والعطش او خبر البرد الصحراوىالقارس بل لا احد فكر فى أن يرسل دولارا دعما لأولئك الجنود الاشاوس الذين يصومون اياما وهم يخوضون المعركة تلو الأخرى لذلك نقول لاصحاب هذه البيانات الكاذبة الفارغة الذين يجيدون ازكاء نار الفتنة ولاجيش لهم ولابندقية لهم او حتى عصا فى منازلهم يدافعون بها عن أنفسهم انهم يجيدون ويفلحون فى الكلام المنمق الذى يفرق وقد أتيحت لهم فرصة بطبق من ذهب ليقدموا شيئا لبلادهم بعد أن عاشوا سنينا من التهميش الا انهم لا يفقهون وما يجيدونه فقط السفسطة الفارغة داخل الغرف المكيفة صيفا والدافئة شتاءا وبطونهم ممتلئة بكل انواع الأطعمة كفوا عن هذه البيانات فأن كل اهل دارفور قد عرفوا مصدرها وهذه البيانات الكثيرة قد صدرت من قبل وهم يهددون بحروب ومعارك هم غير قادرين على إدارتها او المشاركة فيها أن هى حدثت فعلا ونقول للجميع بان كل الجيش فىالاراضى المحررة تحت قيادة القائد العام / جمعة محمد حقار تحت رئاسة رئيس حركة/ جيش تحرير السودان / منى اركو مناوى جيش واحد وشعب واحد فى الاراضى المحررة ونؤكد لأهل دارفور بان بعض البيانات الممهورة بأسماء ما يسمونهم بقادة ميدانيين نحن لدينا معلومات أكيدة بأنهم هاربون من الميدان ومنهم من دفن سلاحه واثر البقاء فى المعسكرات مع اللاجئين تاركين الارض والعرض من ورائهم للجنجويد و ما يخيف الرئيس السابق من المؤتمر الذى ياتى بالمؤسسية أن هناك فترة محددة للرئاسة وهناك صلاحيات ومسئوليات محددة وهناك مساءلة ومحاسبة مالية و إدارية. كما أن المؤتمر أتى بالأكفاء والمقتدرين كل فى مجاله وحسب خبرته وهذا خيار أهل دارفور المؤتمرين وبحضور المجتمع الدولى متمثلا فى مبعوثى الامم المتحدة والاتحاد الافريقى والاتحاد الاوربى وجمع غفير من الدول الصديقة والمنظمات ووسائل الاعلام العالمية وقد شهدوا بان عملية اختيار الاشخاص للمناصب الدستورية كان بالانتخاب الحر المباشر ومتطابق تماما للمعايير الدولية وقد فاق حركة تحرير السودان فى تلك العملية الديمقراطية العديد من الدول.
    عبدالمنعم الغرباوى
    Email: [email protected]
    المملكة العربية السعودية
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de