كلنا يذكر الملاحم البطوليه الرائعه التى خاضها طلاب جامعة الخرطوم ضد النظام الإنقاذى وهو فى قمة جبروته.
إحدى هذه الملاحم هى معركة مقاطعة الإمتحانات التى إستخدم فيها النظام كل أسلحته القذره للتصدى للطلاب...وكان رأس الرمح الذى إستخدمه النظام فى طعن الجامعه من ظهرها هو (البروفيسر) مأمون حميده ..لقد تنكر البروفيسر المذكور ايما تنكر لشهاداته العلميه وهو يسمح للعسكر بكلاشاتهم بأن يراقبوا الطلاب من داخل حجرات الإمتحان...!
لست-هنا- بصدد الحديث عن الجانب السياسى للأمر...فهناك طلاب ونتيجة لمواقفهم المشرفه والوطنيه قد فقدوا فرصتهم فى التعليم العالى ويعيش بعضهم فى ظروف حياتيه ضنكى...نناشد السيد وزير التعليم العالى بالتدخل بصفته الإنسانيه والوظيفيه لمساعدة هؤلاء الشرفاء..بحوزتى-الآن- خمسه أسماء من هؤلاء الطلاب..ونناشد كل من يعرف إسماً أن يمدنا به...والطلاب هم:
1. علاء الدين عوض من أبناء بيت المال (كلية الهندسه)
2. حسن عطيه من أبناء النيل الأزرق (كلية الزراعه)
3. محمد بهاء الدين سيد عمر من أبناء الملازمين (كلية الهندسه)
4. معاويه عمر سليمان من ابناء الثوره (كلية الطب)
5. عثمان إسماعيل من أبناء العباسيه تقلى (كلية الهندسه)
التحرك العاجل من السيد الوزير ومن كل المعنيين هو أقل ما يمكن أن نقدمه لهؤلاء الشرفاء...فلا نريد للحياه القاسيه أن تكسر عزة هؤلاء الرائعين