حوار مع عملاق الجيتار السوداني دكتور الفاتح حسين

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-06-2024, 10:48 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف النصف الثاني للعام 2005م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
10-30-2005, 04:43 PM

عاصم احمد محمد أبوحجل
<aعاصم احمد محمد أبوحجل
تاريخ التسجيل: 10-25-2005
مجموع المشاركات: 81

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
حوار مع عملاق الجيتار السوداني دكتور الفاتح حسين





    منتدى شموس الثقافي السودانى بالقاهرة يحاور عملاق الجيتار السوداني دكتور الفاتح حسين

    حاوره عاصم أبوحجل ومعتصم إسماعيل

    الطبيعة خرساء والموسيقي هي الشيء الوحيد الذي يفك عقدة لسانها.. الموسيقي هي هدية السماء إلى الأرض .. وكان لمنتدى شموس هذه الهدية من خلال هذه السانحة دكتور الفاتح حسين

    هل للتنوع الثقافي دور في إثراء الموسيقي؟ سؤال جيد ويبقى بعد ذلك إمكانية توظيف هذا الثراء، دكتور الفاتح حسين واحد من هؤلاء الذين غرفوا من هذا المعين الثر وجعلوا منه تحف موسيقية في غاية الروعة .. الدليب، الجراري، التم تم، النقارة، الدلوكة الوازا، الطمبور، الشيلو وما تقدم قليل من كثير من تلك الروضة السودانية التي جعلت من الموسيقي السودانية مدرسة قائمة بذاتها بإذا الموسيقي الأفريقية والموسيقي العربية، على الرغم مما تقدم من توفر خام موسيقي فإننا نرى أن الموسيقي السودانية لم تقل كلمتها الأخيرة بعد، فلابد من التوجه رأسيا وأفقيا لانتاج أغنية قومية تمثل كل الأرض البتول " السودان " ذلك لان ( أغنية الحقيبة) مثالا وعلى الرغم من جمالياتها فهي لا تعكس كل ما هناك. التقيناه بالقاهرة بمنزله وقابلنا ببساطته المعهودة وكان هذا العبق .

    كيف ترى الموسيقى السودانية الآن؟

    الموسيقي السودانية في الراهن في تطور ملحوظ مقارنة بما سبق في تطور في الأداء والتأليف الموسيقي ، وقد ظهرت تيارات كان من المفترض أن تظهر من فترة سابقة وهي اهتمام المؤلفين والموسيقيين بالتراث، حيث كان هنالك اهتمام باللحن والكلمة فقط ولكن مؤخرا بدأ الإهتمام بالتنوع الثقافي والتراث الموسيقى والإيقاعات المختلفة

    هل للتنوع الثقافي دور في إثراء الموسيقى؟

    كثير جداً لان هنالك ذخيرة كبيرة للموسيقي المتنوعة والغنية بالتراث ومهما أبرز المبدعين والموسيقيين من ذلك التراث فلن ينضب. هذا الثراء هو السودان وهذا ماجعل الموسيقي السودانية أصبحت مصطلحا متعارف عليه فكما يقال الموسيقى الأفريقية او الموسيقى العربية ...الخ يقال الموسيقى السودانية.

    هل للسلم الخماسي الذي يتميز به السودان دورا في عدم انتشار الموسيقي السودانية عالميا؟

    أبدا، اى دولة في العالم لها طابعها الموسيقي وهنالك علاقة وثيقة بين البيئة والموسيقي فهل نغير ثقافتنا لكي تنتشر الموسيقى والسلم والخماسي؟! فهذا السلم يكاد يكون من أوائل السلالم التي عرفها الإنسان، وهنالك دول أفريقية كثيرة لها فنانين عالمين مثل السنغالي يوسن دورو، وموري من غانا وعلى فاركا من مالي وغيرهم. وكل الموسيقي الأفريقية المسموعة عالميا تعتمد على السلم الخماسي. فعدم انتشار الأغنية يرجع لعدة أسباب أهمها أن هنالك شركات إنتاج تعمل على رعاية الفنانين ونشر أغانيهم وتسويقها هذه الشركات تفكر بعقلية محلية محضة، نحن نحتاج لشركات إنتاج تسوق الموسيقي والغناء السوداني عالميا، وهنالك قول أن الإعلام السوداني ضعيف وهذا غير صحيح، فعلى سبيل المثال نجد أن شركات الإنتاج المصرية عندما تنتج البوم تصور أغنية من الألبوم في شكل فيديو كليب وتهديها إلى القنوات الفضائية.

    بالإضافة لذلك فالفانين أنفسهم يركزون على المحلية سواء الاعتماد على الأفراح أو غيرها وهذا ارث قديم لم يحدث فيه أي تطور فالفنان السوداني قليل الاهتمام بالمهرجانات العالمية، والمبادرات الشخصية للمشاركة في المهرجانات ضعيفة جدا لان الفنانين يعتمدون على المشاركات الرسمية التي تأتى عن طريق وزارة الثقافة التي نادرا ما تلتزم بتمويل رحلات المشاركة هذه ويستثنى من ذلك الفنان عبد القادر سالم والموسيقار حافظ عبد الرحمن وشخصي، لكن غيرهم يعتمد على الدعوة الرسمية لوزارة الثقافة التي تنتظر وزارة المالية لتمويل المشاركات وبنسبة 80% تعتذر وزارة المالية عن ذلك. الفنانين السودانيين يمكن لهم أن يشاركوا في كل المهرجانات، ولكن الأفق الضيق هو المعطل لانتشار الأغنية السودانية بجانب عدم الاستفادة من تكنولوجيا العصر من إنترنت وغيره.

    هل هنالك علاقة بين الديمقراطية وتطور الموسيقي ؟

    اعتقد انه ليست هنالك علاقة، ولكن إذا حاول الحكم الدكتاتوري ان يوجه الفن فمن المؤكد إن هذا يعطل التطور، ولكن وجود الديمقراطية يسهم كثيرا في التطور، لان الموسيقي تخاطب الوجدان وآي فنان في العالم يظهر فنه من اجل نظام معين سيزول لان الأنظمة فانية وزائلة لكن الموسيقي باقية في وجدان وذاكرة الشعوب.

    أيهما اكثر ثراءً الموسيقي العربية أم الأفريقية ؟

    لا أستطيع أن أقول أن هنالك موسيقي غنية وأخرى فقيرة ولكن التميز هو المهم، أنا أري ان الموسيقي الأفريقية متميزة في الإيقاعات والدليل على ذلك مشاركتنا في الأوبرا في عام 2001م كنا متميزين من بين 70 فرقة مشاركة ، فالإيقاعات الأفريقية المتنوعة هي التي تميز الموسيقي الأفريقية.

    ماهى مساهمة المعهد العالي للموسيقي والمسرح في تطور الموسيقي السودانية ؟

    منذ النصف الثاني من الثمانينات غير المعهد في شكل الموسيقي السودانية وبتراكم السنين أصبحت الساحة الفنية غنية بالخريجين ،فعند ظهور السمندل وعقد الجلاد كنتاج للمعهد قاد ذلك إلى ظهور فرق أخرى، ألان المسيطر على الموسيقي في السودان هم الدارسين واصبح هنالك اهتمام ملحوظ بالتدوين والتنويت والتوزيع الموسيقي وهذا من جانب يعمل على تنظيم وتجميل الموسيقي ومن جانب آخر يعمل على حفظ التراث،فلنتخيل لو أن أغنيات الحقيبة كانت منوتة !!، وإذا أشرنا إلي تجربة إبراهيم الكاشف ذلك الرجل الأمي الموهوب، الذي شاءت الظروف أن تخدمه بمساعدة المصري مصطفى كامل والإيطالي اوزو مايسترلى في تنويت أغانيه، ولنتخيل أيضا إن هذا العبقري كان دارسا للموسيقى ؟؟!!. للأسف الشديد نحن لم نهتم بتدوين وارشفة الموسيقي السودانية وتاريخها إلا في الفترة الأخيرة، وليست هتاك دراسات سابقة لي أعلام الفن والموسيقي السودانية. ومؤخرا كتب دكتور الفاتح الطاهر عميد كلية الموسيقي " المعهد " العديد من الكتب في تاريخ الفن السوداني وهو أميز من كتب ولكن هنالك أيضا تاريخ مجهول.

    إلى أي مدى ساهم المنهج والكادر بكلية الموسيقي في تطور الموسيقي السودانية ؟

    في عام 1969م كان المنهج المعتمد في المعهد هو المنهج الكوري واستمر هذا الوضع لفترة طويلة جدا ولكن بعد العام 1985م بدأ الاعتماد على الكادر السوداني كأساس للتدريب وتم إرسال الكثير من الطلاب المتميزين لبعثات خارجية، وبدأ تسأل ملح لماذا ندرس موسيقى كورية فقط؟ من المفترض أن يكون هناك منهج للموسيقي السودانية. هنالك قواعد غربية تدرس في كل العالم ولكن بجانب ذلك لابد أن تدرس الموسيقي بصورة موازية للموسيقي الغربية، وأول مادة حدث فيها تغير هي مادة الصولفيج التي أصبحت تعتمد على الأغاني السودانية المعروفة حيث كانت في السابق تعتمد على الغناء الشعبي الكوري. وظهرت بعد ذلك كتب للكمان والبيانو لاغانى سودانية ألفها دكتور الفاتح الطاهر الذي كتب أيضا كتاب تاريخ الموسيقي السودانية الذي اشتمل على مسح شبه كامل للموسيقى منذ المهدية. وجاءت دفعتنا ومنها من درس في مصر مثل بشير صالح ومحمد سيف ويوسف الموصلي وهؤلاء بعد التحضير بدءوا في توظيف الموسيقي السودانية في الألحان فمحمد سيف استخدم الحان سودانية على آلة الشيلو وبشير صالح على آلة الكمان وشخصي في وضع منهج لآلة الجيتار ويوسف الموصلي في التأليف الموسيقي حيث استطاع إن يجمع بين المقامات الموسيقية من شرق وغرب البلاد وهذا يساعد المؤلفين في خلق هوية ثقافية سودانية قومية.

    ونتيجة لهذا التطور تكون مجلس أبحاث الكلية لأول مرة في تاريخها منذ ثلاث أو أربع سنين أصبحت الرسائل العلمية تجاز من قبل هذا المجلس الذي درج على تشجيع الرسائل التي تستخدم الموسيقي والألحان السودانية وبدأت تتكون مكتبة موسيقية سودانية في الكلية، مؤكد أن المنهج في حاجة للتطوير ولكن الواقع الآن مرضى اكثر من السابق برغم حاجته لمجهود اكبر من المتخصصين وبخاصة متخصصي الفلكلور.

    لماذا لم تنتشر ثقافة الاستماع للموسيقي البحتة وسط الشعب السوداني؟

    هذا موروث لان الغناء السوداني بدأ بالحقيبة والدوبيت والطمبور وهذا غناء من غير استخدام للآلات الموسيقية التي دخلت للغناء في بداية الثلاثنيات، واستخدامها كان معتمدا على الموهبة فالدارسين في ذلك الوقت هم العسكريين فقط، وفى الأربعينات والخمسينات بدأ اتجاه مدني لتعلم الموسيقى وأسس أحمد مرجان معهدا لتعليم الموسيقي في امدرمان، بعده انشأ إسماعيل عبد المعين فصل في الإذاعة، ولذلك ليس غريبا أن لا يستمع السودانيون للموسيقى البحتة لانه في تلك الفترة كان الاستماع للشعر اكثر وبخاصة شعر الحقيبة الذي يصف المرأة.

    ولكن هنالك تجربة فرقة السمندل وهى تجربة مهمة جدا حيث كان اهتمامنا في فرقة السمندل أن تكون هنالك فرقة تؤدى أداء علميا للموسيقي وتهتم بالتوزيع الموسيقي وتصاحب المطربين لتساعد في الارتقاء بالموسيقي، ووجدنا أن الناس بدأت تحب الموسيقي البحتة برغم تخويف بعض الزملاء لنا بان لا أحد سيستمع لموسيقي فقط، فصاحبنا لفترات قليلة الأستاذ مصطفى سيد احمد وهناك فنانين كثر تعاملوا معنا مثل على السقيد، حنان النيل، حيدر بورتسودان وغيرهم وكان ذلك بهدف تقديم تنوع. وفى الفترة الأخيرة اصبح هنالك اهتمام بالموسيقي فظهر العديد من شرائط الكاسيت، لحافظ عبد الرحمن تجربة رائدة في هذا المجال.

    بالرغم من النجاح الذي حققته السمندل إلا أنها توقفت ماهى الأسباب التي أدت إلى توقف ذلك السمندل؟

    أهم مافى تجربة السمندل أنها لم تقف نتيجة خلافات، ففي بداية التسعينات كنت في روسيا وفى هذه الفترة تعرض الشعب السوداني للكثير من الضغوط وهذه هي الفترة التي بدأ فيها السودانيون الهجرة حيث هاجر العديد من الشباب ولدول كانت غير معروفة من ضمن تلك الهجرات هاجر أعضاء فرقة السمندل لانهم كانوا كلهم شباب يبحثون عن المستبقل، فعندما أسسنا السمندل كنا نأمل أن تتبنى وزراة الثقافة هذه الفرقة وكان يمكن لهذه الفرقة أن تكون من اكبر الأوركسترات الموجودة في أفريقيا الآن، والى أن توقفت هذه الفرقة لم تقدم لها أي جهة رسمية دعما أي كان شكله، والآن معظم أعضاء الفرقة في أمريكا يمارسون نشاطهم باسم السمندل، وحينما عدت من موسكو عام 1998م لم أجد أحدا، في وقتها تم تكليفي من وزارة الثقافة عندما كان يتولاها دكتور غازي صلاح الدين بتأسيس الفرقة القومية للموسيقي ولم يقصر دكتور غازي في تقديم الدعم للفرقة القومية من أجهزة ومقر ومعدات، تكونت الفرقة واستمرت لمدة ثلاثة سنوات وكانت حدث وحلم تحقق بالنسبة لنا كموسيقيين وشاركت الفرقة خارج السودان في كل من جيبوتي، أثيوبيا ومصر. وابتدأ حال الفرقة يتدهور عندما تم فصل وزارة الثقافة من الأعلام وكانت وزارة الثقافة محتاجة لتأسيس نفسها وبالتالي ضعفت كل الروافد التي تعمل تحتها من مسرح قومي وفرقة موسيقية قومية وغيرها، وقام بعد ذلك السيد وزير الثقافة صديق المجتبىء ومن غير أي مبررات أقالني من المنصب، أتمنى أن اعرف الأسباب التي أدت إلى فصلى. ومنذ العام 2001م أصبحت هذه الفرقة غير موجودة وابتدأت المجموعة التي كانت ضمن الفرقة القومية تعيد السمندل للواقع مرة أخرى وهى الآن تؤدى نشاطها، وابتداء من شهر رمضان القادم ستكون السمندل هي الفرقة الرئيسية لقناة النيل الأزرق وفقا للتعاقد بينها وبين القناة. أما عن تأسيس فرق موسيقية سودانية فهذا لحد كبير مرتبط بالظروف الاقتصادية، ومعروف أن الظروف الاقتصادية في السودان سيئة جدا، فعندما تؤسس فرقة موسيقية من أين لك أن توفر لأفرادها فرصة عيش كريمة!! ولا توجد مؤسسات رسمية تدعم وجود فرق موسيقية وتوفر الجو الملائم للمبدع لاداء دوره. أضف إلى ذلك وبصراحة أن تاريخ الموسيقى السودانية تاريخ حديث مقارنة بالدول العربية الأخرى كمصر مثلا، في الثلاثينيات بدأ دخول العود والإيقاع والكمان في الموسيقي السودانية بدون توظيف إلى أن تأسست أول فرقة في الإذاعة في الأربعينات أعقب ذلك تأسيس معهد الموسيقي، أما في القاهرة ففي الثلاثينيات قد انعقد مؤتمر عن الموسيقي العربية فلك أن تتخيل الفرق الكبير، أنا قد درست في أكاديمية الموسيقي بروسيا التي تأسست في عام 1924م!!. لقد كان هناك تدريس للموسيقي العسكرية في السودان لكن كان هذا خاص بالعسكريين فقط.

    دكتور الفاتح حدثنا عن تجربة روسيا. وهل كانت تجربة سكة الرباب مع الفنان محمود عبد العزيز سابقة لأوانها؟.

    الروس عندهم تاريخ بعيد جدا في الموسيقي، وكل الشعب الروسي يتعاطى الموسيقى سواء عزفا أو غناء، وأنا استفدت من مراقبتي للشعب الروسي لانه شعب يحب للموسيقي. شعبة الموسيقي في روسيا تهتم بالموسيقي والأزياء الشعبية ولديهم أوركسترا كبيره جدا للفنون الشعبية مكونة من الآلات شعبية مثل البلالايكا، الضمره والقصلى وغيرها من الآلات، هذا بجانب الموسيقي الحديثة والموسيقي الكلاسيكية، وكل التجارب التي عملت فيها مع فرق روسية كانت مفيدة جدا بالنسبة لي وأيضا في روسيا أنتجت شريط موسيقي بعنوان دوبيت الجيتار.

    أما تجربة محمود عبد العزيز مع شركة حصاد سجلنا الأغنيات في روسيا حيث عمل معي أصدقاء روس من الطلاب وجاء محمود أنتجنا الشريط، وعندما عدت للسودان كان تعليق المستمع السوداني إن هذه الموسيقي متجاوزة لي أوانها، وأنا اعتقد أن الاستايل الذي يجب أن يؤدى به محمود هو نمط شريط سكة الرباب، ولكن شروط تعاقده مع شركة البدوي هي التي تظهره بهذا الشكل.

    كيف ترى تجربة الأستاذ مصطفى سيد احمد الموسيقية؟

    علاقتي بمصطفى منذ أن كنت طالبا بمدرسة مدني الثانوية وكان مصطفى أستاذ في مدرسة ابتدائية في الحصاحيصا في أواخر السبعينات. وفى إحدى الدورات المدرسية تعرفت على سعد الدين الطيب ومن خلاله تعرفت على الأستاذ مصطفى سيد احمد وكنت وقتها اعزف على آلة البيزجيتار، وكان يأتى سعد الدين الطيب لاذهب معه للحفلات مع مصطفى، وعندما أتينا أنا وسعد إلى المعهد عام 1980م واصلنا مشوارنا مع مصطفى إلى أن انتقلنا إلى فرقة الأستاذ محمد الأمين. والتقيت مرة أخرى بمصطفى عام 90 في روسيا ولم تنقطع العلاقة بيننا طوال تلك الفترة.

    مصطفى سيد احمد صاحب مدرسة جديدة واعتمد على الشعر الرمزي القوى ووضع الحان جميلة جدا تساعد على إظهار الكلمة إضافة إلى أداءه المتميز ولحن أغنيات كثيرة جدا أثناء فترة مرضه بموسكو.

    ماهى رؤيتكم لتطور الموسيقي في السودان ؟

    تتطور الموسيقي في السودان لا يمكن أن يتم إلا برعاية المبدعين والاهتمام اكثر بثقافتنا الشعبية في كل الأقاليم ولابد من الاستفادة من كل الأنماط الشعبية السودانية في كل السودان، وما يغنى في الوسط لا يمثل السودان بأي حال من الأحوال فنحن نفتقد للأغنية القومية التي تمثل كل السودان، هذا ليس عيبا فلنحافظ على السودان بهذا الشكل ولكن مع الاهتمام بكل الثقافات.





                  

10-30-2005, 04:57 PM

Elmosley
<aElmosley
تاريخ التسجيل: 03-14-2002
مجموع المشاركات: 34683

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حوار مع عملاق الجيتار السوداني دكتور الفاتح حسين (Re: عاصم احمد محمد أبوحجل)

    فصاحبنا لفترات قليلة الأستاذ مصطفى سيد احمد وهناك فنانين كثر تعاملوا معنا مثل على السقيد، حنان النيل، حيدر بورتسودان وغيرهم وكان ذلك بهدف تقديم تنوع. وفى الفترة الأخيرة اصبح هنالك اهتمام بالموسيقي فظهر العديد من شرائط الكاسيت، لحافظ عبد الرحمن تجربة رائدة في هذا المجال.

    =========================================================

    لقاء جميل كعادة دكتور الفاتح

    بس هو نسي انو السمندل اشتغلت مع الموصلي اكتر من اي فنان تاني

    جل من لايسهو

    تحياتي له
                  

10-30-2005, 05:10 PM

عاصم احمد محمد أبوحجل
<aعاصم احمد محمد أبوحجل
تاريخ التسجيل: 10-25-2005
مجموع المشاركات: 81

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حوار مع عملاق الجيتار السوداني دكتور الفاتح حسين (Re: Elmosley)

    الاستاذ موصلي
    تيحاتي وودي العميق اشكرك على مداخلتك اللطيفه
    وانت ايضا فنان بقامة وطن وصاحب تجربة متفرده
    وتجربتك مع السمندل لاتنسي وبالمناسبة من تابعتة كل حفلات التي اقيمت على مسرح الجزيرة بودمني
    لك امنياتى وودي العميق
    ابوحجل
                  

10-30-2005, 07:00 PM

Elmosley
<aElmosley
تاريخ التسجيل: 03-14-2002
مجموع المشاركات: 34683

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حوار مع عملاق الجيتار السوداني دكتور الفاتح حسين (Re: عاصم احمد محمد أبوحجل)

    تسلم وانا من عشاق جمهور مدني
                  

10-31-2005, 04:20 AM

keiga2000
<akeiga2000
تاريخ التسجيل: 05-11-2002
مجموع المشاركات: 4119

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حوار مع عملاق الجيتار السوداني دكتور الفاتح حسين (Re: Elmosley)

    كيفك ياعاصم ابوحجل
    احوالك عساك بخير وكيف عاطف وبقية الاخوان

    مرحب بيك بيننا

    (عدل بواسطة keiga2000 on 11-01-2005, 02:32 AM)

                  

10-31-2005, 07:14 AM

Khalid Kodi
<aKhalid Kodi
تاريخ التسجيل: 12-04-2004
مجموع المشاركات: 12477

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حوار مع عملاق الجيتار السوداني دكتور الفاتح حسين (Re: عاصم احمد محمد أبوحجل)

    التحيه للفنان الدكتور الفاتح حسين، ومزيدا من الابداع المتميز.
                  

10-31-2005, 08:09 AM

عاصم احمد محمد أبوحجل
<aعاصم احمد محمد أبوحجل
تاريخ التسجيل: 10-25-2005
مجموع المشاركات: 81

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حوار مع عملاق الجيتار السوداني دكتور الفاتح حسين (Re: Khalid Kodi)

    شكرا الاعزاء كيقا وخالد كودي على المشاركة والتعليق
    ولك الود والامنيات
                  

10-31-2005, 11:42 AM

محمد عبد المنعم عمر
<aمحمد عبد المنعم عمر
تاريخ التسجيل: 08-30-2005
مجموع المشاركات: 599

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حوار مع عملاق الجيتار السوداني دكتور الفاتح حسين (Re: عاصم احمد محمد أبوحجل)

    مريّه





    يامريّه:

    ليت لي ازْميل((فدياس)) وروحاً عبقرية

    وأمامى تل ُ مرمر

    لنحت الفتنة الهوجاء في نفس مقاييسك

    تمثالاً مُكبر

    وجعلت الشعر كالشلال : بعضُُ يلزم الكتف

    وبعض يتبعثر

    وعلى الأهداب ليلاً لا يُفسر

    وعلى الخدين نوراً يتكسر

    وعلى الأسنان سُكر

    وفماً كالأسد الجوعان زمجر

    يرسل الهمس به لحنا معطر

    وينادى شفة عطشى وأخرى تتحسر

    وعلى الصدر نوافير جحيم تتفجر

    وحزاماً في مضيقٍ ، كلما قلتُ قصيرُُ هو،

    كان الخصر أصغر

    يا مريه

    ليت لي إزميل ((فدياس)) وروحاً عبقرية

    كنت أبدعتك يا ربة حسنى بيديَّ

    يا مريه

    ليتني في قمَّةِ ((الأولمب)) جالس

    وحواليَّ العرائيس

    وأنا في ذُروة الإلهام بين المُلهماتْ

    أحتسي خمرةَ ((باخُوس)) النقيَّة

    فإذا ما سرتْ النّشْوةُ فيَّ

    أتداعى ، وأُنادى : يا بنات

    نقٍّّروا القيثار في رفقٍ وهاتوا الأغنياتْ

    لمريه

    يا مريه

    ما لعشرينين باتت في سعير تتقلب

    ترتدى ثوب عزوف وهي في الخفية ترغب

    وبصدرينا ((بروميثيوس)) في الصخرة مشدوداً يعذب

    فبجسم الف نار وبجسم الف عقرب

    أنتِ يا هيلينُ

    يا من عبرت تلقاءها بحر عروقي ألفُ مركبْ

    يا عيوناً كالينابيعِ صفاءْ...ونداوة

    وشفاهاً كالعناقيدِ امتلاءْ...وحلاوة

    وخُدوداً مثل أحلامي ضِياءْ ....وجمالا

    وقواماً يتثنّى كبرياءْ...واخْتيِالا

    ودَماً ضجَّتْ به كلُّ الشرايينِ اشتهاءْ..يا صبيَّة

    تَصْطلي منهُ صباحاً ومساءْ....غجريَّة

    يا مريّه

    أنا من إفريقيا صحرائها الكبرى وخطِّ الإستواءْ

    شحنتْني بالحراراتِ الشُموسْ

    وشوتني كالقرابينِ على نارِ المجُوسْ

    لفحتني فأنا منها كعودِ الأبنوسْ

    و أنا منْجمُ كبْريت سريعِ الإشتعالْ

    يتلظَّى كلًّما اشتمّ على بُعدٍ (تعالى))

    يا مريه:

    أنا من إفريقيا جوْعانُ كالطِّفلِ الصَّغيرْ

    و أنا أهْفو إلى تُفاحة حمراء من يقربها يصبح مذنب

    فهلُمي ودعي الآلهةَ الحمقاءَ تغضبْ

    وانْبئيها أنها لم تحترم رغبة نفسٍ بشرية

    أيُّ فردوسٍ بغيرِ الحبِّ كالصَّحراءِ مُجدبْ

    يا مريه

    وغداً تنفخُ في أشرِعتي أنفاسُ فُرْقة

    و أنا أزدادُ نأياً مثْل ((يوليس)) وفي الأعماق حرقة

    رُبما لا نلتقي ثانيةً

    يا ....مريه

    فتعالى وقّعي أسمك بالنار هُنا في شفتي

    ووداعاً يا مريه


    ولنا عوده
                  

10-31-2005, 04:45 PM

عاصم احمد محمد أبوحجل
<aعاصم احمد محمد أبوحجل
تاريخ التسجيل: 10-25-2005
مجموع المشاركات: 81

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حوار مع عملاق الجيتار السوداني دكتور الفاتح حسين (Re: محمد عبد المنعم عمر)

    العزيز محمد عبد المنعم
    لك هذا المساء الانيق
    اشكرك على هذه المريه
    لك الامنيات والود
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de