ريلكـــــــــه مرة اخرى

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-26-2024, 07:37 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف النصف الثاني للعام 2005م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
10-29-2005, 01:12 PM

Mohammed Elhaj
<aMohammed Elhaj
تاريخ التسجيل: 12-12-2004
مجموع المشاركات: 1670

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
ريلكـــــــــه مرة اخرى

    شعر راينر ماريا ريلكه
    ترجمة د. بهجت عباس

    المَحظيَّـة

    ستُهـيِّئ ُ شمسُ البندقـيّـة ذهَـباً في شَـعري:
    كلََّ مُنـتَجاتِ الكيمياء ذائـعةِ الصّـيت.
    حاجِبـا عينيَّ، اللذان يُشبهـان القناطـرَ، أنظُرْ
    إليهمـا يجتازان الخطرَ الصّـامتَ في عينـيَّ،
    اللتيـن عَـقَـدتا اتِّـفاقـاً خَـفِـيّـاً مع قَـنَـواتِهمـا،
    كيْ يرتفعَ البحرُ فيهما وينخفضَ ويتغـيّرَ متبادلاً. وأيّ ٌ
    رآني ذاتَ مـرَّةٍ، يحسـد كلبـي،
    لأنَّ يدي، التي لم تحترقْ قطّ ُ بأيِّ جمـرٍ متَّـقدٍ،
    تستريح عليه غالـباً في وَقـفـةٍ شاردة،

    حَصيـنَةً ومُـزدانـةًً بالجواهـر-.
    وفتيـانٌ، آمـالُ بيتٍ قديـمٍ،
    يتـلاشَـوْنَ عند فمـي
    كمـا يَتـلاشَـوْن من السّـُم.


    حديقـة شجـر الزيتـون

    صعدَ إلى تحت الأوراق الرَّمـادية
    رمادية كلّـُها ومُشَـتّتة في بلاد الزّيتون
    ووضعَ جَبْهـتَه الملآى غبـاراً
    عمـيقاً في غبـار اليَـدَيـْنِ السّاخِـنَـتَـيْـن.

    هذا بـعـد كلِّ شيء، وهذا كان النهـاية.
    الآنَ علَيَّ أنْ أذهبَ، ريثما أ ُصاب بالعمى،
    ولماذا تُـريد أنْ تُجـبِـرَني على الكلام
    أنتَ، إذا كنتُ لا أجـدك أنا بنفسي بعـد الآن.

    لا أجـدُك بعـد الآن. ليس فِيَّ، كلاّ.
    ليس في الآخـرين، ليس في هذه الصَّخرةِ.
    لا أجـدك بعـد الآن. إنَّـني وحيـد.

    إنّني وحيـدٌ مع حُـزن ِالناس كلِّهم،
    الذي من خلالك أخذتُ على عاتقـي تلطيفَـه،
    أنت الذي ليس. آه، عـار لا يوصَفُ...

    مُـؤخَّـراً يتحـدَّثون : إنَّ مَـلاكاً أتـى –.
    لمـاذا مَـلاكٌ ؟ آه، الليل هو الذي أتى
    وتصفّـحَ الأوراق في الشَّـجـر دون مبالاةٍ.
    التلاميذ يتحمّسـون في أحلامـهم.
    لماذا مَلاكٌ ؟ آه، الليلُ هو الذي أتى.

    الليل الذي أتى، لمْ يكُ شيئـاً مُمَـيَّـزاً،
    مئـاتٌ تمضـي وتنـتـهي.
    فيـها تنـام الكلابُ، وفيـها تـرقد الصّـُخـورُ.
    آه، إنَّـه لليلٌ حـزينٌ، أيّ ُ ليلٍ،
    ينتـظرُ إلى أنْ يَهُـلَّ الصَّـباحُ كـرَّةً أ ُخـرى.

    ثمَّ الملائـكةُ لا تـأتي إلى أمثـال هؤلاء المصلّـين،
    ولا ستكون الليالي عظيمـةً حـوالـيْـهم.
    وفـاقدو الذّات يُطـلَـقُ كلّ ُشيء لهم،
    وهم مُسَـيّـبـونَ من آبـائـهم
    وتَُحظَـرُ عليـهم أحضـانُ أمّـهاتِـهم إلى الأبد.
    www.rezgar .com
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de