|
|
 ترفع تقريرها للجمعية العامة للأمم المتحدة الخميس القادم سمر اتفاقية السلام لم تحدث تحولاً جذريا
|
ترفع تقريرها للجمعية العامة للأمم المتحدة الخميس القادم
سمر: اتفاقية السلام لم تحدث تحولاً جذرياً
الخرطوم: مزدلفة محمد عثمان
رسمت المقررة الأممية لحقوق الإنسان سمر سيما، صورة قاتمة للأوضاع في السودان، وحثت على ضرورة رفع الحصانة عن مرتكبي الجرائم في دارفور وتقديمهم الى المحكمة الجنائية الدولية.
وقالت سمر سيما، في مؤتمر صحفي انهت به زيارتها الأولى الى السودان، ان اتفاقية السلام لم تحدث تحولاً جذرياً، ولم ير الشعب السوداني سوى تغيير قليل بعد تكوين الحكومة الجديدة، وأشارت الى ان قوانين الطوارئ لازالت قائمة في دارفور وشرق السودان، إضافة إلى الخرطوم التي يعاني فيها البعض من الاعتقال والتعذيب وانكار الحقوق الاساسية. وقالت سيما ان حالات الاحتجاز العشوائي طالت منذ يوليو الماضي 152 مدنياً، 64 منهم كانوا من النازحين، الى جانب قيام مليشيات الجنجويد بتحرشات وانتهاكات واسعة في دارفور. ونوهت إلى وجود حالات قسرية لدفع الضرائب في الجنوب واعتبرته منافياً لحقوق الانسان، واكدت المقررة استمرار الاغتصاب في دارفور واعتبرته «امراً مؤسفاً»، مشيرة الى ان الحكومة تبرر عجزها عن ملاحقة المتهمين بعدم التعرف على هوياتهم. واردفت بان المحكمة في نيالا نظرت في 12 حالة فقط، برغم تنامي الشكاوي التي وصلت حسب قولها خلال الثلاثة اسابيع الاخيرة الى 25 حالة.
واكدت سمر سيما، وجود اعتقالات بواسطة السلطات طالت في السابع من اكتوبر الحالي عدداً من منتقدي قانون مشروع الجزيرة، وشدّدت على اهمية نزع ثقافة الحصانات عن القائمين بأمر القانون.
ونوهت الى ان اكثر من 400 اعتقلوا وعوملوا بشكل سيئ في اعقاب احداث سوبا، فيما رفضت الاجهزة الامنية لبعثة الامم المتحدة زيارة المواقع الخاصة بها، واردفت بأن الخطوة تخضع للنقاش بين المنظمة الدولية والسلطات المختصة لمعالجتها. واوصت المقررة الخاصة المنتظر لها تقديم تقرير شفهي للجمعية العامة للأمم المتحدة عن حالة السودان الخميس المقبل، اوصت بضرورة اتخاذ الحكومة اجراءات ملموسة لرفع الحصانة عن مرتكبي الجرائم، ومع اهمية ابدائها التعاون الكامل مع المحكمة الجنائية الدولية، مشددة على ضرورة اعادة صياغة قانون الامن الوطني ليتلاءم مع نصوص الدستور، وحثت سمر سيما، الاطراف المتنازعة في دارفور على الجلوس لطاولة التفاوض مع ايقاف العدائيات واحترام القانون الدولي والانساني، ودعت المقرر، الحكومة للمصادقة على اتفاقية سيداو ونظيرتها الخاصة بمنع التعذيب دون ابطاء او تأخير، واوصت سيما بعدم تعريض المعتقلين للتعذيب، داعية لاحترام ادمية النازحين عند ترحيلهم الى مواقع اخرى.
وعبرت المسؤولة الأممية عن مساندتها لقرارات مجلس الأمم الخاصة بمحاسبة مرتكبي الجرائم في دارفور، واعتبرت ما اعلنه وزير العدل عن عدم التعاون مع المحكمة الجنائية الدولية «من سوء الحظ». واشارت الى ان المحكمة الخاصة التي كونتها الحكومة لم يقدم لها سوى 3 متهمين بينهم ضابط برتبة ملازم، برغم ان الشكاوي التي وصلت المحكمة بلغت 72 حالة.
ورداً على حالات الاعتقال السياسي، قالت سيما انها تسلمت من المؤتمر الشعبي قوائم بمحتجزين سياسيين، ولكنها تلقت من جهاز الأمن قائمة بحوالي 21 لازالوا قيد المحاكمة، فيما أفرج عن سبعة اخرين قبل ايام، واشارت الى ان المسؤولين الحكوميين أبلغوها بان كل شئ يتم وفق القانون، ولا احد يعلو عليه.
أكدت تحسن الأوضاع في دارفور وكشفت عن دور لواشنطن في قضايا الشرق
فرايزر: مساعي لرفع السودان عن قائمة الدول الراعية للارهاب
الخرطوم: عادل الباز : اسمهان
أكدت مساعدة وزيرة الخارجية الأمريكية للشؤون الإفريقية جنداي فرايزر، ان مجمل الأوضاع في دارفور شهد تحسناً ملحوظاً بعد نشر قوات الاتحاد الإفريقي، ورأت ان الانقسامات داخل حركة تحرير السودان أثرت سلباً على سير المفاوضات السياسية، وكشفت عن مساع تقودها الإدارة الأمريكية لتوحيد الحركة في اجتماع يعقد بنيروبي في الثامن والتاسع من الشهر المقبل.
وأعلنت عن قرب تشكيل المفوضيات المنصوص عليها في اتفاق السلام، ووعدت في الوقت نفسه برفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب قريباً.
وشدّدت فرايزر في مؤتمر صحافي عقدته في ختام زيارة امتدت ثلاثة أيام التقت خلالها كبار المسؤولين في الدولة شملوا الرئيس عمر البشير ونائبيه سلفاكير ميارديت وعلي عثمان محمد طه وغازي صلاح الدين، على ضرورة عودة الأطراف إلى الالتزام باتفاق وقف إطلاق النار الموقع بين الحكومة وحركات التمرد بدارفور في أنجمينا ، الى جانب الانخراط في مفاوضات أبوجا بقلب مفتوح ونية حسنة.
وقالت إن محادثاتها تركزت حول كيفية إنهاء الصراع في دارفور وإعادة الطمأنينة إلى أهلها، مبينة ان الأوضاع الأمنية والإنسانية شهدت تقدماً ملحوظاً مقارنة بآخر زيارة قام بها وزير الخارجية السابق كولن باول. واضافت ان نشر قوات الاتحاد الإفريقي ساعد كثيراً في إقرار الأمن حول معسكرات النازحين، وأكدت ان واشنطن ستركز في المرحلة المقبلة على إعادة هؤلاء النازحين إلى قراهم، وتابعت بالقول ان الولايات المتحدة لا ترى حالياً وجود خرق كبير لاتفاق وقف إطلاق النار، مشيرة إلى ان الخروقات تأتي من عصابات، لكنها شدّدت على ضرورة دخول الأطراف في الحل السياسي الذي قالت إنه يعتمد على جدية الأطراف وخاصة حركة تحرير السودان.
ورأت ان وجود الحركة بوفد واحد في مفاوضات الحل السياسي أمراً مهماً.
وكشفت المسؤولة الأمريكية عن مساع تقودها هي شخصياً لرعاية لقاء تصالح بين رئيس الحركة عبد الواحد محمد نور وأمينها العام مني اركو مناوي، في نيروبي في الثامن والتاسع من نوفمبر المقبل، وذلك لتسهيل توحيد الحركة ووجودها بوفد واحد في مفاوضات أبوجا، وأردفت بالقول ان واشنطن ستعمل أيضاً على حث الحركة الشعبية بوصفها شريكاً أصيلاً في حكومة الوحدة الوطنية لتحمل مسؤولياتها بجانب التجمع الوطني تجاه حل أزمة دارفور.
وأبلغ عبيد، الليبيين وجهات نظر الحكومة، وقال ناقشنا وجهة نظر الحكومة والحلول المقترحة من قبلها، وتوقع ان تكون الاتصالات التي تجريها القيادة الليبية مع كافة الأطراف ايجابية وتمكن من الوصول في خاتمة المطاف إلى حل لازمة الشرق.
ووصف سفير السودان لدى طرابلس سعيد سعد في حديث لـ«الصحافة» المرحلة الحالية من المشاورات بمجرد تبادل للآراء في إطار المبادرة الليبية، وقال ان الوفد الذي قاده عبيد اطلع المسؤولين الليبيين على جذور المشكلة والإجراءات التي اتخذت لجهة حلها ورؤية الحكومة في ذلك.
وفد الحكومة ينتقد دور وسطاء أبوجا
الخرطوم: صلاح باب الله
انتقد الوفد الحكومي المفاوض مع مسلحي دارفور في أبوجا، دور المسهلين والوسطاء خلال الجولة الأخيرة، وكشف عن عقد ورش عمل في الحادي عشر من الشهر المقبل بنيروبي حول قضايا اقتسام الثروة.
وقال نائب رئيس الوفد الحكومي المفاوض - وزير الثقافة والشباب والرياضة، الدكتور محمد يوسف عبد الله في مؤتمر صحافي بالمركز السوداني للخدمات الصحفية أمس ، ان الفترة المقبلة ستشهد تهدئة للوضع الأمني في دارفور ، مشيراً إلى وجود قوات مراقبة إفريقية لتعزيز بعثة الاتحاد الافريقي العسكرية في الإقليم ، فضلاً عن عقد اجتماع للجنة وقف إطلاق النار لتقويتها.
وانتقد د. يوسف دور المسهلين خلال الجولة الماضية وقال: «إنه لم يكن بالمستوي المطلوب» ، وعزا الأمر للترتيب الإداري للمفاوضات المكون من لجنة برئاسة منسق تعاونه مجموعة من الخبراء الدوليين «ولذلك لم يكن دور المسهلين مباشراً».
وأقر نائب رئيس الوفد الحكومي بأن معظم وقت الجولة السابقة استهلك في ترتيب إداري وتنظيمي لإحدى الحركات .
ونفى ان تكون الحكومة طرفاً في خلافات حركة تحرير السودان . وزاد: «نريد ان يوجه نداء للحركة يدعوها لمعالجة مشاكلها لانها أثرت على التفاوض».
وفيما إذا تم التوصل لاتفاق في حال عدم مشاركة حركة تحرير السودان فصيل ميني أركوي ، أكد يوسف ان الحكومة ستفاوض جميع حاملي السلاح في دارفور دون استثناء لكي يكون السلام شاملاً ومستداماً، وأضاف ان الحكومة ستستمر في التفاوض حتى لو استمر القتال. وزاد : يجب الا تتوقف المفاوضات بسبب المشاكل في الميدان.
وأعلن نائب رئيس الوفد الحكومي عن إدراج قضية الجنسية المزدوجة بين السودان وتشاد في التباحث خلال الجولة المقبلة ضمن قضايا الترتيبات الأمنية والعسكرية «من أجل وضع أطر لكي لا يستغل قانون الجنسية المزدوجة في أغراض تؤدي للتصعيد العسكري».
من جهته ، أعلن عضو الوفد الحكومي المفاوض الدكتور حسن أحمد طه، عن عقد ورش عمل للمتفاوضين حول قضايا اقتسام الثروة بنيروبي في الحادي عشر من نوفمبر المقبل، توطئة للدخول في مناقشتها خلال الجولة القادمة ، التي ستستأنف في الحادي والعشرين من ذات الشهر.
وقال د. طه باتفاق الأطراف على تمثيل كل طرف بـ30 عضواً في ورش العمل بمعدل 6 إلى 8 أعضاء لكل وفد في كل محور من محاور قسمة السلطة.
وأوضح عضو الوفد الحكومي ان الصعوبات التي واجهت التفاوض في مجال قسمة الثروة تمثلت في كبر عدد المشاركين في اللجان، خاصة الحركات بجانب عدم التركيز على القضايا الأساسية والمحورية في النقاش.
وقال د. طه، ان أجندة قسمة الثروة ستناقش المبادئ العامة لقسمة الموارد، أسس النظام المالي والفيدرالي، المعايير التي تحكم قسمة الثروة اتحادياً، المؤسسات الاقتصادية، الموارد الطبيعية والأرض وكيفية تطويرها، البرامج العاجلة لمعالجة احتياجات النازحين وكيفية إعادتهم، إعادة تأهيل وإعمار دارفور في الإطار الكلي، الضمانات التي تحكم معايير القسمة والأحكام العامة.
علي السيد: قائمة ممثلي الاتحادي خاضعة للتعديل
الخرطوم: القاهرة: الصحافة
قال المتحدث باسم سكرتارية تجمع الداخل، علي السيد، ان القائمة التي سلمت لمسؤولي المؤتمر الوطني والتي حوت ممثلي الحزب الاتحادي للمقاعد البرلمانية الولائية، خاضعة حالياً للمراجعة والتعديل. وأكد لـ«الصحافة» ان الاسماء المرفوعة للمؤتمر الوطني تسربت ولم تجاز من لجنة الحزب الاتحادي الثلاثية، وشدّد على ان قائمة كاملة بأسماء مندوبي الحزب الاتحادي إضافة إلى ممثلي الفصائل الأخرى سترفع خلال اليومين المقبلين. وأكد أنها ستتضمن ممثلي التجمع العشرين في البرلمان الانتقالي.
وينتظر ان تكون زعامات الحزب الاتحادي حسمت، في اجتماعها الأخير مساء أمس الجدل حول التمثيل في المناصب الولائية التنفيذية والتشريعية، ليلتئم بعدها اجتماع لجنة التجمع المختصة لاجازة الاسماء بشكل نهائي.
سلفاكير يشكل حكومة الجنوب
جوبا:الصحافة
اعلن النائب الاول رئيس حكومة الجنوب الفريق سلفاكير ميارديت أمس قائمة باسماء وزراء حكومة الجنوب والمكون من 18 وزيرا و7 مستشارين.
وارجا سلفاكير تسمية خمسة وزراء اخرين الى وقت لاحق،لاستكمال تشكيل الحكومة
وفد الحكومة يعود من طرابلس
الخرطوم: طرابلس: إسماعيل حسابو
أنهى مسؤول العلاقات الخارجية بالمؤتمر الوطني، أمس زيارة إلى الجماهيرية العربية الليبية أجرى خلالها مشاورات أولية مع القيادة الليبية حول المفاوضات المرتقب ان تلتئم هناك بين الحكومة ومسلحي الشرق، فيما ينتظر وصول قيادات الفصائل المسلحة إلى طرابلس في بحر الاسبوع الجاري لذات الغرض.
واعتبر عبيد في حديث لـ«الصحافة» ان المشاورات التي اجراها مع المسؤولين الليبيين أولية، تأتى في مرحلة التشاور حول المبادرة المطروحة من قبل الليبيين لاستضافة حوار يجمع الحكومة إلى مسلحي الشرق.
تسلم التوصيات الختامية من لجنة تفريغ الميناء
وزير المالية يتوقع ارتفاع الواردات إلى 8 مليارات دولار العام المقبل
الخرطوم: نور أحمد
توقع الزبير أحمد الحسن، وزير المالية والاقتصاد الوطني، ارتفاع واردات البلاد خلال العام المقبل إلى 8 مليارات دولار ، مقابل 5 مليارات دولار حققتها هذا العام.
وأوضح لدى استلامه أمس التوصيات الختامية للجنة العليا لتفريغ ميناء بورتسودان ، ان المرحلة المقبلة تتطلب مزيداً من الإجراءات لتنظيم عمل الميناء، وذلك تحسباً لانسياب دعم المانحين في حال الإيفاء بالتزاماتهم تجاه البلاد، ومقابلة تزايد صادرات الحبوب من السمسم والذرة بعد ان حققت المساحات المزروعة نجاحاً ملحوظاً في الموسم الحالي. البقية ص«2»
تتمات من الأولى...تتمات من الأولى...تتمات من الأولى...تتمات من الأولى
فرايزر: مساعي لرفع السودان عن قائمة الدول الراعية للارهاب
وفد الحكومة يعود من طرابلس
وتوقع سعد، وصول وفود الفصائل المسلحة خلال الاسبوع الجاري إلى طرابلس لاجراء مشاورات مماثلة، لتلتئم المفاوضات بين الأطراف عقب عيد الفطر.
وزير المالية يتوقع ارتفاع الواردات إلى 8 مليارات دولار العام المقبل
وأكد الزبير استمرار عمل اللجنة في تنظيم عمل الميناء ، مبيناً ان ذلك يعتبر جزءاً من التدابير التي اتبعتها الدولة لمعالجة التكدس من خلال خطط طويلة ومتوسطة المدى.
وأكد أكول ميانق ، وزير النقل والطرق على عدم وجود أي اتجاه لخصخصة الميناء ، وأشار إلى اهتمام الدولة بتعزيز قدرات السكة الحديد لتسهم في عمليات النقل.
ودعا د. أحمد مجذوب ، وزير الدولة بوزارة المالية إلى الاستعانة بتقرير اللجنة في رسم السياسات لتنظيم عمل الميناء والموانئ الجديدة، ومراجعة القوانين والنظم المتداخلة بالتنسيق مع الجهات المختصة لوضع تشريع متكامل لتنظيم العمل بالميناء.
يذكر ان اللجنة في ختام أعمالها، أوصت بمراجعة الدورة المستندية والمستندات المستخدمة لجميع الأطراف بغرض تبسيط الإجراءات والالتزام بنظام النافذة الواحدة، بجانب إشراك القطاع الخاص في انشاء موانئ جافة بالخرطوم والمدن الكبرى، وإدخال نظام الفحص الآلي للحاويات ، والتأكيد على أهمية الالتزام بتطبيقه.
كما أكدت التوجيهات على الاهتمام بتأهيل النقل والتركيز على السكة الحديد ومنح القطاع المزيد من الإعفاءات، وتمديد فترة الاعفاءات للعربات الثقيلة ، بجانب اصدار قانون اتحادي يلزم الولايات بعدم إنشاء نقاط تحصيل بخلاف المتفق عليها بين المركز والولايات.
وأعتبرت فرايزر رداً على سؤال من «الصحافة» ان رحيل الدكتور جون قرنق أثر سلباً على إنفاذ السلام، مشيرة إلى ان واشنطن تتفهم جيداً تأخر تشكيل المفوضيات المنصوص عليها في اتفاق نيفاشا، ورأت ان بوادر إيجابية ظهرت عقب رحيل قرنق، منها التزام كافة الأطراف: المؤتمر الوطني والحركة الشعبية بوحدة السودان والسير علي خطى قرنق، لكنها دعت إلى ضرورة الاسراع بتشكيل المفوضيات، خاصة مفوضية البترول ومفوضية التقويم، مبينة أنها تلقت تأكيدات من المسؤولين بالانتهاء من تشكيلها خلال اسابيع «وأنا أؤمن تماماً بما يقولون».
إلى ذلك، كشفت مساعدة وزيرة الخارجية الأمريكية عن وجود فريق من الخبراء في الخرطوم لتقييم تعاون السودان مع الولايات المتحدة الأمريكية في مجال مكافحة الإرهاب، وأوضحت ان الخرطوم تتعاون بشكل مميز وكامل في هذا المجال، وان الفريق سيرفع تقريره لوزيرة الخارجية كونداليزا رايس، والرئيس بوش ليقررا في هذاالشأن.
وأكدت فرايزر ان واشنطن لديها دور تلعبه في شرق السودان، مبينة ان دورها سيكون عبر دعم جهود الأمين العام للأمم المتحدة كوفي عنان، وقالت ان الدور سيكون عبر دعم فني ولوجستي.
وفي السياق رهنت الخارجية الأمريكية، رفع العقوبات المفروضة على السودان وتطبيع العلاقات معه بجملة اشتراطات شملت تحسين أوضاع حقوق الإنسان ومكافحة الإرهاب وحل أزمة دارفور كأولوية قصوى.
وقال وزير الخارجية الدكتور لام أكول ان اللقاءات تركزت على ضرورة رفع العقوبات التي تفرضها واشنطن على السودان بجانب تطبيع العلاقات الثنائية.
وأضاف أكول في تصريحات للصحافيين ، ان الرئيس البشير أثار مسألة ضرورة رفع العقوبات والعلاقات الثنائية ، مشيراً إلى ان رئيس الجمهورية أكد للمسؤولة الأمريكية جدية الحكومة في إنفاذ اتفاق السلام بالتعاون والتنسيق الكاملين مع نائبه الأول، سلفاكير ميارديت.
وأشار البشير إلى ان المشكلة الاساسية في استمرار أزمة دارفور الآن هي الخلافات وسط الحركات المسلحة وعدم التزامها باتفاق وقف إطلاق النار.
وقال وزير الخارجية، ان الرئيس البشير حمّل المسؤولة الأمريكية رسالة إلى نظيره الأمريكي جورج بوش، يشكره فيها على الجهود المضنية التي تبذلها واشنطن من أجل اتفاقية السلام.
وأوضح أكول ان فرايزر وعدت بنقل مطالب السودان ودراستها بجدية .
وقال الوزير إنه لمس تعاطفاً من الوفد الأمريكي بشأن رفع العقوبات.
من جهتها ، أكدت فرايزر للصحافيين عقب لقائها الرئيس البشير، ان اللقاء بحث مجمل القضايا على الساحة، وعلى رأسها أزمة دارفور ومسألة رفع العقوبات وتطبيع العلاقات بين البلدين.
وقالت المسؤولة الأمريكية انها نقلت للرئيس البشير موقف الإدارة الأمريكية من رفع العقوبات وتطبيع العلاقات ، مشيرة إلى ان ذلك يتعلق بتحسين أوضاع حقوق الإنسان والتقدم في مكافحة الإرهاب بجانب حل أزمة دارفور التي اعتبرتها مهمة.
وأعلنت فرايزر عن تقديم مقترحات وأفكار بشأن حل أزمة دارفور للمسؤولين السودانيين، لكنها رفضت الإفصاح عنها.
|
|
 
|
|
|
|
محمد الامين محمد
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست