|
أيهما أسوأ... أن تجاهر علناً بمعاداة الإسلام أم تجعله غطاءاً للقتل والسرقة ؟؟؟؟
|
الجبهة الإسلامية هي الحاكم الفعلي للسودان منذ عام 1989م ومنذ توليها مقاليد الحكم شرعت الجبهة الإسلامية بتصفية وقتل المعارضين بوحشية اندهش لها كل الطغاة في العالم كما شرعت في تصفية كل سبل العيش الكريم لكل معارض لها وفي نفس الوقت مارس أعضاء الحزب الحاكم كل أنواع السرقة و السلب والنهب والكسب الحرام أي أن القتل والسرقة هما ديدن هذا الحزب الذي يدعي حماية الإسلام
فأيهما أسوأ أن تجاهر علناً بمعاداة الإسلام أم تلبس ثوب الدين والإسلام ليكون لك ساترا للقتل والسرقة وظلم الناس .
وليد شريف
|
|

|
|
|
|
|
|
Re: أيهما أسوأ... أن تجاهر علناً بمعاداة الإسلام أم تجعله غطاءاً للقتل والسرقة ؟؟؟؟ (Re: وليد شريف)
|
وليد شريف شكرا لهذا البوست الذي يمكن أن يفتح حوارا شيقا عن علاقة الدين بالدولة وتسييس الدين نفسه وتجييره لصالح حزب أو فئة ، وطبعا من لبس ثوب الدين كغطاء للأفعال المخالفة لجوهر الدين هو نفاق ما بعده نفاق والمنافقيون في الدرك الأسفل في النار ،،، أعوذ بالله من النفاق والشقاق ، ولكن أعتقد أن المجاهرة بمعاداة الدين ليست الضد لجعل الدين غطاء للقتل والسرقة ، إنما الضد والذي يسعى إليه الشعب السوداني هو عدم التفريق بين الناس على أساس الدين أو العرق أو اللون ، وهذا لا يمكن تطبيقه إلا إذا فصلنا بين الدين والدولة ، أي أن نجعل الدين لله والوطن للجميع ، فليتدين الناس ما شاءوا في مساجدهم أو كنائسهم أو أديرتهم أو أي مكان عبادة يرتضونه ، والوطن سيتسع لهم جميعا بصرف النظر عن منهجهم الديني الذي يتبعونه ...
| |
 
|
|
|
|
|
|
Re: أيهما أسوأ... أن تجاهر علناً بمعاداة الإسلام أم تجعله غطاءاً للقتل والسرقة ؟؟؟؟ (Re: وليد شريف)
|
الخال ود قاسم الله لا يحرمنا منك الشعب السوداني عاطفي بطبيعته تمكنت الجبهة الاسلامية في غفلة من الزمن من استغلال هذه النقطة العاطفية عند الشعب السوداني وعزفت علي وتر الدين وللاسف صدقها غالبية الشعب السوداني وتمكنت من تحقيق مكاسب كثيرة .بينما لازالت احزابنا الرئيسية والاساسية لاتعرف أهي منقسمة ام موحدة ام ماذا تريد هل تفصل الدين عن الدولة هل تتفق مع الجنوبيين هل هل هل ؟؟؟؟؟ تمكنت الجبهة الاسلامية من سرقة السلطة بليل فقتلت ما قتلت وسرقت ما سرقت فقط هنا تنبه الشعب السوداني ولكن بعد ان قضت الجبهة الاسلامية علي الاخضر واليابس ومازالت تقتل وتسرق . ولكن السؤال الذي يطرح نفسه هل سيتقبل الشارع السوداني فكرة فصل الدين عن الدولة مثلاً (لو انا طرحت هذه الفكرة علي اعمامي في الباوقة سوف يقومون بطردي من البلد فوراً علما انهم ليسو مع الجبهة الاسلامية ومن اشد اعداءها ) كيف نحل هذا التناقض
كل الود
وليد شريف
| |

|
|
|
|
|
|
Re: أيهما أسوأ... أن تجاهر علناً بمعاداة الإسلام أم تجعله غطاءاً للقتل والسرقة ؟؟؟؟ (Re: وليد شريف)
|
Quote: ولكن السؤال الذي يطرح نفسه هل سيتقبل الشارع السوداني فكرة فصل الدين عن الدولة
|
لا اظن ان الشارع السودانى سيرفض بعد ان شاهد بنفسه فصل قيم الدين عن ممارسة الانقاذ طوال فترة حكمها ، فبعد المتاجرة باسم الدين والجهاد من جانب الجبهة الاسلامية اعتقد ان اهلك واهلنا جميعا قد عرفوا حقيقة الاسلام السياسى ...
فلنطالب بفصل دين القتل والجرائم عن الدولة حتى لاتتخذه الحكومات قناع ومبرر لجرائمها الدولةالعلمانية كما يمكن ان يتقبلها مزاج غالبية الشعب هى دولة قائمة على المواطنة وعدم التمييز بين المواطنين على اساس العرق او اللون اوالجنس او الدين اوالوضع الطبقى اوالمركز الاجتماعى او اى وضع اخر ...
اعتقد ان الخطاب السياسى يلعب دورا حاسما فى تقبل الشارع لفكرة خلاصة من القهر باسم الدين ... فالتوعية ونشر الثقافة الديمقراطية وربط الخطاب السياسى بمصالح وحقوق الناس وبالتذكير بجرائم حكم الاسلام السياسى يمكن ان تشاع العلمانية كخيار وممارسة
| |

|
|
|
|
|
|
Re: أيهما أسوأ... أن تجاهر علناً بمعاداة الإسلام أم تجعله غطاءاً للقتل والسرقة ؟؟؟؟ (Re: awadnasa)
|
الاخ عبد العظيم
Quote: اعتقد ان الخطاب السياسى يلعب دورا حاسما فى تقبل الشارع لفكرة خلاصة من القهر باسم الدين ... فالتوعية ونشر الثقافة الديمقراطية وربط الخطاب السياسى بمصالح وحقوق الناس وبالتذكير بجرائم حكم الاسلام السياسى يمكن ان تشاع العلمانية كخيار وممارسة |
هذا طرح جيد ومقبول ولكن حتي يمكننا ان نوصل هذه الفكرة لغالبية الغبش يجب ان نفهم العقلية السودانية وممن يمكنها ان تتقبل مثل هذا الطرح فابي وابيك وعمي وعمك مازالوا يمثلون قوة لا يستهان بها زيادة علي ارثهم الذي ورثوه لجمع من الشباب ليس بالقليل فمثلاً اذا تبني هذا الطرح اي حزب يساري كالحزب الشيوعي مثلاً فهي مرفوضة ولاتجد لها آذان صاغية عند هؤلاء النفر الذي يمثل غالبية الشعب السوداني . ولكن اذا تبنت هذه الفكرة احزاب مثل الاتحادي او الامة فعندها لايختلف الامر ويمكن ان يتغير الحال لذا هنا نحن امام مشكلتين رئيسيتين هما :- اولاً الاحزاب الكبيرة والمؤثرة يجب ان تتوحد وتتبني رؤي مستنيرة ثانيا الغبش لابد ان يستمعوا لصوت العقل ويفصلوا بين الاسلام واسلام المصلحة الخاصة .
| |

|
|
|
|
|
|
Re: أيهما أسوأ... أن تجاهر علناً بمعاداة الإسلام أم تجعله غطاءاً للقتل والسرقة ؟؟؟؟ (Re: وليد شريف)
|
ان التغيير - بمفهوم بناء - يتم يتم بالبحث عما هو ايجابى فى التربة الحضارية
ويبنى عليه - وهكذا فمعرفة فهم عقلية الشعب ( ومزاج الشعب ) والاحزاب السودانية
بيسارها ويمينها هى جزء من هذه التربة الحضارية ، وفى تجاربها ماهو ايجابى فى الموقف
من العلمانية كخيار بناء
القضية ليست سياسية فقط ولها ابعادها الاخرى فى الثقافة والسلوك .. ولها عوامل مؤثرة كالتعليم ومناهج التعليم ..وسائل الثقافة والاعلام ..
وبالتالى فهناك دور مجتمعى لكل الفاعلين فى نشر ثقافة ديمقراطية وعلمانية والدعوة لاحترام حقوق الناس بغض النظر عن دينهم ومعتقدهم ... و....و ... الخ
الحزب الشيوعى السودانى - فى رائى - يحسب له انه قدم الوعى بقدر ما استطاع لجماهير
شعبهم فى القرى والمدن وباستمرار ( كبار وصغار فى السن وشباب ) عبر سنوات طويلة من
النضال - وفى هذه التجربة بالتاكيد ماهو ايجابى للبناء عليه مستقبلا -
الاحزاب التقليدية - ما عادت اليوم كذلك - انها الان تضج بالافكار الجديدة التى تبحث عن
مساحات للتعبير -
مانفتقده ونحتاج لتفعيل دوره حقيقة فى جانب نشر الوعى بقضايا كالعلمانية هو نشاطات
الاندية والمراكز والجمعيات - خاصة الريفية -
الثقافة والوعى
| |

|
|
|
|
|
|
|