ماذا يحدث في تشاد وما هي انعكاساته على السودان ؟

كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-10-2024, 04:39 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف النصف الثاني للعام 2005م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
10-16-2005, 11:42 PM

محمد عثمان الحاج

تاريخ التسجيل: 02-01-2005
مجموع المشاركات: 3514

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
ماذا يحدث في تشاد وما هي انعكاساته على السودان ؟

    http://www.libya-alyoum.com/data/aspx/NEWS2005OCT15.aspx#3442


    القذافى قلق من التطورات الأخيرة في تشاد.. قال إن الانشقاق على دبى يضر بالمنطقة ولا يفيد أحدا
    المصدر: [طرابلس- ليبيا اليوم]
    أعرب العقيد معمر القذافي عن قلقه الشديد من الأنباء التي تحدثت عن انشقاق عسكري جديد في شرق (تشاد) وأدان القذافى في تصريح بثته وكالة الأنباء الليبية (أوج) أمس هذا العمل وقال إنه يضر بالمنطقة ولا يفيد أحدا حتى القائمين به.

    ودعا القذافي العسكريين التشاديين المتهمين بهذا التصرف إلى التخلي عن هذا المشروع وأن يقدسوا وحدة تشاد وأمنها واستقرارها وأمن واستقرار تجمع دول الساحل والصحراء التي تعد تشاد من الأعضاء المؤسسين له.

    وقال القذافي إن "المخلصين الوطنيين هم الذين يطفئون الحريق في تلك المنطقة الملتهبة وليس الذين يصبون الوقود على النار".

    ودعا العسكريين المتمردين إلى الحوار واللقاء معه قبل التورط في أي عمل وقال ما نصه إنه "سيكون ضارا بنا جميعا ويوصمنا بوصمة المتخلفين وقطاع الطرق".

    وكانت الحكومة التشادية قد أعلنت مساء أمس الجمعة عن هروب حوالي أربعين عسكريا من صفوف حرس الرئيس إدريس دبي.

    وفي الوقت الذي أكدت فيه وزيرة الوظيفة العمومية التشادية (فاطمة كيمتو) "أن الوضع هادئ وتحت سيطرة الجيش الوطني في شرق البلاد" أفادت مصادر متطابقة من العاصمة التشادية (أنجامينا) أن انشقاقا بدأ يظهر داخل صفوف الجيش التشادي يتمثل في ارتداد عدد كبير من عناصر الحرس الرئاسي.

    وكانت أنباء قد ترددت عن هروب حوالي 500 عنصر من الحرس الرئاسي الأسبوع الماضي وتوجهوا مع أسلحتهم إلى شرق البلاد على الحدود مع السودان.

    وأعلنت الحكومة التشادية أول من أمس للمرة الأولى رسميا عن هروب حوالي أربعين عسكريا ينحدرون بوجه خاص من صفوف حرس الرئيس إدريس دبي لكنها في نفس الوقت قللت من أهمية ذلك.

    وصرحت وزيرة الوظيفة العمومية (فاطمة كيمتو) عبر الإذاعة الوطنية التشادية بالإنابة عن وزير الاتصال والثقافة "أن حكومة جمهورية تشاد تبلغ الرأي العام الوطني والدولي أن حوالي أربعين عسكريا هربوا من صفوف الجيش الوطني التشادي".

    وقالت كيمتو التي لم تعط أية معلومات حول هوية الهاربين أو سبب تمردهم "إن الهاربين لجأوا على متن ثلاثة سيارات إلى بلدة (حجر حديد) الواقعة بمقاطعة (أسونغا) في منطقة (وداي)".

    ونفت الوزيرة التشادية في المقابل "ما تناقلته بعض الصحف خلال الأيام الماضية" مؤكدة "أن الوضع هادئ وتحت سيطرة الجيش الوطني في شرق البلاد".

    وأفادت مصادر متطابقة في (أنجامينا) أن انشقاقا بدأ يظهر داخل صفوف الجيش التشادي يتمثل في ارتداد عدد مهم من عناصر الحرس الرئاسي.

    وأشارت إشاعات مستمرة في العاصمة التشادية إلى هروب حوالي 500 عنصر من الحرس الرئاسي خلال الأسبوع الماضي قد يكونوا توجهوا على متن حوالي ثلاثين سيارة من نوع (تويوتا) المفضلة لدى المقاتلين التشاديين وبحوزتهم كمية من الأسلحة والأمتعة إلى شرق البلاد على الحدود مع السودان.

    وأفادت مصادر شبه رسمية أن بعض الهاربين لجأوا إلى بلدة (باهاي) بينما عبر آخرون الحدود السودانية للانضمام إلى ملاذ المتمردين التي يتقاسمها دوما التشاديون والسودانيون من عرقية (الزاغاوا) المتواجدة بصورة كبيرة سواء في الجيش التشادي أو في صفوف المجموعات المتمردة في دارفور.

    وكان نظام الرئيس إدريس دبي قد تحدث في بداية تمرد الراحل (يوسف توغومي) قائد الحركة من أجل الديمقراطية والعدالة في تشاد عن "لجوء حوالي أربعين مغامرا إلى تيبيستي" في محاولة للتقليل من أهمية ذلك لكن سرعان ما تم دحض هذه الرواية في الواقع نظرا لقوة تنظيم وانتشار هذه الحركة التي هددت بعد ذلك النظام في أنجامينا بصورة جادة.

    وأشارت بعض المصادر المتطابقة إلى أن الهاربين قد يكونوا ينتمون لمجموعة المتمردين التي تتهمها السلطة بالوقوف وراء الانقلابات الفاشلة التي وقعت يومي 16 و17 مايو 2004 وانقلاب آخر تم إحباطه في مهده في أغسطس الماضي.

    وقد تكون العناصر الهاربة مقربة من بعض أعيان الجماعة الحاكمة في أنجامينا خاصة الأخوين (تيمان وتوم إرديمي) المتهمين بالوقوف وراء أحداث 16 و17 مايو من السنة الماضية لكن لم يتم إلقاء القبض عليهما وذلك لأن النظام يخشى أن تمزق الجماعة التي يعتمد عليها إدريس دبي منذ توليه السلطة سنة 1990.

    وقد يكون هؤلاء الأعيان غير راضين عن رؤية أبناء جنسهم مضطهدين في دارفور (السودان) أمام عدم اكتراث أو حياد إدريس دبي الذي ساعدوه في الوصول إلى السلطة في تشاد.

    وساهمت المراجعة الدستورية الهادفة إلى تمكين إدريس دبي من تولي الرئاسة لولاية ثالثة سنة 2006 في ترسيخ هذا الاعتقاد الذي استخدمه هؤلاء الأشخاص كذريعة لمحاولة القيام بانقلاب قبل بضعة أيام من تبني البرلمان مبدأ هذه المراجعة التي تمت في النهاية يوم 26 مايو 2004
                  

10-17-2005, 10:52 AM

محمد عثمان الحاج

تاريخ التسجيل: 02-01-2005
مجموع المشاركات: 3514

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ماذا يحدث في تشاد وما هي انعكاساته على السودان ؟ (Re: محمد عثمان الحاج)

    المصد الرأي العام:

    التحليل السياسي الاسبوعي

    محمد الحسن أحمد

    «لأول مرة يتهم مسؤول سوداني قوى عسكرية أجنبية بالمشاركة في حرب دارفور وبنسبة تفوق قوة المحاربين الدارفوريين»

    دارفور بين الفوضى ومواصلة الحرب بقوى عسكرية أجنبية!

    لا ريب أن كل تقارير المنظمات الدولية والإقليمية الصادرة هذه الأيام عن دارفور تثير الفزع والإحباط في إمكانية الوصول الى ما يؤدي لإيقاف نزيف الحرب وعودة الحياة الى طبيعتها، فقد أعلنت الأمم المتحدة: إن معظم إقليم دارفور في غرب السودان خرج عن السيطرة وتوقفت المساعدات الإنسانية عن ثلثي مساحة الإقليم بعد تدهور الأوضاع بصورة مريعة. وانها طلبت من الاتحاد الإفريقي حماية وكالات وعمال الإغاثة الدوليين في أعقاب انتشار أعمال اللصوصية والنهب المسلح في كل أجزاء الإقليم تقريباً.

    وفي الخرطوم قالت الناطقة باسم الأمم المتحدة: إن دائرة الأمن في دارفور أصبحت حول المدن الرئيسية في الإقليم بعد تسارع وتيرة تدهور الأوضاع في صورة مقلقة مشيرة الى خطف وقتل عشرات من قوات الاتحاد الإفريقي في المنطقة.

    وأصدرت المنظمة الدولية لإدارة الأزمات تقريراً تنبأت فيه بأن الانقسامات بين الحركات المقاتلة ستؤدي الى زيادة عدد المجموعات المتمردة وهذا سيجعل الوصول الى حل سلمي أمر مستحيل.وأشارت الى أن الانقسامات أخذت بعداً قبلياً داخل قيادات الحركات نفسها وطابعاً شخصياً طمعاً في الزعامة!

    وعلى صعيد الحكومة السودانية أعلن مدير الادارةالإفريقية بوزارة الخارجية السودانية أن معظم مقاتلي حركات التمرد في دارفور أجانب، وزاد أن حركتي العدل والمساواة و تحريرالسودان تعانيان من تكاثر الأجسام الأجنبية الوافدة من الخارج، وأن هنالك دلائل تشير الى وجود محاربين اجانب في صفوف هاتين الحركتين.

    والأخطر من ذلك كله ما يدور حول مشاركة قوات من الجيش التشادي في القتال الى جانب بعض فصائل المقاتلين من قبيلة الزغاوة وبحسبانهم أنهم أيضاً ينتمون الى هذه القبيلة! وأن أوضاع الجيش التشادي نفسها ليست منضبطة تماماً مع أن الحكومة السودانية مارست الكثير من ضبط النفس تقديراً للعلاقات التشادية السودانية وخاصة علاقاتها مع الرئيس إدريس ديبي.

    ولا يبدو أن الحكومة التشادية نفسها بعيدة عن الكثير من التدخلات التي تحيط بالحركتين الرئيستين المسلحتين. وقد تجلى ذلك في تحفظ شريحة من هذه الفصائل في ضم تشاد الى الوساطة الإفريقية واتهام بعض الفصائل لها بأنها وراء انقسامات في داخلها وتبنيها لمنقسمين عنها وإيوائهم داخلها!

    أياً كان الأمر فإن ما قاله مدير الإدارة الإفريقية بوزارة الخارجية السودانية عن التدخل العسكري الأجنبي ينبغي أن يتوضح بشكل مباشر وأن تتم مواجهته بلا مواربة علماً بأن الأوضاع وصلت حد الفوضى والخروج عن السيطرة وهذا ما سيجعل الحل مستحيلاً ويدفع بالاتحاد الإفريقي الى إعلان فشله في ضبط الأوضاع خاصة بعد أن أصبحت قواته تتعرض من قبل هذه الفصائل أو المنشقين عنها للخطف والقتل مايعني عدم قبولها بدوره ورغبتها في إبعاده عن دور الرقيب والوسيط المحايد لأنها ترغب في هذه الفوضى ومن ورائها تهدف الى السيطرة على كل أو جل إقليم دارفور. ولعل لها في الصومال أسوة في تقسيمه الى كنتونات تكون تحت سيطرة بارونات الحرب كل حسب قوته وانتمائه القبلي!

    وإذا انسحب الاتحاد الإفريقي من دارفور وانسحبت المنظمات الأممية من تقديم الإغاثات لأكثر من ستمائة وخمسين ألف إنسان فإن الكارثة الإنسانية تكون قد اكتملت فصولها المأساوية ولن يستطيع أي أحد أن يتنبأ بما سيؤول إليه حال دارفور وأهلها غير تسيد بارونات الحرب على المناطق المختلفة ومن ثم يدور القتال بينهم كما في الصومال نهباً وسلباً وتسلطاً وهذا ما سيجعل المصير قاتماً ليس لدارفور وحدها وإنما للسودان كله وجيرانه الأقربين لدارفور خاصة تشاد!

    وحتى الآن لم تتضح بعد كل صور الأصابع الأجنبية التي لها مصلحة في إبعاد دارفور عن محيطها السوداني، ولكن يبدو أن هناك جهات ما توظف هذه الحرب لغايات لم تتضح بعد إن كانت مصالح متعلقة بثروات دارفور أو أبعد من ذلك ترمي الى تمزيق كل أوصال السودان خدمة لأهداف أخرى قد تتكشف لاحقاً!

    في ضوء كل هذه الصور القاتمة لا يبدو أن هناك أملاً يرتجى في المفاوضات الدائرة في أبوجا لأن الحركتين منقسمتان الى شرائح وكل شريحة منهما تزايد على الأخرى فضلاً عن كونها جميعها أوضاعها منفلتة وما يدور حول طاولة المفاوضات يناقضه ما يجري في ساحات القتال لأن الفوضى ضربت أطنابها بين الزعامات المنقسمة على نفسها والتي تكايد بعضها بعضاً إما لأسباب قبلية مصطنعة أو نتيجة لصراعات على زعامة كل فصيل، علماً بأنه في كل يوم يولد فصيل جديد من رحم الانشقاقات المتزايدة وسط الحركتين!

    ولعل الولايات المتحدة أدركت أخيراً حجم المخاطر الناتجة عن تأييد هذه الجماعات عندما أرسلت رسالة الى هذه الحركات تقول فيها: إنها لن تسمح لأية جماعة تظن أنها بسيطرتها على مناطق بالقوة ستزيد نفوذها. وأن عليها أن تعلم أن ذلك سيخفض أسهمها في واشنطون. ولكن هذه الرسالة وحدها لاتكفي بل يجب ممارسة المزيد من الضغوط الدولية عليها وحصارها وعدم تقديم أي عون يمكنها من العبث بحياة مواطني دارفور الى درجة الهلاك وما لم يفعل المجتمع الدولي ذلك فإنه بلا شك يتحمل قسطاً من المسؤولية لكونه دعم هذه الجماعات دون أن يدرك من البداية حقيقتها التي تكشفت أخيراً.


                  

10-19-2005, 11:58 PM

محمد عثمان الحاج

تاريخ التسجيل: 02-01-2005
مجموع المشاركات: 3514

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ماذا يحدث في تشاد وما هي انعكاساته على السودان ؟ (Re: محمد عثمان الحاج)

    Quote: سودانيزاونلاين.كوم
    sudaneseonline.com
    10/19/2005 4:34 م

    المنطقة على فوهة بركان
    المتمردون التشاديون يغادرون شرق البلاد ويتوغلون إلى داخل إقليم دارفور
    انجامينا: خاص- دارفورنيوز

    تشير التقارير الصحافية التي برزت مؤخرا أن عددا من المجموعات العسكرية التي كان يعتمد عليها الجيش التشادي كفرق خاصة على رأسها بعض القادة المهمين انسلخوا عن رئاسة قواتهم وأعلنوا التمرد على الحكومة التشادية التي يقودها الرئيس "العليل" إدريس دبي . فيما حملت الأنباء ان الأخير قد دخل في أزمة مفتعلة مع السودان جارته على الحدود الشرقية وانه آوى حاليا عددا من معسكرات المتمردين الدارفوريين ، مما يمهد الطريق أمام نشاطات عسكرية وأزمة سياسية ستضع المنطقة ككل فى دائرة الخطر.
    الطعن فى الظل
    لكن مراقبون لأعمال اللجنة المشتركة لوقف إطلاق النار في دارفور الإقليم السوداني المتاخم لتشاد والذي يشهد الحرب الأهلية حيث يدخل الجانب التشادي وسيطا من اجل إخمادها ، حذروا من تمادى الرئيس دبي في الطعن على ظل الفيل إذا أراد استقرارا فى المنطقة على حسب وصف احدهم . وأضاف لدى الإعداد لبدء أعمال اللجنة الأسبوع الماضي : أن كل المعلومات تشير إلى أن التمرد يتركز اثنيا من قوام مجموعة الزغاوة داخل الجيش التشادي بمساندة زغاوة السودان ومعظمهم من متمردي الحركتين الرئيسيتين سواء حركة العدالة آو التحرير . وبدأت اول مجموعة ترتيب آمر العصيان المسلح بمنطقة باو وهى إحدى معاقل زغاوة تشاد .
    المجموعات
    وغادرت القوات التشادية المتمردة منطقة باو على متن 12 عربة كما انضمت إليها مجموعة أخرى بالطينة لديها عدد 5 عربات اخرى ، فى اتجاه الدخول إلى الأراضي السودانية . فيما تشير المصادر الخاصة إلى تمرد مجموعة ثالثة ورابعة وخامسة .والمجموعة الثالثة وهى الأهم حيث يشك فى أن تكون راس قيادة التمرد الجديد واسع النطاق على دولة تشاد ، خرجت من منطقة " برك " على متن عربة واحدة يقودها الرائد عبد الكريم بشار يعاونه احد الضباط يدعى مرنو سليمان وهو الآخر من أبناء الزغاوة!
    إلى دارفور
    وتتحدث المعلومات الصحافية فى العاصمة التشادية انجامينا وابشى احد كبريات المدن أن عربات ضخمة تتحرك ناحية الحدود السودانية التشادية ، و أن قوات اخرى كبيرة غادرت بالأرجل إلى ذات الوجهة " دارفور" تشير كافة الدلائل وما يتناقله المسافرون فى المنطقة أنها شوهدت بعدة مناطق تقع تحت سيطرة الحركات المسلحة السودانية مثل العدالة والمساواة بشقيها كمناطق " قنطورة" وهى واد واسع مليء بالأشجار ، وبين "كلبس " و"جرجيرة " ، كما شوهد جزء آخر من المتردين التشاديين بمناطق " سكيب " إلى الشمال بنحو 25 كلم من المنطقة الأخيرة "جرجيرة " .
    ومن المتوقع حسب ما هو متوفر لدى الدوائر التشادية التي تحدثت لـ (دارفورنيوز) ان يكون جزءا مقدرا من العسكريين الذين تمردوا على السلطة التشادية قد توجهوا على متن عرباتهم عن طريق وادي هور للتوغل إلى داخل إقليم دارفور بالأراضي السودانية.
    معارك ضارية
    وتؤكد ذات المصادر داخل الجيش التشادي ان المعلومات الأولية تشير إلى حدوث معارك وقتال ضاري بمناطق كورا شمال غرب "الطينة" بين أبناء قبيلة الزغاوة بسبب الاختلاف حول دوافع التمرد على الرئيس إدريس دبي . وأسفرت تلك المعارك عن مقتل البعض فى صفوف القبيلة ، كما نشبت معارك آخرى بمنطقة "كب" 24 كلم شمال غرب "كلبس" بغرب دارفور، بين متمردو تشاد ومجموعات "تامة" السودانية التابعة لإحدى الحركتين المسلحتين فى إقليم دارفور، فيما لم ترشح معلومات بعد عن حجم الدمار والخسائر البشرية لدى الجانبين السوداني والتشادى.
    فوهة بركان
    وشددت المصادر على ان المتمردين التشاديين من اثنية الزغاوة يتحركون بكلياتهم للتمركز فى الأجزاء الغربية والشمالية من إقليم دارفور السوداني ، وهى المناطق التي تسيطر عليها حركتا العدالة والمساواة والقيادة الميدانية لحركة تحرير السودان التي صعدت هي الأخرى من عملياتها فى المنطقة ، وأضافت المصادر ان نذر التحالف بين متمردي تشاد والسودان أصبحت وشيكة مما سيعرض المنطقة إلى مخاطر رهيبة وبالأخص دارفور التي ستكون على فوهة بركان إذ هي المسرح الرئيس لتحركات هذه القوات من والى أهدافها العسكرية!!
    أسباب التمرد
    ويشار إلى ان كل الحكومات التشادية التي سيطرت على العاصمة انجامينا عبر ثورات وتحركات مسلحة تنطلق بالأساس من داخل الأراضي التشادية ، ولآخر تلك التحركات هى نظام الرئيس إدريس دبي نفسه الذي انطلق من " الجنينة " بمنطقة غرب دارفور وسيطر على حكم الرئيس حسين هبرى . لكن ماهى الدوافع وراء التمرد الأخير؟
    يقول المراقبون بان المجموعات المتمردة نما إليها الإحساس بالخطر حال البقاء فى الجيش التشادي بينما هنالك معلومات تفيد بان المعارضة بصدد الاستيلاء على السلطة مستفيدة من تدهور الوضع الصحي للرئيس دبي.
    ويشير المراقبون كذلك إلى الضغوط التي يمكن ان توجه لأنجامينا بسبب سوء علاقاتها مؤخرا مع السودان وميول الرئيس دبي لاتهام السلطات السودانية بخصوص الحرب فى المنطقة وهو ما عبرته عنه العاصمة التشادية عمليا بإغلاق قنصلية سودانية بابشى الحدودية واستدعاء قنصلها فى " الجنينة " بغرب دارفور. ويؤكد المراقبون ان أية ضغوط على تشاد لن تكون قطعا فى مصلحة " زغاوة "الجيش التشادي الداعمين لمتمردي إقليم دارفور ، ولذلك رأوا المبادرة باتخاذ الخطوة والتمرد على رئاساتهم والتوغل إلى داخل السودان.
    التنسيق ممكن
    ويرى المراقبون التشاديون ان التنسيق ممكن بين هذه المجموعات التي غادرت البلاد ومتمردي دارفور إذ ان اغلب القوة العسكرية والسياسية والإدارية لهؤلاء (حوالي 60 %) من حركتي التمرد فى دارفور تنحدر عن ذات المجموعة العرقية وهى قبيلة الزغاوة.
    ولم يستبعد ان تكون هنالك نشاطات مشتركة ميدانيا بين " زغاوة " الجانبين فى المنطقة لتأمين عمق للتحرك بحرية كافية وتحصيل المكاسب السياسية والعسكرية .
    ومما يعزز هذه الافتراضات ان القوات التشادية المتمردة للتو تتواجد حاليا، وفق معلومات المراقبين ، فى مناطق سيطرة المتمردين السودانيين فى إقليم دارفور.
    قلق ليبي
    وفى غضون ذلك أعلن الجانب الليبي إدانته الشديدة للتمرد على انجامينا وجاء على لسان العقيد القذافى ان بلاده تدين بشدة انشقاق العسكريين التشاديين وفرارهم إلي شرق البلاد‏ ,‏ ودعاهم إلي التخلي عن موقفهم هذا وان يقدموا وحدة تشاد وأمنها‏,‏ وكذلك استقرار الاتحاد الإفريقي علي أي شيء آخر‏.‏
    وأعرب القذافي كذلك في تصريح صحفي بثته وكالة أنباء الجماهيرية الليبية‏,‏ عن قلقه الشديد تجاه أنباء انشقاق هؤلاء العسكريين ودعاهم إلي اللقاء معه قبل التورط في أي عمل يضر بالجميع‏.‏
    وبعد

    مما سبق فان المنطقة ككل مرشحة للاشتباك الشامل فى مثلث واقع جغرافيا بين شرق تشاد وغرب السودان وأجزاء الجنوب الليبي ، وهو ما يضع فى دائرة الخطر منطقة دارفور التي تعانى أصلا مأساة إنسانية استمرت لثلاثة أعوام وهى بهذه الكيفية يمكن ان تستمر لعشرات السنين وبالرغم من محاولات الحل السلمي لنزاع السودانيين فان وجود قوات أجنبية تتحرك فى هذه المنطقة يضعها عمليا على فوهة بركان!
                  

10-20-2005, 01:12 AM

محمدين ايدام
<aمحمدين ايدام
تاريخ التسجيل: 10-10-2005
مجموع المشاركات: 496

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ماذا يحدث في تشاد وما هي انعكاساته على السودان ؟ (Re: محمد عثمان الحاج)

    الأخ محمد عثمان..
    تصور هذا البوست من اهم ما يثار الآن
    فشكرا جزيلا عليه ..

    ووفق ما جاء بخصوص الدور الليبى فى المنطقة..


    Quote: تقرير عن وصول قافلة اغاثة من مؤسسة القذافى العالمية الى الاراضى المحررة بدار فور
    سودانيزاونلاين.كوم
    sudaneseonline.com
    10/19/2005 5:25 م

    كاول قافلة تصل مباشرة الى الاراضى المحررة ، وصلت قافلة اغاثة ليبية تابعة لمؤسسة القذافى العالمية للجمعيات الخيرية ، وتتكون القافلة كدفعة اولى من 15 ناقلة مليئة بالمؤن الغذائية والاغطية الواقية للبرد والامطار ، حيث يقود القافلة المهندس / ماشاءالله حامد ، منسق ادارة المشاريع الخيرية بالساحة الافريقية بالمؤسسة . وكان فى استقبال الوفد فى الميناء البرى "كرب التوم " الامين العام لحركة تحرير السودان الاستاذ/ منى اركو مناوى ، حيث اصطحب القافلة الى داخل الاراضى المحررة حيث كان فى استقبال القافلة فى منطقة " بئر مزة " جموع شعبية فاقت العشرة آلاف من الرجال والنساء والاطفال حيث تم تنظيم لقاءً جماهيريا احتفاءً بالقافلة .


    افتتح اللقاء بآيات من الذكر الحكيم تلاها الشيخ / عبدا لله جالى ، ثم تحدث نائب امين الشئون الإنسانية للحركة بالاراضى المحررة المهندس / موسى مختار حيث رحب بالوفد وشكر الحكومة الليبية ممثلا فى المهندس / سيف الاسلام القذافى ، رئيس مؤسسة القذافى العالمية الخيرية . واكد المهندس / موسى ان هنالك اعدادا كبيرة من المواطنين فى الاراضى المحررة كما ان اعدادهم تتزايد باستمرار نتيجة لنزوح اعداد اضافية من المواطنين من المناطق التى تسيطر عليها الحكومة الى الاراضى المحررة وذلك نتيجة لبطش قوات الحكومة والجنجويد وبالتالى النزوح الى الاراضى المحررة لطلب الحماية . واكد المهندس / مختار ايضا ان للحركة القدرة الادارية والتنظيمية لتوزيع الاغاثة وكما ان لجيش الحركة القدرة على حماية كل قوافل الاغاثة داخل الاراضى المحررة .

    تحدثت فى هذا اللقاء ايضا ممثلات للمراة ، كل من الاخت / منيرة حامد والأخت / سلمى النور ، وتحدثتا عن معاناة المراة والطفل فى ظل البربرية والهمجية التى مارستها قوات الجيش والجنجويد فى القرى التى تم تدميرها بالكامل ، حيث شاهد اهل دار فور جرائم ابشع من جرائم النازية على يد تتر ومغول العصر (الجنجويد ) .

    وتحدث فى اللقاء ايضا الاستاذ / مبارك عيسى ممثلا عن الامانة العامة حيث شكر الوفد ووعد ان التعاون بين الحركة ومؤسسة القذافى العالمية سوف يستمر حتى احلال السلام بدار فور . وتحدث ايضا بعد ذلك الملك / ابكر حسب النبى ،ملك ادارة دار ارتاج وثمن جهود الجماهيرية العربية الليبية للتخفيف عن معاناة اهل دار فور وتمنى المزيد من العون والتعاون مع السلطات الليبية


    وتحدث فى اللقاء ايضا المهندس / ابراهيم احمد ابراهيم رئيس اللجنة التحضيرية العليا للمؤتمر العام للحركة حيث رحب بالوفد الزائر ونورهم باستعدادات الحركة لعقد مؤتمرها العام تحت شعار تنظيم – وحدة – سلام ، فى غضون الايام القليلة القادمة ، وقال ان الهدف الاساسى من اقامة المؤتمر هو تنظيم بناء الحركة استعدادا لمرحلة السلام المقبل واشار الى ان كل الاستعدادات قد اكتملت ووجهت الدعوات الى كل الجهات بما فيها المنظمات الدولية والشخصيات الاعلامية التى وقفت مع الحركة طوال فترة الكفاح المستمرة كما اكد للوفد عمق العلاقات الليبية السودانية وخاصة تلك العلاقة المميزة والمتجذرة مع اقليم دار فور منذ الازل

    ثم تحدث بعد ذلك المهندس / ماشاءالله حامد رئيس وفد القافلة وشكر قيادة الحركة وجموع المواطنين على حسن الاستقبال ، وقال ان المؤسسات الخيرية والاغاثية فى ليبيا كانت تعتقد ان اللاجئين والنازحين يتواجدون فقط فى معسكرات اللاجئين فى تشاد ومخيميات النازحين حول المدن التى تسيطر عليها الحكومة فى دار فور الا انهم اكتشفوا ان اعدادا كبيرة من الذين يحتاجون للعون الاغاثى يتواجدون فى الاراضى التى تسيطر عليها الحركة ، وان هذه القافلة تعتبر دفعة اولى وسوف تتوالى القوافل الاغاثية الى هذه المناطق ان شاء الله فى الايام القادمة


    وفى نهاية اللقاء تحدث الاستاذ / منى اركو مناوى ، امين عام حركة تحرير السودان وحى القائد الاممى العقيد / معمر القذافى باسم الشعب السودانى وباسم اهل دار فور وباسم الارامل واليتامى وكل ضحايا حكومة الانقاذ واذياله من المترتزقة (الجنجويد ) على وقوفه الدائم الى جانب الشعوب المقهورة وبصفة خاصة شكره على فتح حدود الجماهيرية لانسياب الاغاثة الى منكوبى دار فور وخاصة الى لاجئ دار فور فى الاراضى التشادية ، كما شكر الامين العام المهندس / سيف الاسلام القذافى رئيس المنظمة على الدور المتعاظم الذى يلعبه على مستويات مختلفة ، الامر الذى اكسب المنظمة الصفة العالمية . وقال الامين العام ان قدر الثوار لا يعرفه الا الثوار ولذلك لم يكن مستغربا وقوف القيادة الليبية الى جانب اهل دار فور وثورته . وقال ان الحركة تسيطر على معظم اراضى دار فور وبالتالى هى مسئولة عن حياة وامن المواطنين الذين يعيشون فى هذه المناطق وان هم قيادة الحركة الان يتركز فى توفير مياه الشرب للانسان والحيوان وكذلك الصحة العامة (صحة الانسان والخدمات البيطرية وصحة البيئة ) ، خاصة وان المرافق التى كانت موجودة فى السابق رغم قلتها قد دمرها حكومة الانقاذ وبالتالى تطلب الحركة المساعدة من الحكومة الليبية ومنظماتها الاغاثية والانسانية لبناء ما دمره الحرب من المدارس والمراكز الصحية ودور العبادة ، وللاسف حتى هذه الاخيرة لم تسلم من التدمير وكأن الحركة تقاتل الصرب فى يوغسلافيا وليس زمرة سودانية جاء الى الحكم ويحكم باسم الاسلام والاسلام منهم براء ، ليس ذلك فحسب فان الحكومة قد عملت خلال الفترة السابقة على عرقلة اى جهود للاغاثة فى الاراضى المحررة لغرض تجويع المواطنين وتركيعهم . وقال ان الحركة بصدد انشاء مؤسسة لرعاية اليتامى والارامل وبالتالى يحتاج بصفة خاصة مساعدات فى هذا الجانب من مؤسسة القذافى الخيرية . وختم الامين العام حديثه قائلا ان الحركة ملتزمة بكل المواثيق التى تم توقيعها مع حكومة الانقاذ وخاصة اتفاقية وقف اطلاق النار والبروتوكولين الانسانى والامنى ، كما ان الحركة جادة فى السير فى اتجاه السلام بصدق وبقلب مفتوح وعلى نفس النمط تطالب الحركة الحكومة بالسعى للسلام بصدق والتفاوض بجدية ومع ممثلى ثورة دار فور الحقيقين دون ضياع الوقت والدوران فى حلقات مفرغة تقتل الزمن ولا تقود الى شئ .


    بعد ذلك انتقلت القافلة الى " دار بييرى " حيث تم استقباله من قبل حوالى عشرون الف من المواطنين ، تحدث بالانابة عنهم العمدة / عبدالعال شطة مثمنا للقيادة الليبية جهودها الاغاثية كما شكر قيادة الحركة على الاهتمام بشئون المواطنين وحمايتهم ، كما تحدثت ممثلة المرأة بالمنطقة الاستاذة / خديجة ابكر بالاضافة الى ممثل الحركة بالمنطقة الاستاذ / بخيت حامد



    المصدر : اللجنة الاعلامية المصاحبة لللجنة التحضيرية العليا

    للاعداد للمؤتمر العام الثانى لحركة تحرير السودان

    الاراضى المحررة

    الثلاثاء الثامن عشر من اكتوبر 2005 م
    تليفون ثريا : 008821633358116

    ]
                  

10-20-2005, 01:33 AM

محمد عثمان الحاج

تاريخ التسجيل: 02-01-2005
مجموع المشاركات: 3514

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ماذا يحدث في تشاد وما هي انعكاساته على السودان ؟ (Re: محمدين ايدام)

    لك الشكر أخي محمدين وإنه حقا لموقف رائع من مؤسسة القذافي الخيرية نأمل أن يخفف من معاناة أهلنا في دارفور، ونتابع بقلق تطورات الوضع التي نأمل ألا تؤدي للمزيد من المعاناة للأطفال والنساء والشيوخ.
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de