مصور الجزيرة يكتب حول الإضراب عن الطعام بغوانتنامو

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-14-2024, 11:26 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف النصف الثاني للعام 2005م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
10-16-2005, 04:53 PM

Alfarwq
<aAlfarwq
تاريخ التسجيل: 03-05-2002
مجموع المشاركات: 1552

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
مصور الجزيرة يكتب حول الإضراب عن الطعام بغوانتنامو

    السلام عليكم
    رسالة معبرة من رجل و الرجال قلائل. بعد الموضح ادناه يوجد بيننا من يتباكى على الشرعية الدولية و الامم المتحدة و هي تنتهك اسواء انتهاك من راعيها و لا واحد قادر يقول بغم.
    اللهم نسألك ان تعينا عبادك في معسكر الزل و الهوان, اللهم ثبتهم و قويهم و فك اسرهم منصورين اعزاء. اللهم انا نشهد انا لا اله ال انت الاحد الصمد نتضرع اليك في هذا الشهر المبارك ان تفك اسرهم و تيسر كربهم و ان تفرح همومهم وهموم اهلهم و ان تصبرهم على البلاء برحمتك يا ارحم الراحمين. اللهم عليك باعدائهم اللهم دمرهم بددا و احسهم عددا برحمتك يا ارحم الراحمين. اللهم امين


    مصور الجزيرة يكتب حول الإضراب عن الطعام بغوانتنامو


    الإضراب عن الطعام جاء احتجاجا على ظروف الاعتقال غير الإنسانية وتدنيس المصحف الشريف (رويترز-أرشيف)


    تلقت قناة الجزيرة رسالة من مصورها سامي الحاج المعتقل في غوانتنامو منذ نحو أربع سنوات دون توجيه تهم رسمية له ودون محاكمة، تحدث فيها سامي إلى محاميه عن أسباب الإضراب عن الطعام في المعتقل وظروفه.

    يذكر أن المحامي البريطاني كلايف ستافورد سميث هو وسيلة التواصل الوحيدة مع سامي الحاج، ورغم صفته القانونية لم يتمكن من الالتقاء بسامي سوى ثلاث مرات فقط. وفيما يلي نص الرسالة:

    رسالة رقم 11


    9 أغسطس/ آب 2005


    إلى المحامي كلايف ستافورد سميث


    عزيزي كلايف:


    هذه بعض مذكراتي عن الإضراب عن الطعام


    بدأ الإضراب عن الطعام في الثاني عشر من يوليو/ تموز الماضي في "المعسكر رقم 4" في ويسكي بلوك تحديدا حيث انضم الجميع إلى الإضراب حتى وصل العدد إلى 190 مشاركا.


    اشتملت المطالب على وقف أسلوب اليد الحديدية الذي يمارس على المعتقلين خاصة في "المعسكر رقم 5"، وتوفير الرعاية الصحية ووقف الممارسات واسعة النطاق فيه بتخدير المحتجزين والتلاعب بحالتهم الذهنية.


    "
    وصلت مجموعة هامة من الزائرين إلى "معسكر دلتا" نعتقد أنهم من الكونغرس الأميركي، ولأسباب لا يعرفها إلا السلطات هنا، لم يسمح للزائرين بالقيام بجولة اعتيادية في "المعسكر 4"، ربما لما يشوبه من توتر
    "
    في 15 يوليو/ تموز وصلت مجموعة هامة من الزائرين إلى "معسكر دلتا" نعتقد أنهم من الكونغرس الأميركي، ولأسباب لا يعرفها إلا السلطات هنا لم يسمح للزائرين بالقيام بجولة اعتيادية في "المعسكر 4"، ربما لما يشوبه من توتر. ولكن الجولة تضمنت المستشفى القريب من ويسكي بلوك.


    وبسبب الإحباط واليأس الذي يشعر به المحتجزون، شرعوا بالصراخ والحديث بصوت عال أملا بأن يسمعهم الزائرون فيشرحوا مشاكلهم، حيث كان ينادي البعض بـ"الحرية" وآخرون يصرخون "بوش هتلر" وغير ذلك مثل "هذا غولاج"، أي سخرة وعبودية.


    في هذه الأثناء حاول بعض الزائرين الاقتراب من ويسكي بلوك حتى يتمكنوا من سماع الصراخ رغم تحذير الحرس لهم من الاقتراب. بعض الزائرين أبدوا اهتماما كبيرا بسماع ما يجري، في حين كان الآخرون ينظر إلينا باشمئزاز.


    في الساعة الخامسة مساء من 17 يوليو/ تموز، أخذت السلطات في "معسكر دلتا" بإجلاء المعتقلين من ويسكي بلوك رغما عنهم (نعتقد أن زيارة تلك المجموعة قبل يومين هي السبب وراء هذا التصرف). فقد أعادوا 18 محتجزا إلى "المعسكرين 2 و3" حيث الظروف الأكثر سوءا. وكان ضمن المنقولين أحد موكليك جميل البنا. ورغم عدم إبداء مقاومة من قبل المحتجزين غير أنه تم استخدام قوات تعزيز النظام المعروفة بـ ERF.


    ومع انتهاء العملية تكون السلطات قد نقلت 18 محتجزا من عنبرين، وطلب المحتجزون الآخرون في ويسكي بلوك الانضمام إلى زملائهم في "المعسكرين 2 و3".


    في هذه الأثناء بدأت الأمور تسوء في "معسكر 4" ورغب الآخرون الذين يقبعون في الجوار بأن ينقلوا إلى "المعسكرين 2 و3" الأكثر سوءا، وفي نهاية المطاف طلب حوالي 40 معتقلا الذهاب إلى هناك متبعين جميعهم الإجراءات المطلوبة لإخلاء "المعسكر4" تاركين كل ممتلكاتهم ثم الوقوف خارج المعسكر حتى تأخذ السلطات ذلك على محمل الجد.


    وفي الساعة 3 مساء من يوم 18 يوليو/ تموز بدأت عملية ترحيل المعتقلين إلى "المعسكرين 2 و3".


    ومع تقدمهم في الإضراب، بدأ المحتجزون بترديد: "لماذا نحن أعداء؟"، وكان الجنرال قال إنه لا يمتلك سلطة لتغيير ذلك. وقد قيل لنا أن دونالد رمسفيلد (وزير الدفاع الأميركي) بعث برسالة من واشنطن يطالب فيها الجنرال بتطبيق ميثاق جنيف على غوانتنامو.


    كانت أكثر القضايا أهمية بالنسبة لنا هي إغلاق "معسكر 5" لأن الظروف فيها غاية في السوء.


    جاءنا ضباط عسكريون ووعدونا بتأمين مقصف نشتري منه بعض الحاجات، كما أبلغونا بإمكانية إرسال عائلاتنا أموالا لنا، ومنح كل شخص لا يملك أموالا ثلاثة دولارات أسبوعيا.


    كان هناك مجلس سجناء أسس لتمكين المعتقلين من الحديث عن قضاياهم والتفاوض عليها مع السلطات والتوصل إلى مواقف ثابتة لدى الجميع. ورغم أنه سمح لهم بإجراء اجتماعات فقد منعوا من الحديث بشكل سري، لذا لجؤوا إلى تمرير الملاحظات فيما بينهم عبر قصاصات من الورق ومن ثم بلعها، وهذا ما أثار سخط السلطات.


    وفي الخامس من أغسطس/ آب أحدثت قضية هشام السليطي عدة مشاكل خطيرة، فقد كان يتعرض للضرب أثناء التحقيق ودنسوا القرآن مجددا، وكان ثمة مشاكل متواصلة تتعلق بالقرآن، فمثلا، طلب أحد الشرطة العسكرية من الشمراني -من اليمن- شيئا أثناء تأديته الصلاة، وقال إنه سيقوم بذلك بعد الانتهاء من صلاته، وما كان من الشرطة إلا أن انهالت عليه بالضرب على وجهه حتى غطته الدماء، وأخذوا يركلون القرآن الكريم ويدوسونه.


    وهذه ليست القضية الوحيدة، فقد قيل لحكيم، من اليمن أيضا، إنه يمثل خطرا على الأميركيين لأنه يحفظ القرآن جميعه، وهذه إهانة للعقيدة الإسلامية برمتها.


    وهناك أيضا سعد من الكويت الذي أخذ عنوة إلى الحجز من أجل التحقيق، وقد سبق وأرغم على قضاء خمس ساعات مع امرأة تضايقه جنسيا، فضلا عن الطفل عمر خضر من كندا الذي سحب أيضا إلى الحجز للتحقيق.


    وفي "معسكر 3" كان السجناء يؤخذون إلى مكان يدعى روميو حيث تمتهن كرامتهم ويرغمون على ارتداء البنطال القصير، وعمدت السلطات إلى وقف المياه مدة 24 ساعة دون أن تجلب لهم الطعام أيضا.


    في الثامن من أغسطس/ آب ألغى الجنرال اجتماعا لمجلس السجناء، وبدأ "معسكرا 2 و3" إضرابهم عن الطعام في السابع من هذا الشهر، بينما شرع "معسكر 1" في الإضراب بعد ذلك بيومين.


    وما بدأ الإضراب مرة ثانية حتى جاء الكولونيل حاملا مكبر صوت ويرغب في التحدث مع قادة البلوكات، ولكننا رفضنا.


    لذا كان علينا أن نمضي في هذا الإضراب مجددا، وهو شيء لا أطمح إليه ولكن ينبغي علي ذلك، فيجب أن نقف إلى جانب بعضنا البعض وخاصة إلى جانب أولئك المحتجزين في "معسكر 5".

    كلي أمل أن أبقى على قيد الحياة، وأرجوك أن تبلغ زوجتي وولدي أنني أحبهم.


    صديقك وموكلك

    سامي محي الدين الحاج


    المصدر: الجزيرة

                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de