وجهة نظر مصرية:: الســـودان‏..‏ في مفتـرق طــرق ..حكومة الوحـدة الوطنية ومستقبل السودان!

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-20-2024, 04:00 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف النصف الثاني للعام 2005م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
09-30-2005, 10:02 PM

omar ali
<aomar ali
تاريخ التسجيل: 09-05-2003
مجموع المشاركات: 6733

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
وجهة نظر مصرية:: الســـودان‏..‏ في مفتـرق طــرق ..حكومة الوحـدة الوطنية ومستقبل السودان!

    http://www.ahram.org.eg/Index.asp?CurFN=opin4.htm&DID=8626
    Quote: الاهـــــرام

    قضايا و اراء
    43398 ‏السنة 130-العدد 2005 اكتوبر 1 ‏27 من شعبان 1426 هـ السبت


    الســـودان‏..‏ في مفتـرق طــرق
    حكومة الوحدة الوطنية‏..‏ ومستقبل السودان
    بقلم‏:‏ د‏.‏ إجلال رأفت
    كلية الاقتصاد والعلوم السياسية



    أعلن الرئيس البشير في‏20‏ سبتمبر‏2005,‏ تشكيل الحكومة الانتقالية‏,‏ وذلك بموجب اتفاقية السلام الشامل التي أبرمت في يناير من نفس العام‏,‏ بين حزب المؤتمر الوطني الحاكم والحركة الشعبية لتحرير السودان‏.‏ وقد صاحب الإعلان الرسمي لهذه الحكومة تصريحات متكررة لمسئولين سودانيين‏,‏ يؤكدون فيها قدرة الحكومة الجديدة في ترسيخ السلام والوحدة والاستقرار في البلاد‏.‏

    غير أن تحليل سير المشاورات السياسية التي سبقت تشكيل حكومة الوحدة الوطنية‏,‏ وطريقة توزيع الحقائب الوزارية‏,‏ ورد فعل الحركة الشعبية والمعارضة بعامة في الشمال والغرب والشرق‏,‏ كل ذلك قد يؤدي إلي استنباط نتائج مغايرة لما يراه المسئولون في الخرطوم‏.‏ فصحيح أن السلام والوحدة والاستقرار أهداف قومية سامية يتطلع الجميع إلي تحقيقها‏,‏ لكن الطريق إليها وعر‏,‏ واجتيازه مشروط بتطبيق المباديء التي وردت في اتفاقية السلام‏,‏ ومن أهم تلك المباديء التوزيع العادل للسلطة والثروة‏,‏ والحقوق المبنية علي المواطنة بغض النظر عن الاختلافات الثقافية‏,‏ والديمقراطية‏.‏ فهل راعي التشكيل الوزاري الجديد هذه الشروط؟ للاجابة علي هذا التساؤل أطرح الملاحظات التالية‏:‏

    توزيع الحقائب الوزارية
    سبق تشكيل الحكومة مفاوضات طويلة وشد وجذب بين الحكومة والحركة حول بعض الحقائب وخاصة وزارتي الطاقة والمالية‏.‏ وإزاء إصرار الحكومة علي الاحتفاظ بوزارة الطاقة‏,‏ هدد سيلفا كير زعيم الحركة الشعبية بطرح المشكلة علي منظمة الايجاد‏.‏ غير أن شيئا من ذلك لم يحدث ـ أو أنه حدث في الكواليس ولم يأت أكله ـ وأعلن تشكيل حكومة الوحدة الوطنية علي النحو التالي‏:‏
    في القطاع السيادي‏:‏ تولي المؤتمر الوطني الحاكم وزارات الدفاع والداخلية وشئون رئاسة الجمهورية‏,‏ بينما تولت الحركة الشعبية وزارتي الخارجية وشئون مجلس الوزراء‏.‏ ونلاحظ هنا ما يلي‏:‏

    ‏1‏ ـ عين د‏.‏ لام أكول وزيرا للخارجية‏.‏ وهو رجل مثقف وسياسي له خبرة واسعة‏,‏ بدأ نضاله مؤتلفا مع د‏.‏ جون جارانج‏,‏ ثم انقسم عليه وانضم إلي الفصائل الجنوبية التي وقعت معاهدة سلام الخرطوم مع حكومة الإنقاذ في سنة‏1997.‏ وقد أعقب ذلك توليه منصب وزير المواصلات‏.‏ وظل يعمل في صفوف الحكومة حتي قبيل التوقيع علي بروتوكولات مشاكس‏,‏ فانفصل عنها وعاد إلي صفوف الحركة الشعبية‏.‏
    يستنتج من هذا التاريخ أن وزير الخارجية الجديد سيكون شريكا متعاونا‏.‏

    ‏2‏ ـ عين د‏.‏ مصطفي عثمان‏,‏ وزير الخارجية السابق‏,‏ مستشارا للرئيس للشئون الخارجية‏.‏ وقيد يكون ذلك مؤشرا قويا علي أن السياسة الخارجية السودانية لن تخرج عن الخط العام الذي سارت عليه الحكومة‏,‏ وبخاصة إذا كان الوزير الذي سيطبق هذه السياسة سبق له أن عمل ضمن مجلس الوزراء الذي خطط لنفس السياسة وطبقها منذ أواخر التسعينيات وحتي‏2004.‏
    خلاصة القول أن المؤتمر الوطني سيطر بشكل أو بآخر علي كل الوزارات السيادية‏.‏

    في القطاع الاقتصادي‏:‏ تولي المؤتمر الوطني وزارات الطاقة و المالية والتعاون الدولي والزراعة والري والصناعة‏.‏ بينما تولت الحركة الشعبية وزارتي التجارة الخارجية والثروة الحيوانية‏.‏ ونلاحظ هنا الآتي‏:‏

    ‏1‏ ـ مارست حكومة الإنقاذ جميع وسائل الضغط لتفوز بوزارتي الطاقة والمالية‏.‏ وبذلك يكون المؤتمر الوطني قد استحوذ علي أهم وزارتين في هذا القطاع‏:‏ فالأولي هي مصدر الثروة الرئيسية في البلاد‏,‏ والثانية تخطط سياسة توزيعها‏.‏ وكان من المفترض أن يكون التعدين من نصيب الحركة الشعبية‏.‏

    ‏2‏ ـ تولي الحزب الوطني تقريبا كل الوزارات التي تعتبر مصدرا لثروة البلاد‏.‏ وأضاف إليها وزارة التعاون الدولي‏,‏ وهي وزارة مزدوجة الطبيعة‏.‏ فجزء منها يتداخل مع وزارة الخارجية‏(‏ قيد آخر علي وزير الخارجية الجنوبي‏)‏ وجزء آخر يتداخل مع وزارة التجارة الخارجية التي تركت للحركة‏,‏ مما قد يشكل انتقاصا من حرية وزير التجارة الجنوبي في رسم سياسة وزارته‏.‏
    في القطاع الخدمي‏:‏ لم يتول المؤتمر الوطني سوي وزارتي العدل والإعلام‏,‏ وهما أكثر المؤسسات حساسية للنظام في هذا القطاع‏.‏ بينما تولت الحركة الشعبية وزارات معظمها مازال مجال عمله ضعيفا في السودان‏,‏ ويحتاج إلي جهد ضخم للنهوض به‏.‏ وأذكر علي سبيل المثال وزارات السياحة والحياة البرية‏,‏ والعمل وتنمية الموارد البشرية‏,‏ النقل والطرق والجسور‏.‏

    تشكيل مؤسسة الرئاسة
    في تشكيل هذه المؤسسة استحدث منصب مساعد رئيس الجمهورية‏.‏ حيث لم يرد في نصوص اتفاقية السلام إلا مناصب‏:‏ الرئيس ونائبين اثنين له‏.‏ وقد أعطي المنصب الجديد إلي د‏.‏ نافع علي نافع‏.‏ هكذا أصبحت مؤسسة الرئاسة التي تتربع علي قمة السلطة التنفيذية‏,‏ تضم رجلين يصنفان علي أنهما من أقوي رجال الإنقاذ الذين يحكمون السودان‏,‏ ألا وهما علي عثمان طه ونافع علي نافع‏,‏ ويبدو المشهد وكأن النائب الأول للرئيس الفريق سيلفا كير ميارديت قد حوصر بقوة‏.‏
    من ناحية أخري عين رئيس الجمهورية‏12‏ مستشارا له‏,‏ هم في عمومهم وزراء ومسئولون في الحكومة السابقة‏.‏ ومن أهم هؤلاء وأقربهم إلي النظام في الخرطوم د‏.‏ مصطفي إسماعيل ود‏.‏ مجذوب الخليفة ود‏.‏ أحمد علي الإمام‏.‏ ويبدو وكأن حكومة الإنقاذ تريد أن تتقوي بجيش من رجالها سواء كانوا أعضاء في الحكومة أو مساعدين للرئيس ومستشارين له‏.‏
    ولكن يظل السؤال‏:‏ ضد من تجيش الحكومة رجالها؟
    رد فعل الحركة الشعبية والمعارضة الشمالية
    اشتركت الحركة الشعبية والمعارضة بجميع أطيافها في رفض التشكيل الوزاري الجديد‏.‏ فنرصد غضبا متصاعدا في الأوساط الجنوبية‏,‏ وتصريحا لسيلفا كير مضمونه أن الحكومة تستطيع أن تستأثر بما تريد من مناصب‏,‏ ولكنها ستواجه النتائج أمام صندوق الاستفتاء بعد ست سنوات‏.‏

    أما المعارضة المسلحة في دارفور ـ وهي قريبة الصلة بالحركة الشعبية ـ فقد رأت في التشكيل الوزاري‏..‏ مشهدا جديدا لصورة قديمة عن هيمنة وتسلط الأقلية علي الأغلبية الساحقة في البلاد‏..‏ وتهميشا لأقاليم السودان عدا الإقليم الشمالي‏.‏

    كذلك حال المعارضة الشمالية‏:‏ فقد هاجم حزبا الأمة والمؤتمر الشعبي الحكومة الجديدة لأنها تكرس الثنائية بين حزب المؤتمر الحاكم والحركة الشعبية‏.‏ كما وصف المؤتمر الشعبي التشكيل الجديد بأنه امتداد للحكم الشمولي بالسودان‏.‏ ولا يخرج موقف الحزب الشيوعي عن هذا الإطار‏,‏ حيث أنه قرر الدخول في صفوف المعارضة‏.‏

    أما التجمع الوطني الديمقراطي المعارض‏,‏ فلم يحسم أمره حتي الآن‏.‏ وجدير بالملاحظة أنه كيان له خصوصيته‏.‏ فالحركة الشعبية ـ وهي الآن شريكة في الحكم ـ كانت تشكل فصيلا مهما في التجمع‏.‏ وقد تكون تلك الوشائج هي التي شجعته علي الدخول في مفاوضات مع الحكومة برعاية مصرية‏.‏ ودفعت به إلي توقيع اتفاقية القاهرة في‏2005/6/20.‏

    بذلك أصبح التجمع يقف في مفترق طرق‏,‏ قدم علي طريق المعارضة‏,‏ والأخري تتحسس مكانها علي ضرب الائتلاف والحكم‏.‏ علي أي حال‏,‏ يمكن تلخيص موقف التجمع في ثلاثة اتجاهات‏:‏

    ‏1‏ ـ عدم المشاركة في الحكومة علي جميع المستويات التنفيذية والتشريعية والدخول الصريح في صفوف المعارضة‏.‏

    ‏2‏ ـ تقتصر المشاركة علي المستوي التشريعي بعد ثلاث سنوات‏.‏

    ‏3‏ ـ المشاركة علي جميع المستويات التنفيذية والتشريعية‏,‏ والسعي لتحسين النسب المقررة لمشاركة المعارضة علي المستوي التنفيذي‏.‏

    لم يتخذ التجمع حتي كتابة هذه السطور موقفا لصالح أحد هذه الحلول‏.‏ غير أن قواعد التجمع والحزب الاتحادي تضغط بشدة علي الميرغني كي يقف إلي جانب المقاطعة‏,‏ في حين تدفع به أقلية من كوادر الاتحاديين إلي المشاركة الكاملة‏.‏ أما الميرغني ذاته فيبدو أنه لجأ إلي الوساطة المصرية لتخرجه من حيرته‏,‏ فتقنع حكومة الخرطوم بزيادة حصة التجمع في التشكيل الوزاري الجديد مما يسهل عليه حسم الأمر في صالح المشاركة‏.‏
    النتائج المتوقعة

    أولا‏:‏ نفذت حكومة الإنقاذ نصوص اتفاقية السلام الشامل فيما يخص اقتسام السلطة‏,‏ بمعني أنها احترمت النسب المقررة لذلك‏.‏ ولكنها تغافلت عن مضمون تلك النصوص‏,‏ الذي يؤكد اقتسام المناصب والحقائب الوزارية بما في ذلك الوزارات القومية السيادية علي أساس العدالة والنوعية بين الطرفين‏.(‏ النص‏2‏ ـ‏5‏ ـ‏3‏ من اتفاقية السلام‏).‏

    هذا الغبن في اقتسام السلطة لاسيما في القطاعين السيادي والاقتصادي‏,‏ يعمق عدم الثقة المتجذر بين الجنوب والشمال‏.‏ وقد يتفجر هذا الإحساس السلبي‏,‏ عند أول أزمة تصادف المسيرة الوطنية‏.‏ وأذكر علي سبيل المثال أحداث الخرطوم الدامية علي أثر وفاة جون جارانج‏.‏ ومن ثم قد تتسبب هذه الحكومة الانتقالية بتشكيلتها الحالية‏,‏ في تصعيد المشاعر الانفصالية في الجنوب‏.‏

    ثانيا‏:‏ تذمر الحركتين العسكريتين في دارفور من التشكيل الوزاري الجديد قد يشكل سببا إضافيا لعرقلة مفاوضات أبوجا‏.‏ ويبدو أن الحكومة قد تحسبت لذلك فضمت لوفدها المفاوض ثلاثة من أعضاء الحركة الشعبية‏,‏ وذلك لتلطيف الاحتقان الحاد المتوقع في المحادثات‏.‏ وقد خضعت في ذلك لطلب متكرر من الحركات العسكرية في الغرب‏.‏ فإذا أضفنا أن الهدف الحقيقي للثورة المسلحة في دارفور أصبح إسقاط نظام الإنقاذ‏,‏ المسئول في نظرها عن مذابح دارفور‏,‏ لأدركنا مدي خطورة الأوضاع في البلاد‏.‏ فنحن اليوم إزاء أزمة خطيرة تتفاقم وتلوح بحرب قادمة لانتزاع الحقوق بالقوة‏,‏ خاصة أن شرق السودان لا يخلو من ميليشيات حاملة للسلاح ومستعدة للمعركة‏.‏

    ثالثا‏:‏ المعارضة الشمالية تتجمع وتتسع وتعلن أيضا عن اعتراضها علي حكومة الوحدة الوطنية‏.‏ وجدير بالملاحظة أن قواعدها تشكل أغلبية المواطنين في شمال السودان‏.‏
    هكذا تدفعنا الوقائع سالفة الذكر‏,‏ إلي الاعتقاد بأن الحكومة الانتقالية الجديدة ليست في حقيقة الأمر حكومة وحدة وطنية‏,‏ بل هي تكرس للانفصال في الجنوب وللتهميش في باقي أنحاء السودان‏.‏ وتبدوالصورة قاتمة‏,‏ وكأن شرذمة السودان باتت وشيكة‏!.‏
    أما عن تأثير ذلك علي الأمن القومي المصري‏,‏ فله حديث آخر‏..
                  

09-30-2005, 11:11 PM

Yasir Elsharif
<aYasir Elsharif
تاريخ التسجيل: 12-09-2002
مجموع المشاركات: 48697

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وجهة نظر مصرية:: الســـودان‏..‏ في مفتـرق طــرق ..حكومة الوحـدة الوطنية ومستقبل السودان! (Re: omar ali)

    شكرا يا عمر علي..
    Quote: اشتركت الحركة الشعبية والمعارضة بجميع أطيافها في رفض التشكيل الوزاري الجديد‏.‏ فنرصد غضبا متصاعدا في الأوساط الجنوبية‏,‏ وتصريحا لسيلفا كير مضمونه أن الحكومة تستطيع أن تستأثر بما تريد من مناصب‏,‏ ولكنها ستواجه النتائج أمام صندوق الاستفتاء بعد ست سنوات‏.


    تحيليل د. إجلال للمسألة تحليل جيد.. لم تستطع الحكومة أن تبرهن على أنها تريد التغيير نحو الأحسن بالتي هي أحسن.. ولكنها ستضطر لذلك اضطرارا بالتي هي أخشن كما يقول "الدكتور منصور خالد".. والخشن في هذه الأيام كتير بغير استعمال السلاح..

    يللا أمشوا لبتاعين "الخُدّام" والرقي والطب والتحويط عشان يضمنوا ليكم الوزارات..

    صحي مرمي الله ما بترفع..

    وليس أهون من الحكومة إلا المعارضة.. قال تحالف بين الحزب الشيوعي والمؤتمر الشعبي وحزب الأمة..
    تاااااااني..

                  

10-01-2005, 11:19 AM

omar ali
<aomar ali
تاريخ التسجيل: 09-05-2003
مجموع المشاركات: 6733

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وجهة نظر مصرية:: الســـودان‏..‏ في مفتـرق طــرق ..حكومة الوحـدة الوطنية ومستقبل السودان! (Re: omar ali)

    الاخ العزيز ياسر
    Quote: شكرا يا عمر علي..

    Quote: اشتركت الحركة الشعبية والمعارضة بجميع أطيافها في رفض التشكيل الوزاري الجديد‏.‏ فنرصد غضبا متصاعدا في الأوساط الجنوبية‏,‏ وتصريحا لسيلفا كير مضمونه أن الحكومة تستطيع أن تستأثر بما تريد من مناصب‏,‏ ولكنها ستواجه النتائج أمام صندوق الاستفتاء بعد ست سنوات‏.


    تحيليل د. إجلال للمسألة تحليل جيد.. لم تستطع الحكومة أن تبرهن على أنها تريد التغيير نحو الأحسن بالتي هي أحسن.. ولكنها ستضطر لذلك اضطرارا بالتي هي أخشن كما يقول "الدكتور منصور خالد".. والخشن في هذه الأيام كتير بغير استعمال السلاح..

    يللا أمشوا لبتاعين "الخُدّام" والرقي والطب والتحويط عشان يضمنوا ليكم الوزارات..

    صحي مرمي الله ما بترفع..

    وليس أهون من الحكومة إلا المعارضة.. قال تحالف بين الحزب الشيوعي والمؤتمر الشعبي وحزب الأمة..
    تاااااااني..

    فعلا انه مقال تحليلي ممتاز استطاع فيه كاتبه
    د‏.‏ إجلال رأفت وضع اليد علي مواضع العلة..وهي
    من المقالات المصرية القليلة التي تنظر الي الواقع
    السوداني خارج الاطر التقليدية والسطحية المصرية..
    ولعل مصر قد ادركت الان ان انقسام السودان الي دولتين
    او اكثر قد اصبح في حكم الحقيقة والواقع ولا يفصلنا عن
    ذلك ســــوي 2190 يوما تقريبا بسبب سياسات النظام الاسلامي
    الجهادية والاقصائية...ولعلها تعض بنان الندم بعد فوات الاوان
    لانها اول دولة اعترفت بنظام الجبهة الاسلامية ودعمته
    وسندته يوم كان معلقا في الهواء.



    خلاصة ما قاله ‏د‏.‏ إجلال رأفت
    Quote: هكذا تدفعنا الوقائع سالفة الذكر‏,‏ إلي الاعتقاد بأن الحكومة الانتقالية الجديدة ليست في حقيقة الأمر حكومة وحدة وطنية‏,‏ بل هي تكرس للانفصال في الجنوب وللتهميش في باقي أنحاء السودان‏.‏ وتبدوالصورة قاتمة‏,‏ وكأن شرذمة السودان باتت وشيكة‏!.‏
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de