|
|
 .. ومن سوف يدفع عنا صخور الرحيل القمئ ?? .. أسامة الخواض
|
دعونا نربيّ الحمام بسكَّر أحلامنا، ونصعّد زهو "الهجيج"
المؤجّج أعلىََ فأعلىَ إلى قمّة النيرفانا، فماذا تبقى لنا
غير أنَْ نتبرّز أوهامنا في عراء الأغاني، ونحصد دفء
"الكاثارسيس" والانخطاف؟
دعونا ننسَّـقُ هذا الفضاءَ بلا نظرٍ مُسْبقٍ في النصوصِ،
نحاول ما حاولتهُ الشعوبُ الحديثةُ مِنْ نَظَرٍ فاحِصٍ في كتابِ
الطبيعةِ والذات، لا تشترونا بتلكَ الوعودِ، ولا تجرفوا
يأسنا من حقولِ الأماني، ولا ترجمونا بهذي الحروفِ العتيقةِ،
إنّا سئمنا نصوصَ الجدودِ، سئمنا وعودَ الجدودِ، دعونا
نشاكسُ أجدادنا، ونجادلهم، فسنرمقهمْ -إنْ أصابوا- بعين
الرضى، ونعلقّهمْ مِنْ سراويل أوهامهمْ بحبالِ المتاحفِ -إن
أخطئوا-
دعونا لخبرتنا الأنثويّة، في الجَمْعِ بين الطبيعةِ، والربَّ، والحُبَّ،
والبُغْضِ، والجنسِ، والموتِ، لا تهربوا للوراءِ الضبابيَّ، سوف
نعلَّقْكم في مشانقَ من غثيانٍ، ونصلبكم في فضاء الهجاءْ
لكمْ دينكمْ، واتفاقيةُ البَقْطِ، والجلْدُ، والرجْمُ، والصلْبُ،
والخطبُ الموسميّةُ، والارتزاقُ، وحفّ اللحى، والجدالُ العقيمْ
لكم دينكمْ، ومواعظكمْ، و (عفا اللهُ عمّا سلفْ)
ولنا ديننا، والنهارُ بألوانهِ الدافئةْ
دعونا ندحرج آمالنا في ممرَّ الحياة الوسيعِ، نصيبُ ونخطئُ،
ننْعمُ بالإرتباك، ونغمسُ في الصمتِ حاستنا الدنيويةَ،
نقذف هجراتنا في المتاحفِ، نمسحها من هواجس أطفالنا
القادمين، ونعطي الرحيلَ مواطنةً من بنفْسجْ
دعونا لصمت الحياةِ الفسيحِ، فإنّا سئمنا الكلامَ
المُعادَ (كلامُ ركامُ، كلامُ ركامُ، منابرُ تذهبُ،
أخرى تجيءُ)، فباسم الإلهِ اقتتلنا على وَطنٍ من ذبولٍ
جميلٍٍ، وباسمِ التقدّم شِلْنا السلاحَ على شهوةٍ
من طحينِ الجنونِ،
كأنّا اكتشفنا الإلهَ حَديثاً،
كأنّا خبرنا مواجعنا لحظةَ القَذْفِ
كُفّوا
دعونا نواجهُ أسئلةَ العُمْرِ:
منْ سوف يحملُ وِزْرَ لحياةِ التي تقتفي لؤمها خطوةً
خطوةً، شارعاً، شارعاً؟
وبمنْ سوفَ نسندُ إيقاعَنا الأنثويَّ؟
ومنْ سوفَ يدْفَعُ عنّا صخور الرَحيلِ القميءِ؟؟
دعونا ننامُ قليلاً عل ساعدِ الصَخَبِ الدنيويَّ،
نريحُ الرحيلَ على أرخبيل الغياب، نلاطفهُ، ونلاعبهُ،
ونهدْهدْهُ، ونهدْهدْهُ، ونهدْهدْهُ كي ينامَ، ينامَ،
ينامَ إلى الأبدِ
_______________________________
1 مقطع من نصٍ طويل بعنوان
(قامة الوردة الكوكبية- الهواجس العاويات لكلب صيد عجوز).
|
|
 
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: .. ومن سوف يدفع عنا صخور الرحيل القمئ ?? .. أسامة الخواض (Re: Abuobaida Elmahi)
|
إعتزار كبير كبير للمشاء
إذا لم يعجبه نقلي لنصه الشامخ
أعلاه إلي هنا.!
...
...
كبير كبير هذي
هي طريقة ود جيرانا
عبدالله البشري حين كان طفلا
في محاولته تعظيم أو تأكيد حكية
كأن اللغة بكل قدرتها علي الإستولاد المفردي
تضيق عن ذهن الشافع فتجبره رغبته في الإيضاح
إلي هذا التكرار الذي يعجبني عند عبدالله
لأنه يضيف لحكيه سحر .. وينسبه للطفولي
بالرغم من إن عبدالله الآن كبير وفات سن الرشاد
..
..
وبعد
أثار هذا المقتطف رغبة عارمة داخلي
في قرائته كاملا
أتمني يا خواض بالرغم من كل المشاغل
أن توهب قليل وقت لإيراده
...
...
للجميع حبنا
ولأسامة دوام التدفق
ابوعبيدة
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: .. ومن سوف يدفع عنا صخور الرحيل القمئ ?? .. أسامة الخواض (Re: Abuobaida Elmahi)
|
عزيزي ابوعبيدة
تحايا سمينات وشكر غير محدود لك
سبق لي ان نشرت هذا النص في هذا المنبر
واظن انني نشرته مرتين بدون ان انتبه الى ذلك و الحقته بديواني الاسفيري
هذا المقطع هو جزء من مقطع طويل نشر كاملا في ديواني:
انقلابات عاطفية
وقد نشرت جزء اخر بعنوان:
هاجس المشاء
ستجده في الديوان الاسفيري
للاسف لا توجد عندي اعداد من ذلك الديوان
والا لكنت ارسلت لك واحدا منها
ظروفي لا تسمح لي بنسخ النص كله,
خاصة وانه مدور في معظمه
وهذا يشبه ان تنسخ نصا قصصيا
دعنا نسمع رايك وراي القراء في هذا المقطع
ولك خالص محبتي
أرقد عافية
المشاء
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: .. ومن سوف يدفع عنا صخور الرحيل القمئ ?? .. أسامة الخواض (Re: Abuobaida Elmahi)
|
يا برنس
أتتذكر كيف رجوتك أن تهبني وردية ليل أصلان?
حتي دارت أيام القاهرة فغرقت في مشيمتها الهادرة
ودرت أنت بعيدا لألف سبب وسبب !
....
....
يا عب حميد
تأمل هذا النص
فهو من النصوص الكثير التي هجت آل سوق
لكنها تميزت ببهاء واضح وبإنحياز لجهة الجهات
دون أن تقع فى هتاف يودي بقامتها السامقة .
...
...
وهذا ليس نقدا .. وإنما إعجاب .
--------------------------------
يا مشاء
سوف أبحث عنه طويلا
وعزرك مقبول
..
..
دعونا نتأمله
ونشوف رأي الناس
أبوعبيدة
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: .. ومن سوف يدفع عنا صخور الرحيل القمئ ?? .. أسامة الخواض (Re: Abuobaida Elmahi)
|
دعونا نربيّ الحمام بسكَّر أحلامنا، ونصعّد زهو "الهجيج"
المؤجّج أعلىََ فأعلىَ إلى قمّة النيرفانا، فماذا تبقى لنا
غير أنَْ نتبرّز أوهامنا في عراء الأغاني، ونحصد دفء
"الكاثارسيس" والانخطاف؟
دعونا ننسَّـقُ هذا الفضاءَ بلا نظرٍ مُسْبقٍ في النصوصِ،
نحاول ما حاولتهُ الشعوبُ الحديثةُ مِنْ نَظَرٍ فاحِصٍ في كتابِ
الطبيعةِ والذات، لا تشترونا بتلكَ الوعودِ، ولا تجرفوا
يأسنا من حقولِ الأماني، ولا ترجمونا بهذي الحروفِ العتيقةِ،
إنّا سئمنا نصوصَ الجدودِ، سئمنا وعودَ الجدودِ، دعونا
نشاكسُ أجدادنا، ونجادلهم، فسنرمقهمْ -إنْ أصابوا- بعين
الرضى، ونعلقّهمْ مِنْ سراويل أوهامهمْ بحبالِ المتاحفِ -إن
أخطئوا-
دعونا لخبرتنا الأنثويّة، في الجَمْعِ بين الطبيعةِ، والربَّ، والحُبَّ،
والبُغْضِ، والجنسِ، والموتِ، لا تهربوا للوراءِ الضبابيَّ، سوف
نعلَّقْكم في مشانقَ من غثيانٍ، ونصلبكم في فضاء الهجاءْ
لكمْ دينكمْ، واتفاقيةُ البَقْطِ، والجلْدُ، والرجْمُ، والصلْبُ،
والخطبُ الموسميّةُ، والارتزاقُ، وحفّ اللحى، والجدالُ العقيمْ
لكم دينكمْ، ومواعظكمْ، و (عفا اللهُ عمّا سلفْ)
ولنا ديننا، والنهارُ بألوانهِ الدافئةْ
دعونا ندحرج آمالنا في ممرَّ الحياة الوسيعِ، نصيبُ ونخطئُ،
ننْعمُ بالإرتباك، ونغمسُ في الصمتِ حاستنا الدنيويةَ،
نقذف هجراتنا في المتاحفِ، نمسحها من هواجس أطفالنا
القادمين، ونعطي الرحيلَ مواطنةً من بنفْسجْ
دعونا لصمت الحياةِ الفسيحِ، فإنّا سئمنا الكلامَ
المُعادَ (كلامُ ركامُ، كلامُ ركامُ، منابرُ تذهبُ،
أخرى تجيءُ)، فباسم الإلهِ اقتتلنا على وَطنٍ من ذبولٍ
جميلٍٍ، وباسمِ التقدّم شِلْنا السلاحَ على شهوةٍ
من طحينِ الجنونِ،
كأنّا اكتشفنا الإلهَ حَديثاً،
كأنّا خبرنا مواجعنا لحظةَ القَذْفِ
كُفّوا
دعونا نواجهُ أسئلةَ العُمْرِ:
منْ سوف يحملُ وِزْرَ لحياةِ التي تقتفي لؤمها خطوةً
خطوةً، شارعاً، شارعاً؟
وبمنْ سوفَ نسندُ إيقاعَنا الأنثويَّ؟
ومنْ سوفَ يدْفَعُ عنّا صخور الرَحيلِ القميءِ؟؟
دعونا ننامُ قليلاً عل ساعدِ الصَخَبِ الدنيويَّ،
نريحُ الرحيلَ على أرخبيل الغياب، نلاطفهُ، ونلاعبهُ،
ونهدْهدْهُ، ونهدْهدْهُ، ونهدْهدْهُ كي ينامَ، ينامَ،
ينامَ إلى الأبدِ
_______________________________
1 مقطع من نصٍ طويل بعنوان
(قامة الوردة الكوكبية- الهواجس العاويات لكلب صيد عجوز).
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
 Re: .. ومن سوف يدفع عنا صخور الرحيل القمئ ?? .. أسامة الخواض (Re: osama elkhawad)
|
عزيزي أبوعبيدة:
إبراهيم أصلان صديق وأستاذ بغير كلام. صمته يحمل الكثير من الدروس. وهو الآن كما تعلم من قمم الكتابة السردية في مصر لاسيما تلك المتأثرة بأستاذه المباشر يحيي حقي صاحب قنديل أم هاشم الذي يعتبر من رواد الكتابة السردية في العالم العربي تلك التي تحمل قدرا عاليا من المتعة عبر مفهوم الجمع في آن مابين البساطة والعمق. إبراهيم أصلان عملت معه كرئيس للقسم الثقافي في مكتب جريدة الحياة اللندنية في القاهرة كمشارك من الخارج بالقطعة منذأواخر العام 1994. قال لي وقتها أن الجودة لديه تمثل شرطا أساسيا لقبول المادة الصحفية والإبداعية. لم يزد على ذلك شيئا ذا بال إلى أن غادرت مصر خلال العام 2003. إبراهيم أصلان كذلك من أساتذة السخرية كإنسان ولد من رحم فقر وشقاء عريقين وسيطر عليهما. كذلك هو يركز دائما على أن يعمل في كتاباته بأقل الكلمات. كان يقول آنه عمل في مصلحة البرق وكانت كل (كلمة) (بقروش). لا أود المضي أكثر. وبعد إذنك والصديق المشاء: هذا النص لإبراهيم أصلان أقدمه هنا كإضاءة:
زقاق جانبي... ودجاجة
إبراهيم أصلان الحياة - 19/07/05//
كانت امرأة تجلس على بسطة بارتفاع ثلاث درجات في بيت مفتوح على زقاق. كانت تفتت كسرة خبز في حجرها ثم تلقي بالفتات إلى دجاجاتها التي تلهو أمام الباب، وتلمح الناس الذين1 يمرون بالعرض في قطر الندى الذي ينحدر منه هذا الزقاق.
وهي لاحظت النظرة الجانبية للرجل الذي تمهل وهو يعبر أمامها في طريقه ناحية الجامع ويختفي لمدة خطوتين أو ثلاث، ثم وهو يتراجع بعد ذلك ويتوقف. لم ينظر إليها شخصياً، بل راح يتأمل الدجاج ويطيل النظر إلى الدجاجة البنية ويتبعها بعينيه أينما ذهبت. بعد ذلك رأته يمشي في اللحظة التي ارتفع فيها أذان الظهر من مكبر الصوت القريب. والمرأة لم يكن عندها أي تفسير لهذا الموضوع.
لم يمر وقت طويل حتى انتهت الصلاة، ورفعت وجهها لتجد الرجل نفسه يستقر هناك في مدخل الزقاق. وهو لم يلبث أن تقدم والدجاجات تجري أمامه، ووقف أسفل السلم. ورفع وجهه إليها.
كانت له قامة قصيرة ونظارة طبية بإطار مذهب وجلباب نظيف أبيض، وقال:
«نهارك سعيد يا هانم».
والمرأة التي كانت تجلس على البسطة، حصل عندها نوع من الدهشة الكبيرة لسببين، السبب الأول هو هذا الصوت التي كانت تظن أنه قد لا يصدر إلا عن رجل طويل، والسبب الآخر هو «نهارك سعيد يا هانم» التي لم تر أحداً وهو يقولها بنفسه من قبل. وهي في هذه الأثناء كانت مدت يدها وجذبت ذيل الجلباب لتغطي أي شيء ظاهر من قدميها.
وقال:
«بخصوص الفرخة البني»،
وأشار برأسه ناحية الدجاجة المعنية.
المرأة بدورها، لمحت الفرخة التي كانت تعبث عند الجدار، وانتظرت.
قال:
«أقصد الفرخة البني».
«مالها ؟»
«ياترى، فرختك؟»
«أمال فرخة مين؟»
«الحقيقة، هذا مجرد سؤال».
وفكر قليلاً:
«يعني هي عندك مثلاً، من أيام ما كانت كتكوت؟»
قالت:
«أيوه».
«هي دي الإجابة اللي كنت عاوز أعرفها، لا أكثر، ولا أقل».
وظل واقفاً.
وهي قالت بصوت خافت:
«طيب وحضرتك بتسأل ليه بقى؟».
«من حقك تعرفي أنا باسأل ليه»، وعدل من وضع نظارته على عينيه: «زمان يا ستي، كان عندنا كتكوت بني، بنفس لون الفرخة دي، الكتكوت ده خرج من البيت وما رجعش، اختفى، وأنا، أثناء مروري، لمحت الفرخة البني اللي عندك، وخطر في بالي أنها نفس الكتكوت، بعد ما كبر طبعاً».
ومضت فترة، وقال:
«هو طبعاً لا يليق إن الواحد يخطر في باله مثل هذا التفكير الغريب، لكن هذا ما حدث».
«ده عندنا من أيام ما كان بيضة، وفقست».
«جميل جداً. هذه الإجابة تضع حداً للمناقشة».
وبدا عليه الارتياح. إلا أنه قال:
«شوفي حضرتك، أنا مقدر استغرابك. لكن المسألة باختصار هي كما أخبرتك، إحنا كان عندنا كتكوت بني تايه، صح؟».
قالت:
«صح».
«وأنا، خطر في بالي إنه هو نفس الفرخة البني اللي عندك، وبما أن السؤال خطر في بالي، يجرى إيه لو سألتك؟».
قالت:
«ولا حاجة».
«الله ينور عليكي. تعرفي لولا إني سألتك؟ كنت فضلت مشغول بالموضوع طول النهار، وأنا انشغلت به فعلاً في الجامع، لكن بعد ما سألت، وحضرتك جاوبتي إجابة مقنعة، خلاص، الموضوع انتهى. ما هو العيب في هذا؟».
كانت حريصة طول الوقت أن لا تأتي بأي حركة، وأن تظل على الوضع نفسه الذي وجدها عليه عندما جاء:
«أبداً» .
وهو فكر وقال:
«شوفي حضرتك، أنا ضيعت عمري كله وأنا عندي أسئلة من هذا النوع، نفسي أسألها ولا أقدر، لأني كنت محرج، وهذه مأساة يا هانم. والدليل ما حدث الآن، هل أصاب حضرتك أي ضرر من السؤال؟».
همست:
«ربنا ما يجبش حاجة وحشة».
قال:
«لذلك، أنا قررت من أسبوع، إن أي سؤال يشغل بالي، مهما كان، لازم أسأله. وأنت كمان، أي سؤال يشغلك اسأليه، دي نصيحتي ليكي، السؤال مش عيب أبداً. السؤال عيب؟».
«أبداً».
«أشكرك».
وعندما استدار وابتعد، بدأت تلم فتافيت العيش من حجرها لكي تقوم، تنزل السلم وتطل عليه من ناصية الزقاق وهو ذاهب. لكنها كسلت. قعدت كما هي في انتظار أن يظهر أحد السكان، وتحكي له ما جرى.
ايار/مايو 2005
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
ان تأويل النص ما يزال محتكرا لكهان الكتابة التقليدية (Re: عبد الحميد البرنس)
|
عزيزي البرنس
حين اقترحت على الاخ الكريم ابوعبيدة ان نتأمل هذا النص او نقرأه ولو قراءة عابرة,
كان في ذهني ان نستفيد مما يتيحه النت من تفاعل مباشر وسريع,
لا يتمتع به الكاتب التقليدي ,الذي ربماينتظر العدد القادم,
او مقال "قرأت العدد الماضي" حتى يعرف صدى ما كتبه
وربما لا يجد ما كتبه صدى الا بعد موته
من تجربتي واطلاعي على تجارب اسفيرية كثيرة,
اكتشفت ان الحال في حاله ,ما عدا نماذج قليلة جدا
فما زال الكاتب التقليدي هو الذي يملك في يده اسرار اللعبة كلها
وعندما اقول اسرار لا اتحدث بمعنى كهنوتي غنوصي,
وانما ان تأويل النص ما يزال محتكرا لكهان الكتابة التقليدية
مثال لذلك ما كتبه لطيف حول علامية العنوان في بوست :
لاهوت الوردة
انا في غاية التاكد من انه اثار عاصفة من الاهتمام
لكن لم يجرؤ حتى الكتاب التقليديون على الحديث عنه
وهذا يعكس شيئين ,ربما رمى لطيف الى واحد منهما:
الشيى الاول:
ان يوضح لمن يهاجمون المقاربات النقدية الحديثة انها ما تزال فاعلة وتثير التأمل والاندهاش ,وان ما يقول به كويتب ما ,ومتأكدم هو باطل الاباطيل بالتجربة ,
وليس بالكلام
الشيئ الثاني:
ان الطبيعة الاساسية لمثل هذه المقاربات هي طبيعة تقليدية اذا ما صنفنا الكتابة الى تقليدية واسفيرية
ولذلك فان الاسفيريين يمتنعون تماما في مثل هذه المقاربات
وهذا واضح جدا وتماما
وساعود
لو الله هون
أرقدوا عافية
المشاء
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ان تأويل النص ما يزال محتكرا لكهان الكتابة التقليدية (Re: osama elkhawad)
|
Quote: دعونا لخبرتنا الأنثويّة، في الجَمْعِ بين الطبيعةِ، والربَّ، والحُبَّ،
والبُغْضِ، والجنسِ، والموتِ، لا تهربوا للوراءِ الضبابيَّ، سوف
نعلَّقْكم في مشانقَ من غثيانٍ، ونصلبكم في فضاء الهجاءْ
لكمْ دينكمْ، واتفاقيةُ البَقْطِ، والجلْدُ، والرجْمُ، والصلْبُ،
والخطبُ الموسميّةُ، والارتزاقُ، وحفّ اللحى، والجدالُ العقيمْ
لكم دينكمْ، ومواعظكمْ، و (عفا اللهُ عمّا سلفْ)
ولنا ديننا، والنهارُ بألوانهِ الدافئةْ |
اردت ان احى هذه الدفق الحميم جدا .. والصخب المعتّق حدالوصول الى نشوة الروح !!..لكم ياصناع الجمال منتهى اندهاشى واعجابى !
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
في اتجاه ما يقول به الكويتب (Re: نادية عثمان)
|
عزيزتي نادية
ساعود للرد على كلامك التعبيري المهم
فقط ارجو ان تسمحي لي بمواصلة ما قلته من كلام
اذ انني ساطور ما قلت به هنا ,
في بوستي لاهوت الوردة,
للكلام عن المقاربات النقدية الحديثة وكيف يمكن ان يوظف فيه كلام رائد فيه مثل عبد اللطيف,
في اتجاه ما يقول به الكويتب والذي يعتبر لطيف من اصفار النقد الذين مروا سراعا ,او قل ثقالا في شارع النقد السوداني
وهذا شكل من عقلية الذئاب المسالمة
وساعود
المشاء
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: .. ومن سوف يدفع عنا صخور الرحيل القمئ ?? .. أسامة الخواض (Re: Abuobaida Elmahi)
|
عزيزي ابوعبيدة
اعود رغم انشغالي بالعمل وبالرد على مقاربة لطيف لسيميولوجيا عنوان الجدارية,
ومواصلة العمل في القراءة الخاطئة,
حيث انها كل يوم تفصح عن جديد لم يكن في الحسبان
اعتذر للشاعرة نادية عثمان على عدم مواصلتي في ما اشارت اليه
و ما اردت ان اتحدث عنه,أو قل ان اشير اليه,
فهو الكلام عن الخبرة الانثوية و هل لها دور في تغيير المجتمع وبالتالي الحضارة الانسانية التي توصف بانها حضارة ذكورية ,ولذلك فان سمتها هي العنف سواء اكان مكشوفا ام مبطنا وناعما
وهل للنساء دور في تغيير صفة تلك الحضارة القمعية؟
باعتبارهن مقموعات اولا ,وباعتبار ما يلعبه الجندر في هذا الخصوص؟
هل يمكن ان نتحدث عن "تانيث" للحضارة الانسانية والمجتمع الكوني؟
هي اسئلة معقدة,
لكن ليس لدى شك في ان للمراة "ايقاعا" خاصا في النظر الى العالم ,
نرجو ان نستمع الى اراء في هذا الخصوص ,
مع محبتي اخي ابوعبيدة
المشاء
*طبعا الكلام دا على خلفية ما ورد في النص :
دعونا لخبرتنا الانثوية .....الخ
(عدل بواسطة osama elkhawad on 09-28-2005, 09:31 AM)
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: .. ومن سوف يدفع عنا صخور الرحيل القمئ ?? .. أسامة الخواض (Re: Abuobaida Elmahi)
|
شيخنا المشاء
ولشيخنا هذي حكاية لا
أخفي فيها إستحبابي لها
حين قرأتها لأول مرة - خارج دائرة الفقه الأصفر -
عند شيخي هادي العلوي , هذا المتمركس الجرئ
مطلوق الخيال والفكر , المجتهد ليضيف بلا ولولة
وردحي الذين يبدوان في خلعة أهلنا في حزبنا الشيوعي
بالبلاد الكبيرة ..
...
...
ولا أخفي عليك يا مشاء
أنني لا أحب إشتغال المبدع بالصحافة
وسببي أنها بنهمها اليومي ستفرغه في حين أنه من
الواجب عليه أن يزيد إمتلائه , ليعيد إنتاجه بأدواته
.. وهذي طريقة لا تخلو من تعقيد !
..
...
وكنت ضد إشتغاله بالنقد فقد كنت أري أنه سيخلق
حول حراكه رقيب .
أدونيس , ماركيز , إميل حبيبي
وأنت أستطاعوا الإفلات .
لكن إفلات كان مكلفا .
قلت مكلفا لأني لا أنظر للمبدع في تحققه وحسب بل الإمكان
المهدر ليكون في تدفقه المثالي .
...
...
هل هذي خطرفة ?
......
......
ما عجبني في النص
مجافاته للعجمة والإبهام
فهو واضح في إنحيازه
وأنيق المفردات
وبه موسيقي لا أعرف من أين تأتي
...
...
شكرا لنادية
...
...
ألم يرجع برنس
من وردية ليله
دمتم
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
تأنيث اجهزة الامن في "حالة حصار" لدوريش (Re: Abuobaida Elmahi)
|
في حالة حصار يصور درويش تلك الحالة من التامل الواقع تحت ضغط الجيش الاسرائيلي المحتل
وفيه يصور حالات الاختلاف بين المحاصرين ,ومن ضمن ذلك ما يطرحه النص , حول ما يختلف حوله المحاصرون,
من ضمن ذلك تأنيث اجهزة الامن,
وهي القائمة على تصور ذكوري حول السلطة والعنف والقمع ,
حين يقول:
Quote: واقفون هنا
قاعدون هنا.
دائمون هنا. خالدون هنا.
ولنا هدف واحدٌ واحدٌ واحدٌ:
أن نكون
ومن بعده نحن مُخْتَلِفُونَ على كُلِّ شيء
علي صُورة العَلَم الوطنيّ (ستُحْسِنُ صُنْعاً لو اخترتَ يا شعبيَ الحيَّ رَمْزَ الحمار البسيط
ومختلفون علي كلمات النشيد الجديد
(ستُحْسِنُ صُنْعاً لو اخترتَ أُغنيَّة
ً عن زواج الحمام)
ومختلفون علي واجبات النساء
ستُحْسِنُ صُنْعاً لو
اخْتَرْتَ سيّدةً لرئاسة أَجهزة الأمنِ |
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
كنت اريد ان افتح شهية القراء على مفهوم التانيث (Re: Abuobaida Elmahi)
|
عزيزي ابوعبيدة
سلامات
كنت اريد ان افتح شهية القراء على مفهوم التانيث,
وهو من المفاهيم التي تشمل على سبيل المثال لا الحصر:
تأنيث مكان العمل
تأنيث المجتمع
تأنيث الحضارة
تأنيث الكتابة
وقد اعود الى ذلك لو سمح لي وقتي الذي اجابده مجابدة على حساب اشياء كثيرة يعرفها الذين يسكنون معي هنا في فولز جيرج
ولنعد الى ما قلت به عزيزي:
قلت:
سبق لي ان قلت ان المقام حجاب ,
وارى ان مسيرة الكتاب هي مسيرة لا يمكن ان تحقق انفلاتها الدائم الا بالتخلص الكامل ,
"ومن القلب" من مفاهيم مثل المشيخة والاستاذية
ثم قلت بحس الحريص على الكاتب :
Quote: ولا أخفي عليك يا مشاء
أنني لا أحب إشتغال المبدع بالصحافة
وسببي أنها بنهمها اليومي ستفرغه في حين أنه من
الواجب عليه أن يزيد إمتلائه , ليعيد إنتاجه بأدواته
.. وهذي طريقة لا تخلو من تعقيد ! |
فعلا هي لا تخلو من تعقيد وتعقيد شديد جدا
الصحافة لها شراك غير مرئية
لكن في ظروف عدم احتراف الكاتب,
تبدو افضل من ان يعمل الكاتب في وظيفة ليست لها اية علاقة بالكتابة
وقلت ايضا:
Quote:
وكنت ضد إشتغاله بالنقد فقد كنت أري أنه سيخلق
حول حراكه رقيب .
أدونيس , ماركيز , إميل حبيبي
وأنت أستطاعوا الإفلات .
لكن إفلات كان مكلفا .
قلت مكلفا لأني لا أنظر للمبدع في تحققه وحسب بل الإمكان
المهدر ليكون في تدفقه المثالي .
...
...
هل هذي خطرفة ? |
ما تقوله ليس خطرفة وانما حرص على استمرار تلك الطاقةالشعرية او السردية او غيرها من الطاقات,
لكن المسالة في مكان اخر
فالطاقة الابداعية نفسها هي متعددة
ففي التاريخ الابداعي المعاصر ,
بدأ في التكون مفهوم جديد للكاتب ووظيفة اخرى
وسبق ان تحدثت عن طرف من ذلك في لاهوت الوردة في حديثي الذي لم ينته بعد عن محمد عبد الحي
اما كلامك الاتي:
Quote: ما عجبني في النص
مجافاته للعجمة والإبهام
فهو واضح في إنحيازه
وأنيق المفردات
وبه موسيقي لا أعرف من أين تأتي |
وهو كلام سعدت به حقا ,
فاذا كان الكاتب غير غامض في شعره,
فكيف يكون غامضا في نقده؟
وهذا يرجعنا الى مقالة بشرى الفاضل التي رمي بها ثم حرد ,
ونأمل ان يكون بخير
اما الموسيقى فهي متأتية من ان النص الشعري هو من بحر المتقارب,
وهو بحر هامس ,
كما في تصنيف العارفين ببحور الخليل
و اسمح لي- أخيرا -ان اردد ما قلته:
Quote: ألم يرجع برنس
من وردية ليله |
نرجو ان نسمع منه قريبا,
رغم انشغاله ببوست روائي
محبتي بلا سواحل
المشاء
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: .. ومن سوف يدفع عنا صخور الرحيل القمئ ?? .. أسامة الخواض (Re: Abuobaida Elmahi)
|
الشيخ والأستاذ
أو المسلك المهذب في الإعتراف
بإسهام الآخرين ..
.....
.....
لا تحمل هذه الأوصاف عندي مضامينها المرفوضة
التي بها شبهة نصرة الأخ ظالما ..
أو مظنة علاقة حيران وفكي
.....
.....
وهذا الطريق طويل
طوووويييل
وكل الذين بذلوا في قطعه قليل
تعب هم شيوخنا مع حق كامل
في الإختلاف .
...
...
لذا لم أري حصافة في وصف بولا
لعبدالله علي إبراهيم بعابد شخصية
عبد الخالق حين علق مرة علي
إصرار إبراهيم مناداة عبد الخالق
بإستاذي !
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
مشروعية الاختلاف كما قال شيخنا بولا (Re: Abuobaida Elmahi)
|
عزيزي ابو عبيدة
سلام
قلت:
Quote: الشيخ والأستاذ
أو المسلك المهذب في الإعتراف
بإسهام الآخرين .. |
ليست لدى ادنى غضاضة في اطلاق هذه الاوصاف والالقاب فهي دليل على المحبة ,
ومن التواضع الزائف القول اننا –في كل احوالنا المختلفة-لا نحتاج الى الاحساس بالتقدير
لكن كلامي يتركز حول استقبال الطرف الاخر لمثل هذه الالقاب,
فهي يجب ان تكون عامل تطوير للاحساس بالمسؤولية تجاه ما نقوم به,
وفي نفس الوقت يجب الا تعطينا الاحساس المدمر بوهم الكمال
ولذلك فانا اتفهم جيدا ما قلت به :
Quote: لا تحمل هذه الأوصاف عندي مضامينها المرفوضة
التي بها شبهة نصرة الأخ ظالما ..
أو مظنة علاقة حيران وفكي |
فلكل من شيوخه واساتذته ,والكتابة هي اشتغال -في كثير من الاحيان- على نصوص الاخرين التي تأسرنا ,وتجعلنا قادرين على التعبير الجمالي عما نريد قوله.
ولذلك فافضل حالات هذه العلاقة الملتبسة احيانا,هو ما تفضلت به حين قلت:
Quote: وهذا الطريق طويل
طوووويييل
وكل الذين بذلوا في قطعه قليل
تعب هم شيوخنا مع حق كامل
في الإختلاف . |
فمشروعية الاختلاف كما قال شيخنا بولا في مقدمته الشهيرة لمجموعة صلاح الزين:
عنهما والاكليل والانتظار
هي ما يضمن لتلك العلاقة شكلا ديمقراطيا وجوهرا انسانيا مبدعا
وسنعود للبرنس
ارقد عافية
المشاء
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
يجمعنا لاهوت الوردة اي المحبة,يا برنس (Re: osama elkhawad)
|
يجمعنا يا برنس لاهوت الوردة اي المحبة
واصدقك القول انني كنت احس ببعض الوحشة في مقامي هنا حتى جاء الينا بولا,
وحين مضى,ترك فراغا لا يقدر ان يملأه احد غيره
و ظلت تلك الوحشة متمكنة من الروح, حتى قدمت يا برنس
قلت:
لا أزال أتابع بمحبة (يا ودالماحي) لولا ما أشار إليه صديقي المشاء الذي أوشكت أن أتشرف بنصه هذا في الرواية لولا البناء وقف حائلا في النهاية وكل الاحتمالات وارد ومعكم دائما!.
لعل ما يجمع بين النصين الروائي والشعري هو فضاء الغربة,
و سيرورة الكتابة هي ما تجعل اجتماعهما ممكنا لو انها قضت بذلك
و في انتظارك
محبتي
المشاء
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: .. ومن سوف يدفع عنا صخور الرحيل القمئ ?? .. أسامة الخواض (Re: Abuobaida Elmahi)
|
لا يفهم معظم مثقفينا علي قلتهم ولا معظم متعلمتنا النقد الموجه لمنتوجهم
إلا بوصفه كيدا وتدميرا وحسادة / معظمنا يتخيل إنه بوسعه قبر الذي لا يحبه
بتجاهله وتسفييهه وتقوييله الذي لم يقله , كأن الواحد فينا يكتب لخاصة
هم هؤلاء , أو كأن الذي نكتبه غير مشاع ومذاع , سري , تقريرا للجنة رصد
ومعلومات في الحزب الشيوعي حين كان شيوعيا ينظر لأمنه كشئ فائق الأهمية
ليواصل سعيه في إقامة وتأسيس ثورة تعطي عمرها بالكامل لخدمة الخلق وهزيمة
نصر المسغبة وإسالة اللبن للخلق بدل إسالة دمائهم !
....
....
ولهذا نظرت بكثير من الشك لنقد هو نقض وإتهامات غير مؤسسة لرموز أسهمت
وأضافت في المسرح الثقافي ببلادنا من شباب جدد كأن الدخول لعالم الفاعلية
الثقافية يتم بتبخيس شأن السابقة , وطول القامة لا يكون إلا بدوس هؤلاء .
....
....
قلت أن بولا غير محق
فمناداة عبدالله لعبد الخالق بأستاذي لم تعصم الأخير
من سيف نقد عبدالله , الهم إلا إذا كان النقد يعني بالضرورة
ألا أثمن صحيح الآخر , أو ألا أتفق معه .
مع مودتي
| |
|
|
|
|
|
|
| |
Abuobaida Elmahi
osama elkhawad
عبد الحميد البرنس
ABUKHALID
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست