د. عبد الله علي إبراهيم :أوراق إنقاذية 7 - او غسيل الشخصية و التاريخ

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-05-2024, 11:39 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف النصف الثاني للعام 2005م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
09-15-2005, 03:45 AM

Hatim Elhassan

تاريخ التسجيل: 05-11-2005
مجموع المشاركات: 576

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
د. عبد الله علي إبراهيم :أوراق إنقاذية 7 - او غسيل الشخصية و التاريخ

    د. ع. ع. ابراهيم يواصل ماولاته لتبييض سقطته التاريخية,و كان سوءات الانقاذ و بؤس المعارضة عذر لها, الم يكن لليبرالى د.عبدالله بوصلة خاصة به تدله ان الموقف المبدئي يجب ان ينحاز لحقوق الانسان, و لماذا فعل كثر ذلك و منهم محمد عمر بشير و اخرين, و يحاول ان يقلل من موقفه بالقول

    Quote: وضح لي بالطبع فيما بعد ان المرحوم محمد عمر بشير قد قاطع المؤتمر ولم اشأ ان اناقشه في ذلك. وعلمت أن جماعة من مريديه الشباب قد راجعوه في قراره الاشتراك في المؤتمر وحملوا ذلك محمل اضفاء الشرعية على نظام مارق.


    وكانما محمد عمر بشير مؤسس منظمة حقوق الانسان ليس له القدرة الذاتية و لا الاخلاقية والفكرية لاتخاذ هذا الموقف,وهى الاشياء التى تنقص د.عبدالله

    يتساءل د. بدالله

    Quote: كيف كان سيكون حال الشكل المؤسسي والروحي لحقوق الانسان في السودان اذا لم يغير المرحوم رأيه في المساهمة في مؤتمر الحوار الوطني وشارك بقامته العالية وشغفه المعروف بين تلك الطائفة من احبابه وتلاميذه لدرء التعديات على حقوق الانسان؟ ويخامرني هذا السؤال ايضاً لانه من نوع تلك الاسئلة التي تدربنا على حساب الاحتمالات، واحسان حساب الرجال، بعيداً عن طمطمة الحتميات التي تبدو كالقدر او انكى.


    و بنفس هذا التساؤل الخبيث يمكن ان نتساءل ايضا : كيف كان سيكون الحال لو ان مثقفى و متعلمى السودان الذين سمحوا للانقاذ ان تستخدمهم كديكورات لتمرير اجندتها و برامجها و حدعتها , لو انهم منذ البدء رفضوا هذا الدور و تمسكوا بدفاعهم المبدئي عن الحريات و حقوق الانسان?

    احسب ان بروفسير محمد عمر بشير يتململ فى قبره للاستخدام السئ من د.عبدالله لتاريخه فى محاولة تبرير او تزييف سقطته هذه

    Quote:
    أوراق إنقاذية 7

    د. عبد الله علي إبراهيم
    [email protected]

    أنشر في مناسبة الذكرى السادسة عشر لانقلاب الإنقاذ بعض مذكراتي عن خلطتي بدولتها. ولم اقصد بذلك التماس العذر أو السماح. "توبة!" فقد قلت لجريدة ظلال في 1996 "قضاتي شعبي وليس كادرات المعارضة" الرسمية للإنقاذ. بل ربما كتبتها شفقة بهذه الكادرات من الشماليين خاصة التي غيرت بلداً ببلد وتكتيكاً بتكتيك ولؤماً بخبث ثم عادت بخفي الحنين ملومة حسيرة تلحس أصابع الإنقاذ والحركة الشعبية (الحليف الإستراتيجي في غابر العهد والأوان) من فتات طحنية السلطة. وقد كتب نادرة طحنية السلطة الرشيقة الأستاذ الوراق في يوم مضي. والشاهد أن السياسة بحر ولا يقفز في لججه من لا يجيد السباحة لمجرد أنه سمع صائحاً يقول "يا ابو مروه." وهذه الصفحات عن خلطتي بالإنقاذ ربما أعانتهم ليروا أن السياسة دبارة وهي علم قوامه سداد التكتيك لا علم "ضرب السوط ما كدي خلي الجعلي اليجي." فقد سمعنا المعارضة تلهج بحرب الجيوش ثم الانتفاضة المحمية (واندلق مداد كثير حول فقهها) وسلم تسلم حتى انتهى بها كساد الحظ إلى "ألحس تغنم" أو "الحضر القسمة يقسم". وعشنا زمان الإنقاذ بتؤدة وعزيمة وخلق. وها هي الإنقاذ استنفدت مشروعها في ما يبدو كلمح البرق في حياة الأمة. وشمسها الآن إلى أفول والدائم الله. ونحن على عهدنا مع غمار الناس من شعبنا لا البرجوازيين الصغار الثرثاريين العائدين وجههم يلعن قفاهم.



    عن المرحوم محمد عمر بشير ايضاً: حقوق الانسان وجغرافيا الحزبية
    عبد الله علي ابراهيم
    حين وقع انقلاب 1989م كنت احزم حقائبي مسافراً لطوكيو تلبية لدعوة من المؤسسة اليابانية التي هي على غرار المجلس البريطاني في تحبيب بلدها والتعريف بها. ولم أجد عليه فرصة مناسبة لتأمل هذا التغيير السياسي سوى اطلاعي على تراجم قادة الانقلاب. وهو اطلاع خرجت بحقيقة بشعة من حقائق الطعن في السن وهي ان قائد الانقلاب، كبيرهم، بمثابة الأخ الاصغر لي، وان صغيرهم، الرائد شمس الدين، بمثابة ابن لي. فاين ذلك من الفريق عبود وصحبه الذين كانوا في سن الآباء او النميري وصحبه الذين كانوا في سن الأخ الاكبر «كبرناً قال المغني «وكبرت احزاننا». وقد عدت الى هذا الانطباع مرة اخرى في حديث مع الاخ العميد عثمان احمد حسن، الرئيس السابق للجنة السياسية لنظام يونيو 89، الذي يخجل محدثه لانه يؤثره بأذنه وفؤاده وعبير تقواه.
    ومع ذلك خيم شبح الانقلاب على استعداداتي للسفر. فلم يتفق للبعثات الدبلوماسية ولا للبنوك معرفة سياسة النظام الجديد تجاه السفر او التعامل في العملات الاجنبية. واشكر «وضاح» ابن المرحوم الصديق محمد عبد الحي، الذي كان يملك اذناً نادراً بحربة الحركة ليشق بي عباب الخرطوم، النائمة من اثر حظر التجوال، الى مطار الخرطوم.
    عدت بعد شهرين لاجد ان النظام قد بدأ حملة اعتقالات شملت نفراً من الاصدقاء ورفاق الطريق. ولان العاقل من تدبر حشوت حقيبة صغيرة لي بحاجة المعتقل من ملبس ونحوه في انتظار طارق ليل النظام الجديد. وانقضت ايام لا اكاد اطمئن الى امسي وبعض يومي حتى تعثر عيوني بالحقيبة فيصح عندي ان حياة الحرية هي حياة الفرار الى دار القرار.
    تعطلت سيارتي ذات ليل فغشوت دار الصديق «الركن» عبد المنعم الاحمدي في بري اقضي الليلة معه حتى يأذن الله بالصباح وميكانيكي فاهم ناقش. وحين دخلت على اسرة الاحمدي قالوا لي انهم قد سمعوا اسمي من خلال التلفزيون ضمن جمهرة كبيرة من الناس للاشتراك في مؤتمر الحوار الوطني من اجل السلام. اقشعرت نفسي لا من الدعوة للمهمة بل من اسلوب الدعوة من خلال المذياع. وهو اسلوب كان سمة النميرية في امتهان الخيار والالزاة بالصوت الجهير. وسجلت لاحقاً احتجاجي على اسلوب الدعوة كتابة للعقيد خليفة الذي استقبل احتجاجي بتفهم وود. ووطنت نفسي على المساهمة في المؤتمر حين فتشت انحاء نفسي فلم اجد مثقال ذرة من عزوف او تردد.
    التقيت في «زقاق» معهد الدراسات الافريقية والآسيوية بجامعة الخرطوم، حيث كنت اعمل بالمرحوم محمد عمر الذي شملته الدعوة للمؤتمر.. وانتحى واحدنا بالآخر الى حائط مكتب سكرتيرة مدير المعهد الذي يناطح ظل شجرة النيم العميمة. قال لي المرحوم:
    ü ما رأيك؟ هل ستلبي الدعوة وتساهم في المؤتمر؟
    - نعم، سأفعل، وما رأيك أنت؟
    ü لا مانع عندي غير انهم يجب ان يكفوا عن اعتقال الناس وتشريدهم والتضييق على الحريات.
    - وهل ستشترط ان يقع هذا الكف قبل ان تشترك في المؤتمر؟
    ü لا..
    - اتفقنا اذاً.
    وفي صباح اليوم التالي كنت في قاعة الصداقة احضر الجلسة الافتتاحية لمؤتمر الحوار الوطني من أجل السلام. تلفت ابحث عن المرحوم فلم تقع عيني عليه. وحسبت، بما اتفقنا عليه في امسنا، انه ربما كان في ناحية اخرى من المكان، او انه تأخر لسبب او آخر. وتحدث الينا الفريق البشير حديثاً قصيراً ثم انصرف وفتح العقيد خليفة، رئيس المؤتمر، باباً للسؤال والتعليق. فرفعت يدي واذن لي العقيد بالحديث. شكرت في كلمتي العقيد والنظام لتوجيههما الدعوة لشخصي للخوض في هذا الشأن العام. وقلت انني استغربت الدعوة لشروع النظام في اعتقال وفصل من هم على شاكلتي السياسة حتى انني اعددت حقيبة اعتقالي تحسباً لطارق من طوارق امن النظام.. وقلت ان للوطن مع ذلك دعوة لا ترد. وظل العقيد خليفة يذكر لي هذه الكلمة كلما التقينا بعد ذلك. وناشدت النظام ان يكف عن الاعتقال والفصل التعسفي حتى يكفل مناخاً مناسباً لحوار وطني حقاً حول مسألة الحرب والسلام.
    استحسن نفر كثير من المؤتمرين كلمتي لانها عبرت عن تناقضنا جميعاً: ان لا نرد مثل هذه الدعوة المناسبة في حين ان لنا تحفظاتنا على اداء النظام الجديد السياسي،.واحدس ان كلمتي كانت بمثابة نواة لنشأة طائفة من اعضاء المؤتمر غالبت وغلبت ذلك التناقض فشاركت في المؤتمر وجاهرت برأيها في تعديات النظام على حقوق الانسان. واذكر من هذه الطائفة المرحوم البروفيسور عمر بليل، والتيجاني الكارب المحامي، والمرحوم عبد السميع عمر، ود. محمد نور الدين، ود عبد الله ادريس، ود. زين الطيب زين العابدين، وبروفيسور عبد الرحمن ابو زيد، و بروفسير سيد حريز وربما فات علىّ اسم او آخر.
    واذكر لهذه الطائفة وقفتين مهمتين بشأن حقوق الانسان. اولاهما حين قضى النظام باعدام الدكتورمامون محمد حسين لنشاطه النقابي وثانيتهما حين قطعنا الشك، بواسطة شهادة صدق، ان محاضرا بطب جامعة الخرطوم قد جرى تعذيبه في معتقلات النظام. فقد تنادت هذه الجماعة بشأن المسألة الاولى الى اجتماعين مع العقيد خليفه ثم مع العميد عثمان. وأذكر كلمة مؤثرة لأخي الطيب زين العابدين نفي عن الاسلام قتل النفس بسبب المشاركة في العمل السياسي، واستعان على ذلك بالنصوص الاسلامية آية وشكله.. واجتمعنا بشأن تعذيب الطبيب بالعميد عثمان وجلس على هامش حوارنا معه العميد فيصل مدني يأخذ من بعيد ولا يعطي. وقد اثلج صدورنا جميعاً غداة ذلك اليوم نبأ اطلاق سراح الطبيب نتيجة زيارة قام بها للسجن كل من العميدين عثمان وفيصل.
    وضح لي بالطبع فيما بعد ان المرحوم محمد عمر بشير قد قاطع المؤتمر ولم اشأ ان اناقشه في ذلك. وعلمت أن جماعة من مريديه الشباب قد راجعوه في قراره الاشتراك في المؤتمر وحملوا ذلك محمل اضفاء الشرعية على نظام مارق. غير ان المرحوم اثنى على ما كانت تقوم به جماعتنا من اجل حقوق الانسان من خلال مساهمتنا في الحوار الوطني.
    احزن جداً حين اطالع تردي سجل الحكومة في الحقوق الانسانية. واغتم لنشوء لجنتين لحقوق الانسان السوداني: واحدة لا تعدو كونها مؤسسة من مؤسسات النظام والاخرى لا تعدو كونها مؤسسة من مؤسسات المعارضة المهاجرة. وعندي ان حقوق الانسان معنى اسمى من الاعتذار للحكومة. وهي عندي ادق من مجرد كونها شاغلاً من شواغل المعارضة. فهذه الحقوق شهادة انتساب للآدمية واستحقاق لها. ولذا كان خطابها عاماً، وسحرها مؤمماً،وعطرها ذائعاً. وعليه فقد كان مقدراً ان يكون حشدها مما يتجاوز خطوط النار الفاصلة بين الشيع السياسية. ولانه لم يتفق لنا هذا لمعنى الشفيف الخطر لحقوق الانسان انتهى امرها بيننا الى بعض جغرافيا الخصومة السياسية الحزبية.
    حين تخطر لي تلك الايام، او حين نعى الناعي المرحوم حام حولي سؤال: كيف كان سيكون حال الشكل المؤسسي والروحي لحقوق الانسان في السودان اذا لم يغير المرحوم رأيه في المساهمة في مؤتمر الحوار الوطني وشارك بقامته العالية وشغفه المعروف بين تلك الطائفة من احبابه وتلاميذه لدرء التعديات على حقوق الانسان؟ ولا اسأل عن ندامة او اسف لانه قد بدا لي دائماً انه قد اتيحت لنا في تلك الايام فرصة لتشكيل حركة غير حزبية جامعة لحقوق الانسان ولكنها ضاعت من بين ايدينا لجملة من الاسباب. ويخامرني هذا السؤال ايضاً لانه من نوع تلك الاسئلة التي تدربنا على حساب الاحتمالات، واحسان حساب الرجال، بعيداً عن طمطمة الحتميات التي تبدو كالقدر او انكى.
    استحسنت من الاستاذ التيجابي الطيب، الزعيم الشيوعي السوداني، كلمة له ذات يوم في السبعينيات ونحن في غياهب السرية السياسية. قال التيجاني: لا زلت اسأل نفسي لماذا جئنا من مصر وانشأنا حزباً شيوعياً سرياً، ولم نجرب انشاءه جهراً؟ وما زال للسؤال رنينه في خاطري، ولا ادري ان كان التيجاني يقلب السؤال واحتمالاته ما يزال. وكذلك التيجاني- في الذي اعرفه عنه- من المرجئة الذين يقدمون الولاء الصميم على ما عداه.
                  

09-15-2005, 08:58 AM

Hatim Elhassan

تاريخ التسجيل: 05-11-2005
مجموع المشاركات: 576

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: د. عبد الله علي إبراهيم :أوراق إنقاذية 7 - او غسيل الشخصية و التاريخ (Re: Hatim Elhassan)

    up
                  

09-15-2005, 10:00 AM

Adil Osman
<aAdil Osman
تاريخ التسجيل: 07-27-2002
مجموع المشاركات: 10208

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: د. عبد الله علي إبراهيم :أوراق إنقاذية 7 - او غسيل الشخصية و التاريخ (Re: Hatim Elhassan)

    حاتم الحسن. سلامات.
    كلنا مليانين غباين، ومظالم. الوطن منذ 50 عامآ او اكثر. وبالذات بعد انقلاب الجبهة فى 30 يونيو 1989. وكذلك الافراد. لستة طويلة. أطول من صبرنا. ولكن العاطفة تطغى احيانآ على المنطق. وعلى العقل. ونحن فى السودان نهوى اوطانا، كما قال احمد المصطفى عليه رحمة الله. والهوى عاطفة. فى الحقيقة الهوى هو العاطفة من جم. يا خى نحن نحتاج الى إعمال العقل قبل العاطفة. تعرف الكيزان حكموا البلد 16 سنة كيف؟
    ما بالقوة بس. ولا بالامن بس. ولا بالقروش بس. طيب كيف؟
    بالذكاء. وبالعلم. وبالتخطيط العلمى. بالثقافة التى اكتسبوها من دراستهم ووجودهم فى امريكا واوروبا. والعلم نورون كما يقولون.
    طيب. نحن الديمقراطيين، نريد منازلتهم وهزيمتهم، طيب كيف؟

    ما هى السبل والوسائل المناسبة لمنازلة نظام يعتمد على القوة الغاشمة، وعلى المنطق ومواهب كوادره التى تعلمت فى الغرب، وفى حداثة الشرق الاوسط مثل مصر وغيرها؟

    ماهو.. يا منطق مفحم.. او طق حنك ساكت!

    ولهذا بالذات هم يرون فى الحاج وراق خصمآ مخيفآ، أكثر من المعارضة المسلحة. ليه؟
    لانو المنطق، والمعرفة العصرية، يمكن ان يفضحا مشروعهم الحضارى! كما يقولون..
    ليس هذا فحسب.. أنظر الى قياداتهم. معظمهم حملة شهادات دكتوراة من امريكا، واوروبا. يعنى شباب وكهول مسلحين بالمعرفة الدنيوية، التى تمكنهم من تشديد منطقهم، وقبضتهم على الدين والدنيا والسلطة والثروة.

    لهذا يجب ان ننازلهم، مع شعبنا، بالمنطق، وبالحقائق، وبالكلام المختصر المفيد.

    ومن الناس الذين اعتقد أن فى كلامهم خير للوطن وللبشرية من جم، الدكتور عبد الله على ابراهيم، الذى وقر فى صدرك وفى ذهنك انه خائن، وباطل عن الوطن وعن المواطنة!
    التصنيف الساهل ساهل. وتوزيع صكوك الوطنية لم يكن، فى يوم من الايام، شأن الحزب الشيوعى. الحزب الشيوعى فيه تقاليد وسماحة فكرية أكبر من هذه المراهقة الطفولية اليسارية.

    فبالله عليك ارحمنا من هذه العاطفة الانية التى لا تقدم ولا تؤخر. تؤخر فى الواقع. كيف؟ باحلال العاطفة والثأر محل العقل، والتؤدة..

    (عدل بواسطة Adil Osman on 09-15-2005, 10:16 AM)

                  

09-16-2005, 06:41 AM

Hatim Elhassan

تاريخ التسجيل: 05-11-2005
مجموع المشاركات: 576

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: د. عبد الله علي إبراهيم :أوراق إنقاذية 7 - او غسيل الشخصية و التاريخ (Re: Adil Osman)

    الاخ عادل
    تحياتى و شكرا لك على المرور و المناقشة
    ابدا معك بما يتعلق بالمقال محل النقاش,انت كتبت:
    Quote: ومن الناس الذين اعتقد أن فى كلامهم خير للوطن وللبشرية من جم، الدكتور عبد الله على ابراهيم، الذى وقر فى صدرك وفى ذهنك انه خائن، وباطل عن الوطن وعن المواطنة!

    ياخى ظلمتنى جدا,انا لم اقل هذا عنه انا اقدر د. عبدالله و اسهاماته الجيدة قبل و بعد تركه للحزب الشيوعى,وانا لست عضوا فيه وان ربطتنى به من خلال الجبهة الديمقراطية واشياء اخرى الكثير, وانا لم و لن اجنح لهذه التصنيفات التبسيطية و الفقيرة يسار/يمين,خائن/وطنى, الخ,نقاشي كان حول محاولة د. عبدالله الالتفاف حول واقعة مشاركته فى بدايات الانقاذ التى اراها خطا فادح فى حق هذا الوطن و حق نفسه و افكاره ذاتها , واتساءل متى يتعلم مثقفوا خاصة من هم خارج الاحزاب ,لان الاخيرة مواقفها خاضعة لحسابات السياسة و توازناتها,ان يضعوالانفسهم معايير واضحة لتقييم الموقف من هذا النظام او ذاك او من هذا الحزب او ذاك و لتكن هذه المعايير هى حقوق الانسان الديمقراطية و الحريات العامة. شئ اخر هو عدم القدرة او الرغبة فى الاعتراف بالاخطاء بل المكابرة و محاولة لى عنق الحقيقة لتبييض اموقف, بدلا عن ان يتساءل الدكتور هل كان موقفى صحيحا ام خطا يدفعنا اليوم للتساؤل هل لو شارك فلان او علان معنا لتغير الوضع, وحتى هذه الحيلة لا تليق بمن هو فى ذكاء و نباهة د.عبدالله,اليس قادتنا و مثقفينا و زعمائنا فى حوجة لان نقف لهم ايضا عندما نرى ان هناك خطا ما ,ليست هى وحدها الاحزاب من يحتاج للاصلاح و التنبيه

    اجدنى اتفق معك فى الاتى:
    Quote: كلنا مليانين غباين، ومظالم. الوطن منذ 50 عامآ او اكثر. وبالذات بعد انقلاب الجبهة فى 30 يونيو 1989. وكذلك الافراد. لستة طويلة. أطول من صبرنا. ولكن العاطفة تطغى احيانآ على المنطق. وعلى العقل. ونحن فى السودان نهوى اوطانا، كما قال احمد المصطفى عليه رحمة الله. والهوى عاطفة. فى الحقيقة الهوى هو العاطفة من جم. يا خى نحن نحتاج الى إعمال العقل قبل العاطفة. تعرف الكيزان حكموا البلد 16 سنة كيف؟
    ما بالقوة بس. ولا بالامن بس. ولا بالقروش بس. طيب كيف؟
    بالذكاء. وبالعلم. وبالتخطيط العلمى. بالثقافة التى اكتسبوها من دراستهم ووجودهم فى امريكا واوروبا. والعلم نورون كما يقولون.
    طيب. نحن الديمقراطيين، نريد منازلتهم وهزيمتهم، طيب كيف؟

    ما هى السبل والوسائل المناسبة لمنازلة نظام يعتمد على القوة الغاشمة، وعلى المنطق ومواهب كوادره التى تعلمت فى الغرب، وفى حداثة الشرق الاوسط مثل مصر وغيرها؟

    ماهو.. يا منطق مفحم.. او طق حنك ساكت!
    وهذا
    لانو المنطق، والمعرفة العصرية، يمكن ان يفضحا مشروعهم الحضارى! كما يقولون..
    ليس هذا فحسب.. أنظر الى قياداتهم. معظمهم حملة شهادات دكتوراة من امريكا، واوروبا. يعنى شباب وكهول مسلحين بالمعرفة الدنيوية، التى تمكنهم من تشديد منطقهم، وقبضتهم على الدين والدنيا والسلطة والثروة.

    لهذا يجب ان ننازلهم، مع شعبنا، بالمنطق، وبالحقائق، وبالكلام المختصر المفيد.

    واتساءل معك
    Quote: طيب. نحن الديمقراطيين، نريد منازلتهم وهزيمتهم، طيب كيف؟

    ما هى السبل والوسائل المناسبة لمنازلة نظام يعتمد على القوة الغاشمة، وعلى المنطق ومواهب كوادره التى تعلمت فى الغرب، وفى حداثة الشرق الاوسط مثل مصر وغيرها؟

    واحتلف معك فى ما استخلصته من هذه القراءة
    Quote: ولهذا بالذات هم يرون فى الحاج وراق خصمآ مخيفآ، أكثر من المعارضة المسلحة
    وهذا
    التصنيف الساهل ساهل. وتوزيع صكوك الوطنية لم يكن، فى يوم من الايام، شأن الحزب الشيوعى. الحزب الشيوعى فيه تقاليد وسماحة فكرية أكبر من هذه المراهقة الطفولية اليسارية
    .

    اعدك بمواصلة الحوار حين يتوفر الوقت
    وشكرا على توسيع دائرة الاسئلة
                  

09-17-2005, 01:56 PM

Adil Osman
<aAdil Osman
تاريخ التسجيل: 07-27-2002
مجموع المشاركات: 10208

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: د. عبد الله علي إبراهيم :أوراق إنقاذية 7 - او غسيل الشخصية و التاريخ (Re: Hatim Elhassan)

    الاخ حاتم الحسن. تحية طيبة. نواصل هذا النقاش. وشكرآ على ردك الضافى.
    ___________

    أنا لا أدافع عن د. عبد الله على ابراهيم. فهو أقدر على الدفاع عن نفسه، إذا كان متهمآ (بسقطة تاريخية)، على حد تعبيرك، مثل تلبيته دعوة وجهتها له السلطة الانقلابية الجديدة للمشاركة فى مؤتمر " الحوار الوطنى من أجل السلام". ولكننى اقف كثيرآ عند إعتبار أى تعامل مع سلطة يجلب على المتعامل سوء السمعة الوطنية. ويجعله يسقط تاريخيآ. تعال نشوف كيف كان اشتراكه فى تلك المداولات؟ ماذا قال فيها؟ هل لديك اطلاع على محاضر الجلسات؟
    هل سألناه عن دواعى إشتراكه؟ اسباب تلبيته الدعوة؟ Raison d'etre? كما يقولون.

    انا افهم لو كان قبل وزارة او سفارة او اى منصب فيه شبهة تواطؤ، او بحث عن مصلحة شخصية. ولكنه شارك فى مؤتمر وطنى وعشان السلام فى البلاد. ربما كان حسن النية اكثر مما يجب. وحسن النية افضل من الانتهازية الباحثة عن مغنم او شهرة.
    بعدين الموقف من الانقلابات، وعدم التعاون معها على الاطلاق، ما مطروح بطريقة راديكالية وعليها اجماع فى المشهد السياسى السودانى. يعنى يا داب القوى السياسية بقت تقول لا لاى انقلاب غض النظر عن الشعارات التى يلوح بها، والقوى الاجتماعية التى يدعى التعبير عنها وعن مصالحها.
    عشان كده موضوع حقوق الانسان، كقضية مبدئية، لا تقبل المساومة، يجب من هنا ولى قدام يكون مركز حركة وطنية وشعبية وقومية تنهض بذاتها، وتشكل بالزمن قوة اجتماعية وحقوقية ومهنية ومدنية يحسب لها الف حساب، من كونها حركة عريضة تتجاوز الولااءات والحسابات الحزبية، والتراوح بين تجميل وجه السلطة، فى حالة التنظيمات الرسمية ا و استغلالها فى ثارات المعارضة..

    (عدل بواسطة Adil Osman on 09-17-2005, 02:06 PM)

                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de