اختار عنوانا لهذا الحوار!

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-04-2024, 06:33 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف النصف الثاني للعام 2005م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
08-28-2005, 05:05 PM

jini
<ajini
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 30720

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
اختار عنوانا لهذا الحوار!

    Quote: الأصولي عمر بكري فستق لـ «الشرق الاوسط»: أخاف من المخابرات الأجنبية وأقبل بتحقيق سوري إنما في لبنان

    قال إن الحرب الإعلامية جعلت حياته مستحيلة خصوصا أنه «خجول»


    بيروت: سناء الجاك
    اتصل الاصولي الاسلامي عمر بكري فستق بـ «الشرق الاوسط» ليعلن رغبته باجراء حديث صحافي عبر الهاتف، مبرراً ذلك بدواع أمنية تحول دون اجرائه في مقابلة حية. وسأل اذا ما كانت المقابلة مسجلة. وعندما حاولت التدقيق في هويته من خلال معلومات عن معارفه وطفولته، استغرب الامر واجاب بعصبية. ولكنه قال ان خوفه من التحرك يعود الى «التهم الاعلامية» التي ألصقت به وجعلت السلطة السورية تطالب بالتحقيق معه. وفي هذا السياق أبدى بكري استعداده للخضوع الى تحقيق سوري شرط ان يتم في لبنان وبوجود الأمن العام اللبناني.
    واعتبر بكري ان بعض المسلمين في بريطانيا سلموا اخواناً لهم الى القتل وارتدت الخيانة عليهم، وحملهم مسؤولية فتاويهم الشاذة نتيجة تعاونهم مع المخابرات البريطانية. كما حمل بعض رجال الدين في لبنان مسؤولية مثل هذه الفتاوى، متحفظاً عن ذكر اسمائهم. وقال انه رغب بالحديث الى الصحافة بناء على نصيحة مفتي الجمهورية اللبناني الشيخ محمد رشيد قباني.

    وفيما ندد بكري بقتل الابرياء تحفظ عن تحديدهم، فاتحاً «باب الجهاد في افغانستان وفلسطين والعراق لتحرير الارض من البريطانيين والاميركيين»، ومستنكراً ان يكون قد عمل لحساب المخابرات البريطانية، وقال انه لو فعل ذلك لكانوا رضوا عليه. وفي ما يلي نص الحوار الهاتفي مع عمر بكري * لماذا ترفض اجراء مقابلة صحافية وجهاً لوجه؟

    ـ لأنني خجول بصراحة واللقاء مع الصحافة يسبب لي احمراراً في الوجه، ألا يمكن إجراء المقابلة هاتفياً؟

    * لكننا نحدثك من بيروت، وما من سبب لاجراء المقابلة هاتفياً؟ ـ في بريطانيا كنت لا اقبل الا مقابلات حية، لكن الآن لا اقبل مقابلة الا على الهاتف.

    * لكنك قلت لي قبل التسجيل انك ترفض المقابلة الحية لاسباب أمنية؟

    ـ نعم أرفضها لأسباب أمنية، لا استطيع ان اتحرك نحو اي جهة. لا مشكلة لدي مع الأمن اللبناني، لكن الظاهر ان في لبنان اناس لهم مواقف مخالفة لمواقفي ولا استطيع ان اكشف مواقعي لأحد.

    * هل يعني هذا ان لديك خوفا على نفسك من جهة ما؟

    ـ طبعاً لدي خوف من جهة كل المخابرات الاجنبية، خاصة الذين كانوا يطالبون بالتحقيق معي (اي السوريين). لا مشكلة لدي في لبنان، استطيع ان اتوجه الى اي جهة أمنية لبنانية، اعرف تماماً انهم سيحققون معي من الصفر، وذلك نتيجة التهم الاعلامية التي اصبح عمرها ستين عاماً، وكان في الموضوع الكثير من نسيج افكارهم. ولأوضح ذلك قررت ان يكون اللقاء مع الصحافة العربية، ومن ضمنها «الشرق الاوسط».

    * الى اي سبب يعود خوفك من الناس الذين طلبوا التحقيق معك؟

    ـ أنا لا اخاف من طلب ان يحقق معي، فقد حقق معي الأمن العام اللبناني، وأوافق ان يحقق معي الأمن العام السوري في بيروت. وان كان لديهم أي دليل ضدي فليأتوا به. اما ان يقال اني هارب من تهمة ما، فالامر غير صحيح اطلاقاً.

    * هل كنت تتوقع بعد مغادرتك لندن ان يصار الى منعك من العودة اليها؟

    ـ قبل مغادرتي لندن عقدت مؤتمراً صحافياً، وهو مسجل. وودعت كل شبابنا في لندن وقبلتهم وخرجت من المؤتمر الصحافي وانا اقول انني سأغادر بعد غد. ولم أهرب أو أفر... أنا غادرت من مطار هيثرو، حيث الاجراءات الأمنية مشددة وسافرت على متن «طيران الشرق الاوسط» اللبنانية. اتخذت قرار الخروج بسبب ان الجالية المسلمة في بريطانيا، تحديداً، تعتبر صوت وآذان وعيون الحكومة البريطانية، وهي تبيح لنفسها الدخول في جهاز المخابرات والأمن والجيش في بريطانيا، لذا اعتبرها مسؤولة أمام الله عز وجل على فتاويها الشاذة.

    * هل تتهم الجالية المسلمة في بريطانيا؟

    ـ لا. انا اتهم من جندتهم الحكومة البريطانية، وهم سيحاسبون امام الله عز وجل على افعالهم. واليوم بعد ان قتل اخي المسلم «الثور الابيض» داروا على «الثور الاسود» واتهمتهم الحكومة البريطانية بانهم جماعة معادية للسامية وأتوقع ان يضربوا على رؤوسهم ضرباً. باعوا اخوانهم المسلمين وسيباعون غداً. انا خرجت واتخذت قراراً بأني لن اعود. زوجتي واولادي سيلحقون بي بعد ان استأجر شقة لنقيم فيها.

    * ما هي مشاريعك المستقبلية في لبنان، ماذا ستفعل؟

    ـ أولاً سأستأجر شقة لأقيم فيها، وربما اشتري حنطور وأبيع الكاز.

    * أسألك بجدية هل لديك مشروع ديني او تربوي لتعمل عليه؟

    ـ أنا من اصحاب البطون الكبيرة، سأبدأ بتخفيف وزني، لذا سأخضع لبعض التحقيقات، حتى افقد الكيلوغرامات الزائدة. بصراحة لا مشروع لدي في لبنان سوى ان اعيش مع عائلتي.

    * كيف ستعيش؟

    ـ ليس في بالي مهنة معينة، ولا املك مالاً، سأعمل على حسابي الخاص. كنت في بريطانيا اعيش على اموال الضمان، بعد سحب اذن العمل مني عام 1997 وبدأوا عملية الضغط وملاحقتي بسبب التبرعات من جهات اسلامية. من يومها بعد سحب اذن العمل بدأوا يعطوني الضمان الاجتماعي مثل بقية الناس. والآن اجد صعوبة في استئجار شقة، بسبب الحرب الاعلامية التي شنت علي، لا احد يريد ان يتعامل معي، الجميع يرحب بي في البداية، ولكن بعد ذلك يقولون لي: لو كنت مختلفاً لكان بالامكان التعامل معك، لكن اسمك ارتبط بالاصوليين والارهابيين، لذا اصبحت حياتي مستحيلة، ولم اعد استطيع التحرك او الخروج بسهولة.

    * هل يعني هذا ان لديك مشكلة في تدبير امورك بشكل طبيعي؟

    ـ طبعاً لدي مشكلة، ولكني اعتز بوجودي في بلدي كمسلم، ولا أبكي على تراب بريطانيا، كما لن ابكي على نظامها وسياستها الخارجية، كنت احاربها جهارا، ليلا ونهارا.

    * هل تختلف حربك عن حرب غيرك من الاصوليين؟

    ـ أنا جريء، كنت اقول ان السياسة البريطانية الخارجية هي سياسة عدائية ويجب على المسلمين ان يدافعوا عن بلادهم ضد اي غزو بريطاني او اميركي سواء في العراق او افغانستان او فلسطين او جنوب لبنان، هذا موقفي. لا اقبل ان تشتري بريطانيا الولاء عندما تقول ان قواتها في العراق هي قوات صديقة حليفة، كما طلبت اجهزة الأمن البريطانية رسمياً من الجماعات الاسلامية ان تصرح، لن اعطي مثل هذا التنازل لاني اعتبره تنازلاً عن ديني. موقفي صريح. اخواني هناك والشباب المسلم لا يقبلون بهذا الكلام.

    * لكنك قلت إنك ضد قتل الابرياء ولا علاقة لك بتنظيم القاعدة ونجد الآن انك تدعو الى الجهاد. كيف توضح موقفك؟

    ـ رددت أكثر من مرة اني ضد قتل الابرياء في اي مكان في الارض، لكن الابرياء من هم؟ هذه في نفس يعقوب.

    * لماذا ليست في نفسك وعلى لسانك؟ وكيف تحدد أيهم الابرياء؟

    ـ الأبرياء يحددهم الاسلام. أندد بقتل الابرياء بغض النظر عمن قتلهم. لكن من هم الابرياء؟ وهذه مسألة لا احتاج الى تفصيلها.

    * هل يعني انك مع قتل الذين تراهم غير ابرياء ويقول الاسلام كما تفهمه انهم غير ابرياء؟

    ـ أنا مع ما يقوله الشباب المسلم السني في لبنان.

    * ماذا عن القتل كفكرة بالمطلق؟

    ـ أنا لا اقول اني مع القتل بالمطلق يا اختي انت قلت ذلك.

    * لكنك أشرت الى تصنيف للابرياء. هل يعني ذلك انك مع الجهاد في اماكن معينة لما تراه ضد الإسلام؟

    ـ هل تجدين ان المقاومة في فلسطين غير محقة؟

    * أنا لا اعطي رأيي انا اسألك عن وجهة نظرك؟

    ـ أنا ضد قتل الابرياء في اي مكان أردد ذلك. هذا موقفي الشخصي.

    * لننتقل الى موضوع آخر لماذا يطالب النظام السوري بالتحقيق معك؟

    ـ أنا لم ادخل الى سورية في حياتي كلها، ولكني لم اسمع ان النظام السوري يبحث عني الا من خلال الصحافة. واذا كان يريد هذا النظام ان يحقق معي فهناك حكومة لبنانية يستطيع عبرها ان يحقق معي. أهلاً وسهلاً. لا مشكلة لدي في سورية. لكني احب بلدي ولا أجد سبباً لأذهب الى بلد مجاور.

    * لماذا تتصور ان السلطات السورية طالبت بالتحقيق معك واعتبرتك خطراً عليها؟

    ـ لأن الصحافة تبحث عن «خبطات اعلامية» وبالتالي ترمي التهم جزافاً.. وانا متأكد تماماً ان من سيقرأ هذه المقابلة غداً سيقول: يا شيخ عمر معك حق.

    * لكن الامر لا يقتصر على الصحافة، فقد شكلت قضيتك موضوعاً خلافياً في جلسة لمجلس الوزراء اللبناني، الا تجد ان في المسألة منحى سياسياً او قضائياً وليس خبطة صحافية؟

    ـ الإشكال السياسي مبني على تهم صحافية عمرها عشرين عاماً. كل الصحافة الغربية ومن بعدها الصحافة العربية، تردد التهم ذاتها مع اضافة بعض البهارات. في نهاية الامر الشاب اللبناني العصامي الذي خرج من بيته قبل 27 عاماً يبحث عن عمل وأمن، صار قضية. قالوا اني ذهبت الى طرابلس (شمال لبنان) نسبوا الي ان امي من طرابلس. بصراحة لم اذهب الى هذه المدينة. واطلقوا على امي اسماً غير اسمها. بصراحة لدى الصحافة من يأتي بكلام غير صحيح. اما بالنسبة لسورية، ليس هناك تهمة سورية رسمية وانا قلت اني حاضر للتحقيق معي بحضور أمن عام لبناني.

    * خلال التحقيق معك من قبل الأمن العام اللبناني، على اي شيء جرى التركيز وهل منعوك من تحرك معين؟

    ـ أبداً والله، طلبوا معلومات ليعرفوا من أنا، نتيجة ما ورد في الصحافة. وقلت لهم ما لدي، فأنا كنت املك شركة «فستق» لبيع اجهزة كومبيوتر في لندن من العام 1986 الى العام 1997. ووالدي كان تاجر مواشي في بيروت فأنا من عائلة غنية.

    * أي مجموعة تنسق معها، ولماذا قصدت دار الفتوى قبل توقيفك وماذا عرضوا عليك هناك؟

    ـ أنا لم أعرض شيئاً في دار الفتوى ولم يعرض علي اي شيء. ذهبت لأقابل سماحة المفتي محمد رشيد قباني. وقلت له اني متوار عن انظار رجال الأمن، كنت اريد ان ألقي عليه التحية وان استشيره في وضعي بسبب الزوبعة في فنجان التي صنعتها الصحافة والاعلام ثم تحولت الى بركان. نصحني ان اتحدث الى الصحافة. وهكذا ما كان.

    * قيل عنك في الاعلام انك على علاقة بالمخابرات البريطانية ما هو تعليقك؟

    ـ لو كان هذا الامر صحيحاً لكانوا راضين علي، لأن السلطة البريطانية ومجلس اللوردات هناك يدعون الناس علناً للعمل مع المخابرات. وانا اعتبر من يعمل مع اي جهاز دولي مرتدا عن دينه. من اين اتيت بهذه المقولة؟

    * ناقل الكفر ليس بكافر. انا أسأل ـ لكن ناقل الكفر عليه ان يتثبت من سؤاله. استطيع ان اتهمك بأي تهمة شائنة وتردين بالنفي، فانشرها في اليوم التالي مع جوابك. كيف ترضين بمثل هذه التهمة لأخيك المسلم؟ لو كان فعلاً هذا الكلام صحيحاً لكانوا ابقوني في بريطانيا. ولكن في لبنان بعض الشيوخ، من دون ذكر الاسماء، افتوا بأنه يجوز الدخول في سلك المخابرات البريطانية وأفتوا بالدخول في الجيش البريطاني. الموقف يتناقض تماماً مع الدين. انا انفي عني هذه التهمة.


    التعليــقــــات
    صلاح الامين، NZ، 28/08/2005
    أمثال هؤلاء ينوون الدخول إلى دائرة الضوء عبر الحديث المنمق والمتلون، وهي أحاديث مكررة ومعادة تستخدم تعاليم الإسلام وأحاديث الرسول (ص). كفانا الله شرهم وكفى الإسلام من أمثالهم.

    طالب المولي، KW، 28/08/2005
    حديث هذا الرجل مبطن كبقية المتأسلمين الذين يبغضون كل ما هو حداثي ولأنهم يعيشون في قاع الأمم المتحضرة .

    خالد الثقفي، SA، 28/08/2005
    من سمع حديثه في لندن وقرأ تصريحاته يرى تناقضا عجيبا في القول والفعل، ولا أقول إلا سامحك الله على ما ارتكبت من أخطاء كانت كفيلة بخلق الفتن .

    فاطمة الراشد، AE، 28/08/2005
    الواجب الأكيد على المسلم العاقل أن لا يقول أو يفعل ما يؤدي به إلى مثل هذه النهاية : مطرودأً ومطارداً ممن هم أقوى منه .وأعان الله الأقرباء الذين لا ذنب لهم كوالدة الأخ فستق هنا، فهم الذين يعانون .


    asma alam، LB، 28/08/2005
    آخر ما نحتاجه في لبنان هو وجود متطرف آخر يحرّض على الأصولية ويضلل الشباب. فماذا يعني هذا المتطرف بقوله أنا مع الشباب السني اللبناني؟ فهل ينوي ممارسة نشاطاته في لبنان؟

    اسامه الدمشقي، US، 28/08/2005
    اصبح التاجر مفلساً الان، ياترى هل هناك بعد من يشتري او حتى يبيع لعمر بكري، نموذج الجهل والتخلف.

    رياض محمد ـ ليبيا، AT، 28/08/2005
    لماذا هذا التحامل من المعلقين على الحوار،هل هؤلاء هم من بث الخراب في مجتمعاتنا، الرجل لم يقل شيئاً نشازاً ووله الحق في طرح افكاره . لا لمصادرة الأفكار والأراء.

    سهيل خالد، SE، 28/08/2005
    هذا الرجل يقول إن الجالية الإسلامية في لندن جند بعضها في المخابرات البريطانية فما هو دليله ولماذا لايكون واحداً منهم وبعد ان انتهت المخابرات البريطانية من إستغلاله ، طلب منه المغادرة.


                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de