قرنق كانت تراوده مخاوف من أن يكون هدفا للإغتيال في كمبالا !

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-08-2024, 02:19 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف النصف الثاني للعام 2005م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
08-18-2005, 07:11 AM

Elmuez

تاريخ التسجيل: 06-18-2005
مجموع المشاركات: 3488

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
قرنق كانت تراوده مخاوف من أن يكون هدفا للإغتيال في كمبالا !

    من قتل قرنق.. المال أم الزعامة؟
    2005/08/18

    الخرطوم ـ القدس العربي كمال حسن بخيت: بينما يتوقع ان تبدأ اليوم الخميس لجنة التحقيق في تحطم مروحية الرئاسة اليوغندية التي أدت الي مقتل الزعيم الجنوبي جون قرنق ومرافقيه زيارة الي العاصمة اليوغندية كمبالا.. يتوقع ان يغادر ضباط من الحكومة والحركة الشعبية بمعية الصندوق الأسود الي روسيا بهدف إزاحة الغموض عن مقتل قرنق الذي يعتبره الكثيرون أنه كان لغزاً مثيراً للجدل في حياته وحتي في مماته وان كان بعض المراقبين السياسيين قد عدوه رمزاً للجنوبيين بعد مماته بعيد ان كانوا يختلفون حوله بين مؤيد ومعارض وحتي محارب له بالبندقية.
    وقبيل أن تقطع زيارة اللجنة التحقيقية برئاسة المحامي الجنوبي ابيل الير ما يثار ببعض الحقائق التي ربما ينجلي معها غباره بدأ الشارع السوداني يقبل علي اعادة قراءة كتاب د. لام اكول الحاصل علي الدكتوراه في الهندسة الكيميائية والقيادي البارز في الحركة الشعبية والجيش الشعبي (بواطن افريقية).. الذي صدر في منتصف التسعينات من القرن الماضي وروي فيه اكول الذي اختلف مع قرنق وعاد مؤخراً اليه ان قرنق كانت تراوده مخاوف من ان يكون هدفاً للاغتيال في كمبالا نفسها عام 1988 عندما دعي اليها مع زعيم دولة مجاورة للسودان ومثيرة للجدل بترتيب من الرئيس اليوغندي موسفيني الصديق المشترك للرجلين ولذلك تجنب الذهاب الي هناك وارسل من يعتذر نيابة عنه وكان وفداً برئاسة لام اكول نفسه الذي التقي موسفيني معتذرا له وعائدا الي قرنق بتقرير ضمنه توصية باهمية الذهاب الي كمبالا.. ولكن رده كان انه لن يذهب اليها لانها ليست آمنة..
    واضاف انه في آخر زيارة له لكمبالا انفجرت قنبلة في الفندق الذي كان يقيم فيه بعيد ساعات قليلة من مغادرته له.. كما كان يخشي مخابرات دولة عربية افريقية لها نفوذ قوي في كمبالا ـ هذا ما كتبه لام اكول ونشره الكاتب علي عتباني في صحيفة الرأي العام السودانية ـ ومن خلال روايات عديدة تفتح ملف العلاقة بين موسفيني والزعيم الجنوبي السوداني الراحل جون قرنق والذين تربطهما علاقات زمالة دراسية بسنواتها في تنزانيا وسلاح كرفاق حملا البندقية لمقاومة انظمة بلديهما وما يثار في الخفاء عن عدم رضاء من موسفيني لما تحقق من اتفاق سلام بين الحركة الشعبية والحكومة الحالية في الخرطوم ووفق الاهداف التي ترسمها الدوائر اليوغندية لامتدادات تتوقع ضم الجنوب السوداني الي يوغندا واعتبار الحركة الشعبية ذراعها العسكري لتحقيق هذا الهدف وسحق جيش الرب القوة المسلحة المعادية لنظام موسفيني.. فان الاخير وبما تحقق من اتفاق سلام وبروز لصوت الوحدة في توجهات قرنق ربما يكون قد سعي للتخلص منه وهو ما دفع بقرنق منذ سنوات الي ابداء مخاوفه من كمبالا التي لم تسلم جرته منها وكان حتفه بتحطم طائرة الرئاسة اليوغندية العائد بها من اوغندا نفسها.
    ومع مضي الوقت الذي من المفترض ان يذيب جليد الأسئلة حول مقتل قرنق أو علي أسوأ الفروض ان يلهي الشارع السوداني المثقل بجراح تداعيات الاحداث التي أعقبت رحيله.. الا ان الواقع يؤشر الي غير ذلك وتزداد الأسئلة وتتجمع حول السؤال الكبير من قتل قرنق؟ ومن له مصلحة في مقتله مع استبعاد الشريك الحاكم في الخرطوم عن أية شبهات حول ما حدث لأن الحكومة السودانية لم تكن تعلم بزيارة قرنق الأخيرة ليوغندا والتي أفصح عنها الرئيس اليوغندي أنها كانت بناء علي طلبه وانه نصح قرنق بأن يمضي ليلته في إحدي البلدات اليوغندية اذا شعر ان الوقت قد تأخر..
    وتقطع بعض الأسئلة الصغيرة والهامشية ان من المحتمل ان تكون المروحية قد تعرضت لنيران قوات جيش الرب أو مؤامرة يوغندية.
    ومع ذلك يبقي السؤال.. من قتل قرنق؟ هل بسقوط الطائرة قضاء وقدرا او بسبب خلل فني.. الأيام القادمة ولجان التحقيق التي شكلتها الحكومة السودانية والحركة الشعبية وغيرها بعد أن ذهبت اشواطاً في تحقيق مهمتها ربما تقطع باليقين الشكوك أ, ربما يكون المجهول بغلق كل الملفات والاكتفاء بنظرات مواطنين بدأوا زيارات لضريح قائد تحول الآن الي رمز كبير لهم..
    غدا نواصل عن التصريحات اليوغندية المتضاربة وأهدافها..



    ارسل هذا الخبر الى صديق بالبريد الالكتروني
                  

08-18-2005, 07:14 AM

Elmuez

تاريخ التسجيل: 06-18-2005
مجموع المشاركات: 3488

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: قرنق كانت تراوده مخاوف من أن يكون هدفا للإغتيال في كمبالا ! (Re: Elmuez)

    مرصـد

    عبد الله رزق

    [email protected]

    مستقبل العلاقات السودانية ـ اليوغندية، مرة أخرى

    اذا صح ان قيادة الحركة الشعبية هي التي سمحت للرئيس اليوغندي بدخول الاراضي السودانية تحت حماية عسكرية كثيفة حسب ما نقلت «سودان فيشن» 13/8 عن «ذي مونيتر» «كمبالا» فان ذلك يؤكد مرة اخري، الوضع الشاذ لجنوب السودان في مرحلة الانتقال من حالة الحرب الى حالة السلم وبالتالي إلى اختلاط اعراف الدولة باعراف المناطق المحررة وتستطيع قيادة الحركة ان تصحح هذا الوضع بما في ذلك وضع العلاقة مع يوغندا في اطارها الصحيح.. وفي حجمها الطبيعي ايضاً، على خلاف كينيا التي ارتبطت مبكراً بجهود السلام في جنوب البلاد، فان يوغندا قد ارتبطت برعاية الحرب، حتى آخر المعارك التي خاضتها الحركة بعيد التوقيع على مشاكوس حول توريت وراجا رافقتها اتهامات رسمية ليوغندا بالتورط في تلك المعارك من الممكن بناء على ذلك الاستنتاج بان يوغندا التي راهنت على استمرار الحرب حتى النهاية، ان تكون قد تضررت بصورة او اخرى من توقف الاقتتال واحلال السلام في جنوب السودان ليس من المتوقع ان يكون تورط يوغندا في حرب الجنوب من منطلق اخلاقي او مثالي او مجرد كلياً من المصلحة فيوغندا التي تسعى لتكريس نفسها كقوة اقليمية وشرطية في المنطقة، وبتشجيع من الولايات المتحدة الامريكية تحت مظلة ما تسميه بمكافحة الارهاب، تجد في جنوب السودان كما في الكنغو الديمقراطية ودول البحيرات الاخرى، مجالاً حيوياً لممارسة نفوذها الاقليمي.

    مع دخولها الحرب الى جانب الحركة بضوء الطموح الاقليمي المشار إليه بما ينطوي عليه ذلك من فواتير مستحقة السداد عند نهاية الحرب، فان يوغندا قد ابرمت اتفاقاً موازياً مع الخرطوم يسمح لها بملاحقة جيش الرب المعارض داخل الاراضي السودانية، وبانتهاء حرب الجنوب تنتفي الشروط التي فرضت تلك الصفقة غير المتكافئة، والتي توفر ليوغندا اغطية وادوات اضافية للتدخل والتأثير على الاوضاع الداخلية في السودان، لا سيما في جنوبه.

    لقد حان الوقت لانهاء العمل بالبروتوكول العسكري مع يوغندا اذ ان الجنوب الذي خرج تواً من حربه مع الشمال لا ينتظر منه ان يخوض حرباً ثانية بالوكالة، او ان يكون مسرحاً لحروب الآخرين، البديل لتجديد البروتوكول العسكري هو تشجيع يوغندا على ايجاد حل سلمي للحرب الاهلية في شمالها عن طريق التفاوض بالطريقة نفسها التي انهى بها السودان الحرب في جنوبه قبل زيارته ليوغندا التي لم يعد منها، تحدث الدكتور قرنق عن مهلة ثلاثة اشهر لجيش الرب لمغادرة الاراضي السودانية، غير ان ذلك لم يكن يعني تغييراً جذرياً في اولويات الجنوب باحلال حرب جديدة لصالح يوغندا محل الالتزامات المنصوص عليها في اتفاقية السلام الشامل، ذات الاسبقية القصوى، يمكن تقدير ان معالجة مسألة جيش الرب، ووجود القوات اليوغندية على التراب السوداني، كانت نقطة خلاف جوهرية، بين موسفيني وقرنق خلال المحادثات التي جرت بينهما والتي ستبقي طي الكتمان لوقت طويل.

    فطموح يوغندا لمد نفوذها الى الجنوب، بالارتكاز للمعطيات التي سلفت الاشارة إليها ربما اصطدم بشخصية قرنق النازعة للاستقلالية وللوحدة مع الشمال بينما يعيد الطموح اليوغندي انتاج المشروع الاستعماري الداعي لفصل الجنوب وربطه بشرقي افريقيا، تحمل زيارة الرئيس اليوغندي الى ابيي بدون علم السلطات مؤشرات مبكرة على دعم الانفصال بتشجيع الانفصاليين، وربما محاولة تأكيده كأمر واقع، غض النظر عن الرغبات التي سيعبر عنها الجنوبيون بعد ست سنوات وبشكل يتناقض مع الالتزامات التي تقررها اتفاقية السلام بدعم خيار الوحدة في سياق الاعتراف بحق الجنوب في تقرير مصيره، وليست يوغندا، وغيرها من الدول الراعية للاتفاقية، استثناء من تلك الالتزامات.



    2004 AL RAYAAM]
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de