السودان في المركز الثالث بين أكثر من 60 دولة، (فضيحة)

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-25-2024, 06:18 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف النصف الثاني للعام 2005م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
08-17-2005, 01:53 AM

Mohammed Elhaj
<aMohammed Elhaj
تاريخ التسجيل: 12-12-2004
مجموع المشاركات: 1670

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
السودان في المركز الثالث بين أكثر من 60 دولة، (فضيحة)
                  

08-17-2005, 01:57 AM

Mohammed Elhaj
<aMohammed Elhaj
تاريخ التسجيل: 12-12-2004
مجموع المشاركات: 1670

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: السودان في المركز الثالث بين أكثر من 60 دولة، (فضيحة) (Re: Mohammed Elhaj)
                  

08-17-2005, 02:03 AM

Mohammed Elhaj
<aMohammed Elhaj
تاريخ التسجيل: 12-12-2004
مجموع المشاركات: 1670

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: السودان في المركز الثالث بين أكثر من 60 دولة، (فضيحة) (Re: Mohammed Elhaj)

    Quote: دليل الدول الفاشلة: الفوضى تهدد العالم

    غلاف تقرير دليل الدول الفاشلة

    خلص التقرير السنوي الأول الذي ساهم في إعداده كل من "صندوق دعم السلام the Fund for Peace" وهو مؤسسة بحثية مستقلة، ومجلة فورين بوليسي FOREIGN POLICY الأمريكية حول الدول الفاشلة أو الضعيفة أن هناك نحو بليونين من سكان العالم يعيشون في دول غير مستقرة تحمل مخاطر الانهيار أو قريبة من حافته.

    وقد أحصى هذا التقرير الذي نشرته مجلة "فورين بوليسي" في عددها الأخير (يوليو/ أغسطس 2005) 60 دولة من دول العالم -تم تصنيفها تراتبيا- تحمل علامات عدم الاستقرار وتعد الأقرب لأن تكون دولا فاشلة، اعتمادا على قياس 12 مؤشرا اجتماعيا واقتصاديا وسياسيا تم جمع البيانات المتعلقة بها من عشرات الآلاف من مصادر الإعلام الدولية والمحلية المقروءة والمسموعة والمرئية في الفترة من مايو إلى ديسمبر 2004.

    اهتمام حديث

    ويستهل التقرير بالقول بأن إستراتيجية الأمن القومي الأمريكي لعام 2002 أكدت أن أمريكا تواجه تهديدا حقيقيا جراء إمكانية انهيار العديد من الدول، وليس تهديدا من قوى كبرى تطمح للسيطرة العالمية كما كان سائدا في القرن العشرين مثل ألمانيا واليابان والاتحاد السوفيتي.

    ولم تكن الولايات المتحدة وحدها من شخّص المشكلة؛ لأن الأمين العالم للأمم المتحدة "كوفي عنان" حذر من تجاهل هذه الدول، وأشار الرئيس الفرنسي "شيراك" إلى مخاطر ما تحمله هذه الدول على الاتزان العالمي.

    وبات واضحا أن قادة العالم اليوم لا يخشون الدول التي تعمل على تجميع وتكريس القوة لكنهم يخشون من غياب مثل هذه القوة.

    لقد تغيرت النظرة الدولية إلى الدول الفاشلة بشكل جذري. خلال الحرب الباردة نادرا ما تمت مناقشة هذا الأمر عدا ما كانت تعتبره الدولتان العظميان خطرا على إحداهما. وفي التسعينيات شدت الدول الأكثر انتهاكا لحقوق الإنسان الانتباه، بيد أنه ظل مقتصرا على الدولة العظمى التي قادت حالات التدخل في الصومال وهايتي والبوسنة وكوسوفو، في إطار ما عرف بواقعية السياسات الخارجية، أي الأمريكية.

    والآن، فإن مخاطر فشل الدول أصبحت محورا لاهتمام جميع المراقبين للشأن العالمي، خاصة بعد أن صار تصدير مشكلاتها أمرا حتميا، سواء تعلقت بالإرهابيين الدوليين أم تجارة المخدرات أم ترسانات الأسلحة...إلخ.

    تعريف الدولة الفاشلة

    ولا يعد هذا التقرير هو الأول الذي يبحث تلك القضية؛ فالبنك الدولي قد صنف 30 دولة فاشلة تعد الأقل دخلا على المستوى العالمي. بينما حددت الإدارة البريطانية للتنمية الدولية 46 دولة ضعيفة، وأشارت وكالة المخابرات المركزية الأمريكية إلى وجود 20 دولة فاشلة في العالم.

    لكن وكما تذكر "فورين بوليسي" فإنه لم يتم بعد تقديم صورة أكثر وضوحا وعمقا لأبعاد هذه المشكلة التي تتطلب تعريفا واضحا وتفكيرا أعمق. من هنا كانت هذه الدراسة التي تقدم ما يعتد به لمعرفة النظام العالمي الفوضوي الذي سنواجهه في القرن الحادي والعشرين، حيث يعيش جزء كبير من سكان المعمورة في دول غير آمنة وإن كانت تختلف في درجة قابليتها لانتشار صراعات مدنية داخلية.

    ويرى معدو الدراسة أن تحديد تعريف الدول الفاشلة لا يزال غامضا؛ لذا فإن التساؤل المطروح هو كيف نعرف أن دولة ما فاشلة أو في طريقها للانهيار؟ ذلك طبعا يكون عندما تفقد الحكومة المركزية سيطرتها على أراضيها، لكن ثمة مقدمات حادة للفشل، منها بعض الدول لا تتمكن من الاحتكار والاستخدام الشرعي للقوة بما يعرضها للاضطرابات. بعض الأنظمة ينقصها السلطة الكافية لاتخاذ قرارات جمعية أو القدرة على تقديم الخدمات المجتمعية. وفي دول أخرى تلجأ الجماهير للسوق السوداء وتفشل في دفع الضرائب وبعضها يلتحق بحركات للعصيان المدني. الدول الفاشلة على المستوى الخارجي، وبعيدا عن حالات التدخل العارض، ربما تكون سيادتها مقيدة تلقائيا من خلال فرض العقوبات الاقتصادية والسياسية أو تواجد قوات مسلحة خارجية على أرضها أو بعض القيود العسكرية الأخرى مثل حظر الطيران في إحدى المناطق داخل المجال الجوي للدولة.

    12 مؤشرا للقياس

    وتستند الدراسة في تقييمها للدول على بعض المؤشرات المختلفة تتراوح بين الاجتماعي والاقتصادي والسياسي لتستفيد من المحاولات السابقة، وتقدم إطارا أشمل للمعايير التي تقيس درجة الاستقرار داخل الدول. هذه المؤشرات هي:

    * المؤشرات الاجتماعية:

    1. تصاعد الضغوط الديمغرافية (زيادة السكان، وسوء توزيعهم، والتوزيع العمري، والنزاعات المجتمعية الداخلية... إلخ).

    2. الحركة السلبية والعشوائية للاجئين أو الحركة غير النظامية للأفراد تخلق معها حالة طوارئ معقدة (ينتج الأمراض، ونقص الغذاء والمياه الصالحة، والتنافس على الأرض ومشكلات أمنية للدولة...).

    3. الميراث العدائي الشديد يجعل الجماعات المظلومة تنتظر الثأر (عدم العدالة، والاستثناء السياسي والمؤسسي، وسيطرة أقلية على الأغلبية...).

    4. الفرار الدائم والعشوائي للناس (هجرة العقول، وهجرة الطبقات المنتجة من الدولة، والاغتراب داخل المجتمع).

    * المؤشرات الاقتصادية:

    5. غياب التنمية الاقتصادية لدى الجماعات المتباينة (عدم المساواة في التعليم والوظائف والدخل، ومستويات الفقر، وتزايد النزعات الإثنية لهذه الأسباب...).

    6. الانحطاط الاقتصادي الحاد (الدخل القومي، وسعر الصرف، والميزان التجاري، ومعدلات الاستثمار، وتقييم العملة الوطنية، ومعدل النمو، والتوزيع، والشفافية والفساد، والتزامات الدولة المالية...).

    * المؤشرات السياسية:

    7. فقدان شرعية الدولة "إجرام الدولة" (فساد النخبة الحاكمة، وغياب الشفافية والمحاسبة السياسية، وضعف الثقة في المؤسسات وفي العملية السياسية ما يكثر مقاطعة الانتخابات وانتشار التظاهرات والعصيان المدني... وذيوع جرائم ترتبط بالنخب الحاكمة...).

    8. التدهور الحاد في تقديم الخدمات العامة (ألا تؤدي الدولة وظائفها الجوهرية مثل حماية الناس، والصحة والتعليم والتوظيف، تمركز الموارد بالدولة في مؤسسات الرئاسة وقوات الأمن والبنك المركزي والعمل الدبلوماسي...).

    9. الحرمان من التطبيق العادل لحكم القانون وانتشار انتهاكات حقوق الإنسان (الحكم العسكري، وقوانين الطوارئ، والاعتقال السياسي، والعنف المدني، وغياب القانون، وتقييد الصحافة، وخوف الناس من السياسة...).

    10. تشتت الأمن قد يخلق دولة داخل الدولة (ظهور نخبة عسكرية داخل الجيش، وهيمنة النخبة العسكرية، وظهور النزاعات المسلحة، وظهور قوة أمنية وتوازي الأمن النظامي للدولة...).

    11. تنامي الانشقاقات داخل النخب بالدولة (الانقسام بين النخب الحاكمة ومؤسسات الدولة، واستخدام النخبة الحاكمة لنغمة سياسية قومية تذكر بتجارب وحدوية قومية مثل صربيا الكبرى أو التطهير الإثني...).

    12. تدخل دول أخرى أو فاعلين سياسيين خارجيين (التدخل العسكري أو شبه العسكري داخليا في الدولة أو جيشها أو جماعات فرعية بها، وتدخل قوات حفظ السلام والقوات الدولية...).

    وقد قامت الدراسة بوضع دليل تراتبي يشمل 60 دولة بعد جمع البيانات وتحليلها، حيث يأخذ كل مؤشر 10 نقاط ليكون مجموع النقاط التي تحتسب للدولة 120 نقطة، ويكون أعلى الدول حصولا على النقاط هي الأكثر تعرضا لخطر الفشل وهكذا تنازليا حسب ترتيب الدول داخل الدليل.

    وتقسم الدراسة هذا الدليل إلى ثلاث فئات يضم كل منها 20 دولة من الدول غير المستقرة. الفئة الأولى ويرمز لها باللون الأحمر، وهي حالات تقع فعلا في مرحلة الخطر. وتبدأ بدولة ساحل العاج (المركز الأول برصيد 106 نقاط) وتنتهي بجمهورية إفريقيا الوسطى (المركز العشرون برصيد 93.7 نقطة). ومن الدول العربية تقع كل من السودان (المركز 3)، والعراق (المركز 4)، والصومال (المركز 5)، واليمن (المركز داخل هذه الفئة الأكثر عرضة للفشل.

    أما الفئة الثانية فيطلق عليها التقرير أنها دول في خطر كامن "منطقة الحذر" ويميز درجة خطورتها اللون البرتقالي. وتبدأ بالبوسنة والهرسك (المركز 21 برصيد 93.5 نقطة)، وتنتهي بدولة بيرو (المركز 40 برصيد 88.1). وداخل هذه المجموعة تقع سوريا في المركز 28، وباكستان في المركز 34، ولبنان في المركز 37، ومصر في المركز 38.

    وتقع الفئة الثالثة في إطار احتمالية الخطر أي في مرحلة متوسطة يمكن تسميتها "حالة الترقب" وتأخذ اللون الأصفر كإشارة لاحتمالية دخولها لمراحل أعلى. وتبدأ هذه الفئة بدولة هندوراس في المركز 41 برصيد 87.6 نقطة وتنتهي بدولة جامبيا في المركز الأخير (60) لتكون أقل الدول تعرضا للفشل برصيد 82.4 نقطة. وضمن هذه المجموعة تقع السعودية في المركز 45، وإندونيسيا في المركز 46، وتركيا في المركز 49، وإيران في المركز 57، وروسيا في المركز 59.

    ولكن ما هي المؤشرات الأقوى والمبكرة التي قد ترجح فشل دولة ما؟ تستنتج الدراسة أنه يوجد مؤشران يشترك فيهما معظم الدول المذكورة بالدليل، الأول: ضعف أو غياب التنمية، وتقترح الدراسة أن عدم المساواة بين الدول-وليس الفقر تحديدا- عامل يزيد عدم الاستقرار.

    الثاني: تجريم الدولة أو ارتكابها ما يفقدها الشرعية نظرا للفساد وعدم شرعية الحكم وغياب القانون وعدم الفاعلية. ويلجأ المواطنون لمواجهة تلك المشكلات إلى تبديل ولائهم للدولة إلى قادة آخرين أو أحزاب معارضة أو قادة العصيان والتمرد وإلى الإثنيات الفرعية والدينية.

    وتلاحظ الدراسة أن بعض العوامل الديموغرافية خاصة الضغوط السكانية التي تنبع من حركة اللاجئين العشوائية تنشر اللانظام بين السكان. أيضا التدهور البيئي يوجد في معظم الدول التي تتعرض لمخاطر التفكك، كما أن قضية انتهاكات حقوق الإنسان تمثل قاسما مشتركا لمعظم الحالات.

    نماذج يقدمها الدليل

    إن عدم الاستقرار الذي يقدمه دليل الدول الفاشلة يشخص العديد من الحالات. ففي الكونغو والصومال، كان فشل الدولة واضحا لسنوات معبرا عن نفسه في النزاع المسلح والمجاعات والانقلابات وتدفقات اللاجئين. وفي حالات أخرى يبدو عدم الاستقرار كامنا وغالبا ما يتضمن عناصر مزعجة من العداءات والضغوط التي تمثل فقاعات تنتظر الانفجار. وثمة حالات أكثر اتساعا تتميز بغياب القانون في بعض المناطق داخل الدول الموجودة بالدليل، لكن لم تصل غالبا إلى حد الثورة أو التمرد على مؤسسات الدولة.

    وربما يتمركز الصراع في مقاطعات محلية تسعى إلى الحكم الذاتي أو الانفصال عن الدولة مثل حالة روسيا أو الفلبين. وفي دول أخرى، يأخذ عدم الاستقرار شكل النزاعات المسلحة الخفيفة أو مافيا المخدرات أو سيطرة قادة الحرب على جزء مهم من إقليم الدولة مثل أفغانستان وكولومبيا والصومال.

    وقد يحدث انهيار الدول في بعض الأحيان فجائيا، لكن غالبا ما تسبق ذلك دلائل، أهمها بطء انتقال السلطة بالدولة والتدهور التدريجي لمؤسساتها الاجتماعية والسياسية مثل حالتي زيمبابوي وغينيا. بعض الدول تخرج من دائرة الصراع لكنها تواجه مخاطر الرجوع عن الطريق السليم (سيراليون، أنجولا)، فقد لاحظ البنك الدولي أنه في غضون 5 سنوات، فإن نصف الدول التي خرجت من الاضطرابات المدنية عادت للصراع ودائرة الانهيار ثانية (هايتي، ليبريا).

    إن الدول العشر الأولى الأكثر عرضة للانهيار تقدم بالفعل علامات واضحة لفشل الدولة. دولة ساحل العاج التي تحتل المركز الأول قسمتها الحرب الأهلية إلى نصفين وهى الأقرب إلى التفكك، وستكون في انهيار تام إذا انسحبت قوات حفظ السلام الدولي. ويتبعها دول الكونغو والسودان والعراق والصومال وسيراليون وتشاد واليمن وليبريا وهايتي. ويتضمن الدليل دولا أخرى لا يبدو عدم الاستقرار معروفا عنها على نطاق واسع، وتشمل بنجلاديش "ترتيبها 17"، ومصر 38، والسعودية 45، وروسيا 59.

    من موسكو إلى مكسيكو سيتي

    إن قابلية الدولة للانهيار أكثر تميزا في إفريقيا، لكنها ظهرت في آسيا ووسط أوربا وأمريكا اللاتينية والشرق الأوسط. اعتاد الخبراء لسنوات طويلة أن يناقشوا قوس عدم الاستقرار، ذلك التعبير الذي استخدم في السبعينيات ليشير إلى منطقة الهلال الإسلامي الممتد من أفغانستان إلى بقاع الجزء الجنوبي من الاتحاد السوفيتي السابق. لكن هذه الدراسة ترى أن هذا التحديد الجغرافي ضيق جدا؛ لأن جغرافية الدول الضعيفة تمتد لمساحات متسعة من موسكو إلى مكسيكو سيتي، أي لم تعد تقتصر على ذلك الهلال الإسلامي فقط.

    وتخلص الدراسة إلى عدد من الاستنتاجات المهمة أبرزها:

    أولا: تظل القارة الإفريقية المصنع الأكثر إنتاجا للدول المرشحة للفشل؛ إذ تندرج 7 دول إفريقية ضمن الدول العشر الأولى في ترتيب الدليل.

    ثانياً: تدل الخبرة التاريخية على أن فشل الدول الكبيرة نسبيا مثل حالات الكونغو ويوغوسلافيا السابقة تخلق مشكلات إنسانية واضطرابات إقليمية لا حصر لها، وتمتد آثار انهيارها إلى الدول المجاورة بسهولة. وهناك مخاطر مشابهة في دول أخرى ذات تعداد سكاني ضخم مثل إندونيسيا (242 مليون نسمة) وباكستان (162 مليون نسمة) وروسيا (143 مليون نسمة) ونيجيريا (129 مليون نسمة).

    ثالثا: لا توجد علاقة طردية بالضرورة بين درجة تسليح الدولة وقابليتها لعدم الفشل، أي لا علاقة بين حجم الإنفاق العسكري للدولة والاستقرار؛ لأن 5 دول من الدول العشر الأولى على مستوى العالم الأكثر إنفاقا على الدفاع كنسبة من دخلها القومي الإجمالي مرشحة للفشل، وهي إريتريا، وأنجولا، والسعودية، واليمن، والبحرين.

    ولا يمنع كذلك امتلاك بعض الدول للسلاح النووي وسعي أخرى لامتلاكه كونها تقع ضمن الدول القابلة للانهيار؛ فروسيا التي تمتلك 7200 رأسا نوويا تحتل المركز 59، وباكستان التي تملك ما بين 24 إلى 48 سلاحا تقع في المركز 34، وكوريا الشمالية وإيران صاحبتا الطموح النووي يقعان في المركزين 13 و57 على التوالي.

    رابعا: لا يشترط أن تحتل الدولة التي تحصل على قدر كبير من المساعدات الاقتصادية الخارجية مكانة متأخرة في الترتيب؛ فأكثر الدول تلقيا لهذه المساعدات أو التي تشهد حالة من التدخل العسكري معرضة للانهيار ويأتي بعضها في مراكز متقدمة مثل العراق والبوسنة وسيراليون والكونغو. أيضا فإن الدول ذات الحكومات المنبوذة مثل كوريا الشمالية والسودان والتي تحصل على قليل من المساعدات عرضة أيضا للفشل.

    خامسا: لا تمنع حالات التدخل الخارجي من إمكانية فشل الدولة، الكونغو التي يتواجد بها 16 ألفا من قوات حفظ السلام تحتل المركز 2 في الترتيب، وهايتي المركز 10، وأفغانستان المركز 11، والبوسنة المركز 21. كما أن العراق الذي تحتله الولايات المتحدة يأتي في المركز الرابع.

    أيضا تشير هذه الدراسة إلى أن الانتخابات رغم أنه ينظر إليها عالميا كونها عاملا مساعدا في تقليل الصراع وتخفيف حدته، لكن الديمقراطية الانتخابية لا تترك إلا أثرا متواضعا على استقرار الدول إذا طبقت عقب اشتعال نزاع أو حتى وجود حالة من التمرد الطفيف، وتشهد بذلك حالات مثل العراق، رواندا، كينيا، فنزويلا، نيجيريا وإندونيسيا بل إن دولة مثل أوكرانيا ترتب كدولة تحمل مخاطر عالية للفشل بسب النزاع الانتخابي الذي حدث العام الماضي.

    سادسا: إن الدليل يضم بعض الدول النفطية الغنية مثل العراق وتشاد وفنزويلا رغم أن أسباب قابليتها للفشل متعددة، لكن دولا مثل السعودية وإندونيسيا والبحرين ونيجيريا وغيرها عليها أن توفر قدرا أكبر من الاستقرار حتى لا تدفع ثمن ملء خزاناتها بأموال النفط بثمن سياسي باهظ.

    سابعا: تنوه الدراسة بخطورة عدم الكشف عن الدول القابلة للانهيار؛ لأن عدد التغطيات الإعلامية التي تتحدث عن معظم هذه الدول لا تتناسب مع وضعها الخطر؛ فالعراق مثلا قد نشر عنه 5 أضعاف ما ينشر عن أفغانستان والبوسنة وحتى الدول التي تسبقه في ترتيب الدليل وهي ساحل العاج والكونغو والصومال.

    وأخيرا، يقر واضعو هذا الدليل أن تعريف الأمارات باعتبارها مقدمة لفشل الدول أو انهيارها مهمة سهلة إذا ما تم مقارنتها بالبحث عن حلول بارعة لهذه المشكلة، لكن تسليط الضوء على الدول المنهارة تبقى خطوة أولى شديدة الأهمية على هذا الدرب


    المصدر:
    http://www.islamonline.net/Arabic/politics/2005/08/article09.shtml
                  

08-17-2005, 02:12 AM

Mohammed Elhaj
<aMohammed Elhaj
تاريخ التسجيل: 12-12-2004
مجموع المشاركات: 1670

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: السودان في المركز الثالث بين أكثر من 60 دولة، (فضيحة) (Re: Mohammed Elhaj)



    الدراسة نشرت أساساً بمجلة Foreign Policy الذائعة الصيت
                  

08-17-2005, 02:28 AM

Mohammed Elhaj
<aMohammed Elhaj
تاريخ التسجيل: 12-12-2004
مجموع المشاركات: 1670

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: السودان في المركز الثالث بين أكثر من 60 دولة، (فضيحة) (Re: Mohammed Elhaj)



    America is now threatened less by conquering states than we are by failing ones.” That was the conclusion of the 2002 U.S. National Security Strategy. For a country whose foreign policy in the 20th century was dominated by the struggles against powerful states such as Germany, Japan, and the Soviet Union, the U.S. assessment is striking. Nor is the United States alone in diagnosing the problem. U.N. Secretary-General Kofi Annan has warned that “ignoring failed states creates problems that sometimes come back to bite us.” French President Jacques Chirac has spoken of “the threat that failed states carry for the world’s equilibrium.” World leaders once worried about who was amassing power; now they worry about the absence of it.
    Failed states have made a remarkable odyssey from the periphery to the very center of global politics. During the Cold War, state failure was seen through the prism of superpower conflict and was rarely addressed as a danger in its own right. In the 1990s, “failed states” fell largely into the province of humanitarians and human rights activists, although they did begin to consume the attention of the world’s sole superpower, which led interventions in Somalia, Haiti, Bosnia, and Kosovo. For so-called foreign-policy realists, however, these states and the problems they posed were a distraction from weightier issues of geopolitics.
    Now, it seems, everybody cares. The dangerous exports of failed states—whether international terrorists, drug barons, or weapons arsenals—are the subject of endless discussion and concern. For all the newfound attention, however, there is still uncertainty about the definition and scope of the problem. How do you know a failed state when you see one? Of course, a government that has lost control of its territory or of the monopoly on the legitimate use of force has earned the label. But there can be more subtle attributes of failure. Some regimes, for example, lack the authority to make collective decisions or the capacity to deliver public services. In other countries, the populace may rely entirely on the black market, fail to pay taxes, or engage in large-scale civil disobedience. Outside intervention can be both a symptom of and a trigger for state collapse. A failed state may be subject to involuntary restrictions of its sovereignty, such as political or economic sanctions, the presence of foreign military forces on its soil, or other military constraints, such as a no-fly zone.
    How many states are at serious risk of state failure? The World Bank has identified about 30 “low-income countries under stress,” whereas Britain’s Department for International Development has named 46 “fragile” states of concern. A report commissioned by the CIA has put the number of failing states at about 20.

    To present a more precise picture of the scope and implications of the problem, the Fund for Peace, an independent research organization, and FOREIGN POLICY have conducted a global ranking of weak and failing states. Using 12 social, economic, political, and military indicators, we ranked 60 states in order of their vulnerability to violent internal conflict. (For each indicator, the Fund for Peace computed scores using software that analyzed data from tens of thousands of international and local media sources from the last half of 2004. For a complete discussion of the 12 indicators, please go to www.ForeignPolicy.com or www.fundforpeace.org) The resulting index provides a profile of the new world disorder of the 21st century and demonstrates that the problem of weak and failing states is far more serious than generally thought. About 2 billion people live in insecure states, with varying degrees of vulnerability to widespread civil conflict.
    The instability that the index diagnoses has many faces. In the Democratic Republic of the Congo or Somalia, state failure has been apparent for years, manifested by armed conflict, famine, disease outbreaks, and refugee flows. In other cases, however, instability is more elusive. Often, corrosive elements have not yet triggered open hostilities, and pressures may be bubbling just below the surface. Large stretches of lawless territory exist in many countries in the index, but that territory has not always been in open revolt against state institutions.
    Conflict may be concentrated in local territories seeking autonomy or secession (as in the Philippines and Russia). In other countries, instability takes the form of episodic fighting, drug mafias, or warlords dominating large swaths of territory (as in Afghanistan, Colombia, and Somalia). State collapse sometimes happens suddenly, but often the demise of the state is a slow and steady deterioration of social and political institutions (Zimbabwe and Guinea are good examples). Some countries emerging from conflict may be on the mend but in danger of backsliding (Sierra Leone and Angola). The World Bank found that, within five years, half of all countries emerging from civil unrest fall back into conflict in a cycle of collapse (Haiti and Liberia).
    The 10 most at-risk countries in the index have already shown clear signs of state failure. Ivory Coast, a country cut in half by civil war, is the most vulnerable to disintegration; it would probably collapse completely if U.N. peacekeeping forces pulled out. It is followed by the Democratic Republic of the Congo, Sudan, Iraq, Somalia, Sierra Leone, Chad, Yemen, Liberia, and Haiti. The index includes others whose instability is less widely acknowledged, including Bangladesh (17th), Guatemala (31st), Egypt (38th), Saudi Arabia (45th), and Russia (59th).
    Weak states are most prevalent in Africa, but they also appear in Asia, Eastern Europe, Latin America, and the Middle East. Experts have for years discussed an “arc of instability”—an expression that came into use in the 1970s to refer to a “Muslim Crescent” extending from Afghanistan to the “Stans” in the southern part of the former Soviet Union. Our study suggests that the concept is too narrow. The geography of weak states reveals a territorial expanse that extends from Moscow to Mexico City, far wider than an “arc” would suggest, and not limited to the Muslim world.
    The index does not provide any easy answers for those looking to shore up countries on the brink. Elections are almost universally regarded as helpful in reducing conflict. However, if they are rigged, conducted during active fighting, or attract a low turnout, they can be ineffective or even harmful to stability. Electoral democracy appears to have had only a modest impact on the stability of states such as Iraq, Rwanda, Kenya, Venezuela, Nigeria, and Indonesia. Ukraine ranks as highly vulnerable in large part because of last year’s disputed election.
    What are the clearest early warning signs of a failing state? Among the 12 indicators we use, two consistently rank near the top. Uneven development is high in almost all the states in the index, suggesting that inequality within states—and not merely poverty—increases instability. Criminalization or delegitimization of the state, which occurs when state institutions are regarded as corrupt, illegal, or ineffective, also figured prominently. Facing this condition, people often shift their allegiances to other leaders—opposition parties, warlords, ethnic nationalists, clergy, or rebel forces. Demographic factors, especially population pressures stemming from refugees, internally displaced populations, and environmental degradation, are also found in most at-risk countries, as are consistent human rights violations. Identifying the signs of state failure is easier than crafting solutions, but pinpointing where state collapse is likely is a necessary first step.
    Source
    Foreign Policy
    http://www.foreignpolicy.com/story/cms.php?story_id=3098

    (عدل بواسطة Mohammed Elhaj on 08-17-2005, 02:37 AM)

                  

08-17-2005, 02:58 AM

Mohammed Elhaj
<aMohammed Elhaj
تاريخ التسجيل: 12-12-2004
مجموع المشاركات: 1670

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: السودان في المركز الثالث بين أكثر من 60 دولة، (فضيحة) (Re: Mohammed Elhaj)

    Q: Why are only some countries included in the Failed States Index?

    A: The 2005 Failed States Index is based on a sample of countries deemed to be the most vulnerable to violent conflict. The Fund for Peace (FfP) updated a list of vulnerable countries using the “World Conflict and Human Rights Map,” produced by Leiden University in the Netherlands. The map identifies states with a history of high levels of internal violence and political oppression. Over the course of the next several months, the FFP will conduct rankings of all 191 U.N. member countries to complete the index. These findings will be released on the FfP Web site as they become available.

    Q: How were the rankings calculated?

    A: The FfP used its Conflict Assessment System Tool (CAST), an original methodology it has developed and tested over the past 10 years. CAST is a flexible model that has the capability to employ a four-step trend-line analysis, consisting of (1) rating 12 indicators, (2) assessing the capabilities of five core state institutions, (3) identifying idiosyncratic factors and surprises, and (4) placing countries on a conflict map that shows the risk history of countries being analyzed. For the Failed States Index, CAST was used to obtain a snapshot of countries at risk, focusing on the 12 indicators. CAST software indexed and scanned tens of thousands of print and broadcast media sources using Boolean logic. To collect the articles, the Fund for Peace used Thomson’s Dialog, a data-gathering service that monitors international print, radio, and television outlets from around the world. The data covered the time period May to December 2004.

    Q: What are the 12 indicators of conflict measured by CAST?

    A: Click here to obtain a full list of the 12 indicators.

    Q: What do the colors mean?

    A: The color codes in the FOREIGN POLICY article break down the 60 countries shown in the index into three categories: Critical (red), In danger (orange), and Borderline (yellow).

    On its Web site, the FfP uses a slightly different classification system. If a country is colored red, it is in a zone with the highest risk of failure, called “Alert.” A country in the Alert zone has an aggregate score of 90 or higher (on a scale of 0–120). A country colored orange is in the “Warning” zone, scoring between 60 and 89.9. A country colored yellow has significant risk and is in the “Monitoring” zone, with an aggregate score between 30 and 59.9. As we add to the index, some countries will fall into the green, or “Sustainable,” zone, in which each has an aggregate score below 29.9.

    The color-coding does not necessarily forecast when states may experience violence or collapse. All countries in the red, orange, or yellow categories are considered vulnerable to failure, or have significant parts of their societies prone to weakness or failure. In those societies, the pace and direction of change, either positive or negative, varies. Some in the yellow zone may be failing at a faster rate than those in the orange or red zones and therefore could experience violence sooner. Conversely, some in the red zone, though critical, may exhibit some positive signs of recovery. (Further insights are obtained when the full CAST trend-line methodology is applied over different time periods.)

    Q: How does the Fund for Peace define “state failure”?

    A: A state is failing when its government is losing physical control of its territory or lacks a monopoly on the legitimate use of force. Other symptoms of state failure include the erosion of authority to make collective decisions, an inability to provide reasonable public services, and the loss of the capacity to interact in formal relations with other states as a full member of the international community. As suggested by the list of 12 indicators, extensive corruption and criminal behavior, inability to collect taxes or otherwise draw on citizen support, large-scale involuntary dislocation of the population, sharp economic decline, group-based inequality, and institutionalized persecution or discrimination are other hallmarks of state failure. States can fail at varying rates of decline through explosion, implosion, or erosion.

    Q: How are the scores calculated?

    A: The Fund for Peace identified key phrases relating to the 12 indicators of internal conflict and state collapse. Tens of thousands of articles from global and regional open-sourced media were fed into the CAST software, which indexed their content and scanned for the key phrases. Positive and negative measures were weighed in an algorithm to determine the value of the indicators on a scale of 1 to 10. The indicator values are then scrutinized by experts. The aggregate of the values is the country’s Failed States Index score.

    Q: How has the methodology been critically reviewed, and how has it been applied?

    A: Over the past 10 years, the CAST methodology has been peer reviewed in several different environments, including by independent scholars and experts, as well as educational, government, and private-sector agencies and institutions that have evaluated it for alternative uses. CAST is continually being refined and updated to provide findings for decision makers and to perform new functions. Governments use it to design economic assistance strategies that can reduce the potential for conflict and promote development in fragile states. Militaries use it to strengthen situational awareness, enhance readiness, and apply strategic metrics to evaluate success in stability operations. The private sector uses it to calculate political risk for investment opportunities. Multinational organizations and a range of other users find it useful for modeling and gaming, early warning, and management of complex organizations. Educators use it to train students in analyzing war and peace issues by blending the techniques of information technology with social science.

    Q: Will there be updates?

    A: Yes, the Fund for Peace plans to rank all countries globally and release its findings as they become available on its Web site.

    Q: What can be done to avert further weakening of states at risk and to stimulate recovery?

    A. The Failed States Index presents a diagnosis of the problem, a first step in devising strategies for strengthening weak and failing states and stimulating recovery. It offers a profile of a political pathology for which there are many remedies and treatments. The more we can anticipate, monitor, and measure problems, the more we can do to prevent violent breakdowns and protect civilians caught in the crossfire. Remedial strategies should target those indicators that are rated the highest, e.g., focusing on relieving demographic pressures, deep-seated grievances, or economic decline or inequality. Policymakers also must pay more attention to building state institutions, particularly the “core five” institutions: military, police, civil service, the system of justice, and leadership. Policies should be tailored to the needs of each state, monitored and evaluated intensively, and changed, as necessary, if recovery is not occurring.

    Q: Have there been success stories of states that pulled back from the brink?

    A: Yes. The most dramatic ones are those that did it without outside military or administrative intervention. In the 1970s, analysts predicted dire consequences, including mass famine and internal violence in India, citing rapid population growth, economic mismanagement, and extensive poverty and corruption. Today, though many problems remain, India has turned itself around. It is the world’s largest democracy, with a competitive economy and a representative political system. Similarly, South Africa was headed for a violent race war in the 1980s, but it pulled back from the brink in a negotiated settlement that ushered in a new era of majority rule, a liberal constitution, and the destruction of nuclear weapons. In the 1990s, a number of states collapsed and peacekeeping operations intensified. Some interventions, such as the NATO-led effort in Bosnia, were successful in stopping the fighting but had limited impact in bringing about sustainable security, as foreign troops are still required to keep the peace. Others, such as in Haiti, had initial success in restoring an elected government but could not prevent the country from relapsing into open conflict because state institutions remained weak. And some, such as the intervention in Mozambique, helped a country transition from one that had plunged into a vicious civil war in the 1980s into a nation on the move, with one of the highest rates of economic growth and no internal armed conflict today. Although it is among the top 60 at risk, Mozambique is headed in the right direction.

    Q: Some studies suggest that wars are winding down. Your research suggests that there may be much conflict in the making. Who is correct?

    A: It depends upon what is being measured, when, and how. Scholars agree that interstate wars are declining, and internal wars have been increasing since the end of the Cold War. The frequency, duration, and seriousness of these wars vary. Different scholars present different pictures of positive and negative trends. For example, the 2005 Peace and Conflict report produced by the University of Maryland argues that there has been a “decline in the global magnitude of armed conflict” but also concedes that “half of the world’s countries have serious weaknesses that call for international scrutiny and engagement.” Weak and failing states represent a new class of conflict, not isolated events; approximately 2 billion people live in countries that have a significant to critical level of risk of collapse. These insecure and unstable states are breeding grounds for terrorism, organized crime, weapons proliferation, humanitarian emergencies, environmental degradation, and political extremism—threats that affect everyone.

    Q: Does the public have access to the data in this index?

    A: The actual raw data are from millions of news articles and reports, and it is not practical to access it. The index values, however, can be downloaded for free from the Fund for Peace Web site.

    Q: What is the Fund for Peace?

    A: Founded in 1957 by investment banker Randolph Compton, the Fund for Peace is a nonprofit educational, research, and advocacy organization based in Washington. Its mission is to prevent war and alleviate the conditions that cause war. Since 1996, it has specialized primarily on reducing conflict stemming from weak and failing states.

    The work of the FfP is innovative and multifaceted. The FfP creates new tools and strategies for decision makers to make the world a safer place. It does that through original research, education, training, dialogue, and policy advocacy. The fund has accomplished many “firsts,” including producing the Failed States Index. It has incubated several initiatives that were subsequently incorporated into new norms, practices, and policies. For more information on all of its projects, visit its Web site.

    Q: Who created the Failed States Index?

    A: In addition to outside experts who helped the FfP develop the methodology during its years of testing and validation, the core FfP team consisted of Dr. Pauline H. Baker, president of the FfP; Krista Hendry, the project leader; and Jason Ladnier and Patricia Taft, who provided expert input. The developer and programmer of the CAST software was Mark Clark. The presentation of the index in FOREIGN POLICY was done in collaboration with its editors.

    source:
    http://www.foreignpolicy.com/story/cms.php?story_id=3111
                  

08-18-2005, 02:31 AM

Mohammed Elhaj
<aMohammed Elhaj
تاريخ التسجيل: 12-12-2004
مجموع المشاركات: 1670

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: السودان في المركز الثالث بين أكثر من 60 دولة، (فضيحة) (Re: Mohammed Elhaj)


    1. UP عشان الناس تشوف الحاصل شنو
    2. برغم انو ما غريبة و لا بعيدة لكن لا يمكن تفادي الإحباط الناجم عن الاطلاع على و قراءة التقرير..
    3. أتي ترتيب السودان متقدماً علي دول مثل العراق و الصومال و أفغانستان و رواندا و بورندي و فلسطين و هلمجرا و نحنا (بنفتكر و نعتقد و كدة)
    4. عموماً التقرير لا يحتاج لكثير كلام .....

    الرجاء عدم التعليق
                  

08-18-2005, 02:50 AM

انتصار محمد صالخ بشير
<aانتصار محمد صالخ بشير
تاريخ التسجيل: 02-23-2005
مجموع المشاركات: 1288

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: السودان في المركز الثالث بين أكثر من 60 دولة، (فضيحة) (Re: Mohammed Elhaj)

    UP
                  

08-18-2005, 05:16 AM

Mohammed Elhaj
<aMohammed Elhaj
تاريخ التسجيل: 12-12-2004
مجموع المشاركات: 1670

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: السودان في المركز الثالث بين أكثر من 60 دولة، (فضيحة) (Re: انتصار محمد صالخ بشير)

    انتصار محمد صالخ بشير
    تحايا
    و شكراً علي العتالة
                  

08-18-2005, 08:10 AM

Mohammed Elhaj
<aMohammed Elhaj
تاريخ التسجيل: 12-12-2004
مجموع المشاركات: 1670

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: السودان في المركز الثالث بين أكثر من 60 دولة، (فضيحة) (Re: Mohammed Elhaj)

                  

08-18-2005, 01:02 PM

nour tawir
<anour tawir
تاريخ التسجيل: 08-16-2004
مجموع المشاركات: 17638

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: السودان في المركز الثالث بين أكثر من 60 دولة، (فضيحة) (Re: Mohammed Elhaj)

    الاخ المحترم محمد الحاج

    رغم اننا عايشين المأساة وعارفين خيبتنا التقيلة الا انه الكلام دا يخوف جد..

    والبلد قلناها مرة ومليون مرة ايلة للسقوط مافى زول عايز يواجه الامر بصراحة ويعمل

    حاجة..
    واهى الحكاية كلها لف و دوران فى الفاضى وتطبيل للقوى مقابل الفتات وتنكيل بكل

    الشرفاء..

    دى تانى مرة نقرا حاجة زى عن السودان

    الاولى كانت فى ورشة عمل فى السويد قبل سنتين لمن صنفوا الدول المهددة بالانقراض فى

    العالم 13 دولة..

    وبعدين حددوا ستة اسباب مؤدية للانقراض وهى وردت برضو فى التقرير المخيف الانت جبته

    لوحظ ان الدول المهددة بالانقراض تنفرد ببعض النقاط من جملة الستة نقطة..

    غير ان السودان فات الستة نقاط..

    عشان كدا تشوف مافى شمس طالعة على السودان او على السودانيين فى اى مكان فى العالم الا

    ويكون فى كم ماتوا او قتلوا...

    وبعدين يا جماعة الحل شنو؟

    والحل دا ممكن يكون من afew good people



    والله عليك يا بلد....
                  

08-18-2005, 01:08 PM

altahir_2
<aaltahir_2
تاريخ التسجيل: 11-17-2002
مجموع المشاركات: 3949

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: السودان في المركز الثالث بين أكثر من 60 دولة، (فضيحة) (Re: Mohammed Elhaj)

    انعم واكرم
                  

08-20-2005, 01:04 AM

Mohammed Elhaj
<aMohammed Elhaj
تاريخ التسجيل: 12-12-2004
مجموع المشاركات: 1670

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: السودان في المركز الثالث بين أكثر من 60 دولة، (فضيحة) (Re: Mohammed Elhaj)

    اختنا المحترمة
    nour tawir
    تحايا بقدر الاحباط الناجم عن كوننا من تلك البقعة من الأرض

    بالله شوفي معاي إنطباق النقاط دي علي السودان:-
    • المؤشرات الاجتماعية:

    1. تصاعد الضغوط الديمغرافية (زيادة السكان، وسوء توزيعهم، والتوزيع العمري، والنزاعات المجتمعية الداخلية... إلخ )

    2. الحركة السلبية والعشوائية للاجئين أو الحركة غير النظامية للأفراد تخلق معها حالة طوارئ معقدة (ينتج الأمراض، ونقص الغذاء والمياه الصالحة، والتنافس على الأرض ومشكلات أمنية للدولة...).

    3. الميراث العدائي الشديد يجعل الجماعات المظلومة تنتظر الثأر (عدم العدالة، والاستثناء السياسي والمؤسسي، وسيطرة أقلية على الأغلبية...).

    4. الفرار الدائم والعشوائي للناس (هجرة العقول، وهجرة الطبقات المنتجة من الدولة، والاغتراب داخل المجتمع).


    المؤشرات السياسية:

    7. فقدان شرعية الدولة "إجرام الدولة" (فساد النخبة الحاكمة، وغياب الشفافية والمحاسبة السياسية، وضعف الثقة في المؤسسات وفي العملية السياسية ما يكثر مقاطعة الانتخابات وانتشار التظاهرات والعصيان المدني... وذيوع جرائم ترتبط بالنخب الحاكمة...).

    altahir_2
    Thanx for being around

    و التقرير موجود
    و طبعاً التقرير دا قبل حتى الأحداث الأخيرة
    و تبعاتها

    و مازالوا يعتقدون و يفتكرون
    و يتأبطون شراً
                  

08-20-2005, 09:35 AM

Mohammed Elhaj
<aMohammed Elhaj
تاريخ التسجيل: 12-12-2004
مجموع المشاركات: 1670

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: السودان في المركز الثالث بين أكثر من 60 دولة، (فضيحة) (Re: Mohammed Elhaj)

    1.
    2. nadir did you saw this ???
                  

08-21-2005, 01:23 AM

Mohammed Elhaj
<aMohammed Elhaj
تاريخ التسجيل: 12-12-2004
مجموع المشاركات: 1670

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: السودان في المركز الثالث بين أكثر من 60 دولة، (فضيحة) (Re: Mohammed Elhaj)

    up
                  

08-24-2005, 01:36 PM

nour tawir
<anour tawir
تاريخ التسجيل: 08-16-2004
مجموع المشاركات: 17638

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: السودان في المركز الثالث بين أكثر من 60 دولة، (فضيحة) (Re: Mohammed Elhaj)

    يحيرنى امر سكان المنبر الحر فى تجاهل مثل هذه الامور الخطيرة..

    اذا احنا قاعدين نسوى شنو هنا؟!
                  

08-25-2005, 06:47 AM

Mohammed Elhaj
<aMohammed Elhaj
تاريخ التسجيل: 12-12-2004
مجموع المشاركات: 1670

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: السودان في المركز الثالث بين أكثر من 60 دولة، (فضيحة) (Re: nour tawir)

    يعني يدخلوا يتفرجوا
    مافي مشكلة
    يقروا
    دا المطلوب
    البوست داخلنو اكتر من 1100 مرة
    لكن دايرين يعلقوا
    أو نعلق نقول شنو يا نور ؟؟؟
    الناس تاني تقوم تنظر و تشوف ليها حل للكلام دا ؟؟

    طيب هاكي نموذج

    بالتاكيد التقرير دا مغرض و جزء من نظرية المؤامرة التي تستهدف مقدراتنا و مشاريعنا و وحدة بلادنا ..الخ
    برضو
    أفتكر انو المعايير الاستخدمت في التصنيف جانبها الصواب و لم تاخذ بعين الإعتبار الخصوصيات البلابلابلابلابلابلابلاب الخ

    أين دور المثقفين و المستنيرين ؟؟؟؟
    ظرة إلى بوستات اليوم أو أمس
    أو حتى الغد
    تكفي

    غايتو
                  

08-29-2005, 02:32 AM

ابوعبيدة النعمان
<aابوعبيدة النعمان
تاريخ التسجيل: 11-28-2004
مجموع المشاركات: 755

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: السودان في المركز الثالث بين أكثر من 60 دولة، (فضيحة) (Re: Mohammed Elhaj)

    up
                  

08-29-2005, 06:56 AM

Mohammed Elhaj
<aMohammed Elhaj
تاريخ التسجيل: 12-12-2004
مجموع المشاركات: 1670

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: السودان في المركز الثالث بين أكثر من 60 دولة، (فضيحة) (Re: ابوعبيدة النعمان)

    الاخ
    ابوعبيدة النعمان
    مزيد من القراءة
    مزيد من الهم
    شكراً لإبقاء البوست عالياً
                  

09-15-2005, 10:22 AM

Mohammed Elhaj
<aMohammed Elhaj
تاريخ التسجيل: 12-12-2004
مجموع المشاركات: 1670

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: السودان في المركز الثالث بين أكثر من 60 دولة، (فضيحة) (Re: Mohammed Elhaj)

    UP
    تضامنا مع بوست الأستاذة نور تاور

    مزيد من القراءة
    مزيد من الهم

    محمد
                  

09-15-2005, 12:46 PM

عبدالعظيم عبدالله
<aعبدالعظيم عبدالله
تاريخ التسجيل: 03-20-2004
مجموع المشاركات: 683

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: السودان في المركز الثالث بين أكثر من 60 دولة، (فضيحة) (Re: Mohammed Elhaj)

    في البداية خالص التحيات
    والله كنا محبطين ومن هذا الوطن ولكن كان لدينا الامل في ان نجد مخرج لاصلاح البلد ولكن بعد هذا التقرير ما في مجال غير انو ننزل الشارع ونعلن العصيان المدني ونطالب العصابة الحاكمة بالرحيل ومنعهم من مزاولة امور الحكم كما يجب علينا محاسبتهم ومصادرة اموال الشعب التي نهبوها ووضعوها في البنوك الخارجية في ماليزيا وباكستان وسويسرا ولبنان هيا لا تنتظروا كثيرا فقد طفح الكيل وهذا ما كنا نقوله من زمان ولكن طيبة الشعب السوداني وسماحته الزائدة ادت بنا الى ما نحن عليه الان .
    كما علينا عدم الموافقة على مجيئ العسكر على السلطة مهما كلف لان عقلية العساكر عقلية غير منضبطة ولا تخضع لاي معايير سياسية لادارة الحكم بل عقلية مزاجية وحاشيوية ينومون ويصحون بقرارات تؤدي بالبلاد الى الهلاك يوم ورا يوم هذا ما عاشه السودان لاكثر نصف قرن تحت ظل حكم العسكر والمتعنصر كمان وتلك هي الطامة الكبرى .
                  

09-17-2005, 01:30 AM

Mohammed Elhaj
<aMohammed Elhaj
تاريخ التسجيل: 12-12-2004
مجموع المشاركات: 1670

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: السودان في المركز الثالث بين أكثر من 60 دولة، (فضيحة) (Re: عبدالعظيم عبدالله)

    أخ عبد العظيم
    تحية و احترام

    اوافقك على ان الشعب السوداني ساهم بقدر كبير في صُنع و بقاء الأزمة في مختلف الحكومات

    مزيداً من القراءة
    مزيد من الهم
                  

09-17-2005, 03:12 AM

Muna Khugali
<aMuna Khugali
تاريخ التسجيل: 11-27-2004
مجموع المشاركات: 22503

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: السودان في المركز الثالث بين أكثر من 60 دولة، (فضيحة) (Re: Mohammed Elhaj)

    نقـرأ لنعلـم ونعلم أكـثر..لكـن معرفتنـاومعلـومـاتنا يا محمـد الـحـاج تبـدو 'دايخـة' داخـل الدائرة اللعينـة!

    لك التحـايا

    مـني عـوض خـوجـلي
                  

09-18-2005, 02:14 AM

Mohammed Elhaj
<aMohammed Elhaj
تاريخ التسجيل: 12-12-2004
مجموع المشاركات: 1670

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: السودان في المركز الثالث بين أكثر من 60 دولة، (فضيحة) (Re: Muna Khugali)

    استاذة مني خوجلي
    Quote: نقـرأ لنعلـم ونعلم أكـثر..لكـن معرفتنـاومعلـومـاتنا يا محمـد الـحـاج تبـدو 'دايخـة' داخـل الدائرة اللعينـة!

    إذا مزيد من القراءة
    مزيد من الهم
    مزيد من اليقظة
    حفاوتي كبيرة بوجودك الراقي ببوستاتي
    لك ودي
    و احترامي
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de