مع شابو ......هكذا نتحسس الخطي

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-07-2024, 06:19 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف النصف الثاني للعام 2005م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
08-13-2005, 05:36 AM

عارف الصاوي

تاريخ التسجيل: 08-16-2004
مجموع المشاركات: 0

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
مع شابو ......هكذا نتحسس الخطي

    تفضلوا...جميعكم تفضلوا
    فالبيت واسع فسيح
    وارضه مفروشة بالعشب والمعادن الكريمة
    وكله نوافذ للضؤ والهواء والمطر
    لكنني اود ان تعلقوا المعاطف القديمة
    علي المشاجب القديمة التي
    قضي علي حديدها الصدأ
    ان تتركوا احقادكم تموت
    لانها تعيش في زمانها الخطأ


    لانها تعيش في زمانها الخطأ

    _____________________

    انا فهمت هذا فاصابني دوار الانتشاء
                  

08-13-2005, 06:38 AM

مدثر الشبلي
<aمدثر الشبلي
تاريخ التسجيل: 12-01-2004
مجموع المشاركات: 711

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مع شابو ......هكذا نتحسس الخطي (Re: عارف الصاوي)

    Quote: ان تتركوا احقادكم تموت
    لانها تعيش في زمانها الخطأ



    عارف الصاوي سلامات

    لم يزل في صدورنا أمنيات

    أن يتحسس هذا الشعب الخطي ...




    عبدالله شابو شاعر عبقري لم ينل حظه من الاعلام ...

    لك الود

    (عدل بواسطة مدثر الشبلي on 08-13-2005, 06:39 AM)

                  

08-13-2005, 09:21 AM

عارف الصاوي

تاريخ التسجيل: 08-16-2004
مجموع المشاركات: 0

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مع شابو ......هكذا نتحسس الخطي (Re: مدثر الشبلي)

    الشبلي
    يا جميل

    صحيح ان شابو شاعر لا يحتاج منا الي كلام (كما يقولون )
    وهذا هو الجمال المدهش
    ردد معي مرة اخري
    انتتركوا احقادكم تموت
    لانها تعيش في زمانها الخطأ

    شكرا يا صديق علي المرور
                  

08-13-2005, 12:49 PM

ريهان الريح الشاذلي
<aريهان الريح الشاذلي
تاريخ التسجيل: 02-22-2005
مجموع المشاركات: 2178

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مع شابو ......هكذا نتحسس الخطي (Re: عارف الصاوي)

    Quote: لكنني اود ان تعلقوا المعاطف القديمة
    علي المشاجب القديمة التي
    قضي علي حديدها الصدأ


    ليتهم يفعلون ...
                  

08-13-2005, 12:59 PM

عارف الصاوي

تاريخ التسجيل: 08-16-2004
مجموع المشاركات: 0

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مع شابو ......هكذا نتحسس الخطي (Re: ريهان الريح الشاذلي)

    سلامات
    ليتهم يفعلون

    شكرا علي الحضور

    بالمناسبة

    كانه النفس الاخير او الا قليلا
                  

08-13-2005, 04:33 PM

Magdi Is'hag

تاريخ التسجيل: 12-12-2004
مجموع المشاركات: 1986

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مع شابو ......هكذا نتحسس الخطي (Re: عارف الصاوي)

    العزيز عارف
    ما اجمل كلمات شابو المبدع الانسان الذي اضم صوتي لان يكون هذا البوست بداية للتوثيق له و اعطائه وزنه الحقيقي بين شعرائنا القابضين علي الجمر والمبشرين دوما بعالم ملئ بالحب و العدالة واساهم معكم بهذا الحوار مع استاذنا شابو جريدة الراي العام ديسمبر 2004 ولك الود






    كلام في الشعر والحب والاشياء

    الشاعر عبد الله شابو : نحن ديناصورات تأبي أن تفني

    حوار : أحمد يونس مكنات

    على رغم إختياره الليل ساعة إحتطاب ، فقد إنتقي من دغل الشعر أعواد الصندل وحزم النال ،إنحاز لجمال الناس والحب والأشياء ، وظل طوال مسيرته أو سريرته الشعرية ملتزما طريق الغناء للجمال ، منحازا للحسن في النساء والأشياء ، لقد أسر للصبايا بمفردات العشق ، وفتح للعاشقين منافذ للبوح الشفيف ، فلقصيدة الشاعر عبد الله شابو ألق خاص وأناقة لا تضاهي ، وهي ما زالت طازجة طرية رغم السنين ، يكاد حبرها يضوع عطرا وشاعرية ، ومثل الشعر جاء الحديث الى شاعرنا ، فكانت جلسة شعر ومؤانسة ما أمتعها !!

    * تكلمت بمحبة عن القرن الحادي والعشرين وكأنك توقعت فيه فتوحات عرفانية ، وكأنك كنت تنتظرفيه آخر إنتصاراتك ، بحساب الحقل والبيدر جاء القرن الحادي والعشرون مخيبا للآمال ، هل خابت نبوءة الشعر أم أنكم شعراء منتصف القرن الماضي كنتم أكثر تفاؤلا مما يجب ؟

    ـ عندما أهديت ديواني ( أغنية لإنسان القرن الواحد وعشرين ) للقرن القادم، لم أكن أتصوره بهذه الكآبة ، كانت النظرة المتفائلة هي نظرتنا للزمن ، ففي الحضارات القديمة كان الزمن ذا طابع ( لولبي ) تتكامل حلقاته واحدة إثر أخرى ، لذلك كنا نظن تحت تأثرنا بالفكر الماركسي الذي كان سائدا ومسيطرا آنذاك ، أن كل صباح يحمل المزيد من البشارات والأمل . وكان موقفنا الحداثوي محرضا على الأمل ، لأن الحداثة ترجو من الزمن السير الى مظان الأمل ، وإلا كان نتجانا الإبداعي ممعنا في كلاسيكية عتيدة ، لذلك كنا نأمل في القرن الجديد أن يكون خيرا من قرننا ، لقد كان قرننا '' باسلا كالخرتيت ، وخاملاً كنهار لا بهجة فيه '' ، وكنا نتصور القرن الحادي والعشرين سيأتي '' كالعطر المتدفق من شباك عروسين جديدين'' ، كانت هذه هي الصورة السودانية لإبحارنا في الزمن الجديد :

    إنسان الآتي أقبل منّا

    واعذرنا لو قصرنا

    يا ابن صراعات ولدت قبل التسجيل

    وقبل النضج ..

    * اذن فقد تراضينا على خيبة النبوءة ، كيف قابلتم الثمر العجاف الذي حصدتموه ، وحصدته الأجيال الجديدة معكم ؟

    ـ جاء القرن الجديد بفتوحات معرفية جمة ، وشهد إنفجارا علميا كبيرا ، وأضاف للإنسان إضافات كبيرة ، لكنه لم يستطع خلق حس وجداني أخلاقي وإنساني مواز، لقد أنتج حضارة مادية عظيمة لكنها بلا روح ،فكادت تقتلنا الخيبة من جراء سقوط مثال الحسن المرجو ، لقد حدث تطور في القرن الجديد ، ولم يحدث تقدم لأن التقدم ترقي مستمر بينما في التطور فقد تتقلب الأطوار .

    كان القرن العشرين كريها ، حدثت فيه حربان أهلكتا (45) مليون نفس ، وأضاف كثيرا للموت الجزافي بمضاعفة وتطوير وسائل الموت ، أليس من حقنا أن نختلق أحلاماً تحدث في القرن الآتي ؟

    كنت أقول لصديقتي الأمريكية :

    ''أنجلينا'' يا زهرة الماء الخلاسي السلاف

    رغم كل الموت الجزافي

    لا تخافي ..

    وافتحي الشرفة للبحر ونامي

    يشعل الفجر جناحيه مليا

    ثم يمضي في ظلام القوقعة

    غير أن البحر يسجو

    بعد عنف الزوبعة ..

    * لكنكم قدمتم بيانا للناس ، كان شديد الهتافية والصراخ !

    ـ شهدت ستينات القرن الماضي بصوتها الجهير تفجرا في الشعر والأدب ، والعلم ، ليس في بلادنا فقط بل شمل ذلك كل العالم ، فالذين جاءوا في ذلك العصر تأثروا بهذا الصوت الجهير ، كان يهديهم فكر يناهض الإستعمار ، كانوا شعراء تنوير لشعوبهم لتتحرر ، وكانوا مناضلين من أجل التحرر والسلام العالمي ، وهكذا كانوا يفهمون دور الشعر :'' يجب عليه أن يحمل رسالة ويقاتل من أجلها'' .. لكن يخطيء من يظن أن هؤلاء الشعراء لم يكونوا يعبرون عن ذواتهم تعبيرا رومانتيكيا ، ويمكن القول عليهم ( الرومانتيكيون الثوريون ) ، كانوا شعراء ومناضلين وطنيين ، فكجراي ، وصلاح أحمد إبراهيم ، ومحمد المكي إبراهيم وغيرهم ،كان يتداخل عندهم مفهوم الوطن والحبيبة .

    هذا فضلا عن تأثرهم العميق بحركة الشعر العالمي خاصة الشعر التقدمي ورموزه ، بابلو نيرودا ، ناظم حكمت ، لوركا ، روفاييل البرت ، الى جانب شعراء الغرب أمثال ت .اس . إليوت ، إزرا باوند وغيرهم . وكثيرون منهم توافرت لهم إمكانية قراءة هذه الأشعار في لغاتها الأصلية .

    * إذن لماذا أنتم متهمون بالسطو على المراحل التي تلت ؟

    ـ كان هؤلاء الشعراء موهوبون ، وتوفروا على تعليم عالي ، ووجدوا في جو محلي وعالمي كان للإبداع فيه مكانة مرموقة ، لقد ( جكوا جكتهم ) ، لكنها كانت بعيدة المرمي ، لذلك تنالهم السهام التالية . ففي مجال تقنيات الكتابة الشعرية فقد كتبوا أشعارهم متأثرين بقراءاتهم للتراث الشعري ، وحركة التجديد في الشعر العربي ، معظم أشعارهم كانت تكتب على قالب التفعيلة متأثرين في ذلك بصلاح عبد الصبور ، والبياتي ، والسياب وسواهم ، فجاءت أشعارهم جميلة . وأستطيع القول إننا إفترعنا القول الجميل لمن تلونا .

    * مع أنك كنت ماركسيا عتيدا لكن شعرك لا يبين عليه شكلا هذا الإنتماء ، كيف استطعت الحفاظ على إستقلاليتك ، وكيف فلت من الشكلانية التي كانت سائدة ؟

    ـ لم نكن منغلقين على ذواتنا ومناهجنا السياسية ، كنا نقرأ في الأفكار الجديدة ، وتطور حركة الإبداع العالمية ، لذلك ضعف إلتزامنا الأيدولجي فتملصنا من الفكر التقدمي لاحقا ، لكني أود أن أقول أنا لم أكن متزمتا عتيدا كما قلت ، لقد كنت حريصا عليى الشعر والشاعر داخلي أكثر من المناضل ، كان الشعر عندي خميرة تمرد حافظت عليها متقدة ، لم أكن مقتنعا بشكلانية المنهج الماركسي وهتافيته ، كنت أهتم بالمعني والمبني ، وأقول إن المعني العميق ينتج مبناه الفخيم والعكس . هذا الذي حدث كان نتاجا لقراءاتي لما يشهده الشعر العربي من تطور ، لا سيما تأثري وأبناء جيلي بمجموعة مجلة ( شعر ) ، أدونيس ، ويوسف الخال ، لقد كانوا يطلقون على ( الشيوعي الإنجليزي ) ،وكنت من أول المغادرين لموقع الإلتزام الثوري ،فأنا منذ زمن طويل رجل مستقل لا يؤمن بأية رؤية مغلقة لتغيير العالم.

    * هل يعني هذا إنكم انتقلتم الى قصيدة النثر؟

    ـ ظهرت في ثمانينات القرن الماضي الكتابة الجديدة أو ما أطلق عليه قصيدة النثر بفعل أثر سوزان برنار في كتابها قصيدة النثر ، وفي توصيف هذا الشكل الجديد للكتابة الشعرية ، فقد أرجعها البعض منا الى جبران خليل جبران وكتابات المتصوفة أمثال النفري ، والجنيد ، وقالوا إنها خلقت إيقاعا غير الميزان الشعر .. جربها البعض ولم يجربها كثيرون من أبناء جيلنا .

    * لكن قصيدة النثر السودانية هل ترى أنها قصيدة ناضجة وتتوافر لها الشعرية ، والى أي مدى نجحت أو أخفقت ؟

    ـ شكلا لم يحدث اي إخفاق شعري بسبب قصيدة النثر ، لكن من أخفقوا هم من تبنوها ، بإستسهالهم للكتابة ، وعدم عنايتهم بتكثيف الشعر ، فضلا عن الغموض غير المبرر الذي لا أدري هل هو مقصود لذاته ، أم أن طبيعة العصر فرضته ، من ناحيتي لا أرى الغموض مرادفا للعمق ، فقد يكون الشعر واضحا ، لكنه عميق جدا ، فالفيتوري مثلا على الرغم من وضوح صوره الشعرية وبساطتها ، إلا أنك حين تحدق فيه يعمق الكلام والشعرية ، فالشعر عنده نوع من الوضوح الجسور .

    * القصيدة الغامضة التي لا يفهمها الناس ، كيف تكسب عشاقها ، وهل تملك آليات للتواصل معهم ؟

    ـ الشعر عندي كلام إنسان لآخر ، وهو ذو قدرة إتصالية عالية ، فإن لم أستطع القول للناس هذا فكري وشعري وإحساسي ، تواصلوا معي على أساسه حبوني أو أكرهوني ، لن أكون قد كتبت شعرا . وكما قلت فالغموض ليس مرادفا للعمق ، وليكون الشعر شعرا لابد له أن يبدي مقدرة الشاعر على إدماج الآخر في تجربته ، وليكون الشعر قادرا على خلق المعجبين يجب أن يكون متقنا وليس غامضا .

    * كيف ترى إنعكاس الغموض على جمهور الشعر؟

    ـ في الستينات كان جمهور الشعر يتحلق في المنتديات حول الشعراء بالآلاف ، قل جمهور الشعر الآن لانه ـ أي الشعر ـ أصبح تعمية وتغريبا ، فضلا عن أن قصيدة النثر قصيدة مكتوبة ، وهذا يقلل من جمهورها فالشعر فن سمعي ينتقل بالصوت أكثر منه بالبصر .

    * عطفاً على هذا القول ، كيف ترى تجاور أشكال كتابة القصيدة ، بحور الخليل ، التفعيلة ، قصيدة النثر ، هل يؤثرهذا التجاور على جمهور الشعر ؟

    ـ لكل قالب جمالياته ، ولا يلغي قالب الآخر ، والمتلقي يملك القدرة على إختيار ما يلائم ثقافته وذكرياته وأشواقه . قدامى الشعراء كتبوا أشعارا بأوزان الخليل ، لكنهم تجاوزوا بها ما يمكن تسميته بـ ( الحاجز الأنطولوجي ) ، فأبو الطيب المتنبي مازال يتجول في شوارع المدينة .

    ے * هناك رأي يقول إن على الشعر التنحي للرواية فهذا زمانها ، هل توافقه؟

    ـ لقد قال ذلك الروائي نجيب محفوظ في الأربعينات من القرن الماضي ، : لقد ساد الشعر زمن الأسطورة ، والفكر البدائي ، أما عصر الصناعة والعلم فشعره القصة والرواية ، فإذا قبلنا هذه المقولة بأن الشعر يتراجع كلما أوغل الناس في العلم نكون قد غالطنا أنفسنا ، لأننا لم نستطع التفريق بين العلم الذي يجرد التجارب الحسية وينحي نحو المعرفة فينتج معرفة ميتة بلا روح ، وبين الروح التي تحيل هذه المعرفة الميتة الى حياة ، وتحفظ التوازن الدقيق بين الروح والمادة . لذا سيظل الشعر ما بقي الإنسان وما بقيت مشاعره ووجدانه ، دون أن يكون نقيضا للعلم .

    * ديوانك «حاطب الليل»، لا يشير عنوانه الى مضمونه ، فحاطب الليل يجمع فيما يجمع العقارب والحيات ، لكنك إنتقيت أعواد الصندل ، وقدمت لعشاق شعرك كثيراً من البهاء والجمال ، كيف جمعت كل هذا والناس نيام؟

    ـ حاطب الليل مرحلة شعرية تلت انتكاسة حركة الثورة العالمية ، وموت جيفارا ، وفجيعة حركة التقدم ، لذلك فإن قصائده تحمل الكثير من الأسي ، وقد كان مولده إيذانا بإنكفائنا على ذواتنا بفعل تبدل القناعات وإتساع زوايا الرؤية التي أفرزتها القراءات المتعددة ، وهوتعبير عن هذه المرحلة الحزينة . أما عنوانه ، فالأثر يقول إن المكثار من الكلام كحاطب الليل لا يأمن أن تنهشه أفعي ، كأني أردت القول تواضعا ، هذا شعري فيه ما فيه ، عقارب ، حيات ، وربما بعض صندل .. وأنا مدان لهذا الديوان بصيتي الشعري .

    * في شجر الحب الطيب آخر دواوينك يبدو أنك صرت أكثر حرفية وحكمة ، القصائد صارت اقصر وأعمق ، كيف يمكننا التعامل معه ؟

    ـ بحكم السن والتجربة صرت أفهم نسبية الأشياء وأفهم إطلاقيتها ، صرت أفهم أن الصراخ لا يغير في موضوعية الأشياء ، لذلك تخلص فيه الشعر من زخرفه وصار أكثر هدوءا ورسوخا .

    * بعد هذه العلاقة مع الشعر هل قلت ما يمكنك من الصمت ، أم لا يزال في الكلام بقية؟

    ـ نحن ( ديناصورات ) تأبي أن تفني ، نمسك بالمعني الذي أطلقه صلاح أحمد إبراهيم حين قال :

    لو أن الشعر شواظ من لهب

    سأظل أقول الشعر حتي تفنيني الكلمات

    سأظل أكتب الشعر، على الشباب أن ( يخلونا ) نقول الشعر وليقل كل شعره.

    * أخيرا هل أسعدك الشعر أم أشقاك؟

    ـ مازلت أبحث عن قصيدة ، لكنها حين تأتي بعد مكابدة أشعر بسعادة غامرة كلية فالشعر أكسبني محبة الناس، لكن الشاعر يبلغ أتعس حالاته حين يخفق شعره في جلب التقدير له، ومع أنه أعطى أحسن ما عنده ، فإن الأسى يتضاعف ، ومع هذا فالشعر مفخرتي ومأساتي.

    (عدل بواسطة Magdi Is'hag on 08-13-2005, 06:21 PM)

                  

08-13-2005, 05:07 PM

مجدي شبندر
<aمجدي شبندر
تاريخ التسجيل: 12-18-2003
مجموع المشاركات: 482

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مع شابو ......هكذا نتحسس الخطي (Re: Magdi Is'hag)

    حبيبي عارف
    لك التحية وانت تروج لعالم قادم جميل
    تلك المعاطف القديمة عملة عفا عنها الدهر
    وعلي الذين يرتدونها عليهم ان يدخلوا المدينة بلطف .



    اتمني تناول كاس من عصير لقاء معتق
    اللقاء بك جميل ...يا جميل
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de