|
بعد الهدوء ،، كاسات في حضرة د. معز
|
و سقيتنى كأس النقاء معتقا تبقى ملامحك الحضور فأقتنى كنز الحياة جداولا و حدائقا .......... يا طفل الرياح ... الكأس والالهات والصدح البرىء وموكب البدء المباح .. ......... نحن أبناء السراب قد رقدت على نسيجك الخمرى فى كأس الزهر ورسمت فيك من الخلايا العاريات موجاً تناثر كالدرر ................. أبراج الكأس وخمر الروح طيف رحيل ماضينا ............ ارتاح فى كأس المودة أرتوى دهشا و أسبح فى محيطات انطلاقى و اشتعالات الجراح ....... فى كأس المودة و الحواشى تجثو على ظل القبيلة ................... هو عاشق يهتز شوقا و التياع هو يا (حُسين) من تجرّع بعض كأسى مرتين ..... يوم تحطم الكأس ألم آتيك ذاك اليوم ممتلئا بنبع الحب و الاشواق ............ تتذوقون الكأس بحرا من جراح لو كنت أذكر اننى أبنى قصورك يا ارتياح او كنت أسكن فى صدورك اعتنى بمياه خدك يا سماح ما كان لحنك شدّنى او ضمنى فيض الصباح ............ وملأتِ لي كأس العذوبة ِ أغنيات هاجرت نحو المجرات البعيدة ِ تلتقيك على مرايات الفنون ........... فهيا أيها الساقي عميق البحر من كأسي إلي ّ وعد بذاكرتي واحمل للعُلا رأسي ............ عبير الصحو والنجوى إذا نضحت به كأسي نقاؤك علمّ الأشجار أن تنمو على رأسي .............. لو كان بيسمعنا العبير أو كان بصدقنا الزمن لو كان بتهدينا النجوم احساسها بالليل و الشجن ما كان بتتعبنا الهموم تسقينا من كاسها المحن أو كنا نستجدي الغيوم ما الغربة في حبك وطن ........... و من دمعاتنا نسقيه ُ نصب الكاس و نملا الكاس لو آهاتنا ترويه ُ ........... صبرك والمجلس والنيران وكأس المد وصدر الماء يطلع من كل فؤاد يشرب من مقدرة الجذب
|
|

|
|
|
|