كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
|
الفـتنة ..... لمن لا يعلم !!!!!!!!!!
|
Quote: معنى الفتنة :
جاء في لسان العرب : جماع معنى الفتنة : الابتلاء والامتحان والاختبار وأصلها مأخوذ من قولك : فتنت الفضة والذهب إذا أذبتها بالنار لتميز الرديء من الجيد أو إذا أدخلته النار لتنظر ما جودته.
والفتنة : الإحراق ، الإثم ، اختلاف الناس بالآراء ، الجنون ، الإزالة ، ومنه قوله تعالى : (وإن كادوا ليفتتونك عن الذي أوحينا إليك) أي يميلونك ويزيلونك عن الذي أوحينا إليك.
والفتنة : الكفر ، كما في قوله تعالى : (والفتنة أشد من القتل) ، والفتنة : ما يقع بين الناس من القتال. والفتنة : القتل كما في قوله تعالى : (إن خفتم أن يفتتكم الذين كفروا). وقوله صلى الله عليه وسلم : (أرى الفتن خلال بيوتكم) بأن يكون القتل والحروب والاختلاف الذي يكون بين فرق المسلمين. ويكون بما يبلون به من زينة الدنيا وشهواتها فيفتنون بذلك عن الآخرة والعمل لها.
وفي النهاية لابن الأثير : الفتنة : الامتحان والاختبار ، وقد كثر استعمالها فيما أخرجه الاختبار للمكروه. ثم كثر حتى استعمل لفظ الفتنة بمعنى الإثم والكفر والقتل والقتال والإحراق والإزالة والصرف عن الشيء.
وفي المعجم الوسيط : الفتنة : الاختبار بالنار ، والابتلاء والاختبار. قال تعالى : (ونبلوكم بالشر والخير فتنة). والفتنة : الإعجاب بالشيء ، والاضطراب وبلبلة الأفكار ، العذاب والضلال. وفتنه : رماه في شدة ليختبره. وفتن فلاناً : عذبه ليحوله عن رأيه أو دينه.
وفي المفردات في غريب القرآن : أصل الفتن إدخال الذهب النار لتظهر جودته من رداءته. وتارة يسمون ما يحصل عنه العذاب فتنة فيستعملون هذا اللفظ فيه نحو قوله تعالى : (ألا في الفتنة سقطوا) وتارة يستعملون (الفتنة) في الاختبار نحو قوله تعالى : (وفتناك فتوناً). وجعلت الفتنة كالبلاء في أنهما يستعملان فيما يدفع إليه الإنسان من شدة ورخاء ، وهما في الشدة أظهر معنى وأكثر استعمالاً قال تعالى : (ونبلوكم بالشر والخير فتنة). قال تعالى في الشدة : (فتنتم أنفسكم) أي : أوقعتموها في بلية وعذاب ، وقوله تعالى : (واعملوا أنما أموالكم وأولادكم فتنة) فقد سماهم ها هنا فتنة اعتباراً بما ينال الإنسان من الاختبار بهم. وقوله تعالى : (آلم. أحسب الناس أن يتركوا أن يقولوا آمنا وهم لا يفتنون) أي لا يختبرون فيميز خبيثهم من طيبهم.
|
ــــــــــــــــــــــ المصدر : موقع التاريخ
يتبع
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الفـتنة ..... لمن لا يعلم !!!!!!!!!! (Re: المكاشفي الخضر الطاهر)
|
Quote: الاستعاذة بالله من الفتن :
قلت : إن الله تعالى وحده هو المتفرد بامتحان عباده وبجميع ما يتعلق بهذا الامتحان من جهة مفرداته وزمانه ومكانه ومدته ، وإنه لا يجوز الاعتراض عليه في شيء من ذلك أو يفرض على الله تعالى نمطاً معيناً من هذا الامتحان أو مفرداته، أو يعترض على نفس الامتحان. ولكن يجوز للمسلم أن يسأل الله تعالى ويدعوه ويتوسل إليه أن لا يمتحنه بما يشق عليه وبما لا ينجح فيه ، وأن يقيه شر الفتن التي قد يتعرض إليها ، ولذلك جاءت الأدعية المأثورة في الاستعاذة بالله من الفتن ، من ذلك ما أخرجه البخاري ومسلم عن عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول : (اللهم إني أعوذ بك من الكسل والهرم ، والمأثم والمغرم ، ومن فتنة القبر وعذاب القبر ، ومن فتنة النار وعذاب النار ، ومن شر فتنة الغنى ، وأعوذ بك من فتنة المسيح الدجال).
وكان الصحابي الجليل أنس بن مالك رضي الله عنه يقول في دعائه : (أعوذ بك من فتنة المحيا وفتنة الممات). وفي كتاب الله العزيز (ربنا لا تجعلنا فتنة للذين كفروا واغفر لنا ربنا إنك أنت العزيز الحكيم).
وجاء في تفسيرها : قال قتادة : لا تظهرهم علينا فيفتنونا ، ويرون أنما ظهروا علينا لحق هو عليه. وعن ابن عباس : لا تسلطهم علينا فيفتنونا.
وفي تفسير الآلوسي : أي لا تسلطهم – أي الكفار – علينا فيسْبونا ويعذبونا ، قاله ابن عباس. قال مجاهد : أي لا تعذبنا بأيديهم أو بعذاب من عندك فيظنوا أنهم محقون وأنا مبطلون فيفتنوا لذلك. والأول أرجح.
|
ــــــــــــــــــ نفس المصدر السابق
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الفـتنة ..... لمن لا يعلم !!!!!!!!!! (Re: المكاشفي الخضر الطاهر)
|
الاخوة الكرام قرشو عبد الرازق شكرا للمرور
Quote: فتنة النعمة :
قال تعالى (وإذا مس الإنسان ضر دعانا ثم إذا خولناه نعمة منا قال إنما أوتيته على علم بل هي فتنة ولكن أكثرهم لا يعلمون. قد قالها الذين من قبلهم فما أغنى عنهم ما كانوا يكسبون). يقول الله تبارك وتعالى مخبراً عن الإنسان أنه في حال الضراء يتضرع إلى الله عز وجل وينيب إليه ويدعوه ، وإذا خوله نعمة منه بغى وطغى وقال إنما أوتيته على علم ، قال تعالى إنكاراً لقول هذا الإنسان : (بل هي فتنة) أي ليس الأمر كما زعم بل إنما أنعمنا عليه بهذه النعمة لنمتحنه فيما أنعمنا عليه أيطيع أم يعصي ، أيشكر أم يكفر ، مع علمنا المتقدم بذلك. فما أعطيناه من نعمة فهي فتنة أي اختبار له ، وقد قال مثل مقالته – وهي (إنما أوتيته على علم – وزعم هذا الزعم وأدعى هذه الدعوى كثير ممن سلف من الأمم ومنهم قارون (فما أغنى عنهم ما كانوا يكسبون) أي ما صح قولهم ولا نفعهم ما كانوا يكسبون من متاع الدنيا وما كانوا يجمعون منه.
فتنة الأموال والأولاد :
قال تعالى : (واعلموا أنما أموالكم وأولادكم فتنة وأن الله عنده أجر عظيم ) . والمعنى أن الله تعالى جعل الأموال والأولاد فتنة أي اختباراً وامتحاناً منه لكم إذا أعطاكموه ليعلم أتشكرونه عليها وتحافظون فيهم على حدوده أو تشتغلون بها عنه كما قال تعالى : ( يا أيها الذين آمنوا لاتلهكم أموالكم ولا أولادكم عن ذكر الله ومن يفعل ذلك فأولئك هم الخاسرون). وقوله تعالى : (وأن الله عنده أجر عظيم) أي ثوابه وعطاؤه وجناته خير لكم من الأموال والأولاد فإنه قد يوجد منهم عدو.
|
| |
|
|
|
|
|
|
|